Amriche Hana
مريد جديد
- المشاركات
- 24
- مستوى التفاعل
- 12
لا أحب التهكم :)من فضلك نورنا و اشرح لنا ما هو محور الوجود في رايك
سيدي انا لا تهكم و قد عبرت سابقًا عن الاستفادة منك عن طريق الاجابة عن كثير من التساؤلا ت التي حيرتني منذ مدة ولا اخفي لك اني تزلزلت وقرات بعض المقالات بامعان وتدقيق حتى افهم ولم تكن سهلة وقد اقنعتني خاصة عند رؤية النتائج في حياتي في مدة قصيرة والان حيرني ما هو محور الوجود او الجوهر الحقيقة في مقالاتك الاخرى وسمحت لنفسي ان اسالك وشكرًا جزيلًالا أحب التهكم :)
الحكمة لك ، أن لا تقولي لأحد من الناس سيداً أبداً لتكوني حرة من كسرة النفس ، إلا أن يكون في هذا الكائن تجلي الله الباعث على الإحساس بالمهابة الإلهية، وحينها يكون التفخيم للتجلي لا للشخص نفسه... وليس هناك شخص في هذا العالم من لحم ودم يستحق كلمة "سيد" ضمن حدود وجوده الناسوتية.سيدي انا لا تهكم و قد عبرت سابقًا عن الاستفادة منك عن طريق الاجابة عن كثير من التساؤلا ت التي حيرتني منذ مدة ولا اخفي لك اني تزلزلت وقرات بعض المقالات بامعان وتدقيق حتى افهم ولم تكن سهلة وقد اقنعتني خاصة عند رؤية النتائج في حياتي في مدة قصيرة والان حيرني ما هو محور الوجود او الجوهر الحقيقة في مقالاتك الاخرى وسمحت لنفسي ان اسالك وشكرًا جزيلًا
شكرًا وبالتوفيقالحكمة لك ، أن لا تقولي لأحد من الناس سيداً أبداً لتكوني حرة من كسرة النفس ، إلا أن يكون في هذا الكائن تجلي الله الباعث على الإحساس بالمهابة الإلهية، وحينها يكون التفخيم للتجلي لا للشخص نفسه... وليس هناك شخص في هذا العالم من لحم ودم يستحق كلمة "سيد" ضمن حدود وجوده الناسوتية.
ورغم كل ما تقولينه ، ولكن حدسي قوي بما فيه الكفاية لأفهم الآخرين ... أثق بحدسي ، لا أثق بالآخرين.
.. هناك شيء غريب يخصك ، شيء يجعلني غير مرتاح ، وكذلك سماتي.
تحياتي وسلام الله.
العفو ^_^ ...شكرًا وبالتوفيق
بما أن كل شيء في العالم المادي افتراضي بما في ذلك القوانين الطبيعية الحاكمة والقدرة الممكنة لك كوعي وذاتك حقيقية ، فعلى أي أساس يحدد المرء أهدافه من الحياة ؟ وكيف يعرف وسائل تحقيقها في هذا العالم ، إذا كان كنه العالم محجوباً وكانت سيرورة العالم مجهولة بالنسبة له ، وكانت الغاية من وجوده هنا مجهولة ؟
مثل هذا الشخص ، هل الجامعة ستحقق غاية وجوده أو تخدمها ، أم ستأسره في صيرورة زمنية وهمية لا تنتهي من أشياء يعتقد أنها واجبات ومسؤوليات وجماليات ... بينما هي لا شيء ... ثمينظر لنفسه بعد ستين سنة وهو يموت في الكآبة ويعتقد أن الحياة سيئة من مبدئها وأن الغاية منها صناعة مأساة للوعي ، وأنها تجبر الأرواح على الدخول في عالم من الأحزان ، ظن السوء بالله ؟؟؟
ما هذا الذي يحدث أصلاً ...
تعالي الآن وقولي لي لا !!
طبعاً يجب التعجرف على التفكير المادي لأنه ساذج ، وهذا لا علاقة له بشخصك أنت فمن الواضح عليك الذكاء كالجميع على سايكوجين ، ولكن الذكاء الذي أحترمه، لا علاقة بينه وبين المذهب أو الفكر الذي تتحدثين عنه ، ولا يستحق التفكير المادي إلا الاستهزاء.
كيف لا أستهزء بفكر قوامه الأول هو نسيان الواقع الحقيقي واللهو عنه بطلب المتعة وتجنب الألم !
هو الذي يجلب الاستهزاء على نفسه ، وليس نحن ...
هل المهم أن يكون لديك هدف ، أم أن يكون للهدف قيمة حقيقية .... هذا هو السؤال ...
سلام وشكرا لك سيدي اتفق مع مقالكم الحياة تكون وهم بلا قيمة ومعنى عندما تعاش بمنطق العبث والعشوائية وبلا حضور وتكون ذات قيمة ومعنى وراحة و حق عندما نحياها بحضور ونعلم انها مقدرة تقديرا هو الاول والاخر والظاهر والباطن هو خير حافظ هو الرزاق الحي القيوم لا اله الا هو…..واجمل احساس عندما تشعر انك انت المحبوب لانك فقط موجود في الحياة ومن هذا المنطلق تسعى في الارض وانت مكتفي غني امن في سلام تتبسم ضحكا ولا تلتفت لاثبات وجودك او تبرير نياتك حقيقي أجمل إحساس في الكون انك تعشق بجنون و كان فضل الله عليك عظيماترددت بالإجابة .. لا أحبذ من يسقط أحكاماً بشكل سريع و سطحي..
أنني لم أعطي الأحقية لأي شيء على الحقيقية و لم أدعو للمادية.
إن هذه العملية التي تسمى بالحياة هي تجلي الله كونه خالقًا، فإن الله هو الخالق، و لجلالته قدرة إبداعية غير محدودة..فهو يخلق كل شيء .. و إلى الأبد..
ما حاولت قوله هو أن تكون مبدعًا واعيًا..إن قوة الإبداع التي تغطي الكون بأكمله تحت تصرفك، و تستطيع استخدامها بالطريقة التي يتجلى بها صفات الرحمن .. ولكن هل ستفعل ذلك؟
هل ستحاول إلهام الآخرين كما ألهمك الله عز و جل و غيرك لصناعة الفن و الموسيقى و كتابة الأشعار و ما إلى ذلك؟
لماذا مثلاً قد نبكي عند سماع موسيقى معينة؟ أليس لأن فيها تجلي الله؟.. لا يوجد سبب آخر..
الأمر يشبه عندما يتردد صدى شيء ما في أعماق قلبك .. لأنه حقيقي، لذلك قد أثار الحب بداخلك.. و ربما حتى لا تدرك السبب...
هل نتوقف عن صنع الموسيقى لأنه لا يوجد لها قيمة حقيقية بالمطلق؟
و أيضاً هل طريقك الى الله يمنع عنك سعيك في الحياة و تحديد ماذا تريد أن تكون فيها؟
لا يجب أن أكون مرشد روحي لأتصل بالحقيقة، يمكنني أن أكون موسيقيًا أو مهندسًا أو أي شيء آخر، ليس هنالك طريقة واحدة فقط يستطيع فيها المرء أن يترجم بها محبة الله إلى عالمنا المادي.
و ان لم يكن الحقيقة المطلقة، فهو ما زال انعكاساً لها، لذا لما الإستهزاء؟
تخيل الأمر كما لو أن هنالك طفلًا يلهو بالرمال، حيث ليس هناك حاجة له لصنع شيء محدد.. يمكنه أن يشكل ما يشاء، فهو يلعب.. يمكن للطفل خلق الوحوش أو تصميم قلاع جميلة و أشكال فنية ..وليس هناك أحد يحكم عليه لأنه وحيد، و ولديه كمية لا نهائية من الرمال و الوقت لبناء ما يرغب به.
الآن .. تخيل نفسك كهذا الطفل و لكنك في هذا العالم مرتبط بقيود مختلفة مثل كمية محدودة من الوقت والرمال. ومع ذلك، لا يزال أمامك ما يكفي من الاثنين، إما لبناء مثل هذه الأشياء المذهلة بشكل واعي ، أو بناء الوحوش بشكل غير واعي، أو يمكنك ترك الحياة تسير بشكل آلي دون تدخلك بأي شيء، ربما لأنك لا تدرك أنه يمكنك فعل أي شيء باستخدام هذه الرمال، مع ذلك الإنشاء قائم على حد سواء ولكن بشكل آلي و دون وعي و ذلك لأنك ستظل في جوهرك مبدعًا بغض النظر عما تفعله، إلا أن عدم وعيك سيؤدي إلى الفظائع..
الإبداع الواعي يتطلب التعبير من مكان حب، ليس من مكان خوف أو حاجة. وإذا كنت واعيًا حقًا، فمن المرجح أنك ستسعى للقيام بالأمور بطريقة نورانية.
و الهدف الأسمى لهذا الطفل الابدي هو أن يسأل نفسه، لربما بعد مئات أو آلاف السنين.. "لحظة..ماذا أفعل أنا هنا؟" وهو وحده يستطيع إدراك ذلك لأنه وحيد و إلى الأبد..
و الإدراك وحده غير كافي، بعد إدراكك للحقيقة المطلقة، تغيّر نمط حياتك ليتوافق مع ذلك هو الجزء الأصعب. هل سيتجلى ذلك في أفعالك و حياتك؟
يجب التمييز بين المعنى المطلق للحياة و المعنى المادي الافتراضي. ليس عليك بُغض المعنى المادي و مهاجمته و الاستهزاء به لكونه إفتراضياً فإن هذا يدل على ضيق الرؤية و گأن كل شيء إما ان يكون أبيضاً أو أسوداً.
و لم أقل سابقاً ليكن هنالك فقط هدف و إهمال المعنى، تقول لما نسعى وراء معنى افتراضي و كيف نحدد الهدف.. فالمعنى هنا غير مطلق و ليس لهذا الهدف قيمة حقيقية.. أوافقك، ولكن ذلك لا يمنعك من السعي إليه أيضاً.. لذا أنت تحدد ما هو ذلك المعنى بالنسبة لك، و الهدف أيضاً انت من تحدده، كله بما يتناسب مع قيمك و ضميرك، و ما يخرج إبداع الله فيك أنت، لا يمكن لأحد أن يقول لك ما هو ذلك و ما هو الطريق الأنسب للوصول، أنت وحدك تستطيع أن تعلم.. لذا نرجع إلى سؤال الأخ الفضيل عن الجامعة، ما قلته سابقاً كان أن لإتخاذ قرار واعي، حدد ذلك الهدف بالنسبة إليك و أنظر إذا كانت الجامعة الطريق الأمثل للوصول له، فما هي إلا وسيلة، لا يوجد خطأ و صواب هنا.. لكلٍ طريقه.
كما أنني لا أستطيع أن أقول أن هنالك جامعة تحتوي على كل العلوم ولا جامعة تخلو من العلوم على حدٍ سواء. لذا ما يهم حقاً هو الجهد و السعي الشخصي. أليس كذلك؟
هل تنكر جميع العلوم المادية؟ أليس تجلي الله فيها أيضاً؟ هل أعتزل كل العلوم المادية و كل البشر و كل ما هو إفتراضي و أجلس في عزلتي دائماً خوفاً و تجنباً من الغرق في الناسوت؟
إذا أمكنك مساعدة أحدهم بإستخدام هذه العلوم التي ما كانت و لن تكون دون الله، ألن تفعل ذلك؟
لكل منا طريقه إلى الله.. و الإنسان غير معصوم و الله الغفور الرحيم يحب عباده رغم ذلك.
مرة أخرى للتأكيد، أنا لم أقل إغرق بالناسوتية و إنسى الحقيقة.. لا شيء يعلو على الحقيقة و إتصالك بذاتك و لا دعوة تعلو عليها أيضاً.
كما أنه يبدو أن المعظم ينسى أن الوعي يريد أن يختبر الازدواجية والتمييز ، يريد أن يختبر الازدواجية لأنها جزء من اللاازدواجية.. يريد أن يختير المحدودية لأنها جزء من اللامحدودية.. و هي أحد أسباب وجودنا هنا..
أدرك اننا لسنا هنا للعمل والحصول على المال والأسرة والجنس واللهو.. و تفكري غير كما تقول.
و أخيراً أقدر عطاءك، أنا نفسي تعلمت الكثير منك. شكراً لك.
سلامُ عليكم،سلام وشكرا لك سيدي اتفق مع مقالكم الحياة تكون وهم بلا قيمة ومعنى عندما تعاش بمنطق العبث والعشوائية وبلا حضور وتكون ذات قيمة ومعنى وراحة و حق عندما نحياها بحضور ونعلم انها مقدرة تقديرا هو الاول والاخر والظاهر والباطن هو خير حافظ هو الرزاق الحي القيوم لا اله الا هو…..واجمل احساس عندما تشعر انك انت المحبوب لانك فقط موجود في الحياة ومن هذا المنطلق تسعى في الارض وانت مكتفي غني امن في سلام تتبسم ضحكا ولا تلتفت لاثبات وجودك او تبرير نياتك حقيقي أجمل إحساس في الكون انك تعشق بجنون و كان فضل الله عليك عظيما
شكرًا لكي سيدتيسلامُ عليكم،
على الرحب و السعة، و أنا امرأة ^_^
لك الحق فيما قلت، ومع ذلك، ينبغي تجنب الإجماليات. فالمهنة الطبية ليست بالضرورة محفوفة بالغايات المادية فقط، حيث يوجد أطباء اختاروا هذا المسار من محبة ورغبة حقيقية.الفرق بين عزف الموسيقى والرسم ، وبين دراسة كلية الطب عشر سنوات ، أن العمل الأول نتج عن المحبة وجسدها على قالب مادي ، والعمل الثاني قتل المحبة كالذي يقتل أولاده خشية الإملاق ... العمل الاول نتج عن الثقة بالله والعمل الثاني نتج عن الاستعانة بمنطق المادة الميت..
العمل الأول غايته هي الجمال ، وسيلته مادية ، ولكن النية من وراءه لم يعبث بها العقل ويلوثها بأحكام عُرفية مسبقة ، ولم يأسر السعي إليه نفَس الحياة ولم يمنع نور الله عنها ، لم يمنعك من البحث عن الله والحقيقة بل على العكس ، هو جسد بحثك عن الله والحقيقة ولا يمكن أن تبحث عن الله والحقيقة دون أن تكون جريئاً ولتكون جريئاً يجب أن تتقبل الخسارة ، خسارة بقائك المادي لأنه عائقك الوحيد نحو عالم الروح ...
تكون الحياة المادية مهمة قدر ما تكون مجال خدمة للروح ، فإذا أصبحت هي الغاية والوسيلة ، فلا فائدة منها ...
الأمر يتوقف على النيات ، أنا لا أحاكم طبيعة العمل بحد ذاتها ولكني أحاكم النية من ورائه وطريقة السعي المقترنة به ، وفي مجال الأسواق البشرية ، المنفعة المادية هي العامل الوحيد ، ولكن هذا لا يمنع أن يكون شخص أحس بهيام روحي أو توق معرفي لمجال محدد فاختاره من رغبة الروح ، لا من رغبة الوظيفة والبقاء ، وهذا هو بالضبط ، ما أعنيه وما يفرق التجربة الحيوية الروحية عن التفكير المادي ...
لا توجد تجارب روحية لتختبرها في الحياة المادية ، في ميدان العمل ضمن مجتمعات بشرية ، يحتاج الإنسان إلى أدوات تقتل فيه مشاعر التصوف ليحافظ على بقائه المادي يحتاج إلى أن يكون آلة غير مبالية إلا بالعملانية وقيمة الإنتاج والاستهلاك ، يحتاج إلى "النزاع" و"الافتراس" والأنانية المطلقة وانتهاز الفرص ولا يحتاج ولإلى قدر قليل من الضمير أو الروح اللهم إلا كنوع من تلطيف وتكييف الجو لكي لا يفقد استرخاءه بالكامل ...
هنا في هذه الحياة الدنيا ، لا يمكن أن توجد أخلاق حقيقية لأنها تشكل خطراً على منطق هذه الحياة وعلى العقل الجمعي ، هنا البقاء للأكثر تمسكاً بالطريقة المادية للتفكير والحياة ...
هذا هو التفكير المادي ، ولكن الإنسان لكي لا يكشف الحق ويتألم ، أو يقف أمام مفترق طرق ، يضفي على موقفه المادي البحت هذا نوسلاً بالغياب وعاطفة فقدت معناها الحقيقي ، وتاهت في رحاب هذا العالم الجحيمي تبحث عن العودة مرة أخرى دون جدوى لأنه وببساطة تم حجب القيم عن الإدراك الإنساني من خلال عزل مقاييس بقائه الشخصي عن منطق الحياة والوجود ...
هذه هي الحقيقة ...
العفو :)شكرًا لكي سيدتي
العفو :)
سلام بدات العمل لاول مرة في حياتي والحمد لله وفقني الله واعمل فقط لكي اكون اضافة جمالية وان شاء الله تكون تجربة جيدة حاسة اني جاسوسة مغامرة فريدة من نوعها لا اناقش ولا انصح و لا اهتم مركزة جدا في عملي فارحين بما اتاهم الله من فضلهلك الحق فيما قلت، ومع ذلك، ينبغي تجنب الإجماليات. فالمهنة الطبية ليست بالضرورة محفوفة بالغايات المادية فقط، حيث يوجد أطباء اختاروا هذا المسار من محبة ورغبة حقيقية.
لا يكمن الجذر الرئيسي للمشكلة في الطب نفسه كمهنة، بل في هيكل النظام.. على سبيل المثال، هل يتساءل الطبيب لماذا راتبه أعلى بكثييير من غيره؟ هل ذلك بسبب صعوبة وطول ساعات العمل؟ أم بسبب فترة الدراسة الطويلة؟ أم لأن دوره أكثر "أهمية" من غيره؟
سو نجد أن هنالك العديد من المهن ذات "المستوى" المماثل، ولكنها لا تحقق الثراء الذي يحققه الأطباء..
إذاً من أين يحصل الأطباء على أموالهم؟ أليس نتيجة الاحتيال على الناس و التلاعب من قِبل شركات التأمين الطبي؟ ألا يدفعون المرضى مبالغ ضخمة أضعاف ما هو مستحق لتلقي العلاج و الأدوية؟
ولكن عندما يذهب هذا الطبيب للعمل في الصباح، هل تظن أنه يذهب و هو يفكر كيف سوف أحتال على المرضى اليوم؟ أو إذا قمت بمواجهته بالحقيقة هل سيتقبلها على نفسه؟ على الأغلب لا..
إن كثرة العوائد المالية في معظم الأحيان تتوافق طردياً مع كمية الفساد التي تتخلل إنتاجها، مثل مجال رجال الأعمال و الأطباء و المحامين و غيرهم.. ومع ذلك، المشكلة ليست في المهنة نفسها، بل في النظام، لذا يتعين على أفراد هذه المهن خاصةً أن يكونوا أكثر وعيًا وصدقًا لأن تأثيرهم يكون أقوى على هذا النظام المادي الفاسد و إنهياره.. و ليس عدم التوجه لدراسة الطب ..
لك الحق فيما قلت، ومع ذلك، ينبغي تجنب الإجماليات. فالمهنة الطبية ليست بالضرورة محفوفة بالغايات المادية فقط، حيث يوجد أطباء اختاروا هذا المسار من محبة ورغبة حقيقية.
لا يكمن الجذر الرئيسي للمشكلة في الطب نفسه كمهنة، بل في هيكل النظام.. على سبيل المثال، هل يتساءل الطبيب لماذا راتبه أعلى بكثييير من غيره؟ هل ذلك بسبب صعوبة وطول ساعات العمل؟ أم بسبب فترة الدراسة الطويلة؟ أم لأن دوره أكثر "أهمية" من غيره؟
سو نجد أن هنالك العديد من المهن ذات "المستوى" المماثل، ولكنها لا تحقق الثراء الذي يحققه الأطباء..
إذاً من أين يحصل الأطباء على أموالهم؟ أليس نتيجة الاحتيال على الناس و التلاعب من قِبل شركات التأمين الطبي؟ ألا يدفعون المرضى مبالغ ضخمة أضعاف ما هو مستحق لتلقي العلاج و الأدوية؟
ولكن عندما يذهب هذا الطبيب للعمل في الصباح، هل تظن أنه يذهب و هو يفكر كيف سوف أحتال على المرضى اليوم؟ أو إذا قمت بمواجهته بالحقيقة هل سيتقبلها على نفسه؟ على الأغلب لا..
إن كثرة العوائد المالية في معظم الأحيان تتوافق طردياً مع كمية الفساد التي تتخلل إنتاجها، مثل مجال رجال الأعمال و الأطباء و المحامين و غيرهم.. ومع ذلك، المشكلة ليست في المهنة نفسها، بل في النظام، لذا يتعين على أفراد هذه المهن خاصةً أن يكونوا أكثر وعيًا وصدقًا لأن تأثيرهم يكون أقوى على هذا النظام المادي الفاسد و إنهياره.. و ليس عدم التوجه لدراسة الطب ..
جميل، مشكور على المشاركة.تسجيل الدخول أو تسجيل لمشاهدة الروابط