توجيه طاقة العامة نحو خلق احداث معينه

المزيد من مواضيع Alximik

Alximik

As above so below
المشاركات
51
مستوى التفاعل
25
الإقامة
السويد
من ضمن اكثر الاشياء استخداما من قبل المتحكمون في المؤامره هي توجيه طاقة العامه لخلق احداث معينه . فكيف يفعلون هذا ؟

مبدئيا اريد الاتفاق معك علي مبدأ ، ان مالا تعرفه فهو ليس موجودا بالنسبة لك.

مثلا لو لم تسمع بالخبر او لم يخبرك احدهم ان هناك اعصار يسير في طريقه لدولتك فسيظل هذا الأمر غير موجودا بالنسبة لك ..

أما في حالة انك علمت فتلقائيا انت تركز طاقة تفكيرك باتجاه الحدث مما يعمل علي اخراج شعور متوازي مع التفكير ..

وهذا بالظبط ما يعمل عليه هؤلاء

هم يعطوك خبرا معينا فتركز تفكيرك عليه ومن ثم تبدأ ان تتجلي تبعات الخبر فتكون انت شخصيا من جذبت الاحداث لواقعك.

ولكن هم يطبقوا هذا الأسلوب علي مجموعة كبيرة من البشر في وقت واحد فيخرجوا منهم طاقة التركيز مع الشعور فيتم خلق الحدث ..

معظم الناس يعتقدون العكس فيقولوا ان مسلسل سيمبسون تنبأ بالأحداث ولكن ما حدث هو العكس تماما فالمسلسل اعطي معطيات لعقل الناس الباطن واللتي ثبتت بها الفكرة والناس هي من تفاعلت وهي من خلقت الحدث .

انا حاولت في هذا الطرح تبسيط الفكرة لسهولة وصولها لكم بدون الإطاله.

حاول تقليل قرائتك للأخبار وما شابه ..

تقبل كل ما يحدث في الكون بنظرة قانون القطبيه .
واعلم ان في المستويات العليا ليس هناك خير وشر فكلاهما قطب لشئ واحد وهما يلتقيان في النهايه .

ما اكتبه ليس ترجمات وانما ابحاث وتجارب شخصيه
 
التعديل الأخير:
برأيك .. لماذا سمح الله بوجود شيء خبيث جدا ومستقز جدا إلى هذا الحد ؟ بل الأكبر أن الله هو من هندسه ، هو الذي صمم الكون ليسمح بمثل هذه الصورة اليائسة
 
  • لايك
التفاعلات: mezo
برأيك .. لماذا سمح الله بوجود شيء خبيث جدا ومستقز جدا إلى هذا الحد ؟ بل الأكبر أن الله هو من هندسه ، هو الذي صمم الكون ليسمح بمثل هذه الصورة اليائسة
الله تعالي خلق الكون وجعل له قوانين ثابته
وقوانين الكون لا تأبه بمن تكون ، طيب أم شرير فهي قوانين صارمة تحكم كل شي

اعطيك مثالا سيدي الكريم

اذا وقع طفل صغير من البلكونه هل سيحتضنه قانون الجاذبيه لأنه طفل برئ أم للأسف سيلقي حتفه؟

بالطبع سيلقي حتفه
وإذا شخص جيد وصادق وقف أمام القطار فهل سيتوقف القطار لأنه شخص طيب ؟ للأسف لا

لذلك الله تعالي جعل للكون قوانين وأمر الانسان بالتفكر فيها ودراستها كي يعلم كيف تعمل .

وما يحدث في العالم من ما نعتقده نحن شر ما هو إلي انعكاس لقانون السبب والنتيجه

"ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ليذيقهم بعض اللذي عملوا...
لماذا ؟ لعلهم يرجعون
وبما ؟ بما كسبت ايدي الناس ، هم انفسهم.

يرجعون الي اين ؟
إلي تنضيف انفسهم من الداخل فيذهب ما يعتقدوه هم شرا .

ودعني اخبرك يقينا سيدي
اذا تعلم الناس العيش بقلوبهم لذهبت هذه الاحداث كلها خلال يوم واحد .

ودائما ما قال الله تعالي ان القلوب تعقل وحتي علوم الطاقه الحديثه تثبت ان القلب يعقل اكثر من العقل بمراحل بجانب اصداره طاقه الاهتزاز الأعلي بالجسد كله.

ولكن للأسف ، السيستم القائم يعلم الناس ان يغلقوا قلوبهم ويفتحوا بطونهم وشهواتهم ، وهذا ما ذكرته انت عن شجرة الزقوم واكل الدوبامين وانا اذهلت جدا بهذا التحليل لدرجة قرائته اكثر من مرة.

وانت خير من يعلم سيدي ان الشهوة من الخطايا السبع المميته .

فبدل الايمان اصبح هناك شهاده دراسيه عليا
وبدل الحب والزواج اصبح هناك علاقات شهوانيه وغيره من الامثال .
فكل ما يحدث هو ما كسبته أيدي الناس .

العوالم العليا تأخذ ما نرسله نحن وترسله إلينا بنفس الأسلوب ، كما في الاعلي كما في الاسفل والعكس .
فلو عملنا نحن علي ارسال الحب والصدق لكان عالمنا بنفس التردد.

للأسف الدين اختزلوه في الماديه ولم يتعمقوا في معانيه واللتي هي بالأساس معاني باطنيه .

في العوالم العليا سيدي ليس هناك خير و شر لأن هذا تقدير إنساني ينبع من مبدأ "كيف هذا بالنسبة لي"
فكل شي يراه الانسان او يعيشه يمر علي فلتر اسمه "كيف هذا بالنسبه لي"

ولا ننسي ان عقل الإنسان عنده خدعه يخدع بها الانسان وهي انه دائما نا يحاول تأمينه من ان يحدث له شي مما يعتبره هو ضار به .

فالله لم يخلق خير وشر "ونبلوكم بالشر والخير (فتنة) والينا ترجعون"
ركز في كلمة فتنه .. وفتنه بالعاميه تعني فخ او مصيده او شئ غير حقيقي بغلاف حقيقي .

فلا وجود للخير والشر وانما هي فتنة بلي الناس بها تخدعهم لا اكثر ولا اقل .

تقبل رأيي المتواضع سيدي
 
التعديل الأخير:
وقوانين الكون لا تأبه بمن تكون ، طيب أم شرير فهي قوانين صارمة تحكم كل شي
إذا أخذنا الأمر على الظاهر فستبدو قوانين الكون ثابتة..
ولكن عند التدقيق في الموضوع .. لا يوجد ثبات حقيقي في قوانين الكون، بمعنى، يمكن أن تسقط من الطابق التاسع ولا يحصل لك شيء، إذا كنت قادرا على اختراق حاجز السببية المادية المعترف بها من قبل العقل الجمعي.

الشيء الذي يجعلك تابعا لسببيات العقل الجمعي ، غالبا ، غالبا، سيكون وجود نزعات أنانية ونوايا سيئة، وهذا حقيقي جدا، الطيبون لا يمكن أن يقتلهم سبب مادي، لأنهم ليس طيبين عن ضعف، بل عن يقين، وهذا يعطي لأرواحهم قوة وقدرة على أدراك وتحسس أبعاد ما ورائية، وهنا بالضبط سيخضع حدث الوقوع من الطابق التاسع لنوع من (الرياضيات) ولنقل إن المعتقد العميق في العقل الباطن يقول (الموت حتمي في هذه الحالة) فإذا كانت مشاعر الإنسان قادرة على تحدي هذا المعتقد، وهو ما يسمى بالوعي الفائق، في أثناء الوقوع، وكانت أكبر وأيقن من معتقده العميق فسيتجنب الموت، وهذا يحدث كثيرا الطيبين.

ومن جهة أخرى، فلا يشترط أن يكون الإنسان طيبا حتى يتمتع بهذه القدرة، هناك أشرار، يمتلكون من الوعي ما يساعدهم على فلترة معتقدات عقلهم الباطن وتخليص أرواحهم من بطش العقل الجمعي والسلبية المادية.

وبالمقابل هناك أطفال، ضعاف، مهمومون، يائسون، موهومون .. كل ذنبهم أنهم لا يستطيعون تقنيا فعل ذلك، وهذا يجعلهم يتحولون إلى أشلاء إذا وقعوا من الطاولة ...

ولكن ما أقصده على وجه التحديد، لماذا خلق الخالق الكون بهذه الطريقة التي تسمح بهذا الشر العبثي وضياع الحياة وقتل الوجود، وكأنه كان يعده لقاطني هذا الكون حتى يعاقبهم قبل أن يدخلهم فيه ؟

أعني .. أليس من الواضح .. أن الشر كان موجودا قبل وجود الإنسان والكون، أنه كان موجودا قبل أن يحدث بالفعل على أرض الواقع، كان فكرة قابلة للتحقيق، كان وجودا بالقوة كما تسمونه ؟

إذا ما مصدر الشر ؟ ما مصدره الأساسي ؟
 
لا تستخدم أسلوبا انهزاميا مذلولا فقط من أجل تمرير الإساءات بين السطور، أنت لست عبدا حتى تستخدم صفة السيادة في كلامك.
للأسف انا كتبت وانت خير من "يعلم"
هذا خطأ إملائي
وعبارة سيدي الكريم هي عبارة مهذبة ولا اعتبرها تذللا لاني استخدمها حتي مع من هم اصغر مني سنا .
فلا تشغل بالك سيدي هذا مصطلح مهذب لا اكثر.

فانا هنا ليس لفحص شخصيات الناس وإعطائهم نصايح شخصيه ولكن لطرح تجاربي وما تعلمته ولا آبه لطريقة احدهم بالكلام .

فالإنسان الحكيم لا يتكلم بشكل شخصي مع شخص لا يعرفه ولا يعطي نصيحة لمن لم يطلبها . وان كنت تكلمت بالرد الفائت علي ان النظام يعمل علي تغيير المفاهيم ، فالتهذيب يصبح انهزاميه والحب جنس والحكمة شهاده دراسيه .

ولكن نحن من نسعي للحكمه وجب علينا التخلي عن مثل هذه المفاهيم بتحسين النيه والوصول للمفاهيم الحقيقيه
 
التعديل الأخير:
إذا أخذنا الأمر على الظاهر فستبدو قوانين الكون ثابتة..
ولكن عند التدقيق في الموضوع .. لا يوجد ثبات حقيقي في قوانين الكون، بمعنى، يمكن أن تسقط من الطابق التاسع ولا يحصل لك شيء، إذا كنت قادرا على اختراق حاجز السببية المادية المعترف بها من قبل العقل الجمعي.

الشيء الذي يجعلك تابعا لسببيات العقل الجمعي ، غالبا ، غالبا، سيكون وجود نزعات أنانية ونوايا سيئة، وهذا حقيقي جدا، الطيبون لا يمكن أن يقتلهم سبب مادي، لأنهم ليس طيبين عن ضعف، بل عن يقين، وهذا يعطي لأرواحهم قوة وقدرة على أدراك وتحسس أبعاد ما ورائية، وهنا بالضبط سيخضع حدث الوقوع من الطابق التاسع لنوع من (الرياضيات) ولنقل إن المعتقد العميق في العقل الباطن يقول (الموت حتمي في هذه الحالة) فإذا كانت مشاعر الإنسان قادرة على تحدي هذا المعتقد، وهو ما يسمى بالوعي الفائق، في أثناء الوقوع، وكانت أكبر وأيقن من معتقده العميق فسيتجنب الموت، وهذا يحدث كثيرا الطيبين.

ومن جهة أخرى، فلا يشترط أن يكون الإنسان طيبا حتى يتمتع بهذه القدرة، هناك أشرار، يمتلكون من الوعي ما يساعدهم على فلترة معتقدات عقلهم الباطن وتخليص أرواحهم من بطش العقل الجمعي والسلبية المادية.

وبالمقابل هناك أطفال، ضعاف، مهمومون، يائسون، موهومون .. كل ذنبهم أنهم لا يستطيعون تقنيا فعل ذلك، وهذا يجعلهم يتحولون إلى أشلاء إذا وقعوا من الطاولة ...

ولكن ما أقصده على وجه التحديد، لماذا خلق الخالق الكون بهذه الطريقة التي تسمح بهذا الشر العبثي وضياع الحياة وقتل الوجود، وكأنه كان يعده لقاطني هذا الكون حتى يعاقبهم قبل أن يدخلهم فيه ؟

أعني .. أليس من الواضح .. أن الشر كان موجودا قبل وجود الإنسان والكون، أنه كان موجودا قبل أن يحدث بالفعل على أرض الواقع، كان فكرة قابلة للتحقيق، كان وجودا بالقوة كما تسمونه ؟

إذا ما مصدر الشر ؟ ما مصدره الأساسي ؟
انت كتبت مقالا عن طاقة الروح .
يعني انت تعلم جيدا ان الجسد هو فقط انعكاس مادي للانسان وليس الانسان نفسه .
ولكن كيف انت كتبت هذا المقال وتسأل سؤالا كهذا ؟

للاسف لا يمكن خرق قوانين الكون
موضوع الطفل والبلكونه انا ذكرته فقط من اجل تقريب الفكره
ولكن القوانين اللتي اتحدث عنها هي قوانين أخري كقوانين هرميس وغيره ممن تحدث عن قوانين الكون الثابته.
ويجب عليك التفريق بين الأرض و خالقها وبين من يديرها اذا اردت الوصول لما اريد توضيحه.
الشر والخير غير موجودين اصلا بالعوالم العليا .
ليس هناك خير وشر ، وانما هي فتنه في عقل الانسان نفسه.
ولكن اذا تعامل الانسان مع هذه الاحداث بناءا علي قوانين الكون فسيعلم انه لسي هناك شر أو خير
فالانسان نفسه ليس هو هذا من يتوجع ومن يموت ومن يقتل في الحروب وانما هذا هو فقط انعكاسه المادي.

وهذا هو بيت القصيد
الانسان أصلا نزل من المنازل العليا للمنزله السفلي اللتي هي الماديه "فبدت لهما سوئاتهما" ، اصبح انسانا ماديا بوجه واعين وارجل وما شابه ..

كان ذو ذبذبات عاليه جدا و انخفض ليبقي محبوسا في جسد مادي .

وهذا نا يفرق بينك وبين مخلوقات كثيرة كالملائكه والجن ، انها سرعة اهتزازك ، فكلما قلة سرعة الاهتزاز كلما زادة صلابة الماده ، ولذلك انت لا تري الملائكه والجن بالجسد المادي هذا .

ولكن اذا فهم الانسان كونه الأصلي فسيعرف بانه ليس هناك خير وشر

انت اذا اغمضت عيناك وقلت اسمك في سرك ستقوله وستسمعه ، ولكن من قال ؟

انه انت الحقيقي واللذي بامكانه الكلام والسمع والرؤيا والرجوع بالزمن وعمل كل الأشياء بدون الجسد ،
فمن يتوجع ويموت ويعاني هو الجسد
ولكن ارتباطك الروحي بهذا الجسد جعلك تعتقد انه انت هذا .. ولذلك تعيش بقوانينه الماديه واللتي منها الاعتراف بالخير والشر الخ.
 
التعديل الأخير:
القوانين اللتي اتحدث عنها هي قوانين أخري كقوانين هرميس وغيره ممن تحدث عن قوانين الكون الثابته.

لا يا عزيزي ..

القوانين هي تنظيمات ناتجة عن عدم قدرة الشعور على السيطرة المطلقة، بمعنى أن اتساع رقعة الشعور يقلل رقعة القوانين وبالعكس ..

وإذا كان الكون بالكامل متصلا بالشعور فستفنى القوانين أيضا، فلا حاجة لك بقوانين على نفسك ..

وقوانين الفرنسية ليست استثناء ، لكنها القوانين الأم التي تعبر عن مبادئ العيش في حالة الانفصال الزمني بين الذات والوجود.

في المستوى العميق إنك لن تجد قوانين خارجية تطبق عليك، ستجد رغبتك فقط، وطالما أن القانون خارجي فهناك خدعة دائما، بغض النظر عن مستوى القانون.

الخدعة هي انفصال الكينونة إلى الذاتي والموضوعي، وهذا الانفصال هو ما يجعل الذات خاضعة لقوانين، لا داعي للخضوع إليها.

مثلا، قانون الانعكاس، حقيقي، بسبب افتراق الذات عن الموضوع، أما في حال الوحدة الوجودية فلا يوجد انعكاس...


ويجب عليك التفريق بين الأرض و خالقها وبين من يديرها اذا اردت الوصول لما اريد توضيحه.
الشر والخير غير موجودين اصلا بالعوالم العليا .
ليس هناك خير وشر ، وانما هي فتنه في عقل الانسان نفسه

استبدال كلمة (الشر) بكلمة (الفتنة الذهنية) لن يغير حقيقة أن هناك شيئا سيئا جدا وقبيحا جدا ، ولا داعي لوجوده ، ولكنه موجود ...

بل بالعكس، أقبح شيء في الشر، أنه موجود ولا داعي لوحوده، أنه في ذهن صاحبه فقط، ولذلك يحبس صاحبه في اللاشيء، بمصير أسود حالك ويحرمه من الحياة الحقيقية ومن كل القيم ..، سببه الوحيد هو الإطار الوهمي المحيط بالروح.

ستقول لي أن (الفتنة الذهنية) انعكاس لنوايا وأعمال البشر

حسنا، هي كذلك..
.
ولكن لماذا هناك (مجال) يسمح ب(١) اتخاذ نوايا وأعمال سيئة تستحق العقاب (٢) تضليل أشخاص أبرياء يعرضهم للفتنة (٣) وجود مجال عقابي زمني فوضوي التكوين، يسمى قوانين الكون ، الواقع ، العالم الذي لا يرحم .. ويعبر عن العقاب الساقط على كل من يخالف هذه القوانين ..

ما يعتقده الناس عادة أن السؤال عن أصل الشر هو سؤال عن المجال الثالث (الشر الكوني) كما أنهم يعتقدون أنه سؤال عن سبب وجود فعليا في حياتهم ...

ولكن سؤالي أشمل، يشبه سؤال لايبنتز عن نفس هذا الموضوع، إذ هناك (شر ميتافيزيقي) موجود في بناء العالم، هو السبب في وجود السر الواقعي المرصود، هو الذي ((يسمح)) للناس أن يكونوا اشرار ، أو ضالين، بحيث يستحقون العقاب..

لماذا هذا الشر موجود، أز بالأحرى ، كيف انبعث هذا المجال من نور الله ؟ هل فعلا رغب الله بذلك ، أم هناك حقا وحقا، قصاصة مفقودة من حكايتنا الكبرى ؟
ويا ترى كم حجم هذه القصة ...
 
التعديل الأخير:
للأسف انا كتبت وانت خير من "يعلم"
هذا خطأ إملائي
وعبارة سيدي الكريم هي عبارة مهذبة ولا اعتبرها تذللا لاني استخدمها حتي مع من هم اصغر مني سنا .
فلا تشغل بالك سيدي هذا مصطلح مهذب لا اكثر.

فانا هنا ليس لفحص شخصيات الناس وإعطائهم نصايح شخصيه ولكن لطرح تجاربي وما تعلمته ولا آبه لطريقة احدهم بالكلام .

فالإنسان الحكيم لا يتكلم بشكل شخصي مع شخص لا يعرفه ولا يعطي نصيحة لمن لم يطلبها . وان كنت تكلمت بالرد الفائت علي ان النظام يعمل علي تغيير المفاهيم ، فالتهذيب يصبح انهزاميه والحب جنس والحكمة شهاده دراسيه .

ولكن نحن من نسعي للحكمه وجب علينا التخلي عن مثل هذه المفاهيم بتحسين النيه والوصول للمفاهيم الحقيقيه
ياللغرابة، أنا معك بالعكس من ذلك، أدخل سايكوجين من أجل تفحص الشخصيات وطرح النصائح .. وخصوصا لمن لا يطلبها وأحيانا التنكر في عضويات مزيفة ..
 
إذا أخذنا الأمر على الظاهر فستبدو قوانين الكون ثابتة..
ولكن عند التدقيق في الموضوع .. لا يوجد ثبات حقيقي في قوانين الكون، بمعنى، يمكن أن تسقط من الطابق التاسع ولا يحصل لك شيء، إذا كنت قادرا على اختراق حاجز السببية المادية المعترف بها من قبل العقل الجمعي.

الشيء الذي يجعلك تابعا لسببيات العقل الجمعي ، غالبا ، غالبا، سيكون وجود نزعات أنانية ونوايا سيئة، وهذا حقيقي جدا، الطيبون لا يمكن أن يقتلهم سبب مادي، لأنهم ليس طيبين عن ضعف، بل عن يقين، وهذا يعطي لأرواحهم قوة وقدرة على أدراك وتحسس أبعاد ما ورائية، وهنا بالضبط سيخضع حدث الوقوع من الطابق التاسع لنوع من (الرياضيات) ولنقل إن المعتقد العميق في العقل الباطن يقول (الموت حتمي في هذه الحالة) فإذا كانت مشاعر الإنسان قادرة على تحدي هذا المعتقد، وهو ما يسمى بالوعي الفائق، في أثناء الوقوع، وكانت أكبر وأيقن من معتقده العميق فسيتجنب الموت، وهذا يحدث كثيرا الطيبين.

ومن جهة أخرى، فلا يشترط أن يكون الإنسان طيبا حتى يتمتع بهذه القدرة، هناك أشرار، يمتلكون من الوعي ما يساعدهم على فلترة معتقدات عقلهم الباطن وتخليص أرواحهم من بطش العقل الجمعي والسلبية المادية.

وبالمقابل هناك أطفال، ضعاف، مهمومون، يائسون، موهومون .. كل ذنبهم أنهم لا يستطيعون تقنيا فعل ذلك، وهذا يجعلهم يتحولون إلى أشلاء إذا وقعوا من الطاولة ...

ولكن ما أقصده على وجه التحديد، لماذا خلق الخالق الكون بهذه الطريقة التي تسمح بهذا الشر العبثي وضياع الحياة وقتل الوجود، وكأنه كان يعده لقاطني هذا الكون حتى يعاقبهم قبل أن يدخلهم فيه ؟

أعني .. أليس من الواضح .. أن الشر كان موجودا قبل وجود الإنسان والكون، أنه كان موجودا قبل أن يحدث بالفعل على أرض الواقع، كان فكرة قابلة للتحقيق، كان وجودا بالقوة كما تسمونه ؟

إذا ما مصدر الشر ؟ ما مصدره الأساسي ؟
ولكن انا اعطيتكم ردي علي السؤال مرتين
 
سيدي الكريم، ليس هناك عند الله خير وشر
هذا تفكير انساني ، ولكن عند الله ليس الأمر كذلك .
انا شرحت هذه الفكرة مرتين :))
هذه فتنه للإنسان وهي من جعلتك تسأل هذا السؤال .
واذا انت تعرفت علي ذاتك الحقيقيه فستعلم هذا بالبديهه حتي بدون طرح السؤال :)
 
سيدي الكريم، ليس هناك عند الله خير وشر
هذا تفكير انساني ، ولكن عند الله ليس الأمر كذلك .
انا شرحت هذه الفكرة مرتين :))
هذه فتنه للإنسان وهي من جعلتك تسأل هذا السؤال .
واذا انت تعرفت علي ذاتك الحقيقيه فستعلم هذا بالبديهه حتي بدون طرح السؤال :)
ومن أين تأتي حالة الانفصال عن الذات، ولماذا سمح بها الوجود، وهندسها الله ..
هذا هو السؤال ، بطريقة مختلفة
 
لا أريد ردك .. أريد الجواب الحقيقي

سيدي الكريم، ليس هناك عند الله خير وشر
هذا تفكير انساني ، ولكن عند الله ليس الأمر كذلك .
انا شرحت هذه الفكرة مرتين :))
هذه فتنه للإنسان وهي من جعلتك تسأل هذا السؤال .
واذا انت تعرفت علي ذاتك الحقيقيه فستعلم هذا بالبديهه حتي بدون طرح السؤال :)
هذه هي نصف الحقيقه
لأن كل حقيقه هي فقط نصف حقيقه
 
ومن أين تأتي حالة الانفصال عن الذات، ولماذا سمح بها الوجود، وهندسها الله ..
هذا هو السؤال ، بطريقة مختلفة
ليس هناك انفصال عن الذات بل الناس تحتاج الاتحاد معها ، لان تركيزهم علي جانبهم المادي فقط هو ما يمنع وصولهم للمعرفه الروحانيه .
وسمح الله بهذا لأنها تجربه لانقسام الروح ، فكل منا يحمل جزئ من الروح وكلنا بالأخير شئ واحد .

علي الاقل هذا الطرح موجود بالكابالا والهرمسيه وغيرهم .

انا لست من المدافعين عن الاديان علي فكرة مع اني احفظ القرءان كاملا وقرأت الانجيل والعهد القديم والتوراة وغيرهم .

وكيف تتحد مع ذاتك ؟ بسيطه
بالعلم والحكمه وبقراءة الكتب السماويه والعلوم المختلفه .
التأمل في الكون والتفكر في قوانينه ، فالانسان لم ينزل هنا ليأكل ويشرب ويذهب للعمل ولكن من يجبره علي العيش بهذه الطريقه هو صاحب النظام اللذي يدير الارض واللذي هدفه هو جعل الانسان مشغول بانعكاسه المادي وشهواته و ابعد ما يكون عن ذاته الحقيقيه .
ماهو اذا جهاد النفس ؟
ولماذا الحكماء كسليمان و عيسي وغيرهم ذكرهم التاريخ ؟
لان هؤلاء هم من ارادوا الحكمه وهم من سعوا لمعرفة الكون وكيف يعمل ومن نكون نحن كبشر .
هي ليست مشكلة الخالق ان الناس لا تعرف ولا تسعي للمعرفه .

النظام محكم جداا ولكن يجب الاجتهاد .
 
هذا لا يختلف عن تعاطي الأفيون من أجل نسيان الأحزان ..

وهذا هو معنى أن الدين أفيون الشعوب
سؤالك في الاول كان دينيا وأجبت عليه من الدين
فانت قلت لماذا خلق الله الشر ؟
هذا تعبير ديني :)
فلو سألته بطريقه غير دينيه لأجبت بطريقه أخري
 
ليس هناك انفصال عن الذات بل الناس تحتاج الاتحاد معها ، لان تركيزهم علي جانبهم المادي فقط هو ما يمنع وصولهم للمعرفه الروحانيه .
وسمح الله بهذا لأنها تجربه لانقسام الروح ، فكل منا يحمل جزئ من الروح وكلنا بالأخير شئ واحد .

علي الاقل هذا الطرح موجود بالكابالا والهرمسيه وغيرهم
لا حول ولا قوة إلا بالله !!

ألا يتغير هذا التعليل أبدا ؟؟

كأنني الكائن الوحيد في هذا العالم الذي يحس بأن ما يسمى تجربة الانقسام عبث وقباحة لا معنى لها ..
وبأنها فخ وجودي كل وظيفته حجب الحقيقة وحبس الروح في عالم الضياع ..

وكاني الكائن الوحيد الذي يفكر بمدى التطابق بينها وبين وصف جهنم ووصف الدنيا ..

لا فرق إذا كانت اللذة مادية أو ذهنية (ما تسمونها لذة روحية) ، طالما أنها لذة فهي شيئ مقزز، لأنه أناني ، وطالما أن المنطلق أناني فمن الممكن أن تكون التجربة الواقعية روحية ظاهريا ولكنها محاكاة في باطنها ولأنك تركز على الجانب القابل للاختبار فإنك لا تلاحظ ذلك ..
قد تكون حياتك في محض نظام حاسوبي، ولكن نزعتك التجريبية تمنعك حتى من التفكر بهذا السؤال
 
التعديل الأخير:
وسمح الله بهذا لأنها تجربه لانقسام الروح ، فكل منا يحمل جزئ من الروح وكلنا بالأخير شئ واحد .

وما هي القيمة المحققة من تجربة انقسام الروح التي سمح بها الله ؟

انقسام الروح هو السبب الوحيد في أنك لا تحيا الحقيقة ولا تستطيع استيعابها ولا يمكن إقامة العدل الأرض، من حيث المبدأ وعلى نحو قاطع، بسبب انقسام الروح...

لا يوجد سبب آخر للظلم الواقع على عالم الأرض إلا انقسام الروح، الذي يسمح بوجود فجوات زمنية ظلامية بين الكائنات، بحيث يختبر كل واحد منها مفهوم (الأنانية) و(العيش في عالم عبثي) و(لاهوت الجسد) ..

حديثة انقسام الروح، هي التي أسست للعبثية، حين كان آتوم روحا واحدة، لم يكن هناك جهنم ولا خطر ولا فوضى.

انقسام الروح عقاب أكثر منه تجلي للرحمن، أنظر جيدا ويتعلم أنه لم يحقق أي فائدة للروح، بل أجبرها على أن تحيا وهي متوجهة إلى عالم الغياب.

انقسام الروح هو نتيجة لتناول ثمرة الشجرة الزمنية التي أراد آدم أن يختبرها.

ولم تتحرر من معاناتك أبدا طالما تحيا في انقسام الروح، قد تمر بتجارب روحية عارضة، لكنك ستبقى، مهددا في أي وقت بغلبة اللاشعور عليكم.

ومن الممكن حتى تنقسم روحك نفسها، أو أن تدخل في سبات أبدي.. هل فكرت بذلك ؟ طالما روحك تحيا الانقسام وتغيب عن حقيقتها العليا، من الممكن أن تتعرض لأي شيء

بمجرد سقوطك بفخ محكم، يمكن أن ينقسم زمنك إلى اللانهاية، وكلما قاومت أكثر كلما ازداد الانقسام شدة واستنزفت طاقتك، وهذا الموضوع .. يحدث مع الأبرياء.

الذين لم يقدر لهم أن يكونوا متماسكين كفاية..

انقسام الروح تجربة كل ما تسمح به لك هو اختبار الأنانية والانطواء الوجودي في الجسم المادي وتقبل الواقع والتمتع بالقدر.. ولا يوجد أي قيمة إلهية تتجلى من هذه التجربة.

في المقابل، هي نفسها التجربة التي تجعلك غير قادر على التفكير بشكل غير أناني، على الاكتراث بالآخرين، لأنك منشغل بالعالم من منظورك الشخصي، وعلى إدراك الحقيقة، لأنك منهمك بتنظيم الانطباعات ، ولأنك لا تستطيع استخدام وسائل معرفية عليا.

نعم، لا يوجد بشر يعلم الحقيقة المطلقة وهو بشر من لحم ودم، هذا مستحيل تكوينا لأن أجهزته غير مصممة لذلك..

إنها التجربة التي تسمح بانتهاك حقوق الآخرين والتلاعب بهم وتضليلهم..

إنها التجربة التي فتحت باب الجحيم .. والمشكلة أنكم لا يزالون تفتخرون بها وتقديونها..

حتى السمو الروحي المتحقق منها مزيف وعبثي، ما الفائدة من انتصارهم على الجسد وتحكمك بمصيرك لتصبح تجسيد لبعل زمنك، بينما الحقيقة أن حياتك عزلاء عن الحقيقة.
 
إنها التجربة التي فتحت باب الجحيم .. والمشكلة أنكم لا يزالون تفتخرون بها وتقديونها..
للأسف أنا لا أعلم من تقصد ب "أنكم" فأنا لا انتمي لأحد من الطوائف ، بل انا مجرد انسان يتفكر بما يدور حوله.

انا أفهم انك تريد الوصول لنقطة ان من صنع الكون ظالم وسيكوباتي ، ولكن هذا فقط عند النظر للموضوع من جهة إنسانيه ماديه .

ويجب ان نفرق بين من أوجد العالم ومن يدير النظام الدنيوي اللذي نعبش فيه .

ولتعلم سيدي ان من اخترع فخ الخير والشر هو "حامل النور" وهو من يشرف عليه.

انا أحضر ماده عن نظام الأرض ومن يحكمه وترتيب طبقات الحكم من الدنيا إلي العليا .

ولكن لكي يفهم الانسان الموضوع يجب ان يتحرر أولا من الإيموشن المرتبط بطريقة تعاطيه مع الأمور والتفكير بحياديه ، وإلا فالحوار سيكون ضيق الأفق لدرجة ان القارئ ربما يعتبرنا انا وانت من الجهلاء .

ربما تحتاج للعمل كثيرا أخي علي تحييد تفكيرك ولكن بالإراده ستصل لهذا .
شكرا للمشاركه ، انا أغلق الموضوع عند هذه النقطه
 

أداب الحوار

المرجو التحلي بأداب الحوار وعدم الإنجرار خلف المشاحنات، بحال مضايقة إستخدم زر الإبلاغ وسنتخذ الإجراء المناسب، يمكنك الإطلاع على [ قوانين وسياسة الموقع ] و [ ماهو سايكوجين ]
أعلى أسفل