Ile
مريد 1
- المشاركات
- 161
- مستوى التفاعل
- 1,578
تحية لكم جميعا
كنت في ماراثون مشاهدة حلقات بيرسرك ولمعت بذهني بعض الأفكار..
الإنسان كائن يتغذى على الروح والفكرة أكثر من الطعام، الطعام ليس بتلك الاهمية، قد يتحمل الإنسان المجاعة المتواصلة الشديدة لمدة طويلة ويجتازها بدون خدش بجسده أو روحه، لكنه لن يبقى على قيد الحياة للحظة إن إختفى ذلك الدافع الوهاج داخله، مهما وأينما كان هذا الإنسان فهو يريد دافع، شيئا يحيى من أجله، من أبسط البشر إلى أعلاهم كلهم لديهم نوع ما من الدافع او الهدف الذي يجرهم أو يلاحقونه، البعض يفعل ذلك بشكل واعي وأخرون بشكل لا واعي، في الأخير كلهم متجهون نحو شيء ما
قديما كانت لدينا أساطير وقصص بطولية لشخصيات عظيمة، أو أديان، أو طقوس ...كل هذا مازال موجودا الى حد ما اليوم كذلك لكن مظهر جديد للأسطورة قد حل
والتقدم التكنولجي ساهم بتقديم هذه المثل في وعاء جديد وهو السينما والفيديو، أفلام أنمي إلخ..
الأجيال الجديدة اخذت الجرعة الأكبر من هذا التأثير أما الأجيال القديمة فهي "واقعية" جدا، مع العلم ان ما ندعوه بالواقع كان مجرد فكرة بذهن أحدهم، الواقع هلامي وليس صلبا، هؤلاء هم من يقودون البشرية بضوء قناديلهم وأفكارهم..وهذا موضوع أخر لوقت أخر
عودة للأنمي والسينما بشكلها العام، هي أكثر من مجرد فلم ومشاهد للتسلية، هي تجسيد وكشف للنفس البشرية بأبشع وأروع صورها حيث نرى الأقطاب المتضادة المتصارعة .. "الخير" و "الشر"
قبل عرض القصة بالسينما فقد ألِفت من قبل أحدهم، والحق اقول لك، المؤلف بحد ذاته يتلقى إلهامات من جهات لا يعلم بوجودها من الأصل، هو قلم لكاتب ليس من هذه الأرض التي نعرفها، منبع الإلهام محيط وملم بالكائن البشري ودائما ما يقدم ما سيدفعه للأمام ما سيطوره ما سيجعله يرتقي لأعلى
كلنا كائن حي واحد، الحقل الموحد الذي يجمعنا يتيح لنا تبادل الخبرات والأفكار بكل لحظة، ولو بشكل غير واعي بالنسبة لمعظم الأشخاص، ما يفرحك يفرحني، وما يحزنك يحزنني، هذه ليست بإستعارة او كلام شعري جميل، بل أكبر من ذلك، هذه حقيقة
الاجيال الجديدة تريد التشبه بأبطال القصص التي شاهدوها، تطمح لماهو أكثر من مجرد الواقع الممل الحالي، القيم التي تبث بالسينما والأنمي بالخصوص تتغلغل عميقا بالعقل وتشكل دوافع ونظرة معينة للحياة سيتخذها الشخص ولو بشكل غير واعي، هذا رائع، كم نحن بحاجة لهذا فعلا.
كنت في ماراثون مشاهدة حلقات بيرسرك ولمعت بذهني بعض الأفكار..
الإنسان كائن يتغذى على الروح والفكرة أكثر من الطعام، الطعام ليس بتلك الاهمية، قد يتحمل الإنسان المجاعة المتواصلة الشديدة لمدة طويلة ويجتازها بدون خدش بجسده أو روحه، لكنه لن يبقى على قيد الحياة للحظة إن إختفى ذلك الدافع الوهاج داخله، مهما وأينما كان هذا الإنسان فهو يريد دافع، شيئا يحيى من أجله، من أبسط البشر إلى أعلاهم كلهم لديهم نوع ما من الدافع او الهدف الذي يجرهم أو يلاحقونه، البعض يفعل ذلك بشكل واعي وأخرون بشكل لا واعي، في الأخير كلهم متجهون نحو شيء ما
قديما كانت لدينا أساطير وقصص بطولية لشخصيات عظيمة، أو أديان، أو طقوس ...كل هذا مازال موجودا الى حد ما اليوم كذلك لكن مظهر جديد للأسطورة قد حل
والتقدم التكنولجي ساهم بتقديم هذه المثل في وعاء جديد وهو السينما والفيديو، أفلام أنمي إلخ..
الأجيال الجديدة اخذت الجرعة الأكبر من هذا التأثير أما الأجيال القديمة فهي "واقعية" جدا، مع العلم ان ما ندعوه بالواقع كان مجرد فكرة بذهن أحدهم، الواقع هلامي وليس صلبا، هؤلاء هم من يقودون البشرية بضوء قناديلهم وأفكارهم..وهذا موضوع أخر لوقت أخر
عودة للأنمي والسينما بشكلها العام، هي أكثر من مجرد فلم ومشاهد للتسلية، هي تجسيد وكشف للنفس البشرية بأبشع وأروع صورها حيث نرى الأقطاب المتضادة المتصارعة .. "الخير" و "الشر"
قبل عرض القصة بالسينما فقد ألِفت من قبل أحدهم، والحق اقول لك، المؤلف بحد ذاته يتلقى إلهامات من جهات لا يعلم بوجودها من الأصل، هو قلم لكاتب ليس من هذه الأرض التي نعرفها، منبع الإلهام محيط وملم بالكائن البشري ودائما ما يقدم ما سيدفعه للأمام ما سيطوره ما سيجعله يرتقي لأعلى
كلنا كائن حي واحد، الحقل الموحد الذي يجمعنا يتيح لنا تبادل الخبرات والأفكار بكل لحظة، ولو بشكل غير واعي بالنسبة لمعظم الأشخاص، ما يفرحك يفرحني، وما يحزنك يحزنني، هذه ليست بإستعارة او كلام شعري جميل، بل أكبر من ذلك، هذه حقيقة
الاجيال الجديدة تريد التشبه بأبطال القصص التي شاهدوها، تطمح لماهو أكثر من مجرد الواقع الممل الحالي، القيم التي تبث بالسينما والأنمي بالخصوص تتغلغل عميقا بالعقل وتشكل دوافع ونظرة معينة للحياة سيتخذها الشخص ولو بشكل غير واعي، هذا رائع، كم نحن بحاجة لهذا فعلا.