هناك شيء أريد أن اضيفه للحديث هو أن العرب وسكان جزيرة العرب قبل الأسلام وجزء من فجر الاسلام كانوا اميين لايجيدون القراءة والكتابة بل كانوا يحفظون الشعر في صدورهم وبالنسبة لتحريف القران ومخطوطات صنعاء ومخطوطات برمنغهام وغيرها وحتى وإن كانت مخالفة للقران اليوم لايؤخذ بها لسبب هو ان القران انتقل الينا اليوم من ايام رسول الله الى يومنا هذا حفظا في صدور القراء المنتشرين في كل انحاء العالم ولم ينتقل الينا فقط من خلال الكتب فاذا تم تحريف الكتب فهل يمكن العبث بما في صدور الالف القراء وكل حافظ للقران ولديه اجازة تحوي على سند للذين اخذ عنهم القران حفظا حتى رسول الله وبالنسبة لعدم وجود خرائط تذكر مكة قبل العصر الاموي لنفس السبب انها كانت امة امية يحفظون ولايدونون مما ادى لاكتسابهم مهارات اغنتهم عن التدوين والكتابة ومنها تقفي الاثر والسير عن طريق النجوم فهم كانوا يحفظون الطرق التجارية من خلال تقفي الاثر وتتبع النجوم ولهذا لاتجد لديهم خرائط تعود لقبل الاسلام