شكرا لك اخي الغالي المريد الساهر على الاجابة الجميلة ....
في البداية ذهبت افكاري الى انه استخدم الشجر كانتين لاقتناص الموجات الاثيرية ...حيث تعمل الشجرة كهوائي دايبول ...للقسم العلوي منها .." الجزء الهوائي " والقسم السفلي منها ..." الارضي " ثم يكبر هذه الطاقة بمكبر خاص ...عرفت بعض تفصيلاته من شخص اخر عمل عليه بنجاح ..لكن استخدم هوائيات لاقتناص طاقة الترددات الراديوية ..وحصل على تلك الطاقة ... ولو اني اشك واخبرته بذلك ...بانه يلتقط الموجات التورسانية ..من الايثر الكوني او يلتقط طاقة مجالات الارض النبظية ...لاني عملت على ذلك سابقا ...
نعم هذه التقنية الان حديث العلماء لاستخراج الطاقة ممن البطاريات السليلوزية ..ويعتبرون الاشجار افضل ناقل ومخزن للطاقة من خلال فرق الجهد بين الاملاح ومادة جريان السوائل فيها اي الالياف السليلوزية ... لكنك تتحدث عن طريقة اخرى لمصادر اخرى ... وهي بدائل الكلوروفيل الطبيعية وكانما الشجرة عبارة عن خلاايا شمسية .. مالم افهمه تماما هل هي طاقة اثيرية " باردة " ...ام كهرباء عادية " ساخنة " ؟؟؟؟.
في تجربة غريبة ...وجدت ان احد الجيران في الطفولة ..كان يضع جهاز راديو ..وقد ربط الاريل الخاص به ...بسلك وواصله الى شجرة كبيرة وارفة في وسط الدار ..من خلال غرز مسمار فيها ...وربط ذلك السلك ..لما سالته عن هذا الشيء ..اجاب ان الراديو يستقبل الموجات افضل بكثير ..وفصل السلك واوصله ..فكان الفرق واضحا جدا ..ان الشجرة تعمل كهوائي ممتاز ...للاستقبال ... لم تتوضح لي طريقته بعد ..لقلة مصادر البحث عن هذا الشاب وانجازه حتى اتبين فعلا ..كيفية استقبال تلك الطاقة ...؟؟.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .. وتقبل مني فائق الاحترام والتقدير ..
مرحبا اخي الكريم بارك الله فيك ونفع بعلمك
رداً على جميع تساؤلاتك وحتى لانخرج عن اطار الموضوع والتجربة التي قام بها الاخ وعلى ماذا كان اعتماده
اولاً يجب ان نفهم جميعنا ماهي الطاقة ومصدرها الاساسي ولماذا قالو ان الطاقة وعلمها عند الله ثابته في الكون لا تتغير ولا تستحدث وانما توجد على حسب مسمياتهم اشكال للطاقة متغيرة وقسموها الى قسمين
١- حركية (طاقة متجددة)
٢- كامنة (طاقة غير متجددة)
وبعدها ادخلو تحت هذين القسمين علوم كثيرة وكلها تحمل نظريات لفلان وطبقت على قانون فلان والى اليوم والساعة لم تنتهي نظرياتهم وعلومهم .
ثانياً (الاجابة)
- ( الله نور السموات و الأرض ) وهنا لمن اراد ان يفهم بعيدا عن ضلال كثير من علومهم الزائفة ونظرياتهم الباطلة ومسمياتهم المنسوبة وهم يعلمون الحق ان اصل جميع انواع الطاقة نور إلهي فجميع مافي الوجود اصله من هذه القوة الحية التي عجزو عن تفسيرها والوصول الى ماهيتها
- والله سبحانه وتعالى جعل نوره يسري في جميع وكل وكان وماكان وماسيكون وجعل في مخلوقاته نسب متفاوته لكسب هذا النور واصداره ولهذا تجدهم يتغنو بنظرية اينشتاين المشهورة النسبية ان المادة والطاقة وجهان لعملة واحدة وهي مختصرة في آية واحدة في القرآن الكريم اذا فهمها الشخص سيعلم كيف يستفيد من هذه الطاقة المسخرة ويستخدمها في خير او شر.
- نعود لموضوعنا ومن هذه المخلوقات الشمس واهبة الحياة وهي اكثر الاعتمادات التي يمكن الحصول منها على هذه الطاقة الحرة الحية المتجددة ومادامت حرة اجعل لها مخلوق اخر يكتسب بدون ان يعمل على تحويلها لشكل اخر وخذها منه كما هي حرة وعمل انت على تحويلها لأي شكل تريد سوء طاقة كهربائية او كيميائية او غذائية او اي مسمى تريد وشكل تريد
- اما بعد تحويل الطاقة الى شكل اخر فلن تعود حية وحرة ومفيدة كما في الطاقات التي ذكرت من راديو وغيرها من ترددات لانها اصبحت مقيدة لعملها الذي تطلب منها في بداية تسخيرها الا ان تعيد عليها عملية فك قيد و تحريرها واستخدامها من جديد اتمنى انها وصلت الفكرة وانصح الجميع الابتعاد عن التفكير بمسميات الطاقة بذات الاثيرية والخزعبليه فاكثرها لابعاد الناس عن الحقيقة وان الطاقة الحقيقية جعلها الله سبحانه وتعالى مسخره للإنسان كما هو شان كثير من المخلوقات وهذا تكريم كبير واعلم ان مافي العالم الكبير هو في الانسان العالم الصغير فقط علينا التأمل والتدبر والمعرفة
- ولذالك قلت لك ان الاخ السوري اعتمد على طريقته في النبات وعمل على استخراجها منه وتطلب صعوبة عمله ان ياخذ الطاقة قبل ان يقوم النبات بتحويل الطاقة الحرة الى طاقة كيميائية وبعدها غذائية لان هذا ماتقوم به النباتات
-وانا قلت من اجل تسهيل عمله هو ان ياخذ المريد الاصل من النبات الذي يقوم بكسب هذه الطاقة وهو الكلورفيل ويستخرجه لوحده لان الانزيمات الاخرى في النبات تاخذ هذه الطاقة مباشرة وتعمل على تحويلها
- واما المصادر الاخرى للكسب و طرق عملها واليتها فيحتاج شرح طويل باذن الله في مواضيع قادمة نفيد به الجميع
-وفي الاخير اتمنى ان تكون وصلت لك الفكرة الاساسية من طرحي اخي الكريم فان اصبت توفيق من الله وان اخطأت فمني ومن الشيطان والى للقاء اخر باذن الله