اتفهم شعورك لكني لا ارى اي مشكلة في هذا النظام العالمي الجديد
الكل يعادي الماسونية ويعتبرها شريرة تسيطر على العالم من اجل حفنة من الأثرياء بل البعض يذهب إلى انها تعمل من أجل سيطرة الدجال شخصياً !!..بينما نجد أن المضادات الحيوية والكهرباء ومنتجات النفط والآلات والاتصالات والتكنولوجيا برمتها و و و الكثير من رفاهية المجتمعات انما ظهرت وتعممت في ظل تلك السيطرة بالذات!
حسناً..إن الماسونيين أو فرسان مالطا أو البنائين الأحرار أو ممهدي الدجال إن شئت وأياً كانت التسمية يسعون جيلاً بعد جيلاً ودرجة بعد درجة إلى ما أصبح يعرف بالنظام العالمي الجديد المرتقب و الذي يهدف إلى توحيد شعوب الأرض في دولة عالمية تحت نظام حاكم موحد وجيش واحد، ولا أدري لماذا تعتبرون ذلك شراً مستطيراً وخطة خبيثة ومؤامرة متناهية على حريتكم؟، قبل التسرع في الإجابة تذكرو أن مفاهيم مثل حقوق الانسان والديمقراطية وحرية الاعتقاد والتعبير إنما نشأت تحت سيطرة الماسونيين أنفسهم وبتخطيط منهم!
أين المشكلة في النظام العالمي الجديد؟
تصور عالم بدون دول تتنازع الحدود والنفوذ، تخيل عالم بدون حروب ولا لاجئين ولا ثورات تندلع ولا ثروات يُطمع فيها، اغمض عينيك وتخيل تلك الشريحة المزروعة في داخلك والتي تخولك السفر إلى أقصى الأرض دون أن تفكر في تأشيرة ولا حجوزات، انظر إلى نفسك وانت تذهب إلى أماكنك المفضلة دون أن تضطر إلى التفكير في التكلفة، كل احتياجاتك من تعليم وصحة وعدالة وعقار وخدمات متوفرة مجاناً مقابل قيامك بواجبك الوطني حسب قدرتك وامكانياتك، النقود اختفت والأسعار تلاشت والكل يعمل من أجل الكل في ظل عالم آمن منظم ومسالم يحرسك دائماً.. أصبح بأسره هو.. وطنك.
أين المشكلة؟
واضافة الى ذلك اليك الوصايات التي كتبت في نصب جورجيا الغامض انظر كم تفيد البشرية
- إبقوا عدد الجنس البشري أقل من 500 مليون نسمة في توازن دائم مع الطبيعة.
- وجهوا التناسل البشري مع تحسين اللياقة البدنية والتنوع .
- وحدوا الجنس البشري بلغة جديدة معاصرة .
- تحكموا بالعاطفة، بالعقيدة، بالتقاليد وبجميع الأشياء بمنطق معتدل.
- إحموا الناس والدول بواسطة قوانين عادله ومحاكم منصفة .
- اتركوا الدول تحكُم داخلياً مع تصفية النزاعات الخارجية في المحكمة العالمية .
- تجنبوا القوانين التافهة والموظفين عديمي الفائدة.
- وازنوا ما بين الحقوق الشخصية والواجبات الاجتماعية.
- شجعوا الحقيقة، الجَمال، الحُّب، لإيجاد التوافق المطلق .
- لا تكونوا سرطاناً فوق الأرض، أفسحوا مجالا للطبيعة، أفسحوا مجالاً للطبيعة
- ثمة مغالطات هنا..في النظام العالمي الجديد يمكنك اختيار مجال دراستك ومجال عملك كما لك حرية التنقل والاعتقاد، أما مسألة التهجين فهي مبالغات، والواقع أن التهجين والاستنساخ على الحيوانات وحتى على البشر تم قديما وأنتم أحد نتائجه أما الآن فهو يتم في المختبرات العلمية السرية حول العالم ونتائجه أحياناً ناجحة وأخرى مفزعة....
لا استعباد ولا سخرة في النظام المأمول..بل حقوق وواجبات ضمن إطار منظم على نسق الدول الحالية وبشكل أكثر تطوراً وإحكاماً....
الماسونية ليست حركة عاطفية..أعترف...،ولكن الطفل الفلسطيني الذي أحرق يتم حالياً محاكمة الفاعل وهو قيد الحبس..فماذا عن الطفل الغريق؟!....أسألوا الأسد وداعش..لماذا كان يحاول ذووه الهرب إلى الدول التي تحتوي على أكبر محافل الماسونية بالذات!!
مفاهيم العدالة والمحاكمات ذات الدرجات وحقوق الدفاع والادعاء هي مفاهيم حديثة نشأت وتطورت في ظل سيطرة الماسونية فلا يظنن أحد أنها حركة ظالمة...
العرب أو الغربيين أو اليهود هم أقوام يسعى النظام العالمي الجديد إلى دمجهم في دولة واحدة..وبالتالي فلا تلصقوا كل جريمة بالماسونية..واستبدلوا ذلك بقليل من الموضوعية.