الجامعة

المزيد من مواضيع الباحث عن جوهر الحقيقة

الجامعة مهمة والعلوم التي تقدمها ايضا مهمة، من يسلك الطريق الروحي لا يستغني عن الدراسة الجامعية في نظري.
هي تعطيك المنهج العلمي و المبادئ المقومة للعقل. على سبيل المثال لا الحصر، التخصصات الالكترونية تعلمك كيف يعمل الهاتف و المذربورد ، والتي منها تعمل الاجهزة الالكترونية، وعبر ذلك نحن نتواصل هنا. فكما هو مهم تسهيل التواصل بيننا، معرفة كيف يُخلق هذا التواصل تقنيا ايضا مهم.
الشغف وايضا البحث فالروحانيات شيء مهم ولكن تعلم علم يكسبك معيشة هانئة لا يقل اهمية.
 
طبعا الجامعة مهمة، خاصة في زمننا هذا أصبحت الدراسة سهلة والوسائل المساعدة متوفرة، تعطيك المعرفة وتمهد لك الطريق بشكل أكاديمي لكن البحث عن الحق والحقيقة يرجع لك في مجال تخصصك، وكم عرفت الجامعة الكثير من رواد الحقيقة الذين واجهوا بتلك المعرفة السلطة الأكاديمية.

الجامعة الآن أغلبها يخدم سوق العمل وأصبحت التخصصات الخاصة غالية الثمن. لكن هناك جامعات حقيقية تحوي تخصصات ومعرفة ومكتبات ثرية بالموسوعات والكتب النادرة.
 
التعديل الأخير:
طبعا الجامعة مهمة، خاصة في زمننا هذا أصبحت الدراسة سهلة والوسائل المساعدة متوفرة، تعطيك المعرفة وتمهد لك الطريق بشكل أكاديمي لكن البحث عن الحق والحقيقة يرجع لك في مجال تخصصك، وكم عرفت الجامعة الكثير من رواد الحقيقة الذين واجهوا بتلك المعرفة السلطة الأكاديمية.

الجامعة الآن أغلبها يخدم سوق العمل وأصبحت التخصصات الخاصة غالية الثمن. لكن هناك جامعات حقيقية تحوي تخصصات ومعرفة ومكتبات ثرية بالموسوعات والكتب النادرة.
للأسف العلوم الروحانية يتيمة لايوجد هناك من يتبناها مثل إنشاء معاهد للحكمة تحفظ مثل هذه العلوم وتدرسها لمستحقيها من الطلاب الحائرين بعكس العلوم الأخرى المنتشرة في كل مكان ولكن الله يكون في عون هؤلاء الطلاب المساكين في عالم المادية الإلحادية الكئيب
 
شكرا على اجاباتكم لكنني ارى ان مايدرس لا يخدم التطور الروحي للانسان و يجعل منه كائن ضعيف فمثلا سوامي لاكشناجو الذي تحدث عنه علاء الحلبي في الجزء الاول من سلسلة من نحن قام بتحقيق اهداف روحية سامية بدون الدخول الى جامعة و لكن كما قال الاخ

الظل الباحث عن الحقيقة

فان الجامعة تضمن لك وظيفة يمكن ان تعتاش منها​

 
1700678764250.png
 
ارى ان مايدرس لا يخدم التطور الروحي للانسان و يجعل منه كائن ضعيف فمثلا سوامي لاكشناجو الذي تحدث عنه علاء الحلبي في الجزء الاول من سلسلة من نحن قام بتحقيق اهداف روحية سامية بدون الدخول الى جامعة
الدراسة في الجامعة ستحقق أهداف ملموسة وحتمية خلال سنين قليلة، أما التطور الروحي والأهداف السامية، ستتطلب الكثير من الوقت وربما حياة بأكملها لا تكفِ لذلك، لذا لا تعتمد عليها اعتماد كلي وكأنك ستنجح بوقت محدد لا محالة.

+ الاشخاص الذين تحدث عنهم الاستاذ علاء الحلبي، نادرون جدًا.
 
اريد ان اسالكم سؤالا يا ايها الاخوة الكرام ما رايكم في الجامعة و هل تقدم علوم حقة ام مجرد علوم مزيفة لا تنفع في شي

هذا يتوقف على معنى " الحقيقة " ومعنى " النفع " الذي تقصده ...

واضح أن الجامعة ليست مركز تهريج وتسالي في النهاية ، وهذا لا يحتاج لإثبات ، هي تقدم معارف واقعية ونافعة في مجالات معينة.

ولكن هل هذه المجالات قيّمة ؟ هل تنتمي إلى عالم الحقيقة ؟

ما هي الحقيقة أصلاً ...

العلوم الحقيقية لا تعتمد على معيار الإنتاجية ، فالإنتاج يتعلق بحياة الشخص على الأرض .. والعالم الأرضي ، إذا كنت تريد الحقيقة فعلاً، هو نفسه محط شك ومحاكمة ( بكل ما فيه ) ولا يمكنك التيقن من حقيقة وجوده ، والسعي إلى الوجود في عالم بحد ذاته مجرد افتراض ... هو أبعد نقطة عن الحقيقة.

إضافة إلى ذلك ، الوجود المادي ضمن حدوده المادية ليس له قيمة أو معنى أو حكمة ، وإذا كنت تعترض على ذلك فمن فضلك أرنا أين تقع هذه القيم أو هذا المعنى الخاص بالمادة والذي يتعالى على المصلحة والبقائية.

أصلاً السبب الوحيد في أن الكثير من الناس اتبعت مذهب العبثية الأخلاقية ، والعدمية القيمية ، والمادية المعرفية ، هو أن العالم المادي ضمن إطار وجوده الظاهري لراصد يستخدم محض الجسد، لا يعطي أي إحساس بالقيم أو بالجماليات ، حتى على المستوى الإحساس الوجداني ودون حدوث الكشف والشهود والإدراك الفائق، ولن تجد في الأرض من دون الله أي شيء يمكن أن يسمى "حقيقة مطلقة" تتعالى على معيار الرصد والاعتراف من قبل المراقبين.

التركيز على النفع المادي ، رغم أنف كل من يحيا على هذه الأرض .. وأولهم المعلمون الروحيون الزائفون ، ينبع من دافع الأنانية التي ترتدي قناع المجتمع ، وتذكر دائماً أن المجتمع هو مجموع الذوات المزيفة والأقنعة التي صنعها الناس لأنفسهم.

... وكلما ركزت على وجودك الشخصي المادي ( من أنت ضمن هذا العالم الافتراضي ) كلما قل تفاعلك مع العالم الحقيقي ، الذي لا يمكن دخوله وأنت تحمل متاع الأنانية ...

وكل إلحاح أهل الأرض لن يغير ذلك ولو قليلاً ... لأنها سنة الله.

هل تؤمن أن الله ، حق الوجود ، لا يعجزه أن يرزق الناس بلا حدود ... أم لا ؟

ودون كلمة ( ولكن ... )

إنما هم الذين يريدون أن يوجدوا في انفصال عن الله ، أو عن الحق ، واتصال بالمنام الذي يسمح لهم بصناعة ذواتهم المتشخصة زمنيا وتحقيق أناهم ...

وهذا ما يصلون إليه فعلا ..

وهذه هي الحقيقة ، بغض النظر هل أنت تحبها أم تكرهها ، هذه الحقيقة لن تتغير ... وأنت سألت عنها.
 
التعديل الأخير:
شكرا على اجاباتكم لكنني ارى ان مايدرس لا يخدم التطور الروحي للانسان و يجعل منه كائن ضعيف فمثلا سوامي لاكشناجو الذي تحدث عنه علاء الحلبي في الجزء الاول من سلسلة من نحن قام بتحقيق اهداف روحية سامية بدون الدخول الى جامعة و لكن كما قال الاخ

الظل الباحث عن الحقيقة

فان الجامعة تضمن لك وظيفة يمكن ان تعتاش منها​


عندما كنت صغيرا ... رفضت دخول الجامعة ، رفضت الانصياع لأوامر العقل الجمعي ، وصل الأمر إلى وضع حياتي على المحك ، لم أكن أرى فيها شيئا لأخسره إذا خسرت طريق الحقيقة والقيم ...

للأسف ، كان أهلي يرغبون أن أصير طبيبا ... كنت أرى القبر أرحم من ذلك ...
 
عندما كنت صغيرا ... رفضت دخول الجامعة ، رفضت الانصياع لأوامر العقل الجمعي ، وصل الأمر إلى وضع حياتي على المحك ، لم أكن أرى فيها شيئا لأخسره إذا خسرت طريق الحقيقة والقيم ...

للأسف ، كان أهلي يرغبون أن أصير طبيبا ... كنت أرى القبر أرحم من ذلك ...
سلام اخي انا تحصلت على بكالوريا لغات اجنبية ورفضت الدخول للجامعة رايت الزيف والاساتذة تعساء والكل يلهث كنت اشعر بالالمهم، ولكن استفدت من تعلم اللغات ، وتزوجت وافدت كثير اولادي , و الان بعد انفصال طويل مع المجتمع ,الاحداث تدعوني للرجوع للعمل كذا شخصية طلبت مني العمل معها و خاصةً اني احس اني سأقدم اضافة جميلة واخترت اخر طلب خاصةً لاني تعرضت في لقاء لهجوم من طرف احد الاشخاص لمجرد قلت راي بحذر شديد بحضور المديرة والمديرة رغم انها في الاول كانت مساندة للشخصية التي هاجمتني طالبت مني العمل معها امامها وقلت لها سافكر ولما قلبت الفكرة لايام وافقت ، كنت رافضة العمل من الخوف من الاذية النفسية من الاخرين و الخوف من نفسي العجب والرياء الكبر و الغرور زمن الدراسة حسيت آني كنت مؤذية مغرورة كنت صغيرة و الان لما احكي مع بعض الغرباء في الحديقة حديث سطحي جدا يمدحوني اني متميزه فافرح واخاف من فرحي حتى صرت اتجنب الكلام مع ابي والمقربين لانهم يقولون اخذتنا لعالم ثاني فاحس بالفخر واولادي احيانا ينتقدوني ويلقبوني بالفيلسوفة احاول قدر الامكان التوازن الحذر الشديد من التعمق و عدم النصح اشتقت للجميع بدات العمل الاسبوع الماضي اول يوم تعرضت لاذية بس فرحت لاني لم اتالم وشفت الناس سكارى ولم التفت مثل زمان كنت مركزة في عملي وحسيت بالتميز لما حسيت اني عملت فرق شفت وجوه مستبشرة حية لما تعاملت معهم وهذا السؤال من فضلك كيف تعرف الفرق بين التكبر و الرياء و الغرور و الاحسان العطاء الاتقان و الانفاق وشكرا كثير استفدت منك كثير
 
لكن هناك جامعات حقيقية تحوي تخصصات ومعرفة ومكتبات ثرية بالموسوعات والكتب النادرة.
ممكن تذكر قائمة بالجامعات النادرة ؟
 
اريد ان اسالكم سؤالا يا ايها الاخوة الكرام ما رايكم في الجامعة و هل تقدم علوم حقة ام مجرد علوم مزيفة لا تنفع في شيء

يعتمد ذلك على اذا كنت تعرف ما هي الاسباب التي تدفعك للدخول للجامعة.. لايهم ما تفعل بقدر اذا كنت تفعله و انت مدرك ما مبتغاك. لنقل أن أهدافك للتعلم هو الحصول على وظيفة التي تمكنك على العيش و عدم الاتكال على الآخرين بالمستقبل و العودة بالنفع على المجتمع الذي تعيش به، تلك أمور منطقية و تصبح أسهل للتحقيق بعد الحصول على شهادة جامعية، فهي تعتبر ورقة الدخول في سوق العمل. مع العلم أن خبرتي بالتعامل مع من هم حاصلين على شهادة دكتوارة و أولئك ممن اجتهدوا ووصلوا دون شهادة جامعية علمتني أن الآخر أكثر إبداعاً، أقل تنمقاً و لا يسيرون بقيود العلوم و إضاعة الكثير من الوقت بالإثباتات و الطمس الابداعي تحت التفكير الجمعي. فدخول الجامعات لا يضمن الإنتاجية الحقيقة و أو التحصل الحقيقي على العلوم المبتغاة.. فإن ذلك برأيي مجهود شخصي و الجامعة هي للحصول على المصادر و المرجعية من مواد و مدرسين و إثبات أن الإنسان ذاك ذات قدرة على الإلتزام بشيء بشكل ما.
المهم حقاً بأي علوم تدرسها أو عمل تقوم به لاحقاً هو إدراكك لما تفعل و إذا كان يتناسب مع قيمك. فإذا التحصل على المال فقط مثلاً هو الهدف من العمل، فذلك يعني أن يمكن استغوائك بمال أكثر لوظيفة أخرى دون الاهتمام حقاً ما هي الوظيفة.
أن يكون هنالك هدف واضح ذات معنى مهم جداً لأن عقلك يحتاجه بغيره ستقع في حالة الdefault و التي بدورها تقع بالظلام و إلقاء اللوم على الأمور أو الاشخاص غيرك.
 
ليطمئن قلبي لاني وجدت كثير اجوبة في مقالاتك شكرا

{﴿ وَبَرَزُوا لِلَّهِ جَمِيعًا فَقَالَ الضُّعَفَاءُ لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعًا فَهَلْ أَنتُم مُّغْنُونَ عَنَّا مِنْ عَذَابِ اللَّهِ مِن شَيْءٍ ۚ قَالُوا لَوْ هَدَانَا اللَّهُ لَهَدَيْنَاكُمْ ۖ سَوَاءٌ عَلَيْنَا أَجَزِعْنَا أَمْ صَبَرْنَا مَا لَنَا مِن مَّحِيصٍ﴾}


عندما ينفصل الكائن أو الشيء عن حقيقته أو العالم الحقيقي ، يصبح عديم القيمة الحقيقية ، وعندما يؤثر هذا الشيء أو الكائن على عقول الآخرين يصبح ذو قيمة وهمية متوقفة على اعتبار المعتبر وتقليد المقلد ، هذه القيمة الغير موجودة عند الله ، والتي تعترف بها العقول الجمعية هي معنى (الاستكبار).

الاستكبار هو أخذ الشيء أو الكائن مقاماً اعتبارياً ، موجود في عقول الآخرين ، ليس له قيمة في عالم الحقيقة ...

ولا شك أنك ترين أن هذا التأثير هو نوع من التنويم الإيحائي المستخدم لسياقة المجتمعات ، يفقد الإنسان المنوم بإيحاء العقل الجمعي صلته بالحقيقة ، بسبب تأثره بالآخرين ومقاييسهم وأعبائهم ، ويستعيض عن القيم ، بمقاييس مجتمعه وكبراء هذا المجتمع ... ليُحس ، أن وجوده الشخصي ذو قيمة.

والحقيقة أن الشخصية لا يمكن أن يكون لوجودها قيمة بغض النظر عن من تكون، لا الغني ولا الفقير ولا المجهول ولا المشهور ، ولكن ، توهم وجود القيمة يجعل الشخصية موجودة ضمن العقول المراقبة لها ، ولذلك يقول الله عز وجل {( قال الضعفاء للذين استكبروا )} وليس للأقوياء ولا للكبار ، لأن القوة التي لا يزكيها الله ، غير موجودة أصلاً.

هناك أدوات إيحائية تمكنهم من الاستكبار .. كالشهادة أو البدلة الرسمية أو السيارات والرفاه المادي .. أو الكلام المنمق الوثوقي الذي سبق هذا الرد ... وكأنني لا أعرف ذلك :)

فينصاع الناس له لأنهم ضعفاء داخلياً... ذلك أن قوام الاستكبار ذهني التكوين ، بحيث يصبح المرء ( أو المذهب والفكرة ) شيئاً أكبر من واقعه ، ولكن فقط ذهنياً ، لذا فهذا الكِبر صناعي ... لذلك هو (استكبار) وليس كبرياء.

مثلاً ، أسلحة أمريكا تكبر في صدور العالم ، ولكن قوة الله تخترق تكوين تلك الأسلحة ، فعلى أي أساس يمكن لأمريكا أن تؤثر على الآخرين ...؟

على أساس ضعفهم أمام إيحائها ...

رجال الدين ، السياسيين ، الأطباء ، زعماء القبائل ، علماء الطبيعة ، وكل سلطة تبدأ من الافتراض الذهني ...

هذه هي الحقيقة ...
 
التعديل الأخير:
جزاكم الله كل خير لو تصدق انك لما سالتني لماذا جاتني الاجابة و تردد تكرار لذهني كلمة الكبر الكبر وحضر لذهني احداث ماضية احسيت بالكبر و الغرور و العجب سبحان الله شكرًا شكرًا استفدت كثير كثير من مقالاتك
 

{﴿ وَبَرَزُوا لِلَّهِ جَمِيعًا فَقَالَ الضُّعَفَاءُ لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعًا فَهَلْ أَنتُم مُّغْنُونَ عَنَّا مِنْ عَذَابِ اللَّهِ مِن شَيْءٍ ۚ قَالُوا لَوْ هَدَانَا اللَّهُ لَهَدَيْنَاكُمْ ۖ سَوَاءٌ عَلَيْنَا أَجَزِعْنَا أَمْ صَبَرْنَا مَا لَنَا مِن مَّحِيصٍ﴾}


عندما ينفصل الكائن أو الشيء عن حقيقته أو العالم الحقيقي ، يصبح عديم القيمة الحقيقية ، وعندما يؤثر هذا الشيء أو الكائن على عقول الآخرين يصبح ذو قيمة وهمية متوقفة على اعتبار المعتبر وتقليد المقلد ، هذه القيمة الغير موجودة عند الله ، والتي تعترف بها العقول الجمعية هي معنى (الاستكبار).

الاستكبار هو أخذ الشيء أو الكائن مقاماً اعتبارياً ، موجود في عقول الآخرين ، ليس له قيمة في عالم الحقيقة ...

ولا شك أنك ترين أن هذا التأثير هو نوع من التنويم الإيحائي المستخدم لسياقة المجتمعات ، يفقد الإنسان المنوم بإيحاء العقل الجمعي صلته بالحقيقة ، بسبب تأثره بالآخرين ومقاييسهم وأعبائهم ، ويستعيض عن القيم ، بمقاييس مجتمعه وكبراء هذا المجتمع ... ليُحس ، أن وجوده الشخصي ذو قيمة.

والحقيقة أن الشخصية لا يمكن أن يكون لوجودها قيمة بغض النظر عن من تكون، لا الغني ولا الفقير ولا المجهول ولا المشهور ، ولكن ، توهم وجود القيمة يجعل الشخصية موجودة ضمن العقول المراقبة لها ، ولذلك يقول الله عز وجل {( قال الضعفاء للذين استكبروا )} وليس للأقوياء ولا للكبار ، لأن القوة التي لا يزكيها الله ، غير موجودة أصلاً.

هناك أدوات إيحائية تمكنهم من الاستكبار .. كالشهادة أو البدلة الرسمية أو السيارات والرفاه المادي .. أو الكلام المنمق الوثوقي الذي سبق هذا الرد ... وكأنني لا أعرف ذلك :)

فينصاع الناس له لأنهم ضعفاء داخلياً... ذلك أن قوام الاستكبار ذهني التكوين ، بحيث يصبح المرء ( أو المذهب والفكرة ) شيئاً أكبر من واقعه ، ولكن فقط ذهنياً ، لذا فهذا الكِبر صناعي ... لذلك هو (استكبار) وليس كبرياء.

مثلاً ، أسلحة أمريكا تكبر في صدور العالم ، ولكن قوة الله تخترق تكوين تلك الأسلحة ، فعلى أي أساس يمكن لأمريكا أن تؤثر على الآخرين ...؟

على أساس ضعفهم أمام إيحائها ...

رجال الدين ، السياسيين ، الأطباء ، زعماء القبائل ، علماء الطبيعة ، وكل سلطة تبدأ من الافتراض الذهني ...

هذه هي الحقيقة ...
هل تهاجم ردي و تدعوه بالمنمق؟ كفى تعجرفاً.. مفهموم أنه لا يوجد أي شيء بالعالم المادي ذو قيمة حقيقية أو معنى حقيقي، لم تقل شيء غير مفهوم ضمنًا، مع ذلك لا يمكن الجلوس و الإتكاء على الآخرين و الحياة ليختاروا طريقك فذلك المسار المؤكد للهاوية..و الإتصال بالحقيقة هو الشيء الوحيد ذو القيمة الحق ولكنه ليس الحالة التي ستكون بها بكل دقيقة من أيام حياتك، أصلا جسم الإنسان و وعيه لا يستوعب عظمته بهذا الشكل. لذا كإنسان ذو عقل، أن يكون لديك هدف ذو معنى بالحياة يتناسب مع قيمك أمر مهم للغاية..
 
هل تهاجم ردي و تدعوه بالمنمق؟ كفى تعجرفاً.. مفهموم أنه لا يوجد أي شيء بالعالم المادي ذو قيمة حقيقية أو معنى حقيقي، لم تقل شيء غير مفهوم ضمنًا، مع ذلك لا يمكن الجلوس و الإتكاء على الآخرين و الحياة ليختاروا طريقك فذلك المسار المؤكد للهاوية..و الإتصال بالحقيقة هو الشيء الوحيد ذو القيمة الحق ولكنه ليس الحالة التي ستكون بها بكل دقيقة من أيام حياتك، أصلا جسم الإنسان و وعيه لا يستوعب عظمته بهذا الشكل. لذا كإنسان ذو عقل، أن يكون لديك هدف ذو معنى بالحياة يتناسب مع قيمك أمر مهم للغاية..

بما أن كل شيء في العالم المادي افتراضي بما في ذلك القوانين الطبيعية الحاكمة والقدرة الممكنة لك كوعي وذاتك حقيقية ، فعلى أي أساس يحدد المرء أهدافه من الحياة ؟ وكيف يعرف وسائل تحقيقها في هذا العالم ، إذا كان كنه العالم محجوباً وكانت سيرورة العالم مجهولة بالنسبة له ، وكانت الغاية من وجوده هنا مجهولة ؟

مثل هذا الشخص ، هل الجامعة ستحقق غاية وجوده أو تخدمها ، أم ستأسره في صيرورة زمنية وهمية لا تنتهي من أشياء يعتقد أنها واجبات ومسؤوليات وجماليات ... بينما هي لا شيء ... ثمينظر لنفسه بعد ستين سنة وهو يموت في الكآبة ويعتقد أن الحياة سيئة من مبدئها وأن الغاية منها صناعة مأساة للوعي ، وأنها تجبر الأرواح على الدخول في عالم من الأحزان ، ظن السوء بالله ؟؟؟

ما هذا الذي يحدث أصلاً ...

تعالي الآن وقولي لي لا !!

طبعاً يجب التعجرف على التفكير المادي لأنه ساذج ، وهذا لا علاقة له بشخصك أنت فمن الواضح عليك الذكاء كالجميع على سايكوجين ، ولكن الذكاء الذي أحترمه، لا علاقة بينه وبين المذهب أو الفكر الذي تتحدثين عنه ، ولا يستحق التفكير المادي إلا الاستهزاء.

كيف لا أستهزء بفكر قوامه الأول هو نسيان الواقع الحقيقي واللهو عنه بطلب المتعة وتجنب الألم !

هو الذي يجلب الاستهزاء على نفسه ، وليس نحن ...

هل المهم أن يكون لديك هدف ، أم أن يكون للهدف قيمة حقيقية .... هذا هو السؤال ...
 
بما أن كل شيء في العالم المادي افتراضي بما في ذلك القوانين الطبيعية الحاكمة والقدرة الممكنة لك كوعي وذاتك حقيقية ، فعلى أي أساس يحدد المرء أهدافه من الحياة ؟ وكيف يعرف وسائل تحقيقها في هذا العالم ، إذا كان كنه العالم محجوباً وكانت سيرورة العالم مجهولة بالنسبة له ، وكانت الغاية من وجوده هنا مجهولة ؟

مثل هذا الشخص ، هل الجامعة ستحقق غاية وجوده أو تخدمها ، أم ستأسره في صيرورة زمنية وهمية لا تنتهي من أشياء يعتقد أنها واجبات ومسؤوليات وجماليات ... بينما هي لا شيء ... ثمينظر لنفسه بعد ستين سنة وهو يموت في الكآبة ويعتقد أن الحياة سيئة من مبدئها وأن الغاية منها صناعة مأساة للوعي ، وأنها تجبر الأرواح على الدخول في عالم من الأحزان ، ظن السوء بالله ؟؟؟

ما هذا الذي يحدث أصلاً ...

تعالي الآن وقولي لي لا !!

طبعاً يجب التعجرف على التفكير المادي لأنه ساذج ، وهذا لا علاقة له بشخصك أنت فمن الواضح عليك الذكاء كالجميع على سايكوجين ، ولكن الذكاء الذي أحترمه، لا علاقة بينه وبين المذهب أو الفكر الذي تتحدثين عنه ، ولا يستحق التفكير المادي إلا الاستهزاء.

كيف لا أستهزء بفكر قوامه الأول هو نسيان الواقع الحقيقي واللهو عنه بطلب المتعة وتجنب الألم !

هو الذي يجلب الاستهزاء على نفسه ، وليس نحن ...

هل المهم أن يكون لديك هدف ، أم أن يكون للهدف قيمة حقيقية .... هذا هو السؤال ...
من فضلك قلنا وعرفنا ما هي الحقيقة وما هي القيمة الواقع اثرت فضولي ارجوك
 
رواية أليس في بلاد العجائب تحكي كل شيء تحتاجه لفهم العالم ، لم يترك الكاتب أي شيء غير مفهوم لكي تتبصر جيداً ...

هذه الرواية ستغنيك عن أي دورة أو معلم إذا تبصرت بها وركزت وصبرت ...

حين أرادت أليس ( روح الله التي بثها فينا ) اختيار الطريق الذي ستكمل به ، قال لها القط الحكيم : أين ستذهبين ؟

قالت : أين هو الطريق الصحيح ؟

قال لها ذلك يتوقف على ما هي الغاية التي تريدين الوصول إليها ...

قالت له لا أعرف ما الذي أرغب به ...

قال لها إذن لا يهم الطريق ...

لأن النتيجة لن تختلف ...

قالت له أين يوصل كل طريق ، قال : الأول للأرنب المتوحش والثاني لصانع الساعات المجنون وهما لا يختلفان ( الأرنب المتوحش هو التمرد على النظام وصانع الساعات هو التمسك بالنظام ) قالت له هل الكل مجانين ؟ قال لها نعم ...
قالت له ولكني لست مجنونة !!...

قال لها :


لو لم تكوني مجنونة لما دخلتي هذا العالم أصلاً ..!!!

لأن هذا العالم ليس فيه شيء !! أنتم تسخرون من أنفسكم وتجعلون الشيطان يسخر منكم ، والله يستهزء بالناس ويتحسر عليهم ... لأنهم منشغلون في بناء ابراج ذهنية عن الحياة الافتراضية التي سيعيشونها ...

هذه هي الحقيقة ... ليس هناك شيء في هذا العالم يستحق الحياة لأجله ، الشيء الوحيد الذي يمكن ن يحيا لأجله الروح في هذا العالم هو الوصول إلى الحقيقة من وراءه ، وهذا مستحيل وأنت تنظر بالكامل لنصيبك الصغير من هذا العالم الافتراضي على أنه محور الوجود ...
 

أداب الحوار

المرجو التحلي بأداب الحوار وعدم الإنجرار خلف المشاحنات، بحال مضايقة إستخدم زر الإبلاغ وسنتخذ الإجراء المناسب، يمكنك الإطلاع على [ قوانين وسياسة الموقع ] و [ ماهو سايكوجين ]
أعلى أسفل