المزيد من مواضيع 888

"إسرائيل تحاول محو ذاكرتنا" - في الغارديان

وتقول نسرين مالك، الكاتبة السودانية المقيمة في لندن، في عمودها بالصحيفة البريطانية، إن الأشياء المادية وغير المادية التي تصنع ذاكرة الشعوب وتربطها بالأرض، هي ذاتها الأشياء التي تمحو هويتها إذا زالت.

وعلى رأس المعالم التي دمرتها الغارات الإسرائيلية "المسجد العُمَري الكبير" أقدم مسجد في قطاع غزة، وثاني أقدم مسجد في فلسطين التاريخية بعد المسجد الأقصى، بالإضافة إلى تضرر كنيسة القديس برفيريوس، الأقدم في غزة، والتي يُعتقد أنها ثالث أقدم كنيسة في العالم.

وإلى جانب قصف أكثر من 100 موقع تراثي في غزة، وتسوية المكتبات والمتاحف وفقد الوثائق، فيما وصفه التقرير بـ"اجتثاث الماضي"، يسلط التقرير الضوء كذلك على "تحجيم المستقبل"، مع تدمير الجامعة الإسلامية في غزة، أول مؤسسة للتعليم العالي في القطاع والتي تأسست في السبعينيات، بالإضافة إلى تدمير أكثر من 200 مدرسة.
تم العثور على جثامين الطفلة هند رجب و5 من أفراد عائلتها بعد 12 يوما من فقد الاتصال بهم.

كما أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني العثور على جثماني مسعفين بعد فقد أثرهما بمهمة إنقاذ الطفلة هند منذ 12 يوما.

وأضاف الهلال الأحمر أن قوات الاحتلال تعمدت استهداف مركبة الإسعاف على بعد أمتار من مركبة عائلة الطفلة هند.

وقد وقعت هذه المأساة عندما استهدفت دبابات الاحتلال المتوغلة في محيط "دوار المالية" بحي تل الهوى جنوب غربي مدينة غزة سيارة مدنية تعود إلى بشار حمادة وبرفقته زوجته وأطفاله محمد (11 عاما) وليان (14 سنة) ورغد (13 عاما) وابنة شقيقته الطفلة هند.

وأعلن عن مقتل الطفلة ليان حينما كانت تتحدث على الهاتف مع طاقم الهلال الأحمر طالبة النجدة، في حين بقيت هند محاصرة داخل المركبة التي تحيط بها دبابات الاحتلال وجنوده.
 
@888

انا معك في ما تقول...

العالم الاسلامي عموما مضلل، دائما يتم تصوير اسرائيل ظالمة وسافكة للدماء وانها الوحش الضاري الذي يتربص بالاخرين

لكن يجب ان نتوقف قليلا هنا..ماذا ستستفيد اسرائيل من قتل المدنيين؟ لا شيء..

اسرائيل تريد دولتها مزدهرة وأمنة، قتل الابرياء لن يزيد إلا الطين بلة ويعطل مشروعها...

حسنا دعونا من كثرة الكلام ولننتقل للمعلومات الميدانية المباشرة والواقعية.

كل المدنيين الذين يموتون الان يموتون ببساطة لانهم لم يقومو باخلاء بيوتهم، وعندما ياتي القصف ويموت اطفال وغيرهم يطلع لك ويقولك اه اسرائيل تظلمنا

اسرائيل لا تقصف اي مكان قبل عمل تحذيرات واعلان انها ستقصف المكان، هي تعطي الفرصة للجميع باخلائه، اسرائيل تريد تنحية اي شيء قد يهدد وجودها، وستقصف اي شيء يشكل خطر عليها، ايا كان، سواء مستشفى او مدرسة اطفال.

الان بالنسبة للكلام عن ان الاسرائيليين يكرهون العرب والمسلمين اريد نشر هذا الفيديو

مشاهدة المرفق 6892

هذه مجرد عينة بسيطة من الهراء الذين يقومون بتعليمه للاطفال منذ عقود

يمكنك التاكد من ذلك بتجربة بسيطة، اذهب لاي بلاد عربية او مسلمة وقل انا يهودي وجئت سائح لهذا البلد واطلب خدمة ما وانظر ما سيحدث لك، لقد رايت تجارب اجتماعية عديدة بهذا الخصوص، المسلمين ببساطة يكرهون اليهود

وحتى نكون عادلين، هناك عينة من اليهود ايضا يقومون بتعليم اطفالهم نفس الشيء، يعلمونهم كره العرب والمسلمين.


بالنسبة للاسطوانة المشروخة التي تقول ان اليهود سرقو ارض الفلسطنيين، هذا ايضا كلام سخيف، حائط المبكى بني قبل بناء قبة الصخرة نفسها، اليهود موجودون هناك منذ ألاف السنين حرفيا ومن حقهم ان يكون لديهم مجتمعهم الخاص إن ارادو

لقد تم اعطاء الفلسطينيين اكثر من فرصة لإقامة دولة خاصة بهم منذ بدايات القرن العشرين بحكم ذاتي واستقلال تام، ورفضوها كلها

كل الحروب والهجومات التي خاضتها اسرائيل كانت بعد استفزازها والهجوم عليها من قبل العرب

هذه الأشياء لا يتم تعليمها للعرب

رمز الثورة والانتفاضة الفلسطينية ياسر عرفات هل تعرفون انه ملياردير؟ يا ترى من اين اتاه ذلك المال الشخصي...

يريدون محو اليهود من على وجه الارض

لكن الاعلام العربي او المسلم عموما يقوم بإظهار وجه واحد فقط من ما يحدث، وشحن المزيد من الكراهية والعنف والتوحش

عندما يقتل طفل فلسطيني وسائل التواصل الاجتماعي كلها تنشر صوره، عندما يقتل طفل اسرائيلي ولا قناة عربية او شخص عربي يتحدث عنه او ينشر صوره


كانت هناك لصاقات في الشارع في امريكا ولندن عن اطفال اسرائليين مفقودين، العرب قامو بتمزيقها.

بالنسبة لمهرجان نوفا والمجزرة التي حصلت فيه، ربما، واقول ربما، كان هناك بضعة ضحايا من رصاص اسرائيلي، لكن عددهم قليل جدا، الاغلبية تم قتلهم من طرف حماس

وساقوم بنشر الفيديوهات الدموية لحماس والفلسطينيين يقومون بقتل وحرق الاخضر واليابس، ذبح، اغتصاب وغيره

ضحايا مهرجان نوفا الجروح التي لديهم كانت نتيجة لطلقات رشاشات ومسدسات يدوية وليست طلقات من اسلحة محمولة على الهيليكوبتر ويسهل تمييز الجروح الناتجة عن هذا وذاك، فرق شاسع بينهم، هذا دليل قاطع ان الهجوم كان على الارض ومن قبل حماس
العرب لديهم انفصام في الافكار، عند ذياع اخبار الهجوم على مهرجان نوفا وقتل كل من هناك، الجميع كان يهلل ويزغرد بانه انتصار كبير وان كل من تم قتله هناك يستحق ذلك، لكن عندما انتقمت اسرائيل وردت الصاع صاعين صارو يقولون ان حماس لم تهجم على نوفا..

هؤلاء يلفون ويلوون الافكار والادعائات حسب ما يفيدهم.

وساخبركم بشيء مفاجئ، حماس تقتل الفلسطيينين انفسهم، اي نعم، وتمنعهم من اخلاء منازلهم وقامت بتفجير العديد من القوافل النازحة، اي شخص لديه خبرة بأبجديات الاسلحة والعبوات الناسفة وتاثيرها سيلاحظ ان الانفجارات بتلك القوافل ناتجة عن عبوات مزروعة وليس صاروخ اسرائيلي

ايضا لاحظت ان القنوات العربية تعطي وهم للمشاهدين بان حماس تحرز تقدم ونتيجة، وفي الحقيقة ما يحدث هو انه تم دك الارض ومسحهم بها، حماس لن يبقى لها وجود بعد هذه الحرب، إن الخسائر التي تتكبدها هذه المنظمة الارهابية هي كبيرة للغاية، فيديوهات الإنتصار المزعومة المعمول علها مونتاج وتاثيرات صوتية لإعطائها هيبة والتي تصور تدمير دزينة دبابات وقتل عشرات ومئات الجنود الاسرائيليين هي مجرد بيع وهم للمشاهد العربي المخدوع بالبروبجاندا..

الجيش الاسرائيلي يحقق نجاح ساحق بكل يوم


نبدا الان بالفيديوهات

حماس احرقت كل السيارات بمهرجان نوفا وقتلت كل من تستطيع هناك، هذا شخص عربي حصل وكان متواجد هناك تم إمساكه من طرفهم


مشاهدة المرفق 6893



عنصر من عناصر حماس يقتل مدني جريح تحت السيارة

مشاهدة المرفق 6894


مجموعة من الجرحى بمهرجان نوفا

مشاهدة المرفق 6895

هناك الكثير من الناجين، يمكنك ان تتحدث معهم وسيخبروك بالتفاصيل، او انهم كلهم ممثلون؟


احد عناصر حماس يقوم بذبح المدنيين وقتلهم بطرق بشعة، مع صياحات الله اكبر طبعا

المشكلة ان هذا الشخص أسيوي وفقط يعمل في اسرائيل لكن لسوء حظه تواجد بالمكان والوقت الغلط، وهذا دليل ان حماس تحرق الاخضر واليابس

مشاهدة المرفق 6896


وهنا مدني مختبئ قامت مجموعة من عناصر حماس برمي قنبلة يدوية داخل مخبئه ثم قتله بعد ان حاول الهرب

مشاهدة المرفق 6900


لدي تسجلات كثيرة لهؤلاء يتصلون بعائلاتهم وامهاتهم يخبرونهم عن عدد اليهود الذين ذبحوهم والام ترد بالتهليل والتكبير وتدعو لإبنها

هناك قاعدة بيانات كاملة موثق فيها كل هذا واكثر ساقوم بارفاقها لاحقا

دائما ارى العرب يتهمون الاسرائيليين بالجبن، لكن المثير للاهتمام هو الانفاس الأخيرة لعناصر حماس، لقد رايت العديد منهم يصرخون بخوف قبل الاجهاز عليهم...ربما هي الطبيعة البشرية الخوف من الموت والتشبث بالحياة، ولا يهم ان كنت يهودي او مسلم!

الان من فضلكم، لا داعي لتراشق الاتهامات، كل شيء يكون بالبرهان والدليل والتوثيق والتاريخ، الكلام الفارغ لا نريده..

لننهي كل هذا البؤس والتخلف واديولوجيات الموت وتقدسيه ولنشتغل من اجل توحيد العالم وازدهاره
من يرفض

تسجيل الدخول أو تسجيل لمشاهدة الروابط

تسجيل الدخول أو تسجيل لمشاهدة الروابط
 
العالم مضطرب ومقسم بين شرق وغرب .... ولكن بعد كل حادث/كارثه كبيره تنضج أفكار لم تكن وارده من قبل خاصتا عندما نتذكر سلبيات التقسيم ووجود جيوش جباره متفرقه على كل بقعه في الارض.....
عمليا التوحيد ممكن وأسهل من أن تكون الارض مقسمه لدول متناحره ....
على كل حال السؤال هو ليس اذا كان ممكن ام لا السؤال هو ما سبب مخاوف البشر من التوحيد وما سبب رفضهم لأمر يبدو أنه خير للبشريه عامتا ....طبعا سكان دول يحكمها نظام ملكي ودكتاتوري غالبا سيرفضوا بالعامه لسبب الخوف ... بحساب بسيط كل الدول العربيه والاسلاميه تقريبا دول تحت حكم دكتاتوري او ملكي والأمن متسلط بقبضه حديديه أو دول منهاره مقسمه لدويلات بحكم السيف ..
التوحيد يستلزم قوة. وعيون ساهرة على النظام والنظام الذي يحتاج قيادة ويحتاج ضبط لتشغيله ليس ذلك العالم الذي يمكن أن نطمح اليه ونتكلم عنه شخصيا انا اري انه من غير اللائق ابدا فرض اي اشي او توجيه الحشود، ممكن ان تكون هناك مساعدة ويمكن اضفاء لمسات من البعيد والتوجيه غير مباشر افضل لتسريع عملية رفع مستوي الوعي لكن الامر يحتاج وقت (مكن عملية الوعي في البلاد عربية شبه منعدمة. وتغلب عليها الديكتاتورية والجهل لكن قد يكون ذالك ايجابيا في حالة صدمة ما قد تكون عملية الاستيقاض اكثر فعالية لان تاثير الصدمة يمكن.... الامر معقد يحتاج الكثير من التفكير والدراسة )
 
التوحيد يستلزم قوة. وعيون ساهرة على النظام والنظام الذي يحتاج قيادة ويحتاج ضبط لتشغيله ليس ذلك العالم الذي يمكن أن نطمح اليه ونتكلم عنه شخصيا انا اري انه من غير اللائق ابدا فرض اي اشي او توجيه الحشود، ممكن ان تكون هناك مساعدة ويمكن اضفاء لمسات من البعيد والتوجيه غير مباشر افضل لتسريع عملية رفع مستوي الوعي لكن الامر يحتاج وقت (مكن عملية الوعي في البلاد عربية شبه منعدمة. وتغلب عليها الديكتاتورية والجهل لكن قد يكون ذالك ايجابيا في حالة صدمة ما قد تكون عملية الاستيقاض اكثر فعالية لان تاثير الصدمة يمكن.... الامر معقد يحتاج الكثير من التفكير والدراسة )
يستلزم ان ندرك كلنا اننا واحد ك انسانية وانه لا فرق بيننا وانسى من يحكم العالم مجرد بشر مثلنا
 
@888

انا معك في ما تقول...

العالم الاسلامي عموما مضلل، دائما يتم تصوير اسرائيل ظالمة وسافكة للدماء وانها الوحش الضاري الذي يتربص بالاخرين

لكن يجب ان نتوقف قليلا هنا..ماذا ستستفيد اسرائيل من قتل المدنيين؟ لا شيء..

اسرائيل تريد دولتها مزدهرة وأمنة، قتل الابرياء لن يزيد إلا الطين بلة ويعطل مشروعها...

حسنا دعونا من كثرة الكلام ولننتقل للمعلومات الميدانية المباشرة والواقعية.

كل المدنيين الذين يموتون الان يموتون ببساطة لانهم لم يقومو باخلاء بيوتهم، وعندما ياتي القصف ويموت اطفال وغيرهم يطلع لك ويقولك اه اسرائيل تظلمنا

اسرائيل لا تقصف اي مكان قبل عمل تحذيرات واعلان انها ستقصف المكان، هي تعطي الفرصة للجميع باخلائه، اسرائيل تريد تنحية اي شيء قد يهدد وجودها، وستقصف اي شيء يشكل خطر عليها، ايا كان، سواء مستشفى او مدرسة اطفال.

الان بالنسبة للكلام عن ان الاسرائيليين يكرهون العرب والمسلمين اريد نشر هذا الفيديو

مشاهدة المرفق 6892

هذه مجرد عينة بسيطة من الهراء الذين يقومون بتعليمه للاطفال منذ عقود

يمكنك التاكد من ذلك بتجربة بسيطة، اذهب لاي بلاد عربية او مسلمة وقل انا يهودي وجئت سائح لهذا البلد واطلب خدمة ما وانظر ما سيحدث لك، لقد رايت تجارب اجتماعية عديدة بهذا الخصوص، المسلمين ببساطة يكرهون اليهود

وحتى نكون عادلين، هناك عينة من اليهود ايضا يقومون بتعليم اطفالهم نفس الشيء، يعلمونهم كره العرب والمسلمين.


بالنسبة للاسطوانة المشروخة التي تقول ان اليهود سرقو ارض الفلسطنيين، هذا ايضا كلام سخيف، حائط المبكى بني قبل بناء قبة الصخرة نفسها، اليهود موجودون هناك منذ ألاف السنين حرفيا ومن حقهم ان يكون لديهم مجتمعهم الخاص إن ارادو

لقد تم اعطاء الفلسطينيين اكثر من فرصة لإقامة دولة خاصة بهم منذ بدايات القرن العشرين بحكم ذاتي واستقلال تام، ورفضوها كلها

كل الحروب والهجومات التي خاضتها اسرائيل كانت بعد استفزازها والهجوم عليها من قبل العرب

هذه الأشياء لا يتم تعليمها للعرب

رمز الثورة والانتفاضة الفلسطينية ياسر عرفات هل تعرفون انه ملياردير؟ يا ترى من اين اتاه ذلك المال الشخصي...

يريدون محو اليهود من على وجه الارض

لكن الاعلام العربي او المسلم عموما يقوم بإظهار وجه واحد فقط من ما يحدث، وشحن المزيد من الكراهية والعنف والتوحش

عندما يقتل طفل فلسطيني وسائل التواصل الاجتماعي كلها تنشر صوره، عندما يقتل طفل اسرائيلي ولا قناة عربية او شخص عربي يتحدث عنه او ينشر صوره


كانت هناك لصاقات في الشارع في امريكا ولندن عن اطفال اسرائليين مفقودين، العرب قامو بتمزيقها.

بالنسبة لمهرجان نوفا والمجزرة التي حصلت فيه، ربما، واقول ربما، كان هناك بضعة ضحايا من رصاص اسرائيلي، لكن عددهم قليل جدا، الاغلبية تم قتلهم من طرف حماس

وساقوم بنشر الفيديوهات الدموية لحماس والفلسطينيين يقومون بقتل وحرق الاخضر واليابس، ذبح، اغتصاب وغيره

ضحايا مهرجان نوفا الجروح التي لديهم كانت نتيجة لطلقات رشاشات ومسدسات يدوية وليست طلقات من اسلحة محمولة على الهيليكوبتر ويسهل تمييز الجروح الناتجة عن هذا وذاك، فرق شاسع بينهم، هذا دليل قاطع ان الهجوم كان على الارض ومن قبل حماس
العرب لديهم انفصام في الافكار، عند ذياع اخبار الهجوم على مهرجان نوفا وقتل كل من هناك، الجميع كان يهلل ويزغرد بانه انتصار كبير وان كل من تم قتله هناك يستحق ذلك، لكن عندما انتقمت اسرائيل وردت الصاع صاعين صارو يقولون ان حماس لم تهجم على نوفا..

هؤلاء يلفون ويلوون الافكار والادعائات حسب ما يفيدهم.

وساخبركم بشيء مفاجئ، حماس تقتل الفلسطيينين انفسهم، اي نعم، وتمنعهم من اخلاء منازلهم وقامت بتفجير العديد من القوافل النازحة، اي شخص لديه خبرة بأبجديات الاسلحة والعبوات الناسفة وتاثيرها سيلاحظ ان الانفجارات بتلك القوافل ناتجة عن عبوات مزروعة وليس صاروخ اسرائيلي

ايضا لاحظت ان القنوات العربية تعطي وهم للمشاهدين بان حماس تحرز تقدم ونتيجة، وفي الحقيقة ما يحدث هو انه تم دك الارض ومسحهم بها، حماس لن يبقى لها وجود بعد هذه الحرب، إن الخسائر التي تتكبدها هذه المنظمة الارهابية كبيرة للغاية، فيديوهات الإنتصار المزعومة المعمول عليها مونتاج وتاثيرات صوتية لإعطائها هيبة والتي تصور تدمير دزينة دبابات وقتل عشرات ومئات الجنود الاسرائيليين هي مجرد بيع وهم للمشاهد العربي المخدوع بالبروبجاندا..

الجيش الاسرائيلي يحقق نجاح وتقدم بكل يوم


نبدا الان بالفيديوهات

حماس احرقت كل السيارات بمهرجان نوفا وقتلت كل من تستطيع هناك، هذا شخص عربي حصل وكان متواجد هناك تم إمساكه من طرفهم


مشاهدة المرفق 6893



عنصر من عناصر حماس يقتل مدني جريح تحت السيارة

مشاهدة المرفق 6894


مجموعة من الجرحى بمهرجان نوفا

مشاهدة المرفق 6895

هناك الكثير من الناجين، يمكنك ان تتحدث معهم وسيخبروك بالتفاصيل، او انهم كلهم ممثلون؟


احد عناصر حماس يقوم بذبح المدنيين وقتلهم بطرق بشعة، مع صياحات الله اكبر طبعا

المشكلة ان هذا الشخص أسيوي وفقط يعمل في اسرائيل لكن لسوء حظه تواجد بالمكان والوقت الغلط، وهذا دليل ان حماس تحرق الاخضر واليابس

مشاهدة المرفق 6896


وهنا مدني مختبئ قامت مجموعة من عناصر حماس برمي قنبلة يدوية داخل مخبئه ثم قتله بعد ان حاول الهرب

مشاهدة المرفق 6900


لدي تسجيلات كثيرة لهؤلاء يتصلون بعائلاتهم وامهاتهم يخبرونهم عن عدد اليهود الذين ذبحوهم والام ترد بالتهليل والتكبير وتدعو لإبنها

هناك قاعدة بيانات كاملة موثق فيها كل هذا واكثر ساقوم بارفاقها لاحقا

دائما ارى العرب يتهمون الاسرائيليين بالجبن، لكن المثير للاهتمام هو الانفاس الأخيرة لعناصر حماس، لقد رايت العديد منهم يصرخون بخوف قبل الاجهاز عليهم...ربما هي الطبيعة البشرية... الخوف من الموت والتشبث بالحياة، ولا يهم ان كنت يهودي او مسلم!

الان من فضلكم، لا داعي لتراشق الاتهامات، كل شيء يكون بالبرهان والدليل والتوثيق والتاريخ، الكلام الفارغ لا نريده..

لننهي كل هذا البؤس والتخلف واديولوجيات الموت وتقدسيه ولنشتغل من اجل توحيد العالم وازدهاره
بالمناسبه نتنياهو على حق تنفيذ حل الدولتين سوف يجعل هناك دوله ارهابيه اسلاميه تسعى لتدمير اسرائيل بشكل كامل بالنهايه

لا فائده يا صديقي مجموعه من الاغبياء وانا اريد ان اعترف هنا كنت منهم كنت متناقض منفصم عليكم قراءه ردود السابقه سوف تلاحظ انني اتحدث عن السلام وارفض الحروب ثم اقف مع حركه ارهابيه بعدها مباشره
لا اهتم باي نقد وانا مستعد ان اعترف باي شيء انا لا اخجل من نفسي ومن افعالي السابقه
 
  • لايك
التفاعلات: Ile
وايضا علينا القول ان التوراه والانجيل غير محرفه وليس هناك اي دليل على هذا ايضا المتطرفين من الجانب المسيحي واليهودي يشبهون المسلمين الدواعش بالنسبه لهم هكذا اخبرهم الله هل هم يعرفون اكثر من الله بالنسبه لهم هو من يحدد الجانب الاخلاقي والصحيح لذا كفى كراهيه للناس
 
  • لايك
التفاعلات: Ile
أنت لا تقدّر عظمة حكمة الله ورؤيته التي لا حدود لأبعادها ، وتعتقد أن نظاماً سخيفاً صنعه البشر يمكنه تجنيبهم ويلات الحروب
لو يشاء الله لهدى الناس جميعاً ، ولو كان الموضوع مسألة قوة وإكراه فلله كل القوى الكونية التي تستخدمها على هذه الأرض ، وفي كل أنحاء العالم.
ما يريده الله أن تتغير النفوس ، وليس المظاهر ، يريد إزالة العلل التي أدت للمظاهر المشوهة ، أوللإدراك المشوه ، وهذا لا يمكن أن يتحقق والإنسان يفكر بطريقة الرياضيات لتجنب الحروب عبر الأسباب المادية.
ابني العزيز ، هناك على هذه الأرض بشر يمكنهم قلب موازين العالم بأسره بقدراتهم الهائلة ولا اتحدث عن السياسة أو المال ، بل عن القوى الذاتية والروحية والنفوسية ( الباراسيكولوجيا ) وهم أكثر خبرة منا بكثير ، بغض النظر عن مدى ثقتك ، وليس لديهم رغبات أنانية ، يعيشون حياة بسيطة للغاية ...
لكن أحداً منهم لم يتطوع لقيادة العالم أو فرض النظام عليه ، لأن هذا عمل خاطئ حتى لو أدى لنتائج صحيحة في البداية ..

وإذا كنتَ تشكك في نزعة الحرب عند الإنسان ، أوقف التفكير اللاشعوري في عقلك ( تيار الأفكار التلقائية ) لعشرين دقيقة فقط ، لا تفكر بأي شيء وتعامل بشكل محسوس مجرد لمدة عشرين دقيقة ، غذا فعلتها أضمن لك عهد السلام مع العالم وجنات النعيم ، أما الإنسان العادي ، لا يتحكم في لاشعوره ، كيف تتوقع منه أن يتصرف بشكل مسؤول ... اللاشعور أعمى ، اللاشعور هو الاعور الدجال الحقيقي الذي يراك من وراء الشاشات ، إنه صاحب العيون المئة ، ابحث عنه ستجد ذكره في اليونان والهند

لا يمكنك أن تحاكم اللاشعور ، لأنه أعمى ، ولا يفهم أي شيء ( دابة ) والأفكار متضاربة في تجاويفه وتؤدي لنزعات مؤذية ( وحش ) وكما لدى كل إنسان دجال ودابة ووحش فللعالم نفسه دجال ودابة ووحش أكبر يشمل جميع الوحوش ... هذا يعني أن السلام لا يتحقق إلا بتحرير العقول من قيود الوحش الكامن في أعماقها ، إلا بغلبة تيار الوعي والحضور نحو الآن لكل فرد على حدى

ونشر التفكير الجَمعي بالقضايا العالمية يقف عائقاً أمم التحرر الفردي ، والرؤية الذاتية ...
لكن أحداً منهم لم يتطوع لقيادة العالم أو فرض النظام عليه ، لأن هذا عمل خاطئ حتى لو أدى لنتائج صحيحة في البداية ..
يصير الناس على أية صورة هم عليها بسبب عوامل خارجة عن إرادتهم تماما ، يترتب على ذلك أشياء كثيرة ، أحدها أنك يجب أن تؤمن بأن أسوأ إنسان على الأرض هو بشكل أو بآخر ضحية ظروف عديدة من جينات خبيثة و آباء فاسدين و أفكار ضارة …و مجموعة كبيرة من العوامل جعلته على ما هو عليه الآن ، عليك أن تعترف أنه إذا كانت لديك دماغه و جسده و مررت بنفس الظروف و الملابسات الدقيقة في حياته فستكون مثله ، و بمحض الصدفة أنك لست كذلك ، ببساطه اذا عدم تدخلهم مجرد اعذار
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
حتى ننهي هذا الموضوع..

لا يوجد أبرياء بهذا العالم، لا يوجد دولة او حكومة او جهة لم تقترف اشياء بشعة، من أقصى الشرق لأقصى الغرب، وهذا كما قلت في عدة مواضع، ليس لنية سيئة بل لحفظ المصالح، فتقع الخسائر في الارواح والممتلكات

فخار يكسر بعضو كما يقول المثل

مجموعة حمقى واغبياء يقتلون بعضهم البعض الى ما لانهاية

الحكومة الاسرائيلية اقترفت مجازر بحق العرب وهؤلاء اقترفو ايضا مجازر بحق الاسرائيليين

غسيل دماغ للطرفين

لعبة البيضة والدجاجة لا تنفع، فكل مرة تتحدث عن هذا سيطلع لك عربي او اسرائيلي ويقولك انا مظلوم! تسأل كيف مظلوم؟ فيبدأ بالتحدث عن ازمنة وتواريخ لم يولد بها بعد ولم يكن متواجد فيها اصلا!

قتلو جدي العربي! هذا ما سيقوله العربي وعندما تسال الإسرائيلي لماذا فعلت ذلك سيقول لك لكن فعلت هذا لان جد جدي تم قتله من قبل جد جد العربي ....وهكذا..يمكنك تتبع هذا الخط لألاف السنوات حرفيا...والكل يدعي انه المظلوم وانه على حق


وهذا الشخص ذاته، لو أخذته بينما لا يزال رضيعا لمكان بعيد، سينمو ويترعرع بشكل سليم ولن يحس بانه "مظلوم" او "مسروق" منه شيء ما


الامر حقا سخيف لكن وعي هؤلاء لا يساعدهم على إدراك ذلك

فقط تخيل معي، لو ولد شخص ما باسرائيل هناك احتمال لا باس به ان ينظر تجاه العرب نظرة سلبية، وايضا، نفس الشخص اذا ولد بدولة عربية هناك احتمال كبير انه سينظر نظرة احتقار وسلبية تجاه اليهود..

الامر لا يعدو كونه غسيل دماغ وأدلجة يتعرض لها الشخص حسب المحيط الذي يترعرع فيه

وإذا شاهدت وثائقي من إنتاج عربي عن القضية الإسرائيلية الفلسطينية ستراه مقنع وفيه جميع الحجج التي تبين ان الفلسطينيين مظلومين

وإذا شاهدت وثائقي من إنتاج إسرائيلي ستراه ايضا مقنع وفيه جميع الحجج التي تبين ان الإسرائيليين مظلومين

نعم! كلاهما صحيح وكلاهما مظلومين لكن كل واحد فيهم يتحدث عن وجه واحد فقط للعملة ولا يتحدث عن الوجه الاخر!

ولنكون عادلين، الإسرائيليون أقل عنفا وغباء وكرها، وكما قلت، اعطو فرص عديدة للعرب لعمل دولتهم الفلسطينية الخاصة لكن العرب فاسدين ولا يريدون سوى تدمير اليهود وليس تكوين دولتهم الخاصة، وهذا حسب كلام "المقاومة" نفسها..

إذا نظرت للإحصائات العالمية ستجد إسرائيل تعتبر من بين اعلى الدول ذكاء وسعادة ومواطنوها ايضا يتمتعون بأعمار طويلة، هذا يعني انهم يقومون بشيء صحيح وفي تناغم مع الطبيعة!

الإنسان العربي ينمو في محيط سلبي يشحنه بالكره والعنف والغباء، هو ضحية ايضا للأسف وهذا موضوع اخر..

الحل هو إعادة تشكيل الوسط الذي يعيش ويترعرع به الاشخاص، واعادة صياغة كل المفاهيم والمسلمات وحتى المعتقدات والديانات لها دور جد كبير..

انه لشيء مؤسف ان تجد مخيمات اللائجين من اكثر البؤر التي تزداد فيها عدد الولادات، بل يتفاخرون بذلك! فماذا تتوقع من شخص ولد في هكذا ظروف..


وبالمناسبة، أوشو قال، طاقة الحياة تعبر عن نفسها بطرق لا متناهية، من بينها الجنس، عندما لا تجد هذه الطاقة مخرجا جنسيا طبيعيا تتحول لغضب، طمع، كره، توتر إلخ..
إذا لاحظت المناطق التي فيها منع للتعبيرات الجنسية ستلاحظ انها مليئة بالمصائب والحروب والأزمات والجرائم والفقر....، لا يمكن لشخص عاش تجربة الحب والجنس بشكلها الطبيعي ان يكون شخصا مريضا او عنيفا او كارها، لا يمكن!

بالطبع هذا لا يعني انه بالضرورة يجب ان تكون لدى الجميع تجربة جنسية، بل يمكن تحويل طاقة الحياة الى الدرب والتطور الروحي واختبار حب ارقى من كل ما سبق وهو الحب الكوني

لكن بالنسبة لشخص لا فكرة له عن هذه الاشياء، وكيفية عمل خيمياء داخلية روحية وتحويل طاقة الحياة للمراكز العليا، وبالإضافة لذلك تمنعه من الأنشطة الجنسية، فانت هنا تخلق كارثة..

هذا ايضا لا يعني ان كل من له تجربة جنسية شخص سليم، ففي الحقيقة معظم البشر يعانون من اضطرابات سادية ومازوشية دفينة ولم يقومو بلمس تجربة جنسية بشكلها الطبيعي الحبي الروحي الخالي من الاضطرابات والعار قط

إن أصل النزاعات يعود لحاجيات طبيعية أساسية للنفس البشرية ولا علاقة له بالسياسات الدولية او اي ظروف خارجية.


اما بالنسبة لسؤال لمن تعود الأرض؟

فأمام هؤلاء خيارين لا ثالث لهما، إما الرقي للمرتبة الإنسانية ويتعاملو كإخوة بينهم، فالأرض للجميع وليست ملكا لأحد

أو الخيار الثاني المعمول به منذ قديم الزمان ولحد الأن، وهو الأقوى يأخذ كل شيء.

مسالة لمن تعود الأرض هي جنون، فقبل 50 سنة كانت بإسم شخص عربي، وقبل 200 كانت بإسم شخص يهودي، وقبل 500 بإسم شخص مسيحي...فأي تاريخ بالضبط الذي نتحدث عنه هنا ونعتبره "مرجع للملكية"؟

وهكذا إلى الأبد يمكنك ان ترجع بالسنوات الى عصر ما قبل الانفجار الكمبري، لما كانت الكائنات احادية الخلية في بدايات تكونها! ربما الارض تعود للبكتيريا وليس الانسان حسب هذا المنطق!


الإنتقام لا يولد سوى مزيدا من الانتقام والكره والحقد دائرة، لا نهائية، الحكيم من يكسر السلسلة ويوقفها.
 
حتى ننهي هذا الموضوع..

لا يوجد أبرياء بهذا العالم، لا يوجد دولة او حكومة او جهة لم تقترف اشياء بشعة، من أقصى الشرق لأقصى الغرب، وهذا كما قلت في عدة مواضع، ليس لنية سيئة بل لحفظ المصالح، فتقع الخسائر في الارواح والممتلكات

فخار يكسر بعضو كما يقول المثل

مجموعة حمقى واغبياء يقتلون بعضهم البعض الى ما لانهاية

الحكومة الاسرائيلية اقترفت مجازر بحق العرب وهؤلاء اقترفو ايضا مجازر بحق الاسرائيليين

غسيل دماغ للطرفين

لعبة البيضة والدجاجة لا تنفع، فكل مرة تتحدث عن هذا سيطلع لك عربي او اسرائيلي ويقولك انا مظلوم! تسأل كيف مظلوم؟ فيبدأ بالتحدث عن ازمنة وتواريخ لم يولد بها بعد ولم يكن متواجد فيها اصلا!

قتلو جدي العربي! وعندما تسال الإسرائيلي يقولك لكن فعلت هذا لان جد جدي تم قتله من قبل جد جد العربي ....وهكذا..يمكنك تتبع هذا الخط لألاف السنوات حرفيا...والكل يدعي انه المظلوم وانه على حق


وهذا الشخص ذاته، لو أخذته بينما لا يزال رضيعا لمكان بعيد، سينمو ويترعرع بشكل سليم ولن يحس بانه "مظلوم" او "مسروق" منه شيء ما


الامر سخيف لدرجة مهولة لكن انحطاط وعي هؤلاء لا يساعدهم على إدراك ذلك

فقط تخيل معي، لو ولد شخص ما باسرائيل هناك احتمال لا باس به ان ينظر تجاه العرب نظرة سلبية، وايضا، نفس الشخص اذا ولد بدولة عربية هناك احتمال كبير انه سينظر نظرة احتقار وسلبية تجاه اليهود..

الامر لا يعدو كونه غسيل دماغ وأدلجة يتعرض لها الشخص حسب المحيط الذي يترعرع فيه

وإذا شاهدت وثائقي من إنتاج عربي عن القضية الإسرائيلية الفلسطينية ستراه مقنع وفيه جميع الحجج التي تبين ان الفلسطينيين مظلومين

وإذا شاهدت وثائقي من إنتاج إسرائيلي ستراه ايضا مقنع وفيه جميع الحجج التي تبين ان الإسرائيليين مظلومين

نعم! كلاهما صحيح وكلاهما مظلومين لكن كل واحد فيهم يتحدث عن وجه واحد فقط للعملة ولا يتحدث عن الوجه الاخر!

ولنكون عادلين، الإسرائيليون أقل عنفا وغباء وكرها، وكما قلت، اعطو فرص عديدة للعرب لعمل دولتهم الفلسطينية الخاصة لكن العرب فاسدين ولا يريدون سوى تدمير اليهود وليس تكوين دولتهم الخاصة، وهذا حسب كلام "المقاومة" نفسها..

إذا نظرت للإحصائات العالمية ستجد إسرائيل تعتبر من بين اعلى الدول ذكاء وسعادة ومواطنوها ايضا يتمتعون بأعمار طويلة، هذا يعني انهم يقومون بشيء صحيح وفي تناغم مع الطبيعة!

الإنسان العربي ينمو في محيط سلبي يشحنه بالكره والعنف والغباء، هو ضحية ايضا وهذا موضوع اخر..

الحل هو إعادة تشكيل الوسط الذي يعيش ويترعرع به الاشخاص، واعادة صياغة كل المفاهيم والمسلمات وحتى المعتقدات والديانات لها دور جد كبير..

انه لشيء مخزي ان تجد مخيمات اللائجين من اكثر البؤر التي تزداد فيها عدد الولادات، بل يتفاخرون بذلك! فماذا تتوقع من شخص ولد في هكذا ظروف..

اما بالنسبة لسؤال لمن تعود الأرض؟

فأمام هؤلاء خيارين لا ثالث لهما، إما الرقي للمرتبة الإنسانية ويتعاملو كإخوة بينهم، فالأرض للجميع وليست ملكا لأحد

أو الخيار الثاني المعمول به منذ قديم الزمان ولحد الأن، وهو الأقوى يأخذ كل شيء.

مسالة لمن تعود الأرض هي أيضا هراء أخر، فقبل 50 سنة كانت بإسم شخص عربي مثلا، وقبل 200 كانت بإسم شخص يهودي، وقبل 500 بإسم شخص مسيحي...فأي تاريخ بالضبط الذي نتحدث عنه هنا ونعتبره "مرجع للملكية"؟

وهكذا إلى الأبد يمكنك ان ترجع بالسنوات الى عصر ما قبل الانفجار الكمبري، لما كانت الكائنات احادية الخلية في بدايات تكونها! ربما الارض تعود للبكتيريا وليس الانسان حسب هذا المنطق!


الإنتقام لا يولد سوى مزيدا من الانتقام والكره والحقد دائرة، لا نهائية، الحكيم من يكسر السلسلة ويوقفها.
ومن يقول ان لا احد تدخل يقرا الكتب القديمه وكلام الحكماء والفلاسفه وغيرهم هذا هو تدخلهم يعطونك المعرفه وانت حر
1717589970227.png
 
حتى ننهي هذا الموضوع..

لا يوجد أبرياء بهذا العالم، لا يوجد دولة او حكومة او جهة لم تقترف اشياء بشعة، من أقصى الشرق لأقصى الغرب، وهذا كما قلت في عدة مواضع، ليس لنية سيئة بل لحفظ المصالح، فتقع الخسائر في الارواح والممتلكات

فخار يكسر بعضو كما يقول المثل

مجموعة حمقى واغبياء يقتلون بعضهم البعض الى ما لانهاية

الحكومة الاسرائيلية اقترفت مجازر بحق العرب وهؤلاء اقترفو ايضا مجازر بحق الاسرائيليين

غسيل دماغ للطرفين

لعبة البيضة والدجاجة لا تنفع، فكل مرة تتحدث عن هذا سيطلع لك عربي او اسرائيلي ويقولك انا مظلوم! تسأل كيف مظلوم؟ فيبدأ بالتحدث عن ازمنة وتواريخ لم يولد بها بعد ولم يكن متواجد فيها اصلا!

قتلو جدي العربي! وعندما تسال الإسرائيلي يقولك لكن فعلت هذا لان جد جدي تم قتله من قبل جد جد العربي ....وهكذا..يمكنك تتبع هذا الخط لألاف السنوات حرفيا...والكل يدعي انه المظلوم وانه على حق


وهذا الشخص ذاته، لو أخذته بينما لا يزال رضيعا لمكان بعيد، سينمو ويترعرع بشكل سليم ولن يحس بانه "مظلوم" او "مسروق" منه شيء ما


الامر سخيف لدرجة مهولة لكن انحطاط وعي هؤلاء لا يساعدهم على إدراك ذلك

فقط تخيل معي، لو ولد شخص ما باسرائيل هناك احتمال لا باس به ان ينظر تجاه العرب نظرة سلبية، وايضا، نفس الشخص اذا ولد بدولة عربية هناك احتمال كبير انه سينظر نظرة احتقار وسلبية تجاه اليهود..

الامر لا يعدو كونه غسيل دماغ وأدلجة يتعرض لها الشخص حسب المحيط الذي يترعرع فيه

وإذا شاهدت وثائقي من إنتاج عربي عن القضية الإسرائيلية الفلسطينية ستراه مقنع وفيه جميع الحجج التي تبين ان الفلسطينيين مظلومين

وإذا شاهدت وثائقي من إنتاج إسرائيلي ستراه ايضا مقنع وفيه جميع الحجج التي تبين ان الإسرائيليين مظلومين

نعم! كلاهما صحيح وكلاهما مظلومين لكن كل واحد فيهم يتحدث عن وجه واحد فقط للعملة ولا يتحدث عن الوجه الاخر!

ولنكون عادلين، الإسرائيليون أقل عنفا وغباء وكرها، وكما قلت، اعطو فرص عديدة للعرب لعمل دولتهم الفلسطينية الخاصة لكن العرب فاسدين ولا يريدون سوى تدمير اليهود وليس تكوين دولتهم الخاصة، وهذا حسب كلام "المقاومة" نفسها..

إذا نظرت للإحصائات العالمية ستجد إسرائيل تعتبر من بين اعلى الدول ذكاء وسعادة ومواطنوها ايضا يتمتعون بأعمار طويلة، هذا يعني انهم يقومون بشيء صحيح وفي تناغم مع الطبيعة!

الإنسان العربي ينمو في محيط سلبي يشحنه بالكره والعنف والغباء، هو ضحية ايضا وهذا موضوع اخر..

الحل هو إعادة تشكيل الوسط الذي يعيش ويترعرع به الاشخاص، واعادة صياغة كل المفاهيم والمسلمات وحتى المعتقدات والديانات لها دور جد كبير..

انه لشيء مخزي ان تجد مخيمات اللائجين من اكثر البؤر التي تزداد فيها عدد الولادات، بل يتفاخرون بذلك! فماذا تتوقع من شخص ولد في هكذا ظروف..


وبالمناسبة، وكما قال أوشو، طاقة الحياة تعبر عن نفسها بطرق لا متناهية، من بينها الجنس، عندما لا تجد هذه الطاقة مخرجا جنسيا طبيعيا تتحول لغضب، طمع، كره، توتر إلخ..
إذا لاحظت المناطق التي فيها منع للتعبيرات الجنسية ستلاحظ انها مليئة بالمصائب والحروب والأزمات والجرائم والفقر....، لا يمكن لشخص عاش تجربة الحب والجنس بشكلها الطبيعي ان يكون شخصا مريضا او عنيفا او كارها، لا يمكن!

بالطبع هذا لا يعني انه بالضرورة يجب ان تكون لدى الجميع تجربة جنسية، بل يمكن تحويل طاقة الحياة الى الدرب والتطور الروحي واختبار حب ارقى من كل ما سبق وهو الحب الكوني

لكن بالنسبة لشخص لا فكرة له عن هذه الاشياء، وكيفية عمل خيمياء داخلية روحية وتحويل طاقة الحياة للمراكز العليا، وبالإضافة لذلك تمنعه من الأنشطة الجنسية، فانت هنا تخلق كارثة..

هذا ايضا لا يعني ان كل من له تجربة جنسية شخص سليم، ففي الحقيقة معظم البشر يعانون من اضطرابات سادية ومازوشية دفينة ولم يقومو بلمس تجربة جنسية بشكلها الطبيعي الحبي الروحي الخالي من الاضطرابات والعار قط

إن أصل النزاعات يعود لحاجيات طبيعية أساسية للنفس البشرية ولا علاقة له بالسياسات الدولية او اي ظروف خارجية.


اما بالنسبة لسؤال لمن تعود الأرض؟

فأمام هؤلاء خيارين لا ثالث لهما، إما الرقي للمرتبة الإنسانية ويتعاملو كإخوة بينهم، فالأرض للجميع وليست ملكا لأحد

أو الخيار الثاني المعمول به منذ قديم الزمان ولحد الأن، وهو الأقوى يأخذ كل شيء.

مسالة لمن تعود الأرض هي أيضا هراء أخر، فقبل 50 سنة كانت بإسم شخص عربي مثلا، وقبل 200 كانت بإسم شخص يهودي، وقبل 500 بإسم شخص مسيحي...فأي تاريخ بالضبط الذي نتحدث عنه هنا ونعتبره "مرجع للملكية"؟

وهكذا إلى الأبد يمكنك ان ترجع بالسنوات الى عصر ما قبل الانفجار الكمبري، لما كانت الكائنات احادية الخلية في بدايات تكونها! ربما الارض تعود للبكتيريا وليس الانسان حسب هذا المنطق!


الإنتقام لا يولد سوى مزيدا من الانتقام والكره والحقد دائرة، لا نهائية، الحكيم من يكسر السلسلة ويوقفها.
اسمح لي باضافه هذا الدليل القاطع على صحه كلامنا واطلب من الاداره حذف اي شخص يقف مع حماس ان قام بوضع تعليق بعد هذا
اقرا عن من رفض السلام واختار الارهاب اختار الفلسطينيين انتخاب حماس بعد ان كنا في الطريق للسلام لكن اليمين متطرف اليهودي والاسلامي اختار الارهاب قامت الدوله العميقه في اسرائيل بالسماح بوجود الحركه الارهابيه لانه كانوا يعرفون ان العرب سيقومون بانتخابها وقبل ان ياتي اي عبقري ويقول لي انت ترفض المقاومه وانت بلا كرامه اريد ان اقول له النقاش مع الاغبياء ليس له اي فائده كيف حدث اتفاق اوسلو الم يكن بالمقاومه وكان سينجح لولا انتخاب الفلسطينيين لحماس
الحركات الدينيه هم سبب كل الخراب

تسجيل الدخول أو تسجيل لمشاهدة الروابط
 
حتى ننهي هذا الموضوع..

لا يوجد أبرياء بهذا العالم، لا يوجد دولة او حكومة او جهة لم تقترف اشياء بشعة، من أقصى الشرق لأقصى الغرب، وهذا كما قلت في عدة مواضع، ليس لنية سيئة بل لحفظ المصالح، فتقع الخسائر في الارواح والممتلكات

لأن المشكلة ليست في دولة واحدة أو إيديولوجيا محددة ، النظام الوجودي الذي يحكم حياة الإنسان ، بداية من الطبيعة ومرورا بالدولة وانتهاء بالأسرة هو نظام مصمم بشكل عليل ولا يولد إلا حياة الظلام.

المشكلة ليست في إنسان أو مجموعة ناس ، المشكلة في الإنسانية بحد ذاتها.

طبعا أغلبكم يعتقدون أن الإنسانية هي إنتاج الطبيعة وتجلي الله ، هذا صحيح جزئيا ، ولكن حتى الجحيم وأسوء صور العذاب اتبعثت من تجليات الله ونتجت من صيرورةالطبيعة ، وهذا لا يجعلها محمودة ولكنها في الصورة الكلية تحقق ميزان العدل العالمي ، لكن أنت تختار أين تذهب بروحك ونفسك.

ولنكون عادلين، الإسرائيليون أقل عنفا وغباء وكرها، وكما قلت، اعطو فرص عديدة للعرب لعمل دولتهم الفلسطينية الخاصة لكن العرب فاسدين ولا يريدون سوى تدمير اليهود وليس تكوين دولتهم الخاصة، وهذا حسب كلام "المقاومة" نفسها..

لا أحب تعبيرك عن الإسرائيليين أنهم أقل عنفا ، الذي يستخدم غاز السارين والفوسفور لقصف مناطق مدنية من أجل أن لا يتكبد قليلا من الخسارات بالالتحام المباشر ، ليس أقل عنفا ، يا سيدة أنجيل ،ذهبت أبصار مئاتالأطفال بسبب هذا السارين ،هؤلاء الأطفال لم يختاروا شيء ، لكن حكومة إسرائيل لا تقيم للحياة بما هي حياة قيمة ، إنها مجرد آلة تحسب وتعمل ببرامج محددة ولذلك تبدو أقل عنفا وكرها ، والصحيح أنها أكثر تقنينا وأقل طيشا ، هناك قانون محدد وأهداف دقيقة ، لكن ليس هناك ضمير للروبوتات.

إذا نظرت للإحصائات العالمية ستجد إسرائيل تعتبر من بين اعلى الدول ذكاء وسعادة ومواطنوها ايضا يتمتعون بأعمار طويلة، هذا يعني انهم يقومون بشيء صحيح وفي تناغم مع الطبيعة!

لنقل إن نسبة التوتر عندهم أقل ، لأنهم نفعيون ، فلا قضية جوهرية بالنسبة لهم ،ولأنهم ليبراليون فلا يوجد تحفظات عالية في العقل الجمعي ( حين نتحدث عن تل أبيب والمدن الحديثة )

هذا الاسترخاء قد لا يكون طبيعيا ، لكنه بالأحرى ( تكيفي ) وهنا فرق بين الطبيعة والتكيف.

الإنسان العربي ينمو في محيط سلبي يشحنه بالكره والعنف والغباء، هو ضحية ايضا وهذا موضوع اخر..

الحل هو إعادة تشكيل الوسط الذي يعيش ويترعرع به الاشخاص، واعادة صياغة كل المفاهيم والمسلمات وحتى المعتقدات والديانات لها دور جد كبير..

انه لشيء مخزي ان تجد مخيمات اللائجين من اكثر البؤر التي تزداد فيها عدد الولادات، بل يتفاخرون بذلك! فماذا تتوقع من شخص ولد في هكذا ظروف..


وبالمناسبة، وكما قال أوشو، طاقة الحياة تعبر عن نفسها بطرق لا متناهية، من بينها الجنس، عندما لا تجد هذه الطاقة مخرجا جنسيا طبيعيا تتحول لغضب، طمع، كره، توتر إلخ..
إذا لاحظت المناطق التي فيها منع للتعبيرات الجنسية ستلاحظ انها مليئة بالمصائب والحروب والأزمات والجرائم والفقر....، لا يمكن لشخص عاش تجربة الحب والجنس بشكلها الطبيعي ان يكون شخصا مريضا او عنيفا او كارها، لا يمكن!

بالطبع هذا لا يعني انه بالضرورة يجب ان تكون لدى الجميع تجربة جنسية، بل يمكن تحويل طاقة الحياة الى الدرب والتطور الروحي واختبار حب ارقى من كل ما سبق وهو الحب الكوني

لكن بالنسبة لشخص لا فكرة له عن هذه الاشياء، وكيفية عمل خيمياء داخلية روحية وتحويل طاقة الحياة للمراكز العليا، وبالإضافة لذلك تمنعه من الأنشطة الجنسية، فانت هنا تخلق كارثة..

هذا ايضا لا يعني ان كل من له تجربة جنسية شخص سليم، ففي الحقيقة معظم البشر يعانون من اضطرابات سادية ومازوشية دفينة ولم يقومو بلمس تجربة جنسية بشكلها الطبيعي الحبي الروحي الخالي من الاضطرابات والعار قط

إن أصل النزاعات يعود لحاجيات طبيعية أساسية للنفس البشرية ولا علاقة له بالسياسات الدولية او اي ظروف خارجية.


اما بالنسبة لسؤال لمن تعود الأرض؟

فأمام هؤلاء خيارين لا ثالث لهما، إما الرقي للمرتبة الإنسانية ويتعاملو كإخوة بينهم، فالأرض للجميع وليست ملكا لأحد

أو الخيار الثاني المعمول به منذ قديم الزمان ولحد الأن، وهو الأقوى يأخذ كل شيء.

مسالة لمن تعود الأرض هي أيضا هراء أخر، فقبل 50 سنة كانت بإسم شخص عربي مثلا، وقبل 200 كانت بإسم شخص يهودي، وقبل 500 بإسم شخص مسيحي...فأي تاريخ بالضبط الذي نتحدث عنه هنا ونعتبره "مرجع للملكية"؟

وهكذا إلى الأبد يمكنك ان ترجع بالسنوات الى عصر ما قبل الانفجار الكمبري، لما كانت الكائنات احادية الخلية في بدايات تكونها! ربما الارض تعود للبكتيريا وليس الانسان حسب هذا المنطق!


الإنتقام لا يولد سوى مزيدا من الانتقام والكره والحقد دائرة، لا نهائية، الحكيم من يكسر السلسلة ويوقفها.
 
لأن المشكلة ليست في دولة واحدة أو إيديولوجيا محددة ، النظام الوجودي الذي يحكم حياة الإنسان ، بداية من الطبيعة ومرورا بالدولة وانتهاء بالأسرة هو نظام مصمم بشكل عليل ولا يولد إلا حياة الظلام.

المشكلة ليست في إنسان أو مجموعة ناس ، المشكلة في الإنسانية بحد ذاتها.

طبعا أغلبكم يعتقدون أن الإنسانية هي إنتاج الطبيعة وتجلي الله ، هذا صحيح جزئيا ، ولكن حتى الجحيم وأسوء صور العذاب اتبعثت من تجليات الله ونتجت من صيرورةالطبيعة ، وهذا لا يجعلها محمودة ولكنها في الصورة الكلية تحقق ميزان العدل العالمي ، لكن أنت تختار أين تذهب بروحك ونفسك.



لا أحب تعبيرك عن الإسرائيليين أنهم أقل عنفا ، الذي يستخدم غاز السارين والفوسفور لقصف مناطق مدنية من أجل أن لا يتكبد قليلا من الخسارات بالالتحام المباشر ، ليس أقل عنفا ، يا سيدة أنجيل ،ذهبت أبصار مئاتالأطفال بسبب هذا السارين ،هؤلاء الأطفال لم يختاروا شيء ، لكن حكومة إسرائيل لا تقيم للحياة بما هي حياة قيمة ، إنها مجرد آلة تحسب وتعمل ببرامج محددة ولذلك تبدو أقل عنفا وكرها ، والصحيح أنها أكثر تقنينا وأقل طيشا ، هناك قانون محدد وأهداف دقيقة ، لكن ليس هناك ضمير للروبوتات.



لنقل إن نسبة التوتر عندهم أقل ، لأنهم نفعيون ، فلا قضية جوهرية بالنسبة لهم ،ولأنهم ليبراليون فلا يوجد تحفظات عالية في العقل الجمعي ( حين نتحدث عن تل أبيب والمدن الحديثة )

هذا الاسترخاء قد لا يكون طبيعيا ، لكنه بالأحرى ( تكيفي ) وهنا فرق بين الطبيعة والتكيف.
تفكيرك جيد لكنك مازلت غارق في المنظومة الفكرية العربية التقليدية للأسف الشديد
 
تفكيرك جيد لكنك مازلت غارق في المنظومة الفكرية العربية التقليدية للأسف الشديد

ليس المهم عربية أو صينية ، المهم هو الحقيقة.

وحاول أن لا تقيم الآخرين ...
 
فهمت شكرا لك لتنبيهي
ليس تنبيها .. هذا تدقيق

لم يسألك أحد هل تفكيري جيد أم لا ، ولا أعتقد أن هذا مهم أصلا ولا داعي للحديث عنه.

وعبارتك هذه تعطي إيحاء مباشر لأي قارئ بالتركيز على شخصيتي ، لا على الفكر والعلم الذي أقدمه ..

عبارتك ستؤدي إلى ربط الدعوة بشخص الداعي في ذهن القارئ وتقييمهما على أنهما شيء واحد.

كأنك تقول ( هذه الدعوة هي تفكير جيد ) ...

وهذا لن أقبله ، لأن هذه ليست مجرد تفكير جيد ...

ولكن حين يربط القارئ ، بين شخصي وبين الدعوة ، غالبا سيعتقد فعلا أنها تفكير جيد !!...

لقد تعودت هذا الأسلوب منذ أيام الحرب التفسية للموساد في إجابات ...

ولأضيء لك الموضوع أقوى وأعمق .....

تقييمي شخصيا سيؤدي إلى إحدى نتيجتين :

إما أن تقارن بيني وبين الآخرين فتثني علي وتقول ( تفكير جيد ) وهذا سيعطي إيحاء للقارئين أني كاتب تقليدي كالبقية.

وإما أن أستنكر هذا التقييم معلنا أن ما أكتبه ليس تفكيرا بل علما ، وليس جيدا بل هو الحقيقة ، وحينها سأبدو مغرورا جدا و أرفع شخصي على باقي الكاتب.دين .. وهذا ما بدوت عليه في النهاية وهو ما جعل الكثيرين ينفرون.

بكلتا الحالتين سينشغل القارئ بشخص الكاتب.

إذا أحس أن كلامه عميق أو استثنائي فهذا سيؤدي لنتيجة عكسية : سينفر القارئ تلقائيا لأنه سيوحي إليه بالتفوق والسلطة ( شخصه أفضل من شخصي ) وسيثير فيه مباعث الغيرة ومحاولة الاستهزاء لتعويض توهم النقص.

وإذا صدق القارئ التقييم ( جيد = شخص مميز ) فلن يستطيع رؤية المعاني ولا الأفكار التي يقدمها الكاتب. سينبهر به فقط. كما أنه سيعتقد أنه جيد ككل كاتب جيد.

فقط لتتبين ما الأمر ، ما أقدمه نظام علمي كامل ، تقييمه بحد ذاته شيء ، وتقييمي كشخص يطرحه شيء آخر ، أنا نفسي أجده بحرا واسعا ، وهو ليس مجهودا شخصيا بل تعليم إلهي.
 
التعديل الأخير:
حتى ننهي هذا الموضوع..

لا يوجد أبرياء بهذا العالم، لا يوجد دولة او حكومة او جهة لم تقترف اشياء بشعة، من أقصى الشرق لأقصى الغرب، وهذا كما قلت في عدة مواضع، ليس لنية سيئة بل لحفظ المصالح، فتقع الخسائر في الارواح والممتلكات

فخار يكسر بعضو كما يقول المثل

مجموعة حمقى واغبياء يقتلون بعضهم البعض الى ما لانهاية

الحكومة الاسرائيلية اقترفت مجازر بحق العرب وهؤلاء اقترفو ايضا مجازر بحق الاسرائيليين

غسيل دماغ للطرفين

لعبة البيضة والدجاجة لا تنفع، فكل مرة تتحدث عن هذا سيطلع لك عربي او اسرائيلي ويقولك انا مظلوم! تسأل كيف مظلوم؟ فيبدأ بالتحدث عن ازمنة وتواريخ لم يولد بها بعد ولم يكن متواجد فيها اصلا!

قتلو جدي العربي! هذا ما سيقوله العربي وعندما تسال الإسرائيلي لماذا فعلت ذلك سيقول لك لكن فعلت هذا لان جد جدي تم قتله من قبل جد جد العربي ....وهكذا..يمكنك تتبع هذا الخط لألاف السنوات حرفيا...والكل يدعي انه المظلوم وانه على حق


وهذا الشخص ذاته، لو أخذته بينما لا يزال رضيعا لمكان بعيد، سينمو ويترعرع بشكل سليم ولن يحس بانه "مظلوم" او "مسروق" منه شيء ما


الامر سخيف لدرجة مهولة لكن انحطاط وعي هؤلاء لا يساعدهم على إدراك ذلك

فقط تخيل معي، لو ولد شخص ما باسرائيل هناك احتمال لا باس به ان ينظر تجاه العرب نظرة سلبية، وايضا، نفس الشخص اذا ولد بدولة عربية هناك احتمال كبير انه سينظر نظرة احتقار وسلبية تجاه اليهود..

الامر لا يعدو كونه غسيل دماغ وأدلجة يتعرض لها الشخص حسب المحيط الذي يترعرع فيه

وإذا شاهدت وثائقي من إنتاج عربي عن القضية الإسرائيلية الفلسطينية ستراه مقنع وفيه جميع الحجج التي تبين ان الفلسطينيين مظلومين

وإذا شاهدت وثائقي من إنتاج إسرائيلي ستراه ايضا مقنع وفيه جميع الحجج التي تبين ان الإسرائيليين مظلومين

نعم! كلاهما صحيح وكلاهما مظلومين لكن كل واحد فيهم يتحدث عن وجه واحد فقط للعملة ولا يتحدث عن الوجه الاخر!

ولنكون عادلين، الإسرائيليون أقل عنفا وغباء وكرها، وكما قلت، اعطو فرص عديدة للعرب لعمل دولتهم الفلسطينية الخاصة لكن العرب فاسدين ولا يريدون سوى تدمير اليهود وليس تكوين دولتهم الخاصة، وهذا حسب كلام "المقاومة" نفسها..

إذا نظرت للإحصائات العالمية ستجد إسرائيل تعتبر من بين اعلى الدول ذكاء وسعادة ومواطنوها ايضا يتمتعون بأعمار طويلة، هذا يعني انهم يقومون بشيء صحيح وفي تناغم مع الطبيعة!

الإنسان العربي ينمو في محيط سلبي يشحنه بالكره والعنف والغباء، هو ضحية ايضا وهذا موضوع اخر..

الحل هو إعادة تشكيل الوسط الذي يعيش ويترعرع به الاشخاص، واعادة صياغة كل المفاهيم والمسلمات وحتى المعتقدات والديانات لها دور جد كبير..

انه لشيء مخزي ان تجد مخيمات اللائجين من اكثر البؤر التي تزداد فيها عدد الولادات، بل يتفاخرون بذلك! فماذا تتوقع من شخص ولد في هكذا ظروف..


وبالمناسبة، وكما قال أوشو، طاقة الحياة تعبر عن نفسها بطرق لا متناهية، من بينها الجنس، عندما لا تجد هذه الطاقة مخرجا جنسيا طبيعيا تتحول لغضب، طمع، كره، توتر إلخ..
إذا لاحظت المناطق التي فيها منع للتعبيرات الجنسية ستلاحظ انها مليئة بالمصائب والحروب والأزمات والجرائم والفقر....، لا يمكن لشخص عاش تجربة الحب والجنس بشكلها الطبيعي ان يكون شخصا مريضا او عنيفا او كارها، لا يمكن!

بالطبع هذا لا يعني انه بالضرورة يجب ان تكون لدى الجميع تجربة جنسية، بل يمكن تحويل طاقة الحياة الى الدرب والتطور الروحي واختبار حب ارقى من كل ما سبق وهو الحب الكوني

لكن بالنسبة لشخص لا فكرة له عن هذه الاشياء، وكيفية عمل خيمياء داخلية روحية وتحويل طاقة الحياة للمراكز العليا، وبالإضافة لذلك تمنعه من الأنشطة الجنسية، فانت هنا تخلق كارثة..

هذا ايضا لا يعني ان كل من له تجربة جنسية شخص سليم، ففي الحقيقة معظم البشر يعانون من اضطرابات سادية ومازوشية دفينة ولم يقومو بلمس تجربة جنسية بشكلها الطبيعي الحبي الروحي الخالي من الاضطرابات والعار قط

إن أصل النزاعات يعود لحاجيات طبيعية أساسية للنفس البشرية ولا علاقة له بالسياسات الدولية او اي ظروف خارجية.


اما بالنسبة لسؤال لمن تعود الأرض؟

فأمام هؤلاء خيارين لا ثالث لهما، إما الرقي للمرتبة الإنسانية ويتعاملو كإخوة بينهم، فالأرض للجميع وليست ملكا لأحد

أو الخيار الثاني المعمول به منذ قديم الزمان ولحد الأن، وهو الأقوى يأخذ كل شيء.

مسالة لمن تعود الأرض هي أيضا هراء أخر، فقبل 50 سنة كانت بإسم شخص عربي مثلا، وقبل 200 كانت بإسم شخص يهودي، وقبل 500 بإسم شخص مسيحي...فأي تاريخ بالضبط الذي نتحدث عنه هنا ونعتبره "مرجع للملكية"؟

وهكذا إلى الأبد يمكنك ان ترجع بالسنوات الى عصر ما قبل الانفجار الكمبري، لما كانت الكائنات احادية الخلية في بدايات تكونها! ربما الارض تعود للبكتيريا وليس الانسان حسب هذا المنطق!


الإنتقام لا يولد سوى مزيدا من الانتقام والكره والحقد دائرة، لا نهائية، الحكيم من يكسر السلسلة ويوقفها.
You say it all Tank you
 

أداب الحوار

المرجو التحلي بأداب الحوار وعدم الإنجرار خلف المشاحنات، بحال مضايقة إستخدم زر الإبلاغ وسنتخذ الإجراء المناسب، يمكنك الإطلاع على [ قوانين وسياسة الموقع ] و [ ماهو سايكوجين ]

الأعضاء الذين قرؤوا الموضوع [ 146 ]

أعلى أسفل