الأخ الديم هاروت السلام عليكم ورحمة الله
من خلال ما قرأت في كتب القدماء ان الصنعة الإلهية شيء بسيط جداً كعمل النسوة ولعب الأطفال الا انه عسير الفهم لا يدركه الا حكيم هذا من جهة
ومن جهة اخرى فان الحكماء قد اوصت بالتنبيه والتأني وان الحجر اي المكرم لا ينفصل كما ورد في قولكم بل أركان الحجر يفعل في بعضه البعض بتدبير حكمي ينتج عنه المفتاح الأعظم الذي هو أسلس هذا العلم
وقد ذكر خالد بن يزيد ان هذا العلم ليس فيه تقطير ولا تصعيد ولا تشوية وقال ان تقطير ما ليس بتقطير العوام وما هي الا أمثال ورموز
وللحديث بقية
اخي عنتر :-
لابد أن تعلم اولا أن الحكماء لم يختلفوا في شيء قدر اختلافهم في الصنعة.
اختلفوا في العمل هل هو براني أم جواني. واختلفوا في معنى كلا المصطلحين. ونشأت مدرستين في الصنعة وكل مدرسة تنقد اختها. وكل حكيم ينتقد صاحبه ايضاً من نفس المدرسة فهناك من قال أن الحجر هو العظم واخر نفاه وقال الدم واخر نفاه وقال القرون واخر نفاه وقال البيض وووالخ وحتى في تعاريف العمل اختلفوا.. في تعريف الماء الالهي في تعريف لبن العذراء في تعريف الخمير في عدد التساقي ووووالخ.
لذا من يعتمد على المخطوطات في البحث سيخرج مثلما دخل. ولو كانت الصنعة واضحة في المخطوطات لما ظلت مكتومة.
عودة إلى سؤالك، في تدبير الحجر لابد اولا من المفتاح{ العمل المكتوم} والمفتاح لا يخرج الا بالتقطير. وهو اصعب جزء في تدبير الحجر. وتأخذ المفتاح وتخمر فيه الحجر. ثم تبدأ في التفصيل والادوات التي تستخدمها هي القرعة والانبيق والقابلة والاثال والاعمى ونافخ نفسه والكور والماسك وذات الخطم والصلاية والفهر وووووالخ.
أما بالنسبة إلى عمل النسوة والأطفال إشارة إلى السهولة بعد المعرفة. فالتقطير والسحق والتمشية والسقي وووالخ الجميع يقدر عليه. ولكن معرفة درجات الحرارة والموازين والازمنة وعلامات الطريق هي الصعوبة. لذلك قالوا معرفة الحجر ثلث الطريق.
والبدء المحذوف لم يذكره الحكماء ولم اذكره لوجهين :-
1_ العمل يقوم بغيره اذا كان للصحة.
2_ لم يذكره احد من الاف السنين. فلا اتجرأ واكتبه على منتدى.
اضف لذلك كله، الباب الذي كتبته لم يطبقه احد. فلا أهين العلم وأكشف ما ستره الحكماء الاف من السنين.
اتمنى ان اكون اجبت بما فيه الكفاية.
مما علمته ان عالم الروحانيات يملك باب للدخول و لا يملك باب للخروج.. يعني في حال تم كشف بصيرتك و رايت ما هو مخفي عن الاخرين يصعب بعدها ان تعود لحياتك العادية هل هذا صحيح ؟
مما علمته ان عالم الروحانيات يملك باب للدخول و لا يملك باب للخروج.. يعني في حال تم كشف بصيرتك و رايت ما هو مخفي عن الاخرين يصعب بعدها ان تعود لحياتك العادية هل هذا صحيح ؟
اخي.. لكي تكون روحانبا ثمة شرطين :-
1_ كشف البصيرة.
2_ صحبة من الجن.
كشف البصيرة أكثر من مستوى.
1_ كشف بالقرين.
2_ كشف بخادم خاص.
3_ كشف بالنفس. وهذا ايضاً عدة مستويات.
4_ كشف بالسمع وحده او بالنظر وحده.
....
صحبة الجن :-
منها يكون بعهد ومنها من غير عهد.
الذي بعهد منه يكون مرتبط بفترة زمانية ومنها غير مرتبط.
لذا باب الروحانيات هناك من يقدر على فتحه واغلاقه. وهناك من يقدر على فتحه ويعجز عن اغلاقه وهناك من لا يقدر على الاثنين.
اخي اليم هاروت. الشمالي السلام عليكم ورحمة الله
وبعد فان ما كتبت وشرحت فعلا يكون في البرانيات والملغمات اما ما تكلمت عنه فهو اولا تدبير الحجر بالعمل المكتوم ليخرج منه المفتاح الأعظم ثم من القوة الى الفعل وعنا قد سالت عن الألوان التي يتقلب فيها الحجر المكرم وآخر لون يستقر عليه وكيف يكون أهو علك او تراب او كلس او ماء اووووووو
وأرجو منك اخي التوضيح
فبالنسبة للتقطير والقابلة والاثال وحسب ما ورد في المخطوطات فهي رموز فانظر الى عصر القدماء هل هذه الآلات كانت موجودة آنذاك بل كان ذلك أشياء جد بسيطة
ًأزيدك ان الحجر له مقوماته من الإثال وآناء مكتوم
فتقطير الحجر لن يضبطه لك اي إناء غير اناءه وهذا عن تجربة وان حاولت فان الحجر سيتشيط ويحترق لانه أكثم روحانية
والسلام
اخي اليم هاروت. الشمالي السلام عليكم ورحمة الله
وبعد فان ما كتبت وشرحت فعلا يكون في البرانيات والملغمات اما ما تكلمت عنه فهو اولا تدبير الحجر بالعمل المكتوم ليخرج منه المفتاح الأعظم ثم من القوة الى الفعل وعنا قد سالت عن الألوان التي يتقلب فيها الحجر المكرم وآخر لون يستقر عليه وكيف يكون أهو علك او تراب او كلس او ماء اووووووو
وأرجو منك اخي التوضيح
فبالنسبة للتقطير والقابلة والاثال وحسب ما ورد في المخطوطات فهي رموز فانظر الى عصر القدماء هل هذه الآلات كانت موجودة آنذاك بل كان ذلك أشياء جد بسيطة
ًأزيدك ان الحجر له مقوماته من الإثال وآناء مكتوم
فتقطير الحجر لن يضبطه لك اي إناء غير اناءه وهذا عن تجربة وان حاولت فان الحجر سيتشيط ويحترق لانه أكثم روحانية
والسلام
اخي.. العمل المكتوم هو البدء المحذوف وهو المفتاح. ولا يخرج الا بالتقطير. والقصد باخراجه من القوه الى الفعل. اي من الغباطة الى التدبير.
وأول الالوان هو السواد الزحلي. واخرها سحاب معقود بذهبية اذا كان للعمل الأوسط وقبل السحاب يكون دهنة حمراء تتكون من زوجتان وزوج واحد وكاتب عقد النكاح . وتراب اسود اذا كان للعمل الأعظم. لهذا قالوا اوله سواد واخره سواد.
اما بالنسبة للاواني فلكل مرحلة انائها. والاواني الفخارية والكرستالية والحجرية منذ عهد الرومان اذا لم يكن قبلهم.
فلو اردت استخراج النشادر الجنسي ستكون مضطراً الى استخدام رأس الفيل. ومن غيره ينجح العمل ولكن يكون اكثر صعوبة. واذا اردت التزويج فلابد من استخدام الاناء المكتوم. ولو اردت السحق فلابد من استخدام الصلاية. انها حقيقة وليست مجازا.
شكرا لك
شكرًا الأخ اليمنهوري الشمالي على لباقة تعبيرك وحسن تصرفك رغم ان إجابتك تعتريها بعض الغموض والرموز التي لا يفهمها الا اللبيب وذو فهم في الصنعة الإلهية
فهل يمكن ان تتكلم عن حجر التدبير ثم المفتاح الأعظم ثم الإكسير
وشكرا على سعة رحب صدرك
المرجو التحلي بأداب الحوار وعدم الإنجرار خلف المشاحنات، بحال مضايقة إستخدم زر الإبلاغ وسنتخذ الإجراء المناسب، يمكنك الإطلاع على [ قوانين وسياسة الموقع ] و [ ماهو سايكوجين ]