هو ذكر ان طلوعه يكون في 16 نيسان في الشرطان وهذا يوافق 16 أفريل حسب مقابلته للتقويم الميلادي الحالي (وأرى أن التوافق بين التقويم البابلي والتقويم الميلادي الحديث هو الذي فيه خطأ)
أما بالنسبة لي، بزيادة التقويم القبطي للمقارنة وهو اقرب تقويم للحضارة المصرية ويعتمد اعتمادا صحيحا ايضا على النجوم والكواكب، فكان أن 17 برمهات هي بداية الحمل وتوافق 26 مارس
لذلك لم أستطيع أن أعرف من هو الاصح، التقويم البابلي أم التقويم القبطي، لذلك لجأت لخريطة النجوم والكواكب فوجدت ان الحمل يظهر في 26 مارس مع شروق الشمس وليس في 16 أفريل.
لكن حسب رأيي الخطأ ليس في الاشهر البابلية فممكن جدا ان يكون ظهور الحمل صحيح يظهر في 16 نيسان لكن نيسان لا يقابل أفريل بل مارس والله أعلم
مشاهدة المرفق 7066
مشاهدة المرفق 7067
وبالتالي رمضان سواء يقع بين 24 اوت و28 سبتمبر سواء بين 28 سبتمبر و28 أكتوبر ... واستبعد وقوعه بين اكتوبر ونوفمبر لانه يكون تحت تاثير كوكب المريخ، وكوكب المريخ كوكب حروب .... وليس به طاقة عالية ... والله أعلم.
أضف إلى ذلك أن الاعتدال الخريفي في 22 سبتمبر، يعني كل اقطار العالم تصوم نفس الوقت والساعات تقريبا ولا يكون هناك فرق بين بلد واخر
مشاهدة المرفق 7068
شكرا لإهتمامك بالموضوع
كتبت هذا قبل ان اخرج للسفر
سأتكلم وأرفد ما أعلمه وهو ما يوافق ما تتبعناه في الفترة الاخيرة .... دون الانتقال لمنطقة الرد
إن الشمس تحل في الحمل يوم20-21 آذار\مارس
((((في الفرغ المؤخر)))))
هذا هو دخول الشمس لبرج الحمل
أما طالعها فهو في الشرطان 16نيسان يوم الاعتدال الربيعي
كما قال ساجع العرب (إذا طلع الشرطان, إستوى الزمان, وحضرت الاوطان, وتهادى الجيران)وطلوعهما لست عشرة ليلة تخلو من نيسان
وسقوطهما لستة عشر ليلة تخلو من تشرين الاول فتكون السنة من الحمل إلى الحمل من طلوع لسقوط
لا من دخول لسقوط
فهو يدخل في 20 آذار
وإن كان هناك اختلاف في طلوع المنازل وسقوطها
فمثلا الثريا حسب طلوعها كان 12 آيار
وعند ابن قتيبة 13آيار والاعتدال كان يوم 20 آذار
لكن في زمن آخر بعده كان يوم 15آذار
ولذلك الاختلاف حاصل في التعيين
لعلة وجود الفارق الزمني بمنزلتين (26)يوم
فمن 20 آذار الدخول للطلوع 16 نيسان هو فارق المنزلتين
أقصد مختصراً إن ما قصدوه العرب هو ان المنازل تتغير ....ولِذالك مِثال واضح نعاصره:
إحتفالات 21مارس\آذار هي إحتفالات رأس السنة الشمسية التي بها يكون الاعتدال الربيعي وكما يعتقدون إنه اليوم الذي خلق الله به الخلق وكان الليل متساويا مع النهار
وهذا خطأ
لإنه ليس للشرطان من طلوع فبهما تتحقق هذه الشروط من أعتدال للزمان وظهور الربيع ونراها تتحقق لا بالحلول بل بالطلوع عند نيسان
ولو إنهم وضعوا إسم إشباط بدل آذار أو إستبدلوا نيسان لإستقام الامر لان السنة من الحمل إلى الحمل كما هو معروف.
أما 16 نيسان هو طلوع الشرطان قرنّي الحمل ويسقط 16 تشرين الاول ... فتكون السنة من الحمل إلى الحمل.
فكان القبطيون يعتمدون على الحلول
والعرب على الطلوع
فحسبوا عند طلوعه بالشرطان
والقبطيون حسبوا عند الفرغ المؤخر في حلول الشمس في الحمل لا في الطلوع
ولي تتمة وإستدراكات عند رجوعي من السفر ان شاء ربي
مع الشكر الجزيل لجنابك لإثارة الموضوع