سيد الأحجار السبعة
عابر الزمن الثالث
وان الانسان هو المخلوق اللذي اعطاه الله حريه الاختيار علي حد علمي .بدليل آية "إنا عرضنا الأمانة"
عندما تختفي الأنانية تماماً من قلبك ، يصبح فعلك كله نوراً ، فهذه هي العصمة الحقيقية.
أما العصمة التي "تقهر الشعور" على السير بخط صارم معين، فهذه عصمة الآلات، وإذا كان الملائكة معصومون بالمعنى الثاني (عصمة لا تنبع من عُمق الشعور) فما الفرق بينهم وبين الآلات الميتة ؟ وإذا كانت عصمتهم بالمعنى الأولى فهي نتيجة لسمو إدراكهم الرهيب، الذي تبدو كبيرات الدنيا أوهاماً بالنسبة إليه فلا يرغبها.