ملاك النور
مريد جديد
- المشاركات
- 69
- مستوى التفاعل
- 234
اليوم ...سوف اكتب عن الاجساد ...لا الارواح
و سواء كانت الارواح موجودة او غير موجودة فليس هذا موضوعي اليوم
بل عن الجسد ...المادة
و أبتدأ الكلام فأقول....
هل نحن نعيش في هذا العالم المادي بشكل حقيقي؟؟
ام اننا نعيش في وهم خيال؟؟
ام اننا نعيش في وهم خيال مفبرك محسوب انتظامه و حركاته و مجهز لتوقيت معين من قبل قوة خارجية جهزت لنا هذا الخيال اصلاً ؟؟
هذه العناوين ليست اسماء افلام و لا هي تمهيد من عندي للدعاية عن فلم للخيال العلمي
بل هي تسأؤلات يطرحها اي عقل مدرك واعي...
فما سأذكره اليوم من تساؤلات ليست من وحي الخيال بل هو تسأؤلات حقيقية بأدلة علمية ملموسة تحتاج الى اجوبة عقلية ذات ادلة علمية ....
غير ان الفكر الانساني يجعل من الفرضية المطروحة في هذا الموضوع ..قابلة للتصديق ؟؟ .. و هذا ما سوف اتطرق اليه في السطور القادمة ..
قد يعتبرني الاعضاء الجدد اقول خزعبلات او خواطر او بعض الجنون .. لكن لا ننسى ان التأريخ يذكر لنا مئات المفكرين و الفلاسفة و العلماء الذين اودت بهم افكارهم تحت سيف الجلاد او في محارق السحرة و المشعوذين في جهل مطبق و لولا وسائل التواصل الاجتماعي التي نستطيع بواسطتها ارسال افكارنا لا اجسادنا ليطلع عليه من يريد ان يرى الفكر الانساني لما كان امثالي انا و غيري من المتواجدين في هذا الموقع المحترم ناخذ حريتنا المتعطشة الى العلم و التزود بالمعرفة عبر طرح الموضوع و النقاش المحايد فيه و لرأيت رؤوسنا تتطاير في ايدي متشددين دينيين تعتبر اعمال قتلنا حسنات و لدخول الجنة و لرأيت الالحاديين يقومون بذلك دفاعاً عن الالحادية المبنية على العلم من الجهلة امثالي و هذا ما اقوم به حالياً ..
و الموضوع الذي انا بصدد الكتابه عنه يتعلق بوجودنا المادي في هذا الكون المادي ... هل نحن في عالم الخيال و نحن لا نحس بذلك ام في الحقيقة المادية المطلقة و اذا اردنا البحث و الاستقصاء عن هذا الموضوع يقتضي الامر معرفة اساسياته و هو تمهيد للفرضية و عبر التسلسل الاتي:
اولاً/ من المعلوم ان علم الكيمياء الغربي و علم الخيمياء الشرقي يعتمد الاثنين في اساسات عملهم على ((الذرة=النواة /النيوترونات/ الالكترونات ** في العلم الكيميائي الغربي))
و (( التــراب /الــمـــاء/النـــــار/الهـــــــواء ****في العلم الخيميائي الشرقي))
و يكفي هذا للتبسيط فلا اريد الدخول في تفاصيل العلمين ولكن سأكمل الشرح بواسطة المنهج الكيميائي الغربي حيث ان الاغلبية قد درس هذا العلم في مناهج الدراسة العقيم و ساقوم بأستعمال الادلة الكيميائية و الفيزيائية منه لتوضيح الفرضية رغم وجود تلك الادلة في علم الخيمياء و لكن كما اوضحنا لتبسيط الطرح و وصول المعلومة .. و نكمل
ثانياً/ من المتعارف عليه ان لكل عنصر موجود في الجدول الدوري الكيميائي ذرة محددة بعدد ذري و هذا العدد الذري يحدد عدد الالكترونات و البروتونات في تلك الذرة و كل ذرة لها ((مدار)) لتلك الالكترونات و البروتونات و هذه المدارات ((مسارات تحرك)) تلك الالكترونات و النيوترونات في الذرة و اذا ما تم التاثير على تلك الذرة بعامل خارجي مستحدث صناعي او طبيعي فأن لكل ذرة عند زيادة الاهتزاز اشعة يمكن رصدها و تسمى الفوتون و تلك الاشعة او الفوتون يكون مختلف التردد الموجي من عنصر الى اخر
فمثلا عنصر الصوديوم اذا ما تم اثارته يطلق اشعاعين موجيين مقدار ترددهما 589 و 590 و هما بذلك ((الشعاعين / الفوتون)) يقعان في منطقة اللون الاصفر للطيف
و فوتون الزئبق يصدر خطين من الاشعاع طول موجتهما هو 579 و 577 و هما بذلك يقعان في منطقة اللون الاخضر للطيف
و هكذا لباقي العناصر و الالوان
ثالثاً/ مـــــــثـــــال : في حياتنا نرى عمود الكهرباء و نعلم انه مصنوع من الحديد مثلاً و نعلم انه لم يكن ليصبح صلباً هكذا امام اعيننا لولا أن ذرته ليس عليها تأثير خارجي عليه يجعل عنصر الحديد في عمود الكهرباء سائلاً منصهراً او غازياً ((التأثير موجود...مثلاً تأثير حرارة الشمس و لكنه ليس كافي لزيادة الحركة داخل الذرة و تأثير حرارة الجو من حرارة و برودة و لكنه ليس كافي)) فكما هو معلوم لكل عنصر درجة ذوبان و انجماد و تبخر غازي خاصة به و تختلف هذه الدرجة من عنصر الى اخر.....
و هكذا نرى العمود عموداً بسبب نوع العدد الذري و بسبب ثبات ذراته و قلة اهتزازها و قلة التردد الموجي لذرات الحديد المتواجدة فيه و هكذا و لنفس السبب نرى الكتاب كتاباً و الصحن الخزفي الذي نضع فيه وجبتنا الغذائية نراه صحناً و الملعقة نراها ملعقة لنفس السبب
و نرى القلم و المسطرة و الكرسي الذي نجلس عليه لنفس الاسباب اعلاه...
لا بل ان الكرسي و الاريكة نحس بتماسكهما و نحن نجلس باجسامنا عليهم فنحس بوطأة الضغط عليهما و مقدارها و توزيعها على عضلاتنا فنشعر بالانزعاج من الجلسة فنحرك وضعية الجلوس او نثبت عليها لو شعرنا بالراحة...
لحظة .. لحظة.. لكن لقمة الطعام الموضوعة في ملعقة الطعام ايضاً تتكون من ذرات و نحس بتلك باللقمة و هي تدخل قصبة المريء في تجويفات الرقبة و هي تنزل الى المعدة .....
لكن ؟؟؟؟؟؟
الجسم ايضاً يتكون من مجموعة من العناصر هي الاوكسجين و الكربون و النيتروجين و الكالسيوم و الفسفور و البوتاسيوم و الكبريت و الصوديوم و الكلور و المغنسيوم و كل هذه العناصر تمثل نسب مختلفة من الاطوال الموجية و ترددات الذرات الفوتونية و كذلك عمود الكهرباء و ملعقة الطعام و اللقمة التي في الملعقة و الصحن الخزفي و الخ الخ الخ.........الخ..
و حتى العين التي تشاهدون بها الموضوع الان هي متكونة من ذرات و تردد معين
و الجوال او الكمبيوتر الذي بين ايديكم هو عبارة عن ذرات متجمعة تراه اعينكم المكونة من ذرات فيتم تحليلها وفق اطيافها و حسب ما تجعلنا هذه الذرات نراها وفق عددها الذري في العقل المادي الذري بواسطة نبضات ذات تردد معين داخل المخ البشري
و الهواء.....؟؟؟
الهواء الذي تستنشقه رئتيك هو عبارة عن ذرات عناصر...
المحصلة كل شيء في حياتنا و عالمنا هو عبارة عن ذرات و ترددات و اهتزازات و نبضات و موجات نبضية تختلف من عنصر و مركب الى اخر
فهل اعيننا المادية الذرية في اجسامنا المادية الذرية هي ترى ما مهيئة لتراه الان
و هل لو كانت اجسامنا مركبة بطريقة ثانية لاختلفت الرؤية
تقول بعض الاديان اننا لا نستطيع ان نرى الجن و لا الملائكة فهل هي مركبة اجسامها من شيء لا نفقه و لا نعرف ماهو
((على افتراض وجود الجن و الملائكة مثلاًً فهما لا وجود علمي على وجودهم لحد هذه اللحظة فقط نعرف من الاسلام ان الملائكة من نور و الجن من نار حسب النصوص القرأنية و هذا ليس معناه عدم وجود الجن و الملائكة و لا العكس ..اذكركم الموضوع ليس روحي لكن وضعت هذا الملاحظة بين القوسين لغرض التوضيح للمؤمنين بوجدهما و للتوضيح الى من غير المؤمنين بوجودهما فلنترك هذا على جنب ))
و القصد من الكلام هل لو كانت اجسامنا مركبة من عنصر او مادة او مركب ماورائي هل يمكن ان نرى المخفي عنا او نرى اننا نعيش وهم الخيال مثلا ً((مثال عند المسلمين يتبع بعد الموت الانتقال بالروح الى الحساب في القبر و في كتاب المسلمين القرأن يقول النص القرأني = فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد))
ثم هل اذا استطعنا التمحيص و دراسة هذا التوجه ان نطير بمكنسة الساحرات الغربية و البساط الطائر الشرقي او ان نصنع الرداء الذي يخفي صاحبه خلفه (( لا اقصد الرداء الصناعي الياباني بتقنية النانو )) ؟؟
و هل نستطيع ان نعالج الاجساد الذرية بالترددات و الرنين فتهتز تلك الذرات في اجسامهم و ينتقلون من مكان الى اخر بلا وسيلة نقل
و هل تجربة فيـ ـلاديـ ـفيا تمت وفق هذا الاسلوب ؟؟
هل يمكننا الانتقال في الزمن بتطبيق عامل الترددات و الرنين اذا ما فهمنا هذه الفرضية بنظرة شمولية للكون المادي الذي نعيشه
الموضوع عميق و يحتاج ادراك و تأمل و هو يعتمل في رأسي منذ فترة طويلة و طرحته هنا
للعلم .. يوجد بعض العلماء الذين تمت محاربتهم عالجوا امراض خطيرة يعجز العلم المنهجي الحالي عن علاجها بواسطة تقنية التردد و الرنين ..
و ضع في اعتبارك ان رجال المايا و الازتك و الانكا كانوا يستطيعون رفع الاحجار الضخمة الثقيلة الوزن بالاطنان باصدار اصوات معينة ذات تردد معين و يعتبرونه سراً من اسرارهم
و اشك ان الفراعنة لهم نفس الاسلوب..
و لكن فلندع عنا هذه التساؤلات الاخيرة الان فهذا ليس موضوعنا الاصلي فالاصل هو :
هل نحن في عالم مادي خيالي اذا ما متنا انتقلنا في عالم اخر لا نعلمه حسب فرضيات اخرى
الكل في مواضيع الماورائيات يفترض باقل الدلائل العلمية
لكن هذا الموضوع له ركائز قوية في علم الكيمياء و الخيمياء و الفيزياء
اعود فأقول
هل نحن نعيش حياتنا المادية وفق خيال ذري ؟؟
هل هناك تأثير لكائن اعلى و ارقى جهزنا بهذه الهيئة الذرية المادية و جهز ماحولنا بهذا النسق الذري بتردداته المختلفة لنراها هكذا ام انها عبثية ..
و لكن العبث و الصدفة لا يكونان انماطاً و ارقاماً متوافقة ..
((اكرر الموضوع ليس ف الروح و لا في الدين و لا في الالحاد .. النقاش في عنوان الموضوع بعد نشر تفاصيله تحت ذلك العنوان و لن اناقش من تاخذهم عواطفهم الدينية او العلمانية او الالحادية بأتجاهي فياخذون السيوف العقلية لمهاجمتي / امامكم عنوان الموضوع و هو الاهم))
تحياتي اليكم اين ما كنتم و اشكر صبركم و تحملكم لهرطقتي العلمية / و ارجوا ان تعذروني لو حصل سهو في الطباعة و الكتابة في حرف او كلمة/ وسلاماً لكم احبائي و اخواني في الانسانية
و اراكم في موضوع اخر لو حصل لدي الوقت الكافي
تمت
و سواء كانت الارواح موجودة او غير موجودة فليس هذا موضوعي اليوم
بل عن الجسد ...المادة
و أبتدأ الكلام فأقول....
هل نحن نعيش في هذا العالم المادي بشكل حقيقي؟؟
ام اننا نعيش في وهم خيال؟؟
ام اننا نعيش في وهم خيال مفبرك محسوب انتظامه و حركاته و مجهز لتوقيت معين من قبل قوة خارجية جهزت لنا هذا الخيال اصلاً ؟؟
هذه العناوين ليست اسماء افلام و لا هي تمهيد من عندي للدعاية عن فلم للخيال العلمي
بل هي تسأؤلات يطرحها اي عقل مدرك واعي...
فما سأذكره اليوم من تساؤلات ليست من وحي الخيال بل هو تسأؤلات حقيقية بأدلة علمية ملموسة تحتاج الى اجوبة عقلية ذات ادلة علمية ....
غير ان الفكر الانساني يجعل من الفرضية المطروحة في هذا الموضوع ..قابلة للتصديق ؟؟ .. و هذا ما سوف اتطرق اليه في السطور القادمة ..
قد يعتبرني الاعضاء الجدد اقول خزعبلات او خواطر او بعض الجنون .. لكن لا ننسى ان التأريخ يذكر لنا مئات المفكرين و الفلاسفة و العلماء الذين اودت بهم افكارهم تحت سيف الجلاد او في محارق السحرة و المشعوذين في جهل مطبق و لولا وسائل التواصل الاجتماعي التي نستطيع بواسطتها ارسال افكارنا لا اجسادنا ليطلع عليه من يريد ان يرى الفكر الانساني لما كان امثالي انا و غيري من المتواجدين في هذا الموقع المحترم ناخذ حريتنا المتعطشة الى العلم و التزود بالمعرفة عبر طرح الموضوع و النقاش المحايد فيه و لرأيت رؤوسنا تتطاير في ايدي متشددين دينيين تعتبر اعمال قتلنا حسنات و لدخول الجنة و لرأيت الالحاديين يقومون بذلك دفاعاً عن الالحادية المبنية على العلم من الجهلة امثالي و هذا ما اقوم به حالياً ..
و الموضوع الذي انا بصدد الكتابه عنه يتعلق بوجودنا المادي في هذا الكون المادي ... هل نحن في عالم الخيال و نحن لا نحس بذلك ام في الحقيقة المادية المطلقة و اذا اردنا البحث و الاستقصاء عن هذا الموضوع يقتضي الامر معرفة اساسياته و هو تمهيد للفرضية و عبر التسلسل الاتي:
اولاً/ من المعلوم ان علم الكيمياء الغربي و علم الخيمياء الشرقي يعتمد الاثنين في اساسات عملهم على ((الذرة=النواة /النيوترونات/ الالكترونات ** في العلم الكيميائي الغربي))
و (( التــراب /الــمـــاء/النـــــار/الهـــــــواء ****في العلم الخيميائي الشرقي))
و يكفي هذا للتبسيط فلا اريد الدخول في تفاصيل العلمين ولكن سأكمل الشرح بواسطة المنهج الكيميائي الغربي حيث ان الاغلبية قد درس هذا العلم في مناهج الدراسة العقيم و ساقوم بأستعمال الادلة الكيميائية و الفيزيائية منه لتوضيح الفرضية رغم وجود تلك الادلة في علم الخيمياء و لكن كما اوضحنا لتبسيط الطرح و وصول المعلومة .. و نكمل
ثانياً/ من المتعارف عليه ان لكل عنصر موجود في الجدول الدوري الكيميائي ذرة محددة بعدد ذري و هذا العدد الذري يحدد عدد الالكترونات و البروتونات في تلك الذرة و كل ذرة لها ((مدار)) لتلك الالكترونات و البروتونات و هذه المدارات ((مسارات تحرك)) تلك الالكترونات و النيوترونات في الذرة و اذا ما تم التاثير على تلك الذرة بعامل خارجي مستحدث صناعي او طبيعي فأن لكل ذرة عند زيادة الاهتزاز اشعة يمكن رصدها و تسمى الفوتون و تلك الاشعة او الفوتون يكون مختلف التردد الموجي من عنصر الى اخر
فمثلا عنصر الصوديوم اذا ما تم اثارته يطلق اشعاعين موجيين مقدار ترددهما 589 و 590 و هما بذلك ((الشعاعين / الفوتون)) يقعان في منطقة اللون الاصفر للطيف
و فوتون الزئبق يصدر خطين من الاشعاع طول موجتهما هو 579 و 577 و هما بذلك يقعان في منطقة اللون الاخضر للطيف
و هكذا لباقي العناصر و الالوان
ثالثاً/ مـــــــثـــــال : في حياتنا نرى عمود الكهرباء و نعلم انه مصنوع من الحديد مثلاً و نعلم انه لم يكن ليصبح صلباً هكذا امام اعيننا لولا أن ذرته ليس عليها تأثير خارجي عليه يجعل عنصر الحديد في عمود الكهرباء سائلاً منصهراً او غازياً ((التأثير موجود...مثلاً تأثير حرارة الشمس و لكنه ليس كافي لزيادة الحركة داخل الذرة و تأثير حرارة الجو من حرارة و برودة و لكنه ليس كافي)) فكما هو معلوم لكل عنصر درجة ذوبان و انجماد و تبخر غازي خاصة به و تختلف هذه الدرجة من عنصر الى اخر.....
و هكذا نرى العمود عموداً بسبب نوع العدد الذري و بسبب ثبات ذراته و قلة اهتزازها و قلة التردد الموجي لذرات الحديد المتواجدة فيه و هكذا و لنفس السبب نرى الكتاب كتاباً و الصحن الخزفي الذي نضع فيه وجبتنا الغذائية نراه صحناً و الملعقة نراها ملعقة لنفس السبب
و نرى القلم و المسطرة و الكرسي الذي نجلس عليه لنفس الاسباب اعلاه...
لا بل ان الكرسي و الاريكة نحس بتماسكهما و نحن نجلس باجسامنا عليهم فنحس بوطأة الضغط عليهما و مقدارها و توزيعها على عضلاتنا فنشعر بالانزعاج من الجلسة فنحرك وضعية الجلوس او نثبت عليها لو شعرنا بالراحة...
لحظة .. لحظة.. لكن لقمة الطعام الموضوعة في ملعقة الطعام ايضاً تتكون من ذرات و نحس بتلك باللقمة و هي تدخل قصبة المريء في تجويفات الرقبة و هي تنزل الى المعدة .....
لكن ؟؟؟؟؟؟
الجسم ايضاً يتكون من مجموعة من العناصر هي الاوكسجين و الكربون و النيتروجين و الكالسيوم و الفسفور و البوتاسيوم و الكبريت و الصوديوم و الكلور و المغنسيوم و كل هذه العناصر تمثل نسب مختلفة من الاطوال الموجية و ترددات الذرات الفوتونية و كذلك عمود الكهرباء و ملعقة الطعام و اللقمة التي في الملعقة و الصحن الخزفي و الخ الخ الخ.........الخ..
و حتى العين التي تشاهدون بها الموضوع الان هي متكونة من ذرات و تردد معين
و الجوال او الكمبيوتر الذي بين ايديكم هو عبارة عن ذرات متجمعة تراه اعينكم المكونة من ذرات فيتم تحليلها وفق اطيافها و حسب ما تجعلنا هذه الذرات نراها وفق عددها الذري في العقل المادي الذري بواسطة نبضات ذات تردد معين داخل المخ البشري
و الهواء.....؟؟؟
الهواء الذي تستنشقه رئتيك هو عبارة عن ذرات عناصر...
المحصلة كل شيء في حياتنا و عالمنا هو عبارة عن ذرات و ترددات و اهتزازات و نبضات و موجات نبضية تختلف من عنصر و مركب الى اخر
فهل اعيننا المادية الذرية في اجسامنا المادية الذرية هي ترى ما مهيئة لتراه الان
و هل لو كانت اجسامنا مركبة بطريقة ثانية لاختلفت الرؤية
تقول بعض الاديان اننا لا نستطيع ان نرى الجن و لا الملائكة فهل هي مركبة اجسامها من شيء لا نفقه و لا نعرف ماهو
((على افتراض وجود الجن و الملائكة مثلاًً فهما لا وجود علمي على وجودهم لحد هذه اللحظة فقط نعرف من الاسلام ان الملائكة من نور و الجن من نار حسب النصوص القرأنية و هذا ليس معناه عدم وجود الجن و الملائكة و لا العكس ..اذكركم الموضوع ليس روحي لكن وضعت هذا الملاحظة بين القوسين لغرض التوضيح للمؤمنين بوجدهما و للتوضيح الى من غير المؤمنين بوجودهما فلنترك هذا على جنب ))
و القصد من الكلام هل لو كانت اجسامنا مركبة من عنصر او مادة او مركب ماورائي هل يمكن ان نرى المخفي عنا او نرى اننا نعيش وهم الخيال مثلا ً((مثال عند المسلمين يتبع بعد الموت الانتقال بالروح الى الحساب في القبر و في كتاب المسلمين القرأن يقول النص القرأني = فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد))
ثم هل اذا استطعنا التمحيص و دراسة هذا التوجه ان نطير بمكنسة الساحرات الغربية و البساط الطائر الشرقي او ان نصنع الرداء الذي يخفي صاحبه خلفه (( لا اقصد الرداء الصناعي الياباني بتقنية النانو )) ؟؟
و هل نستطيع ان نعالج الاجساد الذرية بالترددات و الرنين فتهتز تلك الذرات في اجسامهم و ينتقلون من مكان الى اخر بلا وسيلة نقل
و هل تجربة فيـ ـلاديـ ـفيا تمت وفق هذا الاسلوب ؟؟
هل يمكننا الانتقال في الزمن بتطبيق عامل الترددات و الرنين اذا ما فهمنا هذه الفرضية بنظرة شمولية للكون المادي الذي نعيشه
الموضوع عميق و يحتاج ادراك و تأمل و هو يعتمل في رأسي منذ فترة طويلة و طرحته هنا
للعلم .. يوجد بعض العلماء الذين تمت محاربتهم عالجوا امراض خطيرة يعجز العلم المنهجي الحالي عن علاجها بواسطة تقنية التردد و الرنين ..
و ضع في اعتبارك ان رجال المايا و الازتك و الانكا كانوا يستطيعون رفع الاحجار الضخمة الثقيلة الوزن بالاطنان باصدار اصوات معينة ذات تردد معين و يعتبرونه سراً من اسرارهم
و اشك ان الفراعنة لهم نفس الاسلوب..
و لكن فلندع عنا هذه التساؤلات الاخيرة الان فهذا ليس موضوعنا الاصلي فالاصل هو :
هل نحن في عالم مادي خيالي اذا ما متنا انتقلنا في عالم اخر لا نعلمه حسب فرضيات اخرى
الكل في مواضيع الماورائيات يفترض باقل الدلائل العلمية
لكن هذا الموضوع له ركائز قوية في علم الكيمياء و الخيمياء و الفيزياء
اعود فأقول
هل نحن نعيش حياتنا المادية وفق خيال ذري ؟؟
هل هناك تأثير لكائن اعلى و ارقى جهزنا بهذه الهيئة الذرية المادية و جهز ماحولنا بهذا النسق الذري بتردداته المختلفة لنراها هكذا ام انها عبثية ..
و لكن العبث و الصدفة لا يكونان انماطاً و ارقاماً متوافقة ..
((اكرر الموضوع ليس ف الروح و لا في الدين و لا في الالحاد .. النقاش في عنوان الموضوع بعد نشر تفاصيله تحت ذلك العنوان و لن اناقش من تاخذهم عواطفهم الدينية او العلمانية او الالحادية بأتجاهي فياخذون السيوف العقلية لمهاجمتي / امامكم عنوان الموضوع و هو الاهم))
تحياتي اليكم اين ما كنتم و اشكر صبركم و تحملكم لهرطقتي العلمية / و ارجوا ان تعذروني لو حصل سهو في الطباعة و الكتابة في حرف او كلمة/ وسلاماً لكم احبائي و اخواني في الانسانية
و اراكم في موضوع اخر لو حصل لدي الوقت الكافي
تمت