اسرار رب الماسون " بعل "

المزيد من مواضيع chie

لا أجده مطابقاً ، هناك "تشابه" وليس "تطابق" ، هم يعرفون ما سيحدث ، ولكن ترميزهم له هو محاولة لتحريفه عن المسار الحقيقي ...
ثم حتى ولو طابقهم ابن عربي ، وعلى فرض أنه قال ذلك حقاً ولم يكن محض هفوة تاريخ ... هل تريد أن نعبد ابن عربي من دون الله مثلاً ؟

معضلة المعايير عندكم لا تتغير ...
تقييمكم للأمور أعمى ...
ربما يمكنكم تحليل الأمور عقلياً ، لكنكم لا ترون موقعها في ميزان الوجود الذي قرره الله
لأن هذه المسألة تحتاج إلى قلب ، وليس إلى ذهن تحليلي


مشكلتكم ليست في الإنجاز الموضوعيولا في العلم ، مشكلتكم في ( المعايير ) ...

معايير الحقيقة ، معايير القيمة ، معايير ما يستحق ولا يستحق ، هذه هي مشكلتكم ، لا تمتلكون بوصلة ، ولديكم شواش في الرغبات ...

أنا على ثقة أن ابن عربي نفسه يشفق على الذين يعبدونه ويعظمونه ... كشخص تاريخي ، ويتلقون علومهم منه بالتلقين.. وأنه لن يرضى بتلميذ يقدسه كشخص ولا يجادله في كلامه.


هل تعلم كيف تفرق على نحو حاسم بين المسيح وبعل ...

إذا نظرت للظاهر فلن تجد فرقاً حقيقياً بينهما ... من يحكمه الظاهر يصيبه العمى ويتبع الدجال بكل سهولة ويسر ...

إذا رأيت كل منهما من حيث المعنى الذي يشكلانه في ميزان الله والتقوى ، التي ربما لا يعترف بوجودها معظم الماسونيين بها أصلاً أو حتى لا يعرفون أنها حقيقة، حينها ستعرف الجواب.

بعل هو نموذج الكائن الذي يريد تحقيق وجوده موضوعياً ، ويقف عند ذلك ، أي ، لا يوجد غاية أخرى له. هذا يجعل البعل "أعمى" ، مشغول بإنجاز نفسه موضوعياً ويعرض عن قيم الحياة ، لا يهمه الجمال الإلهي ولا مشاعر الآخرين ولا أي شيء إلا القوة المطلقة.

هذه الرؤية أصلاً مبنية على أن الحياة عبث ولا قيم فيها ، ويجب فرض الوجود فيها بالقوة ، وعلى عدم إدراك بعل لحقيقته الذاتية... عدم إبصاره بعين الله ...
مستعد أن يفعل اي شيء نوكل شيءوهو كذلك فعلاً ومن يتبعونه ولكنهم ضعفاء جداً ، اكثر مما تتخيلبكثير ، قوتهم مبنية على اعتراف الآخر بهم فقط.

من يدرك قيمته الذاتية ، من يدرك تجلي الله في حياته وفي العالمين، لا يمكن أن يشغل نفسه برغبات دنيوية مثل التحقيق الموضوعي للوجود ...

أصلاً إذا كنت درست جيداً قوانين المنعكسات في الكابالا ، لا يوجد شيء يمكنك فعله ، أن تتوهم أنك تحقق الأشياء ، كيف ذلك ؟ لأن هذه الاشياء بمجرد أن تغيب عنك تصبح غير موجودة ، تماماً كالجنس ... موجود في لحظته فقط وبعدها يزول ، ولكن "توهم" تحقيقه لا يزول بل يتحول إلى شيء يشبه العقدة النفسية.




بعل موجود ، "نظير مظلم للمسيح"

العبرة في القيمة وليس في الإنجاز ... بعل يبحث عن الإنجاز ، عن أن يعرف لجل المعرفة ويسيطر لأجل السيطرة

قانون المنعكسات سيمنعه من تخطي حدود معينة حتى ولو تكامل ، لن الحقيقة على المستوى العميق جداً حيوية ولا يمكنك معرفتها كموضوع ، يمكنك الوحدة معها فقط هذا إن قبلتك .. ولن تقبلك إلا بالمحبة.

ما سيفعله بعل هو الاستجابة العمياء لرغبة المعرفة الموضوعية (الظلامية)، ورغبة المعرفة مجرد رغبة مظلمة ، هناك فرق بين العلم والمعرفة ، ان تعرف يعني أن تحلل الظاهرة و"تفترسها" ، أن تعلم يعني أن "تدرك الحقيقة المطلقة" ...



أصلاً لم أقرا للماسونيين اية كتب تقريباً باستثناء أخوية النور ، لأنها تتوافق مع القيم ، وليس بسبب الانتماء أو لأنهم (غسلوا عقلك)

هل أدركت معنى الذاتية الآن ؟
انت في الواقع تقيمك للامور اعمي وليس انا لان حكمك مسبق
انا لا اعرف اي شئ عن ابن عربي ولا جلال الدين الرومي وامثالهم ولا اقرء منهم ولا اعبدهم ولا اهتم لامرهم حتي
لكنه منشور وجدته صدفة بالفيس وتفاجات كم هو مطابق مع العلوم التي ابحث فيها وناشره لا يكذب لانه لا يفهمه اصلا كيف سيالف شئ بتلك الحكمة بل كان يسال عن معناه
ثم العكس المسيح هو نظير بعل ليس غباء انه الضحية الضحية ذكر رضيع تقدم لبعل فهذا رمز ان بعل ياكل وعي نظيره يعني ادم ياكل المعرفة من لوسيفر الصغير
ولا تحصر الامر بالماسونية فنفس الفكر عند الحشاشين وكل الجمعيات
انا لا اقول ان كلامك خطأ لكن بنفس الوقت كلامي صحيح
 
هذا الرجل الذي يعمل 8 ساعات و16 ساعة ، غالباً ككل الناس ، لا يعمل بنية صافية ، هو يريد تحقيق وجوده وصدقني ، لن تنال رزقاً لم يكتبه الله لك ولو عملت كل أعمال الدنيا ...

صدقني هؤلاء البشر يوهمون أنفسهم بمشاكلهم البالية فقط لكي يكونوا متفاعلين ويتلذذوا ببعض استحضار آلهة الظلام ، التي هي مجرد أنظمة للعقل ، توهمهم باللذة والألم ، لتدفعهم إلى التفاعل ، ناراً وقودها الناس ، والحجارة ... أي المادة.
تحليل غريب منفصل عن الواقع هذا ليس رجل بل العشرات تعرفت عليهم لان حالي لا يختلف عنهم حيث كنت اعمل 16 ساعة اين اضطهاد المراة هنا؟
هل تعتقد هؤلاء الرجال يهمهم ما تقول ؟ تحقيق وجود ويوهمون انفسهم وهذا الكلام
امر الواقع انه ان لم يعمل هكذا لا زوجته ولا اطفاله سيجدوا طعام وتعليم ياكله هل يريد ام مغصوب؟
ثم هنا هل تتحدث عن الطاقة الانثوية؟ هذا يدعم كلامي
1702220610784.png
 
ثم العكس المسيح هو نظير بعل ليس غباء انه الضحية الضحية ذكر رضيع تقدم لبعل فهذا رمز ان بعل ياكل وعي نظيره يعني ادم ياكل المعرفة من لوسيفر الصغير
كما تريد ... أنتم أحرار

اعبدوا بعلاً كما تشاؤون ، وتخيلوا أن الله سيضحي بالقيم ومن يؤمن بها ، من أجل هذه القوة الذكرية العمياء كما تشاؤون ، ولكن ذلك لن يحدث ... لأنكم لا تعرفون معنى القوة الحقيقية.

لن يحدث ذلك إلا في مسار زمني افتراضي أنشأه العقل الجمعي للذين يصدقون بقوة بعل ، بقوة الواقع وبقوة المادة الافتراضية، هل تتذكر شيئاً عن أن الدجال يفتح بوابة ظاهرها الجنة وباطنها النار ... هذا هو.

هل تعتقد هؤلاء الرجال يهمهم ما تقول ؟ تحقيق وجود ويوهمون انفسهم وهذا الكلام

هل تعتقد أن الأعمى يهمه ما تخبره عن جماليات الألوان أو عن صدق أشعة الشمس ...

هذا هو ما يعيق حياة البشر : رؤيتهم الضئيلة التي لا يمكنهم الخروج منها لأن الخروجمنها يعني التضحية برغباتهم وتطالعاتهم وعلاقاتهم بين بعضهم البعض ، والكتب السمائية صرحت بذلك بكل وضوح ، ولكن عين الإنسان لا تريد أن ترى ...،

نت تعتقد أن البشر على حق وأن من في السماء يظلمهم بما يحدث لهم ...

انت تعتقد حقاً أنهم قادرون على الخروج من دائرة احكام السماء ؟!!

أنت تجهل الحقيقة إذن ... ولا شك

أصلاً ما الذي تعتقدون أنه سيصلح حال البشرية البائس ؟ مزيد من العمران الحضاري السخيف ... أم مزيد من الإنجازات التقنية ...

عيب البشرية ليس في الطبيعة ايها الإنسان ، إنه فيك وحدك ...

لابد أن يتغير نظام الوجود ، أن تمحى الحواجز بين الذاتية والموضوعية كما هو الحال في العوالم العليا ... وبنفس الطريق التي يبصر فيها ملائكة النور ملكوت الله ، أضواء.
أن يهدم هيكل الأرض الناسوتي ، وتنفتح أبواب السماء ... بقاء الأرض على حالها يعني بقاء نفس المشاكل إلى اللانهاية ، وأن تعيشوا مراراً وتكراراً وأنتم تمثلون في أدوار مسرحية ويلعب بعضكم ببعض إلى اللانهاية.

هذه هي الحقيقة ، هل عرفت الآن لماذا يذم الله الناس في القرآن الكريم ؟ لماذا الإنسان لا يذكر إلا بالسوء ؟
هل عرفت لماذا تحدث الكوارث الطبيعية ... النظام الأخلاقي الذي تتداولونه وتقيسون عليه الخير والشر غير حقيقي ...

إنها لا تعمى الأابصار والعقول ولكن تعمى القلوب ، النية ، الرغبة ، ربط حياتك بهدف لن يجعل لحياتك قيمة ، إذا لم يكن للهدف قيمة عند الله ، ولن يجعلك رجلاً حتى يعترف الآخرون بك ...

أي لن يجعلك رجلاً ...
وكممن رضيع حسب نفس رجل حين انضم إلى لواء الماسونية وأخذ أجر بيع ضميره ، وأصبح منفوخاً كالبالون المزهزه ... ولكنه لم يبع إلا مصيره وحده.
 
التعديل الأخير:
امر الواقع انه ان لم يعمل هكذا لا زوجته ولا اطفاله سيجدوا طعام وتعليم ياكله هل يريد ام مغصوب؟

أنا أحب أن تسأل هذا السؤال للسيدة أنجيلا ... قل لها يا أنجيلا ، هل الذين يعملون ليطعموا زوجتهم وأطفالهم يفعلون ذلك بإرادتهم أم رغماً عنهم ...

يجب أن تعلم أن الحقيقة لن تتنزل عليك، أنت الذي تضحي بعالمك الافتراضي لأجلها ...

إذا لم تضحي لأجلها فبرافو ، عيش حياتك وأنفق واعمل بجد وأنت تعتقد أن المال يأتيك بسبب عملك، والنسق الاجتماعي الذي يضمن لك عملك وأجرك ، دون أن تسأل عن حقيقة ذلك (في الوجود) وليس في مفهوم البشر ... وعش حياتك على هذا النحو، تربط نفسك بهدف وهمي ، وتعيش مستنزفاً وجودك لأجله وتضل سعيك في الحياة الدنيا وأنت تحسب أنك تحسن صنعاً ...

لو لم يكن هناك خطأ جوهري في فهم الإنسان للواقع لما كان هناك اعتلال جوهري في الوجود الذي يربطه ويحكمه ... استيقظ أيها النائم ...

من الذي أخبرك أنني لا أعرف عن ماذا تتحدث ؟ هل تعتقد أنني لا أحس بما يحس به الرجال .. نعم ، احس ، ولكن الحقيقة أغلى من البشر ...
 
التعديل الأخير:
أنا أحب أن تسأل هذا السؤال للسيدة أنجيلا ... قل لها يا أنجيلا ، هل الذين يعملون ليطعموا زوجتهم وأطفالهم يفعلون ذلك بإرادتهم أم رغماً عنهم ...

يجب أن تعلم أن الحقيقة لن تتنزل عليك، أنت الذي تضحي بعالمك الافتراضي لأجلها ...

إذا لم تضحي لأجلها فبرافو ، عيش حياتك وأنفق واعمل بجد وأنت تعتقد أن المال يأتيك بسبب عملك، والنسق الاجتماعي الذي يضمن لك عملك وأجرك ، دون أن تسأل عن حقيقة ذلك (في الوجود) وليس في مفهوم البشر ... وعش حياتك على هذا النحو، تربط نفسك بهدف وهمي ، وتعيش مستنزفاً وجودك لأجله وتضل سعيك في الحياة الدنيا وأنت تحسب أنك تحسن صنعاً ...

لو لم يكن هناك خطأ جوهري في فهم الإنسان للواقع لما كان هناك اعتلال جوهري في الوجود الذي يربطه ويحكمه ... استيقظ أيها النائم ...

من الذي أخبرك أنني لا أعرف عن ماذا تتحدث ؟ هل تعتقد أنني لا أحس بما يحس به الرجال .. نعم ، احس ، ولكن الحقيقة أغلى من البشر ...

1702227513571.png
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
مثلاً في مستوى اللاوعي تربط بين الشخص وبين دمية معينة عن طريق أثره ثم تشكها بالدبوس لتؤثر على صحة هذا الشخص ، هذا الرباط ليس حقيقياً ، إنه يعتمد بالكامل على اعتراف الشخص بإمكانية وقوع ذلك عليه ، وعلى اعترافك ، وكلما زاد عدد المعترفين أو المصدقين يقوى التأثير ... ولكنه مبني على اعترافهم ، وليس على الوجود بحد ذاته.
وبالمناسبة انت ذكرت ان الذي لا يؤمن بالسحر لا يتاثر بالتعاويذ وهذا غير صحيح واسال مجرب (دليل انك لا تعرف كل شئ وليس كل ما تقوله صحيح)
مع ذلك معظم ما قلته انت عن بعل صحيح ولا ينفي كلامي اصلا حيث اؤكد انه يفترس الوعي
لكن انت لا تري ذلك
1702228338581.png
 
معني كلامي هناك رجال تعمل وتضحي لاجل من يحبون

ليس الحديث عن الرجال والنساء ، بل عن الذكور والإناث ...
وبعل ليس هو"الرجل" بل هو "الذكر" ... قوة التأثير الموضوعي شيء ، والرجولة شيء آخر ...
المغتصب يؤثر على الآخرين ، المقتدر مالياً يؤثر على الآخرين
هل المغتصب والمجرم والسفاح رجال؟! هل هذا مفهومك الذي تدافع عنه عن الرجولة ؟

ليذر فيس معاق عقلياً ... ليذر فيس ليس رجلاً لأنه يستطيع قتل الآخرين بدم بارد ، مع أنه اكثر رجولة من كثير من البشر ...

الذكور هم جنس بيولوجي ، والقوة الذكرية هي التأثير على شيء ما ، وعندما تكون عمياء لا تنتج إلا الانتهاك والظلم، والنزعة الذكورية هي نزعة (التأثير) وليست نزعة (الجهاد) و(الكفاح) و(الصدق) ... بعل في زمن والرجولة في عالم آخر...

المسيح هو الرجل الحقيقي ... الرجل الحقيقي هو الذي يصدق مع الله ، يضحي لأجل الله ، وليس هو الذي ينفق على الأنثى ... ويرهق نفسه لنيل اعترافها.

كلنا نستطيع أن ننفق على الأنثى ، المسألة بسيطة جداً ، تجرد قليلاً من اخلاقياتك وستجد الف طريقة للإنفاق على الأنثى ونيل إعجابها واستحقاقها ... هذا ليس رجل ، هذا مجرد بهيمة أعزك الله.

لا تلازم بين أن يكون رجل يعمل لساعات وبين أنه بالضرورة يضحي لأجل من يحب ، أغلب الأحيان يكون العمل خوفاً من "خسارة محتملة" وعدممواجهة للحقيقة وعدم سعي وتفرغ للبحث عنها ، الحقيقة المرة ، انت تعتقد أن الذي يعمل كثيراً رجل افعال ومواقف ، ولكن الخوف هو دافعه الوحيد ...
الراهب صحيح قد لا يعمل أو يعمل القليل ، هذا لأنه تقبل خسارة الوهم ... هذا كل شيء

هذا مثال علي حال المجتمع لا يوجد ظلم تاريخي واقع علي الرجال او النساء كما تروج له بكلامك ان الرجال يظلمون النسااء

لا تكذب .. على نفسك :)


تسجيل الدخول أو تسجيل لمشاهدة الروابط
 
وبالمناسبة انت ذكرت ان الذي لا يؤمن بالسحر لا يتاثر بالتعاويذ وهذا غير صحيح واسال مجرب (دليل انك لا تعرف كل شئ وليس كل ما تقوله صحيح)
مع ذلك معظم ما قلته انت عن بعل صحيح ولا ينفي كلامي اصلا حيث اؤكد انه يفترس الوعي
لكن انت لا تري ذلك
مشاهدة المرفق 7043
حين يكون الإنسان مؤمناً أنه لا يمكن التأثير عليه سحرياً ، بوعيه وبعقله معاً ، لا يمكن التأثير عليه سحرياً.

المدخل الذي يدخل منه الساحر والشيطان هو الفجوات في اللاشعور ، أنت في حالة الوعي يصعب أن تصدق أصلاً بقدرة أي شيء على التأثير عليك، ولكن أنت شيء ولاشعورك شيء آخر تماماً.

أنت الحقيقة ، واللاشعور كذبة ، وكل رغبات ومعتقدات وذاكرة الإنسان هي تكوين لاشعوري ، يتم بناؤه أثناء حالة النسيان ، وأنت واعي لا تحتاج لا إلى رغبات ولا إلى معتقدات ولا حتى إلى ذاكرة ، ولكن أنت شيء ، والنفس شيء آخر ...
إذا اتفق اللاشعور والوعي على عدم التصديق ، الساحر لا يجد مجال اتصال مع كينونتك.
هذا ليس متعلقاً بالسحر فقط ، إذا كنت تحس بعمق بالثراء ، وكان عقلك الباطن مستعداً لقبول الثراء ولا يرفضه أو يقاومه أو يتأذى منه أو يحس بالحرمان تجاهه فسيتحقق الثراء من تلقاء نفسه ، أي ودون جهد منك.
الهدف من العمل هو صقل القوة والتركيز ، وليس أن تعتقد أن عملكيجلب لك المال من دون الله ...
إذن ... حتى ولو آمنت بوعيك، مجالات كينونتك التي يديرها اللاشعور ستخضع لما يعتقد به اللاشعور وليس أنت ، لذلك إذا استطاع الساحر زرع فكرة في عقلك الغيابي بإمكان حدوث السحر ، فسيكون حدوثه مسألة بسيطة رغم كل مقاومتتك الواعية لها.
الإنسان مكون من ٩٠ بالمئة على الأقل من اللاشعور ، إنه يتحكم ، ليس فقط بجسدك وأفكارك ، بل بمجالات التفاعل الزمنية الخاصة بك ، هو الذي يحدد بيئتك ، هو الذي يحدد طبيعتك البيولوجية ، والديك ، زمنك ، كل شيء أنت لا تحدده اللاشعور سيحدده لك وهذا يكشف عن مقدار هول السحر ، يمكن للساحر فعلياً حبس الوعي في دمية خشبية إذا هيمن على معتقدات اللاشعور هيمنة مطلقة.

ابحث في الانترنت عن الالعاب باهظة الثمن القديمة وراقب عيونها جيداً .. صورها مرعبة ...

اللاشعور هو بوابة التحكم والاستحواذ الوحيدة ، والوعي أو التحرر من اللاشعور يعني التحرر من الرغبات والمخاوف أيضا فهي الأصل في وجود اللاشعور نفسه.
تماما كالفيزياء ، إذا لم تتواجد الكتلة فلا حدود للسرعة ، ولكن الفضاؤ نفسه محدد بالكتل ولذلك سرعة الضوء لها حدود...
 
التعديل الأخير:
ليس الحديث عن الرجال والنساء ، بل عن الذكور والإناث ...
وبعل ليس هو"الرجل" بل هو "الذكر" ... قوة التأثير الموضوعي شيء ، والرجولة شيء آخر ...
لا تكذب .. على نفسك :)

اولا انت قلت النساء مستعمرة من الرجال ولم تقل انثي وذكور كلامك واضح
ولا اكذب علي نفسي لما لا توضح كلامك هل تقصد ان هناك ظلم علي المراة؟ اذكر مثال واحد
ولن تعترف ابدا ان الرجل يضحي لاجل زوجته واطفاله لانه يحبهم فقط لا شئ اخر وانا اري كيف يضعون صور بناتهم خلفية للهاتف وينظرون لها بحب شديد هؤلاء لا يظلمون المراة كما تروج
علي هيك بنقول هناك ظلم تاريخي علي الرجال في امريكا نجد ممثل كوميدي يقوم بعمل حملة عروض اسمها جمع النفقة لاجل زوجته ليس بينهم اطفال ولكن عليه دفع عدة ملايين غير ال8 مليون الذي دفعهم سابقا لماذاا
اتكلم عن جون كليز وغيره الالاف بامريكا هل ساعمم وكان كل نساء امريكا مثل امبر تعنف الرجل ثم تطلب الطلاق لامواله ام انها حالات فردية؟
عموما لو تقصد الرجل بمعني اخر ربما لكن اعتقد انك تؤمن بكلام مشابه للنسوية
واخر شئ لدي لاقولة عن المسيح هو انه رمز للكون وبعل رمز الكون ايضا كما في الاعلي كما في الاسفل هذه هي رسمه الفيس ليفي يد تشير للاعلي ويد تشير للاسفل
وان كنت تقول بعل معني يمكن تطبيقة علي اشياء كثير مثل الفضائيين صحيح لكن لا يعني انه هناك فضائيين براس ماعز عاشوا قديما وليس عند دليل
1702297141912.png
 
اولا انت قلت النساء مستعمرة من الرجال ولم تقل انثي وذكور كلامك واضح
ولا اكذب علي نفسي لما لا توضح كلامك هل تقصد ان هناك ظلم علي المراة؟

نعم ، قلت كلمة"النساء" مستعمرة من الرجال في أحد السطورفي بداية المقال ، للتوضيح ، لأن أهل كيورا دائماً يقولون لي لغتي غريبة وغير مألوفة ، فيجب أن يتوازن المقال مع الفهم العام للكلمات في بدايته ، وفضلاً عن ذلك ، أنا لا أنقح مقالاتي وأكتبها لمرةواحدة فقط ونادراً ما أعدل عليها.

لذلك غض النظر عن الأمور الحرفية وركز على المعاني ، يكفيكم التصاقاً بظواهر الأمور ، قد وضحت في المقال جيداً أن الذكور حالة التأثير وذلك بغض النظر عن الجنس البيولوجي ولكن بيولوجياً يكون المولود ذكراً هو من لديه القدرة على التأثير الجنسي ( بيولوجياً فقط ) ، ولكن كلمة ذكر ليست تخص الجنس البيولوجي وحده.

فهمت الآن !!

ونعم أرى أن المرأة (الأنثى) مظلومة أكثر من الرجل ( الذكور ) وهذا شيء يصعب جداً أن تنكره ، من الرؤساء ؟ من الوزراء ؟ من رؤوس الأموال ؟ من جنرالات الحروب ؟ من السجانون ؟ من الجلادون ؟ من الذي لا يعيبه شيء ؟ من الذي لا يلاحقه أحد مهما خالف الأخلاق ، ومن الذي تكون كل الاعين عليه بالمرصاد ... دائماً القوي يحظى بفرص أعلى للظلم ، ولكن هذا له دلالة كونية أيضاً ، لأن الضعيف نفسه تأبى أن يظلم بالطريقة التي يفعلها القوي ، الأنثى حين تظلم يمكن أن تدمر حياتك ، ولكنها لن تفعل ذلك على سبيل المتعة ، بل لأنها تتفاعل موضوعياًوكأن الآخر هو كل شيء وعليه يتوقف كل شيء وبالتالي لا يمكنها التحكم بموقفها وردود فعلها بنفس درجة الرجل.

هذه قاعدة يصعب كسرها ، أنا لا أنظر للإناث على أنهن ملائكة كما تعتقد ، ولكنهن أضعف من أن يكونن (علة الظلم) ، ولا أنظر للذكور على أنهم شياطين ، ولكنهم أجرأ وأوقح بطبيعتهم ، وبالتالي ظلمهم مختلف جوهرياً ومن المستحيل أن يتساويا ... كقاعدة عامة ولكل قاعدة شواذ.

الناس عموماً وليس فقط الرجل ، لا يمكنهم أن (يُخلصوا النية) لأن حقيقة الشيء الذي يحبونه ويتعلقون به غائبة عنهم وما يحضرهم منه هو تصورهم فقط والذي يعني لهم شيئاً ذهنياً يسمح بوجود دافع ليحرك حياتهم ويبعث الحيوية في شرايينها الزمنية.

الأب ، يحب ابنته ، وليس كل والد أباً ، فالوالد يلد ابنته لتأخذ موقعاً معيناً في حياته (والوالدة كذلك) وهذا مختلف عن المحبة ، أنت تحب الآخر شيء ، وأنت تحب وجود الآخر في حياتك شيء مختلف ... أنت تحب إسعاد الآخر شيء ، وأنت تحب عدم خسارة علاقتك بالآخر شيء مختلف.

الأب الذي يحب ابنته ، لا يجبرها على الزواجممن لا تحب ، بسبب فهمه القاصر لقوانينالوجود ، ولا يأدها في بيته يمنعها من إكمال تعليمها او من العمل أو السفر ، خوفاً على "سمعته" نعم قد يحبها ولكن محبته ليس كاملة وحقيقية ... هل تريدني أنأنكر الحقيقة حفاظاً على الترابط الاسري ؟

مواجهة الحقيقة مؤلمة لساعة وبعدها تنتصر ، والتحايل عليها خوفاً منها يدخلك في جحيم أبدي ...
 
  • لايك
التفاعلات: Ziyad
وان كنت تقول بعل معني يمكن تطبيقة علي اشياء كثير مثل الفضائيين صحيح لكن لا يعني انه هناك فضائيين براس ماعز عاشوا قديما وليس عند دليل

ماذا تقصد ب"معنى يمكن تطبيقه على أشياء كثير" ؟

هل تقصد أنه نوع أو فئة رياضية تضم عناصر غير منتهية ؟ هذا بالضبط ما نختلف عليه ، أنت تريد أن تقول إن بعل هو شرح ل"حالة وجودية" وليس شيء أو كائناً قائماً بذاته ، وتستخدم رفضك للفضائيين للتغطية على رفضك للكينونات اللامادية ...

ما تريد أن تقوله : بعل ليس لديه روح ، أو وعي ذاتي ، أو وجود مستقل بنفسه عن وجود بقية الكائنات والبشر ... هذا ما تريد قوله بالضبط.

وهذا غير صحيح ، هناك كائنات تحيا في عوالم عليا ، ونحن الانعكاس الجزئي لها وليس العكس ... نحن الكسور ، لا ندرك كينونة تلك الكائنات الكلية ، لأن إدراكنا جزء من إدراكها ... المسألة تشبه أن تعتقد خلية أن الإنسان ليس لديه وعي ذاتي أو روح ، لأنه فقط مجموع الخلايا ... والحقيقة أن الخلايا هي انعكاس لكينونة الإنسان وهي جزئيات من تجسده الروحي ضمن علاقات لانهائية ، أي أن روحه تتكسر موضوعياً إلى خلايا وكذلك الأرواح العليا تتكسر موضوعياً إلى بشر وفضائيين وجن ...
 
عموما لو تقصد الرجل بمعني اخر ربما لكن اعتقد انك تؤمن بكلام مشابه للنسوية

بحسب التوراة، كلمة الرجل تعني حالة زمنية من الاستقلال الوجودي ذاتيا للوعي عن الواقع الموضوعي الخارجي ، مما يسمح بالتعامل الصادق المباشر، لأنك لن ترتدي أقنعة حينما يستقل قرارك عن العالم الخارجي وفقط حينها لن ترتدي أقنعة.

هذا المعنى مختلف عن المفهوم الحالي للرجولة، وهو وصول "الذكر البيولوجي" حصرا إلى مرحلة البلوغ الجنسي وكسب الأسباب المادية للحياة بقدر يسمح له بالاستقلال ماديا والزواج ونفقة الأسرة.

هذا جيد ولكنه مختلف عن المعنى الحقيقي لكلمة (رجل) ، هذا المعنى وظيفي تماما ولا يتعلق بالتفاعلات الداخلية للإنسان ، أي لا يهتم بحالة ( الوعي ) أو بالجهاز النفسي ، وهو منقطع الصلة بالمعنى الأخلاقي على نحو لا رجعة عنه بحيث يتساوى في الرجولة كل من حقق هذه الشروط ، ولكن معنى الرجولة بعيد جدا عن أي شيء يتعلق بالجنس والتناسل والأمور المادية البحتة ، فحتى الغوريلا قد تحقق تلك الشروط ، ألم أقل لك إن الأخلاقيات الحقيقية تم استبدالها في أعراف الناس وعقولهم بأخلاقيات تطورية خاصة بالجانب المادي والوظيفي من الحياة ،،،

الرجل حالة زمنية للوعي ، لا صفة للجنس البيولوجي أو الكينونة الموضوعية.
ولا علاقة للرجولة بصفات بعل مثل الانتهازية والغريزية العمياء والعنف. هذه الصفات تأتي من حالة اللاشعور ، كل قرود العالم لديهم مثل هذه الصفات .. وليس كل قرد رجلا.
الرجل يفعل ما يرغب به بمعزل عن المجتمع وبقبول لأي خسارة موضوعية من أجل غايته التي تتحد بكينونته وقد أدركها بعد التخلي عن ضبابية الرؤية وتضارب الرغبات .. ذكرا كان أم أنثى لا يهم ، المهم هو تحقق حالة الإدراك الحر والقرار الحر والسعي الحر بعض النظر عن أية مقاييس أخرى ...
مصطلحات المجتمع لا تحكي الحقيقة.. إنها تحجب عنك الحقيقة.
 
التعديل الأخير:
بحسب التوراة، كلمة الرجل تعني حالة زمنية من الاستقلال الوجودي ذاتيا للوعي عن الواقع الموضوعي الخارجي ، مما يسمح بالتعامل الصادق المباشر، لأنك لن ترتدي أقنعة حينما يستقل قرارك عن العالم الخارجي وفقط حينها لن ترتدي أقنعة.

هذا المعنى مختلف عن المفهوم الحالي للرجولة، وهو وصول "الذكر البيولوجي" حصرا إلى مرحلة البلوغ الجنسي وكسب الأسباب المادية للحياة بقدر يسمح له بالاستقلال ماديا والزواج ونفقة الأسرة.

هذا جيد ولكنه مختلف عن المعنى الحقيقي لكلمة (رجل) ، هذا المعنى وظيفي تماما ولا يتعلق بالتفاعلات الداخلية للإنسان ، أي لا يهتم بحالة ( الوعي ) أو بالجهاز النفسي ، وهو منقطع الصلة بالمعنى الأخلاقي على نحو لا رجعة عنه بحيث يتساوى في الرجولة كل من حقق هذه الشروط ، ولكن معنى الرجولة بعيد جدا عن أي شيء يتعلق بالجنس والتناسل والأمور المادية البحتة ، فحتى الغوريلا قد تحقق تلك الشروط ، ألم أقل لك إن الأخلاقيات الحقيقية تم استبدالها في أعراف الناس وعقولهم بأخلاقيات تطورية خاصة بالجانب المادي والوظيفي من الحياة ،،،

الرجل حالة زمنية للوعي ، لا صفة للجنس البيولوجي أو الكينونة الموضوعية.
ولا علاقة للرجولة بصفات بعل مثل الانتهازية والغريزية العمياء والعنف. هذه الصفات تأتي من حالة اللاشعور ، كل قرود العالم لديهم مثل هذه الصفات .. وليس كل قرد رجلا.
الرجل يفعل ما يرغب به بمعزل عن المجتمع وبقبول لأي خسارة موضوعية من أجل غايته التي تتحد بكينونته وقد أدركها بعد التخلي عن ضبابية الرؤية وتضارب الرغبات .. ذكرا كان أم أنثى لا يهم ، المهم هو تحقق حالة الإدراك الحر والقرار الحر والسعي الحر بعض النظر عن أية مقاييس أخرى ...
مصطلحات المجتمع لا تحكي الحقيقة.. إنها تحجب عنك الحقيقة
 
نعم ، قلت كلمة"النساء" مستعمرة من الرجال في أحد السطورفي بداية المقال ، للتوضيح ، لأن أهل كيورا دائماً يقولون لي لغتي غريبة وغير مألوفة ، فيجب أن يتوازن المقال مع الفهم العام للكلمات في بدايته ، وفضلاً عن ذلك ، أنا لا أنقح مقالاتي وأكتبها لمرةواحدة فقط ونادراً ما أعدل عليها.

لذلك غض النظر عن الأمور الحرفية وركز على المعاني ، يكفيكم التصاقاً بظواهر الأمور ، قد وضحت في المقال جيداً أن الذكور حالة التأثير وذلك بغض النظر عن الجنس البيولوجي ولكن بيولوجياً يكون المولود ذكراً هو من لديه القدرة على التأثير الجنسي ( بيولوجياً فقط ) ، ولكن كلمة ذكر ليست تخص الجنس البيولوجي وحده.

فهمت الآن !!

ونعم أرى أن المرأة (الأنثى) مظلومة أكثر من الرجل ( الذكور ) وهذا شيء يصعب جداً أن تنكره ، من الرؤساء ؟ من الوزراء ؟ من رؤوس الأموال ؟ من جنرالات الحروب ؟ من السجانون ؟ من الجلادون ؟ من الذي لا يعيبه شيء ؟ من الذي لا يلاحقه أحد مهما خالف الأخلاق ، ومن الذي تكون كل الاعين عليه بالمرصاد ... دائماً القوي يحظى بفرص أعلى للظلم ، ولكن هذا له دلالة كونية أيضاً ، لأن الضعيف نفسه تأبى أن يظلم بالطريقة التي يفعلها القوي ، الأنثى حين تظلم يمكن أن تدمر حياتك ، ولكنها لن تفعل ذلك على سبيل المتعة ، بل لأنها تتفاعل موضوعياًوكأن الآخر هو كل شيء وعليه يتوقف كل شيء وبالتالي لا يمكنها التحكم بموقفها وردود فعلها بنفس درجة الرجل.

هذه قاعدة يصعب كسرها ، أنا لا أنظر للإناث على أنهن ملائكة كما تعتقد ، ولكنهن أضعف من أن يكونن (علة الظلم) ، ولا أنظر للذكور على أنهم شياطين ، ولكنهم أجرأ وأوقح بطبيعتهم ، وبالتالي ظلمهم مختلف جوهرياً ومن المستحيل أن يتساويا ... كقاعدة عامة ولكل قاعدة شواذ.

الناس عموماً وليس فقط الرجل ، لا يمكنهم أن (يُخلصوا النية) لأن حقيقة الشيء الذي يحبونه ويتعلقون به غائبة عنهم وما يحضرهم منه هو تصورهم فقط والذي يعني لهم شيئاً ذهنياً يسمح بوجود دافع ليحرك حياتهم ويبعث الحيوية في شرايينها الزمنية.

الأب ، يحب ابنته ، وليس كل والد أباً ، فالوالد يلد ابنته لتأخذ موقعاً معيناً في حياته (والوالدة كذلك) وهذا مختلف عن المحبة ، أنت تحب الآخر شيء ، وأنت تحب وجود الآخر في حياتك شيء مختلف ... أنت تحب إسعاد الآخر شيء ، وأنت تحب عدم خسارة علاقتك بالآخر شيء مختلف.

الأب الذي يحب ابنته ، لا يجبرها على الزواجممن لا تحب ، بسبب فهمه القاصر لقوانينالوجود ، ولا يأدها في بيته يمنعها من إكمال تعليمها او من العمل أو السفر ، خوفاً على "سمعته" نعم قد يحبها ولكن محبته ليس كاملة وحقيقية ... هل تريدني أنأنكر الحقيقة حفاظاً على الترابط الاسري ؟

مواجهة الحقيقة مؤلمة لساعة وبعدها تنتصر ، والتحايل عليها خوفاً منها يدخلك في جحيم أبدي ...
كان عليك قول هذا والواضح انك انت من تمسك بالكلمات العابرة وتخلق منها موضوع مثل صورة حورس واوراق التاروت عملت منهم مواضيع جانبية
لكن باقي الحديث يثبت كلامي انت تعتقد ان التساء مظلومات الرجل ببساطة منجز كل الباحثين العباقرة الذين اعرفهم رجال ليس للامر علاقة بجنس مضطهد انها مسألة كفائة وهذا كلام علمي هناك سبب انه هناك
موتزارت رجل وليس هناك امراة هكذا هذا له علاقة بدماغ الرجل
افكار النسوية هاته وهم وهذا الفيديو يشرح الامر بشكل علمي
انظر وجدت لك هذا التعليق يعني انت تجيب علي نفسك فرسان المعبد قالوا يعبدون محمد !!! محمد هو نفسه عيسي او يسوع
وهذا ما اردت قوله وهذا محور كلامي بافومنت هو محمد فعلا ولا اعتقد انه نسخ مظلمة او شئ انه رمز الكون هذه معلوماتي لو ليس هناك ارضية مشتركة لن يصل الحوار الا الي طريق مسدود
1704149084994.png

1704149600351.png
1704149633178.png
1704149673308.png

تسجيل الدخول أو تسجيل لمشاهدة الروابط
 
أنت كإنسان ووعي بنفس الوقت، تحيا في عالمين ..

العالم الأول هو الزمن الذهني ، يُنشؤه العقل الجمعي ، الذي يقود الأجساد والبيئة لتحقق رغباته، تستمد معرفتك بهذا العالم من الفرضيات والمعلومات التي تحقق المعايير الخاصة بالعقل الجمعي، وأخلاقياتك تستمدها من قواعد بنائه واعتراف الآخرين، وتجعلك تحس بالرضى عن "شخصيتك".

العالم الثاني هو الزمن الحق .. الحقيقة المستقلة عن مدارك البشر ورؤيتهم ورأيهم، تستمد معرفتك منه عبر الإدراك ، مباشرة، ودون الاعتماد على الأحكام المسبقة أو المعلومات المسجلة من قبل البشر أو رؤى وتأويلات الآخرين وتوافق المراقبين.

الإنجاز حسب تعريفات العالم الأول ، زمن العقل الجمعي ، بعيد تماما عن الإنجاز في معايير العالم الثاني ...

أولا من حيث نسبة خلق الحدث إلى الإنسان ، فإن جسد الإنسان وعقله لا يمكنهما تحقيق شيء واقعي إذا أسقطنا اعتراف الآخرين وتصفيقهم وأعينهم ...

ربما أنت تعتقد أن رفع الأثقال هو ما يجعل عضلاتك ضخمة ، ولكن الحقيقة ، أن هناك قانونا طبيعيا يصل بعلاقة تلازمية بين حدثية رفع الأثقال وحدثية تضخم العضلات ، وهذه العلاقة لا تتوقف على الإنسان ، إنه يستخدمها ولكن لا ينشؤها ، إنك مزود بجسد لم تخلقه ، وتعيش على كوكب لم تسهم ببناءه المادي والطبيعي ، وتفاعل جسدك مع ما في الأرض هو مجرد استخدام لمجال مسموح لك مسبقا أن تستخدمه ، ويؤدي لنتائج مقررة مسبقا وأنت لا تملك أدنى قدرة على التصرف بخصوصها.

بل إن طاقتك ، والوقت الذي يتوفر لك لتمارس رياضة رفع الأثقال ، والمعدات ، والاستعداد الوراثي ومادة جسدك والظروف المناسبو ، كل ذلك لا يمكن تحقيقه بقوة بشرية معتمدة على جسدك وعقلك أو جسد وعقل الآخرين ، ربما يساعد الآخرون ويساعدك وجودك المادي في توفير مجال أوسع ، ولكن العلل الحقيقية لتلك الظروف موجودة في بناء الكون نفسه.

حتى القدرات الخارقة لا يمكن إحرازها دون تحقيق حدثيات تتبع منظومة متعالية ، تم تقريرها من الكيانات العلوية بأمر من الله.

أي أنك بحدود قدرة جسدك وعقلك البشري، لا تملك حقا قوة لتنجز المهمات أو الأهداف ، بغض النظر عن طبيعتها، تركيبك للأحداث من الأسباب التي تعطى لك لا يجعل عملك إنجازا مستقلا ، إنه يبدو كذلك لبشر مثلك ، وليس لعالم الحقيقة ومن يبصر دون غشاوة العقل الجمعي.

إنجازك كإنسان ، موجود في عقول الآخرين وفي عقلك ، وفي العالم الذي يصوره مخطوط العقل الجمعي لكما ... دون المعتقدات المسبقة في عقلك ودون الاحتكام لعقول المراقبين الآخرين ، لا يهم ما الذي ستفعله فأنت لا تحقق شيء ...

صدقني أي شيء تفعله لا يؤثر على الوجود ولا على الزمن ولا على الناس طالما أنك تنطلق من معايير العقل الجمعي والإدراك البشري المحدود ، لكن إذا تواصلت مع وعيك ، ربما يوفقك الله لتحقيق أمر نافع حقا ومغير حقا.

فلنفرض أنك تعمل لتحصل على مال ( وبغض النظر أن اشتراط وجود عمل للحصول على مال في عقلك الباطن هو ما يمنع تجلي الثروة في حياتك إلا بطريق متوافق مع الشرط الذي لا أساس له في الحقيقة ) وأنك إذا لم تعمل لن تحصل على مال وستموت ، من الجوع أو البرد ... حسنا ؟!

فلنفرض أنك قررت عدم العمل ، ومتت من الجوع والبرد ، ما الذي اختلف في الوجود ؟

وسع الدائرة أكثر وقل لي ، فلنفرض أن جميع البشر توقفوا عن العمل وماتوا من الجوع ( مع أن توقفهم جميعا سيتيح للأرض أن تجدد مواردها وتزدهر على نحو لا يصدق ) فما الذي سيختلف في الحياة ؟ ما الفائدة من وجود شخص أو شيء لا يسعى إلا للبقاء والتكاثر واللذة وتضييع وقته ؟!

هل رأيت أن الإنجاز لا شيء .. هل أبصرت ولو قليلا حقيقة الوهم الذي تعيشون في كنفه ؟!

أنت كلك بيد الله ، أصلا ما الذي تعتقد أنك ستنجزه ؟! الله لا يحتاج إلى مال أو أدوات أو إنجازات ، هو يملك العلل بيديه ، ومن العلل يتكون الوجود الذي أمامك ...

وظيفتك ليست تحقيق شيء ظاهري مؤقت ومشروط ومركب ، لا يؤثر على الآخرين إلا بقدر اعتراف عقولهم وتوهمهم لتأثيره ... وظيفتك هي الإبداع الحيوي ، النابع من الروح ، لا من العقل والجسد ...

هذا هو السبب مثلا في أن التحف الفنية يدوية الصنع تعطي بهجة وسعادة وراحة ، ليس لأنها ثمعت بيد الإنسان ، ولكن لأن الروح أحبت أن تتجيد عل هذه الأرض من خلالها وكذلك كل شيء مبدع ، لما فيه الطب البديل الذي يشفي الأمراض فعلا بإذن الله ، وبما فيه الفكر النوري ، رغم أن الآلات تستطيع محاكاتها وبدقة قد تكون أعلى لكثير ... لكن القيم هي معيار الفعل الحق

وهذا هو السبب في وجود أولائك المبدعين الذين يعيشون حياة بائسة يملؤها الإحباط ، لأنهم ورغم معرفتهم الدقيقة بإبداعهم إلا أن العقل الجمعي رفض الاعتراف بإنجازاتهم ، إما نتيجة عدم تآلف أعمالهم مع معايير هذا العقل ، ووقوفها في النقيض المباشر ضده وتشكيلها خطراً حقيقياً على نموذجه كعقل جمعي مبني على السلطات والاعتبارات ، وإما نتيجة عدم قدرتهم على تسويق أعمالهم أو انتهاز الفرص لنشرها.
الإبداع متلازم دوما مع قوة الإدراك والهدوء العميق ، ومن يتحلى بمثل هذه الصفات ، لا يمكن ان يرتاح وهو ينتهز الفرص ، حتى أنه يحس أنه بذلك لا يحترم عمله الذي له قيمة مستقلة عن شخصه في عيون الناس.

ليس الذكر هو الذي ينجز ، ولكن الروح تتجلى في العالم عبر جسد من يتصل بها ، وبالروج تتجلى لاعظم أعمال بني البشر ، مثل موتزارت ، آينشتاين ، بيتهوفن وليوناردو وغيرهم ، ما كان لأدمغتهم ولا لأجسادهم أن تنجز شيئا له قيمة في العالم لولا اتصالهم العميق بعالم الحقيقة.

في العالم الحقيقي ، ما وراء الظاهر بكثير ، أنت كإنسان لا يمكنك تحقيق شيء أصلا ، إلا كمثل ما يحقق الطفل في لعبة الكترونية ، لأن نظام السببية الذي يسمح لك باختيار الأحداث الزمنية ، يعتمد على علل كثيرة من عدة مستويات ، ودور الإنسان فيها هامشي ، هو يؤثر على مجال إدراكه فقط ومجال الذين يعترفون به فائدا أو أيا يكن، وليس إلا أن القائمين على تلك المستويات سمحوا له بتحقيق هذا التأثير.

هل يمكنك في اللعبة أن تحقق نهاية غير متضمنة في برنامجها ؟ هل يمكنك أن تتجاوز قواعدها ؟ كذلك الإنسان ، لا يمكنه أن يحقق حدثا ليس موجودا في ناموس التكوين ، أو يقوم بتجاوز قواعد الوجود كأن يبسط كفيه إلى الماء ليبلغ فاه ...

هذا يعني أن معايير العقل الجمعي بالكامل خاطئة ، كلها أوهام ، تأخذ قوتها من هيمنتها على عقول الجماعة ودفاعهم المستميت عنها ، ولكن الحقيقة الخالصة غالبا تكون بعيدة عن رؤية الجماعة بعد السماء عن الأرض ...

ذلك لا يشمل الإنجاز فقط ، مفهوم الرجولة والأنوثة ، ومفهوم الحق والباطل ، ومفهوم الحقيقة والوهم والصدق والكذب والواقع والخيال ، ومفاهيم الدين كالجنة والنار والصلاح والفساد ، وكالملائكة والجن والشياطين كلها فاقدة للمعنى الحقيقي في إطار فاهمة العقل الجمعي وما لا يريد الناس التخلي عن تصديقه بسبب مجالات تفاعلهم ومصالحهم الضيقة.

ثانيا ... ما هي القيمة المحققة من الإنجازات التي يقوم بها البشر ؟!

ألا ترى بعد أن إنجازاتكم مثيرة للشفقة حقا ؟ كلها تحوم حول محاولة السيطرة على شيء ليس من حق الإنسان أن يسيطر عليه ...

الحضارة ذهبت إلى أين ؟! بعد كل التكنولوجيا التي كان الهدف منها ترويض الطبيعة ، النتيجة التي وصلتم إليها هي انهيار النظام البيئي ، وعوض أن تعترفوا بخطئكم كبشر ونزعاتكم الشيطانية ، ترقعون الموضوع بادعاء أنه كذبة من أكاذيب نظرية المؤامرة ..

الأمراض اليوم أكثر من السابق بكثير ، الصحة عامة تدهورت والتعبير الجيني لم يعد متكيفا مع صعوبات البيئة ، الطفل اليوم يعيش منذ صغره على حبوب الالتهاب والمضاداو الحيوية ، إنها بالنسبة له طعام لا يمكن الاستغناء عنه ...

درجة السعادة أصبحت تحت الصفر بكثير ، لا أحد راض عن حياته اليوم وأنت أولهم ...

هل هذه هي إنجازات الذكور البشريين ؟ هكذا يصبحون رجالا ؟!

يصبح الشخص مرتكنا على اعتراف الآخرين بإنجازاته والتي ليس لها أي مضمون حقيقي واقعي ، بعيدا عن المال والمجتمع ؟!

سبحان الله ...

حتى أصبح الإنسان بما هو إنسان له وعي وروح ، أقل قيمة في نظره ونظر المراقبين من الدمية التي يلعب بها الأطفال والرضع ، حتى إني لأسأل بعض معارفي أن هل يقبلوا أن يعيشوا بمحاكاة يتحقق لهم فيها كل أحلامهم فيقولون نعم ، ليت هذا يحدث ، رغم معرفتهم أنه وهم ...

هل تعلم لماذا ؟ لأنهم يبحثون عن السيطرة ..لا عن القيمة ، وعن الإنجاز ، لا عن الحياة ...

الناس برجالهم ونسائهم لا يحققون أعمالاً قيمة ، هم فقط يضعون أهدافاً تتناسب مع مخيلتهم ويسيرون نحوها وحين تتجسد واقعياً يعتقدون أنهم حققوا شيئاً.

ولكن إذا أبصرت بعين الحقيقة لا بعين الرغبة والطمع والغرور ، وركزت جيداً فستجد أنك لا تنجز أي شيء على الإطلاق ، لمجرد كونك إنساناً يسعى فهذا لا يعني ضرورة أن أعمالك لها قيمة مستقلة.

بالعودة إلى قضية النسوية ، هذه الحركة لا تعبر عن دعوتي بأي مستوى ، وهي مجرد رد فعل ، وأنا لا أرد الفعل ... مجرد انعكاس للنقيض وفكري ليس له نقيض

هذه الحركة ساذجة في العموم ، و ما كان لها أن تحقق أي شيء ، ومعظم من ينخرطن فيها ، ينبع اتباعهن لها من رغبتهن الباطنية باستحثاث بعل للاعتراف بهن ...

هذه الحقيقة ، البشر يعبدون أنفسهم .. دون أن يشعروا والله تعالى عن هذه الظلمات التي ينشرونها ، الله لا يريد الشر والظلم أن يزدهرا ولا يعبث مع خلقه ، البشر هم مرحلة انتقالية في ناموس الوجود ، الأكبر من جميع الكائنات ، ولكنهم يصرون أنهم غاية الحياة في تكوينهم المحدود هذا، وبالتالي أن الحياة عبث ولهو لا طائل منه ...

وانظر بعينيك واعقل كيف أن منتهى رغبة كل بشري ذكر تقريبا هي الإنجاز ، هي أن يفعل ، لا أن يكون هناك قيمة حقيقية لوجوده وفعله ،إنه يىكز على شخصه وانعكاسه لا على الحقيقة والوجود ، وبالتالي ليس عنده إحساس عميق لصواب فعله في القلب ، في الإدراك الخالص ، في الوجود وعلى بينة ويقين ... لا في عرف الناس ، لا لأنه خائف من الخسارة ، لا لأنه راغب بالتأثير ... أو قتل الوقت.

إن الذكور اليوم يعبدون بعلا ، والإناث تعبد انعكاسه في عناة ( الوجه المظلم لأفرودايت ) ، الذكر يعبد التأثير الظاهري والأنثى تعبد الإثارة الظاهرية ، حتى ولو سميتموها بسنة الحياة وحكمة الله والقيم فذلك لن يغير الحقيقة ، والجنسانية بينكم تعكس هذا السر المظلم .. بكل وضوح .. كما الزجاج تحت شعاع الشمس يعكس الدنس الموجود في جوى آنيته ..
 
التعديل الأخير:
يبدو أن هناك الكثير من سوء الفهم بيننا ، أنا لا أعرف لماذا بعد كل شيء كتبته على هذا الموقع وبقية المواقع أحس أني لم أكتب أي شيء على الإطلاق !!

لما تأتي لي بصورة الدماغ والغدة الصنوبرية ؟

ألم يجر هذا الحوار من قبل أن العالم المادي انطباعات حسية شبحية ، ليس حقيقة بالمعنى الدقيق للكلمة ، أنه هو نفسه حزمة من الرموز المنعكسة من فضاء أو مجال متعال عليه؟

هل الدماغ يبدو لك أكثر من رمز ؟ هل مادة الدماغ شيء يحسن ن نطلق عليه كلمة "حقيقة" ؟ نحن نعلم أن الدماغ الذي نعرفه يصلنا عبر حواسنا وليس عبر الوعي نفسه ، أي هو صورة ذهنية ، لا تختلف عن الصور التي تراها في الأحلام كثيراً ، العالم المادي أيضاً هكذا ، حركة لانهائية لذريرات زمنية متراصفة تعبث بها أصابع الزمن ، تلك الأفعال الشبحية التي نسميها "القوانين الفيزيائية" والتي لا نعرف لماذا هي هكذا بالضبط ومن الذي قررها.

هذه كلها رموز ، وإذا لم تتعامل معها كرموز ، فلن تكون شيئاً آخر إلا العبث ...

العبث هو أن لا يكون للرموز معنى ولا يكون للظاهر باطن وللحقيقة حضور وراء الغياب.

لا أدري ، كأنه لا أحد يهتم جدياً بالموضوع

قليل جداً من يقرأ، ومن يقرأ لا يتعب نفسه في التركيز ، والذي يركز لا يدرك والذي يدرك لا يتقبل الحقيقة ...

لا يوجد شيء اسمه "الأنا العليا والأنا السفلى" المعنى ، أكثر من مجرد شرح للألعاب الزمنية ، إذا لم يكن هناك "كائن حقيقي" أو وجود حقيقي ، وليس محض إجرائية أو شرح لوظيفة معينة ، ويمكننا أن ندركها مباشرة ، ونقول إنه هذا هو "الأنا العليا" و"الأنا السُفلى" فنحننرجم بالغيب ليس إلا ...

مستويات التأويل تختلف باختلاف نوعية الوجود ، أي أن المستوى السماوي من الوجود ، لا يتوافق مع الفهم الظاهري ولا يمكن تسمية رد الرموز المقدسة إلى إجراءات بيولوجية بأنه "تفسير باطني" ، هذا ربط بين الرموز وآلية عمل الجسم ، هذا يعني أن المعنى لا يزال مادياً ولكنه أكثر تحليلاً أو أكثر وظيفية.

لذلك نعم ، أبو الهول يرمز إلى كائن حقيقي ، ولكنه ليس بالكائن الذي تجده في الأبعاد التي يسمح بها عالمك المادي ، ببساطة لأن العالم المادي محدد جداً وكائناته جزئية ومحلية، لا يوجد في المستوى المادي للوجود أي "كائنات كلية" منتشرة عبر امتداد الزمان والمكان ، العالم المادي أو المستوى المادي لا يتسع إلا للتعبيرات الدنيوية من الوجود ...

كائن أبو الهول ، أشبه بأن نقول : إنه كائن كُلي ، ليس محدداً ب"هنا والآن" ضمن المكان والزمان ، إن وجود الكائنات الكلية ( الكليات او المُثُل الافلاطونية ) هو عين النمط الزمني وليس حالة محددة منه، أي أنه يوجد بغض النظر عن أحداث عالم المادة وتغيراتها وبالتالي هي كائنات خالدة ولا يمكن للمادة أن تحدّها.

الكائن المطلق هو الذي يؤسس العالم المادي ، لا هو الذي يوجد ضمنه ، والذي يتحقق في عالمنا المادي بظهورات جزئية تعبر عنه، مثلاً ، بعل تحقق جزئياً بستالين ، تحقق جزئياً بهولاكو ، تحقق جزئياً بمحمد رمضان ، تحقق جزئياً بالأخ الأكبر فيرواية 1984 ، تحقق جزئياً في مقاطع الانترنت المظلم ... ولكن "بعل نفسه" ليس جزئياً ، هو كائن حقيقي ولكن إدراك البشر لا يتسع لفهمه فهماً حسياً بصورته الوجودية الكلية ...

نحن نستدل على وجوده أو نحس به جزئياً ضمن أحداث معينة ، أو أفعال معينة.

كذلك جميع الأرباب الأخرى ، هي كائنات لازمنية ( لا تتطور نفسانياً وموضوعياً ) ولكنها تحدد الزمن وتقود التطور ، وبالتالي لا تسري عليها تعاقبات الزمن ، ولكن نحن الجزئيين جداً والمحددين جداً ، وعالمنا هو الضحل للغاية والشبحي والضبابي للغاية والذي يعيق إدراكك المباشر للحقائق الرهيبة...

الكائنات الكلية أشبه ببرامج التشغيل ، فقط أن جوهر هذه البرامج حيوي وأن وجودها مستقل عن المادة وليس لهبُنى حاسوبية أو فيزيائية محدودة ومركبة، على عكس برامج الحاسوب المكونة من إجراءات وخطوات عملية.
 
أنت كإنسان ووعي بنفس الوقت، تحيا في عالمين ..

العالم الأول هو الزمن الذهني ، يُنشؤه العقل الجمعي ، الذي يقود الأجساد والبيئة لتحقق رغباته، تستمد معرفتك بهذا العالم من الفرضيات والمعلومات التي تحقق المعايير الخاصة بالعقل الجمعي، وأخلاقياتك تستمدها من قواعد بنائه واعتراف الآخرين، وتجعلك تحس بالرضى عن "شخصيتك".

العالم الثاني هو الزمن الحق .. الحقيقة المستقلة عن مدارك البشر ورؤيتهم ورأيهم، تستمد معرفتك منه عبر الإدراك ، مباشرة، ودون الاعتماد على الأحكام المسبقة أو المعلومات المسجلة من قبل البشر أو رؤى وتأويلات الآخرين وتوافق المراقبين.

الإنجاز حسب تعريفات العالم الأول ، زمن العقل الجمعي ، بعيد تماما عن الإنجاز في معايير العالم الثاني ...

أولا من حيث نسبة خلق الحدث إلى الإنسان ، فإن جسد الإنسان وعقله لا يمكنهما تحقيق شيء واقعي إذا أسقطنا اعتراف الآخرين وتصفيقهم وأعينهم ...

ربما أنت تعتقد أن رفع الأثقال هو ما يجعل عضلاتك ضخمة ، ولكن الحقيقة ، أن هناك قانونا طبيعيا يصل بعلاقة تلازمية بين حدثية رفع الأثقال وحدثية تضخم العضلات ، وهذه العلاقة لا تتوقف على الإنسان ، إنه يستخدمها ولكن لا ينشؤها ، إنك مزود بجسد لم تخلقه ، وتعيش على كوكب لم تسهم ببناءه المادي والطبيعي ، وتفاعل جسدك مع ما في الأرض هو مجرد استخدام لمجال مسموح لك مسبقا أن تستخدمه ، ويؤدي لنتائج مقررة مسبقا وأنت لا تملك أدنى قدرة على التصرف بخصوصها.

بل إن طاقتك ، والوقت الذي يتوفر لك لتمارس رياضة رفع الأثقال ، والمعدات ، والاستعداد الوراثي ومادة جسدك والظروف المناسبو ، كل ذلك لا يمكن تحقيقه بقوة بشرية معتمدة على جسدك وعقلك أو جسد وعقل الآخرين ، ربما يساعد الآخرون ويساعدك وجودك المادي في توفير مجال أوسع ، ولكن العلل الحقيقية لتلك الظروف موجودة في بناء الكون نفسه.

حتى القدرات الخارقة لا يمكن إحرازها دون تحقيق حدثيات تتبع منظومة متعالية ، تم تقريرها من الكيانات العلوية بأمر من الله.

أي أنك بحدود قدرة جسدك وعقلك البشري، لا تملك حقا قوة لتنجز المهمات أو الأهداف ، بغض النظر عن طبيعتها، تركيبك للأحداث من الأسباب التي تعطى لك لا يجعل عملك إنجازا مستقلا ، إنه يبدو كذلك لبشر مثلك ، وليس لعالم الحقيقة ومن يبصر دون غشاوة العقل الجمعي.

إنجازك كإنسان ، موجود في عقول الآخرين وفي عقلك ، وفي العالم الذي يصوره مخطوط العقل الجمعي لكما ... دون المعتقدات المسبقة في عقلك ودون الاحتكام لعقول المراقبين الآخرين ، لا يهم ما الذي ستفعله فأنت لا تحقق شيء ...

صدقني أي شيء تفعله لا يؤثر على الوجود ولا على الزمن ولا على الناس طالما أنك تنطلق من معايير العقل الجمعي والإدراك البشري المحدود ، لكن إذا تواصلت مع وعيك ، ربما يوفقك الله لتحقيق أمر نافع حقا ومغير حقا.

فلنفرض أنك تعمل لتحصل على مال ( وبغض النظر أن اشتراط وجود عمل للحصول على مال في عقلك الباطن هو ما يمنع تجلي الثروة في حياتك إلا بطريق متوافق مع الشرط الذي لا أساس له في الحقيقة ) وأنك إذا لم تعمل لن تحصل على مال وستموت ، من الجوع أو البرد ... حسنا ؟!

فلنفرض أنك قررت عدم العمل ، ومتت من الجوع والبرد ، ما الذي اختلف في الوجود ؟

وسع الدائرة أكثر وقل لي ، فلنفرض أن جميع البشر توقفوا عن العمل وماتوا من الجوع ( مع أن توقفهم جميعا سيتيح للأرض أن تجدد مواردها وتزدهر على نحو لا يصدق ) فما الذي سيختلف في الحياة ؟ ما الفائدة من وجود شخص أو شيء لا يسعى إلا للبقاء والتكاثر واللذة وتضييع وقته ؟!

هل رأيت أن الإنجاز لا شيء .. هل أبصرت ولو قليلا حقيقة الوهم الذي تعيشون في كنفه ؟!

أنت كلك بيد الله ، أصلا ما الذي تعتقد أنك ستنجزه ؟! الله لا يحتاج إلى مال أو أدوات أو إنجازات ، هو يملك العلل بيديه ، ومن العلل يتكون الوجود الذي أمامك ...

وظيفتك ليست تحقيق شيء ظاهري مؤقت ومشروط ومركب ، لا يؤثر على الآخرين إلا بقدر اعتراف عقولهم وتوهمهم لتأثيره ... وظيفتك هي الإبداع الحيوي ، النابع من الروح ، لا من العقل والجسد ...

هذا هو السبب مثلا في أن التحف الفنية يدوية الصنع تعطي بهجة وسعادة وراحة ، ليس لأنها ثمعت بيد الإنسان ، ولكن لأن الروح أحبت أن تتجيد عل هذه الأرض من خلالها وكذلك كل شيء مبدع ، لما فيه الطب البديل الذي يشفي الأمراض فعلا بإذن الله ، وبما فيه الفكر النوري ، رغم أن الآلات تستطيع محاكاتها وبدقة قد تكون أعلى لكثير ... لكن القيم هي معيار الفعل الحق

وهذا هو السبب في وجود أولائك المبدعين الذين يعيشون حياة بائسة يملؤها الإحباط ، لأنهم ورغم معرفتهم الدقيقة بإبداعهم إلا أن العقل الجمعي رفض الاعتراف بإنجازاتهم ، إما نتيجة عدم تآلف أعمالهم مع معايير هذا العقل ، ووقوفها في النقيض المباشر ضده وتشكيلها خطراً حقيقياً على نموذجه كعقل جمعي مبني على السلطات والاعتبارات ، وإما نتيجة عدم قدرتهم على تسويق أعمالهم أو انتهاز الفرص لنشرها.
الإبداع متلازم دوما مع قوة الإدراك والهدوء العميق ، ومن يتحلى بمثل هذه الصفات ، لا يمكن ان يرتاح وهو ينتهز الفرص ، حتى أنه يحس أنه بذلك لا يحترم عمله الذي له قيمة مستقلة عن شخصه في عيون الناس.

ليس الذكر هو الذي ينجز ، ولكن الروح تتجلى في العالم عبر جسد من يتصل بها ، وبالروج تتجلى لاعظم أعمال بني البشر ، مثل موتزارت ، آينشتاين ، بيتهوفن وليوناردو وغيرهم ، ما كان لأدمغتهم ولا لأجسادهم أن تنجز شيئا له قيمة في العالم لولا اتصالهم العميق بعالم الحقيقة.

في العالم الحقيقي ، ما وراء الظاهر بكثير ، أنت كإنسان لا يمكنك تحقيق شيء أصلا ، إلا كمثل ما يحقق الطفل في لعبة الكترونية ، لأن نظام السببية الذي يسمح لك باختيار الأحداث الزمنية ، يعتمد على علل كثيرة من عدة مستويات ، ودور الإنسان فيها هامشي ، هو يؤثر على مجال إدراكه فقط ومجال الذين يعترفون به فائدا أو أيا يكن، وليس إلا أن القائمين على تلك المستويات سمحوا له بتحقيق هذا التأثير.

هل يمكنك في اللعبة أن تحقق نهاية غير متضمنة في برنامجها ؟ هل يمكنك أن تتجاوز قواعدها ؟ كذلك الإنسان ، لا يمكنه أن يحقق حدثا ليس موجودا في ناموس التكوين ، أو يقوم بتجاوز قواعد الوجود كأن يبسط كفيه إلى الماء ليبلغ فاه ...

هذا يعني أن معايير العقل الجمعي بالكامل خاطئة ، كلها أوهام ، تأخذ قوتها من هيمنتها على عقول الجماعة ودفاعهم المستميت عنها ، ولكن الحقيقة الخالصة غالبا تكون بعيدة عن رؤية الجماعة بعد السماء عن الأرض ...

ذلك لا يشمل الإنجاز فقط ، مفهوم الرجولة والأنوثة ، ومفهوم الحق والباطل ، ومفهوم الحقيقة والوهم والصدق والكذب والواقع والخيال ، ومفاهيم الدين كالجنة والنار والصلاح والفساد ، وكالملائكة والجن والشياطين كلها فاقدة للمعنى الحقيقي في إطار فاهمة العقل الجمعي وما لا يريد الناس التخلي عن تصديقه بسبب مجالات تفاعلهم ومصالحهم الضيقة.

ثانيا ... ما هي القيمة المحققة من الإنجازات التي يقوم بها البشر ؟!

ألا ترى بعد أن إنجازاتكم مثيرة للشفقة حقا ؟ كلها تحوم حول محاولة السيطرة على شيء ليس من حق الإنسان أن يسيطر عليه ...

الحضارة ذهبت إلى أين ؟! بعد كل التكنولوجيا التي كان الهدف منها ترويض الطبيعة ، النتيجة التي وصلتم إليها هي انهيار النظام البيئي ، وعوض أن تعترفوا بخطئكم كبشر ونزعاتكم الشيطانية ، ترقعون الموضوع بادعاء أنه كذبة من أكاذيب نظرية المؤامرة ..

الأمراض اليوم أكثر من السابق بكثير ، الصحة عامة تدهورت والتعبير الجيني لم يعد متكيفا مع صعوبات البيئة ، الطفل اليوم يعيش منذ صغره على حبوب الالتهاب والمضاداو الحيوية ، إنها بالنسبة له طعام لا يمكن الاستغناء عنه ...

درجة السعادة أصبحت تحت الصفر بكثير ، لا أحد راض عن حياته اليوم وأنت أولهم ...

هل هذه هي إنجازات الذكور البشريين ؟ هكذا يصبحون رجالا ؟!

يصبح الشخص مرتكنا على اعتراف الآخرين بإنجازاته والتي ليس لها أي مضمون حقيقي واقعي ، بعيدا عن المال والمجتمع ؟!

سبحان الله ...

حتى أصبح الإنسان بما هو إنسان له وعي وروح ، أقل قيمة في نظره ونظر المراقبين من الدمية التي يلعب بها الأطفال والرضع ، حتى إني لأسأل بعض معارفي أن هل يقبلوا أن يعيشوا بمحاكاة يتحقق لهم فيها كل أحلامهم فيقولون نعم ، ليت هذا يحدث ، رغم معرفتهم أنه وهم ...

هل تعلم لماذا ؟ لأنهم يبحثون عن السيطرة ..لا عن القيمة ، وعن الإنجاز ، لا عن الحياة ...

الناس برجالهم ونسائهم لا يحققون أعمالاً قيمة ، هم فقط يضعون أهدافاً تتناسب مع مخيلتهم ويسيرون نحوها وحين تتجسد واقعياً يعتقدون أنهم حققوا شيئاً.

ولكن إذا أبصرت بعين الحقيقة لا بعين الرغبة والطمع والغرور ، وركزت جيداً فستجد أنك لا تنجز أي شيء على الإطلاق ، لمجرد كونك إنساناً يسعى فهذا لا يعني ضرورة أن أعمالك لها قيمة مستقلة.

بالعودة إلى قضية النسوية ، هذه الحركة لا تعبر عن دعوتي بأي مستوى ، وهي مجرد رد فعل ، وأنا لا أرد الفعل ... مجرد انعكاس للنقيض وفكري ليس له نقيض

هذه الحركة ساذجة في العموم ، و ما كان لها أن تحقق أي شيء ، ومعظم من ينخرطن فيها ، ينبع اتباعهن لها من رغبتهن الباطنية باستحثاث بعل للاعتراف بهن ...

هذه الحقيقة ، البشر يعبدون أنفسهم .. دون أن يشعروا والله تعالى عن هذه الظلمات التي ينشرونها ، الله لا يريد الشر والظلم أن يزدهرا ولا يعبث مع خلقه ، البشر هم مرحلة انتقالية في ناموس الوجود ، الأكبر من جميع الكائنات ، ولكنهم يصرون أنهم غاية الحياة في تكوينهم المحدود هذا، وبالتالي أن الحياة عبث ولهو لا طائل منه ...

وانظر بعينيك واعقل كيف أن منتهى رغبة كل بشري ذكر تقريبا هي الإنجاز ، هي أن يفعل ، لا أن يكون هناك قيمة حقيقية لوجوده وفعله ،إنه يىكز على شخصه وانعكاسه لا على الحقيقة والوجود ، وبالتالي ليس عنده إحساس عميق لصواب فعله في القلب ، في الإدراك الخالص ، في الوجود وعلى بينة ويقين ... لا في عرف الناس ، لا لأنه خائف من الخسارة ، لا لأنه راغب بالتأثير ... أو قتل الوقت.

إن الذكور اليوم يعبدون بعلا ، والإناث تعبد انعكاسه في عناة ( الوجه المظلم لأفرودايت ) ، الذكر يعبد التأثير الظاهري والأنثى تعبد الإثارة الظاهرية ، حتى ولو سميتموها بسنة الحياة وحكمة الله والقيم فذلك لن يغير الحقيقة ، والجنسانية بينكم تعكس هذا السر المظلم .. بكل وضوح .. كما الزجاج تحت شعاع الشمس يعكس الدنس الموجود في جوى آنيته ..
 

أداب الحوار

المرجو التحلي بأداب الحوار وعدم الإنجرار خلف المشاحنات، بحال مضايقة إستخدم زر الإبلاغ وسنتخذ الإجراء المناسب، يمكنك الإطلاع على [ قوانين وسياسة الموقع ] و [ ماهو سايكوجين ]

الأعضاء الذين قرؤوا الموضوع [ 159 ]

أعلى أسفل