المزيد من مواضيع 888

جه يكحلها عماها يعني أن توقف الإنسان عن الحروب سوف يصبح روبوت الي وثانيا يمكن علي الاقل ايقاف الحروب بين الدول
ماذا لو كان البشر بلا خطيئة ؟
الجواب هو ان البشر لن يمتلكوا ارادة حرة، مثل دمى او روبوتات تماما !
لأن الإرادة الحرة هي من تسبب تناقضات وهي من تظهر وتبرز الطموحات الشخصية للإنسان

رمز التاجيتو الطاوي الشهير "☯️" يرمز لأن اليين واليانغ بينهم تناغم وانسجام، كل احد يكمل الأخر، ان اختفى اليين فلن يكون هناك معنى لليانغ والعكس
الأمر مناقض لبعض المعتقدات مثل النور والظلام اهورا مزدا و اهرمان اللذان يتصارعان لألاف السنين على السيطرة

النظر للأمور بطريقة ومفاهيم بشرية مصطنعة سيولد فقط قناعة وهمية، فمفاهيم الخير والشر مفاهيم بشرية صنعها البشر انفسهم ولا وجود لها من الأساس في الحقيقة
 
التعديل الأخير:
أنت لا تقدّر عظمة حكمة الله ورؤيته التي لا حدود لأبعادها ، وتعتقد أن نظاماً سخيفاً صنعه البشر يمكنه تجنيبهم ويلات الحروب
لو يشاء الله لهدى الناس جميعاً ، ولو كان الموضوع مسألة قوة وإكراه فلله كل القوى الكونية التي تستخدمها على هذه الأرض ، وفي كل أنحاء العالم.
ما يريده الله أن تتغير النفوس ، وليس المظاهر ، يريد إزالة العلل التي أدت للمظاهر المشوهة ، أوللإدراك المشوه ، وهذا لا يمكن أن يتحقق والإنسان يفكر بطريقة الرياضيات لتجنب الحروب عبر الأسباب المادية.
ابني العزيز ، هناك على هذه الأرض بشر يمكنهم قلب موازين العالم بأسره بقدراتهم الهائلة ولا اتحدث عن السياسة أو المال ، بل عن القوى الذاتية والروحية والنفوسية ( الباراسيكولوجيا ) وهم أكثر خبرة منا بكثير ، بغض النظر عن مدى ثقتك ، وليس لديهم رغبات أنانية ، يعيشون حياة بسيطة للغاية ...
لكن أحداً منهم لم يتطوع لقيادة العالم أو فرض النظام عليه ، لأن هذا عمل خاطئ حتى لو أدى لنتائج صحيحة في البداية ..

وإذا كنتَ تشكك في نزعة الحرب عند الإنسان ، أوقف التفكير اللاشعوري في عقلك ( تيار الأفكار التلقائية ) لعشرين دقيقة فقط ، لا تفكر بأي شيء وتعامل بشكل محسوس مجرد لمدة عشرين دقيقة ، غذا فعلتها أضمن لك عهد السلام مع العالم وجنات النعيم ، أما الإنسان العادي ، لا يتحكم في لاشعوره ، كيف تتوقع منه أن يتصرف بشكل مسؤول ... اللاشعور أعمى ، اللاشعور هو الاعور الدجال الحقيقي الذي يراك من وراء الشاشات ، إنه صاحب العيون المئة ، ابحث عنه ستجد ذكره في اليونان والهند

لا يمكنك أن تحاكم اللاشعور ، لأنه أعمى ، ولا يفهم أي شيء ( دابة ) والأفكار متضاربة في تجاويفه وتؤدي لنزعات مؤذية ( وحش ) وكما لدى كل إنسان دجال ودابة ووحش فللعالم نفسه دجال ودابة ووحش أكبر يشمل جميع الوحوش ... هذا يعني أن السلام لا يتحقق إلا بتحرير العقول من قيود الوحش الكامن في أعماقها ، إلا بغلبة تيار الوعي والحضور نحو الآن لكل فرد على حدى

ونشر التفكير الجَمعي بالقضايا العالمية يقف عائقاً أمم التحرر الفردي ، والرؤية الذاتية ...
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
ماذا لو كان البشر بلا خطيئة ؟
الجواب هو ان البشر لن يمتلكوا ارادة حرة، مثل دمى او روبوتات تماما !
لأن الإرادة الحرة هي من تسبب تناقضات وهي من تظهر وتبرز الطموحات الشخصية للإنسان

رمز التاجيتو الطاوي الشهير "☯️" يرمز لأن اليين واليانغ بينهم تناغم وانسجام، كل احد يكمل الأخر، ان اختفى اليين فلن يكون هناك معنى لليانغ والعكس
الأمر مناقض لبعض المعتقدات مثل النور والظلام اهورا مزدا و اهرمان اللذان يتصارعان لألاف السنين على السيطرة

النظر للأمور بطريقة ومفاهيم بشرية مصطنعة سيولد فقط قناعة وهمية، فمفاهيم الخير والشر مفاهيم بشرية صنعها البشر انفسهم ولا وجود لها من الأساس في الحقيقة
اسمح لي أخي دون الدخول للينغ يانغ وفلسفات عميقه خارج الموضع...
نحن نتكلم عن توحيد ألعالم وتقليل من ألحروبات والجيوش ومزانيات الدفاع والاخخ التوحيد لن يلغي ألشر بل سوف يقلل المحن والمصأب
أنت لا تقدّر عظمة حكمة الله ورؤيته التي لا حدود لأبعادها ، وتعتقد أن نظاماً سخيفاً صنعه البشر يمكنه تجنيبهم ويلات الحروبز
لو يشاء الله لهدى الناس جميعاً ، ولو كان الموضوع مسألة قوة وإكراه فلله كل القوى الكونية التي تستخدمها على هذه الأرض ، وفي كل أنحاء العالم.
ما يريده الله أن تتغير النفوس ، وليس المظاهر ، يريد إزالة العلل التي أدت للمظاهر المشوهة ، أوللإدراك المشوه ، وهذا لا يمكن أن يتحقق والإنسان يفكر بطريقة الرياضيات لتجنب الحروب عبر الأسباب المادية.
ابني العزيز ، هناك على هذه الأرض بشر يمكنهم قلب موازين العالم بأسره بقدراتهم الهائلة ولا اتحدث عن السياسة أو المال ، بل عن القوى الذاتية والروحية والنفوسية ( الباراسيكولوجيا ) وهم أكثر خبرة منا بكثير ، بغض النظر عن مدى ثقتك ، وليس لديهم رغبات أنانية ، يعيشون حياة بسيطة للغاية ...
لكن أحداً منهم لم يتطوع لقيادة العالم أو فرض النظام عليه ، لأن هذا عمل خاطئ حتى لو أدى لنتائج صحيحة في البداية ..

وإذا كنتَ تشكك في نزعة الحرب عند الإنسان ، أوقف التفكير اللاشعوري في عقلك ( تيار الأفكار التلقائية ) لعشرين دقيقة فقط ، لا تفكر بأي شيء وتعامل بشكل محسوس مجرد لمدة عشرين دقيقة ، غذا فعلتها أضمن لك عهد السلام مع العالم وجنات النعيم ، أما الإنسان العادي ، لا يتحكم في لاشعوره ، كيف تتوقع منه أن يتصرف بشكل مسؤول ... اللاشعور أعمى ، اللاشعور هو الاعور الدجال الحقيقي الذي يراك من وراء الشاشات ، إنه صاحب العيون المئة ، ابحث عنه ستجد ذكره في اليونان والهند

لا يمكنك أن تحاكم اللاشعور ، لأنه أعمى ، ولا يفهم أي شيء ( دابة ) والأفكار متضاربة في تجاويفه وتؤدي لنزعات مؤذية ( وحش ) وكما لدى كل إنسان دجال ودابة ووحش فللعالم نفسه دجال ودابة ووحش أكبر يشمل جميع الوحوش ... هذا يعني أن السلام لا يتحقق إلا بتحرير العقول من قيود الوحش الكامن في أعماقها ، إلا بغلبة تيار الوعي والحضور نحو الآن لكل فرد على حدى

ونشر التفكير الجَمعي بالقضايا العالمية يقف عائقاً أمم التحرر الفردي ، والرؤية الذاتية ...
أنت تناقض نفسك وصراحتا يصعب فهمك أنا أعرف وافهم بأي وضع روحاني متطور ومتصل بالكون أنت ...افهم من أين لك فن ألرد والكتابه بطلاقه نادره ..لاكن شوف يا خيا أحيانا يبدو أنه أنت تنافش لاجل النقاش وتناقض نفسك في نفس الرد ... حرب أشرح لي كيف حالة ألتقسيم تساعد على تطور الذات وكيف التوحيد العالمي يقلل أو يحرم منى تطور الذات؟
 
أخواني معروف للجميع نظرية المؤامره التي تقول أن الماسونيه تريد توحيد العالم والتحكم به من خلال حكومه واحده عالميه موحده وكل ما يدور حول حديث من هذا النوع ....
طبعا اولا لماذا نعارض أمر توحيد العالم تحت منظمه واحده؟
دوله واحده دون دكتاتوريون وحكام طغاة وجيوش جراره نصرف عليها من جيوبنا ؟
طبعا كل من يتكلم ب المؤامره مقتنع بتسلط الماسونيه على أقتصاد وحكومات العالم ... "انا شخصيا أعتقد هناك نوع من المبالغه"بخصوص مدى نفوذ الماسونيه ....
ولكن ماذا لو حصل أمر توحيد العالم تحت رايه واحده وحكومه واحده ودون تسلط الماسونيه او غيرهم من الحركات السريه اليس هذا هدف البشر الاسمى ان يتوحدوا كبشر لكي يبنو حضاره جباره بدل كل تلك الدول والدويلات والامارات ؟
اليس توحيد البشر سوف ينهي تلك الحروب الدمويه ؟
طبعا حقوق الانسان والبشريه والحريه التامه لا بد أن تكون حجر أساس بأي مشروع كهذا ...
اذا لماذا نعارض ؟
أتمنى ان تكون هناك مشاركه وحوار بناء وواقعي ....
اتذكر نفسي كطفل ارى الارض متحده كل البشريه بهدف واحد وهو بناء المجد والعيش بتناغم تام مع الارض ....وماذا عنكم أنتم ؟
وتحت اي موحد تريد العالم ان يتحد عنده؟؟
 
أنت لا تقدّر عظمة حكمة الله ورؤيته التي لا حدود لأبعادها ، وتعتقد أن نظاماً سخيفاً صنعه البشر يمكنه تجنيبهم ويلات الحروبز
لو يشاء الله لهدى الناس جميعاً ، ولو كان الموضوع مسألة قوة وإكراه فلله كل القوى الكونية التي تستخدمها على هذه الأرض ، وفي كل أنحاء العالم.
ما يريده الله أن تتغير النفوس ، وليس المظاهر ، يريد إزالة العلل التي أدت للمظاهر المشوهة ، أوللإدراك المشوه ، وهذا لا يمكن أن يتحقق والإنسان يفكر بطريقة الرياضيات لتجنب الحروب عبر الأسباب المادية.
ابني العزيز ، هناك على هذه الأرض بشر يمكنهم قلب موازين العالم بأسره بقدراتهم الهائلة ولا اتحدث عن السياسة أو المال ، بل عن القوى الذاتية والروحية والنفوسية ( الباراسيكولوجيا ) وهم أكثر خبرة منا بكثير ، بغض النظر عن مدى ثقتك ، وليس لديهم رغبات أنانية ، يعيشون حياة بسيطة للغاية ...
لكن أحداً منهم لم يتطوع لقيادة العالم أو فرض النظام عليه ، لأن هذا عمل خاطئ حتى لو أدى لنتائج صحيحة في البداية ..

وإذا كنتَ تشكك في نزعة الحرب عند الإنسان ، أوقف التفكير اللاشعوري في عقلك ( تيار الأفكار التلقائية ) لعشرين دقيقة فقط ، لا تفكر بأي شيء وتعامل بشكل محسوس مجرد لمدة عشرين دقيقة ، غذا فعلتها أضمن لك عهد السلام مع العالم وجنات النعيم ، أما الإنسان العادي ، لا يتحكم في لاشعوره ، كيف تتوقع منه أن يتصرف بشكل مسؤول ... اللاشعور أعمى ، اللاشعور هو الاعور الدجال الحقيقي الذي يراك من وراء الشاشات ، إنه صاحب العيون المئة ، ابحث عنه ستجد ذكره في اليونان والهند

لا يمكنك أن تحاكم اللاشعور ، لأنه أعمى ، ولا يفهم أي شيء ( دابة ) والأفكار متضاربة في تجاويفه وتؤدي لنزعات مؤذية ( وحش ) وكما لدى كل إنسان دجال ودابة ووحش فللعالم نفسه دجال ودابة ووحش أكبر يشمل جميع الوحوش ... هذا يعني أن السلام لا يتحقق إلا بتحرير العقول من قيود الوحش الكامن في أعماقها ، إلا بغلبة تيار الوعي والحضور نحو الآن لكل فرد على حدى

ونشر التفكير الجَمعي بالقضايا العالمية يقف عائقاً أمم التحرر الفردي ، والرؤية الذاتية ...
اتفق معك
 
ماذا لو كان البشر بلا خطيئة ؟
الجواب هو ان البشر لن يمتلكوا ارادة حرة، مثل دمى او روبوتات تماما !
لأن الإرادة الحرة هي من تسبب تناقضات وهي من تظهر وتبرز الطموحات الشخصية للإنسان

رمز التاجيتو الطاوي الشهير "☯️" يرمز لأن اليين واليانغ بينهم تناغم وانسجام، كل احد يكمل الأخر، ان اختفى اليين فلن يكون هناك معنى لليانغ والعكس
الأمر مناقض لبعض المعتقدات مثل النور والظلام اهورا مزدا و اهرمان اللذان يتصارعان لألاف السنين على السيطرة

النظر للأمور بطريقة ومفاهيم بشرية مصطنعة سيولد فقط قناعة وهمية، فمفاهيم الخير والشر مفاهيم بشرية صنعها البشر انفسهم ولا وجود لها من الأساس في الحقيقة
انت من جهة تنفي وجود الخير والشر ومن جهة أخرى تعتبر وجود الشر هو توازن ؟ يعني القتل والاغتصاب والتعذيب وغيره من شرور وجوده ضروري أو أنه لا يعتبر شر اصلا ! يا اخي ما هذا التطرف وتبا لاي فلسفة أو معتقد يقول هذا نعم هي مفاهيم بشرية ولا توجد مشكلة بها طبيعي نحن بشر ماذا كيف تريد منا أن نظر للأمر ؟
 
ليست هنالك حرب انيقه وليس هناك أي منتصر في الحرب ليس هناك الا ضحايا ودمار لأجل مصالح ضيقه وزرع أنتصارات وهميه وسراب وهمي قصير المدى لا يبصره الجمهور بل فقط أقليه من لا ينجرون خلف ألاعلام المضلل "لدول" ....
العالم العربي على صفيح ساخن قد يقوم بالفعل سكان الدول العربيه بتدمير اوطانهم دون قصد ....
المشاعر سلاح تجيد أستعماله أمبراطوريات المال والنفوذ ...
حسبي الله ونعم الوكيل...
"الله لا يغير ما بقوم قبل أن يغيرو ما بداخلهم"
أكبر أثبات قورأني لقوانين الكارما ....
كل من يتمنى الحرب لغيره وحلم بها ستعود اليه الحياه هي محبه وتناغم تماما مثل سيمفونيه تتناغم بها الالحان والايقاع والأصوات والى ما ذالك ...
هل هناك غضب من عرب اسرائيل ام لا يهتمون
ربما انت تري انها حرب مفتعلة وهي كذلك
لكن الاغلب لا
كيف نظرتهم ؟
 
اسمح لي أخي دون الدخول للينغ يانغ وفلسفات عميقه خارج الموضع...
نحن نتكلم عن توحيد ألعالم وتقليل من ألحروبات والجيوش ومزانيات الدفاع والاخخ التوحيد لن يلغي ألشر بل سوف يقلل المحن والمصأب
انا قمت بالرد عليه، ان دققت فأنا لم اجلب شيء خارج الموضوع


انت من جهة تنفي وجود الخير والشر ومن جهة أخرى تعتبر وجود الشر هو توازن ؟ يعني القتل والاغتصاب والتعذيب وغيره من شرور وجوده ضروري أو أنه لا يعتبر شر اصلا ! يا اخي ما هذا التطرف وتبا لاي فلسفة أو معتقد يقول هذا نعم هي مفاهيم بشرية ولا توجد مشكلة بها طبيعي نحن بشر ماذا كيف تريد منا أن نظر للأمر ؟
الخير والشر محصوران فقط في الفكر والثقافة البشرية
الألم الجسدي مكروه لأنه يجعل اعصابك تتفاعل وترسل اشارات للدماغ فينتج عن ذلك الم ولكن ذلك الألم هو مجرد نتاج وترجمة للدماغ غرضه الوحيد هو ان يطيل بقاء حياتك
الألم النفسي مجرد تفاعلات كيميائية في الدماغ
بعد الموت انت لن تكون بشرا بالتأكيد وستفقد خصائصك البشرية ههههه
خلاصة القول الخير والشر ليسوا قوانين كونية لكنها محصورة فقط في المجتمعات والفكر البشري، افعال او اشياء معينة يترجمها دماغ الانسان حسب حاجته ونظرته للأمور او شيء كهذا ؟
لكن سواء قبلت او لا سيبقى ما تسميه الشر موجودا...
 
انا قمت بالرد عليه، ان دققت فأنا لم اجلب شيء خارج الموضوع



الخير والشر محصوران فقط في الفكر والثقافة البشرية
الألم الجسدي مكروه لأنه يجعل اعصابك تتفاعل وترسل اشارات للدماغ فينتج عن ذلك الم ولكن ذلك الألم هو مجرد نتاج وترجمة للدماغ غرضه الوحيد هو ان يطيل بقاء حياتك
الألم النفسي مجرد تفاعلات كيميائية في الدماغ
بعد الموت انت لن تكون بشرا بالتأكيد وستفقد خصائصك البشرية ههههه
خلاصة القول الخير والشر ليسوا قوانين كونية لكنها محصورة فقط في المجتمعات والفكر البشري، افعال او اشياء معينة يترجمها دماغ الانسان حسب حاجته ونظرته للأمور او شيء كهذا ؟
لكن سواء قبلت او لا سيبقى ما تسميه الشر موجودا...
حسنا سوف اتي ل قتلك وانا لست شرير أن فعلت وايضا إسرائيل ليست علي خطأ من حقها إبادة كل من في غزة لا يوجد خير أو شر انا اعتقد أن القوى العظمى تفكر هكذا نحن لا نهتم إن كانت قوانين كونية أو لا ولا يجب طرح هذة الفكرة التي يمكن استغلالها في تبرير فظائع
 
حسنا سوف اتي ل قتلك وانا لست شرير أن فعلت وايضا إسرائيل ليست علي خطأ من حقها إبادة كل من في غزة لا يوجد خير أو شر انا اعتقد أن القوى العظمى تفكر هكذا نحن لا نهتم إن كانت قوانين كونية أو لا ولا يجب طرح هذة الفكرة التي يمكن استغلالها في تبرير فظائع
هذه ظواهر طبيعية تحدث دائما وعلى مر التاريخ
سواء مجازر او احتلال او صلح وسالم ووئام ولا تحدث فقط بين الدول لكن ايضا في المجتمعات سواء عند البشر او مملكة الحيوان وما الى ذلك
لكن هنا سأطرح سؤالا
ماذا لو لم يكن للبشر وجود ؟ هل كان ليكون هناك شر وخير ؟
 
هذه ظواهر طبيعية تحدث دائما وعلى مر التاريخ
سواء مجازر او احتلال او صلح وسالم ووئام ولا تحدث فقط بين الدول لكن ايضا في المجتمعات سواء عند البشر او مملكة الحيوان وما الى ذلك
لكن هنا سأطرح سؤالا
ماذا لو لم يكن للبشر وجود ؟ هل كان ليكون هناك شر وخير ؟
كون الشئ طبيعي لا يجعله مقبول أو صحيح او خاطئ كما أنك لا يمكنك اعتبارها ظواهر طبيعية نحن لا نتكلم زلزال أو امطار الخ ؟ بالنسبة لسؤالك فأنا لا اعرف لكن يجب علينا الكفاح من أجل سلام عالمي مستدام أن نجحنا فهو أمر جميل أن لم ننجح علي الاقل قمنا بالمحاولة
 
كون الشئ طبيعي لا يجعله مقبول أو صحيح او خاطئ كما أنك لا يمكنك اعتبارها ظواهر طبيعية نحن لا نتكلم زلزال أو امطار الخ ؟ بالنسبة لسؤالك فأنا لا اعرف لكن يجب علينا الكفاح من أجل سلام عالمي مستدام أن نجحنا فهو أمر جميل أن لم ننجح علي الاقل قمنا بالمحاولة
اوه صديقي لا يوجد شيء اسمه سلام عالمي مستدام
لا يمكنك الغاء قانون القطبية فحتى لو افترضنا ان السلام عالمي تحقق فلن يطول حتى يحدث حرب جديدة او مشاكل كبرى
فوق ذلك هذا لن يمنع الفساد والإضطهاد وما الى ذلك
ولكن ماذا لو حققت سلام عالمي اصلا ؟ الجميع سيكون اموات على اي حال بعد ملايين السنين (او الأغلبية ؟)، تختفي كل الانجازات او الأشياء التي عشتها وحقتتها طيلة حياتك كأنها لا شيء ههههه
 
اوه صديقي لا يوجد شيء اسمه سلام عالمي مستدام
لا يمكنك الغاء قانون القطبية فحتى لو افترضنا ان السلام عالمي تحقق فلن يطول حتى يحدث حرب جديدة او مشاكل كبرى
فوق ذلك هذا لن يمنع الفساد والإضطهاد وما الى ذلك
ولكن ماذا لو حققت سلام عالمي اصلا ؟ الجميع سيكون اموات على اي حال بعد ملايين السنين (او الأغلبية ؟)، تختفي كل الانجازات او الأشياء التي عشتها وحقتتها طيلة حياتك كأنها لا شيء ههههه
مفهوم القطبية هو شئ ايماني لا نعرف أن كان حقيقي أو لا لذا وجوده في النقاش بلا فائدة اتفق معك في أنه الجميع لن يكون موجود علي اي حال بعد ملايين السنين لكننا نتمنى حدوث في هذا المستقبل القريب كي يستفيد منه من سيبقي حي هذا أن انقرض البشر اصلا علي الاغلب سوف يحدث توسع في كواكب أخرى مستقبلا أو يحدث تطور بيولوجي
 
مفهوم القطبية هو شئ ايماني لا نعرف أن كان حقيقي أو لا لذا وجوده في النقاش بلا فائدة اتفق معك في أنه الجميع لن يكون موجود علي اي حال بعد ملايين السنين لكننا نتمنى حدوث في هذا المستقبل القريب كي يستفيد منه من سيبقي حي هذا أن انقرض البشر اصلا علي الاغلب سوف يحدث توسع في كواكب أخرى مستقبلا أو يحدث تطور بيولوجي
اليست القطبية واضحة (الخير الشر، الحياة الموت، الوجود العدم، الحظ النحس، الحرارة البرودة...)
سينقرض البشر عاجلا ام اجلا، بكارثة كمرض او جسم عملاق او سلاح نووي وما الى ذلك من احتمالات اكبرها نهاية الكون
الإنسان بطبيعته يريد ان يصنع معنى في الحياة حتى ولو كان فانيا زائلا وهذا طبيعي
 
الدولة العالمية الواحدة التي يريد البعض إقامتها فيها خلل جوهري ، لازلتم لا تبصرونه جيداً ، هو نفس الخلل في النظام الليبرالي والفلسفة النفعية ولكن بشكل مضخّم بناء على صلاحيات عالمية وسلطة مطلقة، وهذا الخلل سيطيح بأي حرية حقيقية أو حتى بحق الوجود ( هو شيء حدث فعلاً في الانظمة الليبرالية ) .

دعوني أيها الشباب أوضح لكم ما التبس عليكم بخصوص الدولة العالمية البشرية العظمى ...
(1) القيمة والتقنية ...

الخطر الحقيقي في النظام العالمي الشمولي هو في طريقة بنائه وتعريفه للقيم ، وليس في القيم التي يعلنها ظاهرياً (غايته و رسالته).

أعتقد أننا نعرف جميعاً أنه حتى تنظيم القاعدة ينادون بشعار "الحرية" ويحملون لافتات تدعو إليها ، ولابد أن جميعكم يعلم أن "الأمة العربية واحدة ومصيرها واحد ورسالتها واحدة" كما هو الشعار الشهير في مصر والعراق وسوريا.

الشعار أو الرسالة تعريف لفظي للقيمة النهائية من المنهج المتبع ، وهذا يمنعه أن يحدد خطوات تنفيذ المنهج ، والمشكلة الأكبر أن "مفهوم الشعار" يختلف من رؤية ذاتية لأخرى.

إذا أردت التعمّق جداً في معنى الحرية مثلاً ، فالحرية المثالية التي آمن بها المثاليون الألمان لا علاقة لها بحرية النفعية التي أحدثها ستيوارت ميل ، وبحسب هيجل فإن الحرية النفعية هي محض سجن أبدي مقنّع ، ينفي الذات وينتصر للجماعة والتي هي مجرد علاقة ذهنية تُبنى على نفي الذوات لوجودها ( ينتصر المجتمع حين يفترس جميع افراده ).

و"أخلاق العبيد" كما يصفها نيتشه ، بعيدة كل البُعد عن أخلاق الأديان ، بل على العكس ، يقصد بهذا التعبير بالضبط : سلوك المتحضرين والمدنيين والحداثيين ، وكل نقده الأخلاقي تقريباً موجه نحو الحضارة الحديثة وهو ما أغضب السلطات الليبرالية ( المؤمنة بالحرية ) عليه ودبروا له طريقة مزعجة جداً في الاغتيال.

يجب أن تعلم أن هذه الفلسفات القانونية التي تريدها أن تحكم العالم وضعها بشر ، فلاسفة على وجه التحديد ، ولهم نزعاتهم الشخصية واخذتها الدول لأن الفيلسوف هو عقل الدولة ، سواء كان هذا العقل جيداً أو سيئاً فلا يوجد من يقوم بمهمته غيره.

أنت تقصد بالحرية شيئاً لا علاقة له بالحرية التي يقصدها الاشتراكي ، والأصولي الذي تعتبره عدو الحريات ، لديه مفهومه الخاص عن الحرية ، وكل هذه المفاهيم تتعارض مع الحرية في الرؤية الذاتية التي أؤمن بها.

لذلك الشعار الفضفاض الذي يسمى "السلام العالمي" أو "نهاية الحروب" قد يحمل شراً مطلقاً من حيث لا تدري في تجاويف نظامه العميق ، لأن المسألة تتوقف على تأويل معنى "السلام" حسب هذا النظام : هل تقصد السلام الخارجي ؟ أنه لا أحد يستطيع أن يؤذي الآخر ؟ يمكننا ببساطة تقطيع أطراف البشر وربطهم بذكاء اصطناعي يمنعهم من إيذاء بعضهم البعض ( وفي الحقيقة هذا تقريب لما تريده الماسونية ).

لذلك أعتبر الشعار شيئاً طفولياً جداً حتى تجعله علة لانتمائك الذي يحدد حياتك.

الجميع يقول الشعارات .. والجميع يستغل أن الشعار قيمة مُبهمة وعامة جداً ، والقيم لا يمكن تحديدها بتعريف دقيق لأنها أصلاً معاني وليست ماديات ، ليست من الواقع الموضوعي ( عالم المواد ) ، فلا يمكنك تعريفها بالطريقة التي تعرف بها عنصر الأوكسيجين مثلاً ، لذلك يكفي أن تنادي على الناس بأي شعار وستتحرك في عقولهم تأويلاتهم الشخصية لهذا الشعار كل على حده ، وإسقاطاته على حياتهم وتجربتهم ولن يخطر ببال أحد منهم أن صاحب الدعوة يقصد شيئاً آخر ... تماماً.

لذلك لا يكفي أن تقول أنك تسعى إلى "سلام" و"حرية" و"مساواة" و"عدالة" ، ثم تطلب أن أتفق معك بذلك ، أصلاً لا أحد يعارض في جوهره العميق ذلك ، حتى أشرّ الناس سيقبل أن يزاح الشر عنه حين يجد ضالته الحيقية التي أول عقله سلوك الشر كسبيل للوصول إليها.

وضح ما معنى تلك الشعارات في إسقاطها على البيئة ، وإلى أين ستؤدي بالضبط ، وما الطريقة التي ستستخدمها لتحقيقها... نحن لسنا أطفال حضانة.

(2) محو الفاعلية الذاتية في تكوين الهوية

الدولة العالمية تمحو العقل التكويني وتمحو معه الحرية في الانتماء وتقوض الذات عن تحقيق ذاتيتها وإدراكها.

البشري ، ككل شخص منهم ، عنده تجربته الفريدة ، وكل جماعة لها مبادئ منطقية افتراضية عن العالم ، تسلم بها لاشعورياً كنوع من الواجبات والحقوق والقيم غير القابلة للمراجعة.

هذه المسلمات اللاشعورية عند الجماعة، وكل ما يُبنى عليها ، هو نسيج ذهني معلوماتي افتراضي ، يسمى "العقل التكويني" حسب تعريف أندريه لالاند ، الذي اقتبسه الجابري في موسوعة نقد العقل العربي.

باختصار العقل التكويني هو حيز من اللاشعور يمتلئ بمعتقدات الجماعة وطريقة تجاوبهم مع البيئة.

مجال فاعلية العقل التكويني كبير جداً في توجيه السلوك والتجاوب الواعي مع البيئة ، فهو يحدد للإنسان عادة افتراضاته العقائدية العميقة التي من خلالها يوجه سلوكه وحياته وسعيه توجيها محدداً ، ويعطيه نزعة عن ما يقبله وما يرفضه ، وما يحسه صواباً أو خطأً ، وهذا النطاق من المحتوى العقلي تراكم عبر أجيال طويلة جداً واجتثاثه أشبه باجتثاث جبل ضخم من الأرض.

قليلون جداً من يتحررون من قيود محتوى العقل التكويني الخاص بمنطقتهم الجغرافية ، والبقية لا يمكنهم التحرر ولا يستوعبون معنى الحياة من دونه أصلاً ، إنه يشكل حياتهم ووجودهم وكل ما يمكنهم استيعابه ، وعندما تطبق عليهم نظاماً خارجياً وتجعل سلطته أعلى من سلطة نظام هذا العقل التكويني الداخلي ، فالنتيجة الطبيعية هي رفضهم ومقاومتهم بضراوة ، لأن اللاشعور يحس بأنه يتعرض للإبادة وإزالة "الهوية" و"الوجود" ، مما يجعله يتصرف وفق هذا النحو ، ولن يجد أحد منهم مبرراً واحداً ليقبل سلطة القانون و عقله الجمعي لا يعترف به ، ربما يقبلها من باب الحيطة أو النفاق ، ولكن بينه وبين نفسه يريد التمرد عليها.

ومن المستحيل التصالح مع العقل التكويني في نظام يوحده ببقية العقول التكوينية ذات القيم والمعايير والمعتقدات المخالفة له جوهرياً ، ولكي توحد كل هذه الهُويات المتضاربة عليك فقط أن (تمحوها) بخيرها وشرها.

تقويض نطاق العقل التكويني يعني محوه ، لأنه لا يعود في موقع "المعتقدات الموجهة" و"الافتراضات الانطلاقية" فهو الآن مجرد فلكلور ، مثله مثل الألعاب القديمة ، وهذا شيء يمكن إحداثه بالتغيير التدريجي للمجتمع وطريقة تفكيره ولكنه لن يفقد كامل النواة لأن الهدف من التغيير هو التكيف والارتقاء وليس المحو ، أما أن تطبق عليهم نظاماً عالمياً ، فهذا مستحيل.

محو العقل التكويني عملية غير طبيعية في التحويل الإدراكي (للعرب وغيرهم) وإذا نجح فعلاً فسينتج عنه صدمة قوية جداً للاشعور وإحساس بفقدان السيطرة على الواقع ، تجعله يتصرف بشكل آلي وكأنك محوت حق وجود رغبة المرء وإدراكه وقراره ، وليس فقط معتقداته المخطئة كما تظن، لقد محوت حقه في تغيير تلك المعتقدات بنفسه.

دودة القز التي تقدم لها شرنقة جاهزة ترفضها ، الطيور ترفض الأعشاش الجاهزة حتى ولو كانت جيدة ، لأن المسالة ليست مجرد "بناء العش" وإنما التعبير عن الذاتية من خلال الشرنقة والعش والخلية.

قد يفسر لك هذا لماذا لا يعترف العرب (بكل أديانهم) بمبدأ منع مجال التدخل بحياة الآخرين ، مثل الجيران بعضهم البعض ، أو بحياة الشريك الأسري أو الأبناء والآباء ، حتى تحت شعار الحرية الفردية ، فهناك مجال دائماً للتدخل السلطوي والفاعل حتى يصبح الفرد متقبلاً لخسارة الآخرين أو يصبح مركزاً لوجوده ، ولا تتوقف العملية على النصح السلبي ، بل تتعداه للضغط النفسي وحتى الجسدي أحياناً وبالمجمل لا يوجد حرية مطلقة ضمن فضاء المجتمع.

والسبب أن الشريك يؤثر على وجودية شريكه والجار يؤثر على وجودية جاره ، لأن تعريف العربي لنفسه يتأثر بموقعه ضمن الجماعة. ورغم سذاجة هذه النظرة فستكون سذاجتك أكبر بكثير وأنت تجتثّها قهراً دون مراحل حين تقوّض حرية العقل العربي بقوة الدولة ، في سبيل تحقيق حرية العقل العالمي.

هل العرب مستعدين تكوينياً للتكيف مع المسلمات المغايرة لمسلماتهم ؟

حين تواصل العرب والغرب ، فهم العربي من الحرية الغربية فلسفة الهبيين وحفلات الروك ميتال والسكر والعربدة ، لأنه ليس قادراً على فهم جذور العقل الغربي ، فالعرب يظنون بكل سذاجة أن مسلمات العقل الغربي نشأت عن محاولة استجابة الغربيين لغرائزهم وتحطيمهم للمثل المجتمعية. العرب نظرون للمرأة الغربية على أنها بائعة هوى ، وللرجل الغربي على أنه ديوث ، ويعتمدون في فهم الغرب على المواقع الإباحية ، باختصار : ليس لدى العربي الأصول المعرفية الكافية التي تمكنهم من فهم العقل الغربي والتكيّف معه.
(3) النظام العالمي "المبني على المادية" ضد الحياة ...

هذا هو جوهر ما أريد إيصاله إليك ... الدولة بطبيعتها كيان اجتماعي ، مبني على اتفاق المراقبين ، ووظيفته تنظيم العلاقات فيما بينهم ، وليس للدولة بحد ذاتها وجود حقيقي ، ولكنها علاقة ذهنية تتفق على الاعتراف بها عقول المراقبين.

ومن لا يعترف بها يخرج من العقد الذهني بين المراقبين ، ويفقد الحقوق والواجبات المترتبة عليه.

الوجود الذي يمكن أن يتفق عليه جميع المراقبين هو الوجود المبني على مبدأ "الاستبعاد" ، أي نفي كل عنصر أو كيان أو حدث زمني لا يتفق على وجوده الجميع بطريقة أو بأخرى ، وهذا يعني أن الوجود الذي تبنى الدولة عليه هو حصراً الوجود المادي والسببية التي تعتمد قوانين الدولة عليها هي حصراً السببية المادية ، لأن الدولة نشأت من محاولة قولبة البُعد المادي من الوجود ، لأنها تريد التوفيق بين البشر كعناصر فاعلة مادية ديناميكية. الدولة تنطلق من الرؤية المادية للعالم ، لذلك ستعرّف الإنسان على أنه كائن بيولوجي وستحاسبه وفق الشكل الموضوعي الذي يتخذه.

وانت تعلم أن ما يتفق عليه جميع المراقبين يكون غائباً عن الحقيقة بالضرورة ، لأن اللغة الوحيدة في التواصل بين المراقبين لتأكيد النتائج هي اللغة الموضوعية ، والمعاني الوحيدة التي يمكن للمراقبين تحقيق "الاتفاق" عليها هي المعاني المادية.

ربما كل مراقب يرى الوجود غير مادي لوحده ، ولكنه لا يستطيع الإشارة إليه باللغة التي يستخدمها للتواصل مع الآخرين.

هذا هو السبب في الاختلاف على الأمور الميتافيزيقية والاتفاق على الأمور الطبيعية ، فالطبيعة المادية هي الوجود الواصل بين البشر ، وهي بنفس الوقت القناع الذي يستخدمه كل منهم للتعبير عن جوهره الذي لا يظهر موضوعياً على نحو مباشر ، الطبيعة هي سجن البشر وهي مصدر التواصل فيما بينهم بنفس الوقت ، وكان سجنهم هو نفسه رغبتهم بالاتصال.

لذلك يستحيل الاتفاق على المعاني الصوفية والخبرة الروحية ، وتبقى هذه الخبرة في مجال إدراك الذات وحدها ، ويمكن أن تشير الذات لها بالرمزيات المقدسة ، أو الفكر الفلسفية والمثالية ، ولكن يستحيل أن تنقل خبراتها الذاتية إلى حيز المعاينة الموضوعية لمراقبين آخرين ، لأن الجانب الموضوعي يستدعي وجوباً حجب الحقيقة بقناع المادة المفارقة للذات.

والآن لننتقل إلى البقعة الأهم من الموضوع ,,, ما هو مجال الوجود الذاتي ؟ وما هو مجال الوجود الموضوعي ؟

أنت في الموضوع مجرد مادة ، ميتة ، تفاعلية وحركية ولكنها لا تختلف عن الروبوت ، أنت هنا لا يمكنك التمييز القاطع بين الحقيقة والخيال ، أو بين الظاهر والباطن ، أو بين الصواب والخطأ ، وكل تعاريفك للأشياء افتراضية ظنية (( مثل الجدل الذي حدث للتو على معنى الخير والشر وفق التصور لا وفق الحقيقة )).

سببية المادة لا تكفل لك حقوق ، المادة تكفل لك بقاء ( استدامة ) ، وهناك فرق شاسع بين الحقوق ... والبقاء. والدولة تهتم أساساً بمجال وجودك المادي ومن الناحية المادية ، لأن مادتك هي الشيء الوحيد الذي يمكن أن يتفق المراقبون عليه ، ولأن الدولة تخاطب بقوانينها مراقبين موضوعيين ، فهم الذين عقدوا العقد فيما بينهم ، وليس من اهتمامها مخاطبة ذوات حية.

ومن الطبيعي إذن أن تكون الدولة في العالم المادي مجرد نظام يحاول استدامة البقاء ضمن البيئة ، وهذا البقاء في حالة عدم التعرض للخطر هو ما تسميه الليبرالية ب(السلام العالمي) غير آبهة للضرائب الكُبرى التي ستُدفع لتحقيق هذا السلام وعلى رأسها إلغاء قدرة الذات على تقرار مصيرها الحق ، وجعلها أسيرة في العقل العالمي وطريقة تفكيره ، لأن الذات حين تدرك ذاتيتها تتحرر من ازدواجية الثواب والعقاب ولا تأبه بمعايير موضوعة من قبل المجتمع ، ولكن تتوجه نحو الحقيقة والقيم.

ولكن ما ليس طبيعياً أن يصبح كيان هذه الدولة ( أو هذا التيار الجمعي في الرؤية ، وبعمق أكثر هذه النزعة نحو البقاء المادي والذوبان في الآخر ) أهم من الحياة الذاتية والخبرة الذاتية والحرية الذاتية.

وظيفة الدولة أن تنظم العلاقات المادية بين البشر ، وليس أن تجعل هذه العلاقات تطغى على الوجود الذاتي وتصبح هي المركز والقيادة ، والنظام العالمي يسعى لدولة لا تسمح باي مجال للتمرد ن وبالتالي لا يمكن اختراقها أو التفكير في اختراقها.

تعليل مبدأ الحرية وفق منطق مادي ...

الحرية في مفهوم الماديين والنفعيين يجب أن تكون معرّفة بناء على قاعدة موضوعية، وليس على الإحساس بها وعدم الإحساس أو غياب القدرة الذاتية للوصول إليها، فحين تحقق الشروط الموضوعية فحتى لو غابت الحرية ذاتياً لن يكون هناك اعتبار مادي لذلك.

هذا القانون الذي يكفل ملكية كل شخص لجسده وهويته ومتعلقاته أمام الشخص الآخر يسمى ب"قانون الحرية العامة".

ولكن هذا القانون مبني على اتفاق الطرفين، أي أن تحقيق حرية خاصة من رؤية مادية وبوجود شريك في الدنيا يمكنه التفاعل مع زمنك وشخصك يستدعي مباشرة وجود عقد مع هذا الشريك. وهذا العقد يمنع الشركاء من أن يتعدوا حدود ما ينص عليه من اتفاقات، وكل تجاوز للعقد له عاقبة قانونية معينة.

ولكن العقد يقول : "تبدأ حريتك حين تنتهي حرية الآخرين" أو بالعكس "تنتهي حريتك حين تبدأ حرية الآخرين"، وكلا المعنيين متطابقين ويستوجبان بعضهما، ولكن تعريف حرية الحقوق بهذه الطريقة، يعني أن الحرية تغدو مفهوماً اتفاقياً بين الشركاء، وليست قيمة بحد ذاتها، ومعناها يصاغ بموجب العقد لا بموجب الحياة والوجود والقيم والعدالة والضمير ... ومعرفتها تكون كذلك، على أنها مجرد تسهيل لمعاملات الافراد، وليست قيمة لها حضورها.

لأن الحرية غير مادية وغير موجودة على نحو موضوعي، إنها قيمة وحقيقة وذاتية المعنى، وبالتالي لا يمكن التعرف على جوهرها وهويتها بالنسبة لمجتمع يعبد المواد ولا يرى في الوجود أكثر من ظاهره المرصود.

فلا قيمة اسمها الحرية في فلسفة النفعية، ولكنها مفهوم إجرائي وقانون وظيفي لتسهيل التعايش بين الأفراد الموضوعيين.

الفرد من رؤية مادية بحتة لا يهمه كثيراً حرية الآخرين وحتى ولو همته فهو غير قابل لضبط سلوكه إلا بقوة، وحين تكون القوى متوازنة فسيمكن ضبطها بعقد، ولكي يكون بين فرد وآخر عقد وكلاهما نفعي ومادي ولا يؤمن بالقيم، فسيكون عليهما الاتفاق على إجراءات.

مثلاً ملكيتك لجسدك ليست شيئاً مادياً، والتفكير المادي لن يخبرك أن هذا جسدك وذاك جسد فلان وعليك أن تترك جسده أو عليه أن يترك جسدك، وقس على ذلك "كل العلاقات" بين البشر، لأن معرفة المادة وحدها لا تضمن تحكمك بالزمن الخاص بك، ولا بردة فعل الآخر أو حتى مبادراته نحوك، وبما أن الفرد لا يرغب أن يتعدى على حقوقه أفراد آخرين وليس بمقدوره أن يضمن ذلك مادياً، سواء من ناحية قدرته على ردهم وتجنبهم أو من ناحية قدرتهم وقرارهم الشخصي أن يتعدوا عليه، هنا يأتي دور العقد بينهم لكي يضمن لكل فئة وفرد مساحة افتراضية من الحقوق بناء على علاقات افتراضية وتنظيم افتراضي مع الفئات والأفراد الآخرين.

أهم ما يجب أن تدركه، أن قانون الحرية الليبرالي ليس لحفظ حريات الافراد، وإنما لحفظ العقود والعلاقات بينهم كمجموع، أي أن الأفراد كذوات مهمشين بأحسن الأحوال، ومجرد أدوات بأسوءها من أجل الحفاظ على كيان ضخم يسمى بالمجتمع، يجمع فيه الذوات ويقيدها بعلاقات افتراضية تمنعها من "تحطيم كيان المجتمع الافتراضي" ولكن ليس بالضرورة أن تكفل حريتها وحقوقها، لأن الحق والحرية ضمن هذا المجتمع هما فقط ما يثبت موضوعياً ومادياً وما يتم الاتفاق عليه بين الأفراد.

بعبارة أخرى فهذا المجتمع له غاية واحدة فقط : حفظ وجود الروح الواعية ضمن علاقات افتراضية مع الأرواح الأخرى بما يكفل استمرار هذه العلاقات، هذه العلاقات الافتراضية تشكل ما يمكن تسميته ب"كيان المجتمع الافتراضي" وهو شيء يشبه الآلة الشبحية ، يمتص طاقته من تفاعلات الأرواح فيه وفناءها في علاقاته وعدم خروجها عن نسقيته.

الحرية مقابل الصالح العام

القانون المدني في أوربا وأمريكا تحديداً قائم على مبدأ الحرية الموضوعية ضمن النسق المجتمعي، وهذا يعني أن كياناً وهمياً يسمى "المجتمع" له معايير تحفظ مصالحه العامة وعلاقاته الافتراضية، وهذه المعايير، تماماً كمجتمعها، مجرد افتراضات تم وضعها من قبل المشرعين الأساسيين، ولم يتم انتقاؤها من عامة الشعب والديموقراطية بشكل مباشرة.

فإذا عدنا بالتاريخ إلى جون ستيورت ميل، في القرن التاسع عشر، بكتابه حول النفعية ومبدئه الشهير
"حدود حريتك ، يكون بقاؤها بمنطقة الحياد مقابل حرية الآخرين، هو شرط حقك بها، وبناء عليه، فالحرية المجتمعية، وهي هذا المبدأ نفسه والذي يؤدي إلى حفظ حدود التآثر الاجتماعي، هي المنفعة العامة والمصلحة العليا، بينما حرية الفرد وحده هي المنفعة الخاصة والمصلحة السفلى، والحرية العامة أوجب من الخاصة في التحقق".​
هذا المبدأ هو الأساس في التعاملات الاجتماعية في الغرب وأمريكا على وجه الخصوص، والأهم أنه الأساس في قوانين الأحوال المدنية والجنائية وحقوق الإنسان نفسها.

فما هي المغالطات التي ينطوي عليها هذا التعريف ؟

أولاً … لم يحدد التعريف للحرية ما هو نوع التأثير الممارس من شخص على شخص آخر والذي يؤدي إلى غياب حرية الشخص الثاني ؟

لأوضح أكثر ، في مجتمع افتراضي بين طرفين، يكون تعريف الحرية عند الفرد الأول يعتمد اعتماداً مطلقاً على تعريف حرية الثاني، أي أن الحرية هنا ما هي إلا علاقة تبادلية بين الطرفين، يقومان بتحديدها بشكل اتفاقي، ولا يوجد تحديد لجوهرها وحقيقتها … فالمعنى غائب هنا، ولا يوجد قيمة اسمها الحرية في التعريف النفعي، ولكن يوجد "توصيف نسقي للعلاقات بين الأفراد، يسمونه بالحرية".

التوصيف النسقي لا يغني عن الحق شيئاً، هو مجرد قوانين اجتماعية فضفاضة لا تؤدي إلى أية نتيجة، أنت حر بطبيعة الحال، طالما الآخر حر، أي أن الحرية مرهونة ليس فقط بحرية الآخر بل بوجوده وقراراته أيضاً، أي أنها مجرد "نقيض" لحالة استعباد الآخر لك أو إضراره بمصالحك، والتي يستلزم الآخر بحدودها طالما أنت تلتزم بالحدود التي يرسمها هو لنفسه أيضاً.

ليس ذلك فحسب، لا بل أيضاً الحرية رهينة "الاتفاق" بينك وبين الآخر، ففي مبدأ ستيوارت ميل، أو النفعية بشكل عام يمكنك أن تعتبر حالة الاتفاق حرية من حيث المبدأ، حتى ولو كان الإجراء الذي يتم الاتفاق عليه ينطوي على الاغتصاب أو التعذيب أو التجارة بجسد الآخر وكرامته وحقوقه، فطالما وقّع الآخر بعقد بيع حصري لأعضاء جسده كلياً، فلم يعد له حق بها وهكذا تم تطبيق قراره الحر عليه … هذه حريته ضمن النسق نفسه.

طبعاً يمكن للآخر أن يشتري حرية الأول بتهديده أو استغلال نقاط ضعفه من وراء الستار فهذا كله لا يهم، المهم هو التوقيع فقط.

هذه النتيجة عندما يكون لا قيمة ولا أخلاق هي التي تحكم الموضوع ولا معنى حقيقي للحرية بما هي حالة وجدانية يدركها الوعي الذاتي.

فصل الوجدان مطلقاً عن القانون المدني هو حلم الليبرالية الأول، صحيح أنها تنادي بفصل المعتقد الشخصي عن القانون، ولكنها لا تفعل ذلك بناء على مفسدته الاجتماعية، وإنما بناء على "عدم وجوه الموضوعي" مغررة بالمغيبين من عامة المثقفين والمتعلمين، بشعارات رنانة تتوعدهم بشيء لا يملكونه من الحقوق والإنسانية، مع أنها لا تهدف لا للحقوق ولا للإنسانية لأن القيم والمعاني ذاتية لا تعريف لها في فلسفة القانون الوضعي.

إذن وحسب القياس الفلسفي : هل حرية رجل الأدغال أو شخص يعيش لمفرده في عالم بعيد، تغدو معدومة على هذا القياس ؟ ألا يحس بشيء اسمه الحرية ؟ الآخر لا وجود له في حياته حتى يوجد الشيء ونقيضه في العلاقات.

لقد تم إنكار قيمة الحرية ، إدراكها ومعناها ، وبطريقة متقنة جداً من هذا الفيلسوف الإبليسي، فبقي منها الاسم البراق فقط، أما حقيقتها … فما هي إلا "حفظ وجود الانعكاس الموضوعي للذوات وحفظ تفاعلاتهم وعلاقاتهم المادية".

حفظ الوجود المادي للكيان البشري، وحفظ التفاعلات النفسية المستثمرة لهذا الوجود … هذه هي الحرية الستيوارتية النفعية، والتي ترجمتها الدول العالمية بشكل ممتاز.

ماذا سيحدث لو حكمت فلسفة النفعية والليبرالية العالم ؟

عندما نطبق تلك الفكرة ضمن نطاق دولة واحدة ، تنتج الليبرالية التي نعرفها.

عندما نحاول إلغاء الاحتمالات الممكنة زمنياً للحروب والنزاعات والخلافات وكل ما يتضمن تأثيراً صراعياً "سلطوياً" من جهة على أخرى في العالم ، فهذه الاحتمالات يسمح بها نظام الزمن نفسه ، العالم المادي يسمح لك بالتدخل في حياة الآخرين وأنت لا تستطيع منع المجال عبر عقوبات القانون.

فالحل الوحيد هو تقويض حرية كل فرد إلى الحد الأدنى الذي يجعل منه كائناً غير قادر على التأثير في حرية الآخر..
هذا هو السبب في مشروع "ما بعد الإنسانية" ومشروع "توحيد العقول" و"الوساطة البشرية" ، أي أنه يجب تحويلك إلى روبوت بحيث لا يمكنك أصلاً أن تخرج عن النظام ، وليس أنك تُعاقب إذا خرجت عليه ، لأن إدراكك محتجز ضمن بوتقة معينة من الأفاعيل التي بمجرد خروجك عنها ولو قليلاً فسيتم توجيه الضربات إليك لغسل دماغك لكي يتوقف عن المقاومة.

هل تعتقد أن مشروع MK-Ultra متخصص باللاشيء ويقوم علي ساديون مريضون مجنونون ؟ الهدف الحقيقي من هذا المشروع هو دراسة الطريقة المُثلى في التحكم "المُطلق" بالإدراك البشري بحيث لا يمكن للإنسان الخروج عن بوتقة القوانين ، وينقسم هذا المشروع إلى :

1. الأقمار الصناعية الموجهة للموجات المنخفضة جداً والتي يستخدمها الوسطاء ، هذه الاقمار مزودة بمرايا عاكسة تعمل على تركيز تردد الموجة وكثافتها ضمن الفراغ.
2. شرائح التحكم بالدماغ والتجسس على الدماغ.
3. برنامج لوسيد العالمي لتخزين شيفرات الذبذبات الدماغية المنبعثة من الإنسان حسب كل موقف وفعل وشخصية ، وهذه الذاكرة الضخمة جداً من الأكواد تاعد على فك المعلومات الواردة عن التجسس على الأدمغة ، وعلى توجيه معلومات محددة التعريف إليها.
4. التعديل الجيني الذي يجرى في فلوريدا وصحراء نيفادا والمنطقة 51 كان هدفه الاساسي دراسة طريقة التأثير الصحيحة على الجينات لإعادة تكوينها عن بُعد.
5. أجهزة المحاكاة المرئية الخاصة ببرنامج العسكرية الأمريكي للحرب المعلوماتية هدفت إلى دراسة كيفية خلق واقع موازٍ من خلال تسليط ذبذبة كهروبائية على المستقبلات العصبية .
6. هناك شيفرات عالمية يمكنها التأثير على عقول الجماهير من خلال الأقمار الصناعية وإدخالهم في حالة هلوسة جماعية.
7. الأهم من ذلك كله ، الحاسوب الكوانتي المركزي الذي سيربط كل العقول معاً ويتجاوز العقبات التقنية التي ولدها الجيل القديم من التكنولوجيا التي تتطلب تجهيزات آلية ميكانيكية وإلكترونية ذات عتاد صلب ومجال تأثير محدد السرعة.
8. وبعد كل هذا لم يتبقى إلا إقناع الجماهير أو اكبر قدر منهم بالغفلة عن الحقيقة وعبثية الحياة ، لأن كل ما تبقى لديهم هو مقاومتهم النفسية لمجال التأثير الكمومي.


وبعد كل هذا البيان لم يعد هناك شيء أضيفه ، لقد شرحت العلة الحقيقية وما ستتعرضون له ، صدقني لن يكون الأمر جيداً ، ستكون الحرب أرحم بكثير ، سيتم أسر كل ذات في عالم من المحاكاة الرقمية التي لا تستطيع الخروج منها ، سيتم حبسها في حواسيب ، الحقيقة أننا محبوسون جزئياً في حواسيب ، لأن تركيزنا العالي على الجانب المادي الرقمي غير طبيعتنا وحولها إلى أنظمة رقمية ، أنت لا تحس بذلك طبعاً ، أنت ضمن حاسوب ، وهذا الحاسوب ليس من صنع البشر ، هذا حاسوب وجودي ، وسببه خطايا البشر ، التي أخرجته إلى الوجود الفعلي ، وهناك شريحة رقمية تعبّر عنك ، وزمنك احالي كله افتراضي ، ولكن نوراً في بعض الذوات في العالم يابى أن يقبل هذا التسليم للقوة الشيطانية المسيطرة على العالم الحديث ، هذا النور ، الضمير ن يغير مسارات التفاعل النفسي الزمني لتحجب سيطرة الظلام على الناس ، وهذا هو ما يجعلك الآن تتمتع بحس الحقيقة بين حين وآخر ، في واقع أغلبه افتراضي...

أكتب لمن يريد الحقيقة ...

سلسلة الدين المظلم :
تسجيل الدخول أو تسجيل لمشاهدة الروابط
تسجيل الدخول أو تسجيل لمشاهدة الروابط
تسجيل الدخول أو تسجيل لمشاهدة الروابط
تسجيل الدخول أو تسجيل لمشاهدة الروابط
تسجيل الدخول أو تسجيل لمشاهدة الروابط

 
التعديل الأخير:
هل هناك غضب من عرب اسرائيل ام لا يهتمون
ربما انت تري انها حرب مفتعلة وهي كذلك
لكن الاغلب لا
كيف نظرتهم ؟
عرب أسرأيل وضعنا ليس سهل فنحن نعيش ونعمل بأسرأيل بجميع ألمناصب والمراكز وألمؤسسات الحكومية والعامه وغيرها ... ماذا تتوقع ؟ القلب يتقطع على أطفال غزه وعلى أطفال اليهود على حد سواء نحن نعيش بين اليهود ونتعامل معهم بشكل يومي وطبيعي جدا ...أضف الى ذالك أن الامن الاسرأيلي حريص على وحدة الجبهة الداخليه ويمنع أي شكل بالتظامن مع حماس وبصدق صراحة ...غير ظهور اعضاء من ألكنست العرب ينددون بما فعلته حماس ولما له من عواقب على أهل غزه ...
 
أخ سيد ألاحجار السبع لم أقتبس مشاركتك الاخرين كي لا يأخذ مساحه ...ولم أقرأها لاني على علم يقين أنها كما نقول لف ودوران لف ودوران مكانك سر ....
أخي أنا أعلن عن اسفي لفتح الموضوع اصلا أبو البشر على أبو العالم خلينا زي منحن 200 دوله وهميه من صنع البشر وكأنه هذا حكم ربنا نحرق ونقصف ونقتل ومدمر ونغتصب بعض حتى ندمر الارض على رؤسنا عجبك هيك ؟؟ ويعيش ابو شهاب ومعتز وقبضيات باب الحاره في تحرير الشام وطول الشنب ... ألأيغو عندك ضارب 999%
 
عرب أسرأيل وضعنا ليس سهل فنحن نعيش ونعمل بأسرأيل بجميع ألمناصب والمراكز وألمؤسسات الحكومية والعامه وغيرها ... ماذا تتوقع ؟ القلب يتقطع على أطفال غزه وعلى أطفال اليهود على حد سواء نحن نعيش بين اليهود ونتعامل معهم بشكل يومي وطبيعي جدا ...أضف الى ذالك أن الامن الاسرأيلي حريص على وحدة الجبهة الداخليه ويمنع أي شكل بالتظامن مع حماس وبصدق صراحة ...غير ظهور اعضاء من ألكنست العرب ينددون بما فعلته حماس ولما له من عواقب على أهل غزه ...
نقدر نقول الاغلب الفلسطنيين تعبوا من الحرب ؟
بالتالي مع السلام او حل الدولتين ؟
 
يبدو أنك لم تقدر خطورة الموضوع بعد ...

هذا موضوع مصيري ، لا يمكن حسمه بأسلوب الدردشة ...

لازلت ترى الموضوع من وجهة نظر الجماعة ، وهنا تكمن الخدعة.

الجماعة والشعب والدولة ليست حقيقة ، إنها موجودة في ذهنيتك ، الحقيقة هي الحياة ، والذوات الحية المفارقة لبعضها البعض في هذه الدنيا ، والتي تغيب عن كينونتها الذاتية حين تعتقد أنها عناصر مجتمعية.. وتغرق في العالم الذهني.

تركيز وعيك على الرؤية الجماعية كل ما يفعله أنه يفقدك القدرة على الإدراك الذاتي...

غياب الذات هو جهنم الحقيقية وهو وعد الشيطان للأحياء ، وعندما تغيب ذاتك ستحاول تلقائياً تغييب ذوات الآخرين لتستعيد وجودك من خلال اعترافهم بك، وهذا هو مربط الفرس الذي لا تريد إبصاره ولا أدري لماذا...

إذا انتصرت الجماعة ، فذلك معناه أنك ستفقد شعورك بذاتك ، وكذلك كل الذوات ستفقد هذا الشعور ...

إذا انتصر النظام العالمي وحظي باعترافك به على حساب ذاتيتك فهذا يعني أنك لم تعد حراً ولم تعد حياً ولم يعد بمقدورك الحياة من جديد.

كل شيء سيكون مقرراً من قبل العقل الجماعي ، معاني الأشياء ، حدود الإدراك ، ما يمكنك فعله ومقامك في هذه الدنيا ، وحتى وجودك ضمن العالم الأكبر مقرر من قبل الجماعة نفسها ، والجماعة نفسها ليس لها وجود.

لا تحتاج إلى قراءة كلامي ... هذا قد لا يفيد في النهاية ولكن تذكر فقط أن حقيقتك النهائية هي أنك ذات ، ولست مجتمعاً ولا بشرية ، وعندما تتنكر لحقيقتك كذات لن ترى الأمور بعين الله ، بل بالعين التي اخترت أن تتحد كينونتك معها.

أن الذات هي الحقيقة والحياة ، أما الجماعة فهي مجرد وجود ذهني يحكم الذوات ويقيدها عن الحقيقة والحياة.


عُد إلى الذاتية والله الذي يتجلى لك تحيا في العالم الحقيقي ويكون لحياتك معنى ...

إصرارك على تقديم الجماعة على ذاتك الحية يجعلك تغيب في الذهن والقضايا والسياسات والشعوب ... لذلك تحسب الحسابات الذهنية وتبتعد عن الروح ، وتبتعد عن الحقيقة المقدسة ...

أرجو لك الهُدى والنور ولكل من يقرا هذه الكلمات ...
تحياتي وسلام الله.
 
التعديل الأخير:
نقدر نقول الاغلب الفلسطنيين تعبوا من الحرب ؟
بالتالي مع السلام او حل الدولتين ؟
إسرائيل من ترفض حل الدولتين وتلف وتدور كنت اعتقد ان المشكلة بالقدس وأهمية الهيكل لليهود والاقصى للمسلمين ولكن إسرائيل لا تريد وجود أي دولة فلسطينية بل مجرد مناطق تتمتع بحكم ذاتي بسيط جدا مع اني اشك في موضوع الحكم الذاتي الظاهر لنا انهم يرغبون من تهجير كل فلسطيني من أرضه كمثال مشروع تهجير سكان غزة لسيناء وسكان الضفة الغربية ل الاردن
 

أداب الحوار

المرجو التحلي بأداب الحوار وعدم الإنجرار خلف المشاحنات، بحال مضايقة إستخدم زر الإبلاغ وسنتخذ الإجراء المناسب، يمكنك الإطلاع على [ قوانين وسياسة الموقع ] و [ ماهو سايكوجين ]

الأعضاء الذين قرؤوا الموضوع [ 146 ]

أعلى أسفل