سألتني فتاة عن علاج برد العظام الذي أصيبت به أمها وهل له علاج من الأصل ....
هذا هو نص الجواب تقريباً :
برد العظام : هو "ردة فعل جسدية على البيئة من النوع اليانغ" بحيث يعزل الجسد نفسه من محيطه الخارجي، لأنه يتأثر بعمق بسبب زيادة في منسوب "طاقة الين الأنثوية في قوامه". ردة الفعل اليانغ غالباً ما تتسم بالتصلب والتقلص ،والانزواء ، وهي محاولة من الجسم لتخليص نفسه من الين الزائد في داخله وعزل التأثير الخارجي عنه ( تقريباً نفس فكرة رد الفعل وقوانين الانتروبيا في الفيزياء ).
لكن السبب الحقيقي في أعراض برد العظم الذكرية المنكمشة الواضحة على السطح ، هو ذو طبيعة "ين" متمثلة بهذه المعادلة :
"
حالة البرد ( الذي يسبب حالة تسرب طاقة اليانغ "يمكن أيضاً فهمه من خلال الانتروبيا" ) هو العلة المباشرة ... هذه العلة أوقظت شيئاً راقداً قالاً للخروج في أي لحظة :
العلة الباطنية هي التي تتعلق بالتركيب الجسدي والنفسي والروحي ، هنا ضعف طاقة العظام أصلاً ( وهي نتيجة حتمية لمشاكل معينة في الكلى وتوازن المزاجين الناري والمائي - بعبارة أوضح فالكلى تؤثر أثيرياً على بيومعلومات العظام ، وفيزيولوجياً على منسوب المعادن في العظام ، وعلى كثافة العظام ، وسلامة هذه العملية (التي تنظم من خلالها الكلى بنية العظام) تعتمد على التوازن بين مقدار طاقتي النار (الاستقلاب والحرق) والماء ( وأقصد بها هنا : التراكمات الرسوبية خاصة في الجهاز اللمفاوي )".
سيتم شرح التفاعلات العنصرية والمزاجية في فصل قادم بإذن الله ...
في هذه الحال ، نحن نحتاج إلى معالجة السببين ، الظاهري أو العَرَضي المباشر وهو رد الفعل اليانغ التصعيدي على حالة البرد الين ، والباطني البنيوي وهو وجود مجال في الجسد يسمح برد الفعل اليانغ غير المتوازن لأنه يسمح بالتأثر بحالة البرد هذه على هذا النحو ( الين ).
بالنسبة للسبب الظاهري فعلاجه واضح نوعاً ما ، إنه "الراحة والتمدد والاسترخاء ، مع التعرض لمصدر تدفئة جيد ( إذا كان هناك "كيس ماء" فسيحدث تحسن سريع ( لا أعلم فعلياً ما اسمه في بلدكم ، هو كيس من بلاستيك معالج أو من أقمشة معينة نملؤه بالماء الساخن سخونة تصل لأقصى ما يتحمله الشخص الذي سنضعه عليه - ينبغي الحذر من الأنواع التجارية وشراؤه من صيدلية معروفة ) وكذلك شرب المشروبات الساخنة التقليدية ( بدون سكر صناعي ).
أما بالنسبة للسبب الين : فنحتاج إلى المزيد من الطرق المتقدمة ، أولاً ، يجب استخدام شيء اسمه "كمادة الزنجبيل
" على المناطق الأكثر إيلاماً في الجسم ( وإن أمكن على الكلى أيضاً ) ثانياً ، الامتناع لعدة أيام عن الأجبان والألبان والأشياء الباردة ، وعن السكريات الصناعية ( الأبيض والأسمر والأسبارتام - وما يستخدمها مثل الصودا والمشروبات الغازية" ، وتقليل الفواكه إلى الحد الأدنى ، شرب الحساءات الساخنة ، تناول الحبوب الكاملة ( غير المقشورة ) ، إذا لم يكن لديكم مشكلة مع تناول اللحم ، فإن السردين أو حساء السمك البحري رائع ، كذلك حاولي الحصول على كمية من نبات القريص وقومي بتحضيرها كما ورد في كتاب "الأعشاب التي تشفي" وهو مجاني ومتوفر على الانترنت بالعربية ( طريقة التحضير سهلة ).
لا أعلم عن إمكانية توفر ذلك في منطقتك ، حاولي الحصول على "الميزو العضوي ماركة موثوقة" ولو كمية بسيطة ، وحضريه لأمك كل يوم. وأخيراً استخدمي في الطهي "طنجرة الضغط - أو الحديد" لعدة مرات أسبوعياً.
على المدى الطويل : يجب أن يتم علاج الضعف الموجود بالكلى ، وحسب استقرائي أنه غالباً نوع من احتباس السوائل حول الكلية ، مع وجود تراكمات في الجهاز اللمفي ، ينبغي الابتعاد عن الأطعمة الحمضية ، وينبغي تناول الأطعمة الغنية بالمعادن ( الفواكه بنسبة بسيطة - المكسرات "لوز وجوز وبندق" عدة حبات يومياً - الأوميبوشي إن توفر ، شاي البانشا وشاي القريص ، العسل الأسود ودبس العنب ( بدون إضافات ) ، وهناك علاجات كثيرة لهذا الموضوع تتنوع ما بين الأعشاب والغذاء وتوصيات الهاثا يوغا ، وعلى أي حال ، ينبغي تناول محفزات التقشيع اللمفي ، مثل الكايان والزنجبيل ( البلدي غير الصيني ). وممارسة الرياضة ولو قليلاً ، التعرض للشمس ولو قليلاً ، وهناك توصيات أخرى لكنني لا أستطيع ذكرها لأن الحالة ليست أمامي تماماً. يعني بالنسبة لمشكلة الالتهابات أو الكلى المترافقة معه ، فتحتاج لتوصيات أخرى ، يمكنك البحث عن معالج موثوق في الماكروبيوتك قريب من منطقتك على الانترنت.
هناك دواء
من ميكروبات دودة القز ، ينشط الجهاز اللمفي ، وفي أغلب البلدان لا يحتاج لوصفة طبية على ما أظن ( لأنه آمن ). وهناك توصيات أخرى لدعم الكلى مثل شرب مغلي شباشيل ( شعيرات ) الذرة لعدة أيام ، وشرب زهورات حليب الشوك ، كل ذلك آمن تماماًولا يؤدي لأي مضاعفات.