الماتريكس

مواضيع abdox001

abdox001

طالب العلم
المشاركات
69
مستوى التفاعل
296
كثير منكم يسمع بالماتريكس ، أو قد يحشرها ضمن الكلمات التي يكتبها للغير وهو لا يدري مذا تعني أساسا ، أو قد يعرف عنها القليل فقط أو قد يخطئ فهمها ويضن أن ما قرأ عنها هو المعنى الحقيقي لها ، كلا فالأمر أكبر مما تعتقدونه ، فإن أدركتم مذا تعني مكنكم الله في الأرض ، وآتاكم من العلوم ، ويبقى الحل والسؤال المطروح ، ما الماتريكس ؟
17633-1.jpg



قبل الخوض في تفاصيلها ، يبقى السؤال الأهم لما لم ندرك الماتريكس الى حد الساعة ، بينما القرون السابقة قد أدركوها وجزاء ذلك أنهم فهموها وسخروا كل قوانين الطبيعة في مصلحتهم ، لكن اليوم الشأن شئن آخر ، لقد تم التحكم في خيال الناس ، وقيدت أفكارهم ، وتم التلاعب بمعتقداتهم ، وتم السيطرة على غرائزهم فصاروا كالفئران التي تهوى الجبن ولا تأبى أنها وضعت في مصايد الفئران ، التي تصطاد طموحهم وحياتهم ، فيبقى الحل هو إدراك المصيدة وأن لا يغتر الفأر بتلك الجبنة الى أن يصير إنسان .


matrix-code-reality-lady-in-red.jpg



حينما يصير المرئ إنسان تبدأ المرحلة الثانية التي تحدد إن كان سيكتشف هذه الماتريكس أم لا ، فلا زال الانسان المسكين يضن أنه حر وفي الأصل هو مجرد بطارية يتم شحنها بما يشائون ويتم تفريغها فيما يشائون ، فإن حرر الانسان خياله وأعاد التشكيك في كل شيئ وبدأ طرح الاسئلة كما هيئته الفطرة ، يأتيه الرشيد ويسمعه النداء إن كان فعلا سيتقبل الصدمات ويرى الحقيقة أو سيبقى يلتف حول حلقة مفرغة وهو يضن أنه في مسار كشف الحقيقة .



source.jpg




وعلى ذكر هذا الرشيد أو المرشد ، فقد يخطئ المرئ إن ضن أنه سيكون إنسان بالتحديد ، فكم من حكيم كان له ألف وألف رشيد ، منهم من كان كلاما التقطته أذنه أو دابة أبصرته عينه أو كتابا عقله فكره ، فإن لم تكن للإنسان البديهة والفكر السليم لن يدرك الرشيد ولن يفهم الماتريكس ولن يدرك عالم الظل التي لا يمتطيه الا الصفوة " كتبت عنه موضوع بعنوان عالم الظل ولا زلت أنتظر من يفك شفراته " .


GettyImages-183031147-5904fc1f3df78c5456de8820.jpg



بعد هذا ، يبدأ الانسان بالتوغل في أعماق الماتريكس الحقيقية ويترك الماتريكس المصطنعة التي علق فيها الثقلان ، فالماتريكس ليست بالذات عالم ذو بعد آخر مختلف كما تصوره الأفلام " قد يضن البعض أنني أصدق الأكاذيب التي في فلم MATRIX لأنني أخدت صور منه " ، بل هو شيئ آخر وأكثر عمقا مما قد نتصوره ، الماتريكس ليست بعد آخر فمن لم يدرك طبيعة الأبعاد قد يصعب عليه الفهم ، فهذه الأرض الواسعة التي نعيش فيها تتداخل فيها الأبعاد ، فيها الأبعاد المتقاربة وفيها الأبعاد المتباعدة " كل من الجن والأنس في بعد متباعد عن بعد الآخر لهذا لا يتم رؤيتهم ، لكن لأن الجن أقدم من الانس وأكثر علما منهم إستطاعوا الولوج الى عالمهم عبر بوابات مائية أو نارية أو هوائية لكن لا يستطيعون المكوث أكثر في عالم الانس لأن تركيبتهم لا توافقه وحتى إذا تشكلوا بهيئة مادية فبشكل حتمي يكون لديهم تشوه في مكان ما في جسدهم " ، لكن الفرق بين الماتريكس الحقيقية والماتريكس المصطنعة هو التردد " علم التردد علم وفير قد أتطرق إليه " ، إذا أخد الانسان دلو من ماء البئر فالماء الذي يكون في الأعلى يكون أطهر من الذي في الأسفل ، رغم أنهم في دلو واحد وكل ما في الدلو مجرد ماء ، هكذا مع الذي لا يزال في الماتريكس الصطنعة والذي إرتقى الى الماتريكس الحقيقية والذي يرى ما هو أعمق .


sc9t1twkytdisqmi3yx5.jpg




صرنا الآن نعرف بعض الشيئ مذا تعنيه الماتريكس ، لكن لم تتضح لنا الصورة بشكل أوسع " اللبيب بالاشارة يفهم ، وقد يدرك الصورة الكاملة " ، فما الذي رآه القدماء في الماتريكس وكيف مكنهم الله في الأرض ، هذا السؤال لن يطرحه من عرف أن هذا العالم مجرد إهتزازات قد نترجمها الى أرقام مختلفة ، كل له رقمه الخاص ، الأفكار لها شكل خاص من الأرقام " على سبيل المثال فكرة معينة رقمها 0010101 أي أن شكل الأرقام محصور بين الرقم 0 و 1 " ، و المواد الملموسة لها شكل خاص بها " مادة معينة على سبيل المثال حجر 0123456789 أي أن شكل الأرقام محصور بين 0 و 9 " وكذلك الأصوات لها شكل خاص بها " تردد معين لصوت ما على سبيل المثال 134ef أي أن الأصوات لها رقم ممزوج بالحروف وهذا ما جعل الأصوات تأثر في المادة " وهكذا مع الأشياء الأخرى " هذا موضوع عميق يحتاج شرح مطول "، فبما أن لكل رقمه الخاص فهذه الأرقام والحروف تحكمها قوانين صارمة يمكن تسخيرها عند فهمها ، ويمكن لذوي العلم الرفيع كسرها وقد نسميهم في هذه الحالة ذوي القدرات الخارقة كالاسترفاع والاختفاء والانتقال الفوري ، ولن ننسى ذكر المبتدئين الذين للتو بدأو في إدراك آلية كسر القوانين كممارسي الاسقاط النجمي ، والاستبصار والجلاء البصري والتخاطر .



e51d34d7fa0879fe125ad25fe3c29954.jpg



ولن نغفل أيضا موضوع قوانين الطبيعة التي يتم كسرها ، لأنها ضمن الماتريكس ، لكن للأسف لا تكاد ترى لا في الكتب الغربية أو العربية من يتكلم على هذه القوانين وآلية كسرها ولو تسخيرها ، فقط قانون واحد والذي يسميه الكثير بقانون الجذب والذي بدوره يعتبر جبنة أخرى مزينة في مصيدة تتسع لأكثر من فأر ، رغم أن هذا القانون تأثيره كبير إلا وأن الغرض من إفشائه هو صرف النظر عن أبواب كثيرة لإدراك قوانين متعددة ، وهذا الموضوع يحتاج الكثير من الشرح ، قد يكون أحد المواضيع التي سأتحدث عنها لاحقا .

هذه خلاصة مختصرة لموضوع كبير ، لا أريد الاطالة فيه لأن أمة إقرأ تمل القراءة .
 
التعديل الأخير:
كتاب زهرة الحياة ذكر انه للاتصال بالذات العليا عليك اولا ان تتصل بالذات الوسطى وهي الطبيعة بان تتعامل معها باسلوب طفولي بريئ فان كنت صادقا فسحت لك المجال لذاتك العليا. فهل معنى هذى ان للماتركس مستويات متعددة الابعاد ايضا
 
موضوع رائع جداً صديقي

لكن لدي سؤال ؟

علم التردد .. كيف نرفع ترددات أجسادنا لنصل للقدرات الخارقة ؟
 
كتاب زهرة الحياة ذكر انه للاتصال بالذات العليا عليك اولا ان تتصل بالذات الوسطى وهي الطبيعة بان تتعامل معها باسلوب طفولي بريئ فان كنت صادقا فسحت لك المجال لذاتك العليا. فهل معنى هذى ان للماتركس مستويات متعددة الابعاد ايضا
بالنسبة لفكرة كتاب زهرة الحياة ، لم أقرأ الكتاب ولم أحلله لكي أحكم على صحة هذه المعلومة ، أما بالنسبة للماتريكس فهو عدة مستويات ، كأنك تدخل الى كهف مظلم ، عند بداية الدخول تستطيع رؤية ما فيه ، لكن عند التعمق في الكهف لن تبصر شيئا فتحتاج حينها الى شعلة لكي ترى ما لا يراه الآخرون .
 
حسب رواية alucard الرائعة بالحب اللامشروط وحده ترفع الذبذبة
 
بالنسبة لفكرة كتاب زهرة الحياة ، لم أقرأ الكتاب ولم أحلله لكي أحكم على صحة هذه المعلومة ، أما بالنسبة للماتريكس فهو عدة مستويات ، كأنك تدخل الى كهف مظلم ، عند بداية الدخول تستطيع رؤية ما فيه ، لكن عند التعمق في الكهف لن تبصر شيئا فتحتاج حينها الى شعلة لكي ترى ما لا يراه الآخرون .
هذا يذكرني بسلسلة القادمون الجزء الثاني بعنوان جحر الارنب سابحث عنها
 
موضوع رائع جداً صديقي

لكن لدي سؤال ؟
علم التردد .. كيف نرفع ترددات أجسادنا لنصل للقدرات الخارقة ؟
سؤال جميل ، لكن المشكلة أنه حتى لو رفعت التردد فلن تتحقق القدرات الخارقة
لأنه حسب معرفتي وتعمقي المتواضع ، رفع التردد ما هو إلا شرط من بين شروط اكتساب القدرات الخارقة
أما عن آلية رفع الوعي ، فرفع الوعي بالذات ينقسم الى عدة مستويات من الوعي ، والوسائل منها " الصوتيات الذماغية الحقيقية وليست المزورة ، بعض الأعشاب الخاصة ، بعض العقاقير ، التأمل ، الصلوات الصوفية ، .. " وهذا الموضوع لا زال قيد البحث .
 
سؤال جميل ، لكن المشكلة أنه حتى لو رفعت التردد فلن تتحقق القدرات الخارقة
لأنه حسب معرفتي وتعمقي المتواضع ، رفع التردد ما هو إلا شرط من بين شروط اكتساب القدرات الخارقة
أما عن آلية رفع الوعي ، فرفع الوعي بالذات ينقسم الى عدة مستويات من الوعي ، والوسائل منها " الصوتيات الذماغية الحقيقية وليست المزورة ، بعض الأعشاب الخاصة ، بعض العقاقير ، التأمل ، الصلوات الصوفية ، .. " وهذا الموضوع لا زال قيد البحث .
رفع الوعي أقصد به رفع التردد ، وكما ذكر الأخ Avatar الحب اللامشروط يرفع التردد ، وهذا صحيح وهو أيضا المبدأ الأساسي الذي يعتمد عليه في الصلوات الصوفية " لا أدعوا للتصوف لكن نأخد ما يفيدنا فقط "
 
لم اتثبت من المصادر و لكني اذكر انها شدت انتباهي كثيرا
أريد أن أشير الى أن كلمة " مصادر " لا تحسم الأمر على أنه حقيقي ، فقد تجد معلومة من مصدر معروف ومعلوم لكن قد تكون المعلومة خاطئة ، فالصحيح ما جاء به الله ورسوله ، فالله أعطانا منهاج ، والرسول أوصانا بالاطلاع على الاسرائليات والكتب الأخرى من مختلف الديانات ، ونحن سنأخد منها ما يوافق منهاج الحق ونترك ما يخالفه .
بالتوفيق أخي
 
والوسائل منها " الصوتيات الذماغية الحقيقية وليست المزورة ، بعض الأعشاب الخاصة ، بعض العقاقير ، التأمل ، الصلوات الصوفية ، .. " وهذا الموضوع لا زال قيد البحث .

شكراً لك ...

هل يتوفر لديك بعض من الصوتيات الدماغية الحقيقية ؟
 
حاولت تحميله لكن وقع رفضه
 
شكراً لك ...
هل يتوفر لديك بعض من الصوتيات الدماغية الحقيقية ؟
للأسف لا ، خشيت أن لا تصدقني إن قلت لك أنني أعتمد على صوت القرآن لرفع التردد ، ليس كما يفعله كل الناس ، أشغل آية محددة تتكلم عن علم من علوم الكتاب بتلاوة جميلة ، فيبدأ جلدي يتشوك وفجأة أرتشف من ينبوع الإلهام ، فتأتيتيني أفكار جديدة لم أكن أدركها ، فأدونها وأشتغل بالبحث حولها .
مثل هذه الطريقة يفعلها المتصوفين ، فهم يبدأون بالتسبيح والتهليل ، فيبدأون بالتخشع " يرتفع التردد " فحينها يجذب ترددهم ما يوازي ذلك من معارف.
وأستخدم طريقة أخرى ، أعلم جيدا أن الانسان يصل الى حالة ألفا " يقل إهتزاز نشاط المخ ومنه فإن التردد يرتفع " مرتين في اليوم بشكل لا إرادي ، وذلك في الصباح الباكر وقبل النوم ، فقبل النوم أكون قد هيئت أسئلتي الموضوعية ثم أستلقي في فراشي ، وأحاول الاستسلام للأفكار وأنا على يقين أنني لا أريد النوم ، فبعدها أحس وكأنني أدخل الى عالم الاحلام ، حينها أعرف أن التردد إرتفع قليلا ، حينها أسكت الأفكار وأسترخي الى أقصى حد ، حينها أحس كنشوة في رأسي وكأن رأسي بارد ، أعرف حينها أن التردد صار أعلى من الأول ، وألاحظ أن سرعة تحليلي صارت أقوى ، حينها آخد كل سؤال وأحاول التفكير حوله ، أكتشف حينها أنني مرتبط أكثر بعقلي الباطني فأبدأ بمساعدة عملية التفكير بالتخيل وأجد عدة احتملات ، وأبدأ 0اسة كل إحتمال بسرعة رهيبة وأجد الجواب ، وأنتقل لسؤال آخر وهكذا ، فلما أنتهي أحاول أن أقنع أعماقي أنني حينما أستيقظ سأتذكر كل شيئ ، ولما أصحوا مباشرة أتذكر كل شيئ ، وبما أن الانسان يصل لحالة ألفا في الصباح ، أحاول الجلوس والاسترخاء ثم أدون ما استنتجته يوم أمس وأبدأ بالتحليل والمراجعة الى أن أجد نفسي قد قطعت شوطا كبيرا في هذا الموضوع .
أرجوا أن أكون قد أفدتك
 
ج
أريد أن أشير الى أن كلمة " مصادر " لا تحسم الأمر على أنه حقيقي ، فقد تجد معلومة من مصدر معروف ومعلوم لكن قد تكون المعلومة خاطئة ، فالصحيح ما جاء به الله ورسوله ، فالله أعطانا منهاج ، والرسول أوصانا بالاطلاع على الاسرائليات والكتب الأخرى من مختلف الديانات ، ونحن سنأخد منها ما يوافق منهاج الحق ونترك ما يخالفه .
بالتوفيق أخي
طيب جدا. لربما نتناقش في مرة اخرى عن اسرار كلمات القران المقطعة و الكلمات السريانية التي يحويها و ترتيب الايات و المعنى الباطني و باطن الباطن ...
 
إذا كتر الغموض حول هذا الموضوع قد أضطر لنشر جزء ثاني لموضوع الماتريكس
لأن الماتريكس يجب أن تختبرها بنفسك لتعرفها
 
للأسف لا ، خشيت أن لا تصدقني إن قلت لك أنني أعتمد على صوت القرآن لرفع التردد ، ليس كما يفعله كل الناس ، أشغل آية محددة تتكلم عن علم من علوم الكتاب بتلاوة جميلة ، فيبدأ جلدي يتشوك وفجأة أرتشف من ينبوع الإلهام ، فتأتيتيني أفكار جديدة لم أكن أدركها ، فأدونها وأشتغل بالبحث حولها .
مثل هذه الطريقة يفعلها المتصوفين ، فهم يبدأون بالتسبيح والتهليل ، فيبدأون بالتخشع " يرتفع التردد " فحينها يجذب ترددهم ما يوازي ذلك من معارف.
وأستخدم طريقة أخرى ، أعلم جيدا أن الانسان يصل الى حالة ألفا " يقل إهتزاز نشاط المخ ومنه فإن التردد يرتفع " مرتين في اليوم بشكل لا إرادي ، وذلك في الصباح الباكر وقبل النوم ، فقبل النوم أكون قد هيئت أسئلتي الموضوعية ثم أستلقي في فراشي ، وأحاول الاستسلام للأفكار وأنا على يقين أنني لا أريد النوم ، فبعدها أحس وكأنني أدخل الى عالم الاحلام ، حينها أعرف أن التردد إرتفع قليلا ، حينها أسكت الأفكار وأسترخي الى أقصى حد ، حينها أحس كنشوة في رأسي وكأن رأسي بارد ، أعرف حينها أن التردد صار أعلى من الأول ، وألاحظ أن سرعة تحليلي صارت أقوى ، حينها آخد كل سؤال وأحاول التفكير حوله ، أكتشف حينها أنني مرتبط أكثر بعقلي الباطني فأبدأ بمساعدة عملية التفكير بالتخيل وأجد عدة احتملات ، وأبدأ 0اسة كل إحتمال بسرعة رهيبة وأجد الجواب ، وأنتقل لسؤال آخر وهكذا ، فلما أنتهي أحاول أن أقنع أعماقي أنني حينما أستيقظ سأتذكر كل شيئ ، ولما أصحوا مباشرة أتذكر كل شيئ ، وبما أن الانسان يصل لحالة ألفا في الصباح ، أحاول الجلوس والاسترخاء ثم أدون ما استنتجته يوم أمس وأبدأ بالتحليل والمراجعة الى أن أجد نفسي قد قطعت شوطا كبيرا في هذا الموضوع .
أرجوا أن أكون قد أفدتك

شكراً لك على هذه المعلومات والنصائح الرائعة
 

أداب الحوار

المرجو التحلي بأداب الحوار وعدم الإنجرار خلف المشاحنات، بحال مضايقة إستخدم زر الإبلاغ وسنتخذ الإجراء المناسب، يمكنك الإطلاع على [ قوانين وسياسة الموقع ] و [ ماهو سايكوجين ]
أعلى أسفل