[ هذه الصفحة تستعمل خاصية AMP من اجل التصفح السريع، انقر هنا من اجل النسخة الأصلية ]
المزيد من مواضيع 888

هناك الكثير من الناس مهما تغيرت الأنظمة في الأرض لا يبالون وهذه طبيعة في نفس الإنسان، شعوب لا تكترث ولها طريقة حياة أخرى متوافقه مع طبيعة المكان لاتهتم للنظام العالمي وعندها انتماء عميق للأرض قبل البلد.
 
أقرأو ألصوره الكبيره عن بعد دون أخذ موقف ....
ليست منضمة ألصحة ألعالميه لا بل ألأمم ألمتحده ..
أرجعو لتاريخ ألحديث منذ ألحرب ألعالمية ألاوله والثانيه وتأسيس ألأمم ألمتحدة ... اكبر وأهم مشروع حصل البشريه هو تأسيس ألأمم ألمتحدة ...
ومن أسس ألأمم ألمتحده ومجلس ألأمن برأيكم ؟؟؟ أي نعم أنهم الماسونيون ....
هناك من يدير العالم وهم ليسو أشرار كما علمونا...
ربما لهم مطامع مادية وهم ليسو موحدون ولاكنهم يفعلون خير بتقدم ألبشريه وتوحيدها ... بتناغم وأقل عنف .. هذا ما فهمته من لعبت ألشطرنج العالميه ...حتى ألنزاعات والحروبات تكون لأهداف بعيده في ألمستقبل ....
 
التفاعلات: Ziyad
لكن لماذا تتخذ الأمم المتحدة الصمت في قضايا العرب حين يموت الناس والأطفال أمام أنظار العالم؟ وتهب لنجدة انسان يموت في الغرب؟ اي توحيد إذا كانت دماء العرب والعالم الثالث رخيصة في نظرهم. بأي حق يقررون مصير الإنسانية وكثير من القضايا لم تحل؟ ما مقياس الإنسانية في نظرهم؟ من يحكمون العالم ليسوا بشرا، وهل تعتقد أنهم يريدون مصلحة العالم؟ أو رؤية الوطن العربي متطور متقدم. هذا لا يصب في مصلحتهم وإنما يتعاملون معك بحسب الموارد التي لديك وليس لسواد عيونك.

عندي اختبار لهؤلاء الشياطين، فلنوحد 3 دول عربية لنرى إن كانوا أمم متحده أو زواحف متحدة. لن يوافقوا. وإن تحررت دوله سيفرضون عليها عقوبات اقتصادية.

افهم هذه المنظمة ستقرر مصيرك وغذائك ودواءك وإن كنت تستحق أو لا.
 
فرق بين تغير الانظمة، وبين وجود نظام موحد بعقر دارك، سيتم من خلاله مزج كل الاجناس حتى لا تبقى اي نقطة انتماء لاي شيء. ومن لهم انتماء عميق لا يهمهم الان تغير الانظمة مادام لم يأخذ أرضه ولم يقترب منه. بالنسبة له لا يعنيه ماهو خارج نطاق دائرته.

ذلك الانتماء العميق للأرض مايريدون كسره. التاريخ يحكي العديد من الامثلة عن ذلك. الهنود الحمر تم قتلهم بمجزرة جماعية ليتم تاسيس دولة أمريكا. لن يتم ذلك الى بقطع انتماء البشر للارض. ومزجهم في رقعة واحدة لا تعني لهم شيئا.
 

السؤال الذي يطرح نفسه من يريد الشر بهذا العالم؟

هل العالم بخير وكل شيء على مايرام ولا أحد يريد به الشر ؟

المشكلة أنهم لم يعلمونا أبدا ان الماسونية شرا. الناس لم تكن حتى تفرق بين الماسونية واليهود.

علمونا فقط كراهية الاديان والاجناس، وكل يحسب دينه وعرقه هو الاسمى. ولم نعرف عدونا الحقيقي.
 
الامم المتحدة هي غطاء. من ينفذ ويأسس توحيد العالم هي منظمة الصحة العالمية في عصرنا.
 
لأن الوحدة الخارجية مجرد اغتراب للذات عن ذاتيتها من أجل الآخر ، وليست وحدة حقيقية.
كاستبدال وجهك بقناع لحضور حفلة تنكرية أبدية ...
 
هل ألأنقسام ألموجود أفضل من أن يتوحد ألعالم ؟ من يتابع ألأخبار يفهم أن ألأستعمار لا زال موجود ...حروب طاحنه تدور حول ألموارد ألأرضيه والمناصب الحكومية ...
أم نحن نعرض ألتوحيد فقط لأنها مؤامره على ماييدو؟؟؟
الا يحق للأفريقي أن يعيش بخيرات وطنه مثل باقي أبناء ألأرض؟؟
أليست كل الدول قائمة بتأمر على جيرانها وأنفردت من دول أخرى !؟؟
الا يحكم اليوم قانون ألغاب ؟؟؟؟
تردد كلمة سايس بيكو ووعد بولفور كأنه ما قسم العالم الدول..
ربما لو أستثنينا دولة أسرأيل وفلسطين من هذه القصة ما كن حد ذكر سايس بيكو لأنه ببساطه أرجع الأراضي للشعوب بعد أحتلال دام لعقود أليس كذلك ؟؟ كيف كنتم سوف تقسمون هذه الدول أليس على نفس ألنحو ؟
حتى علاء ألحلبي ذكر منضمات كمشروع ڤينوس لتوحيد العالم وتوحيد مواردة ....
طبعا لا أدري كيف سيحدث أمر كتوحيد العالم هذا أمر ليس ببسيط ولاكن لنبداء من تقسيم الثروات بالتساوي ونحارب الجوع وألأستبداد ... إذا لماذا نعارض ؟؟ أصلا كل هذه ألاوطان مسطنعه من صنع البشر وليس الله الله لا له دين أو لون أو وطن ولنا كوكبنا ألارض ....
 
ما الذي حدث في رواية 1984 عندما تم تعذيب أندرسون في الغرفة 101 ؟

كل الحكاية تبدأ من هناك ...

المشكلة فيمن يتآمر عليك أنه يريد الاستحواذ على وجودك وأسر مصيرك مع مصيره ، هل تفهم ذلك جيداً ...
إنهم لا يهتمون بمقدرات الشعوب من أجل المقدرات ، بل من أجل الشعوب ... إنهم لا يهتمون بكسب الأرباح من الناس من أجل الأرباح ، بل من أجل الناس ...

يمكن للعالم أن يوفر كل شيء لكل البشرية وأضعاف أضعاف من على هذا الكوكب ، أحرقت 67% من الغابات خلال نصف قرن ، بينما مشاريع تيسلا تنتظر من يكملها ولا أحد يتلقى الفرصة أو التمويل ...

ما يريده المسيطرون هو السيطرة ، والسيطرة يجب أن تتحقق على وعي مراقب ، وليس على الوهم والجماد ... هذا ما يجعلهم سعداء ، ولذلك كسروا روح أندرسون في الغرفة 101

ليس للقضاء على جسده ، بل للقضاء على روحه ... هذا ما قاله لي معلمي عندما تلقيت التدريبات التي ترى عنادي الحالي بسببها ، قال لي : سأكسر روحك فإن عادت إليك فستكون خالداً ... وكسر روحي ... لذلك يجب أن تعلم سبب ما تسميه عناداً ولماذا لا يمكن تغيير قراراتي.

وهذا هو ما تريده الماسونية ، كسر أرواح المجاهدين في سبيل العدالة والحق المطلق ، عن طريق إقناعهم بضرورة تقبل بعض الشر ، بعض الماسونية هنا وهناك ، قبول الحكم الموحد للعالم الذي سيُعدم القيم من الواقع ... ضرورة عقلية ، يصدقها من يتبع القواعد ، أكثر شخص يتبع القواعد على الإطلاق هو إبليس ، ألا ترى كيف يستمر في قواعده التي فرضها عقلياً على نفسه حتى يومك هذا ...
 
أبليس ليس شخص بل هو تجسيد للشر من خيال ألبشر أخي..
لم يرى أحد أبليس يوما ...
الله ووجوده عليه الكثير من التعليم والفلسفات ..لاكن أبليس له فقط تعدد ألاسماء وليس له فعلا علوم ..هؤلاء المسيطرون هم فعليا مسيطرين بشكل أو بأخر.. فلا يحتاجون توحيد ألعالم كي يسيطرو على الشعوب أنظر ألى أفريقيا وأبحث عن ألأستعمار ألفرنسي الخفي من خلف الكواليس لمعضم دول أفريقيا .... وسر ألانقلبات العسكرية في ألاشهر ألأخيره ببوركينا فاسو ونيجير وبعض الدول بمساعدات خفيه من روسيا وألصين .. طبعا فروسيا وألصين لا يساعدون من باب ألأنسانيه بتاتا 1 النفوذ وألمطامع بثروات هذه البلاد
2: الماسونيه مسيطره على القرار بروسيا بشكل مؤكد بخصوص الصين لا أملك علم أعرف عن الهند لذالك لا أستبعد الصين ...
أخواني بسياسة الدول لا مكان للعاطفة ولا الأحلام الورديه بسياسة الدول الواقع يسطره السلاح والقوة ...
كما قلت سابقا حتى ألأنقسام الذي نحن متوجهون إليه هو أنقسام مفتعل (المعسكر الشرقي/والمعسكر ألغربي) لا شيء في خطوات العالم هو ناتج صدفه أو طريق الطبيعه...
كل ما أفهم المؤامرة أكثر أفهم انه هناك يد عليا ترشدهم وهذا سبب تفوقهم وسيطرتهم على مفاصل القرار العالميه ...
الانونكيز لا زالو يسيطرون علينا بأتباعهم وهم الماسونيه وقلة مختاره من اليهود ....
مع كل هذا طالما أنت كشخص حر بأخذ قرار نهج أي اسلوب للحياة تريده لا أشعر بخطر ألأستعباد ...
وبخصوص ألانقسام المفتعل فهو مفتعل بهدف واحد لكي تتسرع ألشعوب نحو ألتطور والعلم أي محفز وأفضل محفز للبشر هو تفعيل أرادت الحياه والخوف من ألموت ...
القفزات البشريه التقنيه والتطورات قبل ألحروبات المصيريه خير دليل على حديثي
 
التفاعلات: Ziyad
إبليس ليس شخصاً ولكنه وجود ... إبليس نمط من أنماط الزمن يتشكل عبر العابدين والمجسدين لقضيته باستمرار ...
سترى إبليس في كل مكان في عالمك المادي ، في كل جريمة وقعت على الأرض ، في كل اغتصاب ، وتعذيب ، وقهر وسجن وقمع ، هذا هو إبليس الحقيقي ... برنامج كوني ينظم أحداث الزمن ...

إبليس هو بعل ، وأفروديت ، وعشتار ومولوخ ، أنظمة الزمن الظلامية ، بعل هو برنامج السيطرة الذكورية المحققة زمنياً ، كل من يبحث عن السيطرة يعبد بعلاً ، أفروديت هي رغبة التنويم الأنثوي المحقق زمنياً وكل من يبحث عن غواية الآخرين يعبد افروديت

هذه الأنماط الزمنية لم يوجدها البشر ، إنها التي توجد البشر وعالمهم المادي ، واحتمالات وجودهم .... هناك 64 احتمالاً للوجود ، يتحققون عبر رقعة هذه الدنيا ، وكل هذه الاحتمالات هي تجسدات إبليس ...

لن تحتاج الدنيا إلى تغيير ضمنها ، لأن قاعدة بناءها تتطلب الفساد والنقص ، لا يمكن أن توجد الحياة في الدنيا ( العالم المادي ) دون أن يوجد مجال للظلام ، هل تعلم لماذا ؟
لأنك هنا تعيش بمعزل عن الحقيقة ... ولن تبلغها وأنت في هذه الدنيا
لأن وصولك للحقيقة يعني انتهاء زمن الغياب ، عدم وجود فاصل بينك وبين الحقيقة ، والدنيا هي هذا الفاصل.

إلهاؤك المستمر عن مصير روحك ، عبر إشغالك بقضايا العالم وفق منظور دنيوي ، يريد تحقيق العدالة مادياً وبحكومات بشرية وأسباب مادية ... هذا وهم منامي يغيبون به الإدراك عن الحقيقة ... أنت لست هُنا من أجل أن تصلح الواقع المادي ، لأنه أصلاً مجرد انعكاس ... أنت هُنا لتصلح علاقتك بالله ، وهذه لن تنصلح وأنت لا تؤمن بالله ، وبقوة الله في تغيير الأشياء والأحداث ...
جرب مليون سنة ، لن يتغير شيء في هذا العالم من خلال الأسباب المادية ، إلا كما يتغير الزمن عبر سياق حلم طويل ، تستيقظ منه لتجده سراب ...

ما تريدك الماسونية حقاً أن تفعله هو حساب المنافع والمضار المادية ومحاولة إيزانها عبر الأسباب المادية ... لأنك حينها ستكون ضعيفاً كأندرسون في الغرفة 101 ، ستكون هشاً وسيمكن سحقك بسهولة ... لأنك لن تهتم بالقيمة من حياتك وبمعنى وجودك الذي ستضحي من أجله بحياتك ووجودك ، لأنك لا زلت تتمسك بحياة الدنيا
 
بخصوص ما كتبته عن أبليس شرحك مفصل فبالنهاية هو تجسيد للشر الذي بداخل البشر ...
بخصوص ما هيه غاية الماسونيه فقرأت الكثير من التحليلات وألنظريات حتى من هنا من داخل أسرأيل وبالغه العبريه ولم يسجن أو يقتل أحد من هؤلاء ألذين يدرسون علوم المؤامره حتى بأموال وبصفحات فيسبوك علنيه ...
صحيح الحياة بدوامة العمل والسعي نحو لقمة العيش والخوف و و و و يبعدنا عن حقيقتنا وعن الله ....
لاكن هناك عشأر وشعوب لا تزال تعيش بعيد عن هذه الحياه ووضعها ليس ليس أفضل من باقي ألشعوب فهم أيضا يعيشون بدوامة الجري خلف لقمة العيش ...
ووضع الشعوب اليوم بشكل عام بعيد كل ألبعد عن الله...
إذا ما الفرق أخي هل تعتقد فعلا أن توحيد ألعالم كي يسجنو روحك ؟ وأستعبادها وكيف سوف يساعدهم ذالك ؟؟؟ أليس هناك مثل عربي معروف يقول "فرق تسد"?
أرى أنه عبر التوحيد والتقدم التقني للبشريه بعلوم الفيزياء والطباعه ثلاثية الابعاد والذكاء الصناعي قد يخفف من مخاوف الغد والجوع وبالتالي التفضي لما هو أهم مثل عبادة الله والتأمل ... أنا شخصيا اقولها دأما كل ما تحتاجه التوحيد هو المحبه وألأيمان ولا تحتاج لا علوم روحيه ولا فيزيايه ....
وطول أستطيع العيش بعزله وتصوف لا خوف لي على روحي
 
إبليس وجود حقيقي، له وعيه وكيانه، ولكن وجوده ليس شخصياً بل يتجسد عبر الشخصيات ...
مشكلة العرب أن ميتافيزيقاهم ضعيفة جداً وهم يعتقدون أنهم يعرفون الكثير عن الميتافيزيقا ...
الوعي قد يكون شخصاً محدداً في زمان ومكان ، وقد يكون منتشراً عبر الزمان والمكان ، وقد يكون هو الزمن نفسه أو أحد تعبيراته ، كل شيء واعي بطريقته ، الإنسان عادة لا يفهم ذلك ولذلك يعتقد أنه الحالة الوحيدة للوعي.
البشر مجرد وساطة لتجسيد إبليس عبر وجودهم المادي ، حتى اسمهم (بشر تعني بوابة الشر).
غرور البشر يدفعهم للتفكير بأنهم أعلى الكائنات ، نعم هم ربما أهم الكائنات لأن تأثيرهم كبير وفارق عندما تجمعهم معاً ، ولكنهم بالتأكيد ليسوا أعلى الكائنات ... القنبلة النووية أهم شيء تملكه الدولة ، ولكنها شيء ليس له قيمة غير إحداث تأثير ، حتى المكواة أفضل منها ...
يوجد فرق شاسع ، بين التوحيد الخارجي وبين التوحيد الحقيقي النابع من الداخل ، عندما توحد أشياء غير متجانسة ستحصل على خليط من الفوضى ، وستفرض قوانين تقتصد الحريات حتى توفر مجالاً للتعايش ، وتسمي هذا المجال بالحرية ...
أحضر سلحفاة وذئب وضبع وزرافة وفيل ودب وأسد ونمر وضعهم في مكان واحد ، لقد وحدتهم خارجياً ، يمكنك أن تضع الأغلال في أعناقهم وتضع على عيونهم غلقاً حتى تمنعهم من إيذاء بعضهم ، حينها سيتعايشون ... هذه هي الوحدة التي تنادي الماسونية بها ... وحدة تراعي التجانس الخارجي ، وسيكون الأقوى هو الأكثر سيطرة بلا شك ، سيكون ( الشاطر ) هو الذي يعرف كيف يتعامل مع القواعد والقيود ويربح مكافئاته ...
الوحدة الحقيقية بين القلوب ، وليست بين الأجساد والجغرافيا ... عندما تتحد روحين معاً حتى مسافات العالمين لا تفرقهما ... ويتحد الأرواح حين يكونون مؤمنين نفس الإيمان شاعرين بنفس الروح ، هذه هي الوحدة الحقيقية ، صفاً كالبنيان المرصوص.
أما وحدة المواطنة فلا قيمة لها ... مجرد اعتبار ذهني يأسر الإنسان بالعقاب القانوني , بل بخوفه من حدوث العقاب ...
الذات التي تغيب عن ذاتيتها وترتدي قناعاً طوال الوقت كيف لها أن تدرك الحقيقة والحياة وتتصل بالله ؟ وما قيمة وجوده أصلاً ؟
الذات التي تعيش في قفص عالم ذهني يوحدها بالمفاهيم مع بقية الذوات ، تغيب عن انتمائها الحقيقي ، تغترب عن هويتها الوجودية القيمية ، ترتدي طوال الوقت قناعاً كالمهرجين ويكثر الهرج والمرج بسبب ذلك ...
 

هل كنت تعيش في الماضي لتقول ذلك ؟ هل تعرف أشخاصاً كانوا يعيشون في الماضي وقالوا لك ذلك ؟

أنا عشت في سوريا الآن وقبل عشرين سنة ، وقبل عشرين سنة كانت سوريا أفضل بكل المقاييس واسأل اي سوري يعيش اليوم وسيقول لك أنها كانت جنة ، وأنه لا يريد كل ما حدث ... واسأل من كانوا يعيشون قبل 40 سنة و50 سنة ليقولوا لك كم كانت الحياة آمنة في بلادنا.

ربما كلامك صحيح في دول مثل أوربا وأمريكا ، لكنه لا ينطبق على العالم الشرقي والشرق أوسطي ... العقل التكويني الغربي يحتاج إلى حضارة مادية متطورة لأنه عقل بُني على مبادئ نفعية وبقاء للأصلح ، إذا لم تتوفر له الموارد فسيقوم بالتهام وجوده.

الحضارات المتقدمة هي محاولة لموازنة الطبيعة الوحشية ، وكلما ازداد تقدم الحضارة ازدادت وحشية الإنسان التي تحاول الحضارة موازنتها بطرق تقنية.

تسجيل الدخول أو تسجيل لمشاهدة الروابط

جرائم القتل ارتفعت في الأرض ، مستويات الأمراض والأوبئة ارتفعت ، الأمراض المزمنة لا تجد أي حلول ، الشعوب الفقيرة تزداد فقراً ، الأعمال الوحشية تزداد في مستوى تعديها على الحرمات ، سابقاً كان المغتصب بدائياً ، اليوم المغتصب لديه تقنيات معقدة والسادي لديه اساليب حديثة لتعذيب الضحية ، اليوم الحضارة تتطلب اختطاف الناس من أجل إجراء التجارب عليهم لكي يزودوا الحضارة بالموارد العلمية لتبقي على وجودها ، هذه الحضارة مجنونة إلى أبعد الحدود ، ولا يمكن إصلاحها إلا بتغيير العقل المكون لها ...

تسجيل الدخول أو تسجيل لمشاهدة الروابط

اليوم نحن على مشارف كارثة بيئية كُبرى بسبب انتهاك حرمات الأرض من أجل الصناعة الليبرالية ورأس المال العالمي ، خلال نصف قرن فقدنا تقريباً نصف المساحات الخضراء وثلثي الكائنات الحية ، ليس فقط من أجل تقدم الحضارة وازدهار البشر ، وتوفير الانترنت والحاسوب والموبايل ، ولكن السبب الحقيقي هو من أجل توفير الأسلحة والمخدرات والأدوية غير النافعة.

دون أخلاق لا معنى للقوة ... ولا للعلوم

تسجيل الدخول أو تسجيل لمشاهدة الروابط

أرجو أن تعذروني على مداخلاتي المضادة في محتواها تماماً لما تريدون إيصاله للقارئ ، لا يهمني أن أتسبب بالإزعاج للمخالفين ولكن يجب أن يكون هناك مجال للتعبير عن الحقائق حتى وإن خالفت رسالتك ...
 
التعديل الأخير:
توحيد العالم أو مشروع الوساطة البشرية ، مشروع دمج العقول ، نموذج يحاول فيه بعض المسيطرين تقييد الزمن الموضوعي بالإدراك الإنساني ، عن طريق ما عرفوه من علوم الكموم وتأثير المراقبين ، وما كانوا يعرفونه من علوم الكابالا وكيف أن الرغبة تنعكس في الزمن ، وباختصار شديد هذا المشروع له درجات كثيرة تبدأ من وضع إطار موحد للإدراك البشري لا يخرج عنه إنسان واحد ، لأن من يخرج عنه سيتم نفيه من المؤسسات الحكومية ومن المناطق التابعة للإشراف الأمني ، ومن امدارس والمستشفيات وكل ذلك باسم الأمن القومي والقوانين والأعراف.

هذا النموذج الإدراكي الموحد للبشر يمتاز بثلاثة خصائص ك
هو نموذج اقتصادي في الإدراك ، أي أنه يخفض مستويات الإدراك إلى الحد الأدنى بحيث لا يوجد فرق في ما يدركه شخص وآخر ، لأن الجميع سيركز على نفس الموضوعات ونفس المشكلات ، وسيعيش نفس ظروف الحياة.

أي نوع من الإدراك الروحي والفائق سيصنف تحت بند ( الدجل - الخرافة - الشعوذة ) وسيتم محاربة من يعلنه ، ومسائلته عن مدى صحته العقلية والنفسية ، وبالتالي تعريض موقعه الاجتماعي للخطر.

أي نوع من الأخلاقيات المبنية على الإدراك الروحي والذاتي سيتم تقويضها ، بما في ذلك الأديان السمائية شيئاً فشيئاً ، ثم معايير الضمير والأبعاد الشعورية الداخلية ، بحيث يقاس الفعل بمدى نجاحه في الواقع الموضوعي ، ولأن الواقع الموضوعي ظاهري ونسبي فسيكون الفعل دائماً ظاهرياً ونسبياً وستكون قوانين الأخلاق وقوانين الدول نسبية أيضاً وتختلف كل حالة عن الأخرى في مقياس الثواب والعقاب ، بحيث قد يصبح الاغتصاب مسموحاً في بعض الحالات ( مثل اغتصاب فتاة فقيرة من قبل جشع غني ) وهذا شيء يتعلق بمستويات البشر حسب إنجازاتهم ، لأن من يحقق إنجازات أكبر يُسمح له ببعض المكافئات على حساب من لا يحقق شيئاً ، ونعني بالإنجاز ما يخدم الرأس مال حصراً.

وبعد ذلك تبدأ العقول البشرية بالتفكير بنفس القالب ، وتعتقد عن الله نفس الاعتقادات ، كما سبق وتحدثنا ...


حينها ينفصل الناس عن ذواتهم ويذوبون في الواقع الموضوعي ، ولكنهم رُغم ذلك لا يطلبون أكثر منه ، لذلك سيتساوى الظاهر والباطن والحقيقة والخيال ، وهذا ما سيفتح المجال أمام مشروعية إدخالهم في بطاريات المحاكاة الزمنية الموصولة بعقولهم ، ولن يعارض أحد الفكرة لأنه أصلاً لا يمتلك المنطلقات القيمية والرؤية الحيوية التي ترفضها ... وهذه هي نهاية مطاف البشرية الحقيقي كما يريدها المسيطرون ...
 
لاننا نخاف من كل ماهو جديد
 
التفاعلات: 888
ما علاقة الاغتراب بأن يتحد البشر كلامك غير منطقي بالنسبة لي
 
ما علاقة الاغتراب بأن يتحد البشر كلامك غير منطقي بالنسبة لي
عندما تتحد مع بقية البشر ستذوب هويتك الموضوعية ، لن تمتلك حق تقرير حياتك ومصيرك ، لن تمتلك حق اختيار نوعية وجودك ، ذاتك لن يكون لها دور في حياتك الموضوعية ، وحياتك الموضوعية ستكون بديلاً عن ذاتك ...
وحياتك الموضوعية ستكون موجهة وفق عاملين :
أولاً ، ما يتوافق عليه كافة البشر ، مما يعني أقل قدر من الفردية الممكنة ، وأكبر قدر ممكن من الشيوعية في الإدراك والحياة ، أو بالأحرى لن يسمحوا لك إلا أن تكون موضوعياً
ثانياً ، ما يقرره ( الشطّار ) الذين يستطيعون التحايل على القواعد وكسب سلطة النظام العالمي
لكن طبيعي أن لا تفهم يا مصطفى لأنكم لا تريدون أن تفهموا ذلك ، الحقيقة بالنسبة لكم لها معنىً عجيب غريب ، لا علاقة له بالحقيقة التي يبحث عنها الحكماء والروحيون ...
 
اي حكماء هولاء يرفضون توحد البشر وانتهاء الحروب عن اي حكمة تتحدث كلنا موجودون في دول ولنا هوية شخصية وقومية كل مافي الامر سيكون بشكل أكبر ولا توجد أي مشكلة لو تكلمت عن أن جهة تريد فعل هذا لهدف سئ قد اتفهم ولكن تعتبر الفكرة نفسها سيئة فهذا غريب جدا انت تذكرني بمنع حرم الطباعة في بدايتها في العالم الإسلامي ومن حرم صانبور الماء في مصر ولكن مذهب واحد قال إنها حلال لذا تسمى لدينا حنافية
 

أداب الحوار

المرجو التحلي بأداب الحوار وعدم الإنجرار خلف المشاحنات، بحال مضايقة إستخدم زر الإبلاغ وسنتخذ الإجراء المناسب، يمكنك الإطلاع على [ قوانين وسياسة الموقع ] و [ ماهو سايكوجين ]

الأعضاء الذين قرؤوا الموضوع [ 146 ]