امطار غريبة .. اسماك وضفادع وعناكب ..!!
أحد مراكب الصيد اليابانية تحطم في البحر وغرق لأن بقرة سقطت فوقه من السماء!
فاحيانا تجود السماء بأكثر من المطر ..!!
في الهندوراس .. في مقاطعة يورو بالتحديد .. تهطل الأسماك بدلا من المطر ! .. وهذه الظاهرة تسمى بـ (مطر الأسماك ) ، وقد شغلت العلماء منذ قرن من الزمان.. حيث تتكون غيمة سوداء كبيرة معها رعد وبرق وبعد ذالك تهطل كميات كبيرة من الأسماك ..!!
طبعا أمطار الأسماك حدثت وتحدث في أماكن أخرى من العالم ، فقد هطلت في سنغافورة والهند واستراليا وأمريكا والفلبين .. وفي أماكن أخرى ، لكن ليس بنفس الوتيرة والغرابة كما في مدينة يورو الهندوراسية ..
وقد ذكر ابن الجوزي في كتابه المنتظم أمرا مماثلا حيث يقول في ذكره لحوادث سنة 428 هـ ما يلي :
“وفي ربيع الآخر: ورد كتاب من فم الصلح ذكر فيه أن قوماً من أهل الجبل وردوا وحكوا أنهم مطروا مطراً كثيراً في أثنائه سمك وزن بعضه رطل ورطلان “.
الأمطار لا تحمل معها السمك فقط ، بل قد تحمل في جعبتها أمورا أكثر غرابة ..!!
السماء تمطر العناكب ..!!
ففي مدينة سان انطونيو دا بالتينا في البرازيل هبطت العناكب من السماء بدلا من المطر ! ..
السماء تمطر ضفادع ..!!
توجد وثائق تاريخية كثيرة تبين لنا أن السماء أمطرت ضفادع في بيونيا و دروانيا وملئت الضفادع جميع الشوارع فاخذ الناس يقتلونها ولكن بلا فائدة لأن أعدادها كثيرة و أفسدت المياه و الطعام و المحاصيل فلم يجد سكان المدينتين حلا سوا أن يتركوا و يهجروا بلادهم ..
وذكر الجاحظ في كتاب الحيوان ما يلي : ( وزعم حُريثٌ أنّه كان بأيذَج ، فإذا سحابة دهماء طخياء تكاد تمسُّ الأرض ، وتكاد تمسُّ قِممَ رُؤُوسهم ، وأنَّهم سمعوا فيها كأصوات المجانيق ، وكَهدير الفحول في الأشوال ، ثم إنَّها دفَعَت بأشدِّ مطر رُئي أو سُمِع به ، حتى استسلموا للغرق ، ثمَّ اندفعتْ بالضفادع العظام ، ثم اندفعت بالشبابيط [ ضربٌ من السمك ] السِّمان الخِدال فطبخوا واشتَوَوا، وملَّحوا وادَّخَروا ) .
وفي حوادث مشابهة هطلت الضفادع على الاتحاد السوفيتي والهند واستراليا عام 1944 ، وهطلت على انجلترا أيضا ، والغريب أن الضفادع التي هطلت على انجلترا كانت صغيرة كأنها أجنة . وفي بلغاريا أمطرت السماء في عام 2005 ضفادعا صغيرة وصفها أحد الشهود قائلا : ” رأيت ما لا يحصى من الضفادع الصغيرة تهطل من السماء ” .
وقد تمطر السماء كائنات أخرى غريبة , فقد أمطرت قناديل بحر في انجلترا عام 1894 , وديدانا في لويزيانا بالولايات المتحدة عام 2007 .
البقرة الطائرة ..!!
عطايا السماء قد تتضمن أمورا لا تخطر على بال ، فمثلا أحد مراكب الصيد في بحر اليابان تحطم وغرق لأن بقرة سقطت فوقه من السماء ! .. من أين أتت البقرة ؟ .. هذا هو السؤال الذي حير الجميع .. ليتبين لاحقا بان طائرة روسية كانت تحمل بقرة فوق بحر اليابان عندما قرر الطاقم التخلص من البقرة على علو آلاف الأقدام لأنها فزعت وراحت تتصرف بعنف مما هدد بسقوط الطائرة ، وتشاء الصدفة العجيبة أن تنزل تلك البقرة فوق مركب الصيد الياباني ..!!
1
2
3
الباحث / و ن