سلام عليكم يا اخواني
أريد ان اسرد قصتي البسيطة عن الاسقاط النجمي ، و هي تجربة مررت بها منذ 3 سنوات بالتقريب و سأشرح كل ما فعلته و ماذا رأيت ... الى آخره.
الفصل الأول : قبل ان اخوض التجربة
كنت قد قرأت الكثير عن الاسقاط النجمي و كفية تجربته و ما الى ذلك لكن في تلك الفترة التي استطعت تجربته لم اكن اعير الموضوع اهتمام ، فحال مثل اغلبنا ، نقرأ لكن قليلوا التجربة.
ذات يوم لم انم ليل كامل ، كنت اشاهد القليل من المسلسلات و الأفلام طوال الليل و على الساعة 8 صباحا بالتقريب بدأت ارهق و اردت الغوص في النوم.
عندما أردت ان انام احسست بتعب غامر جدا و اردت بكل قوة النوم نوم هنيءا (لأننا كنا في عطلة) و أظن اننا كلنا نحب السهر في العطل لكي نستنزف كل المكبوتات التي استجمعناها في الفصول الدراسية من تعب في مراجاعة ... الخ :hilarious:
عندما كنت بين النوم و اليقضة أتتني فكره لم اعرف المصدر و قلت في نفسي ، لماذا لا أجرب الاسقاط النجمي ، فبدأت أحاول ان اخرج من جسدي (فقط بالعقل) احاول ان ارفع يدي الأثيرية دون رفع يدي الحقيقية ، فحدث ما كنت لم أتوقعه البته.
الفصل الثاني: لما رأيت يدي الأثيرية.
لقد كنت قرأت من قبل ان الذي يعمل الاسقاط النجمي سيرى يده شفافة و لون مختلف ، لكن لم أتوقع ان اراها حقا بأم عيني.
سحبت يدي اليمنى الى الفوق و اذا بي أراها شفافة ذات لون أصفر و العجيب أنني رأيت يدي الحقيقية ملقاة على الفراش.
فكنت جد متحمس و جد فرح لما رأيتها ، و كلما زاد حماسي ، احسست ان يدي الأثيرية تنجدب و تعود الى جسمي و كأنني استيقض من النوم.
ثم قلت في نفسي ، لا يجب ان اتحمس خذ الأمر بروية ، فأعدت الكرة و اخرجت يدي و نهضت من جسدي ايضا ، كان الأمر بالنسبة لي مستحيلا لأنني لم افكر مره ان اخوض هذه المغامرة الجميلة .
لما نهضت (الجسم العلوي فقط مني) التفت للخلف و رأيت نفسي مستلقي على الفراش كان الأمر جد جد جد عجيب و غير اعتيادي ان ترى نفسك مستلقي.
نهضت بالكامل فاذا بي أطفو في الغرفة دون ان احرك ساكن ، و كلما كنت جد متحمس ، احس كأنني اسحب كالمغناطيس الى جسمي العادي و استفيق من النوم.
لكن داما في آخر لحضة ، استرخي فكري لأكون دوما في حالة الأثير.
الفصل الثالث: الخروج من الغرفة.
لما كنت اطفو ، اردت ان اخرج من الغرفة مباشرة من السقف ، لكن العجيب انني لم استطع بل كنت اسطــدم بالحائط او السقف و لم يمكنني الخروج الا عبر الباب.
توجهت الى الباب وانا اطفو في الهواء و حاولت بكل شدة ان افتحها، و فتحتها بعد عناء ، ثم توجهت للغرفة المجاورة التي هي غرفة اختي الصغرى رأيتها تلعب ، ثم توجهت الى الخارج بسرعة و وجدت أمي تنشر في الملابس ، و من شدة حماسي
اجنذبت مرة أخرى الى جسدي و استيقضة هذه المرة .
كان الأمر جد عجيب و لا يمكنني وصفه ، و لا يمكنني حتى القول هل كان حلم أم لا.
الفصل الرابع : الأمر المحير.
الأمر الذي حيرني كثيرا ، هو لما استيقظت خرجت مسرعا من غرفتي و توجهت نحو غرفة اختي فوجدتها تلعب ثم ذهبت الى أمي و وجدتها ريثما انتهت من نشر الملابس.
بصراحة الأمر حيرني كثيرا ، لقد كتبت تجربتي بسرعة لأنني لاحظت انني بدأت انسى ما شاهدته.
و كأنما حلم لكن مرتبط بالواقع.
و لكي أثبت ان ما رأيته كان اسقاط نجمي أعدت الكره في غرفة أخرى في يوم آخر بنفس الطريقة ، كنت جد تعبان و كنت بين النوم و اليقضة و حاولت ان اخرج من جسدي فاذا بي أطفوا في الغرفة ، و بشدة حماسي استيقضت.
و من ذلك اليوم ، لم اجربه مره ثانية ، كأنني تشبعت من هته التجربة و لم أعذ مهتم بها اطلاقا.
انتهى .
أرجو ان تكون تجربتي مفيدة لمن يريد تجربتها. و من لديه سؤال فمرحب به.