استخدام تقنية العار والعاطفة لا تنفع في الحوار الأكاديمي الرومان واليونان يطلقون مصطلح البربر على الشعوب المتخلفة التي تعتمد على الترحال مثل غجر البلغار الذين جلبهم الرومان معهم إلى شمال إفريقيا بعد تدمير قرطاج الفينيقية ... ثانيا لا يوجد شيء أسمه الحروف الأمازيغية لأنه مصطلح وليد القرن 19 بل هي حروف مسندية يمني والقوم لصوص الحضارة حاولوا سرقتها وأطلقوا عليها حروف التيفيناغ (الطوارق تبرؤوا من الامازيغية الحديثة الغربية لا علاقة لهم بغجر البلغار) حتى أن الاسم قريب الشبه صوتيا إلى كلمة الفينيقية .
خط أو كتابة التيفيناغ الذي يركز عليه غلاة المتعصبين للنزعة الامازيغية المستحدثة، ويعتبرونه خطا بربريا أو أمازيغيا أصيلا، ما هو إلا الخط الذي كانت تستعمله اللغة العربية القديمة قبل آلاف السنين بالجزيرة العربية، الذي كان يسمى الحرف المسند، والذي مر بمراحل تطور فيها إلى أن وصل لحرف الجزم الذي تطور في شمال الجزيرة العربية وصار حرف اللغة العربية التي نزل بها القرآن الكريم.
وقد نشر المؤرخ العُماني سعيد عبد الله الدارودي في كتابه (حول عروبة البربر) صفحة 276 جدولا يثبت أن حروف التيفيناغ هي نفسها حروف اللغة الظفارية بعُمان، وسنورد الجدول في هذا المقال.
وقد أجمع المستشرقون على هجرة حرف التيفيناغ من الجزيرة العربية، وهؤلاء المستشرقون هم أوريك بات ORIC Bates المستشرق الإنجليزي، والمستشرقان الألمانيان إينو ليتمان Eno Littman وأوتو روسلر Otto Rossler وغيرهم.
والطريق الذي سلكه هو باب المندب من اليمن عبر هجرة قبائل الطوارق من اليمن حاملين معهم خط التيفيناغ.
وفيما يلي مقارنة بين الحروف الظفارية بحروف التيفيناغ يوردها المؤرخ العُماني في كتابه حول: (عروبة البربر – مدخل إلى عروبة الأمازيغيين من خلال اللسان) طبع دار النعمان سنة 2018ر. صفحة 276.
وأنا أتحدى من يدعي أن لغجر البلغار حضارة أو ساهموا في الحضارة فليقدم دليله .. ومن المضحك أن يقال أن ملوك الفراعنة كان من بينهم أمازيغي (مصطلح ولد في القرن 19) ونحن نعرف أن العائلة المالكة الفرعونية يتزواجون في ما بينهم نجد أن الملك يتزوج بأخته فكيف لغجري أن يكون ملكاُ النبي يوسف لم يصل إلى درجة الملك في مصر بل كان وزيرا عند ملك مصر ..
مشاهدة المرفق 6794