ما معنى هذا الرمز الذي يُقَدسه الجيش الروسي ويموتون من أجله؟

المزيد من مواضيع azerty

azerty

مريد جديد
المشاركات
57
مستوى التفاعل
14
Capture d’écran 2024-11-16 152831.png
 
الجنود الروس وكحال جنود أي دولة أخرى لا يموتون من اجل شيء

تلك وظيفتهم التي يتاقضون عليها مرتبا شهريا وعليهم القيام بها وقد يتهمون بالخيانة إن لم يفعلو، بالإضافة للبروباغندا التي يتعرضون لها حالهم كحال غيرهم

أما عن معنى الرمز فهو يظهر القديس جورج على حصانه وهو يقتل التنين دلالة على قتل النفس الهابطة وانتصار النفس العليا

اما العقاب ذو الرأسين بالخلفية فقد أستخدم كرمز للعديد من الدول والحركات والتنظيمات وقد يختلف معناه من زمان ومكان لكن الرجوع لبدايات الرمز سيساعد على معرفة دلالته الأصلية

تسجيل الدخول أو تسجيل لمشاهدة الروابط

تسجيل الدخول أو تسجيل لمشاهدة الروابط
 



انتصارهم على القضاء على الحضارة التارتارية .... فالتنين هي ... والعقابين هما القوتين الشرقية والغربية ... كانت خسارة فادحة للبشرية ..والى اليوم نحن ننعم بالماسي التي جرت الويلات علي الارض واهلها بتكنلوجيا النار التي اورثوها من قبل للارض .
 
الحصان يقترب أكثر من دلالة الأرض ، والتنين يقترب أكثر من دلالة السماء ...
التنين لا يشتبك بجسده المباشر، سلاحه هو النار والرعد والمباغتة من الفضاء والجو، وللتقريب يمكن أن نتصور الأمر بمقاربة نماذج (النين) فالحصان وما شابه ذلك يرمز إلى "التعزيز-المعززين" مثل جون وأوفوجين.

المعززون يحبون القوة ذات التأثير المباشر جداً والملموس جداً و"الموضوعي" جداً ، التأثير على شيء محدد، شخص محدد، العلاقة تأخذ معنىً شخصياً جداً ويذوب الجانب الكوني في الموضوع الجزئي تماماً.

المعززون الذين لم يتعلموا النين سيميلون إلى فنون القتال العكسرية والأسلحة التي تعتمد على القوة والأرض مثل الدبابات والمدافع والصواريخ، والكلانشنكوف، وسيميلون إلى الفلسفات العملية المادية مثل الماركسية

بينما التنين يرمز أكثر إلى "المحوّلين" و"المجسدين" ، القوة التي لا تعتمد على الواقع، بل على الفضاء والأفق، وبالتالي ليس على تعزيز الجسد، بل على فتح الإدراك...

روسيا تريد أن "تنتصر الأرض على السماء" وأن ترغم السماء على الذوبان في الأرض، وهذا هو أيضاً مبدأ بعل، واضح أن أمريكا لا تحب بعل كثيراً وتقترب إلى مبدأ أفرودايت...
 
الجنود الروس وكحال جنود أي دولة أخرى لا يموتون من اجل شيء
هذا ليس صحيحاً تماماً مع كامل احترامي لحضرتك

العقول الجمعية أنواع وتختلف، ليس الجميع يفكر بنفس الطريقة ، أمريكا متأثرة بنمط معين من التفكير الجمعي الذي يكون فيه الفرد عنصراً معزولاً اجتماعياً عن باقي الأفراد ومصالحه شخصية تماماً وبقاؤه أيضاً، والمجتمع بالنسبة له هو مجال للمنفعة والمتعة.

ولكن المجتمع في روسيا هو مجال للوجود، والمصالح البقائية ليست معزولة بالنسبة لكل شخص على حدى، فهناك شيء اسمه "المركز الوجودي" أو "المعنى الوجودي" كما يسميه فيكتور فرانكل، وهذا المعنى في العقل الأمريكي يتعلق بالحياة الإنسانية الفردية، ولكنه يتعلق ب"الحياة الإنسانية العضوية" بالنسبة لروسيا وشقيقاتها.

نعم ، وبلا أي تردد، الجندي الروسي لا يدافع عن راتبه الشهري بل عن مجتمعه، والجندي الأمريكي يفعل ذلك غالباً، وهذه ليست "ميزة" للجنود الروسيين، بالنسبة لي هذا يقترب من أن يكون "نقص إدراك"، ولكنها طريقة تفكيرهم (وتفكير العرب)، وفي الحقيقة تنطوي هذه الطريقة على نوع من "التنويم المغناطيسي" وعدم الصدق مع النفس، المجتمعات في الفكر الشرقي تشابه إلى حد ما "الجُعّة" وتعطي لذة مسكرة من خلال التفاعل الاجتماعي.

في كلا الحالتين المجتمع شيء مركزي بالنسبة للإنسان، في الحالة الليبرالية يكون المجتمع مجالاً للإحساس بالفردانية الإنسانية، وفي الحالة الاشتراكية يكون الأمر بالمقلوب.

هناك كتيب صغير اسمه "العالم الشرقي" لهيجل يوضح فيه الجذور الحقيقية لطريقة الحياة الشرقية، حيث كانت الطبيعة واللاهوت على امتزاج وكلما تم الفصل بين الظاهر والباطن والاستغراق في تحليل الصورة أكثر كلما اقتربنا نحو العالم الغربي والحضارة الحالية، وهذا التحليل يعيد مزج نفسه في مرايا الشرق بحضارة مساوقة في التكنولوجيا والفكر لكن بالمقلوب.

تحياتي..
 
هذا ليس صحيحاً تماماً مع كامل احترامي لحضرتك

العقول الجمعية أنواع وتختلف، ليس الجميع يفكر بنفس الطريقة ، أمريكا متأثرة بنمط معين من التفكير الجمعي الذي يكون فيه الفرد عنصراً معزولاً اجتماعياً عن باقي الأفراد ومصالحه شخصية تماماً وبقاؤه أيضاً، والمجتمع بالنسبة له هو مجال للمنفعة والمتعة.

ولكن المجتمع في روسيا هو مجال للوجود، والمصالح البقائية ليست معزولة بالنسبة لكل شخص على حدى، فهناك شيء اسمه "المركز الوجودي" أو "المعنى الوجودي" كما يسميه فيكتور فرانكل، وهذا المعنى في العقل الأمريكي يتعلق بالحياة الإنسانية الفردية، ولكنه يتعلق ب"الحياة الإنسانية العضوية" بالنسبة لروسيا وشقيقاتها.

نعم ، وبلا أي تردد، الجندي الروسي لا يدافع عن راتبه الشهري بل عن مجتمعه، والجندي الأمريكي يفعل ذلك غالباً، وهذه ليست "ميزة" للجنود الروسيين، بالنسبة لي هذا يقترب من أن يكون "نقص إدراك"، ولكنها طريقة تفكيرهم (وتفكير العرب)، وفي الحقيقة تنطوي هذه الطريقة على نوع من "التنويم المغناطيسي" وعدم الصدق مع النفس، المجتمعات في الفكر الشرقي تشابه إلى حد ما "الجُعّة" وتعطي لذة مسكرة من خلال التفاعل الاجتماعي.

في كلا الحالتين المجتمع شيء مركزي بالنسبة للإنسان، في الحالة الليبرالية يكون المجتمع مجالاً للإحساس بالفردانية الإنسانية، وفي الحالة الاشتراكية يكون الأمر بالمقلوب.

هناك كتيب صغير اسمه "العالم الشرقي" لهيجل يوضح فيه الجذور الحقيقية لطريقة الحياة الشرقية، حيث كانت الطبيعة واللاهوت على امتزاج وكلما تم الفصل بين الظاهر والباطن والاستغراق في تحليل الصورة أكثر كلما اقتربنا نحو العالم الغربي والحضارة الحالية، وهذا التحليل يعيد مزج نفسه في مرايا الشرق بحضارة مساوقة في التكنولوجيا والفكر لكن بالمقلوب.

تحياتي..

دعني اشرح فكرتي بتوسع..

نعم القومية والدفاع عن الوطن إحساس نجده لدى بعض الجنود بكل العالم سواء كانو روس او أمريكيين أو غيرهم، لكن علينا العودة لنقطة البداية، ما الذي جعل هذا الشخص يلتحق بالجيش؟!

هل تظن ان مراهق بمشاعر جياشة يتعرض لإعلانات الإلتحاق بالجيش لديه فهم لما يحصل في الساحة الجيوسياسية العالمية؟ دماغه بحد ذاته لم يكتمل نموه، لن ابالغ ان قلت ان قسم كبير منهم يلتحق ايضا لتجربة الحياة العسكرية والأسلحة وإستخدامها بعد ان شاهد افلام رامبو

الإحساس بـ "الوطنية والقومية" هو إحساس سطحي، اما الدوافع الحقيقية فتتجلى في الحفاظ على النفس و "الاحباب" وتوفير مسلتزمات الحياة، الإنسان يخدع نفسه كثيرا ويلبس أفعاله العادية هالة النبالة والأخلاق ليشعر بشيء أسمى

الجنود في سائر العالم يتعرضون لمغريات وبروبجندا وتسهيلات معيشية على كل المستويات لضمان إلتحاقهم للجيش

"العقيدة" وما اكثر العقائد، والكل يقول ان الخاصة به هي التي على حق، وغيرها من الافكار هي مجرد فلسفات فارغة، كل شيء يمكن اختزاله في البحث عن جودة حياة اكثر، بمعنى راتب أفضل

فرق بين ما يخدع به الجندي نفسه -وبدون وعيه-، وبين ما يقوم به فعلا على ارض الواقع ومن أجل ماذا، وهذا مشكل يعاني منه الجميع بكل المجالات وليس الجندي فقط.

الكثير من الروس كانو يكسرون أرجلهم أو أذرعهم كي لا يذهبو للحرب بأوكرانيا مع بداية التجنيد..ونفس الإحساس ينتشر بين الامريكان الان، والعديد من قدامى المحاربين يتحدثون عن الخداع الذي مورس عليهم لدفعهم للحرب في فيتنام او كوريا وغيرهم وينصحون الاجيال الجديدة ان لا يذهبو للحرب وانها مجرد خدعة لحماية مصالح بعض الاثرياء

موت شخص ما في سبيل فكرة لا يجعله محقا أو يجعل "عقيدته" قوية وسامية، ربما هو فقط أبله صدقها بكل قوة لدرجة انه ضحى بحياته من اجلها.
 
دعني اشرح فكرتي بتوسع..

نعم القومية والدفاع عن الوطن إحساس نجده لدى بعض الجنود بكل العالم سواء كانو روس او أمريكيين أو غيرهم، لكن علينا العودة لنقطة البداية، ما الذي جعل هذا الشخص يلتحق بالجيش؟!

فكرة القومية عند الأمريكيين لها دلالات مختلفة وبعيدة عن فكرة القومية عند العرب والروس والصينيين، لا يوجد تشابه، بالنسبة للأمريكي، أمريكا تستحق الدفاع عنها لأنها تمثل (حضارة جيدة) أي أن السبب خارجي، بالنسبة للروس والعرب، بلادهم تستحق الدفاع عنها لأنهم ينتمون إليها.

الجيش الأمريكي، يعمل فيه الكثير جداً من الجنسيات الأجنبية، بعضهم يقيم في أمريكا إقامة مؤقتة، أي أنه لم يحصل حتى على الإقامة الدائمة.

الجيش الأمريكي يقوم بالتجارب العسكرية المظلمة على مواطنين أمريكيين، لا يوجد في العقل الأمريكي رابطة تميز الأمريكيين عن غيرهم فقط لأنهم أمريكيون، ولكن ، لنقل، أن المجتمع الأمريكي يبدو متفوقاً ومحترماً بالنسبة ل"معايير العقلانية الأمريكية" كما أنه يربط الأمريكيين بالجنسية، وهذا هو معنى "القومية" بالنسبة لهم.

شخصياً ، أكره الطريقتين ولكني أميل للتفكير الأمريكي أكثر لأنه يقترب إلى العالمية، وأنا أكره الانغلاق، أكثر من الجحيم..

هل تظن ان مراهق بمشاعر جياشة يتعرض لإعلانات الإلتحاق بالجيش لديه فهم لما يحصل في الساحة الجيوسياسية العالمية؟ دماغه بحد ذاته لم يكتمل نموه، لن ابالغ ان قلت ان قسم كبير منهم يلتحق ايضا لتجربة الحياة العسكرية والأسلحة وإستخدامها بعد ان شاهد افلام رامبو

الإحساس بـ "الوطنية والقومية" هو إحساس سطحي، اما الدوافع الحقيقية فتتجلى في الحفاظ على النفس و "الاحباب" وتوفير مسلتزمات الحياة، الإنسان يخدع نفسه كثيرا ويلبس أفعاله العادية هالة النبالة والأخلاق ليشعر بشيء أسمى

نعم ، هو إحساس سطحي، وبالنسبة لي، الحفاظ على النفس والأحباب وتوفير مستلزمات الحياة سطحي أيضاً، لأن هذه الدوافع لا شعورية، سواء البقاء أو الترابط مع الأحباب والأهل، أنا لا أؤمن بالإنسانية، من أولها لآخر ذرة في جسد إنسان.

الجنود في سائر العالم يتعرضون لمغريات وبروبجندا وتسهيلات معيشية على كل المستويات لضمان إلتحاقهم للجيش
الكثير من الروس كانو يكسرون أرجلهم أو أذرعهم كي لا يذهبو للحرب بأوكرانيا مع بداية التجنيد..ونفس الإحساس ينتشر بين الامريكان الان، والعديد من قدامى المحاربين يتحدثون عن الخداع الذي مورس عليهم لدفعهم للحرب في فيتنام او كوريا وغيرهم وينصحون الاجيال الجديدة ان لا يذهبو للحرب وانها مجرد خدعة لحماية مصالح بعض الاثرياء

موت شخص ما في سبيل فكرة لا يجعله محقا أو يجعل "عقيدته" قوية وسامية، ربما هو فقط أبله صدقها بكل قوة لدرجة انه ضحى بحياته من اجلها.
نعم، ولكن هذا يجعله مختلفاً عن الذي دافع عن راتبه، لا اقصد أنه أفضل، ولكن اختلاف عقلانيته سيؤدي أيضاً إلى اختلاف سلوكه

جون مثلاً، لديه مثل هذه الحماسيات والوطنيات، وهذا يجعله يتصرف بطرق مجنونة، في حالة جون، وعيه العالي فطرياً وقدراته الهائلة تمكنه من فعل أمور خطيرة.

من الذي يمكن أن يقود العناكب ؟ أوفوجين أم فينكس أم كرولو لوسيفر ؟

كورولو ليس أقوى منهما ، بل على العكس، الإمساك بأوفوجين بالسلاسل كان شاقاً أكثر بكثير من الإمساك بكورولو، لأن أوفوجين يمتلك قوة جسدية هائلة، حتى مع إلغاء النين.. بينما كورولو تم اقتناصه من بين أتباعه...

لكن أوفوجين سيقود العناكب بطريقة صدام حسين ...
 

أداب الحوار

المرجو التحلي بأداب الحوار وعدم الإنجرار خلف المشاحنات، بحال مضايقة إستخدم زر الإبلاغ وسنتخذ الإجراء المناسب، يمكنك الإطلاع على [ قوانين وسياسة الموقع ] و [ ماهو سايكوجين ]
أعلى أسفل