هناك عدد محدود للقراءات المسموح بها للزوار

[2] هو عدد القراءات المتبقية

من الأقوى المال أم الحرية؟

ابوبكر

الحمد لله
المشاركات
17
مستوى التفاعل
33
يقال: إذا كان الفقر فرح فإن الغنى سعادة!
قرأت في إحدى مؤلفات الكاتب والفنان والممثل وأحد أغنى رجال الاعمال بالأرض (بيل غيتس) قال:
المشكلة هي قضية مال وليس قيضة حرية،أتضن نفسك حرا،حاول أن تذهب إلى أي مكان بدون مال؟!.
- من الملاحظ أن هنالك نزاع أزلي بين قيمة المال وقيمة الحرية والسعادة ، فهنالك من يرى أن المال شيئ ثانوي والسعادة تكمن في القناعة وعدم رفع الرأس إلى الاعلى لأنك ستتأذى بالشعاع الذي يصدره الثراء....في حين أنه عندما يتصادم مع الواقع البشع الذي يحمل بطياته الأمراض والعذاب النفسي واللوم وعدم القدرة على مساعدة أقرب الناس إليه....يستيقظ فجأة من سباته ...
-أنا لا أجزم أن السعادة توضع بالكف الخفيف للميزان...لكن لن تشعر بلذة المال والغنى إلا بعد أن تتذوقه بنفسك وتشعر به ....هذه هي الحقيقة التي عشتها شخصيا..في هذه الأرض الشاسعة المسطحة،
لن ألوم الشخص الذي لا يعتبر المال أساس الراحة والهدوء والطمأنينة والإحساس بنعم الله....لأنه لا يمكن الحكم على الأشياء من بعيد أو من زاوية السعادة المطلقة ..
 
مرحبا
المال قوة
المال حرية
المال إرادة
المال في النهاية سعادة .
يكذب من يدعي العكس او ربما قليل التجربة في الحياة
مع احترامي لكل الأفكار والقيم والمبادئ الإنسانية
 
جمال الموضوع يفرض نفسه عليي فرضاً فيشدني كالمغناطيس لاترك الكتابة في بحث الادراك حتى استخرج من داخلي ما استطيع ان افيد به اخوتي من جواهر موقع سايكوجين لاثراء تجربتهم الحسية في الحياة

و انا اقصد هنا مفهوم السعادة ...

من اين ابدأ ...؟

الكل له مفهوم مختلف لاحساسه بالسعادة ....

و حسب بيئته و مجتمعه و تجاربه الحسية و اطلاعه العلمي و عوامله الوراثية...

كل يرى سعادته حسب نظرته بماهية السعادة و شروطها في تلك الصفات و المسميات اعلاه

فالبعض يرى سعادته في نسيان الدنيا و ما فيها عندما يتمدد على الاريكة مغمض العينين متأملاً بعد ان قام بتنفيذ ما يستطيع عليه من شعائر دينية تجاه خالقه و دينه....

والبعض يرى سعادته في شراء و تناول الطعام و لذاته من طعم مختلف و روائح زكية فيتفنن كل يوم في تنويع طعامه...

و البعض منهم يفضل ان يقوم بممارسة الرياضة و الشد العضلي حتى يرهق نفسه و يتصاعد اللهاث منه فيحس بالطمأنينة تملاْ جسده بأنه لا يزال لديه اللياقة الرياضية المناسبة لعمره...

الخلاصة ان مفهوم السعادة له طابع مختلف من انسان الى اخر و لكنه يجتمع في عامل واحد بسيط ..

هرمون الدوبامين

فالنتيجة اننا كـ كائنات بشرية لها احتياجات و اهداف جسدية و روحية و عقلية نسعى خلفها فنحقق بعضاً من تلك الانجازات في نوع تلك الاهداف فيتم افراز تلك المادة (( الدوبامين))

فنشعر برعشة الرضا و الراحة تملاً انفاسنا و نحس بالحرية المطلقة حتى لو كان انجاز ذلك الانسان بين اربع جدران و سقف يسجنه و يقيده بلا حراك..

فالسعادة ليس لها عنوان او لغة او دين او مذهب ...ببساطة هو الشعور السحري بالرضا داخلنا بعد تنفيذ تلك الانجازات او اجزاء منها..

لكن تذوق السعادة يحتاج الى تذوق عكسها .. اذ أننا لا نستطيع ان نعرف ماهو النور الا بعد معرفة الظلام و لا نعلم ماهو الحلو الا بعد معرفة طعم المر و لن يعرف طريق السعادة ابداً الا من ذاق دروب التعاسة درباً درباً فتذوق من سواده المختلف الطعم طعماً طعماً

...فحين يأتي تذوق السعادة بعد هذا يكون له اختلاف جذري عن باقي تلك التذوقات

لا تقل لي سعادة العبادة

سعادة الطعام

سعادة الرياضة

سعادة الجنس

سعادة الاخوة.......الخ الخ الخ ..

كل تلك المسميات تجتمع في الرضا بما لديك و قد رأيت غيرك لا يملكه.... و هو جشع مباح اذا ما قام صاحبه بأداء ما لديه من قدرات و افعال يستطيع عليها باتجاه الاخرين كي يتذوقوا ما يذوق من سعادة ( في نظره)

فالسعادة هي كسر الانانية المطبوعة في صفاتنا البشرية لغرض اختبارنا بها

و سعادة الانسان بما لديه و ليس عند غيره بلا محاولات منه لاشراكهم ما يحس به هو وهم

لقد حلل الانسان شعور السعادة لديه ( كيميائياً و فيزياءاً و منطقياً و رياضياً و جراحياً)

فلم يتوصل الى مكنونات اسرار تلك المسماة ( السعادة)

فهي تتغلى علينا بما لديها من اغراءات تنادينا كي نتبعها و نحن لا نستطيع لذلك رفضاً مطلقاً

و هل فينا يا سادة من يرفض السعادة بما فيهم المتكلم ( اقصد كاتب هذه الكلمات حالياً ههههه)

فهانذا اكتب اليكم من وحي قلبي المطلق بكل تلقائية طامعاً في نيل الشعور السحري ذاك بمشاركة بعض ما املك...

المصيبة الجميلة كما اسميها أنني اعلم ان تلك السعادة التي وعدت بها ماهي الا شعور النواقل العصبية بنبضات كهربائية في داخل اوردتي و شراييني فتقوم بتلك الافعال العجيبة بعد افراز الدوبامين داخل جسدي و سجاني

و هل لدينا غير هذا الجسد المليء بالغرائز و الخطايا ( كل حسب نظرته للخطيئة ) فنقوم بتدليله بين تارة و اخرى بهذا الشعور

بلى ... لدينا......نعم....نعم....نعم لدينا

انها سعادة الروح المطلقة التي تتجاوز العقل و الجسد فتفقد المصطلحات و العبارات و الكلمات و تركيبات صياغة اللغة وصفها فيها و تضيع بين ذلك كله احلى ضياع

هي سعادة انت لست مصدرها...

تاتيك وفق مراتب تسلسلية...

و في كل مرة تاتي اقوى من التي قبلها فلا يعرف سبلها الا سالكي دروب ارضاء الاله تقدس ملكوته...

نعود فنكمل

ما المال الا واسطة من وساطات الوصول لتلك السعادة

لقد رأيت أناساً و عوائل في قمة الفقر وسط الصقيع و البرد فيجتمعون بأجسدتهم و يضحكون مليء افواههم بسعادة تلك اللحظات

فلم تجعل فاقة الفقر مكاناً لاحباطاتهم و جعلتهم تلك اللحظات من اغنى الناس (في نظري على الاقل)

الكاتب الدانماركي هانز كرستيان اندرسن كتب في تلك السعادة الفقيرة فوصف بائعة الثقاب الصغيرة اليتيمة التي تريد بيع ما لديها من ثقاب لتعود الى جدتها اجمل وصف :





فالسعادة بالمال صحيحة

غير ان المال ليس الا وسيلة من وسائل الوصول الى تلك الغاية

و كذلك العلم و كذلك الرياضة و بعدها الطعام أو الجنس ....فكلها وسائل لنيل السعادة مهما تعددت الوسائل كما اسلفنا

(( فالمال وسيلة و السعادة غاية ))

:h8:

السكائر.jpg
 
جمال الموضوع يفرض نفسه عليي فرضاً فيشدني كالمغناطيس لاترك الكتابة في بحث الادراك حتى استخرج من داخلي ما استطيع ان افيد به اخوتي من جواهر موقع سايكوجين لاثراء تجربتهم الحسية في الحياة

و انا اقصد هنا مفهوم السعادة ...

من اين ابدأ ...؟

الكل له مفهوم مختلف لاحساسه بالسعادة ....

و حسب بيئته و مجتمعه و تجاربه الحسية و اطلاعه العلمي و عوامله الوراثية...

كل يرى سعادته حسب نظرته بماهية السعادة و شروطها في تلك الصفات و المسميات اعلاه

فالبعض يرى سعادته في نسيان الدنيا و ما فيها عندما يتمدد على الاريكة مغمض العينين متأملاً بعد ان قام بتنفيذ ما يستطيع عليه من شعائر دينية تجاه خالقه و دينه....

والبعض يرى سعادته في شراء و تناول الطعام و لذاته من طعم مختلف و روائح زكية فيتفنن كل يوم في تنويع طعامه...

و البعض منهم يفضل ان يقوم بممارسة الرياضة و الشد العضلي حتى يرهق نفسه و يتصاعد اللهاث منه فيحس بالطمأنينة تملاْ جسده بأنه لا يزال لديه اللياقة الرياضية المناسبة لعمره...

الخلاصة ان مفهوم السعادة له طابع مختلف من انسان الى اخر و لكنه يجتمع في عامل واحد بسيط ..

هرمون الدوبامين

فالنتيجة اننا كـ كائنات بشرية لها احتياجات و اهداف جسدية و روحية و عقلية نسعى خلفها فنحقق بعضاً من تلك الانجازات في نوع تلك الاهداف فيتم افراز تلك المادة (( الدوبامين))

فنشعر برعشة الرضا و الراحة تملاً انفاسنا و نحس بالحرية المطلقة حتى لو كان انجاز ذلك الانسان بين اربع جدران و سقف يسجنه و يقيده بلا حراك..

فالسعادة ليس لها عنوان او لغة او دين او مذهب ...ببساطة هو الشعور السحري بالرضا داخلنا بعد تنفيذ تلك الانجازات او اجزاء منها..

لكن تذوق السعادة يحتاج الى تذوق عكسها .. اذ أننا لا نستطيع ان نعرف ماهو النور الا بعد معرفة الظلام و لا نعلم ماهو الحلو الا بعد معرفة طعم المر و لن يعرف طريق السعادة ابداً الا من ذاق دروب التعاسة درباً درباً فتذوق من سواده المختلف الطعم طعماً طعماً

...فحين يأتي تذوق السعادة بعد هذا يكون له اختلاف جذري عن باقي تلك التذوقات

لا تقل لي سعادة العبادة

سعادة الطعام

سعادة الرياضة

سعادة الجنس

سعادة الاخوة.......الخ الخ الخ ..

كل تلك المسميات تجتمع في الرضا بما لديك و قد رأيت غيرك لا يملكه.... و هو جشع مباح اذا ما قام صاحبه بأداء ما لديه من قدرات و افعال يستطيع عليها باتجاه الاخرين كي يتذوقوا ما يذوق من سعادة ( في نظره)

فالسعادة هي كسر الانانية المطبوعة في صفاتنا البشرية لغرض اختبارنا بها

و سعادة الانسان بما لديه و ليس عند غيره بلا محاولات منه لاشراكهم ما يحس به هو وهم

لقد حلل الانسان شعور السعادة لديه ( كيميائياً و فيزياءاً و منطقياً و رياضياً و جراحياً)

فلم يتوصل الى مكنونات اسرار تلك المسماة ( السعادة)

فهي تتغلى علينا بما لديها من اغراءات تنادينا كي نتبعها و نحن لا نستطيع لذلك رفضاً مطلقاً

و هل فينا يا سادة من يرفض السعادة بما فيهم المتكلم ( اقصد كاتب هذه الكلمات حالياً ههههه)

فهانذا اكتب اليكم من وحي قلبي المطلق بكل تلقائية طامعاً في نيل الشعور السحري ذاك بمشاركة بعض ما املك...

المصيبة الجميلة كما اسميها أنني اعلم ان تلك السعادة التي وعدت بها ماهي الا شعور النواقل العصبية بنبضات كهربائية في داخل اوردتي و شراييني فتقوم بتلك الافعال العجيبة بعد افراز الدوبامين داخل جسدي و سجاني

و هل لدينا غير هذا الجسد المليء بالغرائز و الخطايا ( كل حسب نظرته للخطيئة ) فنقوم بتدليله بين تارة و اخرى بهذا الشعور

بلى ... لدينا......نعم....نعم....نعم لدينا

انها سعادة الروح المطلقة التي تتجاوز العقل و الجسد فتفقد المصطلحات و العبارات و الكلمات و تركيبات صياغة اللغة وصفها فيها و تضيع بين ذلك كله احلى ضياع

هي سعادة انت لست مصدرها...

تاتيك وفق مراتب تسلسلية...

و في كل مرة تاتي اقوى من التي قبلها فلا يعرف سبلها الا سالكي دروب ارضاء الاله تقدس ملكوته...

نعود فنكمل

ما المال الا واسطة من وساطات الوصول لتلك السعادة

لقد رأيت أناساً و عوائل في قمة الفقر وسط الصقيع و البرد فيجتمعون بأجسدتهم و يضحكون مليء افواههم بسعادة تلك اللحظات

فلم تجعل فاقة الفقر مكاناً لاحباطاتهم و جعلتهم تلك اللحظات من اغنى الناس (في نظري على الاقل)

الكاتب الدانماركي هانز كرستيان اندرسن كتب في تلك السعادة الفقيرة فوصف بائعة الثقاب الصغيرة اليتيمة التي تريد بيع ما لديها من ثقاب لتعود الى جدتها اجمل وصف :





فالسعادة بالمال صحيحة

غير ان المال ليس الا وسيلة من وسائل الوصول الى تلك الغاية

و كذلك العلم و كذلك الرياضة و بعدها الطعام أو الجنس ....فكلها وسائل لنيل السعادة مهما تعددت الوسائل كما اسلفنا


(( فالمال وسيلة و السعادة غاية ))

:h8:

مشاهدة المرفق 3656

جمال الموضوع يفرض نفسه عليي فرضاً فيشدني كالمغناطيس لاترك الكتابة في بحث الادراك حتى استخرج من داخلي ما استطيع ان افيد به اخوتي من جواهر موقع سايكوجين لاثراء تجربتهم الحسية في الحياة

و انا اقصد هنا مفهوم السعادة ...

من اين ابدأ ...؟

الكل له مفهوم مختلف لاحساسه بالسعادة ....

و حسب بيئته و مجتمعه و تجاربه الحسية و اطلاعه العلمي و عوامله الوراثية...

كل يرى سعادته حسب نظرته بماهية السعادة و شروطها في تلك الصفات و المسميات اعلاه

فالبعض يرى سعادته في نسيان الدنيا و ما فيها عندما يتمدد على الاريكة مغمض العينين متأملاً بعد ان قام بتنفيذ ما يستطيع عليه من شعائر دينية تجاه خالقه و دينه....

والبعض يرى سعادته في شراء و تناول الطعام و لذاته من طعم مختلف و روائح زكية فيتفنن كل يوم في تنويع طعامه...

و البعض منهم يفضل ان يقوم بممارسة الرياضة و الشد العضلي حتى يرهق نفسه و يتصاعد اللهاث منه فيحس بالطمأنينة تملاْ جسده بأنه لا يزال لديه اللياقة الرياضية المناسبة لعمره...

الخلاصة ان مفهوم السعادة له طابع مختلف من انسان الى اخر و لكنه يجتمع في عامل واحد بسيط ..

هرمون الدوبامين

فالنتيجة اننا كـ كائنات بشرية لها احتياجات و اهداف جسدية و روحية و عقلية نسعى خلفها فنحقق بعضاً من تلك الانجازات في نوع تلك الاهداف فيتم افراز تلك المادة (( الدوبامين))

فنشعر برعشة الرضا و الراحة تملاً انفاسنا و نحس بالحرية المطلقة حتى لو كان انجاز ذلك الانسان بين اربع جدران و سقف يسجنه و يقيده بلا حراك..

فالسعادة ليس لها عنوان او لغة او دين او مذهب ...ببساطة هو الشعور السحري بالرضا داخلنا بعد تنفيذ تلك الانجازات او اجزاء منها..

لكن تذوق السعادة يحتاج الى تذوق عكسها .. اذ أننا لا نستطيع ان نعرف ماهو النور الا بعد معرفة الظلام و لا نعلم ماهو الحلو الا بعد معرفة طعم المر و لن يعرف طريق السعادة ابداً الا من ذاق دروب التعاسة درباً درباً فتذوق من سواده المختلف الطعم طعماً طعماً

...فحين يأتي تذوق السعادة بعد هذا يكون له اختلاف جذري عن باقي تلك التذوقات

لا تقل لي سعادة العبادة

سعادة الطعام

سعادة الرياضة

سعادة الجنس

سعادة الاخوة.......الخ الخ الخ ..

كل تلك المسميات تجتمع في الرضا بما لديك و قد رأيت غيرك لا يملكه.... و هو جشع مباح اذا ما قام صاحبه بأداء ما لديه من قدرات و افعال يستطيع عليها باتجاه الاخرين كي يتذوقوا ما يذوق من سعادة ( في نظره)

فالسعادة هي كسر الانانية المطبوعة في صفاتنا البشرية لغرض اختبارنا بها

و سعادة الانسان بما لديه و ليس عند غيره بلا محاولات منه لاشراكهم ما يحس به هو وهم

لقد حلل الانسان شعور السعادة لديه ( كيميائياً و فيزياءاً و منطقياً و رياضياً و جراحياً)

فلم يتوصل الى مكنونات اسرار تلك المسماة ( السعادة)

فهي تتغلى علينا بما لديها من اغراءات تنادينا كي نتبعها و نحن لا نستطيع لذلك رفضاً مطلقاً

و هل فينا يا سادة من يرفض السعادة بما فيهم المتكلم ( اقصد كاتب هذه الكلمات حالياً ههههه)

فهانذا اكتب اليكم من وحي قلبي المطلق بكل تلقائية طامعاً في نيل الشعور السحري ذاك بمشاركة بعض ما املك...

المصيبة الجميلة كما اسميها أنني اعلم ان تلك السعادة التي وعدت بها ماهي الا شعور النواقل العصبية بنبضات كهربائية في داخل اوردتي و شراييني فتقوم بتلك الافعال العجيبة بعد افراز الدوبامين داخل جسدي و سجاني

و هل لدينا غير هذا الجسد المليء بالغرائز و الخطايا ( كل حسب نظرته للخطيئة ) فنقوم بتدليله بين تارة و اخرى بهذا الشعور

بلى ... لدينا......نعم....نعم....نعم لدينا

انها سعادة الروح المطلقة التي تتجاوز العقل و الجسد فتفقد المصطلحات و العبارات و الكلمات و تركيبات صياغة اللغة وصفها فيها و تضيع بين ذلك كله احلى ضياع

هي سعادة انت لست مصدرها...

تاتيك وفق مراتب تسلسلية...

و في كل مرة تاتي اقوى من التي قبلها فلا يعرف سبلها الا سالكي دروب ارضاء الاله تقدس ملكوته...

نعود فنكمل

ما المال الا واسطة من وساطات الوصول لتلك السعادة

لقد رأيت أناساً و عوائل في قمة الفقر وسط الصقيع و البرد فيجتمعون بأجسدتهم و يضحكون مليء افواههم بسعادة تلك اللحظات

فلم تجعل فاقة الفقر مكاناً لاحباطاتهم و جعلتهم تلك اللحظات من اغنى الناس (في نظري على الاقل)

الكاتب الدانماركي هانز كرستيان اندرسن كتب في تلك السعادة الفقيرة فوصف بائعة الثقاب الصغيرة اليتيمة التي تريد بيع ما لديها من ثقاب لتعود الى جدتها اجمل وصف :





فالسعادة بالمال صحيحة

غير ان المال ليس الا وسيلة من وسائل الوصول الى تلك الغاية

و كذلك العلم و كذلك الرياضة و بعدها الطعام أو الجنس ....فكلها وسائل لنيل السعادة مهما تعددت الوسائل كما اسلفنا


(( فالمال وسيلة و السعادة غاية ))

:h8:

مشاهدة المرفق 3656

شكرا
رأيك دائما ذو طابع خاص وجميل
 
ههههههههههههههههه اجمل ما فيك يا اخي انك تتقبل مشاركتي بلطافة و ابتسامة ... امنياتي اليك بدوام سعادتك من كافة المصادر :read: m2@jlf :cake: cake2 :red: :butterfly: :scared:
سلامي اليك
 
ههههههههههههههههه اجمل ما فيك يا اخي انك تتقبل مشاركتي بلطافة و ابتسامة ... امنياتي اليك بدوام سعادتك من كافة المصادر :read: m2@jlf :cake: cake2 :red: :butterfly: :scared:
سلامي اليك
تحياتي لك :plam:f2.,
 
جمال الموضوع يفرض نفسه عليي فرضاً فيشدني كالمغناطيس لاترك الكتابة في بحث الادراك حتى استخرج من داخلي ما استطيع ان افيد به اخوتي من جواهر موقع سايكوجين لاثراء تجربتهم الحسية في الحياة

و انا اقصد هنا مفهوم السعادة ...

من اين ابدأ ...؟

الكل له مفهوم مختلف لاحساسه بالسعادة ....

و حسب بيئته و مجتمعه و تجاربه الحسية و اطلاعه العلمي و عوامله الوراثية...

كل يرى سعادته حسب نظرته بماهية السعادة و شروطها في تلك الصفات و المسميات اعلاه

فالبعض يرى سعادته في نسيان الدنيا و ما فيها عندما يتمدد على الاريكة مغمض العينين متأملاً بعد ان قام بتنفيذ ما يستطيع عليه من شعائر دينية تجاه خالقه و دينه....

والبعض يرى سعادته في شراء و تناول الطعام و لذاته من طعم مختلف و روائح زكية فيتفنن كل يوم في تنويع طعامه...

و البعض منهم يفضل ان يقوم بممارسة الرياضة و الشد العضلي حتى يرهق نفسه و يتصاعد اللهاث منه فيحس بالطمأنينة تملاْ جسده بأنه لا يزال لديه اللياقة الرياضية المناسبة لعمره...

الخلاصة ان مفهوم السعادة له طابع مختلف من انسان الى اخر و لكنه يجتمع في عامل واحد بسيط ..

هرمون الدوبامين

فالنتيجة اننا كـ كائنات بشرية لها احتياجات و اهداف جسدية و روحية و عقلية نسعى خلفها فنحقق بعضاً من تلك الانجازات في نوع تلك الاهداف فيتم افراز تلك المادة (( الدوبامين))

فنشعر برعشة الرضا و الراحة تملاً انفاسنا و نحس بالحرية المطلقة حتى لو كان انجاز ذلك الانسان بين اربع جدران و سقف يسجنه و يقيده بلا حراك..

فالسعادة ليس لها عنوان او لغة او دين او مذهب ...ببساطة هو الشعور السحري بالرضا داخلنا بعد تنفيذ تلك الانجازات او اجزاء منها..

لكن تذوق السعادة يحتاج الى تذوق عكسها .. اذ أننا لا نستطيع ان نعرف ماهو النور الا بعد معرفة الظلام و لا نعلم ماهو الحلو الا بعد معرفة طعم المر و لن يعرف طريق السعادة ابداً الا من ذاق دروب التعاسة درباً درباً فتذوق من سواده المختلف الطعم طعماً طعماً

...فحين يأتي تذوق السعادة بعد هذا يكون له اختلاف جذري عن باقي تلك التذوقات

لا تقل لي سعادة العبادة

سعادة الطعام

سعادة الرياضة

سعادة الجنس

سعادة الاخوة.......الخ الخ الخ ..

كل تلك المسميات تجتمع في الرضا بما لديك و قد رأيت غيرك لا يملكه.... و هو جشع مباح اذا ما قام صاحبه بأداء ما لديه من قدرات و افعال يستطيع عليها باتجاه الاخرين كي يتذوقوا ما يذوق من سعادة ( في نظره)

فالسعادة هي كسر الانانية المطبوعة في صفاتنا البشرية لغرض اختبارنا بها

و سعادة الانسان بما لديه و ليس عند غيره بلا محاولات منه لاشراكهم ما يحس به هو وهم

لقد حلل الانسان شعور السعادة لديه ( كيميائياً و فيزياءاً و منطقياً و رياضياً و جراحياً)

فلم يتوصل الى مكنونات اسرار تلك المسماة ( السعادة)

فهي تتغلى علينا بما لديها من اغراءات تنادينا كي نتبعها و نحن لا نستطيع لذلك رفضاً مطلقاً

و هل فينا يا سادة من يرفض السعادة بما فيهم المتكلم ( اقصد كاتب هذه الكلمات حالياً ههههه)

فهانذا اكتب اليكم من وحي قلبي المطلق بكل تلقائية طامعاً في نيل الشعور السحري ذاك بمشاركة بعض ما املك...

المصيبة الجميلة كما اسميها أنني اعلم ان تلك السعادة التي وعدت بها ماهي الا شعور النواقل العصبية بنبضات كهربائية في داخل اوردتي و شراييني فتقوم بتلك الافعال العجيبة بعد افراز الدوبامين داخل جسدي و سجاني

و هل لدينا غير هذا الجسد المليء بالغرائز و الخطايا ( كل حسب نظرته للخطيئة ) فنقوم بتدليله بين تارة و اخرى بهذا الشعور

بلى ... لدينا......نعم....نعم....نعم لدينا

انها سعادة الروح المطلقة التي تتجاوز العقل و الجسد فتفقد المصطلحات و العبارات و الكلمات و تركيبات صياغة اللغة وصفها فيها و تضيع بين ذلك كله احلى ضياع

هي سعادة انت لست مصدرها...

تاتيك وفق مراتب تسلسلية...

و في كل مرة تاتي اقوى من التي قبلها فلا يعرف سبلها الا سالكي دروب ارضاء الاله تقدس ملكوته...

نعود فنكمل

ما المال الا واسطة من وساطات الوصول لتلك السعادة

لقد رأيت أناساً و عوائل في قمة الفقر وسط الصقيع و البرد فيجتمعون بأجسدتهم و يضحكون مليء افواههم بسعادة تلك اللحظات

فلم تجعل فاقة الفقر مكاناً لاحباطاتهم و جعلتهم تلك اللحظات من اغنى الناس (في نظري على الاقل)

الكاتب الدانماركي هانز كرستيان اندرسن كتب في تلك السعادة الفقيرة فوصف بائعة الثقاب الصغيرة اليتيمة التي تريد بيع ما لديها من ثقاب لتعود الى جدتها اجمل وصف :





فالسعادة بالمال صحيحة

غير ان المال ليس الا وسيلة من وسائل الوصول الى تلك الغاية

و كذلك العلم و كذلك الرياضة و بعدها الطعام أو الجنس ....فكلها وسائل لنيل السعادة مهما تعددت الوسائل كما اسلفنا


(( فالمال وسيلة و السعادة غاية ))

:h8:

مشاهدة المرفق 3656


و هذه مشاركتي من كتاب دليل الحكمة الخفية للكبالا
Screenshot_20200420-203109.jpg
 
سر الحياة ليست في تلبية الرغبات .
الرغبات لن تنتهي ابدا و محاولة السعي وراءها طول حياتك مجرد انانية و قسوة في حق روحك .
و الانغماس فيها او الزهد فيها فهي كذلك غباوة و سوء التصرف .
النقطة هي ان تعيش مبتهجا في كل لحظة من حياتك و تعيش بحب و تستشعر الحب في كل شيئ.
عندئد ستكون قادرا على فصل بين السعادة و تلبية الرغبات .
الان مشكلة الناس بالذات هو انه يربطون دائما اشباع رغباتهم بالسعادة .
 
سر الحياة ليست في تلبية الرغبات .
الرغبات لن تنتهي ابدا و محاولة السعي وراءها طول حياتك مجرد انانية و قسوة في حق روحك .
و الانغماس فيها او الزهد فيها فهي كذلك غباوة و سوء التصرف .
النقطة هي ان تعيش مبتهجا في كل لحظة من حياتك و تعيش بحب و تستشعر الحب في كل شيئ.
عندئد ستكون قادرا على فصل بين السعادة و تلبية الرغبات .
الان مشكلة الناس بالذات هو انه يربطون دائما اشباع رغباتهم بالسعادة .
وتبقى هذه الكلمات مجرد وجهة نظرك الخاصة، ومستوى وعيك وأخلاقك وتصرفك وردود فعلك وإدراكك للحياة.
 
وتبقى هذه الكلمات مجرد وجهة نظرك الخاصة، ومستوى وعيك وأخلاقك وتصرفك وردود فعلك وإدراكك للحياة.
حسنا انها من وحي تجربتي الروحية :green:
واتمنى لك رحلة افضل و تجربة اعمق u>p
 
حسنا انها من وحي تجربتي الروحية :green:
واتمنى لك رحلة افضل و تجربة اعمق u>p
الرغبات التي تحدثت عنها، كسوء التصرف والغباوة... رغبات سلبية أي رغبات التي أبتلي بها بعض شياطين الإنس ،
لكن الرغبات التي تحدثت و أشرت إليها بمقالتي المتواضعة ،ألا وهي أن الإنسان بدون رغبة الطموح للوصول إلى مبتغاه المادي الإيجابي لن يصل إلى مبتغاه الروحي ، بالنسبة إلي الرغبة في العيش الكريم هي إنطلاقة للترجد من الماديات والإرتقاء إلى الجانب الروحي.. فالرغبة لن تنتهي فهي فطرة تعيش داخل كيان الإنسان خلق بها منذ بداية رغبته بالرضاعة من أمه.
وبالتالي فالانسان شخص حر طليق بين أن يختار الانغماس والغباوة وسوء التصرف .أو أن يختار التوازن والعيش الكريم ..
أتمنى لك أيضا رحلة أعمق وتجربة أعمق بعلم الرغبات.
 
التعديل الأخير:
الرغبات التي تحدثت عنها كسوء التصرف والغباوة... رغبات سلبية أي رغبات التي أبتلي بها بعض شياطين الإنس ،
لكن الرغبات التي تحدثت و أشرت إليها بمقالتي المتواضعة ،ألا وهي أن الإنسان بدون رغبة الطموح للوصول إلى مبتغاه المادي الإيجابي لن يصل إلى مبتغاه الروحي ، بالنسبة إلي الرغبة في العيش الكريم هي إنطلاقة للترجد من الماديات والإرتقاء إلى الجانب الروحي.. فالرغبة لن تنتهي فهي فطرة تعيش داخل كيان الإنسان خلق بها منذ بداية رغبته بالرضاعة من أمه.
وبالتالي فالانسان شخص حر طليق بين أن يختار الانغماس والغباوة وسوء التصرف .أو أن يختار التوازن والعيش الكريم ..
أتمنى لك أيضا رحلة أعمق وتجربة أعمق بعلم الرغبات.
هل توجد رغبة اسمها سوء التصرف و الغباوة ؟
لم اسمعها من قبل
انا قلت الانغماس فيها او الزهد فيها كلتاهما يعتبران سوء التصرف و غباوة .
و الرغبات هي رغبات مهما كانت و كيفما كانت لا علاقة لها بالسعادة
تستطيع ان تكون سعيدا بدون تحقيق اي رغبة
اي تكون سعيدا في هاته اللحظة و الان
اتمنى ان تكون قد فهمت مقصدي :green: u>p
 
في رأيي االمال وسيلة لتحقيق الحرية ...الحريية من استعباد الوظيفة و استعباد من يقوم على هكذا منظومة قهرية تجعل عامة الناس يمرون بجانب الحياة دون أن يكتشفوا سر وجودهم على الارض لانهم منشغلون بلقمة العيش... و لكن المال لايحقق السعادة ....لانك مهما حصلت من الاموال فذلك لن يشفي غليلك و ستضل تبحث عن المزيد....و الكثير ممن لديهم أموال طائلة ينتحرون و يقتتلون و يكيدون لبعضهم البعض....لانهم طوروا شاكراتهم السفلية و أهملوا العلوية... المال لا يمنحك التناغم مع ذبذبات الحب الكوني....ان تقافة الاستهلاك هي التي نصبت المال الها لتتحكم به في رقاب العباد....فاصبحت احتياجاتنا معقدة....في حين يمكن ان يعيش الانسان حياة بسيطة لكن يعيشها بعمق ة و بحب و سلام مع نفسه و مع الكون.....
 
الفاصل دائما بين الوعي واللاوعي هو معرفة الفرق بين الضرورة والرغبة ..
مثلاً الطعام ضرورة للبقاء على قيد الحياة ..
لكن نوع الطعام هنا قد يدخل في مبدأ الرغبة " اللذة " ..
يمكن ان تشبع جوعك بطعام جيد وصحي وحي لكننا دائما نفضل ما لذ وطاب مثلا ..
وقس على ذلك بقية الامور ..
المال " الغنى " لا يحقق الضرورة فيمكن ان تكون بسيط الدخل وتوفر احتياجك من مأوى وطعام ..
في الواقع هو يحقق " اللذة " .. فإشباع رغباتنا ولذاتنا لا يتحقق " غالبًا " الا بوجود المال الوفير ..
" الحرية " كمصطلح تعتبر شيء معقد استخدمناه لوصف كل الانعتاقات التي تتعلق بأجسادنا ..
مثلها مثل مفهوم " الحب " و " السعادة " ..
هذه المفاهيم العميقة اظنها اكبر بكثير مما نتصوره ومما حصرناه في عالمنا المادي ..
اظن انه لا يمكننا تحقيق " الحرية " و " السعادة " بالمال .. بل بالانعتاق من كل ما لا نستطيع
السيطرة عليه او فك التعلق به مثل " المال " و " الرغبات " و " الملذات " ..
الدرب الروحي ايضًا لا اظنه يتحقق بلا انعتاق من تلك الامور بالنسبة " للفرد " ..
ومع ذلك ما زال هذا الموضوع بالذات محير بالنسبة لي ومُعقد ..

كل الود f3
 

أداب الحوار

المرجو التحلي بأداب الحوار وعدم الإنجرار خلف المشاحنات، بحال مضايقة إستخدم زر الإبلاغ وسنتخذ الإجراء المناسب، يمكنك الإطلاع على [ قوانين وسياسة الموقع ] و [ ماهو سايكوجين ]
أعلى