عوالم وعوالم خلف الجدار الجليدي

المزيد من مواضيع Lost|pages

جداليه الارض لن تنتهي بسهوله
اذا كانت الارض كرويه او مسطحه فليس هناك دليل مادي واحد كافي لإثبات ذلك معظمها معتقدات قديمه منها دينيه باطنيه تم تفسيرها بالمعني الظاهري
(انظروا الي الارض كيف سطحت...والاراضين السبع ) وهذه الخرائط القديمه تصف اكثر من ارض في نفس النسيج وكل ارض ولها مخلوقاتها
وقصص وروايات تخبرنا ان الأرض مسطحه
ولكن هل هذه حقيقه ؟
شخصيآ لدي طريقه لمعرفه الأشياء التي يصعب معرفتها بالطرق الظاهريه
كا الفقاعه الكونيه وقانون التماثل كما في الاعلي كما في الأسفل
الكل يتساوي مع الجزء والجزء يتساوي مع الكل.
طالما لن نستطيع الذهاب الي السماء و رؤيه الأرض
فما علينا سوي اخذ ذره تراب واحده ودرستها
سوف يتضح الشكل الكروي وانعكاس الكون في أصغر أجزائه
ومن هنا تأتي حقيقه أهمية الاشكال الكرويه للأجسام الماديه علي شكل فقاعات ثلاثيه الابعاد
بدايتآ من الذره الي المجره
بالنسبه للأرض هناك اجزاء من الأرض لم تكتشف بعد وليست عباره عن مجموعه اراضي متصله ببعضها في نسيج واحد ويفصل كل ارض عن غيرها بقطبين شمالي وجنوبي مجمدين يعزلوا تأثيرات الارض الوسطي عن الارض العليا والارض السفلي وهكذا
اذآ الشكل الكروي مهم لكل شيء له كتله
اما الشكل المسطح ينفرد به النسيج الكوني اثناء عدم وجود كتله عليه وعند وجود كتله ينحني النسيج لتظهر الاشكال الكرويه والقوانين الزمانيه.

حتي المخلوقات التي يحكوا عنها ويقولوا ان هذه المخلوقات تعيش في ارض اخري خلف الجدار الجليدي ومخلوقات مثل الرامديين ومن يعيشون في باطن الارض ومن يدعي انهم من بعد اخر وغيرها من حكايات ما هي الإ تلاعب في الحمض النووي دخل المختبرات بواسطه البشر وليس العكس كما يخبروننا.

نظريه الارض المسطحه المغلفه بقبه سماويه وجدار جليدي لن تستطيع الخروج منها ابدأ ما هي الا فكره وضعت من قبل عقول بشريه محدوده اسئوا تفسيرها تخبرنا اننا نعيش في عالم محدود كحديقه للحيوانات لكي يتم ترويضهم وان ليس هناك شيء خارج نطاق الارض والنجوم مصابيح زينه وهذه النظريه لم تحد فقط من عقليه المخلوق بل تمتد الي الخالق اللانهائي وهذا غير حقيقي
...
الحقيقه أن ليس هناك حقيقه ثابته لأننا نعيش في عالم من الاحتمالات
















 
جداليه الارض لن تنتهي بسهوله
اذا كانت الارض كرويه او مسطحه فليس هناك دليل مادي واحد كافي لإثبات ذلك معظمها معتقدات قديمه منها دينيه باطنيه تم تفسيرها بالمعني الظاهري
(انظروا الي الارض كيف سطحت...والاراضين السبع ) وهذه الخرائط القديمه تصف اكثر من ارض في نفس النسيج وكل ارض ولها مخلوقاتها
وقصص وروايات تخبرنا ان الأرض مسطحه
ولكن هل هذه حقيقه ؟
شخصيآ لدي طريقه لمعرفه الأشياء التي يصعب معرفتها بالطرق الظاهريه
كا الفقاعه الكونيه وقانون التماثل كما في الاعلي كما في الأسفل
الكل يتساوي مع الجزء والجزء يتساوي مع الكل.
طالما لن نستطيع الذهاب الي السماء و رؤيه الأرض
فما علينا سوي اخذ ذره تراب واحده ودرستها
سوف يتضح الشكل الكروي وانعكاس الكون في أصغر أجزائه
ومن هنا تأتي حقيقه أهمية الاشكال الكرويه للأجسام الماديه علي شكل فقاعات ثلاثيه الابعاد
بدايتآ من الذره الي المجره
بالنسبه للأرض هناك اجزاء من الأرض لم تكتشف بعد وليست عباره عن مجموعه اراضي متصله ببعضها في نسيج واحد ويفصل كل ارض عن غيرها بقطبين شمالي وجنوبي مجمدين يعزلوا تأثيرات الارض الوسطي عن الارض العليا والارض السفلي وهكذا
اذآ الشكل الكروي مهم لكل شيء له كتله
اما الشكل المسطح ينفرد به النسيج الكوني اثناء عدم وجود كتله عليه وعند وجود كتله ينحني النسيج لتظهر الاشكال الكرويه والقوانين الزمانيه.

حتي المخلوقات التي يحكوا عنها ويقولوا ان هذه المخلوقات تعيش في ارض اخري خلف الجدار الجليدي ومخلوقات مثل الرامديين ومن يعيشون في باطن الارض ومن يدعي انهم من بعد اخر وغيرها من حكايات ما هي الإ تلاعب في الحمض النووي دخل المختبرات بواسطه البشر وليس العكس كما يخبروننا.

نظريه الارض المسطحه المغلفه بقبه سماويه وجدار جليدي لن تستطيع الخروج منها ابدأ ما هي الا فكره وضعت من قبل عقول بشريه محدوده اسئوا تفسيرها تخبرنا اننا نعيش في عالم محدود كحديقه للحيوانات لكي يتم ترويضهم وان ليس هناك شيء خارج نطاق الارض والنجوم مصابيح زينه وهذه النظريه لم تحد فقط من عقليه المخلوق بل تمتد الي الخالق اللانهائي وهذا غير حقيقي
...
الحقيقه أن ليس هناك حقيقه ثابته لأننا نعيش في عالم من الاحتمالات


















1652221452400.png
 
جداليه الارض لن تنتهي بسهوله
اذا كانت الارض كرويه او مسطحه فليس هناك دليل مادي واحد كافي لإثبات ذلك معظمها معتقدات قديمه منها دينيه باطنيه تم تفسيرها بالمعني الظاهري
(انظروا الي الارض كيف سطحت...والاراضين السبع ) وهذه الخرائط القديمه تصف اكثر من ارض في نفس النسيج وكل ارض ولها مخلوقاتها
وقصص وروايات تخبرنا ان الأرض مسطحه







الارض ليست مسطحة. الامر لايستحق الجدال حتى..معظم من يصدق بأن الارض مسطحة قطعاً هم ليس لديهم ادنى اطلاع على الفيزياء والعلوم ذات الصلة. بدون الاطلاع على العلوم حتى فقط بالقليل من التفكير المنطقي سيدرك ان الامر سخيف, هل مئات الاف العلماء المنتشرين في كل بقاع الارض وفي مختلف المؤسسات مخدوعين او منخرطين في المؤامرة ؟ ماذا عن كل تلك القوانين الفزيائية المتسقة فيما بينها والتي تدعم ذلك التصور هل هي هراء ام قوانين مصطنعة ؟ ماذا عن كل تلك الابتكارات بداية من الاقمار الاصطناعية وصولاً لتلسكوبات هل هي العاب اطفال ؟ ووو

الغلو والمبالغة في المؤامرة يجعل من الامر سخيف.

بخصوص هذه النقطة ;

"شخصيآ لدي طريقه لمعرفه الأشياء التي يصعب معرفتها بالطرق الظاهريه

كا الفقاعه الكونيه وقانون التماثل كما في الاعلي كما في الأسفل

الكل يتساوي مع الجزء والجزء يتساوي مع الكل.

طالما لن نستطيع الذهاب الي السماء و رؤيه الأرض

فما علينا سوي اخذ ذره تراب واحده ودرستها

سوف يتضح الشكل الكروي وانعكاس الكون في أصغر أجزائه

ومن هنا تأتي حقيقه أهمية الاشكال الكرويه للأجسام الماديه علي شكل فقاعات ثلاثيه الابعاد

بدايتآ من الذره الي المجره"



هذا يسمى بfallacy of composition. تخيل ان تأخد خلية من الانسان او احد اعضائه الداخلية وتقول "انظروا..هذا يشبه الانسان!" الامر فيه من التسطيح الكثير..
 
الارض ليست مسطحة. الامر لايستحق الجدال حتى..معظم من يصدق بأن الارض مسطحة قطعاً هم ليس لديهم ادنى اطلاع على الفيزياء والعلوم ذات الصلة. بدون الاطلاع على العلوم حتى فقط بالقليل من التفكير المنطقي سيدرك ان الامر سخيف, هل مئات الاف العلماء المنتشرين في كل بقاع الارض وفي مختلف المؤسسات مخدوعين او منخرطين في المؤامرة ؟ ماذا عن كل تلك القوانين الفزيائية المتسقة فيما بينها والتي تدعم ذلك التصور هل هي هراء ام قوانين مصطنعة ؟ ماذا عن كل تلك الابتكارات بداية من الاقمار الاصطناعية وصولاً لتلسكوبات هل هي العاب اطفال ؟ ووو

الغلو والمبالغة في المؤامرة يجعل من الامر سخيف.

بخصوص هذه النقطة ;

"شخصيآ لدي طريقه لمعرفه الأشياء التي يصعب معرفتها بالطرق الظاهريه

كا الفقاعه الكونيه وقانون التماثل كما في الاعلي كما في الأسفل

الكل يتساوي مع الجزء والجزء يتساوي مع الكل.

طالما لن نستطيع الذهاب الي السماء و رؤيه الأرض

فما علينا سوي اخذ ذره تراب واحده ودرستها

سوف يتضح الشكل الكروي وانعكاس الكون في أصغر أجزائه

ومن هنا تأتي حقيقه أهمية الاشكال الكرويه للأجسام الماديه علي شكل فقاعات ثلاثيه الابعاد

بدايتآ من الذره الي المجره"



هذا يسمى بfallacy of composition. تخيل ان تأخد خلية من الانسان او احد اعضائه الداخلية وتقول "انظروا..هذا يشبه الانسان!" الامر فيه من التسطيح الكثير..

فرق شاسع وكبير بين "الفيزياء" وبين "المحتوى الإعلامي" الذي يعالج مسائل الفيزياء.. وينشرها ...

فالمحتوى الإعلامي يقدم لك نتائج جاهزة وتأويلات شخصية لتلك النتائج ، على أنها هي الحقائق التي لا حقيقة سواها.

وناسا في هذا المقام وغيرها يعرضون محتوى إعلامياً بحجة عدم تخصص العامة ...

وهذا هو السر في كراهية الكهنوت العلمي ، لأن ما يحكى في الإعلام العلمي شيء ، وما يوجد ضمن البحث العلمي الصارم الذي يخضع للتحكيم شيء آخر تماماً ...

ولأن الفيزياء الحقة أصلاً ، لا تتصور الأرض لا ككرة ولا كسطح مفلطح ، وإن هذا مبدأ راسخ في النسبية العامة وكل من درس الفيزياء وتخصص بها يُفترض أنه يعرفه ويتعامل معه بشكل ما ...
حيث من الممكن أن تؤدي النظريتين ( كروية الأرض وتسطحها ) نفس نتائج القياس بالضبط ، سواءً من حيث الصور التي يتم تجميعها الكترونياً أو من حيث قياسات الجاذبية والكهرومغناطيسية ، والأمر يعتمد بالكامل على العناصر التي ستدخل في معادلة التوصيف ، ومحاور الإسناد التي ستختلف حسب الرؤيتين ، وفضاءات الحركة وأطوارها ، ويمكنك أيضاً أن تتخيلي الأرض بطريقة أخرى وشكل مختلف ولن تتغير النتيجة أبداً ، ويمكنك أن تسألي المتخصصين عن ذلك جيداً أو تقرئي عن النظرية العامة للنسبية.

أصلاً كوكب الأرض كما يبدو لعدسة الكاميرا ليس هو نفسه كما يبدو ضمن الفضاء النسبي ، حيث يتخذ شكلاً تركيبياً لا يمكن التعبير عنه بالهندسة الإقليدية ، إنها كروية لحظة الرصد ، وبالنسبة للراصد ، وخارج هذه اللحظة ، فهي مجموعة ممتدة ومترابطة من الأحداث والكائنات المتآلفة زمنياً مع بعضها البعض ضمن خط تفاعلي يتسم بسمات مثل الحجم والكتلة والكثافة من حيث أثره الملموس ، وليس من حيث حقيقته الفضائية المجردة.

ولو أُتيح لك أن تري الأرض خارج لحظة الرصد ومحور الإسناد ، فلن تشبه أي شيء في عالمنا المحلي ، ولكنها ستتسم بسمة واحدة مجردة ، إنها تجسيد للطاقة ذو سطوح مادية .........

هذا إن دل على شيء فهو يدل على قطعية المؤامرة ضمن نطاق الإعلام العالمي على الأقل حتى وإن لم يكن موجوداً في أمهات مصادر العلم ، فالإعلام يلصق بالفيزياء ما هو ليس بفيزياء أصلاً.


فالقوانين المتسقة والعلماء الألفيون والمليونيون في واقع الأمر ، لا علاقة لهم بشكل الأرض ولا يمكنهم ادعاء ذلك في بحث علمي صارم ، أنهم وصلوا للحقيقة مطلقاً عن شكل الأرض ، وهكذا بحث يدعي هكذا ادعاء ، لن يتم قبوله في التحكيم ، لأن الفيزياء بنموذجها التجريبي راسخة في مبادئها النسبية ، حتى ولو انتشر على كل وسائل الإعلام العالمي ( سواء العلمية أو مواقع التواصل الاجتماعية ) كحقيقة مطلقة ، ولا علاقة لها بتعدد الأكوان ، ولا علاقة لها بنظرية التطور أو الخلق ، وأي سؤال يخرج عن حدود الإجراء وتوصيف السلوك، ليس فيزياء بل ميتافيزياء ...

للمزيد يمكنك الاطلاع على هذا الموضوع الذي يشرح الأمر بإسهاب :

تسجيل الدخول أو تسجيل لمشاهدة الروابط
 
فرق شاسع وكبير بين "الفيزياء" وبين "المحتوى الإعلامي" الذي يعالج مسائل الفيزياء.. وينشرها ...

فالمحتوى الإعلامي يقدم لك نتائج جاهزة وتأويلات شخصية لتلك النتائج ، على أنها هي الحقائق التي لا حقيقة سواها.

وناسا في هذا المقام وغيرها يعرضون محتوى إعلامياً بحجة عدم تخصص العامة ...

وهذا هو السر في كراهية الكهنوت العلمي ، لأن ما يحكى في الإعلام العلمي شيء ، وما يوجد ضمن البحث العلمي الصارم الذي يخضع للتحكيم شيء آخر تماماً ...

ولأن الفيزياء الحقة أصلاً ، لا تتصور الأرض لا ككرة ولا كسطح مفلطح ، وإن هذا مبدأ راسخ في النسبية العامة وكل من درس الفيزياء وتخصص بها يُفترض أنه يعرفه ويتعامل معه بشكل ما ...
حيث من الممكن أن تؤدي النظريتين ( كروية الأرض وتسطحها ) نفس نتائج القياس بالضبط ، سواءً من حيث الصور التي يتم تجميعها الكترونياً أو من حيث قياسات الجاذبية والكهرومغناطيسية ، والأمر يعتمد بالكامل على العناصر التي ستدخل في معادلة التوصيف ، ومحاور الإسناد التي ستختلف حسب الرؤيتين ، وفضاءات الحركة وأطوارها ، ويمكنك أيضاً أن تتخيلي الأرض بطريقة أخرى وشكل مختلف ولن تتغير النتيجة أبداً ، ويمكنك أن تسألي المتخصصين عن ذلك جيداً أو تقرئي عن النظرية العامة للنسبية.

أصلاً كوكب الأرض كما يبدو لعدسة الكاميرا ليس هو نفسه كما يبدو ضمن الفضاء النسبي ، حيث يتخذ شكلاً تركيبياً لا يمكن التعبير عنه بالهندسة الإقليدية ، إنها كروية لحظة الرصد ، وبالنسبة للراصد ، وخارج هذه اللحظة ، فهي مجموعة ممتدة ومترابطة من الأحداث والكائنات المتآلفة زمنياً مع بعضها البعض ضمن خط تفاعلي يتسم بسمات مثل الحجم والكتلة والكثافة من حيث أثره الملموس ، وليس من حيث حقيقته الفضائية المجردة.

ولو أُتيح لك أن تري الأرض خارج لحظة الرصد ومحور الإسناد ، فلن تشبه أي شيء في عالمنا المحلي ، ولكنها ستتسم بسمة واحدة مجردة ، إنها تجسيد للطاقة ذو سطوح مادية .........

هذا إن دل على شيء فهو يدل على قطعية المؤامرة ضمن نطاق الإعلام العالمي على الأقل حتى وإن لم يكن موجوداً في أمهات مصادر العلم ، فالإعلام يلصق بالفيزياء ما هو ليس بفيزياء أصلاً.


فالقوانين المتسقة والعلماء الألفيون والمليونيون في واقع الأمر ، لا علاقة لهم بشكل الأرض ولا يمكنهم ادعاء ذلك في بحث علمي صارم ، أنهم وصلوا للحقيقة مطلقاً عن شكل الأرض ، وهكذا بحث يدعي هكذا ادعاء ، لن يتم قبوله في التحكيم ، لأن الفيزياء بنموذجها التجريبي راسخة في مبادئها النسبية ، حتى ولو انتشر على كل وسائل الإعلام العالمي ( سواء العلمية أو مواقع التواصل الاجتماعية ) كحقيقة مطلقة ، ولا علاقة لها بتعدد الأكوان ، ولا علاقة لها بنظرية التطور أو الخلق ، وأي سؤال يخرج عن حدود الإجراء وتوصيف السلوك، ليس فيزياء بل ميتافيزياء ...

للمزيد يمكنك الاطلاع على هذا الموضوع الذي يشرح الأمر بإسهاب :

تسجيل الدخول أو تسجيل لمشاهدة الروابط

كلام سليم واتفق مع معظمه..لكن بعض من طرحك أليس وكأنه يفترض اني قلت ان الارض كروية ؟! انا فقط قلت ان الارض ليست مسطحة :)

بخصوص العلماء ماكنت اعنيه هم من لديهم انخراط في برامج لها علاقة بطبيعة الارض, شئ كballistic missile بالتأكيد الحسابات لن تكون وكأن الارسال سيكون على ارض مسطحة..
 
كلام سليم واتفق مع معظمه..لكن بعض من طرحك أليس وكأنه يفترض اني قلت ان الارض كروية ؟! انا فقط قلت ان الارض ليست مسطحة :)

بخصوص العلماء ماكنت اعنيه هم من لديهم انخراط في برامج لها علاقة بطبيعة الارض, شئ كballistic missile بالتأكيد الحسابات لن تكون وكأن الارسال سيكون على ارض مسطحة..
حسناً ... سأوضح الأمر بشكل أعمق لأجلكم :

بداية ... أتفق مع وجهة نظرك أيضاً ...ولكني أحاول وضعها في الموقع الدقيق علمياً ... وفي دلالة معناها الجوهري

بالطبع ، الأرض ليست مسطحة حينما تحسبها بالمعادلات الخاصة بميكانيكا كلاسيكية مبنية أصلاً على فكرة الكروية ، وإذا أسقطت تلك الميكانيكا على شكل كوكبي مسطح ، ولكن حتى الذبذات والتأثيرات الممارسة على الأرض ومن ضمنها قانون الجذب العام ، يتغير شكلها بتغير شكل الأرض ، ولا تعود التآثرات تسري بنفس الأفق الفضائي ، قوانين حركة الأقمار الصناعية تتغير ، قوانين الفلك يتغير جزءٌ كبير منها ، ورغم ذلك تبقى الحسابات دقيقة وتجريبية ، وكل النموذج الذي كان مفترضاً لنظرية الكرويين ... قد تغير بالكامل.

,,,حين يتم إرسال الصاروخ الباليستي ، يتم مسبقاً افتراض الثبات في هيئة حركته : أي أنها نفسها كما تظهر للرصد الراداري هي بالضبط كما تكون خارج الرصد ، ولكن الرصد الراداري لا يحسب في حقيقة الأمر الأشكال المطلقة ، وإنما الخطوط التآثرية ، وتفسير هذه الخطوط وفق أشكال وفضاءات هندسية ليست مهمة الرادار والصاروخ (( بل مهمة المبرمج )) يمكنك تغيير أسس التفسير ولغته لخطوط التآثر ، يمكنك تصورها بالشكل الذي تحبه ... ولن يتغير أي شيء في الرصد.

وكذلك من الممكن برمجة الرادار على إظهارها بطريقة أخرى تحاكي الشكل الذي تحبه مع إجراء التعديلات المناسبة على الخوارزميات وتصميم برامج تفسر الإشارات بتماثلية مناسبة للأشكال التي تختارها ، فالمسألة كلها محاكاة ، حتى المعادلات الحسابية للصواريخ ، القسم المثبت تجريبياً منها ، يتعلق بالتآثر والإجراء ضمن المحل ، والقسم الآخر الذي لا يتعلق بالإجرائيات وإنما يصف المحاكاة الفينومينولوجية لذلك التآثر ويصور الاشكال المختارة مسبقاً لتمثل النبضات والإشارات ، ويضع لها لغة وأسماء ...كما برمجه عليه المخترعون والمصممون ( الذين برمجهم عليها الإعلام العالمي دون أن ينتبهوا للأسف ),,,

تغيير المعادلة ومقاييسها من شأنه أن يغير نتائج القياس ، فالأرض الكروية تختلف في معادلتها عن الأرض المسطحة ، وبقاء الأرض كروية مقابل معادلات وأقيسة الأرض المسطحة من شأنه أن يجعل الأرض الكروية تبدو خرافة تماماً كما هو الحال مع الأرض المسطحة ، وكل المعادلات التي تصف القياسات المتعلقة بالفيزياء ، قابلة للتغيير إذا تغيرت المفاهيم والتعريفات الخاصة بأنماط التآثر ، الشيء الوحيد الذي يجمع سائر المعادلات التي تعطي نتائج تجريبية صادقة ، هو تناسقها مع النموذج الافتراضي الذي تقوم عليه قائمتها في ما تبلغه عن الواقع الفيزيائي الذي تُعنى بوصفه.

كلا النموذجين صالح للتوصيف ويعطي نتائج دقيقة وعليه دعائم تجريبية ، على سبيل المثال ، من المعروف في هندسة البناء المدنية أن الشوارع والمدن لا تعامل معاملة الأرض الكروية مهما كانت ممتدة ، الشوارع التي تبلغ أطوال عشرات الكيلومترات وكذلك الساحات الكُبرى ، يتم إهمال أي حساب لانحرافها عن الاستواء التام ( الأرض المفلطحة ). من المستحيل تبرير ذلك فيزيائياً ... إلا أن تكون الأرض مختلفة الهيئة بحسب إطار الرصد.

المشكلة الأساسية والأزلية في مثل هذه الحوارات ، أن من يرفض فكرة معينة يحاول إثبات رأيه، وفق النموذج التي قامت عليه الفكرة التي يرفضها ، وبناءً على نفس الافتراضات المسبقة التي تنسج تلك النظرية وتنظمها ، فترى المؤمن يسعى لإثبات عقيدته بالاستناد على المنهج العلمي ، الذي يتخذ المادية المُطلقة والموقف الطبيعي الساذج كعقائد راسخة لحركته.
وكذلك الملحد والمادي يثبت نقده للدين من معطيات دينية لها تبريراتها في نموذج المتدين عن العالم والتاريخ ...

وهو الحال نفسه عندما يكون المدان هو القاضي وهو واضع الدستور ، ثم يستخدم المدعي العام نفس الدستور الذي صممه ذلك القاضي ، ونفس النقاط التي يعترض عليها يستخدمها في إثبات وجهة نظره

لقد أدرك آينشتاين ذلك بدقة تامة ، ولذلك آمن بنسبية كل شيء ضمن الواقع الفيزيائي المحلي ، وذلك يستدعي وجود علل مطلقة سماها "اللامتغير"
ووجود عناصر وسيطة بين العلل المُطلقة وبين الواقع المرصود سماها "المتغيرات الخفية".

وكان ذلك قبل أن يكتشف الضباب في أرصاد ميكانيك الكم ، وليس مجرد رد على مبدأ الارتياب ، ولكن الإعلام العلمي ، ينشر ما يشاء ، ويمنع ما يشاء ، ويحرف الترجمة ، ويغير السياق ، ويلتبس كل وسائل إبليس لعرض فكرته الظلامية وكأنها منقذ البشرية من الظلام ...

وهذا الشرح المقتبس من مقالة عن فلسفة العلم سيوضح بعض الحقائق الملتبسة :

في تلك النقطة يمكن أن نتأمل الوضع المعاصر للفيزياء النظرية، فنحن نمر بالفعل بمرحلة تخبط، كيف يمكن أن نختار بين نموذجين إرشاديين؟ نظرية الأوتار والجاذبية الكمومية الحلقية؟ يرى توماس كون أن أحد النموذجين سوف ينتصر في النهاية، لكن الدور الذي تلعبه التجارب في مصادمات الجسيمات -كما يظن الكثيرون- ليس بالأهمية القصوى، لكن الأهمية هي -بشكل مؤثر- لقوة المدافعين عن أي من النموذجين، أيّهم يسيطر على وسائل التمويل؟ وأيّهم يمتلك مقاعد أكبر في كبرى الجامعات؟

لفهم ذلك دعنا نبدأ من كتاب "بنية وهدف النظرية الفيزيائية" للفيزيائي والفيلسوف الفرنسي بيير دوهيم، والذي افترض أن هناك فرضية ما، لنسميها "س"، سوف نختبر فرضيتنا في المعمل وتظهر النتائج بالسلب، هل يعني ذلك أن "س" خطأ؟ "نعم، بالطبع"، للوهلة الأولى سوف تكون تلك هي إجابتك، لكن، هل يمكن أن تكون المشكلة في أدوات التجربة؟ أو في العيّنة المستخدمة؟ في إحدى خصائصها مثلا؟ هل يمكن أن تكون الفرضية "س" سليمة لكن الخطأ يقبع في الفرضية "ص" التي اعتمدت "س" عليها في الأساس؟ في البداية قد تظن أن تلك المشكلة يمكن حلّها بتتبع مستمر لكل متغيرات التجربة، لكنك بعد فترة قصيرة سوف تكتشف أن كل شيء يؤدي لآخر، وأن عدد المتغيرات لا نهائي، بالتالي سوف نقول مثل بيير دوهيم إن: "التجربة الحاسمة (Crucial Experiment) مستحيلة".

طور ويلارد فان أورمن كواين، الفيلسوف الأميركي، تلك الفكرة في مقاله الأشهر "عقيدتان في التجريبية" (Two Dogmas of empiricism)، الذي صدر في خمسينيات القرن الفائت، حيث صنع من العلم كله شبكة واحدة مترابطة من المعاني والدلالات والفروض والفروض الإضافية بدءا من خبرتنا بأكثر الموضوعات عرضية في الجغرافيا والتاريخ حتى أكثر القوانين عمقا في الفيزياء الذرية أو حتى الرياضيات البحتة والمنطق، ثم يقول في النهاية إن "وحدة الدلالة التجريبية هي العلم كله"، العلم مرتبط كشبكة متناسقة متكاملة لا يمكن بسهولة أن تُثبت صحة تجربة مفرده فيها، لأن كل شيء مرتبط ببعضه البعض.

تسجيل الدخول أو تسجيل لمشاهدة الروابط


لذلك السبب ، كانت الأرض مختلفة في حقيقتها عن الرصد ، حتى ولو اجتمع عليه المراقبون ...
 
التعديل الأخير:

أداب الحوار

المرجو التحلي بأداب الحوار وعدم الإنجرار خلف المشاحنات، بحال مضايقة إستخدم زر الإبلاغ وسنتخذ الإجراء المناسب، يمكنك الإطلاع على [ قوانين وسياسة الموقع ] و [ ماهو سايكوجين ]
أعلى أسفل