كلنا كائن حي واحد، الحقل الموحد الذي يجمعنا يتيح لنا تبادل الخبرات والأفكار بكل لحظة
أخشى أن العكس هو الصحيح ، أن العالم الذي نعيش فيه هو نوع من "الأنيمي" المعقد والمتطور
وأن البشر شخصيات في هذا الأنيمي، أجسادنا المادية صور ثلاثية الأبعاد فائقة الدقة، الواقع نفسه يحوي بأنه يوجد ضمن شيء ما، العالم يبدو وكأنه معروض على شاشة محايثة للسمع والبصر.
تفاعلية العالم قد تجعل الوعي يفكر فيه من زاوية مختلفة، عوضاً عن أن يكون أنيمي، ربما هو "لعبة ثلاثية الأبعاد"
مثل هذه الأفكار يبدو أن النظام الكوني يحاول منع الوعي من طرحها، بمجرد أن أفكر بها، أحس بأني أبذل جهداً، وهذا الجهد يصبح مؤلماً إلى درجة أني قد أضطر إلى عدم التفكير بها، وربما عدم الشعور بها، بسبب الألم الناتج عن المقاومة النفسية من جهة ، وفقدان القدرة على التركيز من جهة أخرى.
وأن علي التركيز على حياتي الواقعية التي أهملتها طوال حياتي.
أخشى أن هناك فعلاً من يتلاعب بنا ككائنات محددة ويكتب سردياتنا ولا أدري لماذا يرفض حدسي أن يفكر بالأمر إلا بطريقة واحدة وهي أن هذا المتلاعب ليس هو الله ، بل هو شخص واقعي محدود الوجود (أومجموعة أشخاص) لديه علم كبير وقدرات استثنائية، وجوع وجودي، ورغبة بالتجريب للوصول إلى شيء ما.
ولا أشك للحظة واحدة ان هذا الشخص (أو مجموعة الأشخاص) لن يسمح على الإطلاق بتحرير روح من هذا الوجود.
تسجيل الدخول أو تسجيل لمشاهدة الروابط
هذا الفديو يشرح هذه الجملة باستخدام فيزياء الكم
فردريكو والذي يتحدث في هذه المقابلة هو الذي اخترع المايكر بروسسور وكان شخص مادي
الان يشرح كيف ان الحقل الكمي هو الذي ينبثق منه هذا العالم ، الموضوع يحتاج المزيد من البحث ولكن على ما يبدو ان الخالق هو الحقل الكمي وانه الوعي الكلي او الخالق
ما هو معيار "الإسفاف" الذي يمكن من خلاله القول إن الأرض من سفاسف الأمور ...
هل هو الحجم مثلاً ؟ أم هو التأثير الفيزيائي الظاهري ؟
@سيد الأحجار السبعة
"سفاسف" لم تكن الكلمة المناسبة كان علي استخدام شيء اخر..
إليك الصورة التي اعتقد انها صحيحة حاليا، وربما تتغير مستقبلا..الخالق يعمل عبر وكلاء، حتى في القرأن يذكر انه يستعمل الملائكة للقيام بالمهام والملائكة لفظ عام جدا يقع تحته الكثير، الخالق فعلا يتدخل في الارض لكن ليس بشكل مباشر
هناك تراتبية كالجيش او اي منظمة اخرى، ومدى الحرية التي يكسبها الكائن متعلقة بمدى علو درجته، الخالق او مدير الشركة يعطي العناوين الكبيرة لكن كيفية التنفيذ تبقى من اختيار المهندسين والتقنيين ومن تحتهم وهكذا إلى أسفل السلم
"اهمية" شيء ما لا علاقة له بالجحم، لا مجال للمقارنة بين اضخم الجبال وذبابة..الذبابة اكثر إثارة للدهشة والإحترام والتأمل، دماغها وباقي أعضائها وكيف تعمل بتناسق وتناغم، هناك علوم كاملة من البيولوجيا إلى الكيمياء إلى الفيزياء يجب الإلمام بها لفهم كيف تشتغل الذبابة، والبشر حاليا لم يلمو بها بعد، يمكن استنساخ ذبابة لكن لا يمكن صنعها، البشر ليس لديهم ذلك العلم..بعد، نسخ سيدي وندوز ليس كبرمجة وندوز
اما الجبل فهو مجرد كومة حجارة، لا شيء منظم حقا به، ليس هناك اسرار او جهد او علوم تنظمه، على الاقل على مستوى العين المجردة..
أما ان غصنا حقا، فكل شيء معجزة، جزيئة غبار صغيرة ومما تتكون وكيف جائت وماذا ستصبح هي شيء يستحق التأمل لسنوات..ولن ننتهي، العجائب موجودة بالماكرو والمايكرو ونحن بالوسط، والمسافة التي يمكنك قطعها بالإتجاهين هي حرفيا لا نهائية
وبهذا يتضح أن "قيمة" الشيء تقاس بمدى "الإعجاز" والتعقيد الموجود به وماهو أعقد جهاز معروف لحد الان؟ إنه الدماغ البشري، ليس هناك اي شيء قطعا معروف لدى البشر يفوق تعقيد الدماغ البشري، إنه المعجزة الكبرى
وبهذا يكون الانسان اثمن الأشياء على هذه الارض، والانسان لديه درجة معينة من الارادة الحرة، صحيح انه يخضع لإكراهات عدة وبعضها لا يعلم عنها اي شيء، كالإشعاعات الفلكية التي تأثر على مشاعره وافكاره مثلا، لكن مع ذلك تبقى لديه ارادة حرة، وصراع بين النفس السفلى والعليا..إلى أي واحدة سيميل ويختار؟
لا يمكن ان يقوم "الخالق" بالتدخل وهناك ارادة حرة، هذا يفسد الخطة باكملها، ما الحكمة من إعطاء الارادة الحرة لكائنات معينة ان كنت ستتدخل؟
التدخل لا يكون الا بخصوص اشياء لا اختيار ولا قدرة للبشر عليها، مثلا كالكوارث التي قد تنشأ عنها انقراض البشر، لقد تم انقاذ البشرية بعدة مناسبات وبدون علمهم حتى، اما الحروب، فهي بمثابة صراع الاطفال والاخوة، تنتهي بسرعة ولو انها مأسي لكن البشر مسؤولون عنها
"الخالق" ليس مهتما بإشهار نفسه او قول لقد فعلت كذا وكذا وانا هنا لاعتني بكم، هذه افكار بشرية وهو لا يفكر حتما بتلك الطريقة، بل هو لا "يفكر" اصلا، من العبث التحدث عن إدراكه لانه سيكون مقارنة بائسة بما لدى البشر
الامر يشبه النكتة عن الاعمى الذي عاد له بصره فجاة لجزء من الثانية ولم يرى سوى رأس ديك كان واقفا امامه وبدأ يسال الناس كيف هو القطار بالنسبة لرأس الديك؟ كيف هي الشمس بالنسبة لرأس الديك؟ كيف هي الشجرة بالنسبة لرأس الديك؟
الإنسان اكثر شيء قيمة بهذه الارض، لانه اكثر شيء بذل فيه مجهود، لماذا هناك انواع حياة كثيرة؟ لكن على راسها يوجد الانسان، ما الذي خلق هذا التنوع؟ لم لا يكون هناك فقط نوع واحد؟ بشر فقط مثلا؟ هناك عملية أدت لهذا التفرع لكنها استثمرت الكثير في الانسان ورفعه بدرجات عن باقي الكائنات، لأن القصة تتمحور عليه لا على باقي الكائنات، هو بطل القصة..الباقي مجرد تابع واداة له..
يظل هناك سؤال الشر، لماذا هناك شر؟
اعتقد ان 99% من الشر قادم من الانسان نفسه، الـ1% المتبقة احتفظ بها لاحتمال ان يكون هناك شر عابر للأبعاد..
لكن بالنسبة للشر الانساني فهذه مسالة مفروغ منها، هو ببساطة نتيجة ظهور العقل وعدم سيطرته على الدوافع الحيوانية مما ادى لنمو مبالغ فيه وتضخم لها، الحيوانات تقترف "الشر" ايضا فهي تقتل تسرق إلخ لكن بشكل محدود، لكن ان قمت بإضافة العامل X وهو العقل فهنا لدينا وصفة كارثية وهي الانسان، ما كان يحدث بعالم الحيوانات سيحدث في عالم الانسان وبشكل ابشع بكثير
إلى ان ياتي ذلك اليوم ويسمو الانسان كليا فوق الجزء الحيواني وهناك يظهر الانسان الحق، اما المرحلة البينية فهي بائسة لكن ضرورية، ونحن نقترب من الإنتهاء منها بعد الاحداث القادمة التي ستقضي على العناصر المسببة للمشاكل! فمنسق المشتل والحديقة يقوم بقطف النباتات الضارة اذا كانت ستؤذي النباتات المرغوب بها، والنباتات الضارة من حقها العيش ايضا والتطور لكن ليس بهذا المكان او الزمان فهو خصص لنباتات معينة، بل في فرصة اخرى.
انت لغيت الشر الطبيعي مثل الكوارث والأمراض والموت لأن الموت شئ قسري
طفل رضيع أو صغير ترك وحيدا مع النار ثم لمسها ستلسعه، هل النار شريرة؟ لا بل هي قوانين طبيعية عمياء.
هل تضرر الطفل؟ نعم، هل النار سيئة بالنسبة للطفل؟ نعم قد يراها سيئة لكن عندما يكبر قليلا سيمكنه استخدامها في الخير أيضا، طهو الطعام مثلا..
الطبيعة ليست خيرة أو شريرة، الطبيعة طبيعة وقوانين تشتغل بعض النظر عن الاشخاص والمواقف.
المشكل هو الجهل، الجهل بالقوانين هو ما يولد التعاسة..
الانسان الراشد ايضا جاهل بكثير من القوانين الطبيعية ويقترف اخطاء كثيرة ستؤدي لتعاسته لاحقا.. هذه هي ضريبة حرية الارادة، عكس الحيوان الذي يمشي على مخطط موضوع مسبقا..
لكن الإنسان، وبعد اقترافه الكثير من الاخطاء..سيتعلم.
قد نقول إن الشر وسط مركب بين مجال التأثير (إحراق النار) وقابلية التأثر (ضعف الطفل)
الشر يستلزم الشرطين معاً.. لو لم يكن الطفل الضعيفاً فلن يتحقق الشر، لو لم تكن النار محرقة فلن يتحقق الشر
طفل رضيع أو صغير ترك وحيدا مع النار ثم لمسها ستلسعه، هل النار شريرة؟ لا بل هي قوانين طبيعية عمياء.
هل تضرر الطفل؟ نعم، هل النار سيئة بالنسبة للطفل؟ نعم قد يراها سيئة لكن عندما يكبر قليلا سيمكنه استخدامها في الخير أيضا، طهو الطعام مثلا..
الطبيعة ليست خيرة أو شريرة، الطبيعة طبيعة وقوانين تشتغل بعض النظر عن الاشخاص والمواقف.
المشكل هو الجهل، الجهل بالقوانين هو ما يولد التعاسة..
الانسان الراشد ايضا جاهل بكثير من القوانين الطبيعية ويقترف اخطاء كثيرة ستؤدي لتعاسته لاحقا.. هذه هي ضريبة حرية الارادة، عكس الحيوان الذي يمشي على مخطط موضوع مسبقا..
لكن الإنسان، وبعد اقترافه الكثير من الاخطاء..سيتعلم.
هل تعتقد أن الطبيعة لديها وعي ذاتي ؟
هل للطبيعة وعي؟ أولا علينا وضع تعريف للوعي..وهل هناك نوع واحد ام عدة انواع من الوعي؟
يمكننا ان نقول ان الانسان واعي، لكن ماذا عن الفأر؟ الكلب؟ النحلة؟ القرد؟ الشجرة؟ البكتيريا؟ الصخور؟ الجبل؟
هي ايضا واعية لكن ليس بدرجة الوعي البشري..
كتعريف مبدئي الوعي هو القدرة على التمييز او على الاقل التفاعل مع المحيط، لكن عن اي تفاعل نتحدث هنا؟ فحتى الهواء يتفاعل اذا سخنته سيبدأ بالتمدد مثلا، هل الهواء واعي؟
هذا مجددا يدعونا للتقسيم الذي قام به القدماء وهو الممالك التطورية:
المملكة المعدنية ثم النباتية ثم الحيوانية ثم الإنسانية
الوعي بالمملكة المعدنية ليس كالوعي في النباتية وهكذا والوعي النباتي يشمل الوعي المعدني وهكذا
في الممالك الدنيا هناك وعي لكنه كامن، لا يبدأ بالحركة من تلقاء نفسه، غير فاعل بل متفاعل
فقط بالحيوانات العليا كالقردة تبدأ ميزة الإدراك الذاتي بالظهور، القرد إذا نظر لنفسه في المرآة يعرف انه ينظر لنفسه، هذا انا!
القردة العليا كالشمبانزي شبيهة بالبشر في الكثير من الأشياء بل بعضها يتفوق عليه في تمارين الذاكرة القصيرة المدى
تسجيل الدخول أو تسجيل لمشاهدة الروابط
ماذا عن النبات هل يدرك نفسه أما المرآة؟ لكن لا أعين لديه، فقط المملكة الحيوانية لديها قدرة التمييز الموضوعي للعالم الفيزيائي الممالك التي تقع اسفل ليست لديها هذه القدرة بل تتفاعل بشكل ذاتي
النبات مثلا يساعد النباتات الاخرى التي تنتمي لنفس الفصيلة اذا تعرضت لتهديد او لم تجد ما يكفي من الغذاء/الماء
بل يستجيب ايضا للمشاعر
اما المعادن فهي باسفل السلم ومع ذلك لديها نوع من الوعي البدائي جدا
إذا عندما نقول هل للطبيعة وعي، فاي واحد من هذه الممالك نقصد حقا فهي كلها جزء منها..
كل مملكة لديها "روح" خاصة بها
روح المملكة المعدنية وهي حاصل خبرة وعي المعادن تسمى بالأرواح العنصرانية Elementals وحسب البعض فانه يمكن التواصل معها والاستفادة منها
وعليه فكل شبكة معقدة من الوصلات يمكنها ان تعطينا وعيا ما
المحيط لديه وعي الغابة لديها وعي، بهذا المثال ستمثل كل شجرة عصبون واحد، والارض بكاملها لها وعيها الخاص
والبشر ايضا جزء من وعي اعلى منهم لممالك اعلى وهكذا
يوجد فرق واحد جوهري بين معنى كلمة الله في القرآن والكتب المقدسة وبين مفهوم الإله و(الخالق) في الاصطلاح الشائع (المعنى الشعبي أو الموقف الطبيعي للإنسان) :
وفقاً لوصف الله - عز وجل - الوارد في القرآن الكريم ، فهو لا يبذل "جهداً إيجابياً" من أجل التأثير على الأشياء أو تحقيق أهداف معينة أو إيجاد مخلوقات معينة، ولكن الحالة الأساسية للكون والأشياء هي تعبير الله عن نفسه في حالة "الفاعلية"..
الكون ليس مخلوقاً مستقلاً عن الله ، الكون هو "انبعاث من الحقيقة الإلهية"
أنت تبذلين جهداً من أجل أن تكوني "أنجيل"
أنت لا تبذلين جهداً من أجل أن تكوني موجودة ...
وجودك يسبق ماهيتك ن لن ماهيتك تعتمد على "تعديلاتك الشخصية" على حالتك الأساسية، حالتك الأساسية لا تحتاج إلى "الدفاع عنها" أو "الجهاد في سبيل بقائها" ولكنها مع الأسف، تبدو بالنسبة لك ولمعظم الناس ، شيئاً غير جدير ...
إيكارت تولي مثلاً يرى أن التصرف والفاعلية ضمن نطاق الحالة الأساسية للوجود (أو ضمن أقرب نقطة من هذا النطاق) يحقق نتائج عظيمة واستثنائية، ويصرب مثالاً بذلك "مفارقة الشحاذ والصندوق"
علوم الإيزوتيريك والباطنية تنقسم إلى فرعان أساسيان : الاول يريد الوصول إلى "أعظم طموح ممكن" وهذا يعني بذل جهد إيجابي مطلق ، وها يعني ان تحب ما تعمل وتتبع النظم العقلية ويكون المنهج أسبق من الوجدان ، والثاني يريد الوصول إلى "الحالة الأساسية للوجود" أو الزمن المفقود، والانطلاق منه نحو أهداف تتعلق به ، وهذا يعني أن تعمل ما تحب وتتبع الرغبة الروحية ويكون المنهج وسيلة للوجدان.
إذا كان الكون كذلك، تدفقاً من الوجود الإلهي، إذن ، فالكون ليس نتيجة "فعل الله" بل انبعاث متلئلئ من "تدفق الحقيقة الإلهية" والعالم يفيض من "الوجود الإلهي" الباطني إلى "الوجود المادي" المنظور وهذا هو ما تعنيه نظرية "اللاهوت السلبي" :
مشاهدة المرفق 10076مشاهدة المرفق 10077مشاهدة المرفق 10081مشاهدة المرفق 10082مشاهدة المرفق 10083
الله بالقران يشتم ابو لهب بسورة مخصصة
وبهذا يتضح أن "قيمة" الشيء تقاس بمدى "الإعجاز" والتعقيد الموجود به وماهو أعقد جهاز معروف لحد الان؟ إنه الدماغ البشري، ليس هناك اي شيء قطعا معروف لدى البشر يفوق تعقيد الدماغ البشري، إنه المعجزة الكبرى
ما الذي تحمله ظاهرتي "الإعجاز" و"التعقيد" ولا يوجد في الظواهر التي تتسم ب "الطبيعية" و"الأولية" ؟
من الذي حدد أن الدماغ أهم أو أكثر قيمة من النار ؟
السؤال الثاني : ما الذي يجعل الدماغ البشري ككائن معقد، أكثر قيمة من "دماغ القرد" ؟ هل هو عدد الخلايا في الدماغ وطريقة توزيعها ؟
إذا كان هناك دماغ او آلة معالجة بعدد من الخلايا يتجاوز تلك الموجودة في دماغ الإنسان وبتوزيع أفضل (نظرياً) فهل هذا يعني أنه "أكثر قيمة من دماغ الإنسان" ؟