Ile
Galactic Wanderer
- المشاركات
- 220
- مستوى التفاعل
- 1,412
مرحبا جميعا
لا يوجد مفهوم حير الإنسان على مر التاريخ كالروح، في اللغة نقول روح المحلول، خلاصته، روح النص..وهكذا، ومن هنا يتبين ان الجميع يتفق على ان الروح هي هوية الإنسان الحقيقية والمركز والجوهر الذي ينبعث منه، فمثلا قد يقع حادث ويخسر أحدهم قطعة من جسده لكنه مازال نفس الشخص، الامر لا يتوقف على اطراف الجسد فحسب بل على الدماغ أيضا، هناك حوادث خسر فيها بعض الأشخاص نصف دماغهم بالكامل ومع ذلك مازالو يتصرفون بشكل طبيعي وكل شيء على ما يرام وقدراتهم العقلية ايضا، الشيء الوحيد الذي تغير هو انهم لا يستطيعون تحريك نصف الجسد المرتبط بنصف كرة الدماغ تلك وهذا طبيعي
هذا يبين لنا ان حتى الدماغ بحد ذاته غير ضروري لوجود الإنسان، دور الدماغ الوحيد هو ربط الإنسان/الروح بالجسد، والدماغ يعمل كمستقبل ومرسل، يمكن مثلا تحطيم جهاز التلفاز وسيختفي صوت المذيع لكن هذا لا يعني ان المذيع بحد ذاته اختفى أو اصيب بضرر
أنت لست جسدك ولا يدك ولا قدمك ولا رأسك ولا حتى دماغك فماذا أنت؟
الجواب البديهي الذي سيتبادر للذهن هو انك روح، لكن هذا الكلمة فضفاضة وتستعمل في سياقات كثيرة ولا يوجد حتى تعريف دقيق لها وكل شخص يفهمها بطريقته الخاصة
وقبل ان نجيب عن ماهية الروح، يجب ان نسال أيضا ماهي المشاعر؟ ماهو العقل؟ أين هم؟
عبر التاريخ تعامل الإنسان مع هذه المفاهيم بشكل شبحي واعتبرها اشياء غير مادية، بالنسبة له توجد المادة ويوجد عالم الروح منفصل عنها، وكأن عالم الروح عالم بلا قواعد، يمكنك التحليق فيه والمرور عبر الجدران إلخ...في الحقيقة يمكن فعل هذا ايضا في العالم المادي وهذا موضوع اخر
لحد الان كل من يتحدث عن هذه المفاهيم الزئبقية مازال يغوص بأفكار وفرضيات لا يمكن التأكد منها ولا هي مؤسسة على ماهو عقلاني، الوصول للحقيقة يحتاج مزيجا بين التحليل العقلي ومشاهدة الواقع كما هو
وقبل ان نتحدث عن الروح يجب ان نتحدث عن ماهو أمامنا ونراه بسهولة وهو المادة، المادة يمكن تقسيمها لاجزاء متناهية الصغر، كالذرات، وحتى الذرات يمكن تقسيمها أكثر وأكثر إلى أن نصل لما لا يمكن تقسيمه وهو لبنة بناء المادة، يجب ان يكون هناك حدود لا يمكن التقسيم بعدها، التقسيم لما لا نهاية يخلق جدلية عقلية، ولا جدليات عقلية أو Paradoxes بالوجود، هذا الجسيم الفائق الصغر ولنسميه الجوهر، لان كل شيء ينبعث منه، هو تماما الروح، معنى هذا ان الجهاز الذي تقرأ منه الان يحتوي على عدد فلكي من الارواح وكل شيء حولك يعج بالارواح، جسدك بحد ذاته يتكون منها
إذا كانت الروح تركيب لهذه الجسيمات فهذا يعني انه يمكن إفنائها عبر تفكيكها لكن هذه الجسيمات هي أصغر وابسط ما يمكن الوصول اليه بالوجود وبالتالي الروح لا تفنى ولا تتفكك، الروح هي انت، بمعنى اخر انت خالد
هذا الجسيم لديه ثلاث أوجه أو خصائص وهي: الوعي، الطاقة، المادة
الوجه المادي مفهوم فالجسيم موجود بهذا الوجود
الإختلاف يقع بوجهي الوعي والطاقة، فكل الجسيمات تشبه بعضها في البداية لكن قسم منها صار إنسان والاخر حيوان وأخر نبات وأخر مازال في المملكة المعدنية يتم إستعماله كأنية أو كرسي إلخ...
إن الفقاعة التي نوجد بها حاليا ونسميها الكون هي فقاعة تفصلنا عن ما سمي قديما بالفوضى Chaos وسميت بذلك لانه لا قواعد هناك بالشكل الذي نعرفه، مخزون لا نهائي من الجواهر
والوقت الذي مر على دخول الجوهر من الفوضى إلى الكون هو العامل الأساسي الذي يحدد مستوى تطوره
الوجود وجود لا نهائي، عليه ان يكون لا نهائيا، لأنه إن كان محدود فهذا معناه انه محاط بشيء ما وإذا كان كذلك فما الذي يوجد خارج هذا "الشيء ما" ؟ هذه جدلية عقلية اخرى وبالتالي الوجود لا نهائي
الوجود كان وكائن وسيكون وهو بدون بداية أو نهاية، إن كان ذو بداية أو نهاية فهذا يعني انه ناتج عن شيء أخر وهذا غير ممكن
كل الاكوان تحتوي على عدد معين من الجواهر لا يزيد ولا ينقص منفصلة عن ما يوجد خارج هذه الاكوان وهذه الاكوان بحد ذاتها موجودة داخل Super-Universe وكل واحد منها يحتوي على ملايين الاكوان وهو بدوره موجود بانظمة أخرى
كل كون له قوانينه الخاصة به، الامر يشبه مجال تعريف المعادلات الرياضية، كل كون يتم تسييره من قبل كيان/إله خاص به والذي يقوم بذلك من أجل التعلم والتطور أيضا، فكل ما هو موجود موجود كي يتطور ويعي ذاته، الهدف الأخير من الوجود هو الوعي المطلق لكل الجواهر، لن يظل هناك جوهر واحد بدون أن يعي ألوهيته ويصل ﻷعلى مراتب الوعي
إن ظاهرة الوعي يمكن تفسيرها بطريقة واحدة فقط وهي ان كل جسيم جوهري له وعي خاص به، إتحاد الجواهر يخلق وعيا جماعيا، وهذا صحيح على كل المستويات، فالجسد له وعيه الخاص، والمحيط له وعيه الخاص والغابة لها وعيها الخاص، والكوكب بكامله له وعي خاص هو حاصل جمع كل الأوعية به، كلما إرتفع مستوى الوعي كلما إحتاج أجسادا أكثر تطورا للتعبير عن نفسه، بعض الجواهر لا تحتاج اجسادا معقدة، جواهر المملكة المعدنية مثلا، ثم النباتية وهكذا
يقال ان اخر مرتبة بمملكة معينة هي أول مرتبة بالمملكة التالية وهذا ليس دقيقا، فمثلا هناك فرق شاسع بين القرد/الكلب/القط/الحصان والإنسان رغم ان القرد وغيره في أواخر مراحلهم في المملكة الحيوانية والجواب هو ان هناك مراحل بينية غير مذكورة فمثلا المرحلة بين الحيوان والانسان يمكن القول عليها نصف انسان ويمكن رؤية الكائنات بها كخليط بين الانسان والحيوان بكل شيء إلى ان تصير مستعدة للبدء في المملكة الإنسانية
الحكمة الازلية تقول: كما في أعلى يوجد بأسفل
شعور الانجذاب والحب لدى الانسان قد يراه البعض روحيا ويعطيه هالة قداسة لكنه لا يعدو تفاعلا كباقي التفاعلات
في المملكة المعدنية هناك مواد تتفاعل بقوة شديدة مع مواد اخرى، الاكسجين والهايدروجين مثلا، هناك علاقة انجذاب وحب بين الاكسجين والكثير من العناصر الكيميائية الاخرى
وهناك علاقة كره أيضا
لماذا يسمى الذهب سيد المعادن وبأنه كامل؟ لانه لا يتفاعل مع أي شيء ولا يتغير بمرور الزمن إلا بشكل طفيف لا ياخذ بعين الإعتبار، هو مكتفي بذاته ولا يحتاج شيئا اخر، الذهب يقع برتبة عالية في المملكة المعدنية ويكون اقرب للترقي للمملكة النباتية عن باقي المعادن
نفس الشيء بالنسبة للإنسان، كل الافكار والمشاعر التي يمر بها الإنسان تبدو ميكانيكة ومجرد تفاعلات لمن هم إجتازو المرحلة الإنسانية، تماما كما ينظر الإنسان للمعادن مثلا
كل الجواهر لها وعي كامن وهذا الوعي يجب تحفيزه وتطويره شيئا فشيئا، الجواهر المعدنية تخضع للكثير من التفاعلات التي تأخذ مدة تحسب بأرقام فلكية كي تبدأ بالإستيقاظ وإكتساب خصائص بدائية تتجلى في الإنجذاب والتنافر إلخ.. وهناك مراحل تقع ما قبل المملكة المعدنية أيضا..
وعندما نصل للإنسان فيجب ان يمتلك جسد مناسب يتيح له الإسيتقاظ والوعي داخله، لا يمكن إكمال رحلة التطور في المستويات "الروحية" إن لم يكن الإنسان بلغ مستوى معين، لهذا عليه ان يطور وعيه هنا والان، لأنه "هناك" يكون نائما في سبات وسينتظر تجسدا جديدا ليستيقظ مجددا ويعود إحساسه بإنيته
عليه أن يفعل أجسامه "الروحية" وينشطها ليكون مستيقظا فيها، وهذا لا يمكن فعله إلا إن كان مستيقظا، ولا يكون مستيقظا إلا هنا
وكل مرة ينام فيها ينقطع وعيه تذهب ذاكرته إلى اللاوعي ولن يتذكر حيواته السابقة، سيتذكرها فقط عندما يجتاز مستوى معين يتيح له ان يكون واعي حتى في "العالم الروحي" وعندها لن يكون هناك إنقطاع للوعي وسيتذكر رصيد خبرته الطويلة سواء كان هنا أو هناك
لا يوجد مفهوم حير الإنسان على مر التاريخ كالروح، في اللغة نقول روح المحلول، خلاصته، روح النص..وهكذا، ومن هنا يتبين ان الجميع يتفق على ان الروح هي هوية الإنسان الحقيقية والمركز والجوهر الذي ينبعث منه، فمثلا قد يقع حادث ويخسر أحدهم قطعة من جسده لكنه مازال نفس الشخص، الامر لا يتوقف على اطراف الجسد فحسب بل على الدماغ أيضا، هناك حوادث خسر فيها بعض الأشخاص نصف دماغهم بالكامل ومع ذلك مازالو يتصرفون بشكل طبيعي وكل شيء على ما يرام وقدراتهم العقلية ايضا، الشيء الوحيد الذي تغير هو انهم لا يستطيعون تحريك نصف الجسد المرتبط بنصف كرة الدماغ تلك وهذا طبيعي
هذا يبين لنا ان حتى الدماغ بحد ذاته غير ضروري لوجود الإنسان، دور الدماغ الوحيد هو ربط الإنسان/الروح بالجسد، والدماغ يعمل كمستقبل ومرسل، يمكن مثلا تحطيم جهاز التلفاز وسيختفي صوت المذيع لكن هذا لا يعني ان المذيع بحد ذاته اختفى أو اصيب بضرر
أنت لست جسدك ولا يدك ولا قدمك ولا رأسك ولا حتى دماغك فماذا أنت؟
الجواب البديهي الذي سيتبادر للذهن هو انك روح، لكن هذا الكلمة فضفاضة وتستعمل في سياقات كثيرة ولا يوجد حتى تعريف دقيق لها وكل شخص يفهمها بطريقته الخاصة
وقبل ان نجيب عن ماهية الروح، يجب ان نسال أيضا ماهي المشاعر؟ ماهو العقل؟ أين هم؟
عبر التاريخ تعامل الإنسان مع هذه المفاهيم بشكل شبحي واعتبرها اشياء غير مادية، بالنسبة له توجد المادة ويوجد عالم الروح منفصل عنها، وكأن عالم الروح عالم بلا قواعد، يمكنك التحليق فيه والمرور عبر الجدران إلخ...في الحقيقة يمكن فعل هذا ايضا في العالم المادي وهذا موضوع اخر
لحد الان كل من يتحدث عن هذه المفاهيم الزئبقية مازال يغوص بأفكار وفرضيات لا يمكن التأكد منها ولا هي مؤسسة على ماهو عقلاني، الوصول للحقيقة يحتاج مزيجا بين التحليل العقلي ومشاهدة الواقع كما هو
وقبل ان نتحدث عن الروح يجب ان نتحدث عن ماهو أمامنا ونراه بسهولة وهو المادة، المادة يمكن تقسيمها لاجزاء متناهية الصغر، كالذرات، وحتى الذرات يمكن تقسيمها أكثر وأكثر إلى أن نصل لما لا يمكن تقسيمه وهو لبنة بناء المادة، يجب ان يكون هناك حدود لا يمكن التقسيم بعدها، التقسيم لما لا نهاية يخلق جدلية عقلية، ولا جدليات عقلية أو Paradoxes بالوجود، هذا الجسيم الفائق الصغر ولنسميه الجوهر، لان كل شيء ينبعث منه، هو تماما الروح، معنى هذا ان الجهاز الذي تقرأ منه الان يحتوي على عدد فلكي من الارواح وكل شيء حولك يعج بالارواح، جسدك بحد ذاته يتكون منها
إذا كانت الروح تركيب لهذه الجسيمات فهذا يعني انه يمكن إفنائها عبر تفكيكها لكن هذه الجسيمات هي أصغر وابسط ما يمكن الوصول اليه بالوجود وبالتالي الروح لا تفنى ولا تتفكك، الروح هي انت، بمعنى اخر انت خالد
هذا الجسيم لديه ثلاث أوجه أو خصائص وهي: الوعي، الطاقة، المادة
الوجه المادي مفهوم فالجسيم موجود بهذا الوجود
الإختلاف يقع بوجهي الوعي والطاقة، فكل الجسيمات تشبه بعضها في البداية لكن قسم منها صار إنسان والاخر حيوان وأخر نبات وأخر مازال في المملكة المعدنية يتم إستعماله كأنية أو كرسي إلخ...
إن الفقاعة التي نوجد بها حاليا ونسميها الكون هي فقاعة تفصلنا عن ما سمي قديما بالفوضى Chaos وسميت بذلك لانه لا قواعد هناك بالشكل الذي نعرفه، مخزون لا نهائي من الجواهر
والوقت الذي مر على دخول الجوهر من الفوضى إلى الكون هو العامل الأساسي الذي يحدد مستوى تطوره
الوجود وجود لا نهائي، عليه ان يكون لا نهائيا، لأنه إن كان محدود فهذا معناه انه محاط بشيء ما وإذا كان كذلك فما الذي يوجد خارج هذا "الشيء ما" ؟ هذه جدلية عقلية اخرى وبالتالي الوجود لا نهائي
الوجود كان وكائن وسيكون وهو بدون بداية أو نهاية، إن كان ذو بداية أو نهاية فهذا يعني انه ناتج عن شيء أخر وهذا غير ممكن
كل الاكوان تحتوي على عدد معين من الجواهر لا يزيد ولا ينقص منفصلة عن ما يوجد خارج هذه الاكوان وهذه الاكوان بحد ذاتها موجودة داخل Super-Universe وكل واحد منها يحتوي على ملايين الاكوان وهو بدوره موجود بانظمة أخرى
كل كون له قوانينه الخاصة به، الامر يشبه مجال تعريف المعادلات الرياضية، كل كون يتم تسييره من قبل كيان/إله خاص به والذي يقوم بذلك من أجل التعلم والتطور أيضا، فكل ما هو موجود موجود كي يتطور ويعي ذاته، الهدف الأخير من الوجود هو الوعي المطلق لكل الجواهر، لن يظل هناك جوهر واحد بدون أن يعي ألوهيته ويصل ﻷعلى مراتب الوعي
إن ظاهرة الوعي يمكن تفسيرها بطريقة واحدة فقط وهي ان كل جسيم جوهري له وعي خاص به، إتحاد الجواهر يخلق وعيا جماعيا، وهذا صحيح على كل المستويات، فالجسد له وعيه الخاص، والمحيط له وعيه الخاص والغابة لها وعيها الخاص، والكوكب بكامله له وعي خاص هو حاصل جمع كل الأوعية به، كلما إرتفع مستوى الوعي كلما إحتاج أجسادا أكثر تطورا للتعبير عن نفسه، بعض الجواهر لا تحتاج اجسادا معقدة، جواهر المملكة المعدنية مثلا، ثم النباتية وهكذا
يقال ان اخر مرتبة بمملكة معينة هي أول مرتبة بالمملكة التالية وهذا ليس دقيقا، فمثلا هناك فرق شاسع بين القرد/الكلب/القط/الحصان والإنسان رغم ان القرد وغيره في أواخر مراحلهم في المملكة الحيوانية والجواب هو ان هناك مراحل بينية غير مذكورة فمثلا المرحلة بين الحيوان والانسان يمكن القول عليها نصف انسان ويمكن رؤية الكائنات بها كخليط بين الانسان والحيوان بكل شيء إلى ان تصير مستعدة للبدء في المملكة الإنسانية
الحكمة الازلية تقول: كما في أعلى يوجد بأسفل
شعور الانجذاب والحب لدى الانسان قد يراه البعض روحيا ويعطيه هالة قداسة لكنه لا يعدو تفاعلا كباقي التفاعلات
في المملكة المعدنية هناك مواد تتفاعل بقوة شديدة مع مواد اخرى، الاكسجين والهايدروجين مثلا، هناك علاقة انجذاب وحب بين الاكسجين والكثير من العناصر الكيميائية الاخرى
وهناك علاقة كره أيضا
لماذا يسمى الذهب سيد المعادن وبأنه كامل؟ لانه لا يتفاعل مع أي شيء ولا يتغير بمرور الزمن إلا بشكل طفيف لا ياخذ بعين الإعتبار، هو مكتفي بذاته ولا يحتاج شيئا اخر، الذهب يقع برتبة عالية في المملكة المعدنية ويكون اقرب للترقي للمملكة النباتية عن باقي المعادن
نفس الشيء بالنسبة للإنسان، كل الافكار والمشاعر التي يمر بها الإنسان تبدو ميكانيكة ومجرد تفاعلات لمن هم إجتازو المرحلة الإنسانية، تماما كما ينظر الإنسان للمعادن مثلا
أنواع البشر والتطور الروحي - سايكوجين
عندما نتحدث عن التطور الروحي والعقلي يمكن تقسيم البشر لثلاث أقسام رئيسية 1- الإنسان البهيمي 2- الإنسان 3- الإنسان-الإله وهذه مراحل تطور، وبينها توجد مراحل صغرى كثيرة، وبعد الإنتهاء من المرحلة 1 نمر إلى 2 وهكذا للأسف حاليا يبدو ان معظم الناس يندرجون تحت القائمة رقم 1 دعونا نعطي تعريفا بسيطا...
www.sykogene.org
الكلمة الفاصلة فيما يخص القدرات الخارقة
مرحبا وسلام على السائرين على الدرب ارى ان هناك العديد من الاشخاص، خصوصا الجدد، يبحثون عن "قدرات خارقة" أولا يجب ان نتفق على انه لا يوجد قدرات خارقة، هذه تسمية خاطئة، هناك قدرات خارقة للعادة، فلا شيء يخرق الطبيعة وقوانينها، أبدا، كل ما حدث وسيحدث يتبع منطقا وتسلسلا معينا. يمكننا ان نقول أن...
www.sykogene.org
كل الجواهر لها وعي كامن وهذا الوعي يجب تحفيزه وتطويره شيئا فشيئا، الجواهر المعدنية تخضع للكثير من التفاعلات التي تأخذ مدة تحسب بأرقام فلكية كي تبدأ بالإستيقاظ وإكتساب خصائص بدائية تتجلى في الإنجذاب والتنافر إلخ.. وهناك مراحل تقع ما قبل المملكة المعدنية أيضا..
وعندما نصل للإنسان فيجب ان يمتلك جسد مناسب يتيح له الإسيتقاظ والوعي داخله، لا يمكن إكمال رحلة التطور في المستويات "الروحية" إن لم يكن الإنسان بلغ مستوى معين، لهذا عليه ان يطور وعيه هنا والان، لأنه "هناك" يكون نائما في سبات وسينتظر تجسدا جديدا ليستيقظ مجددا ويعود إحساسه بإنيته
عليه أن يفعل أجسامه "الروحية" وينشطها ليكون مستيقظا فيها، وهذا لا يمكن فعله إلا إن كان مستيقظا، ولا يكون مستيقظا إلا هنا
وكل مرة ينام فيها ينقطع وعيه تذهب ذاكرته إلى اللاوعي ولن يتذكر حيواته السابقة، سيتذكرها فقط عندما يجتاز مستوى معين يتيح له ان يكون واعي حتى في "العالم الروحي" وعندها لن يكون هناك إنقطاع للوعي وسيتذكر رصيد خبرته الطويلة سواء كان هنا أو هناك