شكل الله

المزيد من مواضيع Ile

Ile

Galactic Wanderer
المشاركات
222
مستوى التفاعل
1,414
عنوان غريب..كيف يكون لله شكل؟ فهو متعالي عن كل شيء..لكن هذا مفهوم من إبتداع المتدينين..كل شيء موجود بمكان كما برهنا بمواضيع سابقة..

يظن الإنسان ان النظام الوجودي يتكون من الله الكلي المعرفة والقدرة والوجود ثم من الإنسان وفقط وهذا مجددا يبين رغبة الإنسان بان يدور الكون حوله وأنه محوره، او يبين على الأقل قصر فهمه

النظام الوجودي يحتوي تسلسلا لا نهائيا من الكائنات بدرجات وعي مختلفة والإنسان يقع بأسفل هذا السلم، ولا علاقة للإنسان بمن يقبع في أعلى السلسلة، بل له علاقة مباشرة بمن يقع فوقه فقط

ما يغفله الكثيرون هو القصص الدينية التي اشارت كم مرة إلى هذا، ولو انها واضحة إلى أنه بسبب عدم قدرة الإنسان على قبولها كما هي يتم تقديم تفاسير اخرى له



في الإسلام لدينا مثلا:

«رأيت ربي جعدًا أمرد عليه حلة خضراء»
«رأيت ربي في صورة شاب أمرد جعد عليه حلة خضراء»
«رَأَيْتُ رَبِّي فِي المنام في صورة شاب مُوَقّرٍ فِي خَضِرٍ، عليه نَعْلانِ من ذهب، وَعَلَى وجهه فراش مِنْ ذهب»

وهذه الروايات منطقية...فالرب، لا تصيبه الشيخوخة، من المنطقي ان يكون ذا جسد شاب وسيم

وفي الإنجيل قصة الزوار الذين استقبلهم إبراهيم وأدخلهم من أجل ضيافتهم ولاحظ انهم لا ياكلون، ولاحقا فهم ان أحدهم هو الرب ذاته واثنين من مساعديه قبل ذهابهم لنسف مدينتي سدوم وعمورة


وايضا نجد فكرة ان الله خلق الإنسان في صورته!

اليست الامور واضحة لكننا نعقدها؟



حاليا ومن العلوم التي وصل لها الإنسان هي الإستنساخ وبعض الهندسة الجينية، لن يمر وقت طويل حتى يكتشف الإنسان المزيد من أسرار البرمجة البيولوجية ويبدأ في "خلق" خلقه أيضا..

هذا بالضبط ما حصل قبل ملايين السنين، من تسميهم الكتب الدينية بالأرباب والألهة قامو بهندسة جينية، وقد بينا في موضوع مخصص وبالدليل كيف ان أحد الكروموزومات الخاصة بالإنسان تحتوي بقايا تعديل جيني من ازمنة قديمة

وهؤلاء مازالو هنا وبين الفينة والاخرى يلتقون بالبشر ويخبرونهم أنهم ليسو بارباب حقا، بل إخوة البشرية الأكبر عمرا.
 
ومن أين جاء هؤلاء الأرباب ؟
 
ومن أين جاء هؤلاء الأرباب ؟

إذا أجبتك من أين جاء الأرباب ستسألني ومن أين جاء من أتو بالأرباب وهكذا، وهذا يجعل سؤالك في الحقيقة عن كيف بدأ كل هذا؟ لا أعلم، وحتى هؤلاء الأرباب ليس لديهم إجابات كاملة، لديهم معرفة متفوقة بمراحل عن المعرفة البشرية لكن ليس لديهم معرفة مطلقة، من هم باخر سلسلة الوعي ربما يكون عندهم بعض الاجوبة، ربما..

هنا نتحدث عن ادراك من نوع اخر، ولهذا دائما اتحدث عن الاستنارة وتطوير الوعي لانهم الطرق الوحيدة لتسريع وتوسيع رؤيتنا للعالم، يمكننا ان نتحدث لمئة سنة لكن كل ما سنتحدث به سيكون محصورا بفقاعة العقل ومفاهيمه، بينما الإجابات والحلول الحقيقية موجودة خارج العقل بمستويات اعلى ويجب تفعيل هذه القدرات الكامنة بالتأمل.
 
إذا أجبتك من أين جاء الأرباب ستسألني ومن أين جاء من أتو بالأرباب وهكذا، وهذا يجعل سؤالك في الحقيقة عن كيف بدأ كل هذا؟ لا أعلم، وحتى هؤلاء الأرباب ليس لديهم إجابات كاملة، لديهم معرفة متفوقة بمراحل عن المعرفة البشرية لكن ليس لديهم معرفة مطلقة، من هم باخر سلسلة الوعي ربما يكون عندهم بعض الاجوبة، ربما..

هنا نتحدث عن ادراك من نوع اخر، ولهذا دائما اتحدث عن الاستنارة وتطوير الوعي لانهم الطرق الوحيدة لتسريع وتوسيع رؤيتنا للعالم، يمكننا ان نتحدث لمئة سنة لكن كل ما سنتحدث به سيكون محصورا بفقاعة العقل ومفاهيمه، بينما الإجابات والحلول الحقيقية موجودة خارج العقل بمستويات اعلى به ويجب تفعيل هذه القدرات الكامنة بالتأمل.

ما تتحدثين عنه من تعديل الإنسان وخلقه من كائنات أخرى صحيح وبديهي، ولكن كلمة "الله" في الإسلام، والدين، ذات معنى آخر، إنها تعني "الذي يعود إليه كل شيء" أو الحق ما وراء الغياب والحضور.

يمكنك تسمية هؤلاء بما تريدين، ولكن ما يفعلونه ليس خلقا، وأريد أن تدركي جيدا أن كلامك هو مصدر اليأس الحقيقي، أن يكون البشر أنفسهم آلهة على بشر آخرين ومتحكمين تماما بالمصير لمجرد أنهم صنعوا أجسادهم أو حاكوا عالمهم في مختبرات ..
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
ما تتحدثين عنه من تعديل الإنسان وخلقه من كائنات أخرى صحيح وبديهي، ولكن كلمة "الله" في الإسلام، والدين، ذات معنى آخر، إنها تعني "الذي يعود إليه كل شيء" أو الحق ما وراء الغياب والحضور.

كلمة الله يجب البحث في أصلها وكيف ظهرت، ونعم اتفق معك فمن خلال الروايات يبدو انها تتحدث عن الوجود بحد ذاته كنظام وليس خالق او رب معين

يمكنك تسمية هؤلاء بما تريدين، ولكن ما يفعلونه ليس خلقا، وأريد أن تدركي جيدا أن كلامك هو مصدر اليأس الحقيقي، أن يكون البشر أنفسهم آلهة على بشر آخرين زمتحكمين تماما بالمصير لمجرد أنهم صنعوا أجسادهم أو حاكوا عالمهم في مختبرات

أو ربما إعطائهم فرصة للنمو والتطور...صورة اليأس التي تراها جائت لأنك ترى ان الروح يتم سجنها من حريتها داخل جسد صممه اخرون..لا ارى الروح كاملة ولا مطلقة القدرة بل هناك درجات وهذا تحدثت عنه بالموضوع السابق "ماهية الروح" فهناك أجوبة للعديد من الأسئلة

إن كانت الروح فعلا مطلقة فكيف تم "سجنها"؟

عندما يتم إستنساخ إنسان، فالامر منوط بالجسد فقط، حاليا العلماء ليس لديهم ادنى فكرة كيف ياتي كيان روحي ويتم ربطه بالجسد ونموه وباقي العمليات، هذا فقط استنساخ، نسخ لصق، والجميع يستطيع فعله، الهندسة الحقيقية تكون عند إدخال تعديلات وتغييرات كما تم مع الإنسان قبل ملايين السنين.


أرى الامر أشبه بمشروع التخرج، عندما تتطور حضارة لمستوى محدد فستبدأ حتما بالتدخل في الحياة وهندستها واظن ان الامر يحدث مرارا وتكرارا منذ الازل.
 
كلمة الله يجب البحث في أصلها وكيف ظهرت
بالنسبة للملحدين، لكن المؤمن الحقيقي لا يستخدم مفاهيم البشر لمعرفة معنى الكلمة المقدسة، بل إيمانه يدله على معناها.

بالإضافة إلى ذلك، لا يوجد يقين في التاريخ وبالتالي لا فائدة من استخدامه كوسيلة لفهم معنى الكلمة ((اليقين)).

يجب الاعتماد على أنفسنا من أجل إدراك معاني الكلمات والرموز المقدسة، والطريقة الوحيدة لذلك هي (التأويل الفينومينولوجيا) الذي يعتمد على تكوين الكلمة الظاهري وارتباطه بالمعاني الكونية.

عموما، لا أحد يؤمن بالله ويكون صادقا إن لم يكن بحثه منطلقا من محاولة إدراك الحقيقة المطلقة وكشف نقطة انطلاق الوجود، والتي يسميها "الله" أو الإله.

وهذا يعني أن معنى كلمة الله يدرك أولا على نحو ما، لمن يبحث .. ثم يتم ربط الإشارة إلى المعنى بالكلمة التي يستخدمها النص القرآني (أو أي نص آخر ـحسب المرجعية اللغوية)

فالإله متعال على المكان والزمان، لأنه هو الذي يخلقهما، لأن تكوينه المطلق هو الذي ينشؤهما.
 
.صورة اليأس التي تراها جائت لأنك ترى ان الروح يتم سجنها من حريتها داخل جسد صممه اخرون..لا ارى الروح كاملة ولا مطلقة القدرة بل هناك درجات وهذا تحدثت عنه بالموضوع السابق "ماهية الروح"
بل لأنك تحاولين حرمان الروح من أن تدرك بنفسها حدودها وحريتها، وبما أن ذلك غير محسوم فإن الحرية مطلقة من حيث المبدأ.

كل ما نتحدث عنه يتوقف إنما على معايير العلم التي يستخدمها كل منا
 
إن كانت الروح فعلا مطلقة فكيف تم "سجنها"؟
ومن قال لك أن الروح تم سجنها ؟ الأقرب إلى الحقيقة أنه تم تنظيمها ونسيت مقامها الوجودي واتصالها بالله
 
الناس يصنعون أقنعة كثيفة على مشاعرهم، تتشكل على هيئة أفكار ونظريات، وكلمات وجمل، وأفعال وسلوك .. لكن الحقيقة أن المشاعر هي الدافع الوحيد للناس حتى يتفاعلون مع الوجود ومع بعضهم.

المشاعر هي كل شيء .. الكلمات والأفكار والصور والأفعال لا تمثل شيئا إلا بقدر ما تصيب المشاعر، السلوكيات التي لا تنبع من مشاعر خالصة، مثل الوظيفة، تنبع من تأويل ذهني يربط دافعا شعوريا بطريقة معينة للاستجابة، وحتى لو نسي الإنسان ذلك، سيبقى الدافع نحو الحركة في أعمق نقطة منه هو الشعور.

الكون الذي تعيشين فيه كذلك ... المادة والقوانين هي مجرد أقنعة تخفي وراء الحقيقة ...

أحيانا يكون الإنسان غير مستقبل للحقيقة، ولذلك يوجه زمنه ليصنع له حواجز وأقنعة كثيرة تمنعه من إدراكها كالمدمن الذي يحاول نسيان ألمه بنبات الصفصاف.

لو لاحظ الإنسان نفسه لبعض الوقت فسيكتشف لماذا يهرب من الحقيقة .. وما الذي لا يريد أن يخسره
 
ومن قال لك أن الروح تم سجنها ؟ الأقرب إلى الحقيقة أنه تم تنظيمها ونسيت مقامها الوجودي واتصالها بالله

هذا لا يغير من السؤال، كيف لك ان تنظم شيئا مطلق، كيف لهكذا شيء ان ينسى مقامه او يرضى بماهو اقل من المطلق..إلا ان لم يكن مطلق منذ البداية
 
هذا لا يغير من السؤال، كيف لك ان تنظم شيئا مطلق، كيف لهكذا شيء ان ينسى مقامه او يرصى بماهو اقل من المطلق..إلا ان لم يكن مطلق منذ البداية

هذا يتوقف على ما نقصده من كلمة المطلق ..

يوجد عند الكائن المطلق حرية لانهائية وقدرات لانهائية، ولكنه يستمدها من حضور الله في قلبه وقوته، أو من اقترابه من الله ومحبته إليه، فإذا ابتعد الكائن عن الله فسيغيب عنه من قدراته ما يغيب عنه من حضور الله إليه..

الحرية المطلقة بحد ذاتها صفة لله ، تحققها الكائنات من خلال توافقها ماهويا وأثيريا مع اللاهوت، وهذا ليس شرطا خارجيا لتحقيق الخرية، بل الحرية تعني ذلك، لأنك حين تكون حرا حقا، يختفي اللاشعور وبالتالي يختفي كل من المستحيل، والأنانية، بنفس الوقت، لأن المستحيل مرتبط بالأنانية برباط ظلامي مقدس، ونهاية الأنانية هي العيش في الذهن بمعزل عن الحقيقة والوجود لأن أي اتصال مع الحضور سيصبح مستحيلا خارج إطار أناني.

الحر هو كائن يمكنه أن يكون بحضور مستمر فلا تغيره الأيام ولا تؤثر عليه الانفعالات ولا أي يملك منه شيئا لأنه حر من الأشياء والشكليات ، كأنه شبح حي.

هل يمكن أن ينام شيء مطلق ؟

ما هو النوم أولا ؟ إنه غياب الاتصال بين الوعي والوجود ، أو نقص في هذا الاتصال من أحد أوجهه، مثل مقدار القوة أو كلانية المشهد أو مستوى الجلاء الحسي.

متى يغيب الاتصال بين الوعي والوجود ؟

كمنوم مغناطيسي ، أتذكر جيدا كيف يحدث ذلك ..

يجب شد تيار الوعي نحو موضوع معين بحيث ينقطع اتصاله ببعض المساحة الجسدية والنفسية وحينها يمكن أن يتم تعزيز هذه المساحة أو إلقاء التعويضات والإقتراحات فيها ، والوعي ينجذب تلقائيا إلى مصادر الحياة (مثل العيون) أو الأشياء الخارجية عن النظام الروتيني للزمن البيئي (مثل صوت الأجراس) وإحداث صدمة عصبية من خلال تأثير بيئي قوي يجعل الوعي يتوجه نحو مركز التأثير وتلك اللحظة تكون مناسبة للمنوم المحترف من أجل إحداث تأثير على مستوى اللاشعور.

الصوت الترتيب المتكرر، البيئة الصامتة .. التمسيد ، الضغط المستمر في نقطة ثابتة ... هذه الأشياء تجعل الوعي يحس بالضجر فيستسلم للنوم لأنه يمل من مراقبتها.

الطرق العنيفة للتنويم تتضمن الضرب المبرح والإهانة ووضع صور مرعبة والاغتصاب الجامعي زالصعق الكهربائي و"الإغراق" و"الصلب"، هذه الطرق تجعل الوعي ينسحب بسبب عدم القدرة على تحمل الألم الناتج عن الاتصال.

كافة طرق التنويم التي تعتمد على عوامل بيئية لها نفس المبدأ : يجب أن تكون الإثارة البيئية المحرضة على قطع اتصال الوعي بمجال حسي معين أكبر من الإثارة التي تدفع الوعي للاتصال به.

الحقيقة أن مسألة النوم تتعلق بالرغبة بالحياة ، أو بنمط معين من الحياة ، أو بالاتصال بمنطقة معينة من الزجود، مقابل عدم الرغبة بذلك، ولا علاقة لها بالقدرة بحد ذاتها ، بل بالمشاعر ...

ولكن ، يمكن للنوم أن يقوض حركة الكائن ويجعله ضعيفا جدا ومحدودة جدا ... هل تعلمين ما هو "كسر الروح" ؟ إنه الإحساس باليأس من أي شيء، وعدم التقدم ولو خطوة واحدة، أو بذل جهد عشوائي، والسبب الحقيقي في ذلك ليس العجز، بل مشاعر الروح.

النوم هو دخول الشعور في حيز اللاشعور الذي يقوض حركته الزمنية بنطاق "تنظيمي" يعكس فيه اللاشعور ذاكرة الشعور، ما تسبب له بالنوم ، الخطأ الجوهري، يعكسه اللاشعور في كل المنامات، لكن برموز مختلفة في كل مرة .. لكن جوهر الشعور يبقى مطلقا حتى ولو كان نائما

وبصراحة، هذا الرد ليس كافي، لأنك الآن تسألين تقريبا، أعمق سؤال يمكن أن يتم طرحه في هذا العالم وهذا المستوى، بعد سؤال من الله...
 

أداب الحوار

المرجو التحلي بأداب الحوار وعدم الإنجرار خلف المشاحنات، بحال مضايقة إستخدم زر الإبلاغ وسنتخذ الإجراء المناسب، يمكنك الإطلاع على [ قوانين وسياسة الموقع ] و [ ماهو سايكوجين ]
أعلى أسفل