ع
اتمنى ان يكون كلامك صحيح حقامجرد قوالب تضع و تصنف فيها ظواهر و أفكار و معتقدات، هذا هو الخير و الشر
و كل شخص و ما يضعه في تلك القوالب، قد يرى شخص ما فعل معين على انه خير لكن الأخر يراه كشر و العكس ايضا ممكن
الحياة و الكون المادي هي وهم تماما، ما تفعله سواء انتجت لقاحا يشفي الملايين من الأمراض، او قمت بنشر المعاناة و البؤس على الأرض، او بنيت برجا شاهقا في الإرتفاع فكل هذا سيختفي تماما مع مرور الزمن حتى لو استغرق عشرات الآلاف السنين او مليون سنة او مع انقراض البشر بطريقة ما
الألم و المعاناة ايضا سواء نفسية او جسدية غرضها الوحيد و فائدتها الوحيدة هي النجاة، الألم الجسدي من اجل تنبيهك بخطر او ضرر معين، النفسي معقد اكثر لكنه ايضا مثل الجسدي ينبهك بخطر او ضرر معين
هممممم هل تعرف تأثير الفراشة ؟ قد يكون تأثيرنا اكبر بكثير مما نعتقد
لنجلب خطيين زمنيين
الأول : خط زمني عادي
الثاني : بشكل ما غير مفهوم تحركت صخرة نحو مترين من مكانها
اذا ما تتبعنا ذلك عبر عشرات الآلاف السنين فما الفرق الذي قد يحدث ؟
من الممكن على سبيل المثال ان يختفي او يظهر جبل كامل
وقد تتغير حياة العديد من الكائنات الحية، على سبيل المثال قد يزيد عدد توالد اصناف من الحيوانات مقارنة مع الخط الزمني الأول
قد يبدو الأمر غريبا و غير منطقي، لكن في الحقيقة الفروقات التي ستحدث اكثر بكثير من هذه التي ذكرتها
على الرغم من ان التأثير صغير جدا، لكنه مع مرور الوقت تتراكم التغييرات حسب طول المدة الزمنية، تلك الصخرة تؤثر على بقية الصخور و تلك الصخور تؤثر ايضا على بقية المواد و هكذا...
الأمر نفسه اذا طبقنا على الإنسان و هذا ان لم نتكلم عن الامكانيات التي لديه هو و عقله، ولكنه ليس مثاليا و كاملا بالفعل
قد تجده يقع في اخطاء، قدراته ليست افضل شيء، جسده ضعيف و معرض للأمراض، عمره قصير ولا يستطيع حتى السيطرة على دماغه و نفسه ( مثل مدمن الأفلام الإباحية رغم رغبته بتركها لكنه يستمر بممارستها )
ما يحتاجه الإنسان هو ان يصلح نفسه تماما ثم يستمر بالتطور، هكذا و مع مرور الوقت تأثيره على الكون سيكون اكبر...
قد يرى شخص ما فعل معين على انه خير لكن الأخر يراه كشر و العكس ايضا ممكن
ارحم الموضوع اعمل موضوع منفصل احسنالحياة والموت ... أو الحقيقة والظاهر
تكوينية الأخلاق في الوجود
الأخلاق لا وجود لها في المستوى المحدود من العالم المادي
المهم حقاً هو القيمة التي سيقدمها الحوار ، أو القتال ، أو التفاعل من أي نوع ، نحن على علم بأن شكلانية التفاعل المرصودة ظاهرياً لا هي جيدة ولا هي سيئة بحد ذاتها ، ومن الحماقة إطلاق حكم عام على فعل ظاهري أو فئة من الأفعال الظاهرية ، مثل الحرب أو القتال ، وغير صادق مع الذات والصدر أن تقول : الحرب ضد الحياة على نحو مطلق.
لو كانت الحرب ضد الحياة على نحو مطلق لما أنتجتها تفاعلات التكوين الزمني التي جاءت من أعماق الحياة.
صحيح أن الشكل الخارجي المرصود بأجهزة الجسد هو مجرد سلسلة من الوقائع الزمنية التي لا تختلف عن تراصف الذرات شيئاً.
يمكنك أن تعتقد أن الأشكال المثلثية قبيحة والأشكال المربعية مملة والأشكال الدائرية فاضلة ، ولكن لا يمكنك أن تثبت أن هذا الحكم ينبع من إدراك حقيقي أو من ذات تلك الأشياء.
يمكنك أن تعتقد أن اللون الأحمر هو لون الشيطان واللون الأخضر هو لون الملائكة ، ولكنك لا تستطيع إقامة البرهان الحاسم على ذلك.
الاعتقاد بعيد عن الحقيقة لأنه مبني على "ترابط فكري افتراضي" بين واقعة معينة وبين حكم مطلق ، والواقعة الزمنية محددة ، جزئية ، ظاهرية ( أي باطنها غير حاضر في تبديها الموضوعي ) ولذلك يمكن أن تكون مخادعة تماماً ، أو وهمية من الأساس.
الحقيقة المطلقة ليس لها حدود ، ليست مركبة ولذلك لا أجزاء لها ، باطنها هو عين ظاهرها وجوهرها هو تجليها. بحيث أنك لا تشكك بما تراه ، ولا تنفصل عن حقيقته ، فهو متحد معك على نحو ما ، ليس هناك شيء غائب منه وبالتالي لا تحتاج إلى إكمال القسم الناقص من الظهور المتجلي عبر التأويل أو الخيال.
العائق الوحيد ، الذي يمنعك حقاً من إدراك شمس الحق ، ويحجبها عنك بضباب الزمن ، هو أنك لا تعترف بذاتك .. لا تعترف بأن العالم الذي ترصده [بالكامل] محصور ضمن حواسك وعقلك وإدراكك ، وأن ما وراءها غير معروف بالنسبة لك وبالتالي هو حقيقي فقط بقدر ما تكون المعرفة المبنية على حواسك وعقلك وإدراكك حقيقية .. أما وراء ذلك فلا يمكنك الجزم بشيء .. أنت دائماً تناقش الأشياء متناسياً المنطلق الذي تبدأ منه ، وهو أن الحقيقة بالنسبة لك هي أنك ترى عالماً ناتجاً عن التفاعل بين وعيك والوجود ، ووراء نتائج هذا التفاعل لا يوجد شيء يشبه النتائج نفسها ... هذه مشكلة كل إنسان يعيش في الغفلة ومنهم كاتب هذا الكلام أيضاً حين يغفل بسبب انشغال ما ، فيعيده الزمن بكفه الثقيلة إلى إدراك التجريد.
أنت تعتقد أنك تكون عاقلاً بقدر ما يعترف المراقبون بأنك عاقل ، وتكون ناجحاً بقدر ما يقرر الناس ذلك ، ويجب أن تهتم بقضاياهم كما يفهمونها هم ، وتتوجه بالوجهة التي يعقلونها هم ، وتكون "ابن عصرك" و"ابن مجتمعك" ، هذا التفكير هو بالضبط ما يحجب عنك أهم عنصر للوصول إلى الحقيقة ، وهو التجرد المطلق عن كل الأحكام المسبقة.
نعم ، التاريخ ، المراقبون الآخرون ، كل ذلك أشياء لا يمكن لك الجزم القاطع بوجودها وحقيقتها ، وطالما تتعامل معها كيقينيات مسبقة فلا تتوقع الوصول إلى لحظة يقين صادق.
مثلاً قد يبدو قتل شخص ما لشخص آخر جريمة من المنظور البعيد ، عندما تقترب ترى أن الشخص القاتل كان يحمي شخصا آخر من اعتداء المقتول عليه ، وربما يبدو مشهد اغتصاب شراً لا حدود له ولكنك تلاحظ عندما تقترب أن عملية الاغتصاب هذه تحدث بين روبوتات وليس بين كائنات حية ، وتخضع لتجربة علمية على الذكاء الاصطناعي.
هذا الاختلاف بين الأحكام المبنية على الظاهر وبين الحقيقة، ليس ، لأن الاغتصاب بحد ذاته ليس جريمة أو فعلاً يمكن قبوله بمنطق القيم، ولا لأن القتل بحد ذاته ليس جريمة وأنه قابل للتبرير.. أي ليس لأنه لا وجود للحقيقة المطلقة ، بل لوجود فجوة إدراكية تفصل بين الظاهر والحقيقة.
أي أنك من جهة ، لا تستطيع إدراك المعنى الحقيقي لما يمثله الاغتصاب حقاً، أو القتل، فقط من خلال صور الذاكرة أو الأحكام المنطقية ، أو مثلاً لأنك تقيس تباع تلك الأفعال على صحة ومصلحة الضحية والمجتمع فهذه كلها "نظريات" ...
الحقيقة تجلي ينكشف بذاته ، وليست حُكماً نظرياً ، وسواء كان حكمك العقلي أخلاقياً ، أو عبثياً ( اللاكتراث ) فهذا يناقش مستوى بعيد ، عن الجوهر الحيوي للوجود ...
الاغتصاب\القتل \ الإجرام بحقيقته لا يقاس بمقدار تأثيره على الواقع الزمني الموضوعي ، ولكن بقدر ما يظلم الآخر ( يحرمه من إدراك الحقيقة ، يحرمه من الحضور في الآن ، يقوضه مادياً ويحبسه في التفكير ، يدخله في صراع نفسي ويمتص طاقته عبر ربط وعيه بمشاعر المعاناة والألم ......... فأنت حين تفعل ذلك بمحض إرادتك وأنت ذات حية مدركة واعية فإنك تظلم الآخر ، ليس هناك تبريرات )
هذا الأمر لا يمكن أن تثبته ظاهرياً على أحد ، إنه يتعلق بالنوايا ، لا انت تستطيع إدراك نية الفاعل ولا تستطيع غدراك ما يرصده الضحية ، ولكن تستخدم الخيال والتأويل العقلي لإكمال الصورة ن على هذا النحو فالحالة الاساسية للاغتضاب هي التي تسمى ب"الشر" ولا يمكن بعرف المنطق الحيوي ( ناموس الله الوجودي ) إلا أن تكون شراً مطلقاً ، ولكن الظاهر ليس فيه مثل هذا التجلي المكشوف ، فلا يمكنك إثبات "حَمل القضية" على موضوع متشخص زمنياً نظراً للأبعاد الفاصلة بين الظاهر والحقيقة ، المتعلقة ببنيوية الزمكان..
إذن من جهة أخرى وحتى لو امتلكت المعيار الإدراكي الدقيق للحكم على الأفاعيل الحيوية والزمنية ، فلا زال هناك بون فاصل بين ظاهر الشيء كما تراه وترصده ، وبين حقيقة الشيء وراء ما تراه ...
لا يمكن إطلاق حكم جازم معرفياً على واقعة مادية من خلال رد ظاهرها إلى معايير مسبقة دون وجود درجة من الشك تتراوح ما بين الأرجح والمستبعد.
لأن الحكم العقلي على الواقعة المادية يعني "توحيد الظاهر المحدود مع الحقيقة المطلقة" برابطة افتراضية.
الظاهر في تكوينه تشخص ، والتشخص يعني حضور جزء من الموضوع يعتمد على الراصد وزمانه ومكانه وتأويله، وغياب هوية الموضوع الحقيقية ، ويعني حضور النتيجة التي تمثل المرحلة الأخيرة من سلسلة مراحل مر التفاعل الزمن بها ، وغياب العلل الحقيقية التي أحضرت هذه النتيجة لتكون مرصودة أمامك هنا والآن.
إذن ... حين تقيم الظواهر المادية ( المشتخصة ) والتي تنتمي إليها فئة ما يسمى ب"الوقائع الموضوعية" فأنت تفصل نفسك دون أن تشعر عن الحكم الأخلاقي الحقيقي ، المعتمد على حقيقة ما تراه وليس "أحكامك المسبقة عنه" ، وهنا تكمن الخدعة ... لذلك أنت تحس تماماً أن الفعل غير صائب أو حتى أنه شر لا حدود له ، ولكن حين تحاول إثبات ذلك للآخرين تفشل ... ليس لأن الفعل صائب ، ولس لأن الخير والشر غير موجودان ، ولكن لأن العالم المادي لا يحتمل الأحكام المُطلقة.
فإذا قلنا إن A هي خير مطلق و X هي شر مطلق ، فإننا لن نجد أياً منهما في حامل مادي متشخص ، لأن العالم المادي مبني على الظواهر المحددة والنسبوية لا على الأمور المطلقة والروحية ، ولكي تعرف الحقيقة لابد أن يكون مصدرك أعمق من ظاهرة مادية مقيدة بعلاقات ، ولا تمتلك أمامها إلا إكمال الناقص منها بالتأويل.
إذن :
(1) هناك شر مطلق وخير مطلق ، ولكنهما ليسا موجودان في العالم المادي.
(2) العالم المادي لا يورث أحكاماً نهائية على وقائعه. ولذلك يمكن أن نقول وبصفة نهائية : إن كل ما يقربك من عوالم الروح التي تجلي بصيرتك هو خير مطلق ، وكل ما يبعدك عنها سيكون شراً ، فالجريمة الحقيقية ليست ما تراه بالأعين ولكن ما يضلك عن الحقيقة وينوّمك مغناطيسياً.
(3) لتصل إلى الحقيقة أولاً عليك أن تتحرر من العالم المادي ، وليتحقق ذلك يجب أن تتحرر من علاقاتك ، ومن تفاعلاتك مع الموضوعات المادية والأهم أن تتحرر من "رغباتك" بها ، فقط تذكر أن لا ترغب بشيء افتراضي.
تقييم الواقع أخلاقياً وفق المنهج الإدراكي
محاولة في فهم الطريق الأخلاقي للكائن الواعي ضمن عالم نسبي إدراكياً
صحيح أنك عندما تعتمد على الظاهر كمصدر للمعرفة فلا ترجو أن تصل إلى "تقييم" حقيقي للفعل ، وستبدو كل الأفعال متشابهة بالنسبة لك ، ولكن السبب الحقيقي أنك ترى العالم ولا ترى مضمونه...
عادة يعتمد المتدينون والأخلاقيون العقليون على تقييم الواقعة الزمنية بحسب النموذج المبني على مقدمات منطقية وأحكام افتراضية مثل تعريف الخير الذي يحاول ربطه بإجراء معين وإبعاده عن الحالة الوجدانية الحقيقية.
كل ما يتوافق مع النماذج يكون صالحاً وكل ما يخالفها يكون فاسداً ، ولذلك يفشلون في إطلاق أحكام نهائية على الوقائع الموضوعية مع برهان قاطع على حكمهم ، هناك خدعة بسيطة في هذا الموضوع لا يدركونها بسبب خوفهم من مواجهة الحقيقة ، هي السبب في عدم إمكانية إقامة برهان على الحكم الأخلاقي.
الخدعة هي أن العالم المادي لا يحمل أحكاماً منطقية أو أخلاقية ، أنت ترى المادة ، ولكنك لا ترى في (ضمن المادة) أخلاقاً أو معاني ، لأنه ربما يكون ما تراه مجرد سراب ، وربما تكون في عالم اتفارضي ، المهم ، أنك لا تستطيع اليقين النهائي بموضوع مادي مرصود ، ولطالما أثبتت الحواس فشلها في تحقيق أي نتيجة تُرجى
والقيمة ليست شيئاً تدركه مادياً أو عقلياً ، فلا يمكن القول عن "السلام ببعده المادي دون الروحي" إنه قيمة بحد ذاته ، عندما تتعاطى المخدرات لكي لا تحس بالألم نتيجة خطف عصابة مجرمين لأبنائك ، فهذا العمل يحقق لك السلام المادي ، كما ويمنع حدوث مضاعفات عنيفة بينك وبين العصابة ، ولكنه ليس سلاماً حقيقياً.
حاول أن تركز قليلاً لتدرك الفرق بين المستوى القيمي ( المعنى والحقيقة ) والمستوى الإجرائي ( التقنية الموصلة للمعنى ) والمستوى الظاهري ( التمثيل المادي للمعنى ).
مادياً قد يكون إخضاع طفل لعمليات اغتصاب ممنهجاً أمراً غير واضح هل هو جيد أم سيء ، لأن "الحس العام" لا يمتلك التأهيل لإقامة برهان على الوقائع والأحداث ، ففي الحس العام مثلاً كان زواج الصغيرات لفترة طويلة جداً ودون أخذ إذن منهن (اغتصاب قانوني) مسألة روتينية ، حتى الفتيات لا يحسسن بمدى تعدي حقوقهن الذاتية فيها.
في الحس العام كانت ظواهر كثيرة غير مدركة الفساد أصلاً لأن الناس يتناسونها مثل ختان الإناث ، وقتل شخص عزيز على القاتل رغم براءته ، وطرد الأطفال من المنزل في الليل في الشتاء ، وصلب الطفل على الخزانة وضربه بالحزام الناشف ... والغرب ليس أفضل حالاً ، ما تراه اليوم حدث بعد مذبحات قام بها الغرب وأدت في النهاية لنتائج مشوهة مثل مثنوية "مجمعات الLGBT" مقابل الذكورية المتطرفة ، ونشأت قوانبين جعلت الغباحية شيئاً عادياً في الحس العام ، وحتى البيدوفيليا تسير على هذا الطريق إلى إحداث قبول عام في الحس العام الغربي والعالمي.
الحس العام بعيد نهائياً عن الحقيقة والضمير والقيم .. وبسبب ذلك ، لا يمكنك تقييم الفعل حسب الحس العام ، هذا بالضبط ما يقوم المتآمرون باستغلاله ... حين يقولون لك : إن الأخلاق نسبية.
نعم ، الأخلاق المبنية على التأويل ، وعلى الحس العام ومصادراته المنطقية نسبية ، حتى ولو كانت نتائجها حقيقية ، لكن ليس العيب في النزعة الخُلُقية ولكن في المنهج المعتمد من قبل البشر عموماً للتقييم الأخلاقي والذي لا يصمد كثيراً أمام صلابة الفرق بين الواقع والحقيقة.
قانون الدولة لا يهتم بالمستوى المعنوي (الروحي) ، القانون الدولي لا يكترث بالمعاني ، العالم المادي في ظاهره ليس فيه معنىً وقيمة ، ليس فيه خير وشر ، الظاهر لوحده هكذا ميت ، أنت تستطيع أن تجد تشابهاً بين المزبلة والفن التشكيلي بالاعتماد على الظاهر وحده ، الظاهر لا يحمل ذكريات وعواطف ، لا يحمل مشاعر ، ولا يحمل عدالة وقيماً.مصدر المعرفة هو الذي يحدد معاييرك الأخلاقية ، إذا كنت تستخدم الظاهر لمعرفة العالم ، لا يوجد لديك معنىً وثق بي ستجد أن كل شيء غير مهم مع الوقت ، أم تعتقد كيف يوجد أشخاص في العالم لا يهتمون بضاحياهم الذين يقتلونهم ويجلدونهم ويعذبونهم ؟ هؤلاء لا يشعرون بالقيم والمعاني ، كل ما يركزون عليه هو الظواهر وتفاعلاتها معهم.
بالعودة لمثال اغتصاب الطفل الممنهج ، أحياناً يكون له برأي الدولة منافع أكبر بكثير من مضاره ، فهذا الطفل فقير بائس سيعيش حياة بسيطة وعادية ، لذلك لا يمكن مقارنة حياته على الصالح الشخصي أو صالح مجتمع ، بمعاقبة الرجال النافذين الذين حولوه إلى دمية جنسية ، ومحاكمتهم على هذا ستعتبر جنوناً بالنسبة لمنطق النفعية خاصة وانها قد تقوض اقتصاد الدولة باسره.
في مشروع MK-Ultra كان الأطفال يحولون من حياة لا قيمة نفعية كبيرة لها إلى أدوات فتاكة تغير مسارات الدول ، لأن الطفل الذي يتم صدمه مراراً وتكراراً بالكهرباء مثلاً يفقد قدرته على التفريق بين الظاهر والحقيقة وتدريجياً يتحول إلى آلة بمجرد وجود رمز المعاناة المختزن في ذاكرته ضمن المحيط الذ يرصده ، فإذا تم ربط عقله إشراطياً برمز "الأرنب البري" الذي يتكرر في بداية كافة الجلسات التي عانى منها أثناء تدريبه (يصبح هذا الرمز مثيراً إشراطياً) ، يقوم اللاشعور تلقائياً بتحريف مسار الشعور (نسيان - سمنمة اصطناعية) عن الواقع الموضوعي ويبدأ الطفل بالتصرف بالشخصية العبدة التي تقوم بدورها فقط كما برمجوها عليه.
بالنسبة للمستوى النفعي والإجرائي والظاهري ، لا معنى لقولك إن هذا الطفل تم الإجرام بحقه ... يجب أن تعلم أن قولك هذا يبدو بالنسبة لهم "موجة انفعال أطفال".
ولكن وعلى المستوى العميق جداً ، فهذا هو الحقيقة الوحيدة ... معاناة الطفل لم تنتج إلا عن جريمة لآخرين بحقه .. والذين يجب أن يحاسبوا ...
المسألة ليست مجرد انتقام أو غضب أو عقاب أو حقد ، ولكن القيم تقتضي ذلك ، عندما تدركها ، وليس عندما تفكر وتستنتج ما حكم الله ، بل عندما تحسه بإدراكك المحايث ( وجدانيتك ) فترى الحقيقة وتترك الظاهر وشأنه ، وتترك التأويل أيضاً ن لذلك اول الطريق هو التخلي ثم يأتي التحلي والتجلي ...
فكذلك هؤلاء المجرمين لم يقدروا أن هذا الطفل روح ، وأن غاية الحياة ليست البناء المادي ، ببساطة لأنك حتى ولو امتلكت الأرض كلها فهذه لن تكون غايتك ، سترى أنك تصاب بالملل ، لأن كل التحديات والمقاومات تنتهي وكل طلباتك محققة بوقتها ـ الأمر يشبه أنك تعيش في حلم أبدي أو محاكاة لانهاية لها قد يبدو الأمر مثيراً في البداية ولكنك ستحس بأنه جحيم مع مرور الوقت ، الآن أنت منشغل بالتفاعل والموت والحياة ولذلك لا تقدر ما أقوله لك ربما ولكن عندما يحين الوقت ستدرك ذلك ، أن المادة بحد ذاتها لا شيء على الإطلاق ، والبناء المادي مجرد مضيعة للوقت والجهد ، لأنه خالي من القيمة والمعنى .
حتى يكون كلامنا هذا محل دقة واقعية ، ولا يأتي شخص ويقول : هذا كلام مبالغ فيه ونظرية مؤامرة ، انظر جيداً لهذا السجل الحافل من تجارب لاأخلاقية على الأطفال والبشر قامت بها حكومة أمريكا :
تسجيل الدخول أو تسجيل لمشاهدة الروابط
وشاهد أيضاً هذه المقابلة للسيدة كاثي أوبراين وهي تفضح جرائم حكومة أمريكا :
تسجيل الدخول أو تسجيل لمشاهدة الروابطالحياة ضد اغتراب الذات عن ذاتها وغرقها في الظاهر والمجتمع
لماذا لا يجب أن تتحد دول العالم تحت حكمٍ وضعي
إذن المهم هو أن تصل إلى قيمة الحياة ، كذات حية ، وأن يكون لوجودك هنا أو في الآخرة معنىً حقيقي يستحق الحياة ... أما الإجراءات التقنية فهي وسيلة لتحقيق المعنى ، القيم ، الايات العليا ، معنى حياتك موجود في الجمال ، الحكمة ، الوعي ، الضمير ، العطاء ، الكرم ، المحبة ، الصدق ، الوفاء ، الرحمة ، الإيمان ، الغفران ، الود ، القوة ، العلم ، الرأفة ، الطهارة والطيبة والبركة ، شهادة العظمة والرهبة والحق ، النور والحياة والقيم ... أسماء الله الحسنى حين تتحد بذاتك والوجود تكون نور حياتك وهي البوابة بين وبين الله ، فهي البوابة بينك وبين الجميع لأنك بالله تتصل بالجميع.
هذه الأمور تدركها عندما تكون حياً أصلاً ، اما الإجراءات التي تستخدمها من أجل تحقيق ذلك فيجب أن تنطلق من قاعدة البصيرة والعلم واليقين والهُدى ، من الحق والشهادة ... وليس من قاعدة العقلانية والرجم بالغيب.
تسجيل الدخول أو تسجيل لمشاهدة الروابط
تسجيل الدخول أو تسجيل لمشاهدة الروابط
تسجيل الدخول أو تسجيل لمشاهدة الروابط
ذلك أن العقلانية والبرغماتية موجهة بشكل أعمى لا يراعي الحقائق القيّمة ، كل ما يهمها تحقيق إنجاز ظاهري ، بغض النظر عن اي شيء ىخر و(إذا ) غابت عنك القيم ، وبالتالي أسماء الله الحسنى وحضوره في حياتك ، فلا ترجو منها اكثر من الظاهر ولا ترجو منها أكثر من المتع الجسدية والنفسية المتمثلة بالغريزة والتحليل العقلي والتهام المعلومات ورفع مستوى الدوبامين والإشباع العصبي.
ولذلك ليست القضية هل سيتحد العالم أم لا ، وحدته الظاهرية لا شيء ، لن تولد إلا حياة ميتة مبنية على منطق الآلات واللاشعور والوحشية ... القضية الكبرى كيف تتحقق القيم في مجتمع بشري ، وفي الحقيقة لا أستطيع رؤية أي مجال لتحقق القيم في مجتمعات تبدأ وتنتهي في العالم المادي ، وتبني قوانينها عليه ، ومصيرها الحتمي هو الهلاك. وإذا اتحدوا على قانون واحد ، اللبرالية والنفعية ستقودهم نحو تقديس الإنجاز والغفلة عن الحقيقة والقيم.
وفي النهاية سيمنعون حتى محاولة البحث عن الحقيقة والقيم ، سيمنعون حتى تداول هذه الأفكار ، وسيمنعون وصولها للآخرين وسيحكمون على أهلها بالموت أحياء وأموات.
فهذا هو السبب الحقيقي في تحطيم مشروعات نيكولا تيسلا ، وتحطيم مشروعات طاقة الأورغون ، وهو السبب في منع تداول العلاجات التي لا تخدم مصالح الدول العظمى والطب البديل ، وهو السبب في منع الاختراعات التي تحدث عنها السيد علاء الحلبي ، لماذا ؟ لأن هذه العلوم تعزز قدرة الذات على الاستقلال عن الأسباب المادية وبالتالي عن الرباط المجتمعي وتجعلها تحيا من جديد.
هذا هو السبب أيضاً في تحقير الفن والموسيقى والأمور الوجدانية ، وهو السبب في زرع نزعة السخرية من الفلسفة في العقل الجمعي العام.
وهو السبب في الحرب على الدين ، وهو السبب في نشر الفكر العلماني والإلحادي ... ليست الفكرة أنهم ضد عقيدة معينة ولكن وجود مبدأ أصولي يعني امتناع الامتثال للظاهر، ويعني وجود قيمة عليا تكون الحياة بأسرها موجهة نحوها ، ويعني أيضاً حق الذات في تقرير دينها وبالتالي ذاتية القرار النهائي.
أنهم لا يريدون الحياة ، إنهم يريدون الجسد الميت دون حيويته ، ويريدون فرض هذا على الجميع.
وكل محاولة للخروج من هذه الماتريكس ستواجه بجحيم وتقييد ومنع لحرية التعبير وصولاً إلى الاغتيال والإيذاء المباشر.
علينا أن ندرك ذلك جيداً إذا أردنا التحرر أو وحدة قيّمة للعالم فعلاً ، تسمو به عوض ن تحاول محض جعله تحت السيطرة وإنهاء المعاناة الظاهرية ولو على حساب الحقيقة، ولو على حساب الضمير ... ما لا تريدون رؤيته أراه واضحاً ان هذه الحرب بين الحياة والموت تولد تفاعلات الزمن الموضوعية ومنها الحروب ، وأن نهاية الحروب لا تتم إلا بانتصار أحد القطبين ، وأن الأنظمة الدولية لا تهتم إلا بقطب الموت ، والذي سيعني انتصاره إلغاء أي مجال للاتصال بالمستوى القيمي للحياة ، وبالتالي إلغاء الذاتية وحرية الكائن وحقه في تقرير المصير ... وإدراك الوجود.
هذه هي الحقيقة المرة ... نحن أمام صراع بين الحياة والموت ، أو الحقيقة والظاهر ، أو التفاعل الحيوي والتفاعل الظاهري ، وكل الأشياء المحظورة على الشعوب تنتمي للقطب الحيوي ، وكل الأشياء التي يتم فرضها عليهم تنتمي للقطب الظاهري الميت ، والقطب الأول يكفل الحياة ومن آمن به ولإن مات فسيحيا ، والقطب الثاني يكفل تعزيز الدوبامين والمشاعر الهابطة والمتع الدنيوية والغريزية ، والتي ستشمل أيضاً الإحساس بالبطولة ومساعدة الآخرين من أجل تعزيز الفخر والاعتزاز والتي لن تختلف عن مساعدة شخصيات افتراضية في لعبة إلكترونية.
الطريق الذي تختاره أنظمة العالم للتوحد هو حكم الآلة ... والطريق الذي يختاره من أدرك ذاته هو حكم الله ...
هذا كل ما أرغب بقوله في هذا الموضوع ، ولعلك أدركت الآن لمذا لا أريد توحيد العالم ، لأن هذه الوحدة الظاهرية لا تسعى إلى القيم والحياة، بل إلى التفاعل الموضوعي الباهت الميت ، هذا كل ما في الامر ، ليس تعصباً ، ليس راديكالية ، إنه إدراك عميق ووعي صادق ورغبة بالحقيقة ، ورغبة إلى الله ... إنه حقيقة ...
ستجد كل ما تريد معرفته عن المؤامرة الكونية (وفق ما استطعت عليه من البيان) هنا :
تسجيل الدخول أو تسجيل لمشاهدة الروابط
وهنا :
تسجيل الدخول أو تسجيل لمشاهدة الروابط
الآن أعتقد أني وضحت الموضوع، لا نية بمتابعة النقاش هنا، تحياتي وسلام الله.
ما يحدد الخير و الشر في نظرة اي انسان هو عدة عوامل منها المعتقدات الناتجة عن خبرات الحياة و المعتقدات المنقولة عن طريق الثقافة او المجتمع مثل الدين او العادات و التقاليد و الإعلامي وغيرهالنتحدث بصراحة ولأسألك مباشرة ودون مقدمات لا معنى لها : هل تعتقد أن جريمة اغتصاب الأطفال أو تعذيبهم وتشويههم من أجل إرضاء الشهوة تخضع لمعايير النسبية ، وبالتالي لا يمكن القول أنها أفعال إجرامية أو شريرة ن والعقوبات المترتبة عليها تتبع منطق احتساب المنافع والمضار المؤثرة على المجتمع مادياً ؟ أم لها حكمها المطلق أخلاقياً ؟
إذا كان معيار الحقيقة هو "قد يرى" فحينها معك حق ، كل شيء نسبي ، ولذلك لا يمكن إدانة شخص فلسطيني إذا أمسك بجندي صهيوني وقطّعه بالمنشار الكهربائي أو صب عليه الأسيد حتى تتفسخ جثته.
هذا لأنها تحاول ان تستخدم الأخلاق و اثارة عاطفة الناس من اجل كسب التأييد و صناعة التبريرات، و هذا يدخل في الحرب السياسية و الإعلاميةلا يمكن إدانة ذبح المدنيين أو قصفهم بالصواريخ ، لأن كل شيء نسبي والمعيار هو الحسابات المادية ، وبالتالي هو القوة المؤثرة فقط ، وهذا هو جوهر حديثنا في هذا الموضوع : حكومة إسرائيل مبنية على فكرة أن كل شيء نسبي والمعيار هو النفعية والبراغماتية في الميدان الواقعي ، ولذلك ليس لها أخلاق ...
وهذا يتنافى مع اتخاذها موقفاً أخلاقياً من حماس.
حسنا لم افعل هذا ¯\_( ͡° ͜ʖ ͡°)_/¯أنتم تتحدثون كثيراً عن النسبية الأخلاقية وعدم وجود حقيقة مطلقة ، ولكن عندما يتعلق الأمر بالقاعدة أو حماس أو حتى المقاومة المعتدلة مثل حزب الله والنظام السوري تتحولون فجأة إلى نقّاد أخلاقيين وتستخدمون كلمات عجيب أن ينطق مثلكم بها ، مثل "نفاق" و "إرهاب" و "تخلف" ... أليس هذا صحيحاً برأيك ؟
بسبب طبيعة و تركيبة الكائن البشري يستطيع ان يصنف الخير و الشرولكن الشر والخير ليسا وصفاً لوقائع طبيعية مثل الجاذبية والتفاعل ، إذا لم يكن لديك وعي فلن تحس بهما ، إذا كان لديك وعي فلابد أنك أحسست بهما حين تحس بالظلم وأكل الحق ، لابد أن تحس ببعض الوخز القلبي الذي تسميه شراً ، وحين تحس باسترداد الحق أو بالعطاء غير المشروط فلابد أن تجد روحاً غير مرئية مادياً تداعب وعيك الغير مرئي مادياً ، نكهة هذه التفاعلات الوجدانية هي ما يسمى بالخير والشر.
الأهم من ذلك ، مشاعر المعاناة التي ليس لها قيمة حقيقية في هذا العالم ، والتي تعانيها الأرواح في هذا العالم ، بسبب خدعة هي الزمن نفسه الذي يصدقون بريقه الكذّاب .. هذه المعاناة التي حدثت للعبث ولم تخدم سواه ، أليست شراً ؟
الذي يضلك عن الحقيقة ويخدعك بإيهامك أن هذا العالم الكذوب يستحق أن يعاش فيه ، أو أن الحقيقة موجودة هنا في هذا العالم ، وبالتالي تبني كل سلوكياتك بحسن نية على هذه القدمة الكذوبة ، أليس شخصاً شريراً ويستحق العقاب ؟ خاصة إذا كانت نيته خبيثة هي مجرد التلاعب بالآخرين ؟
همممم لكن هل إيمانها بأن للعالم قيمة و معنى سيجعلها تتحرر ؟هل تعلم أن "صناعة العبيد الجنسيين" تتم على نفس هذا المنوال ؟ يأخذون الفتاة ويعرضونها لاغتصاب مستمر مع الإيحاء بأن العالم عبث ووهم حتى تستسلم روحها لليأس وتصبح غير متطلعة إلى اي أمل أو عدالة أو تدخل إلهي ، أو إلى أي معنىً للحياة ، بعدها تموج أمواج المتعة الجسدية لتنسى الزمن وتبحر في اللاشيء حتى لا تصدم بالألم العميق الذي أجبروها على توهمه فصارت تستمع بالهرب منه.
انا اتفق مع بعض الكلام و أخالف البعض منهالحياة والموت ... أو الحقيقة والظاهر
تكوينية الأخلاق في الوجود
الأخلاق لا وجود لها في المستوى المحدود من العالم المادي
ما يجدر به أن يشغل البال حقاً هو القيمة التي سيقدمها الحوار ، أو القتال ، أو التفاعل من أي نوع ، نحن على علم بأن شكلانية التفاعل المرصودة ظاهرياً لا هي جيدة ولا هي سيئة في حد ذاتها ، ومن الكذب على النفس إطلاق حكم عام نهائي على فعل ظاهري أو فئة من الأفعال الظاهرية ، مثل الحرب أو القتال ، وغير صادق مع الذات والصدر أن تقول : الحرب ضد الحياة على نحو مطلق.
لو كانت الحرب ضد الحياة على نحو مطلق لما سمحت الحياة بوجودها ، فهي موجودة في النهاية ضمن المنظومة الحيوية اللانية، وليست شيئاً دخيلاً عليها، والحروب قد أنتجتها تفاعلات التكوين الزمني التي جائت من أعماق ناموس الزمن والحياة.
صحيح أن الشكل الخارجي المرصود بأجهزة الجسد لأي حدث تفاعلي زمني، هو محض سلسلة من الوقائع الزمنية التي لا تختلف عن حدثية تراصف الذرات شيئاً.
إذ يمكنك أن تفكك صورة أي حدث فتقول مثلاً : ربما اقترنت هذه الأصوات والصور بالمصادفة أو دخلت عوامل لسنا نعلمها ، ربما كان تعاقب الأحداث مجرد اقتران توافقي وليس لأن الحدث يولد الآخر. حتى ولو كان الحدث جريمة يمكن تفكيكه بهذه الطريقة ولا يمكن عكسها ، يمكن أن تقول إنه محض هولوغرام ، أو إن الشخص لم يكن بويعه ، أو خرجت يده عن قدرته أو كان هناك سبب يهدده ، هذه الاحتمالات قائمة في عالم لا تدرك إلا ظاهره.
أتوقع أن اي شخص على قدر من الإدراك والملكات المعرفية يمكنه فهم هذه الحقيقة ، وأتوقع أن اي مقاومة لها ستكون مقاومة نفسية لا معرفية ، أي أنك لا ترغب بالاعتراف بجهلك إلى هذا الحد لأنه خطير وقد يصيبك بالدوار والجنون واليأس.
وربما يمكنك أن تعتقد أن الأشكال المثلثية قبيحة والأشكال المربعية مملة والأشكال الدائرية فاضلة ، ولكني أظن أنه لا يمكنك أن تثبت أن "هذا الحكم الأخلاقي على الأشكال" ينبع من إدراك حقيقي أو من ذات تلك الأشياء.
يمكنك أن تعتقد أن اللون الأحمر هو لون الشيطان واللون الأخضر هو لون الملائكة ، ولكنك لا تستطيع إقامة البرهان الحاسم على ذلك لمجرد اعتقاد.
الاعتقاد بعيد عن الحقيقة ، أن تعتقد يعني أن لا تعلم، لأنك عندما تعلم لا تحتاج إلى الاعتقاد ، فالمعلوم حاضر إليك ، أما ما تعتقده غائب عنك بالضرورة، ولذلك سيكون أي اعتقاد لديك مبنياً على "ترابط فكري افتراضي" بين الموضوع (واقعة معينة) وبين المحمول (حكم مطلق) ، ولأنه اعتقاد وليس يقين ، فهذه الرابطة افتراضية.
لماذا يبني الإنسان افتراضات ومعتقدات ؟ لأنه يركز على الوقائع الجزئية والظاهرات ...
الواقعة الزمنية محددة ، جزئية ، ظاهرية ( أي باطنها غير حاضر في تبديها الموضوعي ) ، مفارقة للإدراك ... ولذلك يمكن أن تكون مخادعة تماماً ، أو وهمية من الأساس.
الحقيقة المطلقة ليس لها حدود ، ليست مركبة ولذلك لا أجزاء لها ( كلية ) ، باطنها هو عين ظاهرها وجوهرها هو تجليها، كما أنها متحدة مع الإدراك (محايثة وفق اللغة الفينومينولوجية).
بحيث أنك حين تدرك ، إدراكاً محايثاً لذات الموضوع، لا تحتاج أن تشكك بما تراه ، ولا تحس بأنك منفصل عن حقيقته ، فهو متحد معك على نحو ما ، ليس هناك شيء غائب منه وبالتالي ، لا تحتاج إلى إكمال الجانب الناقص من الظهور المتجلي الذي ترصده عبر التأويل أو التمثيل أو الخيال.
هذا النوع من المعرفة يستلزم شرطين : الأول أن تتخلى عن محاولات الإنسان المثيرة للشفقة لإكمال معرفته الناقصة عبر التأويل والخيال ، والثاني أن تركز على ما هو حاضر إليك هنا والآن ، لا على ما يبعد عنك ملايين السنين الضوئية أو مستويات لا حدود لها من الوجود... هذا كل ما يتطلبه الأمر لبناء قاعدة من العلم الحقيقي ، الذي لن يكون على هيئة قضايا منطقية حملية ، ولكن على هيئة إدراكات ، وستكون ذاكرته حيوية لا عقلية.
العائق الوحيد ، الذي يمنعك حقاً من إدراك شمس الحق ، ويحجبها عنك بضباب الزمن ، هو أنك لا تعترف باستقلال مقام ذاتك عن مقام الوجود الخارجي .. أي لا تعترف بأن العالم الذي ترصده [بالكامل] محصور ضمن حواسك وعقلك وإدراكك ، وأن ما وراء ذلك غير معروف الآن على الأقل بالنسبة لك ، وبالتالي هو حقيقي فقط بقدر ما تكون المعرفة المبنية على حواسك وعقلك وإدراكك حقيقية .. أما وراء ذلك فلا يمكنك الجزم بشيء ..
أنت أيها الإنسان دائماً تناقش تفاصيل الأشياء والأحكام بسبب عجلتك بالوصول إلى نتيجة، متناسياً المنطلق الذي تبدأ منه ، وهو أن الحقيقة بالنسبة لك هي أنك ترى عالماً ناتجاً عن التفاعل بين وعيك والوجود ، ووراء نتائج هذا التفاعل لا يوجد شيء يشبه النتائج نفسها ... هذه مشكلة كل إنسان يعيش في الغفلة ومنهم كاتب هذا الكلام أيضاً حين يغفل بسبب انشغال ما ، فيعيده الزمن بكفه الثقيلة إلى إدراك التجريد.
أنت تعتقد أنك تكون عاقلاً بقدر ما يعترف المراقبون بأنك عاقل ، وتكون ناجحاً بقدر ما يقرر الناس ذلك ، ويجب أن تهتم بقضاياهم كما يفهمونها هم ، وتتوجه بالوجهة التي يعقلونها هم ، وتكون "ابن عصرك" و"ابن مجتمعك" ، هذا التفكير هو بالضبط ما يحجب عنك أهم عنصر للوصول إلى الحقيقة ، وهو التجرد المطلق عن كل الأحكام المسبقة.
نعم ، التاريخ ، المراقبون الآخرون ، كل ذلك أشياء لا يمكن لك الجزم القاطع والنهائي بوجودها وحقيقتها ، وطالما تتعامل معها كيقينيات مسبقة فلا تتوقع الوصول إلى لحظة يقين صادق.
مثلاً قد يبدو قتل شخص ما لشخص آخر بالرصاص جريمة من المنظور البعيد ، ولكن عندما تقترب من مسرح الحدث ، ترى أن الشخص القاتل كان يحمي شخصا آخر بريئاً من محاولة اعتداء المقتول بالسكين.
وربما يبدو مشهد اغتصاب شراً لا حدود له ، ولكنك تلاحظ عندما تقترب أن عملية الاغتصاب هذه تحدث بين روبوتات وليس بين كائنات حية ، وأنها ضمن برنامج تجربة علمية لتنيمة شيء في الذكاء الاصطناعي.
هذا الاختلاف بين الأحكام المبنية على الظاهر وبين الحقيقة، بالتأكيد ليس ، لأن الاغتصاب بحد ذاته ليس جريمة، أو لأنه فعلاً يمكن قبوله بمنطق القيم، ولا لأن القتل بحد ذاته ليس جريمة وأنه قابل للتبرير.. أي أن الريبة لم تأتي من فكرة أنه لا وجود للحقيقة المطلقة ، بل من حقيقة وجود فجوة إدراكية تفصل بين الظاهر والحقيقة، بالنسبة للإنسان على الأقل.
أنك من جهة تجد صعوبة في إدراك المعنى الحقيقي لما يمثله الاغتصاب حقاً، أو القتل، إذا اعتمدت تقييمه من خلال صور الذاكرة أو الأحكام المنطقية فحسب، تجد أنك غير قادر على (التعريف بدقة محددة) لماهية الشر والخير، وهناك تلك الفئة التي تقيس تباع تلك الأفعال على صحة ومصلحة الضحية والمجتمع ، ولكن ذلك لا يجعل الفعل ذو تقييم نهائي، لأن استقراء النتائج إحصاء واحتمال ، والمعيار نفسه (المنفعة) غير معرف ( ما هي بالضبط المنفعة المقصودة) وغير مبرهن (لا يوجد ما يجعل المنفعة معياراً للأخلاق) ، فهذه كلها "نظريات" ...
أما الحقيقة فهي تجلي ينكشف بذاته ، وليست حُكماً نظرياً ، وسواء كان حكمك العقلي أخلاقياً ، أو عبثياً ( اللاكتراث ) فهذا الحكم يتعلق بمستوى بعيد عن الجوهر الحيوي للوجود والحدث ...
الاغتصاب- القتل - الإجرام بحقيقتها أفعال زمنية لها تنميط (تكوين) لا يقاس بمقدار تأثيره على الواقع الزمني الموضوعي ، ولكن بحسب موقعه ضمن قانون الوجود ، أو بحسب موقعه ضمن إدراكك لوجوديته : الجرم يقاس بقدر ما يُظلَم الآخر والمجرم هو الذي يظلمه ( يحرمه من إدراك الحقيقة ، يحرمه من الحضور في الآن ، يقوضه مادياً ويحبسه في التفكير ، يدخله في صراع نفسي ويمتص طاقته عبر ربط وعيه بمشاعر المعاناة والألم ......... فهذه الأمور تقوض حيوية الكائن الواعي وتؤثر على حريته في التفاعل الزمني ، وبعبارة دقيقة "تحجب عنه قيم الله" وتلصقه في الظلام ، وكلمة قيم الله والظلام ليس لها معنى مادي يمكن إدراكه ضمن العالم المحسوس بالنسبة لجميع المراقبين ، ولكن لها معنىً محايث للإدراك)
والضحية لأنها كينونة حية تم تقويض تفاعلها لغاية خسيسة فأنت حين تفعل ذلك بمحض إرادتك وأنت ذات حية مدركة واعية فإنك تظلم الآخر ، ليس هناك تبريرات.
هذا الأمر تعرفه بالوجدان ، والوجدان نوع من أنواع العلم، له منهجيته، ولا يمكن أن تثبته ظاهرياً على أحد بالنسبة لجميع المراقبين، إنه يتعلق بالنوايا ، فإذا لم تكن انت تستطيع إدراك نية الفاعل ولا تستطيع إدراك ما يرصده الضحية ويشعر به ، ولكن تستخدم الخيال والتأويل العقلي لإكمال الصورة فلا يمكنك التحقق وجدانياً من الأمر ، وإذا استطعت إدراك النوايا والمشاعر للآخرين فلا يمكنك أن تنقلها لجميع المراقبين الذين لا يشتركون معك بنفس الوعي ، وعلى هذا النحو فالحالة الاساسية للاغتضاب هي وحدها التي تسمى بـ"الشر" .. ولا يمكن بعرف المنطق الحيوي ( ناموس الله الوجودي ) إلا أن تكون شراً مطلقاً.
ولكن الظاهر ليس فيه مثل هذا التجلي المكشوف ، فلا يمكنك إثبات "حَمل القضية" على موضوع متشخص زمنياً نظراً للأبعاد الفاصلة بين الظاهر والحقيقة ، المتعلقة ببنيوية الزمكان..
إذن من جهة أخرى وحتى لو امتلكت المعيار الإدراكي الدقيق للحكم على الأفاعيل الحيوية والزمنية ، فلا زال هناك بون فاصل بين ظاهر الشيء كما تراه وترصده ، وبين حقيقة الشيء وراء ما تراه ...
لا يمكن إطلاق حكم جازم معرفياً على واقعة مادية من خلال رد ظاهرها إلى معايير مسبقة دون وجود درجة من الشك تتراوح ما بين الأرجح والمستبعد.
لأن الحكم العقلي على الواقعة المادية يعني "توحيد الظاهر المحدود مع الحقيقة المطلقة" برابطة افتراضية.
الظاهر في تكوينه تشخص ، والتشخص يعني حضور جزء من الموضوع يعتمد على الراصد وزمانه ومكانه وتأويله، وغياب هوية الموضوع الحقيقية ، ويعني حضور النتيجة التي تمثل المرحلة الأخيرة من سلسلة مراحل مر التفاعل الزمن بها ، وغياب العلل الحقيقية التي أحضرت هذه النتيجة لتكون مرصودة أمامك هنا والآن.
إذن ... حين تقيم الظواهر المادية ( المشتخصة ) والتي تنتمي إليها فئة ما يسمى ب"الوقائع الموضوعية" فأنت تفصل نفسك دون أن تشعر عن الحكم الأخلاقي الحقيقي ، المعتمد على حقيقة ما تراه وليس "أحكامك المسبقة عنه" ، وهنا تكمن الخدعة ... لذلك أنت تحس تماماً أن الفعل غير صائب أو حتى أنه شر لا حدود له ، ولكن حين تحاول إثبات ذلك للآخرين تفشل ... ليس لأن الفعل صائب ، ولس لأن الخير والشر غير موجودان ، ولكن لأن العالم المادي لا يحتمل الأحكام المُطلقة.
فإذا قلنا إن A هي خير مطلق و X هي شر مطلق ، فإننا لن نجد أياً منهما في حامل مادي متشخص ، لأن العالم المادي مبني على الظواهر المحددة والنسبوية لا على الأمور المطلقة والروحية ، ولكي تعرف الحقيقة لابد أن يكون مصدرك أعمق من ظاهرة مادية مقيدة بعلاقات ، ولا تمتلك أمامها إلا إكمال الناقص منها بالتأويل.
إذن :
(1) هناك شر مطلق وخير مطلق ، ولكنهما ليسا موجودان في العالم المادي.
(2) العالم المادي لا يورث أحكاماً نهائية على وقائعه. ولذلك يمكن أن نقول وبصفة نهائية : إن كل ما يقربك من عوالم الروح التي تجلي بصيرتك هو خير مطلق ، وكل ما يبعدك عنها سيكون شراً ، فالجريمة الحقيقية ليست ما تراه بالأعين ولكن ما يضلك عن الحقيقة وينوّمك مغناطيسياً.
(3) لتصل إلى الحقيقة أولاً عليك أن تتحرر من العالم المادي ، وليتحقق ذلك يجب أن تتحرر من علاقاتك ، ومن تفاعلاتك مع الموضوعات المادية والأهم أن تتحرر من "رغباتك" بها ، فقط تذكر أن لا ترغب بشيء افتراضي.
تقييم الواقع أخلاقياً وفق المنهج الإدراكي
محاولة في فهم الطريق الأخلاقي للكائن الواعي ضمن عالم نسبي إدراكياً
صحيح أنك عندما تعتمد على الظاهر كمصدر للمعرفة فلا ترجو أن تصل إلى "تقييم" حقيقي للفعل ، وستبدو كل الأفعال متشابهة بالنسبة لك ، ولكن السبب الحقيقي أنك ترى العالم ولا ترى مضمونه...
عادة يعتمد المتدينون والأخلاقيون العقليون على تقييم الواقعة الزمنية بحسب النموذج المبني على مقدمات منطقية وأحكام افتراضية مثل تعريف الخير الذي يحاول ربطه بإجراء معين وإبعاده عن الحالة الوجدانية الحقيقية.
كل ما يتوافق مع النماذج يكون صالحاً وكل ما يخالفها يكون فاسداً ، ولذلك يفشلون في إطلاق أحكام نهائية على الوقائع الموضوعية مع برهان قاطع على حكمهم ، هناك خدعة بسيطة في هذا الموضوع لا يدركونها بسبب خوفهم من مواجهة الحقيقة ، هي السبب في عدم إمكانية إقامة برهان على الحكم الأخلاقي.
الخدعة هي أن العالم المادي لا يحمل أحكاماً منطقية أو أخلاقية ، أنت ترى المادة ، ولكنك لا ترى في (ضمن المادة) أخلاقاً أو معاني ، لأنه ربما يكون ما تراه مجرد سراب ، وربما تكون في عالم اتفارضي ، المهم ، أنك لا تستطيع اليقين النهائي بموضوع مادي مرصود ، ولطالما أثبتت الحواس فشلها في تحقيق أي نتيجة تُرجى
والقيمة ليست شيئاً تدركه مادياً أو عقلياً ، فلا يمكن القول عن "السلام ببعده المادي دون الروحي" إنه قيمة بحد ذاته ، عندما تتعاطى المخدرات لكي لا تحس بالألم نتيجة خطف عصابة مجرمين لأبنائك ، فهذا العمل يحقق لك السلام المادي ، كما ويمنع حدوث مضاعفات عنيفة بينك وبين العصابة ، ولكنه ليس سلاماً حقيقياً.
حاول أن تركز قليلاً لتدرك الفرق بين المستوى القيمي ( المعنى والحقيقة ) والمستوى الإجرائي ( التقنية الموصلة للمعنى ) والمستوى الظاهري ( التمثيل المادي للمعنى ).
مادياً قد يكون إخضاع طفل لعمليات اغتصاب ممنهجاً أمراً غير واضح هل هو جيد أم سيء ، لأن "الحس العام" لا يمتلك التأهيل لإقامة برهان على الوقائع والأحداث ، ففي الحس العام مثلاً كان زواج الصغيرات لفترة طويلة جداً ودون أخذ إذن منهن (اغتصاب قانوني) مسألة روتينية ، حتى الفتيات لا يحسسن بمدى تعدي حقوقهن الذاتية فيها.
في الحس العام كانت ظواهر كثيرة غير مدركة الفساد أصلاً لأن الناس يتناسونها مثل ختان الإناث ، وقتل شخص عزيز على القاتل رغم براءته ، وطرد الأطفال من المنزل في الليل في الشتاء ، وصلب الطفل على الخزانة وضربه بالحزام الناشف ... والغرب ليس أفضل حالاً ، ما تراه اليوم حدث بعد مذبحات قام بها الغرب وأدت في النهاية لنتائج مشوهة مثل مثنوية "مجمعات الLGBT" مقابل الذكورية المتطرفة ، ونشأت قوانبين جعلت الغباحية شيئاً عادياً في الحس العام ، وحتى البيدوفيليا تسير على هذا الطريق إلى إحداث قبول عام في الحس العام الغربي والعالمي.
الحس العام بعيد نهائياً عن الحقيقة والضمير والقيم .. وبسبب ذلك ، لا يمكنك تقييم الفعل حسب الحس العام ، هذا بالضبط ما يقوم المتآمرون باستغلاله ... حين يقولون لك : إن الأخلاق نسبية.
نعم ، الأخلاق المبنية على التأويل ، وعلى الحس العام ومصادراته المنطقية نسبية ، حتى ولو كانت نتائجها حقيقية ، لكن ليس العيب في النزعة الخُلُقية ولكن في المنهج المعتمد من قبل البشر عموماً للتقييم الأخلاقي والذي لا يصمد كثيراً أمام صلابة الفرق بين الواقع والحقيقة.
قانون الدولة لا يهتم بالمستوى المعنوي (الروحي) ، القانون الدولي لا يكترث بالمعاني ، العالم المادي في ظاهره ليس فيه معنىً وقيمة ، ليس فيه خير وشر ، الظاهر لوحده هكذا ميت ، أنت تستطيع أن تجد تشابهاً بين المزبلة والفن التشكيلي بالاعتماد على الظاهر وحده ، الظاهر لا يحمل ذكريات وعواطف ، لا يحمل مشاعر ، ولا يحمل عدالة وقيماً.مصدر المعرفة هو الذي يحدد معاييرك الأخلاقية ، إذا كنت تستخدم الظاهر لمعرفة العالم ، لا يوجد لديك معنىً وثق بي ستجد أن كل شيء غير مهم مع الوقت ، أم تعتقد كيف يوجد أشخاص في العالم لا يهتمون بضاحياهم الذين يقتلونهم ويجلدونهم ويعذبونهم ؟ هؤلاء لا يشعرون بالقيم والمعاني ، كل ما يركزون عليه هو الظواهر وتفاعلاتها معهم.
بالعودة لمثال اغتصاب الطفل الممنهج ، أحياناً يكون له برأي الدولة منافع أكبر بكثير من مضاره ، فهذا الطفل فقير بائس سيعيش حياة بسيطة وعادية ، لذلك لا يمكن مقارنة حياته على الصالح الشخصي أو صالح مجتمع ، بمعاقبة الرجال النافذين الذين حولوه إلى دمية جنسية ، ومحاكمتهم على هذا ستعتبر جنوناً بالنسبة لمنطق النفعية خاصة وانها قد تقوض اقتصاد الدولة باسره.
في مشروع MK-Ultra كان الأطفال يحولون من حياة لا قيمة نفعية كبيرة لها إلى أدوات فتاكة تغير مسارات الدول ، لأن الطفل الذي يتم صدمه مراراً وتكراراً بالكهرباء مثلاً يفقد قدرته على التفريق بين الظاهر والحقيقة وتدريجياً يتحول إلى آلة بمجرد وجود رمز المعاناة المختزن في ذاكرته ضمن المحيط الذ يرصده ، فإذا تم ربط عقله إشراطياً برمز "الأرنب البري" الذي يتكرر في بداية كافة الجلسات التي عانى منها أثناء تدريبه (يصبح هذا الرمز مثيراً إشراطياً) ، يقوم اللاشعور تلقائياً بتحريف مسار الشعور (نسيان - سمنمة اصطناعية) عن الواقع الموضوعي ويبدأ الطفل بالتصرف بالشخصية العبدة التي تقوم بدورها فقط كما برمجوها عليه.
بالنسبة للمستوى النفعي والإجرائي والظاهري ، لا معنى لقولك إن هذا الطفل تم الإجرام بحقه ... يجب أن تعلم أن قولك هذا يبدو بالنسبة لهم "موجة انفعال أطفال".
ولكن وعلى المستوى العميق جداً ، فهذا هو الحقيقة الوحيدة ... معاناة الطفل لم تنتج إلا عن جريمة لآخرين بحقه .. والذين يجب أن يحاسبوا ...
المسألة ليست مجرد انتقام أو غضب أو عقاب أو حقد ، ولكن القيم تقتضي ذلك ، عندما تدركها ، وليس عندما تفكر وتستنتج ما حكم الله ، بل عندما تحسه بإدراكك المحايث ( وجدانيتك ) فترى الحقيقة وتترك الظاهر وشأنه ، وتترك التأويل أيضاً ن لذلك اول الطريق هو التخلي ثم يأتي التحلي والتجلي ...
فكذلك هؤلاء المجرمين لم يقدروا أن هذا الطفل روح ، وأن غاية الحياة ليست البناء المادي ، ببساطة لأنك حتى ولو امتلكت الأرض كلها فهذه لن تكون غايتك ، سترى أنك تصاب بالملل ، لأن كل التحديات والمقاومات تنتهي وكل طلباتك محققة بوقتها ـ الأمر يشبه أنك تعيش في حلم أبدي أو محاكاة لانهاية لها قد يبدو الأمر مثيراً في البداية ولكنك ستحس بأنه جحيم مع مرور الوقت ، الآن أنت منشغل بالتفاعل والموت والحياة ولذلك لا تقدر ما أقوله لك ربما ولكن عندما يحين الوقت ستدرك ذلك ، أن المادة بحد ذاتها لا شيء على الإطلاق ، والبناء المادي مجرد مضيعة للوقت والجهد ، لأنه خالي من القيمة والمعنى .
حتى يكون كلامنا هذا محل دقة واقعية ، ولا يأتي شخص ويقول : هذا كلام مبالغ فيه ونظرية مؤامرة ، انظر جيداً لهذا السجل الحافل من تجارب لاأخلاقية على الأطفال والبشر قامت بها حكومة أمريكا :
تسجيل الدخول أو تسجيل لمشاهدة الروابط
وشاهد أيضاً هذه المقابلة للسيدة كاثي أوبراين وهي تفضح جرائم حكومة أمريكا :
تسجيل الدخول أو تسجيل لمشاهدة الروابطالحياة ضد اغتراب الذات عن ذاتها وغرقها في الظاهر والمجتمع
لماذا لا يجب أن تتحد دول العالم تحت حكمٍ وضعي
إذن المهم هو أن تصل إلى قيمة الحياة ، كذات حية ، وأن يكون لوجودك هنا أو في الآخرة معنىً حقيقي يستحق الحياة ... أما الإجراءات التقنية فهي وسيلة لتحقيق المعنى ، القيم ، الايات العليا ، معنى حياتك موجود في الجمال ، الحكمة ، الوعي ، الضمير ، العطاء ، الكرم ، المحبة ، الصدق ، الوفاء ، الرحمة ، الإيمان ، الغفران ، الود ، القوة ، العلم ، الرأفة ، الطهارة والطيبة والبركة ، شهادة العظمة والرهبة والحق ، النور والحياة والقيم ... أسماء الله الحسنى حين تتحد بذاتك والوجود تكون نور حياتك وهي البوابة بين وبين الله ، فهي البوابة بينك وبين الجميع لأنك بالله تتصل بالجميع.
هذه الأمور تدركها عندما تكون حياً أصلاً ، اما الإجراءات التي تستخدمها من أجل تحقيق ذلك فيجب أن تنطلق من قاعدة البصيرة والعلم واليقين والهُدى ، من الحق والشهادة ... وليس من قاعدة العقلانية والرجم بالغيب.
تسجيل الدخول أو تسجيل لمشاهدة الروابط
تسجيل الدخول أو تسجيل لمشاهدة الروابط
تسجيل الدخول أو تسجيل لمشاهدة الروابط
ذلك أن العقلانية والبرغماتية موجهة بشكل أعمى لا يراعي الحقائق القيّمة ، كل ما يهمها تحقيق إنجاز ظاهري ، بغض النظر عن اي شيء ىخر و(إذا ) غابت عنك القيم ، وبالتالي أسماء الله الحسنى وحضوره في حياتك ، فلا ترجو منها اكثر من الظاهر ولا ترجو منها أكثر من المتع الجسدية والنفسية المتمثلة بالغريزة والتحليل العقلي والتهام المعلومات ورفع مستوى الدوبامين والإشباع العصبي.
ولذلك ليست القضية هل سيتحد العالم أم لا ، وحدته الظاهرية لا شيء ، لن تولد إلا حياة ميتة مبنية على منطق الآلات واللاشعور والوحشية ... القضية الكبرى كيف تتحقق القيم في مجتمع بشري ، وفي الحقيقة لا أستطيع رؤية أي مجال لتحقق القيم في مجتمعات تبدأ وتنتهي في العالم المادي ، وتبني قوانينها عليه ، ومصيرها الحتمي هو الهلاك. وإذا اتحدوا على قانون واحد ، اللبرالية والنفعية ستقودهم نحو تقديس الإنجاز والغفلة عن الحقيقة والقيم.
وفي النهاية سيمنعون حتى محاولة البحث عن الحقيقة والقيم ، سيمنعون حتى تداول هذه الأفكار ، وسيمنعون وصولها للآخرين وسيحكمون على أهلها بالموت أحياء وأموات.
فهذا هو السبب الحقيقي في تحطيم مشروعات نيكولا تيسلا ، وتحطيم مشروعات طاقة الأورغون ، وهو السبب في منع تداول العلاجات التي لا تخدم مصالح الدول العظمى والطب البديل ، وهو السبب في منع الاختراعات التي تحدث عنها السيد علاء الحلبي ، لماذا ؟ لأن هذه العلوم تعزز قدرة الذات على الاستقلال عن الأسباب المادية وبالتالي عن الرباط المجتمعي وتجعلها تحيا من جديد.
هذا هو السبب أيضاً في تحقير الفن والموسيقى والأمور الوجدانية ، وهو السبب في زرع نزعة السخرية من الفلسفة في العقل الجمعي العام.
وهو السبب في الحرب على الدين ، وهو السبب في نشر الفكر العلماني والإلحادي ... ليست الفكرة أنهم ضد عقيدة معينة ولكن وجود مبدأ أصولي يعني امتناع الامتثال للظاهر، ويعني وجود قيمة عليا تكون الحياة بأسرها موجهة نحوها ، ويعني أيضاً حق الذات في تقرير دينها وبالتالي ذاتية القرار النهائي.
أنهم لا يريدون الحياة ، إنهم يريدون الجسد الميت دون حيويته ، ويريدون فرض هذا على الجميع.
وكل محاولة للخروج من هذه الماتريكس ستواجه بجحيم وتقييد ومنع لحرية التعبير وصولاً إلى الاغتيال والإيذاء المباشر.
علينا أن ندرك ذلك جيداً إذا أردنا التحرر أو وحدة قيّمة للعالم فعلاً ، تسمو به عوض ن تحاول محض جعله تحت السيطرة وإنهاء المعاناة الظاهرية ولو على حساب الحقيقة، ولو على حساب الضمير ... ما لا تريدون رؤيته أراه واضحاً ان هذه الحرب بين الحياة والموت تولد تفاعلات الزمن الموضوعية ومنها الحروب ، وأن نهاية الحروب لا تتم إلا بانتصار أحد القطبين ، وأن الأنظمة الدولية لا تهتم إلا بقطب الموت ، والذي سيعني انتصاره إلغاء أي مجال للاتصال بالمستوى القيمي للحياة ، وبالتالي إلغاء الذاتية وحرية الكائن وحقه في تقرير المصير ... وإدراك الوجود.
هذه هي الحقيقة المرة ... نحن أمام صراع بين الحياة والموت ، أو الحقيقة والظاهر ، أو التفاعل الحيوي والتفاعل الظاهري ، وكل الأشياء المحظورة على الشعوب تنتمي للقطب الحيوي ، وكل الأشياء التي يتم فرضها عليهم تنتمي للقطب الظاهري الميت ، والقطب الأول يكفل الحياة ومن آمن به ولإن مات فسيحيا ، والقطب الثاني يكفل تعزيز الدوبامين والمشاعر الهابطة والمتع الدنيوية والغريزية ، والتي ستشمل أيضاً الإحساس بالبطولة ومساعدة الآخرين من أجل تعزيز الفخر والاعتزاز والتي لن تختلف عن مساعدة شخصيات افتراضية في لعبة إلكترونية.
الطريق الذي تختاره أنظمة العالم للتوحد هو حكم الآلة ... والطريق الذي يختاره من أدرك ذاته هو حكم الله ...
هذا كل ما أرغب بقوله في هذا الموضوع ، ولعلك أدركت الآن لمذا لا أريد توحيد العالم ، لأن هذه الوحدة الظاهرية لا تسعى إلى القيم والحياة، بل إلى التفاعل الموضوعي الباهت الميت ، هذا كل ما في الامر ، ليس تعصباً ، ليس راديكالية ، إنه إدراك عميق ووعي صادق ورغبة بالحقيقة ، ورغبة إلى الله ... إنه حقيقة ...
ستجد كل ما تريد معرفته عن المؤامرة الكونية (وفق ما استطعت عليه من البيان) هنا :
تسجيل الدخول أو تسجيل لمشاهدة الروابط
وهنا :
تسجيل الدخول أو تسجيل لمشاهدة الروابط
الآن أعتقد أني وضحت الموضوع، لا نية بمتابعة النقاش هنا، تحياتي وسلام الله.
هذا الأمر بالنسبة لي أكثر بكثير من مجرد موضوع.ارحم الموضوع اعمل موضوع منفصل احسن
ربما لن يحرر الجسد ، ولكنه سيعصم الروح ...لكن هل إيمانها بأن للعالم قيمة و معنى سيجعلها تتحرر ؟
لما نحن نخالف بعضنا فيما يتعلق بالشر و الخير ؟
الأمر مزعج أن تري ما يحدث لأهل غزة لا اصدق بعالم موحد ينصف مع جميع الدول لأن التوحد دائما يكون علي حساب دول لا يمكن الهرب من التصنيف والطبقية ابدا أنها حلقة تكرارية عبر التاريخ حتي الحضارةالإسلامية لم تسلم من هذا التفرق والتصنيف
وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً ۖ وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ (118)تسجيل الدخول أو تسجيل لمشاهدة الروابط(تسجيل الدخول أو تسجيل لمشاهدة الروابط)
أخواني معروف للجميع نظرية المؤامره التي تقول أن الماسونيه تريد توحيد العالم
والتحكم به من خلال حكومه واحده عالميه موحده وكل ما يدور حول حديث من هذا النوع ....
طبعا اولا لماذا نعارض أمر توحيد العالم تحت منظمه واحده؟
دوله واحده دون دكتاتوريون وحكام طغاة وجيوش جراره نصرف عليها من جيوبنا ؟
طبعا كل من يتكلم ب المؤامره مقتنع بتسلط الماسونيه على أقتصاد وحكومات العالم ... "انا شخصيا أعتقد هناك نوع من المبالغه"بخصوص مدى نفوذ الماسونيه ....
ولكن ماذا لو حصل أمر توحيد العالم تحت رايه واحده وحكومه واحده ودون تسلط الماسونيه او غيرهم من الحركات السريه اليس هذا هدف البشر الاسمى ان يتوحدوا كبشر لكي يبنو حضاره جباره بدل كل تلك الدول والدويلات والامارات ؟
اليس توحيد البشر سوف ينهي تلك الحروب الدمويه ؟
طبعا حقوق الانسان والبشريه والحريه التامه لا بد أن تكون حجر أساس بأي مشروع كهذا ...
اذا لماذا نعارض ؟
أتمنى ان تكون هناك مشاركه وحوار بناء وواقعي ....
اتذكر نفسي كطفل ارى الارض متحده كل البشريه بهدف واحد وهو بناء المجد والعيش بتناغم تام مع الارض ....وماذا عنكم أنتم ؟
انا لا اقول المقاومة ارهابنعم سمعت عن ذلك، وأنه مخطط قديم. وهذا دليل على أن حماس مقاومة لتحرير أرضها من المستبد. وليس العكس
لكن ألا ترى أن كل المقاومات التي حدثت عبر التاريخ أتهمت بالارهاب نفس الكلمات نفس الوصف .....
أنا جزائرية، وعمي وجدي وأبي والعديد من أفراد العائلة شاركوا في ثورة التحرير ضد فرنسا، عمي توفي فيها كشهيد وأبي نفي حتى لا يلتحق بأخيه... كانت فرنسا تنعتهم أيضا بالارهاب وكانوا قلة حوالي 1500 فرد في بداية الحرب سنة 1954 . وأتهموا بالجنون والهبل وكيف لهم ان يقفوا في وجه إمبراطورية فرنسا أنذاك.
وحتى نيلسون ماندلا أتهم أيضا بالارهاب والكثيرون من نادوا بالحرية. والحرية كلمة خطيرة
حكاياتهم لا تنتهي، وأحيانا تبكي من شدة قسوتها رغم أننا لم نشاهد شيئا، فمابالك اليوم وانت تشاهد وترى بأم عينيك لكن وكأن بهم غشاوة على أبصارهم فهم لا يبصرون.
أكيد في كل مقاومة عبر التاريخ هناك خونة حتى من اقرب الناس تجد خونة وعملاء لكن هذا لا يؤدي بنا للقول ان المقاومة هي ارهاب.
تخيل، لقد وصلوا حتى لاقناع أغلبيتهم بما أنهم مؤمنون، أن فرنسا قدرهم ومكتوبهم، واذا كانوا يأمنون بالقدر و المكتوب فهي كذلك. ودون ذلك في عدة كتب حتى لكتاب فرنسيين. وهي التي مكثت 132 سنة يعني أكثر من قرن
لذلك دائما التاريخ يعيد نفسه من يريد الدفاع عن أرضه هو الارهابي وهو الحيوان وهو ماشئت .وهو البربري .....
الالاف يموتون تحت أنضار العالم، لكن لا هؤلاء إرهاب ومن يمارس الارهاب منذ 1948 هو مسالم ومتحضر وووو....
نعم اسرائيل سمحت لحماس بالمشاركة بالانتخابات للهرب من اوسلو وقتلت السادات ورابين وعرفات لما وقع اوسلو وكل من يدعو للسلامالفرق بيني وبيتك اني غير منحاز حماس قامة سنة ١٩٨٧ بدعم جزءي من أسرأيل كحزب سياسي ولاكن أنقلبت بأفكرها المتطرفه .....
الفلسطنين اصلا من أنقلب على كل الأتفقيات من مبدء عدم الاعتراف بأسرأيل ...طبعا ألأحزاب اليمنيه المتطرفه بأسرأيل قامة بأستغلال غباء القياده الفلسطنيه والتحركات الغير منضمه وأستثمرت بها أعلاميا لتبرر توسع أسرأيل ....
الفلسطيني حر أن يعبر بين قراه ومدنه الحواجز هي فقط لمنع تسللهم الى أسرأيل علما انه لهم ماضي غني بالعمليات داخل أسرأيل من تفجير ألباصات والتجمعات المدنيه من مقاهي وملاهي ليليه تماما مثل داعش بل وسبقوا داعش ...أرسلوا نساء وأطفال بحزامات ناسفه ليستشهدو بعمليات غبيه ...
لا أحد لا دوله أو منضمه تسجن طفل بدون سبب ولاكن هنالك ماضي لتنضيمات أرهابيه بأستعمال الاطفال بعمليات أستشهاديه منهم من كان يسلم نفسه وينتزع الحزام حبا للحياه .. غالبية الاطفال يكونو مسجونين لأسباب أمنيه مع أثباتات...
ولا تزالي مصره أن حماس والتنضيمات الأرهابيه لها الحق...أختي الفاضله أنا كعربي من الداخل ارى الحقيقه أكثر منك ومن غيرك والحمد لله احسب نفسي انسان غير منحاز وأتكلم بحقأق وواقع ..... حماس قد تؤدي الى انهاء الحلم بدوله فلسطنيه لو لم يكن هناك سلاح للمقاومه أو أعمال مسلحه فبأي ذريعه دوليه سوف تدخل أسرأيل الى غزه أو الضفه ؟؟؟
لماذا لا تدرسون التاريخ بحقأق وتروجون لخراريف الجزيره؟؟
الإنترنت مليء بمعلوماتك قيمه لماذا لا تستعملوه وتخرجون بتحليلات من طبخ الأبواق ألأخونجيه،؟؟
عكل حال اعيد وأكرر دعأي بأنتهاء الحرب ورجوع أهل غزه الى ما تبقى من غزه واعمارها ... فلسطين تستقل عبر مشاريع سلميه وليس بعمليات عسكريه وخطف السبايا كأيام الجاهليه
ههههههه ماذا تستفيد اسرائيل من قتل الابرياء؟ هل انتم من تدعون التنور؟@888
انا معك في ما تقول...
العالم الاسلامي عموما مضلل، دائما يتم تصوير اسرائيل ظالمة وسافكة للدماء وانها الوحش الضاري الذي يتربص بالاخرين
لكن يجب ان نتوقف قليلا هنا..ماذا ستستفيد اسرائيل من قتل المدنيين؟ لا شيء..
اسرائيل تريد دولتها مزدهرة وأمنة، قتل الابرياء لن يزيد إلا الطين بلة ويعطل مشروعها...
حسنا دعونا من كثرة الكلام ولننتقل للمعلومات الميدانية المباشرة والواقعية.
كل المدنيين الذين يموتون الان يموتون ببساطة لانهم لم يقومو باخلاء بيوتهم، وعندما ياتي القصف ويموت اطفال وغيرهم يطلع لك ويقولك اه اسرائيل تظلمنا
اسرائيل لا تقصف اي مكان قبل عمل تحذيرات واعلان انها ستقصف المكان، هي تعطي الفرصة للجميع باخلائه، اسرائيل تريد تنحية اي شيء قد يهدد وجودها، وستقصف اي شيء يشكل خطر عليها، ايا كان، سواء مستشفى او مدرسة اطفال.
الان بالنسبة للكلام عن ان الاسرائيليين يكرهون العرب والمسلمين اريد نشر هذا الفيديو
مشاهدة المرفق 6892
هذه مجرد عينة بسيطة من الهراء الذين يقومون بتعليمه للاطفال منذ عقود
يمكنك التاكد من ذلك بتجربة بسيطة، اذهب لاي بلاد عربية او مسلمة وقل انا يهودي وجئت سائح لهذا البلد واطلب خدمة ما وانظر ما سيحدث لك، لقد رايت تجارب اجتماعية عديدة بهذا الخصوص، المسلمين ببساطة يكرهون اليهود
وحتى نكون عادلين، هناك عينة من اليهود ايضا يقومون بتعليم اطفالهم نفس الشيء، يعلمونهم كره العرب والمسلمين.
بالنسبة للاسطوانة المشروخة التي تقول ان اليهود سرقو ارض الفلسطنيين، هذا ايضا كلام سخيف، حائط المبكى بني قبل بناء قبة الصخرة نفسها، اليهود موجودون هناك منذ ألاف السنين حرفيا ومن حقهم ان يكون لديهم مجتمعهم الخاص إن ارادو
لقد تم اعطاء الفلسطينيين اكثر من فرصة لإقامة دولة خاصة بهم منذ بدايات القرن العشرين بحكم ذاتي واستقلال تام، ورفضوها كلها
كل الحروب والهجومات التي خاضتها اسرائيل كانت بعد استفزازها والهجوم عليها من قبل العرب
هذه الأشياء لا يتم تعليمها للعرب
رمز الثورة والانتفاضة الفلسطينية ياسر عرفات هل تعرفون انه ملياردير؟ يا ترى من اين اتاه ذلك المال الشخصي...
يريدون محو اليهود من على وجه الارض
لكن الاعلام العربي او المسلم عموما يقوم بإظهار وجه واحد فقط من ما يحدث، وشحن المزيد من الكراهية والعنف والتوحش
عندما يقتل طفل فلسطيني وسائل التواصل الاجتماعي كلها تنشر صوره، عندما يقتل طفل اسرائيلي ولا قناة عربية او شخص عربي يتحدث عنه او ينشر صوره
كانت هناك لصاقات في الشارع في امريكا ولندن عن اطفال اسرائليين مفقودين، العرب قامو بتمزيقها.
بالنسبة لمهرجان نوفا والمجزرة التي حصلت فيه، ربما، واقول ربما، كان هناك بضعة ضحايا من رصاص اسرائيلي، لكن عددهم قليل جدا، الاغلبية تم قتلهم من طرف حماس
وساقوم بنشر الفيديوهات الدموية لحماس والفلسطينيين يقومون بقتل وحرق الاخضر واليابس، ذبح، اغتصاب وغيره
ضحايا مهرجان نوفا الجروح التي لديهم كانت نتيجة لطلقات رشاشات ومسدسات يدوية وليست طلقات من اسلحة محمولة على الهيليكوبتر ويسهل تمييز الجروح الناتجة عن هذا وذاك، فرق شاسع بينهم، هذا دليل قاطع ان الهجوم كان على الارض ومن قبل حماس
العرب لديهم انفصام في الافكار، عند ذياع اخبار الهجوم على مهرجان نوفا وقتل كل من هناك، الجميع كان يهلل ويزغرد بانه انتصار كبير وان كل من تم قتله هناك يستحق ذلك، لكن عندما انتقمت اسرائيل وردت الصاع صاعين صارو يقولون ان حماس لم تهجم على نوفا..
هؤلاء يلفون ويلوون الافكار والادعائات حسب ما يفيدهم.
وساخبركم بشيء مفاجئ، حماس تقتل الفلسطيينين انفسهم، اي نعم، وتمنعهم من اخلاء منازلهم وقامت بتفجير العديد من القوافل النازحة، اي شخص لديه خبرة بأبجديات الاسلحة والعبوات الناسفة وتاثيرها سيلاحظ ان الانفجارات بتلك القوافل ناتجة عن عبوات مزروعة وليس صاروخ اسرائيلي
ايضا لاحظت ان القنوات العربية تعطي وهم للمشاهدين بان حماس تحرز تقدم ونتيجة، وفي الحقيقة ما يحدث هو انه تم دك الارض ومسحهم بها، حماس لن يبقى لها وجود بعد هذه الحرب، إن الخسائر التي تتكبدها هذه المنظمة الارهابية هي كبيرة للغاية، فيديوهات الإنتصار المزعومة المعمول علها مونتاج وتاثيرات صوتية لإعطائها هيبة والتي تصور تدمير دزينة دبابات وقتل عشرات ومئات الجنود الاسرائيليين هي مجرد بيع وهم للمشاهد العربي المخدوع بالبروبجاندا..
الجيش الاسرائيلي يحقق نجاح ساحق بكل يوم
نبدا الان بالفيديوهات
حماس احرقت كل السيارات بمهرجان نوفا وقتلت كل من تستطيع هناك، هذا شخص عربي حصل وكان متواجد هناك تم إمساكه من طرفهم
مشاهدة المرفق 6893
عنصر من عناصر حماس يقتل مدني جريح تحت السيارة
مشاهدة المرفق 6894
مجموعة من الجرحى بمهرجان نوفا
مشاهدة المرفق 6895
هناك الكثير من الناجين، يمكنك ان تتحدث معهم وسيخبروك بالتفاصيل، او انهم كلهم ممثلون؟
احد عناصر حماس يقوم بذبح المدنيين وقتلهم بطرق بشعة، مع صياحات الله اكبر طبعا
المشكلة ان هذا الشخص أسيوي وفقط يعمل في اسرائيل لكن لسوء حظه تواجد بالمكان والوقت الغلط، وهذا دليل ان حماس تحرق الاخضر واليابس
مشاهدة المرفق 6896
وهنا مدني مختبئ قامت مجموعة من عناصر حماس برمي قنبلة يدوية داخل مخبئه ثم قتله بعد ان حاول الهرب
مشاهدة المرفق 6900
لدي تسجلات كثيرة لهؤلاء يتصلون بعائلاتهم وامهاتهم يخبرونهم عن عدد اليهود الذين ذبحوهم والام ترد بالتهليل والتكبير وتدعو لإبنها
هناك قاعدة بيانات كاملة موثق فيها كل هذا واكثر ساقوم بارفاقها لاحقا
دائما ارى العرب يتهمون الاسرائيليين بالجبن، لكن المثير للاهتمام هو الانفاس الأخيرة لعناصر حماس، لقد رايت العديد منهم يصرخون بخوف قبل الاجهاز عليهم...ربما هي الطبيعة البشرية الخوف من الموت والتشبث بالحياة، ولا يهم ان كنت يهودي او مسلم!
الان من فضلكم، لا داعي لتراشق الاتهامات، كل شيء يكون بالبرهان والدليل والتوثيق والتاريخ، الكلام الفارغ لا نريده..
لننهي كل هذا البؤس والتخلف واديولوجيات الموت وتقدسيه ولنشتغل من اجل توحيد العالم وازدهاره
جزاك الله الخير كله تزامن مريح مطمئن مبهجربما لن يحرر الجسد ، ولكنه سيعصم الروح ...
الجسد بحد ذاته لا شيء ، قيمته كبيرة بسبب عدم فهم الإنسان له ، ولأن رغبات الإنسان مرتبطة بأشياء يتصل بها جسدياً ، ولأن واجبات الإنسان يعتقد أنه يحققها جسدياً ، ولأن مخاوف الإنسان تتعلق بزوال الجسد ، فهو يكرز على جسده كثيراً ويخاف من أي شيء يمكن أن يسبب له عجزاً دائماً في أحد أعضاء جسده.
رغبة الإنسان بالعالم المادي من جهة ، وعدم قدرته على فهم حقيقة هذا العالم المادي وعدم قدرته على الاتصال بهذه الحقيقة هو ما يجعل الجسد يبدو مهماً من جهة ، وغير قابل للتجديد من جهة أخرى.
إذا أردنا الحديث عن الحقيقة ، جسدك يكوّنه التفاعل الفيزيائي بين طاقتك وبين طاقات البيئة التي تحيطك ، فغذا تغير هذا التفاعل يتغير جسدك تلقائياً ، ولذلك يتعلق الهرم والشيخوخة بعلاقاتك مع العالم المادي ، برغبتك به وبحيويتك تجاهه ، وليس هناك سبب للشيخوخة غير ضعف هذه الروابط.
فكذلك الأمر بالنسبة إلى يدك ورجلك ، القوة التي تنشؤهما ليست بيولوجية ، إنها طاقة موجهة نحو البيئة ، وهذا يعني أن إعادة توجيه الطاقة بعد فقدانك ليدك مثلاً يجب أن يعيد تشكيلها ، ولكن السؤال كيف تعيد توجيه الطاقة ؟
الحقيقة أن توجيه الطاقة يعتمد على العوامل النفسية ، مثل تصديقك أن ذلك سيحدث ، مثل تصديقك أنك تستحق حدوث ذلك ، مثل تدريبك المستمر لفعل ذلك ، مثل تضحيتك بعوامل التشتيت البيئي لحصولك على ذك.
المسألة بسيطة ، هناك الكثير من المقعدين تعالجوا من إعاقتهم بسماع القرآن الكريم ، ورغم أني أؤمن بالقرآن الكريم ولكن سماعه دون إيمان عميق وتفاعل على المستوى النفسي لن يجعلهم يشفون من هذا المرض حتى ولو كان صوت القرآن الكريم بوابة للقوى الروحية.
إنها مسألة تشبه القُفل والمفتاح ... وهذا القفل له عد شُعب ، أو عدة مستويات يجب أن تفتحها جميعاً بنفس الوقت حتى ينفك الحجاب عن الطاقة وتعيد توجيه تفاعلك مع الزمن.
إذن هذه الفتاة مشكلتها الحقيقية في إيهامها أن الحياة عبثية ، تصور أن يتم تعريضك لظروف مؤلمة وجذب تركيزك على بؤرة الألم وعدم السماح لك بالتنفس أو التفاعل مع شيء خارج الإطار الذي يسمح بجعلك تتألم، ثم عندما يتم إرهاقك تماماً تُعطى جائزة ترضية ألا وهي حل خنفشاري يقول لك : صدق أن الحياة عبثية لتتجنب الألم الناتج عن المقاومة لتعذيبنا لك !!
هذا هو بالضبط ما تفعله الماتريكس ، تريدك أن تصدق الوهم وأنت تعرف جيداً أنه وهم ، فقط لكي تتجنب الألم ، موظفة وحوش الجن والإنس في سبيل تحقيق هذه الغاية المظلمة.
لاشك أنك تلاحظ بشكل ما ، أنه عندما تهتز ثقتك بنفسك يمكن للآخرين أن يؤثروا عليك بسهولة ، وعندما ترتفع ثقتك بنفسك ، أحياناً ، تحس أن الآخرين ضعفاء جداً أمامك ليؤثروا عليك ، وبالفعل لا يمكنهم التأثير عليك ، عندما تكون متزعزعاً فيمكن حتى لأبناء الحي الصغار أن يسخروا منك دون إحساس بمهابتك ، وعندما تكون واثقاً بنفسك جيداً فيمكن أن تزرع الرهبة في عيون ضباط الجيش والشرطة وتجعلهم يغضون أعينهم عنك وأنت تحدق بهم بوقاحة. هذا مثال بسيط جداً على القوة الذاتية والحقل التىثري النفسي وكيف يقود التفاعل.
إذن هذه الروح التي يتم استعبادها وإيهامها بعبثية الحياة ، لو أنها آمنت بقوة فيمكنها تحقيق تغيرات كبيرة جداً تحررها ، إنما العبد الذي يُأسر إدراكه بنمط معين من الأحكام المسبقة عن الحياة والوجود ، إنما الاستعباد قفص للرغبة لا للجسد.
القوة الحقيقية في الداخل وليست في الخارج ... هذا ما يمكن أن يساهم التنويم المغناطيسي في تعليمك إياه ، نحن نتعلم قاعدة في المغناطيسية تقول :
عندما تتصرف بشكل سلبي على نحو دائم ، لا يمكنك التأثير مغناطيسياً على الآخرين ، لذلك إذا أردت ان تكون منوماً مغناطيسياً فيجدر بك أولاً أن تتحكم باستجاباتك للبيئة وللجسد وللخوف والرغبة والقلق ، وأن تعصم لسانك عن الحديث اللاغي مع الناس ، وأن تعصم (عقلك) عن الشرود في التصورات ، وهذا ياتي بحسب شخصيتك ، إما بزيادة القوة واليقظة أو بزيادة الهدوء والاسترخاء أو بكلاهما.
إذا فهمت ذلك فستعلم الجواب عن سؤال لماذا تصر الماتريكس على فكرة أنك مادة ولا شيء إلا المادة ، وأنك ضعيف محدود وأن الحياة عبث ، إذ أن الثقة بالنفس تحتاج إلى إحساس عميق ، والإحساس العميق يأتي من إيمانك بقيمة الحياة وقيمة ما تفعله... والقيمة مختلفة عن الإنجاز ، وعن المتعة...
لن تستحضر القوة دون أن تخاطر ، ولن تخاطر من أجل شيء لا تؤمن به حقاً ... هذا يجعل الماتريكس تصعّب فهمك لذلك كي لا تتجاوز حدوداً معينة.
راقب هذه الرسالة جيداً :
تسجيل الدخول أو تسجيل لمشاهدة الروابط
العدو الحقيقي يريدك أن تصبح ضعيفاً ، ولذلك ينشر الغباحية والأشياء المسلية والممتعة من جهة، بينما يزرع في عقلك فكرة أنك ضعيف ومحدود من جهة أخرى ويكلل نجاحه باصطيادك بإيهامك أن الحياة عبث لا حكمة فيها، والحقيقة أن من يصطادونه لا يعود قادراً على إدراك الحياة ، لأنه فقد تركيزه بين المشتتات وانقطت صلته بالحقيقة ، وأصبحت مناعته الفكرية في الحظيظ.
{( فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غياً )}
هذا يجعله غير قادر على إدراك معنى الحياة وحكمتها أو علة خلق الله لها.
يمكن للمعتقل - المسحور - المنوّم - المقيد أن يحرر نفسه بمجرد تحقيق التوازن المطلوب بين اليقظة والإدراك ... بين التركيز و الهدوء ....
المشكلة أن القادة الإسرائيليين لا يريدون حل الدولتين ويريدون تهجير الفلسطينيين تابع تصريحاتهم منذ بدء الهجوم كلام وزير الدفاع انهم حيوانات كلام الرئيس الإسرائيلي أنه ليس المدنيين ابرياء كلام نتنياهو أنه يستعد للحرب مع السلطة الفلسطينية التي هي ضد حماس بالمناسبة وكلام باقي أعضاء الائتلاف الحل هو حل الدولتين و إسرائيل لا تريد هذا بايدن نفسه قال هذا البارحة اغلب المجتمع الإسرائيلي مع اليمين المتطرف إسرائيل تقتل المدنيين وتدمر لأنها تريد إجبار السكان علي الهجرة الي سيناء اقرا تصريحات وزيرة الاستخبارات الاسرائيلية ووثيقة الاستخبارات الاسرائيلية عن الأمر@888
انا معك في ما تقول...
العالم الاسلامي عموما مضلل، دائما يتم تصوير اسرائيل ظالمة وسافكة للدماء وانها الوحش الضاري الذي يتربص بالاخرين
لكن يجب ان نتوقف قليلا هنا..ماذا ستستفيد اسرائيل من قتل المدنيين؟ لا شيء..
اسرائيل تريد دولتها مزدهرة وأمنة، قتل الابرياء لن يزيد إلا الطين بلة ويعطل مشروعها...
حسنا دعونا من كثرة الكلام ولننتقل للمعلومات الميدانية المباشرة والواقعية.
كل المدنيين الذين يموتون الان يموتون ببساطة لانهم لم يقومو باخلاء بيوتهم، وعندما ياتي القصف ويموت اطفال وغيرهم يطلع لك ويقولك اه اسرائيل تظلمنا
اسرائيل لا تقصف اي مكان قبل عمل تحذيرات واعلان انها ستقصف المكان، هي تعطي الفرصة للجميع باخلائه، اسرائيل تريد تنحية اي شيء قد يهدد وجودها، وستقصف اي شيء يشكل خطر عليها، ايا كان، سواء مستشفى او مدرسة اطفال.
الان بالنسبة للكلام عن ان الاسرائيليين يكرهون العرب والمسلمين اريد نشر هذا الفيديو
مشاهدة المرفق 6892
هذه مجرد عينة بسيطة من الهراء الذين يقومون بتعليمه للاطفال منذ عقود
يمكنك التاكد من ذلك بتجربة بسيطة، اذهب لاي بلاد عربية او مسلمة وقل انا يهودي وجئت سائح لهذا البلد واطلب خدمة ما وانظر ما سيحدث لك، لقد رايت تجارب اجتماعية عديدة بهذا الخصوص، المسلمين ببساطة يكرهون اليهود
وحتى نكون عادلين، هناك عينة من اليهود ايضا يقومون بتعليم اطفالهم نفس الشيء، يعلمونهم كره العرب والمسلمين.
بالنسبة للاسطوانة المشروخة التي تقول ان اليهود سرقو ارض الفلسطنيين، هذا ايضا كلام سخيف، حائط المبكى بني قبل بناء قبة الصخرة نفسها، اليهود موجودون هناك منذ ألاف السنين حرفيا ومن حقهم ان يكون لديهم مجتمعهم الخاص إن ارادو
لقد تم اعطاء الفلسطينيين اكثر من فرصة لإقامة دولة خاصة بهم منذ بدايات القرن العشرين بحكم ذاتي واستقلال تام، ورفضوها كلها
كل الحروب والهجومات التي خاضتها اسرائيل كانت بعد استفزازها والهجوم عليها من قبل العرب
هذه الأشياء لا يتم تعليمها للعرب
رمز الثورة والانتفاضة الفلسطينية ياسر عرفات هل تعرفون انه ملياردير؟ يا ترى من اين اتاه ذلك المال الشخصي...
يريدون محو اليهود من على وجه الارض
لكن الاعلام العربي او المسلم عموما يقوم بإظهار وجه واحد فقط من ما يحدث، وشحن المزيد من الكراهية والعنف والتوحش
عندما يقتل طفل فلسطيني وسائل التواصل الاجتماعي كلها تنشر صوره، عندما يقتل طفل اسرائيلي ولا قناة عربية او شخص عربي يتحدث عنه او ينشر صوره
كانت هناك لصاقات في الشارع في امريكا ولندن عن اطفال اسرائليين مفقودين، العرب قامو بتمزيقها.
بالنسبة لمهرجان نوفا والمجزرة التي حصلت فيه، ربما، واقول ربما، كان هناك بضعة ضحايا من رصاص اسرائيلي، لكن عددهم قليل جدا، الاغلبية تم قتلهم من طرف حماس
وساقوم بنشر الفيديوهات الدموية لحماس والفلسطينيين يقومون بقتل وحرق الاخضر واليابس، ذبح، اغتصاب وغيره
ضحايا مهرجان نوفا الجروح التي لديهم كانت نتيجة لطلقات رشاشات ومسدسات يدوية وليست طلقات من اسلحة محمولة على الهيليكوبتر ويسهل تمييز الجروح الناتجة عن هذا وذاك، فرق شاسع بينهم، هذا دليل قاطع ان الهجوم كان على الارض ومن قبل حماس
العرب لديهم انفصام في الافكار، عند ذياع اخبار الهجوم على مهرجان نوفا وقتل كل من هناك، الجميع كان يهلل ويزغرد بانه انتصار كبير وان كل من تم قتله هناك يستحق ذلك، لكن عندما انتقمت اسرائيل وردت الصاع صاعين صارو يقولون ان حماس لم تهجم على نوفا..
هؤلاء يلفون ويلوون الافكار والادعائات حسب ما يفيدهم.
وساخبركم بشيء مفاجئ، حماس تقتل الفلسطيينين انفسهم، اي نعم، وتمنعهم من اخلاء منازلهم وقامت بتفجير العديد من القوافل النازحة، اي شخص لديه خبرة بأبجديات الاسلحة والعبوات الناسفة وتاثيرها سيلاحظ ان الانفجارات بتلك القوافل ناتجة عن عبوات مزروعة وليس صاروخ اسرائيلي
ايضا لاحظت ان القنوات العربية تعطي وهم للمشاهدين بان حماس تحرز تقدم ونتيجة، وفي الحقيقة ما يحدث هو انه تم دك الارض ومسحهم بها، حماس لن يبقى لها وجود بعد هذه الحرب، إن الخسائر التي تتكبدها هذه المنظمة الارهابية هي كبيرة للغاية، فيديوهات الإنتصار المزعومة المعمول علها مونتاج وتاثيرات صوتية لإعطائها هيبة والتي تصور تدمير دزينة دبابات وقتل عشرات ومئات الجنود الاسرائيليين هي مجرد بيع وهم للمشاهد العربي المخدوع بالبروبجاندا..
الجيش الاسرائيلي يحقق نجاح ساحق بكل يوم
نبدا الان بالفيديوهات
حماس احرقت كل السيارات بمهرجان نوفا وقتلت كل من تستطيع هناك، هذا شخص عربي حصل وكان متواجد هناك تم إمساكه من طرفهم
مشاهدة المرفق 6893
عنصر من عناصر حماس يقتل مدني جريح تحت السيارة
مشاهدة المرفق 6894
مجموعة من الجرحى بمهرجان نوفا
مشاهدة المرفق 6895
هناك الكثير من الناجين، يمكنك ان تتحدث معهم وسيخبروك بالتفاصيل، او انهم كلهم ممثلون؟
احد عناصر حماس يقوم بذبح المدنيين وقتلهم بطرق بشعة، مع صياحات الله اكبر طبعا
المشكلة ان هذا الشخص أسيوي وفقط يعمل في اسرائيل لكن لسوء حظه تواجد بالمكان والوقت الغلط، وهذا دليل ان حماس تحرق الاخضر واليابس
مشاهدة المرفق 6896
وهنا مدني مختبئ قامت مجموعة من عناصر حماس برمي قنبلة يدوية داخل مخبئه ثم قتله بعد ان حاول الهرب
مشاهدة المرفق 6900
لدي تسجلات كثيرة لهؤلاء يتصلون بعائلاتهم وامهاتهم يخبرونهم عن عدد اليهود الذين ذبحوهم والام ترد بالتهليل والتكبير وتدعو لإبنها
هناك قاعدة بيانات كاملة موثق فيها كل هذا واكثر ساقوم بارفاقها لاحقا
دائما ارى العرب يتهمون الاسرائيليين بالجبن، لكن المثير للاهتمام هو الانفاس الأخيرة لعناصر حماس، لقد رايت العديد منهم يصرخون بخوف قبل الاجهاز عليهم...ربما هي الطبيعة البشرية الخوف من الموت والتشبث بالحياة، ولا يهم ان كنت يهودي او مسلم!
الان من فضلكم، لا داعي لتراشق الاتهامات، كل شيء يكون بالبرهان والدليل والتوثيق والتاريخ، الكلام الفارغ لا نريده..
لننهي كل هذا البؤس والتخلف واديولوجيات الموت وتقدسيه ولنشتغل من اجل توحيد العالم وازدهاره
"إسرائيل تحاول محو ذاكرتنا" - في الغارديانالمشكلة أن القادة الإسرائيليين لا يريدون حل الدولتين ويريدون تهجير الفلسطينيين تابع تصريحاتهم منذ بدء الهجوم كلام وزير الدفاع انهم حيوانات كلام الرئيس الإسرائيلي أنه ليس المدنيين ابرياء كلام نتنياهو أنه يستعد للحرب مع السلطة الفلسطينية التي هي ضد حماس بالمناسبة وكلام باقي أعضاء الائتلاف الحل هو حل الدولتين و إسرائيل لا تريد هذا بايدن نفسه قال هذا البارحة اغلب المجتمع الإسرائيلي مع اليمين المتطرف إسرائيل تقتل المدنيين وتدمر لأنها تريد إجبار السكان علي الهجرة الي سيناء اقرا تصريحات وزيرة الاستخبارات الاسرائيلية ووثيقة الاستخبارات الاسرائيلية عن الأمر