الله تعالي خلق الكون وجعل له قوانين ثابتهبرأيك .. لماذا سمح الله بوجود شيء خبيث جدا ومستقز جدا إلى هذا الحد ؟ بل الأكبر أن الله هو من هندسه ، هو الذي صمم الكون ليسمح بمثل هذه الصورة اليائسة
إذا أخذنا الأمر على الظاهر فستبدو قوانين الكون ثابتة..وقوانين الكون لا تأبه بمن تكون ، طيب أم شرير فهي قوانين صارمة تحكم كل شي
لا تستخدم أسلوبا انهزاميا مذلولا فقط من أجل تمرير الإساءات بين السطور، أنت لست عبدا حتى تستخدم صفة السيادة في كلامك.وانت خير من يعلك سيدي
للأسف انا كتبت وانت خير من "يعلم"لا تستخدم أسلوبا انهزاميا مذلولا فقط من أجل تمرير الإساءات بين السطور، أنت لست عبدا حتى تستخدم صفة السيادة في كلامك.
انت كتبت مقالا عن طاقة الروح .إذا أخذنا الأمر على الظاهر فستبدو قوانين الكون ثابتة..
ولكن عند التدقيق في الموضوع .. لا يوجد ثبات حقيقي في قوانين الكون، بمعنى، يمكن أن تسقط من الطابق التاسع ولا يحصل لك شيء، إذا كنت قادرا على اختراق حاجز السببية المادية المعترف بها من قبل العقل الجمعي.
الشيء الذي يجعلك تابعا لسببيات العقل الجمعي ، غالبا ، غالبا، سيكون وجود نزعات أنانية ونوايا سيئة، وهذا حقيقي جدا، الطيبون لا يمكن أن يقتلهم سبب مادي، لأنهم ليس طيبين عن ضعف، بل عن يقين، وهذا يعطي لأرواحهم قوة وقدرة على أدراك وتحسس أبعاد ما ورائية، وهنا بالضبط سيخضع حدث الوقوع من الطابق التاسع لنوع من (الرياضيات) ولنقل إن المعتقد العميق في العقل الباطن يقول (الموت حتمي في هذه الحالة) فإذا كانت مشاعر الإنسان قادرة على تحدي هذا المعتقد، وهو ما يسمى بالوعي الفائق، في أثناء الوقوع، وكانت أكبر وأيقن من معتقده العميق فسيتجنب الموت، وهذا يحدث كثيرا الطيبين.
ومن جهة أخرى، فلا يشترط أن يكون الإنسان طيبا حتى يتمتع بهذه القدرة، هناك أشرار، يمتلكون من الوعي ما يساعدهم على فلترة معتقدات عقلهم الباطن وتخليص أرواحهم من بطش العقل الجمعي والسلبية المادية.
وبالمقابل هناك أطفال، ضعاف، مهمومون، يائسون، موهومون .. كل ذنبهم أنهم لا يستطيعون تقنيا فعل ذلك، وهذا يجعلهم يتحولون إلى أشلاء إذا وقعوا من الطاولة ...
ولكن ما أقصده على وجه التحديد، لماذا خلق الخالق الكون بهذه الطريقة التي تسمح بهذا الشر العبثي وضياع الحياة وقتل الوجود، وكأنه كان يعده لقاطني هذا الكون حتى يعاقبهم قبل أن يدخلهم فيه ؟
أعني .. أليس من الواضح .. أن الشر كان موجودا قبل وجود الإنسان والكون، أنه كان موجودا قبل أن يحدث بالفعل على أرض الواقع، كان فكرة قابلة للتحقيق، كان وجودا بالقوة كما تسمونه ؟
إذا ما مصدر الشر ؟ ما مصدره الأساسي ؟
القوانين اللتي اتحدث عنها هي قوانين أخري كقوانين هرميس وغيره ممن تحدث عن قوانين الكون الثابته.
ويجب عليك التفريق بين الأرض و خالقها وبين من يديرها اذا اردت الوصول لما اريد توضيحه.
الشر والخير غير موجودين اصلا بالعوالم العليا .
ليس هناك خير وشر ، وانما هي فتنه في عقل الانسان نفسه
ياللغرابة، أنا معك بالعكس من ذلك، أدخل سايكوجين من أجل تفحص الشخصيات وطرح النصائح .. وخصوصا لمن لا يطلبها وأحيانا التنكر في عضويات مزيفة ..للأسف انا كتبت وانت خير من "يعلم"
هذا خطأ إملائي
وعبارة سيدي الكريم هي عبارة مهذبة ولا اعتبرها تذللا لاني استخدمها حتي مع من هم اصغر مني سنا .
فلا تشغل بالك سيدي هذا مصطلح مهذب لا اكثر.
فانا هنا ليس لفحص شخصيات الناس وإعطائهم نصايح شخصيه ولكن لطرح تجاربي وما تعلمته ولا آبه لطريقة احدهم بالكلام .
فالإنسان الحكيم لا يتكلم بشكل شخصي مع شخص لا يعرفه ولا يعطي نصيحة لمن لم يطلبها . وان كنت تكلمت بالرد الفائت علي ان النظام يعمل علي تغيير المفاهيم ، فالتهذيب يصبح انهزاميه والحب جنس والحكمة شهاده دراسيه .
ولكن نحن من نسعي للحكمه وجب علينا التخلي عن مثل هذه المفاهيم بتحسين النيه والوصول للمفاهيم الحقيقيه
ولكن انا اعطيتكم ردي علي السؤال مرتينإذا أخذنا الأمر على الظاهر فستبدو قوانين الكون ثابتة..
ولكن عند التدقيق في الموضوع .. لا يوجد ثبات حقيقي في قوانين الكون، بمعنى، يمكن أن تسقط من الطابق التاسع ولا يحصل لك شيء، إذا كنت قادرا على اختراق حاجز السببية المادية المعترف بها من قبل العقل الجمعي.
الشيء الذي يجعلك تابعا لسببيات العقل الجمعي ، غالبا ، غالبا، سيكون وجود نزعات أنانية ونوايا سيئة، وهذا حقيقي جدا، الطيبون لا يمكن أن يقتلهم سبب مادي، لأنهم ليس طيبين عن ضعف، بل عن يقين، وهذا يعطي لأرواحهم قوة وقدرة على أدراك وتحسس أبعاد ما ورائية، وهنا بالضبط سيخضع حدث الوقوع من الطابق التاسع لنوع من (الرياضيات) ولنقل إن المعتقد العميق في العقل الباطن يقول (الموت حتمي في هذه الحالة) فإذا كانت مشاعر الإنسان قادرة على تحدي هذا المعتقد، وهو ما يسمى بالوعي الفائق، في أثناء الوقوع، وكانت أكبر وأيقن من معتقده العميق فسيتجنب الموت، وهذا يحدث كثيرا الطيبين.
ومن جهة أخرى، فلا يشترط أن يكون الإنسان طيبا حتى يتمتع بهذه القدرة، هناك أشرار، يمتلكون من الوعي ما يساعدهم على فلترة معتقدات عقلهم الباطن وتخليص أرواحهم من بطش العقل الجمعي والسلبية المادية.
وبالمقابل هناك أطفال، ضعاف، مهمومون، يائسون، موهومون .. كل ذنبهم أنهم لا يستطيعون تقنيا فعل ذلك، وهذا يجعلهم يتحولون إلى أشلاء إذا وقعوا من الطاولة ...
ولكن ما أقصده على وجه التحديد، لماذا خلق الخالق الكون بهذه الطريقة التي تسمح بهذا الشر العبثي وضياع الحياة وقتل الوجود، وكأنه كان يعده لقاطني هذا الكون حتى يعاقبهم قبل أن يدخلهم فيه ؟
أعني .. أليس من الواضح .. أن الشر كان موجودا قبل وجود الإنسان والكون، أنه كان موجودا قبل أن يحدث بالفعل على أرض الواقع، كان فكرة قابلة للتحقيق، كان وجودا بالقوة كما تسمونه ؟
إذا ما مصدر الشر ؟ ما مصدره الأساسي ؟
ولكن انا اعطيتكم ردي علي السؤال مرتين
ومن أين تأتي حالة الانفصال عن الذات، ولماذا سمح بها الوجود، وهندسها الله ..سيدي الكريم، ليس هناك عند الله خير وشر
هذا تفكير انساني ، ولكن عند الله ليس الأمر كذلك .
انا شرحت هذه الفكرة مرتين :))
هذه فتنه للإنسان وهي من جعلتك تسأل هذا السؤال .
واذا انت تعرفت علي ذاتك الحقيقيه فستعلم هذا بالبديهه حتي بدون طرح السؤال :)
لا أريد ردك .. أريد الجواب الحقيقي
هذه هي نصف الحقيقهسيدي الكريم، ليس هناك عند الله خير وشر
هذا تفكير انساني ، ولكن عند الله ليس الأمر كذلك .
انا شرحت هذه الفكرة مرتين :))
هذه فتنه للإنسان وهي من جعلتك تسأل هذا السؤال .
واذا انت تعرفت علي ذاتك الحقيقيه فستعلم هذا بالبديهه حتي بدون طرح السؤال :)
هذا لا يختلف عن تعاطي الأفيون من أجل نسيان الأحزان ..هذه هي نصف الحقيقه
لأن كل حقيقه هي فقط نصف حقيقه
ليس هناك انفصال عن الذات بل الناس تحتاج الاتحاد معها ، لان تركيزهم علي جانبهم المادي فقط هو ما يمنع وصولهم للمعرفه الروحانيه .ومن أين تأتي حالة الانفصال عن الذات، ولماذا سمح بها الوجود، وهندسها الله ..
هذا هو السؤال ، بطريقة مختلفة
سؤالك في الاول كان دينيا وأجبت عليه من الدينهذا لا يختلف عن تعاطي الأفيون من أجل نسيان الأحزان ..
وهذا هو معنى أن الدين أفيون الشعوب
لا حول ولا قوة إلا بالله !!ليس هناك انفصال عن الذات بل الناس تحتاج الاتحاد معها ، لان تركيزهم علي جانبهم المادي فقط هو ما يمنع وصولهم للمعرفه الروحانيه .
وسمح الله بهذا لأنها تجربه لانقسام الروح ، فكل منا يحمل جزئ من الروح وكلنا بالأخير شئ واحد .
علي الاقل هذا الطرح موجود بالكابالا والهرمسيه وغيرهم
وسمح الله بهذا لأنها تجربه لانقسام الروح ، فكل منا يحمل جزئ من الروح وكلنا بالأخير شئ واحد .
للأسف أنا لا أعلم من تقصد ب "أنكم" فأنا لا انتمي لأحد من الطوائف ، بل انا مجرد انسان يتفكر بما يدور حوله.إنها التجربة التي فتحت باب الجحيم .. والمشكلة أنكم لا يزالون تفتخرون بها وتقديونها..