مدخل إلى الكلّانية - إشكالية الكينونة والمعنى وعلم كل شيء كائن وسيكون

مواضيع dandan

@مجتبى

هذا يتوقف على ما تعنيه كلمة "الحقيقة" ...

ما هي الحقيقة أصلاً ؟

الطريقة الشاعرية تريد في النهاية الوصول إلى نفس نتيجة السفسطائيين : "لا توجد حقيقة مطلقة" بل سردية تعددية مفتوحة.

يجهد الشعراء أنفسهم في وصف الحقيقة بطريقة تحاول "إزالة الحدود الوجودية التي تفصل بين الحقيقة واللاحقيقة" وهي نفس النتيجة التي يصل إليها على الطرف الآخر "ألبير كامو" مؤسس العبثية، و"سفسطائيو أثينا".

لا يوجد فرق حقيقي بين القراءة للسفسطائيين ، والقراءة لشخص يحاول القول ، أن الحقيقة "بسيطة" .... و"ساذجة"

قد تكون الحقيقة بسيطة بذاتها، لكن ليس في مستوى إدراك الإنسان، المحدود بالزمان والمكان والعلاقات والذهن والتشتيت المتواصل بحيث لا يمكنه التواصل مع الواقع أصلاً إلا بضع ساعات خلال حياته كلها.

في تجربة الإنسان الحيوية، الحقيقة أبعد نقطة عن البساطة، لأن البساطة بالنسبة للإنسان هي "التساهل مع الواقع الذي تفرضه حدود الإنسان الوجودية" وهذا يعني التوقف عن البحث عن الحقيقة.

الآن سيأتي أحد الحكماء، ويقول لنا "حين تتوقف ... تصل"

يا ابني الحبيب، يا عزيزي ، هذه الجملة لا يمكن فهمها بطريقة إدراك الإنسان العادي... مستحيل! إذا توقف الإنسان في مرحلته البائسة هذه فليس فقط لن يصل للحقيقة، بل سيحكم على مصيره بالفشل والافتراس من قبل الظلام.

أنت نفسك هل وصلت يا من تقول هه الجملة !

يجب أن تعلم أن للجملة الواحدة عدة مستويات للتأويل، بحسب مستوى الإدراك الذي يتعامل معها، وإذا أخذت هذه الجملة على ظاهرها كما يحكيها "كبير" الحكيم الهندي الذي أقر له بالحكمة شخصياً، فلن توصل لشيء إلا مزيداً من الغرق في طوفان السفسطة والعبثية... لأن ما يقصده كبير ، ليس ما يقصده سيف الطريقة الجزائري ، رغم اشتراكهما بنفس العبارة ^_^

تسجيل الدخول أو تسجيل لمشاهدة الروابط


تعويض غياب الحقيقة من خلال "طمس ما تعنيه هذه الكلمة" وكأنها كلمة لا تعني شيئاً!

خلاص ! قول لنا لا توجد حقيقة والعبث إلهكم وخالق الوجود، وأرحنا من تجديل شعر كذبة بنت الوهم !

وهكذا ستعيد البحث إلى أوله وكأن شيئاً لم يكن !

كما لو كنت تقرأ رواية وانتهت في لحظة ما فجأة.

ولكن المشكلة أن مصيرك ككائن حقيقي ليس مجرد سرد في رواية ...

الشاعرية لا يمكن أن تصمد في وجه الواقعية ، والحقيقة أقوى من الواقع لأنها علّته، بينما الشاعرية مجرد "التفاف على الواقع".

الطريقة الشاعرية المحببة إلى نجم السرطان الكسول في سعيه نحو المطلق ... لا تعجبني.

أنت حر بتصديقك أو عدمه ، ولكن من واجبي التذكير ولو أني بدأت أيأس حقاً ...

هناك فعلاً جهة ما يمكنها تحليل الوجود الذي يحيى الإنسان فيه تحليلاً هندسياً دقيقاً بعيداً عن أي عاطفة من أي نوع، قسم من هذه الجهة يأخذ مساراً مظلم، يستغلون معرفتهم في سجن الأرواح واستغلالها من اجل غايات أنانية بحتة.

بينما متبع الشعراء غارق في عاطفة صوفية منفصلة عن، البناء الهيكلي، وتشبه الحلزون المجنح، ويستشهد بجملة هنا وشعر هناك وبالروايات المقتضبة وأقوال مأثورة، هناك من وراء الستار ، من لديه علم من "أسياد الظلام" ويريدونك أن تبقى مخدّراً بشاعرية الكلمة بينما هم يسيطرون على "الإطار" الذي تعيش فيه، ويبيعونك الوهم، ما معنى الوهم هنا ؟ معناه مشاعر غير متصلة بشيء جوهري.

من يتبع الشعراء يطلب محض المشاعر، بتأثير من الضغط الثقيل الممارس من العقل الجمعي عليه، وعبدة الشياطين يطلبون حقائق، وكلاهما يأخذ ما يريده ولكن عبدة الشياطين بسبب علو الشيء الذي طلبوه بالنسبة لمن يتبع الشعراء، يقتحمون كيانه ويتحكمون بمصيره الأبدي، دون أن يظهروا أمامه حتى، رغم نياتهم المظلمة، وبكل ما في الحياة من سخرية من الإنسان.
إذا كنت تعتقد أنك تمتلك الحقيقة وهي أنه لا توجد حقيقة، باستثناء ذلك الشعور المبهم الذي تسميه "نوراً يُقذَف في القلب"... فتوقع أن يتم التحكم بمصيرك مستقبلاً من قبل من هم أدنى منك بكثير.

لا .. وألف لا

وعذراً للحلاج وسادغورو ... هذه ليست الحقيقة.

الأجوبة الكلانية والكاملة والمطلقة (وهي المعرفة الوحيدة التي يمكن وصفها ب"الحقيقة")، لا يمكن أن تتحصل على هيئة "نور في القلب" ..... وفقط !

عندما قامت الفلسفة في بداية الأمر، كان الهدف منها "تحليل الوجود" لأن التحليل يعني أيضاً "التنقية".

الفيلسوف ليس ذلك الشخص الذي يحاول أن يبني عالماً ذهنياً يحكمه المنطق، ولكنه يحاول "التركيز بشكل أعمق" على "كُنه" الواقع، لا على مشاعره مع الواقع و"هُيامه بالهلام".

وعندما لا تحترم الفيلسوف وتضرب بكلامه عرض الحائط، فإنك لا تحترم الواقع ، قبل عدم احترامك للفيلسوف.

رفض الفلسفة خيار، ولكن قبول ضرورة تحليل الواقع ليس كذلك ...


جرت العادة على أن تأخذ كلمة "الحقيقة" دلالة ضبابية وشبحية في موقع سايكوجين على يد "الحكماء" الذين يوزعون أقوال أهل البيت مع الرائيلية ليصلوا إلى حكمة "كبير" التي تتعب نفسها جاهدة من أجل مسح أعتاب فلسفة ألبير كامو المهيبة!


هذا ما حدث بعد أن انحرفت مسيرة الموقع عن الاتجاه الواقعي البحثي العلمي، التحليلي الدقيق ، الذي أسسه علاء الحلبي ..

ثمة عدة مستويات لتجلي الحقيقة المطلقة ، والمستوى الذي لا يستطيع إدراك الحقيقة المطلقة بوضوح هو مستوى شعراء المتصوفة.

هو جيد ... لكنه لوحده لا شيء

في المستويات الأعمق، الحقيقة المطلقة تتجلى على نحو منظوماتي تعليلي واضح للإدراك ، كما هو واضح خط لهيب الشمعة الأصفر في حجرة مظلمة، كما هو واضح موقع ناطحة السحاب في فضاء الزمن الرقمي ، هذا مستوى للذين يستطيعون دمج "التصوف والإدراك" والحديث عن "الحقيقة" بطريق علمي منظّم.

المستوى الأول خاص بسادغورو ، رابعة العدوية ، الغزّالي ....

المستوى الثاني للخاصة ممن لديهم القدرة على "العلم" بالحقيقة ... مثل ابن عربي ... و"المثاليين".

هناك حقيقة ذات طابع حدسي مجمل ومتداخل مع العالم الطبيعي بكل تعقيداته وهلاميته وهي بذلك هلامية ولا تتبدى إلا كمشاعر ، كما وصفتها "بوصلة قلبية تهديك أولاً بأول" ...

هذه حقيقة ذات طابع فني عاطفي وجداني ... ولكنها ليست "الحقيقة المطلقة"

يجب على الحقيقة المطلقة أن تكون نهائية، يقينية، مُدرَكة ، تعلل كل شيء وتجيب على كل الأسئلة، بل تعيد تأويل العالم من جديد ... وإلا فما معنى أنها حقيقة ؟

ربما ليس بطريقة مادية، ولكن هناك نوع من "الهيكل" أو "الماهية العظمى" أو ، "الجوهر" الذي يؤسس لهذه المعاني، جوهر له الأصالة على الوجود الفعلي للحقيقة ، أو بالأحرى هو الوجود الفعلي للحقيقة، وهو التجلي الأول لله... فتجلي الله الاول لا يحتاج إلى هذا الكون على فكرة ^_^ لأنك ربما نسيت أن الله أعلى من الكون بما يشمل ذلك النظام الكوني والمقولات..

الجوهر ليس شيءً يمكن دمجه مع التجربة الحياتية الإنسانية العامة، أو مع العالم الطبيعي، ثم يعرف بالقلب وإيمان العجائز، بل هو يقين يلغي (الحاجة) إلى الشك والتفكير، الفرق الوحيد بينه وبين القوانين الفيزيائية والرياضية هو أنه الحياة والمطلق، وهذا يعني ارتحال الإدراك العميق والواقعي والتحليلي ذاته إلى ما وراء الوجود.

وكشف الجوهر ... باتصال مبار بين الوعي وبينه.​
 
التعديل الأخير:
@مجتبى

هذا يتوقف على ما تعنيه كلمة "الحقيقة" ...

ما هي الحقيقة أصلاً ؟

الطريقة الشاعرية تريد في النهاية الوصول إلى نفس نتيجة السفسطائيين : "لا توجد حقيقة مطلقة" بل سردية تعددية مفتوحة.

يجهد الشعراء أنفسهم في وصف الحقيقة بطريقة تحاول "إزالة الحدود الوجودية التي تفصل بين الحقيقة واللاحقيقة" وهي نفس النتيجة التي يصل إليها على الطرف الآخر "ألبير كامو" مؤسس العبثية، و"سفسطائيو أثينا".

لا يوجد فرق حقيقي بين القراءة للسفسطائيين ، والقراءة لشخص يحاول القول ، أن الحقيقة "بسيطة" .... و"ساذجة"

قد تكون الحقيقة بسيطة بذاتها، لكن ليس في مستوى إدراك الإنسان، المحدود بالزمان والمكان والعلاقات والذهن والتشتيت المتواصل بحيث لا يمكنه التواصل مع الواقع أصلاً إلا بضع ساعات خلال حياته كلها.

في تجربة الإنسان الحيوية، الحقيقة أبعد نقطة عن البساطة، لأن البساطة بالنسبة للإنسان هي "التساهل مع الواقع الذي تفرضه حدود الإنسان الوجودية" وهذا يعني التوقف عن البحث عن الحقيقة.

الآن سيأتي أحد الحكماء، ويقول لنا "حين تتوقف ... تصل"

يا ابني الحبيب، يا عزيزي ، هذه الجملة لا يمكن فهمها بطريقة إدراك الإنسان العادي... مستحيل! إذا توقف الإنسان في مرحلته البائسة هذه فليس فقط لن يصل للحقيقة، بل سيحكم على مصيره بالفشل والافتراس من قبل الظلام.

أنت نفسك هل وصلت يا من تقول هه الجملة !

يجب أن تعلم أن للجملة الواحدة عدة مستويات للتأويل، بحسب مستوى الإدراك الذي يتعامل معها، وإذا أخذت هذه الجملة على ظاهرها كما يحكيها "كبير" الحكيم الهندي،؟ فلن توصل لشيء إلا مزيداً من الغرق في طوفان السفسطة والعبثية...

تسجيل الدخول أو تسجيل لمشاهدة الروابط


تعويض غياب الحقيقة من خلال "طمس ما تعنيه هذه الكلمة" وكأنها كلمة لا تعني شيئاً!

خلاص ! قول لنا لا توجد حقيقة والعبث إلهكم وخالق الوجود، وأرحنا من تجديل شعر كذبة بنت الوهم !

وهكذا ستعيد البحث إلى أوله وكأن شيئاً لم يكن !

كما لو كنت تقرأ رواية وانتهت في لحظة ما فجأة.

ولكن المشكلة أن مصيرك ككائن حقيقي ليس مجرد سرد في رواية ...

الشاعرية لا يمكن أن تصمد في وجه الواقعية ، والحقيقة أقوى من الواقع لأنها علّته، بينما الشاعرية مجرد "التفاف على الواقع".

الطريقة الشاعرية المحببة إلى نجم السرطان الكسول في سعيه نحو المطلق ... لا تعجبني.

أنت حر بتصديقك أو عدمه ، ولكن من واجبي التذكير ولو أني بدأت أيأس حقاً ...

هناك فعلاً جهة ما يمكنها تحليل الوجود الذي يحيى الإنسان فيه تحليلاً هندسياً دقيقاً بعيداً عن أي عاطفة من أي نوع، قسم من هذه الجهة يأخذ مساراً مظلم، يستغلون معرفتهم في سجن الأرواح واستغلالها من اجل غايات أنانية بحتة.

بينما متبع الشعراء غارق في عاطفة صوفية منفصلة عن، البناء الهيكلي، وتشبه الحلزون المجنح، ويستشهد بجملة هنا وشعر هناك وبالروايات المقتضبة وأقوال مأثورة، هناك من وراء الستار ، من لديه علم من "أسياد الظلام" ويريدونك أن تبقى مخدّراً بشاعرية الكلمة بينما هم يسيطرون على "الإطار" الذي تعيش فيه، ويبيعونك الوهم، ما معنى الوهم هنا ؟ معناه مشاعر غير متصلة بشيء جوهري.

من يتبع الشعراء يطلب محض المشاعر، بتأثير من الضغط الثقيل الممارس من العقل الجمعي عليه، وعبدة الشياطين يطلبون حقائق، وكلاهما يأخذ ما يريده ولكن عبدة الشياطين بسبب علو الشيء الذي طلبوه بالنسبة لمن يتبع الشعراء، يقتحمون كيانه ويتحكمون بمصيره الأبدي، دون أن يظهروا أمامه حتى، رغم نياتهم المظلمة، وبكل ما في الحياة من سخرية من الإنسان.

إذا كنت تعتقد أنك تمتلك الحقيقة وهي أنه لا توجد حقيقة، باستثناء ذلك الشعور المبهم الذي تسميه "نوراً يُقذَف في القلب"... فتوقع أن يتم التحكم بمصيرك مستقبلاً من قبل من هم أدنى منك بكثير.

لا .. وألف لا

وعذراً للحلاج وسادغورو ... هذه ليست الحقيقة.

الأجوبة الكلانية والكاملة والمطلقة ، لا يمكن أن تتحصل على هيئة "نور في القلب" ..... وفقط !

جرت العادة على أخذ هذه الكلمة بطريقة ضبابية وشبحية في موقع سايكوجين ، بعد أن انحرف عن ما أسسه علاء الحلبي.. لكن هناك عدة مستويات لتجلي الحقيقة المطلقة ، والمستوى الذي لا يستطيع إدراك الحقيقة المطلقة بوضوح هو مستوى شعراء المتصوفة.

في المستويات الأعمق، الحقيقة المطلقة تتجلى على نحو هندسي تعليلي واضح للإدراك ، كما هو واضح خط لهيب الشمعة الأصفر في حجرة مظلمة، هذا مستوى للذين يستطيعون دمج "التصوف والإدراك" والحديث عن "الحقيقة" بطريق علمي منظّم.

المستوى الأول خاص بالحلاج ، سادغورو ، رابعة العدوية ، الغزّالي ....

المستوى الثاني للخاصة ممن لديهم القدرة على "العلم" بالحقيقة

هناك حقيقة ذات طابع حدسي مجمل ومتداخل مع العالم الطبيعي بكل تعقيداته وهلاميته وهي بذلك هلامية ولا تتبدى إلا كمشاعر ، كما وصفتها "بوصلة قلبية تهديك أولاً بأول" ...

هذه حقيقة ذات طابع فني عاطفي وجداني ... ولكنها ليست "الحقيقة المطلقة"

حقيقة سادغورو وبوذا وكريشنا مورتي وحتى أوشو ، ليست هي "الحقيقة المطلقة" مع أن أوشو يقترب كثيراً من الطرف الآخر

يجب على الحقيقة المطلقة أن تكون واضحة بطريقة تشبه وضوح الشكل الهندسي، ربما ليس بطريقة مادية، ولكن هناك نوع من "الهيكل" أو "الماهية العظمى" التي تسبق الوجود الفعلي للحقيقة ، أو بالأحرى هي الوجود الفعلي للحقيقة، وهذه الماهية ليست بالشيء الذي يمكن أن يندمج مع التجربة الحياتية الإنسانية العامة، أو مع العالم الطبيع، ثم يعرف بالقلب وإيمان العزائز، بل هي شيء واضح تماماً وكأنه قانون رياضي، الفرق الوحيد أن مادته هي الحياة والمطلق، وهذا يعني تقريباً نقل الإدراك الهنسي ذاته إلى مستوى ما وراء الوجود.​
سيد الأحجار السبعة تظن من سيقرء ما كتبت سيفهم فكرتك ؟!!

لا اريد عبور السطور لكن ...حلزون مجنح ... مستوى اول وتشخص من هم به وانت لست على علم بحقيقة كل من ذكرت ووو

وبعد ان تتكلم بوادِِ غير ذي زرع كلم من قرأ ما كتبت لن يفهم الا حروف تسطرها لتشكل جملة خالية عن معنى

والدليل انها لا تدخل لقلب ولا تؤدي الى طريق... وبعد انك تنتقل لامور ليست لها علاقة بما اقول ولا ولا ولا


بعيييد عن ما اشير له تماما

يمكنك نشر هذا كمقال تتحدث به كصورة عن فكرتك لا كرد على ما كتبت

شكرا لاصابعك التي كتبت ..
 
أظهر الردود السابقة…
نعم اعرف ذلك حقا ما اقول ... انا ببحر علم ...وانت ببحر علم

هَٰذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ وَهَٰذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ
مجتبى معارف الشعراء ليست علوماً...
لا يوجد بحر لديك من الأساس ، بل مجرد سراب..
 
اوسع الله عليك بحرك ... ونسأل الله العافية
مجتبى ادعو في قلبك ... لا داعي لتتعب أناملك في كتابة تظهر الدعاء للآخرين، أنت تدعو الله ... أو هكذا يُفترض

على الاقل ، يفترض أن العبارات المقدسة لا يجوز استخدامه في المجاز الذي تسبحون فيه ، وتوظيفها للسخرية مثلاً، على الأقل يجب احترام المقدس، هذا إذا كنت تؤمن به حقاً.

بالمناسبة ما هو تفسيرك لسيكولوجية الشخص الذي يكتب رداً منهجي على موضوع منهجي ، وحين يتم الرد عليه منهجياً ثيتحول إلى "النمط الساخر" ويخرج عن المنهجية.

هل تعلم أن الاستهزاء لا يوصل إلى الحقيقة ؟
 
التعديل الأخير:
أعلى أسفل