Ile
Galactic Wanderer
- المشاركات
- 155
- مستوى التفاعل
- 1,132
أعطيت الموضوع عنوان حكمة الشارع لأننا لن نتحدث عن الحكمة الخالدة الحقيقية هنا بل عن الفطرة والفهم السليم
في هذا الوقت المعاصر ياخذ الفرد معلوماته من وسائل الإتصال كالإنترنت والتلفاز والراديو والجرائد
لكن هل هذه الوسائل موضوعة لتحريرك أم لخداعك؟
هل علموك بالمدرسة كيف تستقل ماليا؟ كيف تكون لديك مزرعة خاصة بك مكتفية ذاتيا توفر لك ما تحتاج من طعام دون الاعتماد على احد؟ كيف تستثمر أموالك لتجني أموالا أكثر؟ هل علموك كيف تبدع وتبتكر وتخترع وتبحث وتفكر؟ كيف تحل مختلف المشاكل التي قد تواجهك؟ كيف تفكر خارج الصندوق؟
لا!
كل ما تعلمته هو حفظ قواعد ومعادلات ونصوص ادبية كتبها أخرون..تم التعامل معك كهارد ديسك يتم حفظ المعلومات فيه ثم استدعائها أثناء الطلب..لا فرق كبير بينك والببغاء في هذه الحالة..
كل ما يتم فعله هو إهانة مستمرة لكيانك، سلبك لحقوقك وحريتك الطبيعية وقولبتك داخل إطار وجودي، فكري، روحي، نفسي، جسدي ضيق حتى الحيوانات لن ترضى بالعيش فيه
هل لاحظت كمية الاخبار السلبية والكوارث والدمار التي تنهال عليك ما إن تفتح موقع للأخبار أو مواقع التواصل الإجتماعي؟
إذا أردت القراءة عن أشياء تثلج الصدر عليك البحث عنها بالذات..
يتم إيهامك أن الأرض جحيم مستمر لا يتوقف
لكن ما إن تغلق هاتفك أو حاسوبك وتنظر للحياة أمامك تراها ساكنة طبيعية وليست بتلك الحدة التي يتم تصويرها عليه في وسائل الإعلام..عفوا..وسائل التغطية والتعمية والخداع..
إن مساحة الاراضي المستوطنة من الإنسان في هذا الكوكب هي جد صغيرة ولم تتعدى حتى الـ1%
لكن سيخبرونك بان هناك ازمة خانقة في العقار..والتي هي مفتعلة أصلا، تكديس الناس بمساحة صغيرة سيؤدي لهذا المشكل بالطبع
إن كل شيء مصمم بقصد وعن غير قصد لإثارة اعصابك واستفزازك وجعلك تدور في عجلة هامستر لا نهائية
والأخطر من هذا أن الغالبية من الأفراد لا يعلمون بهذا ويظنون حالهم هو الحال الطبيعي
فقط بعد إستيقاظك من السبات العميق سترى مدى الخدعة والتفاهة التي كنت بها
إن هذا العالم لا يعاني من أزمات طاقة وفقر وحرب إلخ..هذه كلها أشياء مفتعلة وجدنا حلولا لها منذ آلاف السنوات
لكن البعض لا يريد ذلك، البعض يريد استمرار الوضع الحالي، لسبب ما..وهذا السبب ليس سياسي، أو مالي، او حب قوة وتحكم فهاته الأشياء قد تتوقعها من أشخاص غير ناضجين محدودي الفكر، القائمون على هذا العالم ليسو محدودي الفكر بل يفعلون ذلك لغاية محددة، وكل ماسبق ذكره يملكونه وأكثر..
أريد منك أن تستعيد تفكيرك وفطرتك السليمة
فكما يقول المثل الإنجليزي
Common sense is not that common
عندما تقرأ أو تسمع خبرا ما، عليك دائما سؤال نفسك..بماذا يفيدني هذا؟ ومن يستفيد من إخباري بهذا؟
إذا كنت لا تقرأ الصحف فانت غير مطلع، وإذا قرأتها فأنت مضلل ~ مارك توين
وإذا أردت إقتراحا أفضل! عليك برمي التلفاز في القمامة وحذف كل مصادر الاخبار والصفحات التي تتابعها والبدء في هواية زراعة النباتات مثلا، فهي أفضل بكثير لك من وجع الرأس ذاك
صدقا..ما الذي استفدته من متابعتك للاخبار في الخمس سنوات الأخيرة؟
أم أنك تملأ وقت الفراغ؟ وتستمتع بالزخم المستمر للأخبار الكارثية والسلبية؟ إذا كان الامر كذلك فأنت تعاني من مشكلة وعليك مساعدة نفسك بسرعة لأن ما تقوم به غير طبيعي
هلا لاحظت أنه لا توجد أفلام يوتوبيا ؟
لا بد أن يكون هناك صراع ما بالفلم..مشكلة ما يجب ان تحل من قبل البطل أو الأبطال..
على حد علمي لا توجد أفلام مسالمة جميلة خالية من المشاكل والصراعات، وإذا وجدت فدلوني على بعضها
هل لاحظت أن الفيديوهات والمنشورات الغير اعتيادية في مواقع التواصل هي التي تحقق أكبر عدد من التفاعل؟
لقد صار الإنسان مخدرا ولا شيء يثير مشاعره وأفكاره المتجمدة إلا جرعات متزايدة من العنف والظواهر الغريبة
لا أحد مهتم بتفاصيل زهرة وعجائبها مثلا او جناح طائر، أو شروق وغروب الشمس، هذه الصور والظواهر فقدت معناها ولم تعد تعني شيئا
الإنسان المعاصر صار مخلوقا مخدرا عن كل الجمال والسحر، مخلوقا تعيسا شريرا يريد دمار كل شيء وحتى نفسه!
إلى متى؟ وإلى أين؟ أيها الإنسان ستظل على حالك!
احد الأشياء التي دعتني لكتابة هذا الموضوع اليوم هو صور وزراء الصحة بالعالم الأول!
المفروض ان يكون وزير الصحة مثالا وقدوة بأي شيء يتعلق بالصحة!
لكن ما تراه هو أشخاص شديدو السمنة باوجه سوداء شاحبة ومشاهد منفرة.
عليك أن تتوقف عن سماع الكلام، وان ترى الأفعال، فالكلام حقنة مهدئة يستخدمها الجميع لقول ما يريدون، فقط في الفعل يظهر معدن الشخص الحقيقي
إذا أرادت الحكومة حقنك بشيء ما، إسأل نفسك، هل الحكومة تريد خيرا لي؟ هل تريد مساعدتي على تجنب هذا المرض؟ وإذا رفضت، ماذا سيفعلون معي؟ ولماذا؟ وهل هذا حبا بي؟
دائما إطرح الأسئلة، وبعد ان تطرح كما كافيا منها، وتجد الاجوبة، اخرج من المستنقع إلى أرض الحرية البعيدة عن كل هذا.
في هذا الوقت المعاصر ياخذ الفرد معلوماته من وسائل الإتصال كالإنترنت والتلفاز والراديو والجرائد
لكن هل هذه الوسائل موضوعة لتحريرك أم لخداعك؟
هل علموك بالمدرسة كيف تستقل ماليا؟ كيف تكون لديك مزرعة خاصة بك مكتفية ذاتيا توفر لك ما تحتاج من طعام دون الاعتماد على احد؟ كيف تستثمر أموالك لتجني أموالا أكثر؟ هل علموك كيف تبدع وتبتكر وتخترع وتبحث وتفكر؟ كيف تحل مختلف المشاكل التي قد تواجهك؟ كيف تفكر خارج الصندوق؟
لا!
كل ما تعلمته هو حفظ قواعد ومعادلات ونصوص ادبية كتبها أخرون..تم التعامل معك كهارد ديسك يتم حفظ المعلومات فيه ثم استدعائها أثناء الطلب..لا فرق كبير بينك والببغاء في هذه الحالة..
كل ما يتم فعله هو إهانة مستمرة لكيانك، سلبك لحقوقك وحريتك الطبيعية وقولبتك داخل إطار وجودي، فكري، روحي، نفسي، جسدي ضيق حتى الحيوانات لن ترضى بالعيش فيه
هل لاحظت كمية الاخبار السلبية والكوارث والدمار التي تنهال عليك ما إن تفتح موقع للأخبار أو مواقع التواصل الإجتماعي؟
إذا أردت القراءة عن أشياء تثلج الصدر عليك البحث عنها بالذات..
يتم إيهامك أن الأرض جحيم مستمر لا يتوقف
لكن ما إن تغلق هاتفك أو حاسوبك وتنظر للحياة أمامك تراها ساكنة طبيعية وليست بتلك الحدة التي يتم تصويرها عليه في وسائل الإعلام..عفوا..وسائل التغطية والتعمية والخداع..
إن مساحة الاراضي المستوطنة من الإنسان في هذا الكوكب هي جد صغيرة ولم تتعدى حتى الـ1%
لكن سيخبرونك بان هناك ازمة خانقة في العقار..والتي هي مفتعلة أصلا، تكديس الناس بمساحة صغيرة سيؤدي لهذا المشكل بالطبع
إن كل شيء مصمم بقصد وعن غير قصد لإثارة اعصابك واستفزازك وجعلك تدور في عجلة هامستر لا نهائية
والأخطر من هذا أن الغالبية من الأفراد لا يعلمون بهذا ويظنون حالهم هو الحال الطبيعي
فقط بعد إستيقاظك من السبات العميق سترى مدى الخدعة والتفاهة التي كنت بها
إن هذا العالم لا يعاني من أزمات طاقة وفقر وحرب إلخ..هذه كلها أشياء مفتعلة وجدنا حلولا لها منذ آلاف السنوات
لكن البعض لا يريد ذلك، البعض يريد استمرار الوضع الحالي، لسبب ما..وهذا السبب ليس سياسي، أو مالي، او حب قوة وتحكم فهاته الأشياء قد تتوقعها من أشخاص غير ناضجين محدودي الفكر، القائمون على هذا العالم ليسو محدودي الفكر بل يفعلون ذلك لغاية محددة، وكل ماسبق ذكره يملكونه وأكثر..
أريد منك أن تستعيد تفكيرك وفطرتك السليمة
فكما يقول المثل الإنجليزي
Common sense is not that common
عندما تقرأ أو تسمع خبرا ما، عليك دائما سؤال نفسك..بماذا يفيدني هذا؟ ومن يستفيد من إخباري بهذا؟
إذا كنت لا تقرأ الصحف فانت غير مطلع، وإذا قرأتها فأنت مضلل ~ مارك توين
وإذا أردت إقتراحا أفضل! عليك برمي التلفاز في القمامة وحذف كل مصادر الاخبار والصفحات التي تتابعها والبدء في هواية زراعة النباتات مثلا، فهي أفضل بكثير لك من وجع الرأس ذاك
صدقا..ما الذي استفدته من متابعتك للاخبار في الخمس سنوات الأخيرة؟
أم أنك تملأ وقت الفراغ؟ وتستمتع بالزخم المستمر للأخبار الكارثية والسلبية؟ إذا كان الامر كذلك فأنت تعاني من مشكلة وعليك مساعدة نفسك بسرعة لأن ما تقوم به غير طبيعي
هلا لاحظت أنه لا توجد أفلام يوتوبيا ؟
لا بد أن يكون هناك صراع ما بالفلم..مشكلة ما يجب ان تحل من قبل البطل أو الأبطال..
على حد علمي لا توجد أفلام مسالمة جميلة خالية من المشاكل والصراعات، وإذا وجدت فدلوني على بعضها
هل لاحظت أن الفيديوهات والمنشورات الغير اعتيادية في مواقع التواصل هي التي تحقق أكبر عدد من التفاعل؟
لقد صار الإنسان مخدرا ولا شيء يثير مشاعره وأفكاره المتجمدة إلا جرعات متزايدة من العنف والظواهر الغريبة
لا أحد مهتم بتفاصيل زهرة وعجائبها مثلا او جناح طائر، أو شروق وغروب الشمس، هذه الصور والظواهر فقدت معناها ولم تعد تعني شيئا
الإنسان المعاصر صار مخلوقا مخدرا عن كل الجمال والسحر، مخلوقا تعيسا شريرا يريد دمار كل شيء وحتى نفسه!
إلى متى؟ وإلى أين؟ أيها الإنسان ستظل على حالك!
احد الأشياء التي دعتني لكتابة هذا الموضوع اليوم هو صور وزراء الصحة بالعالم الأول!
المفروض ان يكون وزير الصحة مثالا وقدوة بأي شيء يتعلق بالصحة!
لكن ما تراه هو أشخاص شديدو السمنة باوجه سوداء شاحبة ومشاهد منفرة.
عليك أن تتوقف عن سماع الكلام، وان ترى الأفعال، فالكلام حقنة مهدئة يستخدمها الجميع لقول ما يريدون، فقط في الفعل يظهر معدن الشخص الحقيقي
إذا أرادت الحكومة حقنك بشيء ما، إسأل نفسك، هل الحكومة تريد خيرا لي؟ هل تريد مساعدتي على تجنب هذا المرض؟ وإذا رفضت، ماذا سيفعلون معي؟ ولماذا؟ وهل هذا حبا بي؟
دائما إطرح الأسئلة، وبعد ان تطرح كما كافيا منها، وتجد الاجوبة، اخرج من المستنقع إلى أرض الحرية البعيدة عن كل هذا.