سيد الأحجار السبعة
عابر الزمن الثالث
- المشاركات
- 877
- مستوى التفاعل
- 1,662
الخيمياء الروحية
The Spiritual Alchemy
The Spiritual Alchemy
المعادن الروحية السبعة
The Seven Spiritual Mental
مفهوم الحياة ورؤيتها في تواصل الخيميائي الروحي معها مختلف تماماً عن التصور التقليدي المتحصل من إدراك الإنسان العادي. الأحداث التي تحضر في الوجود الذي يراه الخيميائي والنتائج التي يرصدها ضمن بيئته الخارجية التي يتصل بها إدراكياً تظهر من زاوية بصرية مختلفة بالكامل..
عوض اتخاذها على نحو ظاهر بحسب قيمها كعوامل استمرارية في البقاء المادي Physical Survival والإشباع الجسدي ، ينظر إليهم من مستوى أعلى لعلاقاتهم الوجودية.
تأخذ الأحداث والكائنات قدرها الحق بقدر ما تغني فيه التطور الروحي وتتصل فيه بالقيم الكونية ..
خلال الشرح ، عدنا نرسم هذا الخط الفاصل من التمييز بوضوح بين الزاوية المادية للرؤية وبين الخيمياء الروحية :
كمثال ، يعتبرالإنسان محظوظاً على نحو غير عادي عندما يرث مالاً.
من الشائع الحديث عن شخص ناجح للغاية بعد أن اكتسب مكانة مرموقة في المجتمع العام.
والرجل الذي يبني مشروعاً تجارياً كبيراً ومزدهراً يعتبر شخصاً حسوداً.
رؤية الخيمياء الروحية :
لكن في الخيمياء الروحية لا نقفز إلى حكم متسرّع : يرى الخيميائي أنه إذا كنا نقيم أي شيء بشكل عادل ، دائماً يجب أن نتوغّل في الأعماق للسطح الخاجري (( في أغلب الأحيان .. الأشياء ليست كما تبدو عليه للوهلة الأولى ...))
بعد كل شيء ، تؤثر البيئة والمحيط فقط بقدر ما تستجيب الذات لهم ، الخير والشر لا يقيّمان في الحدود الظاهرية للأحداث المرصودة ، ولكن في التأثير الذي يملكونه على الهوية الحقيقية .. تطور الهوية الحقيقية أهم من توفير الحاجات البقائية ، لذلك قبل القول عن أي شيء أو حدث إنه "قيّم" أو "غير قيّم" ينظر الخيميائي أولاً إلى أكثر عامل أهمية فيه ، والذي له تأثيره على الشخصية عميقاً ، إنه يثري ارتقاء الروح ..
كما الثروة المادية قد تستخدم كأداة مساعدة في تقدم الروح ، ولكن الملاحظة تشير إلى أن وجودها في غالب الأحيان يكون عائقاً روحياً وبالتالي فهي "فتنة" خيميائية، كما المكانة العالية في المجتمع الدنيويتولد في أحيان كثيرة تعصباً أعمى وفوقية وكبرياء وغطرسة، وبالتالي تعتبر في الخيمياء "خطيئة"، كما المشروع المزهدر يمكن له أن يبقي الانتباه موجهاً نحو الانشغال بشؤون الدنيا والخروج من المستويات الذكائية والروحية للإدراك، ذلك يكشف للخيميائي عن حالة تثير الشفقة عوض الحسد.
يجب أن يكون واضحاً تماماً للفهم الصحيح أن الخيميائي لا يعتقد أن الثروة ، العمل ، المكانة الاجتماعية أو الشؤون الدنيوية الأخرى سيئة ، بالنسبة له الأحداث والوسائل والشؤون الدنيوية أو المشغلات الأخرى من العالم لا هي سيئة ولا هي جيدة في حد ذاتها. يكونون جيدين ومفيدين فقط عندما يحسُن استخدامهم لتنمية الهوية الروحية وتعزيز العطاء، وغالباً ما تصبح الأشياء الدنيوية غير صالحة على الهوية الروحية لأنهم يسمحون بإعاقة ارتقاء الروح وتقدمها في السعي نحو الآخرة والقيم.
عوض اتخاذها على نحو ظاهر بحسب قيمها كعوامل استمرارية في البقاء المادي Physical Survival والإشباع الجسدي ، ينظر إليهم من مستوى أعلى لعلاقاتهم الوجودية.
تأخذ الأحداث والكائنات قدرها الحق بقدر ما تغني فيه التطور الروحي وتتصل فيه بالقيم الكونية ..
خلال الشرح ، عدنا نرسم هذا الخط الفاصل من التمييز بوضوح بين الزاوية المادية للرؤية وبين الخيمياء الروحية :
كمثال ، يعتبرالإنسان محظوظاً على نحو غير عادي عندما يرث مالاً.
من الشائع الحديث عن شخص ناجح للغاية بعد أن اكتسب مكانة مرموقة في المجتمع العام.
والرجل الذي يبني مشروعاً تجارياً كبيراً ومزدهراً يعتبر شخصاً حسوداً.
رؤية الخيمياء الروحية :
لكن في الخيمياء الروحية لا نقفز إلى حكم متسرّع : يرى الخيميائي أنه إذا كنا نقيم أي شيء بشكل عادل ، دائماً يجب أن نتوغّل في الأعماق للسطح الخاجري (( في أغلب الأحيان .. الأشياء ليست كما تبدو عليه للوهلة الأولى ...))
بعد كل شيء ، تؤثر البيئة والمحيط فقط بقدر ما تستجيب الذات لهم ، الخير والشر لا يقيّمان في الحدود الظاهرية للأحداث المرصودة ، ولكن في التأثير الذي يملكونه على الهوية الحقيقية .. تطور الهوية الحقيقية أهم من توفير الحاجات البقائية ، لذلك قبل القول عن أي شيء أو حدث إنه "قيّم" أو "غير قيّم" ينظر الخيميائي أولاً إلى أكثر عامل أهمية فيه ، والذي له تأثيره على الشخصية عميقاً ، إنه يثري ارتقاء الروح ..
كما الثروة المادية قد تستخدم كأداة مساعدة في تقدم الروح ، ولكن الملاحظة تشير إلى أن وجودها في غالب الأحيان يكون عائقاً روحياً وبالتالي فهي "فتنة" خيميائية، كما المكانة العالية في المجتمع الدنيويتولد في أحيان كثيرة تعصباً أعمى وفوقية وكبرياء وغطرسة، وبالتالي تعتبر في الخيمياء "خطيئة"، كما المشروع المزهدر يمكن له أن يبقي الانتباه موجهاً نحو الانشغال بشؤون الدنيا والخروج من المستويات الذكائية والروحية للإدراك، ذلك يكشف للخيميائي عن حالة تثير الشفقة عوض الحسد.
يجب أن يكون واضحاً تماماً للفهم الصحيح أن الخيميائي لا يعتقد أن الثروة ، العمل ، المكانة الاجتماعية أو الشؤون الدنيوية الأخرى سيئة ، بالنسبة له الأحداث والوسائل والشؤون الدنيوية أو المشغلات الأخرى من العالم لا هي سيئة ولا هي جيدة في حد ذاتها. يكونون جيدين ومفيدين فقط عندما يحسُن استخدامهم لتنمية الهوية الروحية وتعزيز العطاء، وغالباً ما تصبح الأشياء الدنيوية غير صالحة على الهوية الروحية لأنهم يسمحون بإعاقة ارتقاء الروح وتقدمها في السعي نحو الآخرة والقيم.
التعديل الأخير: