Ile
مريد 1
- المشاركات
- 161
- مستوى التفاعل
- 3,732
@سيد الأحجار السبعة
"سفاسف" لم تكن الكلمة المناسبة كان علي استخدام شيء اخر..
إليك الصورة التي اعتقد انها صحيحة حاليا، وربما تتغير مستقبلا..الخالق يعمل عبر وكلاء، حتى في القرأن يذكر انه يستعمل الملائكة للقيام بالمهام والملائكة لفظ عام جدا يقع تحته الكثير، الخالق فعلا يتدخل في الارض لكن ليس بشكل مباشر
هناك تراتبية كالجيش او اي منظمة اخرى، ومدى الحرية التي يكسبها الكائن متعلقة بمدى علو درجته، الخالق او مدير الشركة يعطي العناوين الكبيرة لكن كيفية التنفيذ تبقى من اختيار المهندسين والتقنيين ومن تحتهم وهكذا إلى أسفل السلم
"اهمية" شيء ما لا علاقة له بالجحم، لا مجال للمقارنة بين اضخم الجبال وذبابة..الذبابة اكثر إثارة للدهشة والإحترام والتأمل، دماغها وباقي أعضائها وكيف تعمل بتناسق وتناغم، هناك علوم كاملة من البيولوجيا إلى الكيمياء إلى الفيزياء يجب الإلمام بها لفهم كيف تشتغل الذبابة، والبشر حاليا لم يلمو بها بعد، يمكن استنساخ ذبابة لكن لا يمكن صنعها، البشر ليس لديهم ذلك العلم..بعد، نسخ سيدي وندوز ليس كبرمجة وندوز
اما الجبل فهو مجرد كومة حجارة، لا شيء منظم حقا به، ليس هناك اسرار او جهد او علوم تنظمه، على الاقل على مستوى العين المجردة..
أما ان غصنا حقا، فكل شيء معجزة، جزيئة غبار صغيرة ومما تتكون وكيف جائت وماذا ستصبح هي شيء يستحق التأمل لسنوات..ولن ننتهي، العجائب موجودة بالماكرو والمايكرو ونحن بالوسط، والمسافة التي يمكنك قطعها بالإتجاهين هي حرفيا لا نهائية
وبهذا يتضح أن "قيمة" الشيء تقاس بمدى "الإعجاز" والتعقيد الموجود به وماهو أعقد جهاز معروف لحد الان؟ إنه الدماغ البشري، ليس هناك اي شيء قطعا معروف لدى البشر يفوق تعقيد الدماغ البشري، إنه المعجزة الكبرى
وبهذا يكون الانسان اثمن الأشياء على هذه الارض، والانسان لديه درجة معينة من الارادة الحرة، صحيح انه يخضع لإكراهات عدة وبعضها لا يعلم عنها اي شيء، كالإشعاعات الفلكية التي تأثر على مشاعره وافكاره مثلا، لكن مع ذلك تبقى لديه ارادة حرة، وصراع بين النفس السفلى والعليا..إلى أي واحدة سيميل ويختار؟
لا يمكن ان يقوم "الخالق" بالتدخل وهناك ارادة حرة، هذا يفسد الخطة باكملها، ما الحكمة من إعطاء الارادة الحرة لكائنات معينة ان كنت ستتدخل؟
التدخل لا يكون الا بخصوص اشياء لا اختيار ولا قدرة للبشر عليها، مثلا كالكوارث التي قد تنشأ عنها انقراض البشر، لقد تم انقاذ البشرية بعدة مناسبات وبدون علمهم حتى، اما الحروب، فهي بمثابة صراع الاطفال والاخوة، تنتهي بسرعة ولو انها مأسي لكن البشر مسؤولون عنها
"الخالق" ليس مهتما بإشهار نفسه او قول لقد فعلت كذا وكذا وانا هنا لاعتني بكم، هذه افكار بشرية وهو لا يفكر حتما بتلك الطريقة، بل هو لا "يفكر" اصلا، من العبث التحدث عن إدراكه لانه سيكون مقارنة بائسة بما لدى البشر
الامر يشبه النكتة عن الاعمى الذي عاد له بصره فجاة لجزء من الثانية ولم يرى سوى رأس ديك كان واقفا امامه وبدأ يسال الناس كيف هو القطار بالنسبة لرأس الديك؟ كيف هي الشمس بالنسبة لرأس الديك؟ كيف هي الشجرة بالنسبة لرأس الديك؟
الإنسان اكثر شيء قيمة بهذه الارض، لانه اكثر شيء بذل فيه مجهود، لماذا هناك انواع حياة كثيرة؟ لكن على راسها يوجد الانسان، ما الذي خلق هذا التنوع؟ لم لا يكون هناك فقط نوع واحد؟ بشر فقط مثلا؟ هناك عملية أدت لهذا التفرع لكنها استثمرت الكثير في الانسان ورفعه بدرجات عن باقي الكائنات، لأن القصة تتمحور عليه لا على باقي الكائنات، هو بطل القصة..الباقي مجرد تابع واداة له..
يظل هناك سؤال الشر، لماذا هناك شر؟
اعتقد ان 99% من الشر قادم من الانسان نفسه، الـ1% المتبقة احتفظ بها لاحتمال ان يكون هناك شر عابر للأبعاد..
لكن بالنسبة للشر الانساني فهذه مسالة مفروغ منها، هو ببساطة نتيجة ظهور العقل وعدم سيطرته على الدوافع الحيوانية مما ادى لنمو مبالغ فيه وتضخم لها، الحيوانات تقترف "الشر" ايضا فهي تقتل تسرق إلخ لكن بشكل محدود، لكن ان قمت بإضافة العامل X وهو العقل فهنا لدينا وصفة كارثية وهي الانسان، ما كان يحدث بعالم الحيوانات سيحدث في عالم الانسان وبشكل ابشع بكثير
إلى ان ياتي ذلك اليوم ويسمو الانسان كليا فوق الجزء الحيواني وهناك يظهر الانسان الحق، اما المرحلة البينية فهي بائسة لكن ضرورية، ونحن نقترب من الإنتهاء منها بعد الاحداث القادمة التي ستقضي على العناصر المسببة للمشاكل! فمنسق المشتل والحديقة يقوم بقطف النباتات الضارة اذا كانت ستؤذي النباتات المرغوب بها، والنباتات الضارة من حقها العيش ايضا والتطور لكن ليس بهذا المكان او الزمان فهو خصص لنباتات معينة، بل في فرصة اخرى.
ما هو معيار "الإسفاف" الذي يمكن من خلاله القول إن الأرض من سفاسف الأمور ...
هل هو الحجم مثلاً ؟ أم هو التأثير الفيزيائي الظاهري ؟
"سفاسف" لم تكن الكلمة المناسبة كان علي استخدام شيء اخر..
إليك الصورة التي اعتقد انها صحيحة حاليا، وربما تتغير مستقبلا..الخالق يعمل عبر وكلاء، حتى في القرأن يذكر انه يستعمل الملائكة للقيام بالمهام والملائكة لفظ عام جدا يقع تحته الكثير، الخالق فعلا يتدخل في الارض لكن ليس بشكل مباشر
هناك تراتبية كالجيش او اي منظمة اخرى، ومدى الحرية التي يكسبها الكائن متعلقة بمدى علو درجته، الخالق او مدير الشركة يعطي العناوين الكبيرة لكن كيفية التنفيذ تبقى من اختيار المهندسين والتقنيين ومن تحتهم وهكذا إلى أسفل السلم
"اهمية" شيء ما لا علاقة له بالجحم، لا مجال للمقارنة بين اضخم الجبال وذبابة..الذبابة اكثر إثارة للدهشة والإحترام والتأمل، دماغها وباقي أعضائها وكيف تعمل بتناسق وتناغم، هناك علوم كاملة من البيولوجيا إلى الكيمياء إلى الفيزياء يجب الإلمام بها لفهم كيف تشتغل الذبابة، والبشر حاليا لم يلمو بها بعد، يمكن استنساخ ذبابة لكن لا يمكن صنعها، البشر ليس لديهم ذلك العلم..بعد، نسخ سيدي وندوز ليس كبرمجة وندوز
اما الجبل فهو مجرد كومة حجارة، لا شيء منظم حقا به، ليس هناك اسرار او جهد او علوم تنظمه، على الاقل على مستوى العين المجردة..
أما ان غصنا حقا، فكل شيء معجزة، جزيئة غبار صغيرة ومما تتكون وكيف جائت وماذا ستصبح هي شيء يستحق التأمل لسنوات..ولن ننتهي، العجائب موجودة بالماكرو والمايكرو ونحن بالوسط، والمسافة التي يمكنك قطعها بالإتجاهين هي حرفيا لا نهائية
وبهذا يتضح أن "قيمة" الشيء تقاس بمدى "الإعجاز" والتعقيد الموجود به وماهو أعقد جهاز معروف لحد الان؟ إنه الدماغ البشري، ليس هناك اي شيء قطعا معروف لدى البشر يفوق تعقيد الدماغ البشري، إنه المعجزة الكبرى
وبهذا يكون الانسان اثمن الأشياء على هذه الارض، والانسان لديه درجة معينة من الارادة الحرة، صحيح انه يخضع لإكراهات عدة وبعضها لا يعلم عنها اي شيء، كالإشعاعات الفلكية التي تأثر على مشاعره وافكاره مثلا، لكن مع ذلك تبقى لديه ارادة حرة، وصراع بين النفس السفلى والعليا..إلى أي واحدة سيميل ويختار؟
لا يمكن ان يقوم "الخالق" بالتدخل وهناك ارادة حرة، هذا يفسد الخطة باكملها، ما الحكمة من إعطاء الارادة الحرة لكائنات معينة ان كنت ستتدخل؟
التدخل لا يكون الا بخصوص اشياء لا اختيار ولا قدرة للبشر عليها، مثلا كالكوارث التي قد تنشأ عنها انقراض البشر، لقد تم انقاذ البشرية بعدة مناسبات وبدون علمهم حتى، اما الحروب، فهي بمثابة صراع الاطفال والاخوة، تنتهي بسرعة ولو انها مأسي لكن البشر مسؤولون عنها
"الخالق" ليس مهتما بإشهار نفسه او قول لقد فعلت كذا وكذا وانا هنا لاعتني بكم، هذه افكار بشرية وهو لا يفكر حتما بتلك الطريقة، بل هو لا "يفكر" اصلا، من العبث التحدث عن إدراكه لانه سيكون مقارنة بائسة بما لدى البشر
الامر يشبه النكتة عن الاعمى الذي عاد له بصره فجاة لجزء من الثانية ولم يرى سوى رأس ديك كان واقفا امامه وبدأ يسال الناس كيف هو القطار بالنسبة لرأس الديك؟ كيف هي الشمس بالنسبة لرأس الديك؟ كيف هي الشجرة بالنسبة لرأس الديك؟
الإنسان اكثر شيء قيمة بهذه الارض، لانه اكثر شيء بذل فيه مجهود، لماذا هناك انواع حياة كثيرة؟ لكن على راسها يوجد الانسان، ما الذي خلق هذا التنوع؟ لم لا يكون هناك فقط نوع واحد؟ بشر فقط مثلا؟ هناك عملية أدت لهذا التفرع لكنها استثمرت الكثير في الانسان ورفعه بدرجات عن باقي الكائنات، لأن القصة تتمحور عليه لا على باقي الكائنات، هو بطل القصة..الباقي مجرد تابع واداة له..
يظل هناك سؤال الشر، لماذا هناك شر؟
اعتقد ان 99% من الشر قادم من الانسان نفسه، الـ1% المتبقة احتفظ بها لاحتمال ان يكون هناك شر عابر للأبعاد..
لكن بالنسبة للشر الانساني فهذه مسالة مفروغ منها، هو ببساطة نتيجة ظهور العقل وعدم سيطرته على الدوافع الحيوانية مما ادى لنمو مبالغ فيه وتضخم لها، الحيوانات تقترف "الشر" ايضا فهي تقتل تسرق إلخ لكن بشكل محدود، لكن ان قمت بإضافة العامل X وهو العقل فهنا لدينا وصفة كارثية وهي الانسان، ما كان يحدث بعالم الحيوانات سيحدث في عالم الانسان وبشكل ابشع بكثير
إلى ان ياتي ذلك اليوم ويسمو الانسان كليا فوق الجزء الحيواني وهناك يظهر الانسان الحق، اما المرحلة البينية فهي بائسة لكن ضرورية، ونحن نقترب من الإنتهاء منها بعد الاحداث القادمة التي ستقضي على العناصر المسببة للمشاكل! فمنسق المشتل والحديقة يقوم بقطف النباتات الضارة اذا كانت ستؤذي النباتات المرغوب بها، والنباتات الضارة من حقها العيش ايضا والتطور لكن ليس بهذا المكان او الزمان فهو خصص لنباتات معينة، بل في فرصة اخرى.
mostfing
زومبي
- المشاركات
- 31
- مستوى التفاعل
- 4
- بواسطة mostfing
@سيد الأحجار السبعة
"سفاسف" لم تكن الكلمة المناسبة كان علي استخدام شيء اخر..
إليك الصورة التي اعتقد انها صحيحة حاليا، وربما تتغير مستقبلا..الخالق يعمل عبر وكلاء، حتى في القرأن يذكر انه يستعمل الملائكة للقيام بالمهام والملائكة لفظ عام جدا يقع تحته الكثير، الخالق فعلا يتدخل في الارض لكن ليس بشكل مباشر
هناك تراتبية كالجيش او اي منظمة اخرى، ومدى الحرية التي يكسبها الكائن متعلقة بمدى علو درجته، الخالق او مدير الشركة يعطي العناوين الكبيرة لكن كيفية التنفيذ تبقى من اختيار المهندسين والتقنيين ومن تحتهم وهكذا إلى أسفل السلم
"اهمية" شيء ما لا علاقة له بالجحم، لا مجال للمقارنة بين اضخم الجبال وذبابة..الذبابة اكثر إثارة للدهشة والإحترام والتأمل، دماغها وباقي أعضائها وكيف تعمل بتناسق وتناغم، هناك علوم كاملة من البيولوجيا إلى الكيمياء إلى الفيزياء يجب الإلمام بها لفهم كيف تشتغل الذبابة، والبشر حاليا لم يلمو بها بعد، يمكن استنساخ ذبابة لكن لا يمكن صنعها، البشر ليس لديهم ذلك العلم..بعد، نسخ سيدي وندوز ليس كبرمجة وندوز
اما الجبل فهو مجرد كومة حجارة، لا شيء منظم حقا به، ليس هناك اسرار او جهد او علوم تنظمه، على الاقل على مستوى العين المجردة..
أما ان غصنا حقا، فكل شيء معجزة، جزيئة غبار صغيرة ومما تتكون وكيف جائت وماذا ستصبح هي شيء يستحق التأمل لسنوات..ولن ننتهي، العجائب موجودة بالماكرو والمايكرو ونحن بالوسط، والمسافة التي يمكنك قطعها بالإتجاهين هي حرفيا لا نهائية
وبهذا يتضح أن "قيمة" الشيء تقاس بمدى "الإعجاز" والتعقيد الموجود به وماهو أعقد جهاز معروف لحد الان؟ إنه الدماغ البشري، ليس هناك اي شيء قطعا معروف لدى البشر يفوق تعقيد الدماغ البشري، إنه المعجزة الكبرى
وبهذا يكون الانسان اثمن الأشياء على هذه الارض، والانسان لديه درجة معينة من الارادة الحرة، صحيح انه يخضع لإكراهات عدة وبعضها لا يعلم عنها اي شيء، كالإشعاعات الفلكية التي تأثر على مشاعره وافكاره مثلا، لكن مع ذلك تبقى لديه ارادة حرة، وصراع بين النفس السفلى والعليا..إلى أي واحدة سيميل ويختار؟
لا يمكن ان يقوم "الخالق" بالتدخل وهناك ارادة حرة، هذا يفسد الخطة باكملها، ما الحكمة من إعطاء الارادة الحرة لكائنات معينة ان كنت ستتدخل؟
التدخل لا يكون الا بخصوص اشياء لا اختيار ولا قدرة للبشر عليها، مثلا كالكوارث التي قد تنشأ عنها انقراض البشر، لقد تم انقاذ البشرية بعدة مناسبات وبدون علمهم حتى، اما الحروب، فهي بمثابة صراع الاطفال والاخوة، تنتهي بسرعة ولو انها مأسي لكن البشر مسؤولون عنها
"الخالق" ليس مهتما بإشهار نفسه او قول لقد فعلت كذا وكذا وانا هنا لاعتني بكم، هذه افكار بشرية وهو لا يفكر حتما بتلك الطريقة، بل هو لا "يفكر" اصلا، من العبث التحدث عن إدراكه لانه سيكون مقارنة بائسة بما لدى البشر
الامر يشبه النكتة عن الاعمى الذي عاد له بصره فجاة لجزء من الثانية ولم يرى سوى رأس ديك كان واقفا امامه وبدأ يسال الناس كيف هو القطار بالنسبة لرأس الديك؟ كيف هي الشمس بالنسبة لرأس الديك؟ كيف هي الشجرة بالنسبة لرأس الديك؟
الإنسان اكثر شيء قيمة بهذه الارض، لانه اكثر شيء بذل فيه مجهود، لماذا هناك انواع حياة كثيرة؟ لكن على راسها يوجد الانسان، ما الذي خلق هذا التنوع؟ لم لا يكون هناك فقط نوع واحد؟ بشر فقط مثلا؟ هناك عملية أدت لهذا التفرع لكنها استثمرت الكثير في الانسان ورفعه بدرجات عن باقي الكائنات، لأن القصة تتمحور عليه لا على باقي الكائنات، هو بطل القصة..الباقي مجرد تابع واداة له..
يظل هناك سؤال الشر، لماذا هناك شر؟
اعتقد ان 99% من الشر قادم من الانسان نفسه، الـ1% المتبقة احتفظ بها لاحتمال ان يكون هناك شر عابر للأبعاد..
لكن بالنسبة للشر الانساني فهذه مسالة مفروغ منها، هو ببساطة نتيجة ظهور العقل وعدم سيطرته على الدوافع الحيوانية مما ادى لنمو مبالغ فيه وتضخم لها، الحيوانات تقترف "الشر" ايضا فهي تقتل تسرق إلخ لكن بشكل محدود، لكن ان قمت بإضافة العامل X وهو العقل فهنا لدينا وصفة كارثية وهي الانسان، ما كان يحدث بعالم الحيوانات سيحدث في عالم الانسان وبشكل ابشع بكثير
إلى ان ياتي ذلك اليوم ويسمو الانسان كليا فوق الجزء الحيواني وهناك يظهر الانسان الحق، اما المرحلة البينية فهي بائسة لكن ضرورية، ونحن نقترب من الإنتهاء منها بعد الاحداث القادمة التي ستقضي على العناصر المسببة للمشاكل! فمنسق المشتل والحديقة يقوم بقطف النباتات الضارة اذا كانت ستؤذي النباتات المرغوب بها، والنباتات الضارة من حقها العيش ايضا والتطور لكن ليس بهذا المكان او الزمان فهو خصص لنباتات معينة، بل في فرصة اخرى.
↑أظهر الردود السابقة…
Ile
اعني الطبيعة بالتي تحتوي كل الممالك وكل شئ
mostfing
زومبي
- المشاركات
- 31
- مستوى التفاعل
- 4
- بواسطة mostfing
هل للطبيعة وعي؟ أولا علينا وضع تعريف للوعي..وهل هناك نوع واحد ام عدة انواع من الوعي؟
يمكننا ان نقول ان الانسان واعي، لكن ماذا عن الفأر؟ الكلب؟ النحلة؟ القرد؟ الشجرة؟ البكتيريا؟ الصخور؟ الجبل؟
هي ايضا واعية لكن ليس بدرجة الوعي البشري..
كتعريف مبدئي الوعي هو القدرة على التمييز او على الاقل التفاعل مع المحيط، لكن عن اي تفاعل نتحدث هنا؟ فحتى الهواء يتفاعل اذا سخنته سيبدأ بالتمدد مثلا، هل الهواء واعي؟
هذا مجددا يدعونا للتقسيم الذي قام به القدماء وهو الممالك التطورية:
المملكة المعدنية ثم النباتية ثم الحيوانية ثم الإنسانية
الوعي بالمملكة المعدنية ليس كالوعي في النباتية وهكذا والوعي النباتي يشمل الوعي المعدني وهكذا
في الممالك الدنيا هناك وعي لكنه كامن، لا يبدأ بالحركة من تلقاء نفسه، غير فاعل بل متفاعل
فقط بالحيوانات العليا كالقردة تبدأ ميزة الإدراك الذاتي بالظهور، القرد إذا نظر لنفسه في المرآة يعرف انه ينظر لنفسه، هذا انا!
القردة العليا كالشمبانزي شبيهة بالبشر في الكثير من الأشياء بل بعضها يتفوق عليه في تمارين الذاكرة القصيرة المدى
تسجيل الدخول أو تسجيل لمشاهدة الروابط
ماذا عن النبات هل يدرك نفسه أما المرآة؟ لكن لا أعين لديه، فقط المملكة الحيوانية لديها قدرة التمييز الموضوعي للعالم الفيزيائي الممالك التي تقع اسفل ليست لديها هذه القدرة بل تتفاعل بشكل ذاتي
النبات مثلا يساعد النباتات الاخرى التي تنتمي لنفس الفصيلة اذا تعرضت لتهديد او لم تجد ما يكفي من الغذاء/الماء
بل يستجيب ايضا للمشاعر
اما المعادن فهي باسفل السلم ومع ذلك لديها نوع من الوعي البدائي جدا
إذا عندما نقول هل للطبيعة وعي، فاي واحد من هذه الممالك نقصد حقا فهي كلها جزء منها..
كل مملكة لديها "روح" خاصة بها
روح المملكة المعدنية وهي حاصل خبرة وعي المعادن تسمى بالأرواح العنصرانية Elementals وحسب البعض فانه يمكن التواصل معها والاستفادة منها
وعليه فكل شبكة معقدة من الوصلات يمكنها ان تعطينا وعيا ما
المحيط لديه وعي الغابة لديها وعي، بهذا المثال ستمثل كل شجرة عصبون واحد، والارض بكاملها لها وعيها الخاص
والبشر ايضا جزء من وعي اعلى منهم لممالك اعلى وهكذا
اعني الطبيعة بالتي تحتوي كل الممالك وكل شئ