abdox001
طالب العلم
- المشاركات
- 69
- مستوى التفاعل
- 296
كثير منكم يسمع بالماتريكس ، أو قد يحشرها ضمن الكلمات التي يكتبها للغير وهو لا يدري مذا تعني أساسا ، أو قد يعرف عنها القليل فقط أو قد يخطئ فهمها ويضن أن ما قرأ عنها هو المعنى الحقيقي لها ، كلا فالأمر أكبر مما تعتقدونه ، فإن أدركتم مذا تعني مكنكم الله في الأرض ، وآتاكم من العلوم ، ويبقى الحل والسؤال المطروح ، ما الماتريكس ؟
قبل الخوض في تفاصيلها ، يبقى السؤال الأهم لما لم ندرك الماتريكس الى حد الساعة ، بينما القرون السابقة قد أدركوها وجزاء ذلك أنهم فهموها وسخروا كل قوانين الطبيعة في مصلحتهم ، لكن اليوم الشأن شئن آخر ، لقد تم التحكم في خيال الناس ، وقيدت أفكارهم ، وتم التلاعب بمعتقداتهم ، وتم السيطرة على غرائزهم فصاروا كالفئران التي تهوى الجبن ولا تأبى أنها وضعت في مصايد الفئران ، التي تصطاد طموحهم وحياتهم ، فيبقى الحل هو إدراك المصيدة وأن لا يغتر الفأر بتلك الجبنة الى أن يصير إنسان .
حينما يصير المرئ إنسان تبدأ المرحلة الثانية التي تحدد إن كان سيكتشف هذه الماتريكس أم لا ، فلا زال الانسان المسكين يضن أنه حر وفي الأصل هو مجرد بطارية يتم شحنها بما يشائون ويتم تفريغها فيما يشائون ، فإن حرر الانسان خياله وأعاد التشكيك في كل شيئ وبدأ طرح الاسئلة كما هيئته الفطرة ، يأتيه الرشيد ويسمعه النداء إن كان فعلا سيتقبل الصدمات ويرى الحقيقة أو سيبقى يلتف حول حلقة مفرغة وهو يضن أنه في مسار كشف الحقيقة .
وعلى ذكر هذا الرشيد أو المرشد ، فقد يخطئ المرئ إن ضن أنه سيكون إنسان بالتحديد ، فكم من حكيم كان له ألف وألف رشيد ، منهم من كان كلاما التقطته أذنه أو دابة أبصرته عينه أو كتابا عقله فكره ، فإن لم تكن للإنسان البديهة والفكر السليم لن يدرك الرشيد ولن يفهم الماتريكس ولن يدرك عالم الظل التي لا يمتطيه الا الصفوة " كتبت عنه موضوع بعنوان عالم الظل ولا زلت أنتظر من يفك شفراته " .
بعد هذا ، يبدأ الانسان بالتوغل في أعماق الماتريكس الحقيقية ويترك الماتريكس المصطنعة التي علق فيها الثقلان ، فالماتريكس ليست بالذات عالم ذو بعد آخر مختلف كما تصوره الأفلام " قد يضن البعض أنني أصدق الأكاذيب التي في فلم MATRIX لأنني أخدت صور منه " ، بل هو شيئ آخر وأكثر عمقا مما قد نتصوره ، الماتريكس ليست بعد آخر فمن لم يدرك طبيعة الأبعاد قد يصعب عليه الفهم ، فهذه الأرض الواسعة التي نعيش فيها تتداخل فيها الأبعاد ، فيها الأبعاد المتقاربة وفيها الأبعاد المتباعدة " كل من الجن والأنس في بعد متباعد عن بعد الآخر لهذا لا يتم رؤيتهم ، لكن لأن الجن أقدم من الانس وأكثر علما منهم إستطاعوا الولوج الى عالمهم عبر بوابات مائية أو نارية أو هوائية لكن لا يستطيعون المكوث أكثر في عالم الانس لأن تركيبتهم لا توافقه وحتى إذا تشكلوا بهيئة مادية فبشكل حتمي يكون لديهم تشوه في مكان ما في جسدهم " ، لكن الفرق بين الماتريكس الحقيقية والماتريكس المصطنعة هو التردد " علم التردد علم وفير قد أتطرق إليه " ، إذا أخد الانسان دلو من ماء البئر فالماء الذي يكون في الأعلى يكون أطهر من الذي في الأسفل ، رغم أنهم في دلو واحد وكل ما في الدلو مجرد ماء ، هكذا مع الذي لا يزال في الماتريكس الصطنعة والذي إرتقى الى الماتريكس الحقيقية والذي يرى ما هو أعمق .
صرنا الآن نعرف بعض الشيئ مذا تعنيه الماتريكس ، لكن لم تتضح لنا الصورة بشكل أوسع " اللبيب بالاشارة يفهم ، وقد يدرك الصورة الكاملة " ، فما الذي رآه القدماء في الماتريكس وكيف مكنهم الله في الأرض ، هذا السؤال لن يطرحه من عرف أن هذا العالم مجرد إهتزازات قد نترجمها الى أرقام مختلفة ، كل له رقمه الخاص ، الأفكار لها شكل خاص من الأرقام " على سبيل المثال فكرة معينة رقمها 0010101 أي أن شكل الأرقام محصور بين الرقم 0 و 1 " ، و المواد الملموسة لها شكل خاص بها " مادة معينة على سبيل المثال حجر 0123456789 أي أن شكل الأرقام محصور بين 0 و 9 " وكذلك الأصوات لها شكل خاص بها " تردد معين لصوت ما على سبيل المثال 134ef أي أن الأصوات لها رقم ممزوج بالحروف وهذا ما جعل الأصوات تأثر في المادة " وهكذا مع الأشياء الأخرى " هذا موضوع عميق يحتاج شرح مطول "، فبما أن لكل رقمه الخاص فهذه الأرقام والحروف تحكمها قوانين صارمة يمكن تسخيرها عند فهمها ، ويمكن لذوي العلم الرفيع كسرها وقد نسميهم في هذه الحالة ذوي القدرات الخارقة كالاسترفاع والاختفاء والانتقال الفوري ، ولن ننسى ذكر المبتدئين الذين للتو بدأو في إدراك آلية كسر القوانين كممارسي الاسقاط النجمي ، والاستبصار والجلاء البصري والتخاطر .
ولن نغفل أيضا موضوع قوانين الطبيعة التي يتم كسرها ، لأنها ضمن الماتريكس ، لكن للأسف لا تكاد ترى لا في الكتب الغربية أو العربية من يتكلم على هذه القوانين وآلية كسرها ولو تسخيرها ، فقط قانون واحد والذي يسميه الكثير بقانون الجذب والذي بدوره يعتبر جبنة أخرى مزينة في مصيدة تتسع لأكثر من فأر ، رغم أن هذا القانون تأثيره كبير إلا وأن الغرض من إفشائه هو صرف النظر عن أبواب كثيرة لإدراك قوانين متعددة ، وهذا الموضوع يحتاج الكثير من الشرح ، قد يكون أحد المواضيع التي سأتحدث عنها لاحقا .
هذه خلاصة مختصرة لموضوع كبير ، لا أريد الاطالة فيه لأن أمة إقرأ تمل القراءة .
قبل الخوض في تفاصيلها ، يبقى السؤال الأهم لما لم ندرك الماتريكس الى حد الساعة ، بينما القرون السابقة قد أدركوها وجزاء ذلك أنهم فهموها وسخروا كل قوانين الطبيعة في مصلحتهم ، لكن اليوم الشأن شئن آخر ، لقد تم التحكم في خيال الناس ، وقيدت أفكارهم ، وتم التلاعب بمعتقداتهم ، وتم السيطرة على غرائزهم فصاروا كالفئران التي تهوى الجبن ولا تأبى أنها وضعت في مصايد الفئران ، التي تصطاد طموحهم وحياتهم ، فيبقى الحل هو إدراك المصيدة وأن لا يغتر الفأر بتلك الجبنة الى أن يصير إنسان .
حينما يصير المرئ إنسان تبدأ المرحلة الثانية التي تحدد إن كان سيكتشف هذه الماتريكس أم لا ، فلا زال الانسان المسكين يضن أنه حر وفي الأصل هو مجرد بطارية يتم شحنها بما يشائون ويتم تفريغها فيما يشائون ، فإن حرر الانسان خياله وأعاد التشكيك في كل شيئ وبدأ طرح الاسئلة كما هيئته الفطرة ، يأتيه الرشيد ويسمعه النداء إن كان فعلا سيتقبل الصدمات ويرى الحقيقة أو سيبقى يلتف حول حلقة مفرغة وهو يضن أنه في مسار كشف الحقيقة .
وعلى ذكر هذا الرشيد أو المرشد ، فقد يخطئ المرئ إن ضن أنه سيكون إنسان بالتحديد ، فكم من حكيم كان له ألف وألف رشيد ، منهم من كان كلاما التقطته أذنه أو دابة أبصرته عينه أو كتابا عقله فكره ، فإن لم تكن للإنسان البديهة والفكر السليم لن يدرك الرشيد ولن يفهم الماتريكس ولن يدرك عالم الظل التي لا يمتطيه الا الصفوة " كتبت عنه موضوع بعنوان عالم الظل ولا زلت أنتظر من يفك شفراته " .
بعد هذا ، يبدأ الانسان بالتوغل في أعماق الماتريكس الحقيقية ويترك الماتريكس المصطنعة التي علق فيها الثقلان ، فالماتريكس ليست بالذات عالم ذو بعد آخر مختلف كما تصوره الأفلام " قد يضن البعض أنني أصدق الأكاذيب التي في فلم MATRIX لأنني أخدت صور منه " ، بل هو شيئ آخر وأكثر عمقا مما قد نتصوره ، الماتريكس ليست بعد آخر فمن لم يدرك طبيعة الأبعاد قد يصعب عليه الفهم ، فهذه الأرض الواسعة التي نعيش فيها تتداخل فيها الأبعاد ، فيها الأبعاد المتقاربة وفيها الأبعاد المتباعدة " كل من الجن والأنس في بعد متباعد عن بعد الآخر لهذا لا يتم رؤيتهم ، لكن لأن الجن أقدم من الانس وأكثر علما منهم إستطاعوا الولوج الى عالمهم عبر بوابات مائية أو نارية أو هوائية لكن لا يستطيعون المكوث أكثر في عالم الانس لأن تركيبتهم لا توافقه وحتى إذا تشكلوا بهيئة مادية فبشكل حتمي يكون لديهم تشوه في مكان ما في جسدهم " ، لكن الفرق بين الماتريكس الحقيقية والماتريكس المصطنعة هو التردد " علم التردد علم وفير قد أتطرق إليه " ، إذا أخد الانسان دلو من ماء البئر فالماء الذي يكون في الأعلى يكون أطهر من الذي في الأسفل ، رغم أنهم في دلو واحد وكل ما في الدلو مجرد ماء ، هكذا مع الذي لا يزال في الماتريكس الصطنعة والذي إرتقى الى الماتريكس الحقيقية والذي يرى ما هو أعمق .
صرنا الآن نعرف بعض الشيئ مذا تعنيه الماتريكس ، لكن لم تتضح لنا الصورة بشكل أوسع " اللبيب بالاشارة يفهم ، وقد يدرك الصورة الكاملة " ، فما الذي رآه القدماء في الماتريكس وكيف مكنهم الله في الأرض ، هذا السؤال لن يطرحه من عرف أن هذا العالم مجرد إهتزازات قد نترجمها الى أرقام مختلفة ، كل له رقمه الخاص ، الأفكار لها شكل خاص من الأرقام " على سبيل المثال فكرة معينة رقمها 0010101 أي أن شكل الأرقام محصور بين الرقم 0 و 1 " ، و المواد الملموسة لها شكل خاص بها " مادة معينة على سبيل المثال حجر 0123456789 أي أن شكل الأرقام محصور بين 0 و 9 " وكذلك الأصوات لها شكل خاص بها " تردد معين لصوت ما على سبيل المثال 134ef أي أن الأصوات لها رقم ممزوج بالحروف وهذا ما جعل الأصوات تأثر في المادة " وهكذا مع الأشياء الأخرى " هذا موضوع عميق يحتاج شرح مطول "، فبما أن لكل رقمه الخاص فهذه الأرقام والحروف تحكمها قوانين صارمة يمكن تسخيرها عند فهمها ، ويمكن لذوي العلم الرفيع كسرها وقد نسميهم في هذه الحالة ذوي القدرات الخارقة كالاسترفاع والاختفاء والانتقال الفوري ، ولن ننسى ذكر المبتدئين الذين للتو بدأو في إدراك آلية كسر القوانين كممارسي الاسقاط النجمي ، والاستبصار والجلاء البصري والتخاطر .
ولن نغفل أيضا موضوع قوانين الطبيعة التي يتم كسرها ، لأنها ضمن الماتريكس ، لكن للأسف لا تكاد ترى لا في الكتب الغربية أو العربية من يتكلم على هذه القوانين وآلية كسرها ولو تسخيرها ، فقط قانون واحد والذي يسميه الكثير بقانون الجذب والذي بدوره يعتبر جبنة أخرى مزينة في مصيدة تتسع لأكثر من فأر ، رغم أن هذا القانون تأثيره كبير إلا وأن الغرض من إفشائه هو صرف النظر عن أبواب كثيرة لإدراك قوانين متعددة ، وهذا الموضوع يحتاج الكثير من الشرح ، قد يكون أحد المواضيع التي سأتحدث عنها لاحقا .
هذه خلاصة مختصرة لموضوع كبير ، لا أريد الاطالة فيه لأن أمة إقرأ تمل القراءة .
التعديل الأخير: