أحمد حسن
مريد 1
- المشاركات
- 141
- مستوى التفاعل
- 235
انت في الواقع تقيمك للامور اعمي وليس انا لان حكمك مسبقلا أجده مطابقاً ، هناك "تشابه" وليس "تطابق" ، هم يعرفون ما سيحدث ، ولكن ترميزهم له هو محاولة لتحريفه عن المسار الحقيقي ...
ثم حتى ولو طابقهم ابن عربي ، وعلى فرض أنه قال ذلك حقاً ولم يكن محض هفوة تاريخ ... هل تريد أن نعبد ابن عربي من دون الله مثلاً ؟
معضلة المعايير عندكم لا تتغير ...
تقييمكم للأمور أعمى ...
ربما يمكنكم تحليل الأمور عقلياً ، لكنكم لا ترون موقعها في ميزان الوجود الذي قرره الله
لأن هذه المسألة تحتاج إلى قلب ، وليس إلى ذهن تحليلي
مشكلتكم ليست في الإنجاز الموضوعيولا في العلم ، مشكلتكم في ( المعايير ) ...
معايير الحقيقة ، معايير القيمة ، معايير ما يستحق ولا يستحق ، هذه هي مشكلتكم ، لا تمتلكون بوصلة ، ولديكم شواش في الرغبات ...
أنا على ثقة أن ابن عربي نفسه يشفق على الذين يعبدونه ويعظمونه ... كشخص تاريخي ، ويتلقون علومهم منه بالتلقين.. وأنه لن يرضى بتلميذ يقدسه كشخص ولا يجادله في كلامه.
هل تعلم كيف تفرق على نحو حاسم بين المسيح وبعل ...
إذا نظرت للظاهر فلن تجد فرقاً حقيقياً بينهما ... من يحكمه الظاهر يصيبه العمى ويتبع الدجال بكل سهولة ويسر ...
إذا رأيت كل منهما من حيث المعنى الذي يشكلانه في ميزان الله والتقوى ، التي ربما لا يعترف بوجودها معظم الماسونيين بها أصلاً أو حتى لا يعرفون أنها حقيقة، حينها ستعرف الجواب.
بعل هو نموذج الكائن الذي يريد تحقيق وجوده موضوعياً ، ويقف عند ذلك ، أي ، لا يوجد غاية أخرى له. هذا يجعل البعل "أعمى" ، مشغول بإنجاز نفسه موضوعياً ويعرض عن قيم الحياة ، لا يهمه الجمال الإلهي ولا مشاعر الآخرين ولا أي شيء إلا القوة المطلقة.
هذه الرؤية أصلاً مبنية على أن الحياة عبث ولا قيم فيها ، ويجب فرض الوجود فيها بالقوة ، وعلى عدم إدراك بعل لحقيقته الذاتية... عدم إبصاره بعين الله ...
مستعد أن يفعل اي شيء نوكل شيءوهو كذلك فعلاً ومن يتبعونه ولكنهم ضعفاء جداً ، اكثر مما تتخيلبكثير ، قوتهم مبنية على اعتراف الآخر بهم فقط.
من يدرك قيمته الذاتية ، من يدرك تجلي الله في حياته وفي العالمين، لا يمكن أن يشغل نفسه برغبات دنيوية مثل التحقيق الموضوعي للوجود ...
أصلاً إذا كنت درست جيداً قوانين المنعكسات في الكابالا ، لا يوجد شيء يمكنك فعله ، أن تتوهم أنك تحقق الأشياء ، كيف ذلك ؟ لأن هذه الاشياء بمجرد أن تغيب عنك تصبح غير موجودة ، تماماً كالجنس ... موجود في لحظته فقط وبعدها يزول ، ولكن "توهم" تحقيقه لا يزول بل يتحول إلى شيء يشبه العقدة النفسية.
بعل موجود ، "نظير مظلم للمسيح"
العبرة في القيمة وليس في الإنجاز ... بعل يبحث عن الإنجاز ، عن أن يعرف لجل المعرفة ويسيطر لأجل السيطرة
قانون المنعكسات سيمنعه من تخطي حدود معينة حتى ولو تكامل ، لن الحقيقة على المستوى العميق جداً حيوية ولا يمكنك معرفتها كموضوع ، يمكنك الوحدة معها فقط هذا إن قبلتك .. ولن تقبلك إلا بالمحبة.
ما سيفعله بعل هو الاستجابة العمياء لرغبة المعرفة الموضوعية (الظلامية)، ورغبة المعرفة مجرد رغبة مظلمة ، هناك فرق بين العلم والمعرفة ، ان تعرف يعني أن تحلل الظاهرة و"تفترسها" ، أن تعلم يعني أن "تدرك الحقيقة المطلقة" ...
أصلاً لم أقرا للماسونيين اية كتب تقريباً باستثناء أخوية النور ، لأنها تتوافق مع القيم ، وليس بسبب الانتماء أو لأنهم (غسلوا عقلك)
هل أدركت معنى الذاتية الآن ؟
انا لا اعرف اي شئ عن ابن عربي ولا جلال الدين الرومي وامثالهم ولا اقرء منهم ولا اعبدهم ولا اهتم لامرهم حتي
لكنه منشور وجدته صدفة بالفيس وتفاجات كم هو مطابق مع العلوم التي ابحث فيها وناشره لا يكذب لانه لا يفهمه اصلا كيف سيالف شئ بتلك الحكمة بل كان يسال عن معناه
ثم العكس المسيح هو نظير بعل ليس غباء انه الضحية الضحية ذكر رضيع تقدم لبعل فهذا رمز ان بعل ياكل وعي نظيره يعني ادم ياكل المعرفة من لوسيفر الصغير
ولا تحصر الامر بالماسونية فنفس الفكر عند الحشاشين وكل الجمعيات
انا لا اقول ان كلامك خطأ لكن بنفس الوقت كلامي صحيح