سيد الأحجار السبعة
عابر الزمن الثالث
- المشاركات
- 883
- مستوى التفاعل
- 1,660
تسجيل الدخول
أو
تسجيل
لمشاهدة الروابط
تسجيل الدخول
أو
تسجيل
لمشاهدة الروابط
تسجيل الدخول
أو
تسجيل
لمشاهدة الروابط
تسجيل الدخول
أو
تسجيل
لمشاهدة الروابط
يعالج الطب الحديث الأمراض عادة بمواد قاتلة للخلايا، خصوصاً مرض السرطان، والتي تعطي للـ"ضحية" عمراً افتراضياً ولكنها لا تعالجها، إن علل الأمراض تبقى موجودة، أي تلك الأسباب التي أدت لتشكل ظاهر المرض المرصود مثل الكتلة السرطانية أو الانتشار الخلوي السرطاني على سبيل المثال، وأما العلل فهي "جوهر تكوين المرض نفسه" ومعادلة جميع الأمراض تكون دائماً على النحو التالي :
علة المرض المباشرة × التركيب الجسدي للمريض × البيئة المحيطة بالمريض = نوع المرض ودرجته ( ظاهر المرض وأعراضه وتكوينه المادي ).
هذه المعادلة تحكم كل ما يتعلق بالصحة والأمراض ... إنها تشمل التكوين العميق لما نسميه صحة ومرضاً.
الطب الغربي لا ينظر سوى للطرف الثاني من المعادلة الذي يلي العلامة = ، أي الظاهر أ النتيجة ( الورم أو الانتشار السرطاني نفسه)، وأما العلل الحقيقية فيهملها وكأنها غير موجودة.
الطب الحديدي والكيميائي، ليس فقط لا يعالج الأمراض ولم يتوصل لحل لها، إنما هو أصلاً "لا يبحث عن العلاج الحقيقي للأمراض بل يبحث في اتجاه بعيد جداً" وأرجو من الأطباء الكرام الذين قد يكذبون هذا الكلام أن يكتبوا في التعليقات رأيهم بصراحة وسأحاورهم فيه … ولن أغلق التعليقات على هذه المقالة بالذات أبداً.
في الطب الطبيعي تختلف منهجية العلاج باختلاف سعة الرؤية التي ننظر بها للمرض :
العلاج بإزالة العلة المباشرة، ربما يزيل القوة التي جعلت المرض يبدأ، ولكنه لا يزيل بالضرورة استعداد الشخص للمرض [تركيبه الجسدي]، أو ما تداخل فعلياً من المرض مع تكوينه البيولوجي ...
إن إجراء عملية جراحية أو حقن كيميائي لقتل موضع السرطان الجسدي ، ليس كافياً لجعل المريض يتعافى فعلياً ولا يمرض بالسرطان مرة أخرى، لقد تمت إزالة المدخول ( العنصر ) الفعلي للمرض من التكوين الحالي لهذا الجسد، لكن العلة قد تكون باقية، وهي أصلاً الحدث المباشر الذي أدى لوقوع السرطان.
واستعداد الشخص النفسي للمرض قد يكون باقياً أيضاً ، وهذه العوامل البنيوية الغير ظاهرة هي أمور تدخل في تركيبتها التكوينية ، مثل اليأس النفسي وموت الأمل، أو مثل الجسد المليء بالسموم، وأيضاً السموم التي تقع في البيئة تؤدي لنفس النتائج إذا لم تتغير البيئة أو لم يتيغر تفاعلها مع الإنسان على الأقل.
ولذلك عند علاج المرض ... يجب مراعاة الأصول التالية :
1. يجب تغيير البيئة بما يتناسب مع حالة المريض ، كالتخلص من مصادر التلوث والأدوات الغير صحية في المطبخ والمنزل.
2. يجب أيضاً، تغيير تكوين جسد المريض وعقليته، وتخليصها من الاستعداد للمرض، مثل إزالة السموم الزائدة والعادات السيئة والأفكار السامة، وهي مسائل توفرها الحمية والتدريب.
3. يجب إزالة القسم الداخلي من المرض، ولنقل إنه الأعراض والتفاعلات السيئة المباشرة، كالكتلة السرطانية أو كفقر الدم، أو كالوسوسة الفكرية والاكتئاب.
4. وأخيراً يجب إزالة العلة نفسها التي أدت لظهور المرض .....
ففي حالة السرطان فهي قطعاً السموم ، فكرية وجسدية، وتكوينياً يعود ذلك إلى ضعف التفاعل بين الإنسان والكون الفيزيائي وصعوبة تقبل الحياة نظراً لغياب قوة الإرادة أوا لإيمان بآفاق من الجمال المكنون وإمكانية الاتصال بها ، وهذه هي العلة الأساسية أيضاً في كثير من الأمراض.
إذن ما معنى هذا ؟ معناه أن تحقيق نتائج حاسمة عبر العلاج الطبي وفق منظومة الطب الغربي المعاصر ، مستحيل …
أما في الطب العشبي والطبيعي، فإن الأعشاب تحاول إزالة علة المرض المباشرة وتشكله، ويقع على عاتق المريض الالتزام بالحمية وتغيير الأفكار والسلوك ومصادر التلوث في البيئة المحيطة، إن العلاج التكميلي والطبيعي هو علاج تكاملي وقائم على الرؤية الشمولية.
إذن ، هل هناك علاج للأمراض المزمنة كالسرطان بالأعشاب ؟ نعم يوجد، عادة تتم دراسته في أكاديميات غربية تستخدم اللغات الانجليزية، ولها ترخيص بذاك العلاج في أكبر دول الحضارة الغربية ، تحت مسمى "الطب التكميلي والطب البديل" ، أي أنها تنظيمات مهنية مرخصة حكومياً في أمريكا وأوربا.
في العالم الغربي ، يوجد علاجات طبيعية منهجية للسرطان ، على سبيل المثال :
- الحمية العشبية لهولدا كلارك.
- حمية غيرسون النباتية.
- حمية الغذاء القلويدي.
- علاجات الطب الهندي والصيني للسرطان.
- علاجات زهور باخ.
- وربما أهمها وأوثقها هو "علاجات مدرسة جون كريستوفر" الطبيعية للسرطان.
إذا كان ثمة بعض الدجالين والمهرجين في العالم العربي - دون ذكر أسماء - لا يستطيعون علاج السرطان بالأعشاب رغم ادعاءهم ذلك وتأكيدهم على ذلك ، فهذه نتيجة طبيعية ، لأن الوطن العربي ليس فيه نقابة مسؤولة عن ترخيص وتنظيم هذه الأمور قانونياً ، لأن المسؤولين العرب عن الصحة يقولون أن هذه علوم زائفة ... رغم أن نظام الغرب نفسه قد رخصها.
إذن …. شفاؤك ليس بيد الطبيب، شفاؤك بيدك أنت وحسب رؤيتك للعالم والأمور من حولك …
إن شفاءك يبدأ من النفس وتغييرها، لتغير عبرها الجسد والبيئة وعلة المرض، لتغير حينها محاكاتك الزمنية التي تجسد واقعك.
________________
ملاحظات :
إذن …. شفاؤك ليس بيد الطبيب، شفاؤك بيدك أنت وحسب رؤيتك للعالم والأمور من حولك …
إن شفاءك يبدأ من النفس وتغييرها، لتغير عبرها الجسد والبيئة وعلة المرض، لتغير حينها محاكاتك الزمنية التي تجسد واقعك.
________________
ملاحظات :
** العلاج الطبي البديل والتكميلي والطبيعي يتم تنظيمه من قبل الحكومات، ولا يتم اعتماده من قبلها، العلاج في الغرب لا يتم في القطاعات العامة بشكل حصري، القطاع العام في الطب والعلاج يعتمد المنهج الإمبريقي والطب القياسي، ولكن أغلب الناس في أوربا اليوم يتلقون علاجاً تكميلياً وبديلاً. من مؤسسات خاصة ، مصادق عليها بنقابات حكومية:
تسجيل الدخول
أو
تسجيل
لمشاهدة الروابط
تسجيل الدخول
أو
تسجيل
لمشاهدة الروابط
تسجيل الدخول
أو
تسجيل
لمشاهدة الروابط
تسجيل الدخول
أو
تسجيل
لمشاهدة الروابط