على حسب بعض التفاسير انه سبحانه وتعالى لم يسأل الملائكة عن اسمائهم وإنما سألهم عن أسماء الأنبياء من ذرية آدم عليه السلام بعدما مسح على ظهره وتمثلت صور الأنبياء للملائكة فلم يعرفوهم ولكن آدم عليه السلام عرف أسماء الملائكة بمجرد النظر اليهم من اول مره بسبب النفحة الإلهية التي حسده ابليس عليهاما الحكمة ان يسأل الله عز وجل الملائكة عن أسمائهم فلا يعرفون ثم ادم يقول لهم اسمائهم ثم يقول الله الم اقل لكم لكم اني اعلم غيب السماوات و الارض
شكرا لك سيد الخواتم لكن لدي سؤال من فضلك كيف اتحد ادم وجوديا مع هذه الصفات لكنه في النهايه اتبع الشيطان و اكل التفاحه مثلما يزعم اليهودإن أعمق مستوى للوجود الذي نعرفه هو "المعاني" فحين تتأمل بتركيز فائق على موضوع مادي ستجد أنه ليس "انطباعات" ولا "ذرات" ، لأن هذه الأشياء يمكن ردها إلى بنية أبسط وجودياً منها وهي "المعاني" والتي يذكرها القرآن الكريم بكلمة "الأسماء".
الأنطولوجيا الكلانية تحيل كل شيء إلى "معنى" والمعاني الصغرى هي القيم النسبية والمعاني الكونية والوجودية هي القيم المطلقة، فالمكان في أعمق أعماقه هو "معنى المكانية" وهذه قيمة وجودية لا يمكن تحليلها إلى عوامل أبسط منها، وماهية المكان تشكلت لتتناسب مع هذه القيمة، ووجوده الفعلي المرصود هو تفاعل مع هذه القيمة، إن المكان في النهاية هو قيمة، والحياة قيمة، وكل شيء مادي موضوعي يسكن في جوهره القيم، وإن مكاناً معيناً هو "تقييد لقيمة المكان المطلقة بعلاقة تربطها بقيم أخرى مثل "الظلام" و"الحماية" فينشأ معنى "الحُجرة" ويقوم العقل الكوني بتشكيله فيزيائياً وفق أبعاد هي الأخرى قيم.
أنطولوجيا الحقيقة هي أنطولوجيا المعاني والقيم، لا يوجد شيء أعمق، وكل مكان وزمان وموضوع مهما بدا جافاً وصلباً هو في حقيقته قيمة معينة وهو يأخذ وجوده وماهيته من تلك القيمة.
والقيم الإلهية هي الأسماء الحُسنى، وفي المستويات العليا للوجود لا يمكن تحقيق جميع هذه الأسماء، أو لا يمكن تحقيق "اجتماعها في كينونة واحدة" لأن الملائكة كائنات لطيفة جداً وتفتقد القدرة على "التجسد المادي الأرضي" مما يمنعها من تحقيق "التفاعل الانطباعي" الذي يختص بإدراك الآدم.
لذلك استطاع آدم أن يتعلّم الأسماء الحسنى، والتعلّم لم يكن كسبا ذهنياً بل اتحاداً وجودياً.
هذا ليس كلامي ..نعم اخي كلامك صحيح شكرا لك
شكرا لك سيد الخواتم لكن لدي سؤال من فضلك كيف اتحد ادم وجوديا مع هذه الصفات لكنه في النهايه اتبع الشيطان و اكل التفاحه مثلما يزعم اليهود
مرحبا اخي هل يمكنني التواصل معك بشكل خاصهذا ليس كلامي ..
هذه الحقيق
الغريب يتكلم كان الملائكة لا تعرف انه يعلم ايضا كأنه يثبت لهم !!سلام عليكم في هذه القطعه لم افهم ما الحكمة لو ممكن توضيح لأني من زمان ما افهم الحكمه من هذه القطعه
بسم الله الرحمن الرحيم
وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً ۖ قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ ۖ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ (30) وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَٰؤُلَاءِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ (31) قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا ۖ إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ (32) قَالَ يَا آدَمُ أَنبِئْهُم بِأَسْمَائِهِمْ ۖ فَلَمَّا أَنبَأَهُم بِأَسْمَائِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ
ما الحكمة ان يسأل الله عز وجل الملائكة عن أسمائهم فلا يعرفون ثم ادم يقول لهم اسمائهم ثم يقول الله الم اقل لكم لكم اني اعلم غيب السماوات و الارض انا لم افهم صراحه ولو سألت شيخا او فقيها لكفرني بسبب سؤالي لكن صدقا حاولت كثير فهم هذه الحكمة لكن لم افهم
الغريب يتكلم كان الملائكة لا تعرف انه يعلم ايضا كأنه يثبت لهم !!
قَالَ أَلَمْ أَقُل لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنتُمْ تَكْتُمُون
مرحبا اخي هل يمكنني التواصل معك بشكل خاص
حسنا هذه خصوصيتك وانا احترمها هل يمكنك اقتراح عدة اسماء لكتب تقترحها علي المبتدئين مثلنا في البحث عن الحقيقة و تعلم العلوم الروحية شكرا لك انا استفيد كل يوم من بوستاتكللأسف ... لا أستطيع.. لدي سبب خاص
تحياتي ...
حسنا هذه خصوصيتك وانا احترمها هل يمكنك اقتراح عدة اسماء لكتب تقترحها علي المبتدئين مثلنا في البحث عن الحقيقة و تعلم العلوم الروحية شكرا لك انا استفيد كل يوم من بوستاتك
هذا تناقض عجيب يا سيد الاحجارهذه تذكرة للملائكة، من أجل مساعدتهم وإرشادهم، يذكرهم الله بأمور يعلمونها لكنهم تجاهلوها نوعا ما، حيث تغلب العواطف الوجدانية على سلوك الملائكة مما يجعلهم يتجاوزون الحكمة أحيانا.
انا في هذه الجزئية فقط شعرت انها ليست كامله مثل باقي القرأن هنالك جزئيات مثلها لكنها قليلة جدا لا اتذكرها انا تغاضيت عنها ربما هي جعلت لاشخاص معينين فقط حتي يدركوهاسؤالك انا فكرت به منذ زمن بعيد وللأسف حتي اذا اخذت الموضوع بنظرة باطنيه او استخدمت المعاني غير الماديه للملائكه والأسماء و غير ذلك ممكا ذكر في نص الآيه فربما ستجد ان الحوار ينقصه الكثير من المنطقيه .
نفس الموضوع مع قصة آدم أصلا و هبوطه للأرض مع الشيطان واللذي هو للعلم ليس عفريت او كائن خفي ، ستجد ان الموضوع ليس به منطقيه كامله ، فكيف يخلق الله الانسان ثم يمنعه من فعل شئ ثم الانسان يقدم علي فعل هذا الشئ فيقوم الله بطرده و تكديره الي اخر الموضوع .
لا اعتقد ان هذه تصرفات يمكن ان تصدر من خالق كون كهذا وانما هو تصرف انساني بحت فلا الإله يمنع ولا يطرد ولا يكدر ولا يتحسر ..
وبالنسبه لما طرحه سيد الاحجار عن ان الاسماء الحسني فبالتمعن بها تجدها صفات بشريه بحت ولا يمكن ان تكون صفات إلهيه حتي وان اخذنا بعين الاعتبار ان معناها ليس المعني المادي اللذي نتخيله فالكل او الخالق لا يمكن ان يكون له صفات اصلا لان الصفات هي اشياء في عالمنا المادي المحدود .
ولذلك فانا اعتقد ان وصف هرمس للكل او للإله يعتبر اكثر منطقيه مما تتناقله الأديان مع كوني مسلم طبعا ولكن انا خلقت بتحليل منطقي لكل شئ وهذه الخاصيه هي ما تقول لي عن المنطق او عدمه في المعطيات اللتي امامي .
فلا تشغل بالك لانك لن تجد الحقيقه المطلقه
ولكن كن هنا الآن واذكر ربك إذا نسيت ، هذا ما يمكنني قوله
هذا تناقض عجيب يا سيد الاحجار
فالملائكه كما ذكر في القرءان هم فقط يفعلون ما يؤمرون أي بدون تفكير اصلا مما لا يعطيهم الفرصه لتجاوز الحكمه احيانا . علاوة علي انهم مخلوقات نورانيه لا تملك عواطف .
لذلك انا اري تناقضات في النصوص
وان كنت اراها هكذا فقط لجهلي فانا بالاخير انسان ويمكنني الخطأ
نعم سيدي ولكن هذه الايه ليست صحيحه ، وانما{( لا يستكبرون عن عبادته ويفعلون ما يؤمرون )}
لاحظ أن السبب في فعلهم لما يؤمرون هو عدم استكبارهم، وليس "عدم وعيهم" أو عدم تفكيرهم، وحين يفعلون ما يؤمرون، فهم يقومون بذلك بدافع شعوري وجداني، لا من باب التصرف كالآلات.
هل لاحظت أنهم "يفعلون" أي يتخذون القرار بالفعل، وأن هناك "أمراً" يوجه إليهم، فهم يعونه ويتخذون القرار بالفعل بناء عليه ؟
مشكلة الوجدان الخالص أنه لا يقود دائماً نحو الحق ، لأن الحق مطلق ، والله يمكنه أن يتصرف بالحق المطلق والوجدان ... الله عز وجل ، إنما يفعل الأمور من دافع وجداني ، وجدان إلهي.
الكون تم خلقه بدافع وجداني، الله لم يكن يحتاج إنتاجاً مادياً أو تقنياً لخلق العالم.
نعم سيدي ولكن هذه الايه ليست صحيحه ، وانما
ان اللذين عند ربك لا يستكبرون عن عبادته ويسبحونه وله يسجدون وليس ويفعلون ما يؤمرون .
فعند ربك ليس معناها الملائكه بدليل الآيه الأخري واللتي ذكر فيها الملائكه واللذين عند ربك منفصلين عن بعضهم البعض
" وَلَهُۥ مَن فِى ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلْأَرْضِ ۚ وَمَنْ عِندَهُۥ لَا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِۦ وَلَا يَسْتَحْسِرُونَ"
فمن في السماوات المفترض هم الملائكه ومن عنده هذا أمر آخر ..
تقبل مروري سيدي
انتماء الإنسان للدواب ربما نعم وربما لا ان الدابه هي كل من دب علي الأرضمعك حق .. أنا مستعجل دائماً
عموماً :
وَلِلَّهِۤ يَسۡجُدُۤ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلۡأَرۡضِ مِن دَآبَّةٖ وَٱلۡمَلَٰٓئِكَةُ وَهُمۡ لَا يَسۡتَكۡبِرُونَ (49) يَخَافُونَ رَبَّهُم مِّن فَوۡقِهِمۡ وَيَفۡعَلُونَ مَا يُؤۡمَرُونَ۩ (50)
هل الإنسان ينتمي للدواب ؟
انتماء الإنسان للدواب ربما نعم وربما لا ان الدابه هي كل من دب علي الأرض
ولكن موضوعنا كان عن الملائكه وبالفعل هم لا يستكبرون ويفعلون ما يؤمرون ولذلك فلا مجال عندهم للإرتجال بالتفكير او الفعل خارج نطاق ويفعلون ما يؤمرون