شهادة شخصية وتشجيع

[Ile]

هناك اشياء كثيرة مذكورة بالراجا يوجا، إدعائات جنونية بما يتعلق بالكشوفات و الخوارق وفي كتاب راجا يوجا لسوامي فيفيكنندا يقول انه ليس عليك رفض ما لا تعرفه، جربه أولا لترى النتيجة ولا تحكم على شيء لم تختبره، فالإنسان عدو ما يجهله

وفي إطار تشجيع الرفاق السائرين على الدرب.. ما ذكر هناك قد إختبرت صحة بعضه شخصيا، فمثلا إذا تخيل أحدهم شيئا ما أو فكر به سأراه كما يراه، وهذه بداية البدايات

أنا أيضا بالبداية تفاجئت من بعض الإدعائات ببعض الكتب القديمة، لكن كلها صحيحة مهما بدت غريبة

هذه علامات أنك في الطريق الصحيح وأن تفعيل القوى العليا قد بدأ، لكن لا يجب ان تكون هذه غايتك، فنحن نريد النجوم وليس القمر

ما قد يحتاج ملايين السنين لتصله بشكل طبيعي عبر الكثير من الحيوات تختصره الراجا يوغا بمدة قصيرة

بالتوفيق للجميع

 

[ابو الحسن]

وفي إطار تشجيع إخوتي السائرين على الدرب.. ما ذكر هناك قد إختبرت صحة بعضه شخصيا، فمثلا إذا تخيل أحدهم شيئا ما أو فكر به سأراه كما يراه، وهذه بداية البدايات

Ile قراءة أفكار الناس شيء رائع ولكن مرهق احيانا ،، هل يوجد تمارين خاصة لذلك ؟

 

[Ile]

قراءة أفكار الناس شيء رائع ولكن مرهق احيانا ،، هل يوجد تمارين خاصة لذلك ؟

ابو الحسن 
لا يوجد بالراجا يوغا هذه التمارين فليس الهدف منها قراءة الافكار او اي قدرات اخرى فكما قلت هدفنا هو النجوم وليس القمر

ستختبر هذه القدرات تدريجيا خلال تدريبك.. وفي الأول ستكون بدون تدخل منك وتأتي فجأة ولاحقا ستتحكم بها وتستخدمها عندما تريد وهذه القدرات قد تكون عائق امام مواصلة التدريب حيث قد تفتن الشخص بها وتلهيه عن الهدف الأساسي فيتفرغ لها ولدراسة تفاصيلها ويحس بشعور التقدم او الغرور ويعود من حيث جاء فارغ اليدين

لكن إن كنت غير مهتم بالتطور الروحي وتريد البقاء بمكانك وتقرأ الافكار حصرا فيمكنك التدرب على ذلك، الشرط الأساسي هو الإلتزام
Rudolf Steiner أظنه تحدث عنها وعن كيفية تطويرها وقدرات اخرى كالجلاء البصري لكن وكما تقول الحكمة القديمة

"لا يوجد رائي تعلم بنفسه رأى بوضوح"
"No self-thought seer have seen correctly"

بعض الأشياء قد تحتاج معلم

 

[ابو الحسن]

"لا يوجد رائي تعلم بنفسه رأى بوضوح"
"No self-thought seer have seen correctly"

بعض الأشياء قد تحتاج معلم

Ile صحيح المعلم ضروري ،، اتمنى اجد معلم حكيم مرشد روحاني ،، اعتقد ان اسرع طريقه للترقي هي الخلوة والجوع والسهر ثم قيام الليل ،، احب مدرسة ابن عربي في السير الروحاني بعيد عن الراجا يوجا حيث رضي الله عنه دخل الخلوة لا يعرف شيئا وخرج وهو اعلم الناس في طرفة عين

 

[Ile]

صحيح المعلم ضروري ،، اتمنى اجد معلم حكيم مرشد روحاني ،، اعتقد ان اسرع طريقه للترقي هي الخلوة والجوع والسهر ثم قيام الليل ،، احب مدرسة ابن عربي في السير الروحاني بعيد عن الراجا يوجا حيث رضي الله عنه دخل الخلوة لا يعرف شيئا وخرج وهو اعلم الناس في طرفة عين

ابو الحسن 
كل الطرق تؤدي الى روما، اعلم انك تظن ان الراجا يوجا لها علاقة بالهند او عقائدهم لكنها ليست كذلك، يبقى الاختيار لك في الأخير

العلوم واحدة والألبسة كثيرة، فهناك اللباس الإسلامي والمسيحي والهندوسي واليهودي إلخ..من الأفضل التجرد من كل هذا ورؤية الحقيقة كما هي، لا عقيدة أسمى من الحقيقة

بالنسبة للخلوة والطعام القليل نعم يساعدان لكن السهر والتعب لا انصح به

مع التدريب ستلاحظ انك لم تعد تحتاج طعاما كثيرا ولا تستغرق في النوم كما كنت في السابق لكن بشرط الإلتزام التام

 

[ابو الحسن]

كل الطرق تؤدي الى روما

Ile  افضل الطريقة الحنيفية المسلمة مع احترامي لكل الطرق ،، ولا مانع من الاطلاع على جميع الثقافات والاديان واخذ الحسن وترك القبيح فالحكمة ضالة المؤمن انى وجدها فهو احق الناس بها

 

[mostfing]

جميل

 

[sohib]

جميل ولكن اين الطريقة وكيف

 

[ابو الحسن]

ابن عربي

سبب اتخاذ الخلوات والأذكار
اعلم أن حظ العقل هو التوحيد بالدليل العقلي ، والعلم الضروري بوجود الحق تعالى ، ثم إنا رأينا أهل طريق اللّه تعالى من رسول ونبي وولي قد جاؤوا بأمور من المعرفة - بنعوت الإله في طريقهم - أحالتها الأدلة العقلية ، وجاءت بصحتها الألفاظ النبوية والأخبار الإلهية ، فبحث أهل الطريق عن هذه المعاني ، ليحصلوا منها على أمر يتميزون به عن أهل النظر ، الذين وقفوا حيث بلغت بهم أفكارهم ، مع تحققهم صدق الأخبار ،
فقالوا : نعلم أن ثمّ طورا آخر وراء طور إدراك العقل الذي يستقل به ، وهو للأنبياء وكبار الأولياء ، به يقبلون هذه الأمور الواردة عليهم في الجناب الإلهي ،
فعملت هذه الطائفة في تحصيل ذلك بطريق الخلوات والأذكار المشروعة ، لصفاء القلوب وطهارتها من دنس الفكر ،
إذا كان المفكر لا يفكر إلا في المحدثات لا في ذات الحق ، وما ينبغي أن يكون عليه في نفسه الذي هو مسمى اللّه ، فتعملت هذه الطائفة في تحصيل شيء مما وردت به الأخبار الإلهية من جانب الحق ، وشرعت في صقالة قلوبها بالأذكار ،
وتلاوة القرآن ، وتفريغ المحل من النظر في الممكنات ، والحضور والمراقبة ، مع طهارة الظاهر بالوقوف عند الحدود المشروعة ، من غض البصر عن الأمور التي نهى أن ينظر إليها من العورات وغيرها ، وإرسالها في الأشياء
 
التي تعطيه الاعتبار والاستبصار ، وكذلك سمعه ولسانه ويده ورجله وبطنه وفرجه وقلبه ، وما ثمّ في ظاهره سوى هذه السبعة والقلب ثامنها ، ويزيل التفكير عن نفسه جملة واحدة ، فإنه مفرق لهمه ، ويعتكف على مراقبة قلبه عند باب ربه ، عسى أن يفتح له الباب إليه ، ويعلم ما لم يكن يعلمه ، مما علمته الرسل وأهل اللّه ، مما لم تستقل العقول بإدراكه وأحالته .
فلما رأت عقول أهل الإيمان باللّه تعالى أن اللّه قد طلب منها أن تعرفه ، بعد أن عرفته بأدلتها النظرية ، علمت أن ثمّ علما آخر باللّه لا تصل إليه من طريق الفكر ، فاستعملت الرياضات والخلوات والمجاهدات ، وقطع العلائق والانفراد ، والجلوس مع اللّه بتفريغ المحل ، وتقديس القلب عن شوائب الأفكار ، إذ كان متعلق الأفكار الأكوان ، واتخذت هذه الطريقة من الأنبياء والرسل « 1 » .
( الفتوحات المكية ج 1 / 270 ، 289 )

 

[sohib]

ابن عربي

سبب اتخاذ الخلوات والأذكار
اعلم أن حظ العقل هو التوحيد بالدليل العقلي ، والعلم الضروري بوجود الحق تعالى ، ثم إنا رأينا أهل طريق اللّه تعالى من رسول ونبي وولي قد جاؤوا بأمور من المعرفة - بنعوت الإله في طريقهم - أحالتها الأدلة العقلية ، وجاءت بصحتها الألفاظ النبوية والأخبار الإلهية ، فبحث أهل الطريق عن هذه المعاني ، ليحصلوا منها على أمر يتميزون به عن أهل النظر ، الذين وقفوا حيث بلغت بهم أفكارهم ، مع تحققهم صدق الأخبار ،
فقالوا : نعلم أن ثمّ طورا آخر وراء طور إدراك العقل الذي يستقل به ، وهو للأنبياء وكبار الأولياء ، به يقبلون هذه الأمور الواردة عليهم في الجناب الإلهي ،
فعملت هذه الطائفة في تحصيل ذلك بطريق الخلوات والأذكار المشروعة ، لصفاء القلوب وطهارتها من دنس الفكر ،
إذا كان المفكر لا يفكر إلا في المحدثات لا في ذات الحق ، وما ينبغي أن يكون عليه في نفسه الذي هو مسمى اللّه ، فتعملت هذه الطائفة في تحصيل شيء مما وردت به الأخبار الإلهية من جانب الحق ، وشرعت في صقالة قلوبها بالأذكار ،
وتلاوة القرآن ، وتفريغ المحل من النظر في الممكنات ، والحضور والمراقبة ، مع طهارة الظاهر بالوقوف عند الحدود المشروعة ، من غض البصر عن الأمور التي نهى أن ينظر إليها من العورات وغيرها ، وإرسالها في الأشياء
 
التي تعطيه الاعتبار والاستبصار ، وكذلك سمعه ولسانه ويده ورجله وبطنه وفرجه وقلبه ، وما ثمّ في ظاهره سوى هذه السبعة والقلب ثامنها ، ويزيل التفكير عن نفسه جملة واحدة ، فإنه مفرق لهمه ، ويعتكف على مراقبة قلبه عند باب ربه ، عسى أن يفتح له الباب إليه ، ويعلم ما لم يكن يعلمه ، مما علمته الرسل وأهل اللّه ، مما لم تستقل العقول بإدراكه وأحالته .
فلما رأت عقول أهل الإيمان باللّه تعالى أن اللّه قد طلب منها أن تعرفه ، بعد أن عرفته بأدلتها النظرية ، علمت أن ثمّ علما آخر باللّه لا تصل إليه من طريق الفكر ، فاستعملت الرياضات والخلوات والمجاهدات ، وقطع العلائق والانفراد ، والجلوس مع اللّه بتفريغ المحل ، وتقديس القلب عن شوائب الأفكار ، إذ كان متعلق الأفكار الأكوان ، واتخذت هذه الطريقة من الأنبياء والرسل « 1 » .
( الفتوحات المكية ج 1 / 270 ، 289 )

ابو الحسن صراحة هذه الكلمات ربما تكون اهم كلام نشر في هذا الموقع ياليت الاخوة المشرفين والاعضاء الكرام يتواضعون على مناقشة الافكار الواردة في هذا الكلام الذي في نظري يلخص ويلمح من قريب او بعيد لجميع الافكار الواردة في هذا الموقع ويجيب على تساءلات كبيرة وكثيرة في هذا الموقع الذي يبحث عن الحقيقة ..

 

[TUNE]

صراحة هذه الكلمات ربما تكون اهم كلام نشر في هذا الموقع ياليت الاخوة المشرفين والاعضاء الكرام يتواضعون على مناقشة الافكار الواردة في هذا الكلام الذي في نظري يلخص ويلمح من قريب او بعيد لجميع الافكار الواردة في هذا الموقع ويجيب على تساءلات كبيرة وكثيرة في هذا الموقع الذي يبحث عن الحقيقة ..

sohib 
مرحبا بك اخي الكريم ..الفاضل ... شكرا لكلماتك المعبرة ودعوتك الكريمة ...

للحقيقة عدة جوانب يرى منها باطن وظاهر الاشياء وصورها اللاهوتية لكشف اسرار الوجود الناسوتي ...لتلك الكيانات التي نشاركها هذه الارض العامرة ...ولعل ما اشرت اليه وماذكره الاخوة المتحاورين يشكل جانبا مهما من حلقة المعرفة ...لكنه لايكشف كل المجال ...فالكشوفات البصرية النورانية قد تمت على ايدي الكثير من العارفين ...وعبر الحقب الماضية بالرياضات والمجاهدات الشرعية ...وغير الشرعية ... وحصل رفع تلك الترددات لتلك الانفس ... السائرة في طريق كشوفات الحق ... لو تفضلت اخي الكريم ان تستمع لهذا الفديو فقط واكماله الى اخر دقيقة منه ... اعتقد سيبين لك ... الصورة من الوجة الاخر الثاني ربما لحقائق الوجود ... دون ان ارد على تعليق اي احد ولا اناقش في المضمون والمتن ...اترك الامر للمتلقي فقط هو يقيم افضل من اي مريد يحاول ان يوضح ..وجهة نظر ..معينة .. من خلال وعيه الجمعي المنفرد بخصائص فرديته العلمية ورؤيته الفكرية ... مشاهدة ممتعة ...

تسجيل الدخول أو تسجيل لمشاهدة الروابط