شكل الله

مواضيع Ile

Ile

مريد 1
المشاركات
164
مستوى التفاعل
3,755
عنوان غريب..كيف يكون لله شكل؟ فهو متعالي عن كل شيء..لكن هذا مفهوم من إبتداع المتدينين..كل شيء موجود بمكان كما برهنا بمواضيع سابقة..

يظن الإنسان ان النظام الوجودي يتكون من الله الكلي المعرفة والقدرة والوجود ثم من الإنسان وفقط وهذا مجددا يبين رغبة الإنسان بان يدور الكون حوله وأنه محوره، او يبين على الأقل قصر فهمه

النظام الوجودي يحتوي تسلسلا لا نهائيا من الكائنات بدرجات وعي مختلفة والإنسان يقع بأسفل هذا السلم، ولا علاقة للإنسان بمن يقبع في أعلى السلسلة، بل له علاقة مباشرة بمن يقع فوقه فقط

ما يغفله الكثيرون هو القصص الدينية التي اشارت كم مرة إلى هذا، ولو انها واضحة إلى أنه بسبب عدم قدرة الإنسان على قبولها كما هي يتم تقديم تفاسير اخرى له



في الإسلام لدينا مثلا:

«رأيت ربي جعدًا أمرد عليه حلة خضراء»
«رأيت ربي في صورة شاب أمرد جعد عليه حلة خضراء»
«رَأَيْتُ رَبِّي فِي المنام في صورة شاب مُوَقّرٍ فِي خَضِرٍ، عليه نَعْلانِ من ذهب، وَعَلَى وجهه فراش مِنْ ذهب»

وهذه الروايات منطقية...فالرب، لا تصيبه الشيخوخة، من المنطقي ان يكون ذا جسد شاب وسيم

وفي الإنجيل قصة الزوار الذين استقبلهم إبراهيم وأدخلهم من أجل ضيافتهم ولاحظ انهم لا ياكلون، ولاحقا فهم ان أحدهم هو الرب ذاته واثنين من مساعديه قبل ذهابهم لنسف مدينتي سدوم وعمورة


وايضا نجد فكرة ان الله خلق الإنسان في صورته!

اليست الامور واضحة لكننا نعقدها؟



حاليا ومن العلوم التي وصل لها الإنسان هي الإستنساخ وبعض الهندسة الجينية، لن يمر وقت طويل حتى يكتشف الإنسان المزيد من أسرار البرمجة البيولوجية ويبدأ في "خلق" خلقه أيضا..

هذا بالضبط ما حصل قبل ملايين السنين، من تسميهم الكتب الدينية بالأرباب والألهة قامو بهندسة جينية، وقد بينا في موضوع مخصص وبالدليل كيف ان أحد الكروموزومات الخاصة بالإنسان تحتوي بقايا تعديل جيني من ازمنة قديمة

وهؤلاء مازالو هنا وبين الفينة والاخرى يلتقون بالبشر ويخبرونهم أنهم ليسو بارباب حقا، بل إخوة البشرية الأكبر عمرا.
 
ومن أين جاء هؤلاء الأرباب ؟
 
ومن أين جاء هؤلاء الأرباب ؟
سيد الأحجار السبعة 
إذا أجبتك من أين جاء الأرباب ستسألني ومن أين جاء من أتو بالأرباب وهكذا، وهذا يجعل سؤالك في الحقيقة عن كيف بدأ كل هذا؟ لا أعلم، وحتى هؤلاء الأرباب ليس لديهم إجابات كاملة، لديهم معرفة متفوقة بمراحل عن المعرفة البشرية لكن ليس لديهم معرفة مطلقة، من هم باخر سلسلة الوعي ربما يكون عندهم بعض الاجوبة، ربما..

هنا نتحدث عن ادراك من نوع اخر، ولهذا دائما اتحدث عن الاستنارة وتطوير الوعي لانهم الطرق الوحيدة لتسريع وتوسيع رؤيتنا للعالم، يمكننا ان نتحدث لمئة سنة لكن كل ما سنتحدث به سيكون محصورا بفقاعة العقل ومفاهيمه، بينما الإجابات والحلول الحقيقية موجودة خارج العقل بمستويات اعلى ويجب تفعيل هذه القدرات الكامنة بالتأمل.
 
إذا أجبتك من أين جاء الأرباب ستسألني ومن أين جاء من أتو بالأرباب وهكذا، وهذا يجعل سؤالك في الحقيقة عن كيف بدأ كل هذا؟ لا أعلم، وحتى هؤلاء الأرباب ليس لديهم إجابات كاملة، لديهم معرفة متفوقة بمراحل عن المعرفة البشرية لكن ليس لديهم معرفة مطلقة، من هم باخر سلسلة الوعي ربما يكون عندهم بعض الاجوبة، ربما..

هنا نتحدث عن ادراك من نوع اخر، ولهذا دائما اتحدث عن الاستنارة وتطوير الوعي لانهم الطرق الوحيدة لتسريع وتوسيع رؤيتنا للعالم، يمكننا ان نتحدث لمئة سنة لكن كل ما سنتحدث به سيكون محصورا بفقاعة العقل ومفاهيمه، بينما الإجابات والحلول الحقيقية موجودة خارج العقل بمستويات اعلى به ويجب تفعيل هذه القدرات الكامنة بالتأمل.
Ile 
ما تتحدثين عنه من تعديل الإنسان وخلقه من كائنات أخرى صحيح وبديهي، ولكن كلمة "الله" في الإسلام، والدين، ذات معنى آخر، إنها تعني "الذي يعود إليه كل شيء" أو الحق ما وراء الغياب والحضور.

يمكنك تسمية هؤلاء بما تريدين، ولكن ما يفعلونه ليس خلقا، وأريد أن تدركي جيدا أن كلامك هو مصدر اليأس الحقيقي، أن يكون البشر أنفسهم آلهة على بشر آخرين ومتحكمين تماما بالمصير لمجرد أنهم صنعوا أجسادهم أو حاكوا عالمهم في مختبرات ..
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
  • لايك
التفاعلات: Nedal
ما تتحدثين عنه من تعديل الإنسان وخلقه من كائنات أخرى صحيح وبديهي، ولكن كلمة "الله" في الإسلام، والدين، ذات معنى آخر، إنها تعني "الذي يعود إليه كل شيء" أو الحق ما وراء الغياب والحضور.
سيد الأحجار السبعة 
كلمة الله يجب البحث في أصلها وكيف ظهرت، ونعم اتفق معك فمن خلال الروايات يبدو انها تتحدث عن الوجود بحد ذاته كنظام وليس خالق او رب معين

يمكنك تسمية هؤلاء بما تريدين، ولكن ما يفعلونه ليس خلقا، وأريد أن تدركي جيدا أن كلامك هو مصدر اليأس الحقيقي، أن يكون البشر أنفسهم آلهة على بشر آخرين زمتحكمين تماما بالمصير لمجرد أنهم صنعوا أجسادهم أو حاكوا عالمهم في مختبرات

أو ربما إعطائهم فرصة للنمو والتطور...صورة اليأس التي تراها جائت لأنك ترى ان الروح يتم سجنها من حريتها داخل جسد صممه اخرون..لا ارى الروح كاملة ولا مطلقة القدرة بل هناك درجات وهذا تحدثت عنه بالموضوع السابق "ماهية الروح" فهناك أجوبة للعديد من الأسئلة

إن كانت الروح فعلا مطلقة فكيف تم "سجنها"؟

عندما يتم إستنساخ إنسان، فالامر منوط بالجسد فقط، حاليا العلماء ليس لديهم ادنى فكرة كيف ياتي كيان روحي ويتم ربطه بالجسد ونموه وباقي العمليات، هذا فقط استنساخ، نسخ لصق، والجميع يستطيع فعله، الهندسة الحقيقية تكون عند إدخال تعديلات وتغييرات كما تم مع الإنسان قبل ملايين السنين.


أرى الامر أشبه بمشروع التخرج، عندما تتطور حضارة لمستوى محدد فستبدأ حتما بالتدخل في الحياة وهندستها واظن ان الامر يحدث مرارا وتكرارا منذ الازل.
 
كلمة الله يجب البحث في أصلها وكيف ظهرت​
Ile 

الحديث عن "معنى الله" وليس عن دلالة كلمة الله ...

والمعنى المقصود من كلمة الله قريب من "الجوهر" الذي تنبعث كل الأشياء والأزمنة منه ويمثل حقيقتها، والذي هو "العلة" المنشئة للأحداث والتي تمثل التفسير النهائي لسؤال "لماذا يحدث الحدث" ، وهكذا يقترب اسم الله من التعبير عن "المنطلق" الأول للحياة.

وإذا لم يكن المرء ضليعاً في الفلسفة من أجل التفريق بين معنى "المنطلق الحيوي الأول" وبين الأشياء التي تحتاج إلى منطلقات فسيكون صعباً عليه أن يدرك المعنى المقصود من كلمة الله.

المعاني التي نتحدث عنها الآن إدراكية حضورية وليست عقلية ، لا يمكن فهم الجوهر من خلال علاقته بأشياء أخرى أو وظيفته بالنسبة لشيء ما، بل من خلال إدراكه في حضور الحياة، ونفس الأمر بالنسبة للعلة والمنطلق، مثل هذه الكلمات لا تشير إلى موضوعات مادية أو عقلية ولذلك لا فائدة من محاولة الكشف المادي والعقلي عنها، وهنا تكمن أهميتها لأن منظومة المعرفة المادية-العقلية ناقصة ومحدودة وتحتاج إلى منطلقات وعلل ومبادئ واقعية خارج نطاق معطياتها.

أي أن إدراك معنى كلمة الله ، يحتاج إلى "وعي" لأن هذا المعنى يتجلى في الوجود الحضوري، وإذا لم يتمكن المرء من التفريق جيداً بين الحضوري والحصولي (وهذه وظيفة الفلسفة) فستختلط عليه الأمور ولن يعرف بالضبط من هو الله، إلا في حالات الوجدان العميق جداً.

ما هو الجوهر ؟ ما هي الحقيقة المطلقة ؟ ما هي القوة التي توجه العالم والزمن وتعطي الكون وجوده واستمراره وتحفظ للاشياء مواقعها ومعانيها ... هذه هي الأسئلة الفلسفية التي تؤدي إلى التعرف على الله.

أما ما هي "دلالة الاسم" فهذا موضوع مستقل عن (من هو الله)... الوعي يعرف إلهه أولاً ثم يتذكر أن هناك اسماص يعبر عن هذا المعنى وهو لفظ الجلالة.

وحين تحدثت عن "شكل الله" فلا شك أنك تقصد "المعنى" وليس "معنى الاسم" ولذلك كان على أحد أن يوضح لحضرتك أنك مخطئ، معنى الله ، أكبر من أن يكون السبب الظاهري في حدث ظاهري ضمن خط الزمن.

يرى العرفان أن الله هو "الحق المطلق ما وراء الغياب والحضور" أو "هو الذي تعود إليه كل الأمور من حيث جوهرها" وأنه الحضور المطلق عن جميع القيود والصفات والعلة النهائية لكل شيء وكل حدث آخر والتي لا يمكن أن يوجد تعليل لها وراءها لأنه خالص، مطلق، لا يعتمد على شيء آخر ولا يتركب من أشياء أخرى.

هذا جزء من المعنى الذي تشير إليه كلمة الجلالة "الله" ... معنى جاء من بحث تأملي وإدراكي صادق عن الحقيقة في الوجود ، ونابع من الرغبة إلى الحق، ولم يأتي هذا المعنى من نصوص ما ، لكن الرموز المقدسة تحاول الإشارة إلى شيء ما في الوجود الحقيقي ، وليس إلى اسم يختلقه البشر ليفسروا شيئاً يتعلق بهم وحدهم.

كل الطبيعة لغز، كل الوجود يحتاج إلى تفسير، عدم الإحساس بهذا وبأن كل شيء لغز يعني أن ملكة الأدراك معطلة جزئيا ...

ولا يمكن لشيء في العالم أن يحمل مقام اسم الله، لأن كل شيء في هذا العالم يتصف بالنسبية والمحدودية ويحتاج إلى تفسير وإلى شيء آخر ليكمله، ولذلك لا يستحق المخلوق "مقام الألوهية" ومن الممكن أن تستخدم كلمة أخرى غير كلمة الله للدلالة على هذا المعنى ، ولكنها لن تكون بليغة بما يكفي لأن كلمة الله لها دلالة خاصة ، لا تتعلق بالأديان والتاريخ والكتب المقدسة.

سأشرح الأمر ...

عندما يكون الحديث عن الحقيقة ما وراء الوجود، ما الذي يجدر به أن يشير إلى المعنى ؟ زيوس ؟ كريشنا ؟ هذه أسماء شخصية، لا يمكنها التعبير عن معاني كونية فضلا عن الإشارة إلى المطلق.

هل يمكن تسمية الزمن ب"سمير" ؟
بالطبع، يمكن تسمية أي معنى بأي كلمة، ولكن حضور المعنى من خلال كلمة معينة يكون أقوى اعتمادا على تكوينها الفيزيائي والوجودي.

استحضار نفس الشعور الغامض في الحديث عن الزمن باسم "سمير" أو عن المكان باسم "داليدا" مستحيل ، الرياضيات تتطلب رموزا ميتة لأنها تتحدث عن علاقات مرسومة بدقة مطلقة، أي عن محدوديات.

ولذلك تستخدم ( x y π ) لأنها رموز لا تعني أي شيء، مما يجعلها فاقدة للأفق الحيوي للمعنى، مما يجعلها محدودة ولا تسمح بالخيال والإدراك الحيوي، الذي تتطلبه الخيمياء والكينياء.

بنفس الطريقة نستخدم كلمة "الله" للدلالة على المعنى المطلق الذي لا يمكن فهمه بالاعتماد على معنى آخر، أول المنطلقات الوجودية الكونية، وليس شيئا يمكن أن يذهب ويأتي مثل (كريشنا) و(سمير).

هذا ما يجعل كلمة "الله" هي ما يدل على ذلك المعنى، والتي تقترب من فئتها وطريقة دلالتها كلمات مثل الزمن والوقت ، والحقيقة..

هذه ليست أسماء شخصيات، بل أسماء كونيات ووجوديات، وكذلك اسم "الله" وهذا السبب في أن لله تسعة وتسعين اسما، لأن هناك ٩٩ قيمة وجودية (معنى مطلق) يتجلى من اللاهوت.

البحث في المعنى الوجودي يتوجه نحو "الوجود الحقيقي"، أما البحث اللفظي الذي يشير إليه، فقد يشير إلى أي معنى آخر.

إذا كانت الدلالة التي تصل اللفظ بالمعنى دلالة وضعية فسيكون البحث في دلالة كلمة "الله" بحثاً في ما يقصده الناس من هذه الكلمة، وهكذا سنبتعد عن فهم حقيقة الوجود.

إذا كانت دلالة كلمة "الله" تكوينية ولا تتوقف على طريقة استخدام جزء من البشر لها فسوف يتجاوز البحث البعد التاريخي، لأن التاريخ يصعنه العقل البشري، والدلالة الكونية ناتجة عن نظام الكون، فتدل كلمة الله على المعنى الوجودي الخاص بها لأن هناك تعليل كوني لعلاقة هذا الاسم بذلك المعنى، يتصل ببناء الكلمة الصوتي الهندسي، تفاعل هذه الأصوات بهذه الطريقة يؤدي بالذات إلى هذا المعنى اعتماداً على بنائية الأصوات ووجودها الفيزيائي وباطنه.​
ـــــــــــــ​

_كيف يمكن أن نعرف أصل الكلمة وكيف ظهرت ؟ هل سنستخدم "الاستبصار في الكرة الزجاجية" ؟ أم سنلجأ إلى فرضيات تاريخية ظنية عن علم اللغات وعائلاتها ؟

ماذا لو كان التاريخ كذبة كبرى وكان هذا العالم قد بدأ قبل ثلاثمئة سنة أو أنه بدأ مركباً ومتطوراً منذ لحظة وجوده، فكان هناك بشر وحضارات وتكنولوجيا منذ أول لحظة في الكون ؟

هل يمكن قطع الشك باليقين بخصوص ذلك ؟

إلى أي حد يمكن الوثوق بأجوبة مقدمة من التاريخ ؟
صورة اليأس التي تراها جائت لأنك ترى ان الروح يتم سجنها من حريتها داخل جسد صممه اخرون..لا ارى الروح كاملة ولا مطلقة القدرة بل هناك درجات وهذا تحدثت عنه بالموضوع السابق "ماهية الروح" فهناك أجوبة للعديد من الأسئلة​

صورة اليأس التي أراها يحتويها كل نموذج تصوري ذهني يحاول أسر إدراك الذات لمعنى الروح أو الحرية ضمن نطاق تأويل افتراضي مسبق، يحاول منع الذات من إدراك الحقيقة بتجرد عن حدود التأويل، من خلال احتجاز الاتصال بين الذات والوجود في نطاق محدود يسمح به إطار النموذج.

النموذج الذهني التأويلي سيقيد تفاعل الذات مع الوجود وإدراكها له ولذاتيتها بنمطيات ((عقلانية)) معينة ناتجة عن التصورات والمسلمات التي يبنى عليها النموذج، عن حدود الوجود وحدود الذات وما يمكن وما لا يمكن وما إلى ذلك .. إنها المعرفة اللاحرة، ويزعم النموذج أن الذات لا تستطيع تجاوز صورته عن الواقع لأنها هي الواقع الوحيد المتاح لإدراك الذات.

النموذج افتراضي بطبيعة الحال ولا يعكس الحقيقة، بل يعكس ما تسمح به القيود النفسية التي تمنع الاتصال بالحقيقة بتجرد، وبنفس الوقت فإن الاستسلام للنموذج والتصديق الجازم به سيعيق وصول الذات إلى الحقيقة لأنه يمنعها من التصرف بما لا يسمح به النموذج، وهنا يبدا انخلاق اليأس الذي أراه في كلامك وكل كلام ذو طابع مادي توكيدي عنيد، فاليأس ليس نتيجة لمعرفة الحقيقة, بل نتيجة للتوقف عن محاولة الكشف عن الحقيقة، بسبب اعتقاد الذات أنها لابد ستكون مقيدة إلى الأبد ومن جوهرها.

وإذا كانت الذات ستعتقد ذلك فستمنع نفسها من إدراك الحقيقة حتى ولو كانت الفرصة متاحة لذلك.

وأنت تريد إلزام الروح بإطار معين يمنعها من البحث عن الحقيقة بنفسها وإدراك معنى مطلقياتها بنفسها، دون اللجوء إلى إطار من الفرضيات المسبقة.

اليأس هو عدم الإيمان ب"المطلق" والاعتقاد السلطوي بالمحدودية، مما يؤدي إلى العجز الوجودي بلا سبب حقيقي .. ولهذا أحارب اليأس ((المادية)).

اليائس هو شخص لا يريد أن يرى الوجود مطلقاً أو يسمح لنفسه برؤية حرة، مما يعني أنه لا يؤمن بأن الحقيقة مطلقة والحياة حرة والوجود مفتوح لآفاق وتجليات لانهائية.​
 
التعديل الأخير:
إن كانت الروح فعلا مطلقة فكيف تم "سجنها"؟​
Ile 
لم يتم سجنها ... بل حبست في نسيان حقيقتها وحريتها والوجود المطلق الذي كانت تنتمي إليه قبل أن تغرق في المنام .. تماما كما يحدث في التنويم المغناطيسي.

يمكن نسج عالم كامل بل عوالم كاملة اعتمادا على لاشعور المنوَّم، يمكن جعل الشخص يتقمص دوراً يختلف عن رغباته ومعتقداته وما يسميه ب"حقيقته" اختلافاً جوهريا، ألا ترين أن العالم المادي يعبر عن "السكرة الوجودية"

لماذا كل شيء يطوف ؟ لماذا المجرات ترقص وتتباعد عن بعضها ؟ ألا يبدو أن كل شيء يعيش في منام ويخوض غمار سكرات الموت ؟

العالم بالكامل في سكرة لا تنتهي ...

تسجيل الدخول أو تسجيل لمشاهدة الروابط
 
التعديل الأخير:
  • أحببت
التفاعلات: sohib
أعلى أسفل