صفه طرطير الزاج المستعمل في الانضاج :
يوخذ من ملح الطرطير الابيض مقداراً ويحل بما الغافت ويصعد مراراً ثم يحل بحل الرطوبه ثم يوضه في فياشه ضيقه الفم ويقطر على كل جزء من الملح الطرطير نصف جزء ومن روح الزاج تدريجياً فانه ينعقد في الفياشه
ويبقى على وجهه رطوبه قليله فيقطر على رماد حار حتى يجف ويخرج مافيها من الملح المنعقد مع روح الزاج ويرفع لوقت الحاجه ((واعلم ان اذا اغلب روح الزاج على الملح صار مقيئاً))
وان غلب الملح على الروح صار مدراً مفتحاً منضجاً
واعلم انه كما يعرض من تقطير روح الزاج على ملح الطرطير غليان كذلك يعرض لروح الانسان عند ملاقات المنافي كما يعرض في حاله الصرع
من الحركات الغير منتظمه فهذا الملح الزاجي يعطي الانضاج المواد بما يناسب العله من المياة او المطابيخ مثال ذلك :
يوخذ من هذا الطرطير الزاجي اوقيه وتحل في رطلين من طبيخ الزبيب بالدارصيني ويعطي هذا القدر يكفي ثلاث انفار(اشخاص)
ثلاثه ايام وهو يحل الطرطير الذي في بدن الانسان وهو من العجائب في الامراض الطرطريه وفوائد هذا الطرطير الزاجي انه يتفع من الشقيقه
واليرقان وانواع السدد بما يناسب من المياة او بالشراب الابيض فيسقي منه اياماً كثيره وفتت الحصى بما البطراساليون او بماء حشيشه الزجاج
او باشراب الابيض ويسقي منه لضعف الكلام وسددها ويشرب لورد مقدار سدس درهم في سدد الماسريقا وسدد العروق
ثمان حبات بما الدارصيني وطبيخ الزبيب يدر العرق اذا سقى للاستسقا
ثلث درهم بما العسل او شراب الراسن ويدر الحيض اذا سقى ثلث درهم بما العسل او بشرب البرنجاسف او بشرب التبونكا
ويسقي لانواع الحمياه بما يناسب واذا غلط مع الادويه المسهله القويه فعلها وفتح السدد ولا نظير له في امراض الطحال والامراض السودويه
ومقدار الشربه منه لجميع الامراض من سدس درهم الى ثلث درهم بما العسل اذا لم يوجد غيره