سيد الأحجار السبعة
عابر الزمن الثالث
الطب والعلاج الحقيقي أين هو ؟ كيفَ تشفي نفسَك ...
"لقد أصبحت الشهادة الطبية الأكاديمية اليوم، نوعاً من "صكوك الغفران السُلطوية" المتحضّرة والمُحترمة !"
ولطالما رأيت جعجعة ولم أرَ طحيناً … جميع المتمسكين بقشور الأكاديمية ، التاركين لعمق العلوم. يتحدثون عن "المواد الفاعلة" في الأدوية الصيدلية ، وحتى هذا اليوم لم أرصد فعاليتها في ( علاج ) شيء ، آمل أن لا تكون المشكلة في أنهم يعيشون في واقعٍ موازي مختلف عن الواقع الذي أعيش فيه.
"طب الأعشاب" لا يعتمد فقط على "التفسير الكيميائي" ، في الحقيقة إن مثل هذا التفسير هو نوعٌ من "استعباد طب الأعشاب" نحو المؤسسات الأكاديمية ، صحيح أننا كباحثين نلجأ إلى مصادر طبية وتجارب كيميائية ضمن المختبرات لتوثيق قدرات العشبة من ناحية أكاديمية ، إلا أن ذلك ليس إلا "محاكاة لعقل الإنسان العصري" وهو من مبدأ : خاطبوا الناس على قدر عقولهم ، لأن التفسير الحقيقي لقوة العشبة هو "علم التوقيعات" وهو علمٌ تجريبي تماماً ، لكنه لا يعزو مسائله إلى علل من السطح المادي.
ولقد كان لي شرف أن تكون يدي أول من أدخلت مفهوم هذا العلم إلى الوطن العربي ، بسطته كثيراً بالطبع ، لكنه آتى ثماره نوعاً ما.
تتفرع من هذه القاعدة العلمية، أربع مدارس رئيسية :
- الطب العشبي التجانسي ( الغرب ) : قائم على التآثر المطهر للجوهر السماوي لعشة أو مادة ما بالنسبة إلى مرض ما ، عبر قراءة وتحليل جوهر العشبة وجوهر المرض من حيث النماذج الكونية التي يدعمانها كليهما ، فتجانس العشبة الموجب مع المرض السالب ضمن نفس النموذج الكوني يجعل كلاهما يلغي تأثير الآخر والمحصلة هي الشفاء ضمن متعلقات ذلك النموذج ( وسيرد الشرح في البحث التالي ).
- الطب العشبي العنصري ( الصين ) : عوضاً عن البحث عن النموذج الخاص لمرض معين وعشبة معينة ، يتم تصحيح الطاقات الميتافيزيائية العنصرية الخمسة التي توجه فيزيولوجيا الجسم ومزاج النفس ، سيكون وقعه أضعف لأنه سيحتاج وقتاً أطول للاستجابة.
- الطب العشبي التمازجي ( الهند ) : نفس المبدأ ولكن مع العناصر كوحدات قطبية حيث يشكل كل عنصرين وحدة كاملة.
- طب أزهار باخ : معتمداً الحدس والوجدان والإلهام السماوي ، استطاع باخ الوصول لتركيبات عطرية وسوائل طبية من أزهار حديقته السبعة والثلاثين نوعاً.
بلمحة بسيطة على التجارب المُعاصرة القليلة التي ( سُمح ) بإجراءها على هذه الأنماط ، يمكنك التحقق من المكونات الفاعلة أين هي بالضبط وما هي طبيعتها.
المشكلتان الرئيسيتان في علم الفارماكولوجي :
غاية الطب الوضعي تختلف عن غاية الطب الأصلي :
المشكلتان الرئيسيتان في علم الفارماكولوجي :
غاية الطب الوضعي تختلف عن غاية الطب الأصلي :
- المكونات الفاعلة هي فعلاً فاعلة ، ولكنها صُممت خصيصاً لتطبيب ( وليس علاج ) أعراض محددة دون غيرها ( وليس للجذور الحقيقية للمرض ) التطبيب يختلف عن العلاج ، الذي يختلف عن الشفاء فالشفاء زوال العِلّة ، والعلاج زوال المشاكل حتى ولو لم تزل العلة ، أما التطبيب وفق المصطلحات التي يستخدمها الأطباء ، فيعني باختصار "إيجاد طريقة مثبتة تجريبياً وإحصائياً ل(التعامل) مع المريض و(إدارة) أعراض مرضه الخارجية ، بأفضل شكلٍ ممكن يسمح به دستور الطب الحديث" ، حتى وإن لم تزل العلة ، حتى وإن لم يحدث الشفاء ... يكفي أن يُمكن التعامل مع المريض بطريقة تعترفُ بمرضه ... هذه هي الحقيقة.
آليات ولواحق تطبيق نوعٍ من الطب تختلف عنها في نوعٍ آخر :
- المكونات الفاعلة هي فعلاً فاعلة ولكن ، وبسبب عزلها عن نظامها الأساسي ( غير القابل للاختزال ) فسوف تُسبب الكثير من الأضرار والتأثيرات غير المرغوبة ، هذه الأمور لم تعُد سراً أو حكراً على علماء الصيدلة والدواء والعقاقيرية.
المشكلات الفرعية :
- هي تضارب المصالح التجارية الذي يؤدي لمزيد من التضليل في البحث العلمي ضمن ميدان البحوث والدراسات.
وجود بعض النصابين هنا وهناك في مجال العلاج العشبي ، ظاهرة تختص بها "الأُمة العربية والبلدان النامية" دون غيرها ، لأنها ببساطة قررت أن "تكون تابعة للمؤسسات العلمية الرسمية تبعية تقديم النقل على العقل" أكثر حتى من الغرب نفسه ولذلك لا يُقبل بترخيص دراسة ومزاولة هذه المهنة تحت أي مسمى ، بينما يتم القبول بتلك الممارسات المهنية في بريطانيا وأمريكا وأوربا على نطاق واسع - فقط الماديون المتطرفون هم من يحاربها ويدعي أنها علوم زائفة – ، فقط، تبصر حضرتك في هذه الأمور
.
مصادر :محتوى مخفي
تسجيل الدخول
أو
تسجيل
لمشاهدة الروابط
محتوى مخفي
تسجيل الدخول
أو
تسجيل
لمشاهدة الروابط
، يعني حتى لو كُنتَ مرخصاً في أمريكا أو بريطانيا ، لن يُعترف عليك في الوطن العربي ، ومن ((مفارقات الزمان)) أنك إذا حصلت على شهادة ما في التنمية البشرية ، حتى ولو لم يَكن معترفاً بها في بريطانيا ، ستسطيع تحت غطائها أن تزاول مهنتك في الطب التكميلي ، في الوطن العربي وأنت لديك شهادة معترف فيها من هناك بمجالك ، أترك لك التعليق أيها القارئ الشجاع..
محتوى مخفي
تسجيل الدخول
أو
تسجيل
لمشاهدة الروابط
محتوى مخفي
تسجيل الدخول
أو
تسجيل
لمشاهدة الروابط
محتوى مخفي
تسجيل الدخول
أو
تسجيل
لمشاهدة الروابط
محتوى مخفي
تسجيل الدخول
أو
تسجيل
لمشاهدة الروابط