DARNELL
مريد جديد
- المشاركات
- 63
- مستوى التفاعل
- 160
ليس سراً أنّ اليهود يخططون منذ زمن طويل لإشعال الحرب العالمية الثالثة
وهم يأملون أن يخرجوا من أتون الحرب بزعامة العالم مالياً واقتصادياً و سياسياً، و أن تستمر زعامتهم إلى أمد طويل من الزمن في ظل مسيحهم الأعور المنتظر.
مخططات اليهود تلتقي أيضاً بمخططات حكومة العالم الخفية (أو النخبة الماسونية) من عبدة الشيطان لبناء نظام عالمي جديد يحكمه أيضاً نفس المسيح اليهودي الأعور.
و كي يتحقق هدفهما الاستراتيجي هذا؛ يجب أن لا يتجاوز سقف تعداد سكان العالم 500 مليون كحد أقصى ( أي أقل من نصف مليار) كما يصرح الماسون بذلك (وعلناً )
ويوجد الكثير من الوثائق والكتب التي تكشف خططهم للإبادة الجنسية للشعوب، و الترويج للمثلية الجنسية، ووسائل التعقيم أو اضعاف الخصوبة الجنسية، و تأجيج الفتن والحروب، ونشر الأوبئة والجراثيم والفيروسات القاتلة ، كل ذلك هي بعض الوسائل للحد من نسل الشعوب التي لا مكان لها في نظامهم.
و قد توصلوا إلى أن العدد المناسب لهم من العبيد (الأغيار) الذي يمكن إدارته والسيطرة عليه و يناسب في نفس الوقت فكرتهم الشيطانية لنظام عالمي جديد مستقر يجلس الماسون واليهود على قمة هرمه هو كحد أقصى 500 مليون عبد فقط.
لكن هناك عقبة أساسية في وجه قيام نظام عالمي جديد:
و هي الانفجار السكاني الذي يمثل مشكلة كبيرة بالنسبة لهم، لأن النظام العالمي الجديد لا يمكن أن يقوم في عالم فيه 7 مليار إنسان، فهذا عدد يصعب السيطرة عليه و إدارته، كما أنّ الموارد الطبيعية للكوكب الأرضي الذي يتوهمون امتلاكه لا تكفي على المدى القصير هذا الوزن الزائد من البشر.
إذاً هم يؤمنون أن هناك فائض سكاني و وزن زائد يجب عليهم التخلص منه ، وطبعاً أولوية التخلص ستكون لأصحاب الديانات العنيدة أو "الإرهابية" التي يصعب تدجينها و قولبتها في نظام العولمة ، وبذلك يصطادون عصفورين بحجر واحد.
العدد النهائي المطلوب الإبقاء عليه من سكان الأرض هو 500 مليون، فيه بضعة ملايين من السادة ومئات ملايين العبيد، وسيحاولون الوصول إلى هذا الرقم على مرحلتين.
وكي يبقى في النهاية نصف مليار فقط، فهذا يعني ببساطة أن عليهم قتل 7.5 مليار إنسان قبل خروج الدجال
لأن عدد سكان الأرض اليوم هو 7 مليار إنسان ، و خلال 10 سنوات وفق معدلات التزايد الحالية سيصل العدد إلى 8 مليار
إذن ؛ سيحاولون قتل 93% من سكان العالم خلال العقد الأخير من قرن الشيطان
وقد بدؤوا بالفعل ..
القتل سيكون بعدة أشكال :
في البداية سيجعلون الشعوب تقتل بعضها بعضاً في الفتن والنزاعات الداخلية ولا سيما في العالم العربي.
و بعد هلكة العرب أو خلالها سوف يهندسون حرباً عالمية كبيرة يورطون فيها الدول الكبرى ولا سيما الدول النووية ذات الكثافة السكانية العالية (كالصين و الهند و باكستان و روسيا ..وحتى أمريكا وبعض دول أوربا ) كي تقاتل بعضها بعضاً وتفني بعضها بعضاً.
و الحروب سوف تنتج المزيد من الحروب وسيكون من آثارها الجانبية المجاعات و انتشار الأوبئة، و كل هذا يعني المزيد من الموت.
" مُوتَانٌ يَكُونُ فِي النَّاسِ كَقُعَاصِ الْغَنَمِ "
https://www.sykogene.org/threads/موتان-يكون-في-الناس-كَقُعَاصِ-الغنم.1804/#post-12325
بالنسبة للنخبة الماسونية كل شيء مبرر؛ فقاعدة هرم حضارتهم الدنيوية قائمة أصلاً على أشلاء الأندلسيين المسلمين الذين سرقوا حضارتهم و خرائطهم و(أعادوا ) بها اكتشاف أمريكا لتكون أول دولة كبيرة يؤسسها الماسون، وفي أثناء ذلك تخلصوا من المسلمين الأندلسيين عن طريق محاكم التفتيش الفظيعة التي استمرت طيلة ثلاث قرون.
ثم ارتفع هرمهم على جماجم 112 مليون هندي أحمر و كما هو معروف فإن الرجل المسيحي الأبيض قد تخلص من معظم سكان أمريكا الأصليين عن طريق الحرب البيولوجية ، و نشر الطاعون
ثم علا الهرم أكثر على حساب دماء وعرق العبيد الذين جلبوهم من إفريقيا ، و على حساب سرقة ثروات الشعوب وامتصاص عرقها ودمائها في حقبة الإستعمار.
ثم علا الهرم أكثر وأكثر في النصف الثاني من القرن العشرين عندما تزعموا العالم بالبلطجة بعد القنابل النووية التي احرقوا بها هيروشيما
وكاد أن يكتمل بناء الهرم بالنصب والاحتيال النقدي وهم يبيعون العالم عملة غير مغطاة بالذهب على هيئة قصاصات ورقية خضراء منقوش على أحد ووجوهها صورة هرم أوشك أن يكتمل تعلوه عين المسيح الأعور الدجال وفوقها عبارة باللاتينية من ثلاثة عشر حرفاً تقول: ( Annuit coeptis = إنه يحبذ مساعينا ) و أسفله عبارة أخرى باللاتينية تقول: (Novus ordo seclorum = نظام دنيوي جديد)
الخنزير الرأسمالي السمين ما كان ليحكم العالم الآن، وما كان ليتفرعن و يتباهى ( بأخلاقه الدنيوية ) و ( حضارته المادية) لولا ذلك.
لقد فعلوها في الماضي و نجحوا على مستوى ثلاث قارات من قارات العالم الجديد التي أبادوا سكانها الأصليين.
ويفعلونها الآن في قلب العالم القديم أي في الوطن العربي
و في أطراف الأرض و باقي القارات
والنتيجة النهائية المأمولة هي كوكب كامل تحت سيطرتهم، ولن يبقى مدينة في العالم إلا و تدوسها قدم ملكهم الأعور
أو هكذا يأملون ...!
هذه ليست فرضيات أو تنظير، إنها بالفعل مخططاتهم التي لم تعد سرية، و هم يعلنوها بأنفسهم لأول مرة بعد قرون من السرية لأنهم يظنون أنهم صاروا أكبر من أن يفشلوا.
وهذه الخطط المعلنة هي الألف باء بالنسبة للمنضمين الجدد إلى النخبة الماسونية الذين باعوا أرواحهم للشيطان مقابل (سراب ) الدنيا.
وهم يهيئون العالم نفسياً لقبول فكرة التضحية بالبشر و بقاء السلالات الأفضل للمرحلة الجديدة و بآليات كثيرة جداً يطول الوقت لشرحها
إحدى تلك الآليات لقبول فكرة التضحية بالوزن الزائد من البشر - منطقيا ، وعلمياً - هي النظريات العلمية المزورة التي صارت دستوراً لا يجوز الكفر به في جميع المؤسسات الأكاديمية و الجامعات، و لاسيما في كليات الطب و البيولوجيا ، بل وحتى تسربت إلى علم الاجتماع و التاريخ .
الداروينية أو نظرية التطور هي الأساس الذي كتبت على أساسه المناهج الجامعية التي فرضت علينا دراستها ونحن طلاب في كلية الطب، بل إن جميع المناهج التعليمية في علم الأحياء و البيولوجيا من المرحلة الابتدائية حتى المرحلة الجامعية كانت تمهد بأسلوب القطرة قطرة لتقبل نظرية التطور.
واليوم كل من لا يؤمن بالداروينية أو نظرية التطور ( ذات البنية الهرمية )، أو لا يؤمن بالاصطفاء الطبيعي أو مايسمى ( البقاء للأصلح) فلن يعترف به في المحافل الأكاديمية التي تخرج الطبقة المثقفة في المجتمع، وسينظر إليه على أنه متخلف أو رجعي قادم من عصور الظلمات
إنكار نظرية البقاء للأصلح تكاد تكون في العالم الغربي اليوم جريمةً علميةً تعادل إنكار المحرقة اليهودية المزعومة.
وهذه النظرية تقوم على أن الأنواع نشأت من خلية واحدة بسيطة ثم تطورت في شتى الاتجاهات ، وفي كل حقبة من الحقب تحدث طفرة تطورية فيتم التخلص من الأنواع التي لا تصلح للحقبة الجديدة فتنقرض، و تبقى الأنواع التي تتطور باستمرار وتتأقلم و تتماشى مع (نظام) العصر الجديد.
وحسب هذه النظرية يزعم الكثير من العنصريون اليوم أن الإنسان الأبيض هو على رأس هرم التطور، و هو خلاصة ملايين ملايين السنين من الإرتقاء الطبيعي.
إنهم يغيّرون نمط تفكير الناس و يسربون القيم التي تعزز النزعة الفردية ، وقيم سامة أخرى كالبقاء للأقوى والأصلح بطرق كثيرة أخرى، فيجعلونك تتقبل الفكرة أخلاقياً و تسلم بها لاشعورياً
يفعلون هذا مثلاً من خلال المنظومة الثقافية والاجتماعية أو الإعلامية التي نشأت في القرن العشرين و حبستنا داخل جدرانها الفكرية
كاليانصيب أو اللوتري الذي يحظى بجائزته الكبرى شخص واحد يحصد أموال المغفلين الآخرين.
كالدورات الرياضية التنافسية ،كالفن و الأغاني و برامج التلفزيون الترفيهية التي تظن أنها مجرد ( تسلية بريئة) ، كبرامج المسابقات مثل الحلقة الأضعف التي يصفي المتسابقون فيها بعضهم بعضاً
أو برامج الهواة: أحلى صوت، أمريكان آيدول ، آراب آيدول و التي تبدأ بعدد كبير من المشتركين كي تنتهي بفائز وحيد ، وغالباً يأخذ كل شيء
جميع تلك البرامج تجعلك تتقبل بكل روح رياضية فكرة الفائز الوحيد الذي يستأثر بكل شيء بينما يخرج الجميع من المولد بلا حمص أو بخفي حنين
الفائز يأخذ كل شيء كما تقول أغنية البوب الشهيرة
winners take it all
وتبدو الفكرة أكثر وضوحاً و شراسة في برامج تلفزيون الواقع كبرامج ستار أكاديمي
big brother ، أو برنامج the survivor
في برنامج الناجي الوحيد علي سبيل المثال the survivor وهو برنامج عالمي شهير من برامج تلفزيون الواقع التي تقدم للجمهور التسلية (البريئة)
يكون عادة عشرين مشترك يعيشون على جزيرة معزولة، وعليهم أن يقيموا تحالفات و مؤمرات فيما بينهم لتصفية بعضهم البعض
و عادة ما يتآمر المشتركون على التخلص من المنافسين الذين يشكلون خطراً عليهم أولاً
و كل أسبوع يتم التصويت فيما بينهم للتخلص من مشترك أو اثنان حتى يتبقى في النهاية الأكثر خبثاً ومكراً و دهاءاً
وهذا البطل هو the survivor وهو الناجي الوحيد
و بينما أنت تشاهد برامجهم و تمزمز الكوكا كولا ، أو تعتلف الماكدونالد و الفاست فوود الذي يسمم جسدك و يضعف مناعتك؛ .يتم بنفس الوقت غسيل دماغك ، وتدمير قيمك و أخلاقك، و غرس أفكار أنانية في لاشعورك.
كثير منكم سيقول: وماذا في فكرة تلك البرامج ؟
هذا الجزء التنافسي هو جزء من إثارة البرنامج و تشويقه.
إن بدأت تعتقد بذلك وصارت الفكرة لديك شيء بديهي لا يثير أي استغراب، فهذا يعني أن العملية قد تمت بنجاح.
تهانينا، لقد تم غسيل دماغك و افساد قلبك و تخريب بوصلتك الداخلية.
ففكرة الناجي الوحيد الذي عليه أن يتخلص من كل خصومه ستنعكس - يوماً ما- على سلوكك لاشعورياً ، و بكل تأكيد سوف تحكم ردود أفعالك في زمن الأزمات والكوارث والحروب القادمة و التي يعدون لها في نفس الوقت الذي يعدون به هذه البرامج، ولسوف تحولك إلى وحش بشري أناني عليه أن يقاتل ويحطم كل خصومه و يأخذ قوته وغذائه من لحوم الآخرين و يبني مجده فوق جماجمهم.
وفي أثناء ذلك ؛ الشيطان يضحك و هو يقول: (لقد كسبت الرهان ، أنا خير منك ، لقد كنت على حق عندما رفضت السجود لك أيها الشيء الطيني ، إني بريء منك إني أخاف الله رب العالمين)
في نظام الدجال الهرمي يجب أن يفنى 99 من كل مئة كي يبقى واحد فقط، يجب أن تفنى أمم كي يخرج رجل أعور يجلس على قمة الهرم.
نظام الدجال نظام هرمي، و كل الطغاة عندهم ميل فطري لبناء الأهرامات
جيوشنا الجبرية ذات بناء هرمي أيضاً ، الكهنوت في الكنيسة الكاثوليكية المستبدة ذو هيكل هرمي كذلك، وأيضاً الوزارات و الحكومات والمؤسسات الدولية كلها تعمل وفق نظام هرمي:
قاعدة عريضة تحمل على أكتافها طبقات تضيق شيئاً فشيئاً حتى الوصول للقمة التي لا تتسع إلا لشخص واحد
إذن كي يقوم نظامهم العالمي (أو الدنيوي) الجديد يجب أن تسبقه حملة إبادة جنسية بالكم والنوع
فالحرب الكبرى قادمة للأسف لا محالة ، لكن ليس حسب مخططاتهم ولكن حسب مشيئة الله و توقيته هو سبحانه.
لأن الله يخبرنا و يطمئننا أن مكره يحيط بمكرهم، و خطته تستوعب خططهم، و أنه يستحيل أن يحدث في كون الله شيء خارج عن إرادة الله
لكن الأحاديث تخبرنا أن جزءاً من خطتهم الشريرة سيأذن له الله بالتحقق
و ربما لا ندرك أبعاد حكمة الله الكاملة في ذلك و قد نفهم بعضها،
اليهود يريدون أن تضرب القوى العظمى بعضها البعض
و الله سبحانه و تعالى يخبرنا عن إحدى نقاط ضعف هؤلاء الأعداء المتكالبين والمتداعين علينا الآن كالذئاب الجائعة، ونقطة الضعف هذه هي أن قلوبهم شتى.
فعندما تتطور مجريات الحرب وتتأزم الأمور و ينحسر الفرات عن كنزه، و يزين الشيطان لكل طرف منهم أن يكون هو الأسبق في استخدام أسلحة الدمار الشامل كي يحظى بفرصة الضربة الاستباقية و يحسم الحرب و زعامة العالم لصالحه فإنه بكل تأكيد سيوجه ضربته على مركز الثقل الاستراتيجي للعدو، وليس على الأطراف
روسيا و الصين لن توجها أسلحتهما ذات القوة التدميرية الواسعة لأذناب أمريكا في أوروبا سواء في ايطاليا أو اليونان أو بلغاريا أو تركيا ، أو حتى في الوطن العربي ، وإنما سيضربان الرأس
و رأس عدوهم اللدود الذي يملك أسلحة مضادة ذات قدرة تدميرية ماحقة موجود في قارة اسمها أمريكا
وأمريكا بدورها لن توجه صواريخها العابرة للقارات باتجاه حليفها الأوربي، ولا باتجاه الجزر الروسية والصينية النائية أو حلفاءهما في كوبا أو فنزويلا الموجودين في حديقتها الخلفية ، و إنما الهدف سيكون موسكو و سان بطرسبورغ و بكين و شنغهاي والمركز الحيوية في روسيا و الصين.
و طبعاً ستجر إلى الحرب المجنونة أرجل العدوين اللدودين في الهند وباكستان وكذلك كوريا الشمالية سواء حباً أو كرهاً.
و في نهاية الحرب التي يعرفون كيف يشعلونها لكنهم لن يعرفوا كي يطفئوها ستكون حصيلة الخسائر البشرية الكارثية، أنه سيقتل من شعوب هذه الدول الكبرى ومن يلحق بركبها ثلثا البشر سواء بشكل مباشر بالحرب والقتال والقصف الجوي، أو بالآثار الجانبية للحرب من مجاعات و أوبئة وطاعون بعد انهيار الخدمات في المدن.
أي يُـقتل فيها من كل تسعة سبعة
في أي ساعة وفي أي يوم و شهر و سنة ستحدث الضربة ؟
أنا لا أعرف بالضبط ، لكن كل ما أعرفه أن ثمة زعيم مجنون سيكون موجوداً في تلك الساعة و في ذلك اليوم و الشهر و السنة عند إحدى منصات إطلاق الصواريخ الحاملة للسلاح النووي، و ستكون أصبعه على الزر
والعد التنازلي قد بدأ
5
4
3
2
1
0
د.نور
وهم يأملون أن يخرجوا من أتون الحرب بزعامة العالم مالياً واقتصادياً و سياسياً، و أن تستمر زعامتهم إلى أمد طويل من الزمن في ظل مسيحهم الأعور المنتظر.
مخططات اليهود تلتقي أيضاً بمخططات حكومة العالم الخفية (أو النخبة الماسونية) من عبدة الشيطان لبناء نظام عالمي جديد يحكمه أيضاً نفس المسيح اليهودي الأعور.
و كي يتحقق هدفهما الاستراتيجي هذا؛ يجب أن لا يتجاوز سقف تعداد سكان العالم 500 مليون كحد أقصى ( أي أقل من نصف مليار) كما يصرح الماسون بذلك (وعلناً )
ويوجد الكثير من الوثائق والكتب التي تكشف خططهم للإبادة الجنسية للشعوب، و الترويج للمثلية الجنسية، ووسائل التعقيم أو اضعاف الخصوبة الجنسية، و تأجيج الفتن والحروب، ونشر الأوبئة والجراثيم والفيروسات القاتلة ، كل ذلك هي بعض الوسائل للحد من نسل الشعوب التي لا مكان لها في نظامهم.
و قد توصلوا إلى أن العدد المناسب لهم من العبيد (الأغيار) الذي يمكن إدارته والسيطرة عليه و يناسب في نفس الوقت فكرتهم الشيطانية لنظام عالمي جديد مستقر يجلس الماسون واليهود على قمة هرمه هو كحد أقصى 500 مليون عبد فقط.
لكن هناك عقبة أساسية في وجه قيام نظام عالمي جديد:
و هي الانفجار السكاني الذي يمثل مشكلة كبيرة بالنسبة لهم، لأن النظام العالمي الجديد لا يمكن أن يقوم في عالم فيه 7 مليار إنسان، فهذا عدد يصعب السيطرة عليه و إدارته، كما أنّ الموارد الطبيعية للكوكب الأرضي الذي يتوهمون امتلاكه لا تكفي على المدى القصير هذا الوزن الزائد من البشر.
إذاً هم يؤمنون أن هناك فائض سكاني و وزن زائد يجب عليهم التخلص منه ، وطبعاً أولوية التخلص ستكون لأصحاب الديانات العنيدة أو "الإرهابية" التي يصعب تدجينها و قولبتها في نظام العولمة ، وبذلك يصطادون عصفورين بحجر واحد.
العدد النهائي المطلوب الإبقاء عليه من سكان الأرض هو 500 مليون، فيه بضعة ملايين من السادة ومئات ملايين العبيد، وسيحاولون الوصول إلى هذا الرقم على مرحلتين.
وكي يبقى في النهاية نصف مليار فقط، فهذا يعني ببساطة أن عليهم قتل 7.5 مليار إنسان قبل خروج الدجال
لأن عدد سكان الأرض اليوم هو 7 مليار إنسان ، و خلال 10 سنوات وفق معدلات التزايد الحالية سيصل العدد إلى 8 مليار
إذن ؛ سيحاولون قتل 93% من سكان العالم خلال العقد الأخير من قرن الشيطان
وقد بدؤوا بالفعل ..
القتل سيكون بعدة أشكال :
في البداية سيجعلون الشعوب تقتل بعضها بعضاً في الفتن والنزاعات الداخلية ولا سيما في العالم العربي.
و بعد هلكة العرب أو خلالها سوف يهندسون حرباً عالمية كبيرة يورطون فيها الدول الكبرى ولا سيما الدول النووية ذات الكثافة السكانية العالية (كالصين و الهند و باكستان و روسيا ..وحتى أمريكا وبعض دول أوربا ) كي تقاتل بعضها بعضاً وتفني بعضها بعضاً.
و الحروب سوف تنتج المزيد من الحروب وسيكون من آثارها الجانبية المجاعات و انتشار الأوبئة، و كل هذا يعني المزيد من الموت.
" مُوتَانٌ يَكُونُ فِي النَّاسِ كَقُعَاصِ الْغَنَمِ "
https://www.sykogene.org/threads/موتان-يكون-في-الناس-كَقُعَاصِ-الغنم.1804/#post-12325
بالنسبة للنخبة الماسونية كل شيء مبرر؛ فقاعدة هرم حضارتهم الدنيوية قائمة أصلاً على أشلاء الأندلسيين المسلمين الذين سرقوا حضارتهم و خرائطهم و(أعادوا ) بها اكتشاف أمريكا لتكون أول دولة كبيرة يؤسسها الماسون، وفي أثناء ذلك تخلصوا من المسلمين الأندلسيين عن طريق محاكم التفتيش الفظيعة التي استمرت طيلة ثلاث قرون.
ثم ارتفع هرمهم على جماجم 112 مليون هندي أحمر و كما هو معروف فإن الرجل المسيحي الأبيض قد تخلص من معظم سكان أمريكا الأصليين عن طريق الحرب البيولوجية ، و نشر الطاعون
ثم علا الهرم أكثر على حساب دماء وعرق العبيد الذين جلبوهم من إفريقيا ، و على حساب سرقة ثروات الشعوب وامتصاص عرقها ودمائها في حقبة الإستعمار.
ثم علا الهرم أكثر وأكثر في النصف الثاني من القرن العشرين عندما تزعموا العالم بالبلطجة بعد القنابل النووية التي احرقوا بها هيروشيما
وكاد أن يكتمل بناء الهرم بالنصب والاحتيال النقدي وهم يبيعون العالم عملة غير مغطاة بالذهب على هيئة قصاصات ورقية خضراء منقوش على أحد ووجوهها صورة هرم أوشك أن يكتمل تعلوه عين المسيح الأعور الدجال وفوقها عبارة باللاتينية من ثلاثة عشر حرفاً تقول: ( Annuit coeptis = إنه يحبذ مساعينا ) و أسفله عبارة أخرى باللاتينية تقول: (Novus ordo seclorum = نظام دنيوي جديد)
الخنزير الرأسمالي السمين ما كان ليحكم العالم الآن، وما كان ليتفرعن و يتباهى ( بأخلاقه الدنيوية ) و ( حضارته المادية) لولا ذلك.
لقد فعلوها في الماضي و نجحوا على مستوى ثلاث قارات من قارات العالم الجديد التي أبادوا سكانها الأصليين.
ويفعلونها الآن في قلب العالم القديم أي في الوطن العربي
و في أطراف الأرض و باقي القارات
والنتيجة النهائية المأمولة هي كوكب كامل تحت سيطرتهم، ولن يبقى مدينة في العالم إلا و تدوسها قدم ملكهم الأعور
أو هكذا يأملون ...!
هذه ليست فرضيات أو تنظير، إنها بالفعل مخططاتهم التي لم تعد سرية، و هم يعلنوها بأنفسهم لأول مرة بعد قرون من السرية لأنهم يظنون أنهم صاروا أكبر من أن يفشلوا.
وهذه الخطط المعلنة هي الألف باء بالنسبة للمنضمين الجدد إلى النخبة الماسونية الذين باعوا أرواحهم للشيطان مقابل (سراب ) الدنيا.
وهم يهيئون العالم نفسياً لقبول فكرة التضحية بالبشر و بقاء السلالات الأفضل للمرحلة الجديدة و بآليات كثيرة جداً يطول الوقت لشرحها
إحدى تلك الآليات لقبول فكرة التضحية بالوزن الزائد من البشر - منطقيا ، وعلمياً - هي النظريات العلمية المزورة التي صارت دستوراً لا يجوز الكفر به في جميع المؤسسات الأكاديمية و الجامعات، و لاسيما في كليات الطب و البيولوجيا ، بل وحتى تسربت إلى علم الاجتماع و التاريخ .
الداروينية أو نظرية التطور هي الأساس الذي كتبت على أساسه المناهج الجامعية التي فرضت علينا دراستها ونحن طلاب في كلية الطب، بل إن جميع المناهج التعليمية في علم الأحياء و البيولوجيا من المرحلة الابتدائية حتى المرحلة الجامعية كانت تمهد بأسلوب القطرة قطرة لتقبل نظرية التطور.
واليوم كل من لا يؤمن بالداروينية أو نظرية التطور ( ذات البنية الهرمية )، أو لا يؤمن بالاصطفاء الطبيعي أو مايسمى ( البقاء للأصلح) فلن يعترف به في المحافل الأكاديمية التي تخرج الطبقة المثقفة في المجتمع، وسينظر إليه على أنه متخلف أو رجعي قادم من عصور الظلمات
إنكار نظرية البقاء للأصلح تكاد تكون في العالم الغربي اليوم جريمةً علميةً تعادل إنكار المحرقة اليهودية المزعومة.
وهذه النظرية تقوم على أن الأنواع نشأت من خلية واحدة بسيطة ثم تطورت في شتى الاتجاهات ، وفي كل حقبة من الحقب تحدث طفرة تطورية فيتم التخلص من الأنواع التي لا تصلح للحقبة الجديدة فتنقرض، و تبقى الأنواع التي تتطور باستمرار وتتأقلم و تتماشى مع (نظام) العصر الجديد.
وحسب هذه النظرية يزعم الكثير من العنصريون اليوم أن الإنسان الأبيض هو على رأس هرم التطور، و هو خلاصة ملايين ملايين السنين من الإرتقاء الطبيعي.
إنهم يغيّرون نمط تفكير الناس و يسربون القيم التي تعزز النزعة الفردية ، وقيم سامة أخرى كالبقاء للأقوى والأصلح بطرق كثيرة أخرى، فيجعلونك تتقبل الفكرة أخلاقياً و تسلم بها لاشعورياً
يفعلون هذا مثلاً من خلال المنظومة الثقافية والاجتماعية أو الإعلامية التي نشأت في القرن العشرين و حبستنا داخل جدرانها الفكرية
كاليانصيب أو اللوتري الذي يحظى بجائزته الكبرى شخص واحد يحصد أموال المغفلين الآخرين.
كالدورات الرياضية التنافسية ،كالفن و الأغاني و برامج التلفزيون الترفيهية التي تظن أنها مجرد ( تسلية بريئة) ، كبرامج المسابقات مثل الحلقة الأضعف التي يصفي المتسابقون فيها بعضهم بعضاً
أو برامج الهواة: أحلى صوت، أمريكان آيدول ، آراب آيدول و التي تبدأ بعدد كبير من المشتركين كي تنتهي بفائز وحيد ، وغالباً يأخذ كل شيء
جميع تلك البرامج تجعلك تتقبل بكل روح رياضية فكرة الفائز الوحيد الذي يستأثر بكل شيء بينما يخرج الجميع من المولد بلا حمص أو بخفي حنين
الفائز يأخذ كل شيء كما تقول أغنية البوب الشهيرة
winners take it all
وتبدو الفكرة أكثر وضوحاً و شراسة في برامج تلفزيون الواقع كبرامج ستار أكاديمي
big brother ، أو برنامج the survivor
في برنامج الناجي الوحيد علي سبيل المثال the survivor وهو برنامج عالمي شهير من برامج تلفزيون الواقع التي تقدم للجمهور التسلية (البريئة)
يكون عادة عشرين مشترك يعيشون على جزيرة معزولة، وعليهم أن يقيموا تحالفات و مؤمرات فيما بينهم لتصفية بعضهم البعض
و عادة ما يتآمر المشتركون على التخلص من المنافسين الذين يشكلون خطراً عليهم أولاً
و كل أسبوع يتم التصويت فيما بينهم للتخلص من مشترك أو اثنان حتى يتبقى في النهاية الأكثر خبثاً ومكراً و دهاءاً
وهذا البطل هو the survivor وهو الناجي الوحيد
و بينما أنت تشاهد برامجهم و تمزمز الكوكا كولا ، أو تعتلف الماكدونالد و الفاست فوود الذي يسمم جسدك و يضعف مناعتك؛ .يتم بنفس الوقت غسيل دماغك ، وتدمير قيمك و أخلاقك، و غرس أفكار أنانية في لاشعورك.
كثير منكم سيقول: وماذا في فكرة تلك البرامج ؟
هذا الجزء التنافسي هو جزء من إثارة البرنامج و تشويقه.
إن بدأت تعتقد بذلك وصارت الفكرة لديك شيء بديهي لا يثير أي استغراب، فهذا يعني أن العملية قد تمت بنجاح.
تهانينا، لقد تم غسيل دماغك و افساد قلبك و تخريب بوصلتك الداخلية.
ففكرة الناجي الوحيد الذي عليه أن يتخلص من كل خصومه ستنعكس - يوماً ما- على سلوكك لاشعورياً ، و بكل تأكيد سوف تحكم ردود أفعالك في زمن الأزمات والكوارث والحروب القادمة و التي يعدون لها في نفس الوقت الذي يعدون به هذه البرامج، ولسوف تحولك إلى وحش بشري أناني عليه أن يقاتل ويحطم كل خصومه و يأخذ قوته وغذائه من لحوم الآخرين و يبني مجده فوق جماجمهم.
وفي أثناء ذلك ؛ الشيطان يضحك و هو يقول: (لقد كسبت الرهان ، أنا خير منك ، لقد كنت على حق عندما رفضت السجود لك أيها الشيء الطيني ، إني بريء منك إني أخاف الله رب العالمين)
في نظام الدجال الهرمي يجب أن يفنى 99 من كل مئة كي يبقى واحد فقط، يجب أن تفنى أمم كي يخرج رجل أعور يجلس على قمة الهرم.
نظام الدجال نظام هرمي، و كل الطغاة عندهم ميل فطري لبناء الأهرامات
جيوشنا الجبرية ذات بناء هرمي أيضاً ، الكهنوت في الكنيسة الكاثوليكية المستبدة ذو هيكل هرمي كذلك، وأيضاً الوزارات و الحكومات والمؤسسات الدولية كلها تعمل وفق نظام هرمي:
قاعدة عريضة تحمل على أكتافها طبقات تضيق شيئاً فشيئاً حتى الوصول للقمة التي لا تتسع إلا لشخص واحد
إذن كي يقوم نظامهم العالمي (أو الدنيوي) الجديد يجب أن تسبقه حملة إبادة جنسية بالكم والنوع
فالحرب الكبرى قادمة للأسف لا محالة ، لكن ليس حسب مخططاتهم ولكن حسب مشيئة الله و توقيته هو سبحانه.
لأن الله يخبرنا و يطمئننا أن مكره يحيط بمكرهم، و خطته تستوعب خططهم، و أنه يستحيل أن يحدث في كون الله شيء خارج عن إرادة الله
لكن الأحاديث تخبرنا أن جزءاً من خطتهم الشريرة سيأذن له الله بالتحقق
و ربما لا ندرك أبعاد حكمة الله الكاملة في ذلك و قد نفهم بعضها،
اليهود يريدون أن تضرب القوى العظمى بعضها البعض
و الله سبحانه و تعالى يخبرنا عن إحدى نقاط ضعف هؤلاء الأعداء المتكالبين والمتداعين علينا الآن كالذئاب الجائعة، ونقطة الضعف هذه هي أن قلوبهم شتى.
فعندما تتطور مجريات الحرب وتتأزم الأمور و ينحسر الفرات عن كنزه، و يزين الشيطان لكل طرف منهم أن يكون هو الأسبق في استخدام أسلحة الدمار الشامل كي يحظى بفرصة الضربة الاستباقية و يحسم الحرب و زعامة العالم لصالحه فإنه بكل تأكيد سيوجه ضربته على مركز الثقل الاستراتيجي للعدو، وليس على الأطراف
روسيا و الصين لن توجها أسلحتهما ذات القوة التدميرية الواسعة لأذناب أمريكا في أوروبا سواء في ايطاليا أو اليونان أو بلغاريا أو تركيا ، أو حتى في الوطن العربي ، وإنما سيضربان الرأس
و رأس عدوهم اللدود الذي يملك أسلحة مضادة ذات قدرة تدميرية ماحقة موجود في قارة اسمها أمريكا
وأمريكا بدورها لن توجه صواريخها العابرة للقارات باتجاه حليفها الأوربي، ولا باتجاه الجزر الروسية والصينية النائية أو حلفاءهما في كوبا أو فنزويلا الموجودين في حديقتها الخلفية ، و إنما الهدف سيكون موسكو و سان بطرسبورغ و بكين و شنغهاي والمركز الحيوية في روسيا و الصين.
و طبعاً ستجر إلى الحرب المجنونة أرجل العدوين اللدودين في الهند وباكستان وكذلك كوريا الشمالية سواء حباً أو كرهاً.
و في نهاية الحرب التي يعرفون كيف يشعلونها لكنهم لن يعرفوا كي يطفئوها ستكون حصيلة الخسائر البشرية الكارثية، أنه سيقتل من شعوب هذه الدول الكبرى ومن يلحق بركبها ثلثا البشر سواء بشكل مباشر بالحرب والقتال والقصف الجوي، أو بالآثار الجانبية للحرب من مجاعات و أوبئة وطاعون بعد انهيار الخدمات في المدن.
أي يُـقتل فيها من كل تسعة سبعة
في أي ساعة وفي أي يوم و شهر و سنة ستحدث الضربة ؟
أنا لا أعرف بالضبط ، لكن كل ما أعرفه أن ثمة زعيم مجنون سيكون موجوداً في تلك الساعة و في ذلك اليوم و الشهر و السنة عند إحدى منصات إطلاق الصواريخ الحاملة للسلاح النووي، و ستكون أصبعه على الزر
والعد التنازلي قد بدأ
5
4
3
2
1
0
د.نور
التعديل الأخير: