نقاش التعمق في الباطنيات والروحانيات اشبه لدخولنا الى الدارك ويب او الديب ويب

المزيد من مواضيع uurero

uurero

A Normal Guy
المشاركات
32
مستوى التفاعل
60
التعمق في الباطنيات والروحانيات اشبه لدخولنا الى الدرك ويب او الديب ويب...

عليك بالتحصين او سيتم اختراقك من قبل الكائنات الضارة
التحصين المناسب = المعرفة + الادراك + العبادة

  • اذا لم تتوافر لديك المعرفة سيلتبس عليك بعض المعلومات وربما تقع في فخ الاقتناع بالانوناكي والعياذ بالله.

  • اذا لم يتوافر لديك الادراك لن تستطيع الدخول للعالم الباطني (وهذا بديهي).

  • العبادة من اجل الحماية من شر الكائنات النجمية الضارة .

هذا مجرد استنتاج شخصي ولست متأكد من اي شيء .
اذا لدى احد افكار او رأي اخر لا امانع اذا شاركه معي .
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
قد حاولت من قبل الدخول الى هذا العالم لكن في اليوم التالي حلمت بكابوس
ولكن للمرة الاولى اشعر بالسعادة بعد حلمي لكابوس

كنت في المنام احاول ان اضيء الانوار لكن كانت معطلة ولا تضيء (شعرت بقليل من قشعرة البدن في البداية نظرا للخوف) المهم خرجت للشارع وجدت امي قادمة بمصابيح جديدة (لان امي تقوم بالادعية والاذكار كل يوم لتحصين البيت هذا استنتاجي الشخصي) لكن فجأة وجدت نفسي انتقلت للبيت وحاولت ان اشعل الضوء مرة اخرى لكن لا فائدة ربما هذه المرة تحصين والدتي لم يصل الي

دخلت الى غرفة لا احب ان انام بها والباب فجأة اغلق, حاولت فتحه لكن المقبض قد تعطل وبذلك تقشعر بدني اكثر من الخوف

ذهبت الى سرير الغرفة وتخبئت تحت الغطاء (كنت مدرك وقتها ان في كيان يحاول التلاعب بي) وكنت اتلو كالآتي:

"بسم الله الذي لا يضره مع اسمه شيئا في عظمته وجلاله أن تحرق لي هذا الشيطان اللعين"


عند ذكري لكلمة شيطان سمعت صراخ لم اسمعه من قبل في كوابيسي كان حقا مشابه للمسلسلات والافلام وبالطبع كالعادة تقشعر بدني بشدة هذه المرة وتعرق كثير واصلت التلاوة وذكرت كلمات الله التامات الخ الى ان ايقظت نفسي

ومازلت اكمل التلاوة بعد الاستيقاظ بعد ما انتهيت فكرت في بالي لما لم اسمعه يصرخ من قبل (لم تكن اول مرة اتلوه في الحلم لكن كان يتقشعر بدني وينتهي الحلم فقط)
هذه المرة كانت بصراخ منه

قلت في بالي ربما سبقته واحرقته قبل ان يفر هارب من القرآن او ربما عندما كنت اتلوها كانت تلاوة خارج الحلم وداخل الحلم في نفس الوقت

لم افهم الصراحة كنت سعيد على الانتصار ضده وعقابه على ان يمسني مرة اخرى, لكن كل ما فهمته هو انه اتى مباشرة في نفس يوم بدايتي في تعلم العلوم الباطنية وشعرت وقتها بالسلبية الشديدة والاحباط واليأس وقلة الطاقة على الحركة او اكمال التعلم جسدي كان قد اهلكه استنزاف طاقة الحياة وشعرت بأن طاقتي ذهبت مرة اخرى مثلما يشعر به مدمنين الدوبامين في هذه الفترات


كان هذا الحلم من قريب ومازلت اشعر بقليل من التكاسل والضعف الخ, لذلك اود التنويع على التسلح قبل دخول العوالم المليئة بالمخاطر او قبل حتى اهتمامك لهذا العالم, حتى احيانا قد يبدو لنا انه لا يوجد مخاطر والكائنات النجمية همها تطور الانسان فقط لكن مثلما يوجد مخادعين اذكياء من الانس يوجد ايضا في الجن

دمتم سالمين.
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
تشبيه جميل...
ما كنت أتوقعه عند دخول الدارك ويب هو أنني سأجد مواقع للأفلام الإباحية المتطرفة وتجارة الأعضاء وقتل الناس واستعبادهم، وهذا كان حقيقياً ولكن هل تعلم ؟ إنه بحسب بحثي الخاص أقل من 20% وربما 10% من الدارك ويب.

ما يوجد في الدارك ويب هو "المحظور" وهذا المحظور قد يكون كتباً أو معلومات أو فيديوهات ( بعض المواقع تنشر نيتفليكس بالمجان ) أو سجلات صحف ووثائق قديمة ، أو حوارات ، أو مدونات نادرة ، وكذلك يوجد سجل الانترنت ما قبل 2010 (يمكنك فتحه بمتصفح أولدافيستا ).

عدد المواقع "الإجرامية" في الدارك ويب ليس كبيراً، لكن عدد صفحات هذه المواقع كبير جداً، لأن "أرشيفها" هائل، أي أن المواقع المظلمة أقل من 10% ولكن حجم كل موقع ضخم جداً.

(الدارك يونيفرس) : المستوى اللامنظور من الكون.

إنه يشمل قبل كل شيء أرشيف الكون ... وكذلك يبدو الكون مقسماً إلى قطع فيه، اي أنك (لو) دخلت به بطريقة تكون أنت المسيطر فيها فستتمكن حتماً من عبور الزمن والوصول إلى مواقع زمكانية أخرى تقع في الأرشيفات.

هذا سيؤثر على المسارات الزمنية للكون بأسره، (تأثير مانديلا).
وأنت أيضاً ستتأثر ...
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
على حد علمي قد سمعت شيئا كهذا من قبل في مواضيع البوابات النجمية اثناء دراسة منظمة سيرن للعلوم الكمومية في هذه البوابات ومحاولة فتحها


رأيت تغريدة من احدهم يتحدث عن كون تأثير مانديلا و رؤية الارقام المتكررة بسبب محاولة سيرن لدمج بعدنا بالبعد النجمي, لفك غشاء العين ويسهل رؤيتنا للجن ولكن نظرا لبعض المحاولات الفاشلة ربما قد تسببوا في احداث كمية مدرجة بالزمن والله اعلم واجل


بصراحة ابحث عن معلم يكشف لي الغطاء قبل ان يكشفوه هم لي لربما قد يفيدني اكثر لتجنب بعض الفتن العظيمة بل وايضا ربما استفاد عمليا من بعض الكائنات المسلمة الغير مضرة لنا

لكن مشكلتي ان اغلبية المعلمين دجالين يذكرون 30% معلومات صحيحة والباقي دجل وشرك
 
التعديل الأخير:
بالنسبة للنت المظلم

ما قد يفاجئ البعض هو انه ليس بتلك الظلمة، هذه صورة أعطاها أصحاب قنوات يوتوب لجلب المشاهدات

النت المظلم تم تطويره من البحرية الامريكية في التسعينات كوسيلة وبروتوكول اتصالات أو شبكة إنترنت خاصة بهم، وبعد ذلك تم تبنيها من قبل العالم باكمله

شبكة تور Tor مبرمجة بشكل يجعل من الصعب تعقب مستخدميها من اجل منحهم الخصوصية ضد أنظمة التعقب والتجسس، ولهذا السبب يتم إستعمال النت المظلم من قبل الصحافيين، الناشطين، مسربي المعلومات وطبعا باقي الاشخاص ممن يقومون بأعمال غير قانونية بمختلف أنواعها
 
في نظري دخول الفرد للروحانيات له مرحلتين، الأولى هي ان تبني اساساتك وتدرك قوتك، ربما تكتشف وجود كيان طفيلي كان مرتبط بك منذ الولادة يتغذى على طاقتك في بدء الأمر، واثناء تطورك وتغذيتك الواعية لبناء اجساد طاقية اقوى سيتجنبك اي شيء وسيتركك هذا الي يتطفل عليك، انا لا ازال في هذا الطريق
لن يقترب منك اي كيان يرغب ان يضرك طالما انت تتجنب ايذاءهم او التخريب عليهم، اقصد تجنب حتى محاولة ايقاظ الناس ، لن يقترب منك اي كيان لأنك لم تتدخل في التأثير على حياته.
المرحلة الثانية هي للأقوياء، اي ان الفرد استعاد قوته وبنى اساساته وبدء يوقظ الناس ويخرّب على الكيانات النجمية السلبية، لأنه يدرك قوته ومستعد للتصدي لأي هجوم طاقي عبر الاحلام او الاسقاط النجمي، هنا قد لانك تدخلت وأثرت ستجد من يريد الاطاحة بك لكن هذه الكيانات ضعيفة لانها لا تقوم الا على عائل ضعيف الادراك تتغذى عليه

أيضا في حالتك ، لا ارغب بإخافتك ، ولكن ربما هناك كيان طاقي يتغذى على طاقتك ولا يرغب منك التطور فأنت ستقتله بعد ذلك
 
على حد علمي قد سمعت شيئا كهذا من قبل في مواضيع البوابات النجمية اثناء دراسة منظمة سيرن للعلوم الكمومية في هذه البوابات ومحاولة فتحها


رأيت تغريدة من احدهم يتحدث عن كون تأثير مانديلا و رؤية الارقام المتكررة بسبب محاولة سيرن لدمج بعدنا بالبعد النجمي, لفك غشاء العين ويسهل رؤيتنا للجن ولكن نظرا لبعض المحاولات الفاشلة ربما قد تسببوا في احداث كمية مدرجة بالزمن والله اعلم واجل

هناك إشاعات عن أن أمريكا فتحت المستوى الكمومي بطريقة فيزيائية.

المستوى الكمومي لا يمكن فتحه بطرق تبدأ من المستوى المحلي ( الذي نعيش فيه الآن )

لأن نظام السببيات هناك لا يخضع للسببيات هنا ، إنه أعلى في مستوى العلل، لا يمكن التأثير على المستويات العميقة من خلال أدوات تنتمي إلى المستويات السطحية.

لكنهم يحاولون التأثير عليه من خلال "سجن الوعي الخالص" أي أخذ وعي إنسان وتقييده في شيء يشبه الكومبيوتر حيث هناك محاكاة تأسر إدراكه بواقع افتراضي بحيث تستطيع توجيه مشاعره لتغذي آلة معينة بالطاقة الكمومية الموجهة بأوامر وعي هذا الإنسان.

ما يسمى بحاسوب فتجنشتاين، فرضية مرعبة طرحها إعلامي في القرن الماضي تقول اننا فعلياً نعي في حاسوب يتغذى على انفعالات الناس ويرسم لهم واقعاً يحاكي نفوسهم وافكارهم، هذا الحاسوب، هو ما نسميه (الكون) وهناك أشخاص ضمن المحاكاة يعلمون ذلك ويشرفون على حفظ نظام الحوسبة هذا لمنع الحياة من الاستيقاظ.

التفاعل مع العالم الكمومي يحتاج حصراً إلى التأمل والاتصال الحيوي ، المصادمات والطرق الفيزيائية لا تقتحم العالم الكمومي إلا بعد انهيار دالة الانطلاق (بعد الحدث الأول ).

بصراحة ابحث عن معلم يكشف لي الغطاء قبل ان يكشفوه هم لي لربما قد يفيدني اكثر لتجنب بعض الفتن العظيمة بل وايضا ربما استفاد عمليا من بعض الكائنات المسلمة الغير مضرة لنا

لكن مشكلتي ان اغلبية المعلمين دجالين يحكون يذكرون 30% معلومات صحيحة والباقي دجل وشرك

لا تحتاج معلّم ، بصيرتك ستتكشّف لوحدها بمجرد أن تصبح متطوراً روحياً وأخلاقياً، وستجد المعلمين والإشارات لوحدك.
تذكر ان معلمك الحقيقي هو الوجود، وأن علمك هو العلم بالوجود هذا ما يلزم تذكره.
 
بالنسبة للنت المظلم

ما قد يفاجئ البعض هو انه ليس بتلك الظلمة، هذه صورة أعطاها أصحاب قنوات يوتوب لجلب المشاهدات

النت المظلم تم تطويره من البحرية الامريكية في التسعينات كوسيلة وبروتوكول اتصالات أو شبكة إنترنت خاصة بهم، وبعد ذلك تم تبنيها من قبل العالم باكمله

شبكة تور Tor مبرمجة بشكل يجعل من الصعب تعقب مستخدميها، ولهذا السبب يتم إستعمال النت المظلم من قبل الصحافيين، الناشطين، مسربي المعلومات وطبعا باقي الاشخاص ممن يقومون بأعمال غير قانونية بمختلف أنواعها
اتفق معك دخوله مفيد في حالة انك تبحث عن تسريبات و معلومات غير متوفرة للعامة
 
في نظري دخول الفرد للروحانيات له مرحلتين، الأولى هي ان تبني اساساتك وتدرك قوتك، ربما تكتشف وجود كيان طفيلي كان مرتبط بك منذ الولادة يتغذى على طاقتك في بدء الأمر، واثناء تطورك وتغذيتك الواعية لبناء اجساد طاقية اقوى سيتجنبك اي شيء وسيتركك هذا الي يتطفل عليك، انا لا ازال في هذا الطريق
لن يقترب منك اي كيان يرغب ان يضرك طالما انت تتجنب ايذاءهم او التخريب عليهم، اقصد تجنب حتى محاولة ايقاظ الناس ، لن يقترب منك اي كيان لأنك لم تتدخل في التأثير على حياته.
المرحلة الثانية هي للأقوياء، اي ان الفرد استعاد قوته وبنى اساساته وبدء يوقظ الناس ويخرّب على الكيانات النجمية السلبية، لأنه يدرك قوته ومستعد للتصدي لأي هجوم طاقي عبر الاحلام او الاسقاط النجمي، هنا قد لانك تدخلت وأثرت ستجد من يريد الاطاحة بك لكن هذه الكيانات ضعيفة لانها لا تقوم الا على عائل ضعيف الادراك تتغذى عليه

أيضا في حالتك ، لا ارغب بإخافتك ، ولكن ربما هناك كيان طاقي يتغذى على طاقتك ولا يرغب منك التطور فأنت ستقتله بعد ذلك
كلامك يبدو لي مفيد جدا هل هناك طريقة لقتله من ثم الدخول للمرحلة الاولى وهي ادراك قوتي..
 
هناك إشاعات عن أن أمريكا فتحت المستوى الكمومي بطريقة فيزيائية.

المستوى الكمومي لا يمكن فتحه بطرق تبدأ من المستوى المحلي ( الذي نعيش فيه الآن )

لأن نظام السببيات هناك لا يخضع للسببيات هنا ، إنه أعلى في مستوى العلل، لا يمكن التأثير على المستويات العميقة من خلال أدوات تنتمي إلى المستويات السطحية.

لكنهم يحاولون التأثير عليه من خلال "سجن الوعي الخالص" أي أخذ وعي إنسان وتقييده في شيء يشبه الكومبيوتر حيث هناك محاكاة تأسر إدراكه بواقع افتراضي بحيث تستطيع توجيه مشاعره لتغذي آلة معينة بالطاقة الكمومية الموجهة بأوامر وعي هذا الإنسان.

ما يسمى بحاسوب فتجنشتاين، فرضية مرعبة طرحها إعلامي في القرن الماضي تقول اننا فعلياً نعي في حاسوب يتغذى على انفعالات الناس ويرسم لهم واقعاً يحاكي نفوسهم وافكارهم، هذا الحاسوب، هو ما نسميه (الكون) وهناك أشخاص ضمن المحاكاة يعلمون ذلك ويشرفون على حفظ نظام الحوسبة هذا لمنع الحياة من الاستيقاظ.

التفاعل مع العالم الكمومي يحتاج حصراً إلى التأمل والاتصال الحيوي ، المصادمات والطرق الفيزيائية لا تقتحم العالم الكمومي إلا بعد انهيار دالة الانطلاق (بعد الحدث الأول ).
يبدو انه يتحدث عن مصفوفة الدجال

لكن في مصفوفة الله هو من جعل للعين غطاء صح؟


لا تحتاج معلّم ، بصيرتك ستتكشّف لوحدها بمجرد أن تصبح متطوراً روحياً وأخلاقياً، وستجد المعلمين والإشارات لوحدك.
تذكر ان معلمك الحقيقي هو الوجود، وأن علمك هو العلم بالوجود هذا ما يلزم تذكره.

يلزمني الكثير لأتعلمه في هذه الحقبة الاخيرة من المفترض علي ان احصل على المعلومات بسرعة قبل ان يحين الوقت
المعلومات التلخيصية للمواكبة سريعا
 
إذا أردتَ رؤيتي الخاصة لموضوع المحاكاة، نعم نحن نعيش في محاكاة، وفي آلة حاسوبية هي ما نرصده على أنه "الكون".

هذا الحاسوب لا يشبه الحواسيب التي يصنعها البشر، هذا الحاسوب قريب من "الأدوات السحرية" هل تذكر شيئاً يشبه "المرآة السحرية التي تأسر كل من ينظر إليها" في مسلسل كان ياما كان ؟ هناك عدة آلات شبيهة بذلك يقدمها المسلسل على أنها (خيال) ...

أنا متأكد تماماً أننا نعيش في آلة قريبة من هذا الطراز، أن الوعي الإنساني محتجز في "حاسوب ميتافيزيقي".

نعم ، آلات الجن تختلف عن آلات الإنس، لأن المكان والزمان متحدان في عالم الجن، لذلك آلاتهم لا تعتمد على تركيب القطع وقوانين الفيزياء بل على توجيه التفاعل الكوني مباشرة برابطة حيوية تعتمد على النية من صناعة الىلة وعلى المعنى الوجودي المقصود منها.

إذا نظرت جيداً الآن إلى "مجال بصرك" ، والحافة التي ينتهي عندها هذا المجال، وسألت نفسك : من أين تبدأ هذه الحافة من "جهتي" أي من جهة الإدراك الذي يراقب العالم الخارجي، ولم تستعجل الإجابة ستجد أنك فعلاً مقابل مرآة ، ولكنها ليست مرآة ضمن الزمن المادي، إنها مرايا سحرية يمكنها إنشاء عالم كامل أمام عينيك، كما انك ستجد أنك لا تريد ، لسبب غير مفهوم ، أن تزيح شعاع تركيزك عن هذه الحواف من الجهة الداخلية.

بعد أن نكون قد دخلنا في "العالم المادي" عن طريق هذه المرايا، تنشأ المحاكاة الأولى.

ضمن هذه المحاكاة يوجد قوانين فيزيائية تسمح بإنشاء محاكاة فرعية عن طريق حاسوب مادي، تحاكي المحاكاة الأولى ولكنها تقيد الوعي في المستوى الأرضي.

يبدأ التقييد من المستوى السماوي ( المرايا السحرية ) ويكتمل في المستوى الأرضي ( الكومبيوتر الإلكتروني ) والهدف من وجود الدجال هو نقل الناس إلى مستوى المحاكاة الأرضي ، حيث سيتم عزل الإنسان عن أرض الحقيقة وليس فقط عن سماء الحقيقة ( وهو ما حدث فعلاً بعد الخطيئة الأولى ). وسيصبح كل إنسان وحيداً في محاكاته اللانهائية.
 
بالنسبة للنت المظلم

ما قد يفاجئ البعض هو انه ليس بتلك الظلمة، هذه صورة أعطاها أصحاب قنوات يوتوب لجلب المشاهدات

النت المظلم تم تطويره من البحرية الامريكية في التسعينات كوسيلة وبروتوكول اتصالات أو شبكة إنترنت خاصة بهم، وبعد ذلك تم تبنيها من قبل العالم باكمله

شبكة تور Tor مبرمجة بشكل يجعل من الصعب تعقب مستخدميها، ولهذا السبب يتم إستعمال النت المظلم من قبل الصحافيين، الناشطين، مسربي المعلومات وطبعا باقي الاشخاص ممن يقومون بأعمال غير قانونية بمختلف أنواعها

كنت أرغب أن أسأل حضرتك عن هذا الموضوع ، هل تعتقد أننا نعيش في محاكاة أم لا ؟ وهل هي محاكاة فيزيائية حاسوبية أم سحرية ميتفيزيقية ؟
 
كلامك يبدو لي مفيد جدا هل هناك طريقة لقتله من ثم الدخول للمرحلة الاولى وهي ادراك قوتي..
سأكذب عليك ان قلت لك انا اعرف بشكل تام فأنا لازلت في الطريق، ولكن سأحكي تجاربي
اولا كيف عرفت انه يوجد شيء مقترن بي، في بدء الامر انا كانت حياتي سيئة جدا ومررت بالكثير، لذلك كنت ارغب بمخرج فلم ارى ان الحياة كانت عادلة معي
دخلت هذا العالم من الارتقاء لاني وجدت فيه بعض من الأمل ، في طريقي كان الأمل هو الدافع فقط

كنت اعمل على قناعاتي، او الخيمياء الداخلية او العمل الداخلي، وتحريك الطاقة الجنسية عبر الجهاز العصبي، هذا بشكل تنظيفي للجهاز العصبي، انا لا ازال هنا فطاقة شاكرا القلب لازالت تتمدد عندي حتى وصلت لرأسي ولكن لم اصل بعد، ايضا كنت استخدم الكثير من المكملات الغذائية كنوع من الديتوكس ، جربت النظام النباتي وايضا القليل من نظام الكيتو فارتفعت تردداتي، هنا امي رأت كيان محترق خرج من غرفتي في تلك الفترة ولونه اسود من شدة الحرق وهرب
ايضا في يوم كانت امي ترقيني وتقرأ المعوذات، صحيح اني لا ادعم الدين ولكن لن انكر فضل الايات القرآنية، اثناء رقية امي لي نمت وكانت امي تتثاءب كثير ، وفي العُرف لدينا، التثاؤب اثناء الرقية والتحرز هو تحرير للسلبيات، عموما في تلك الليلة صحيت من طاقة خرجت من رجلي مثل السكين،
لم يكن الأمر مخيفا ولكن حقيقي كشربي للماء، خرجت تلك الطاقة وآلمتني
فإذا كنت تستخدم الايات للتحصن فاستمر عليها فهي لديها مفعولها

في هذا الطريق بدأت علامات انه يوجد كيان مقترن بي يتغذى على طاقتي بالظهور ، بدأت ارى ذلك في الاحلام ، بحيث هناك من يتجسد في احلامي على شكل ناس قريبة مني ويؤذيني فالحلم
ايضا الافكار السلبية والتي ترى انها تنبعث فجأة في رأسك وتحثك على شيء لا يمثلك ، ومع الوقت والتطوير الروحي تبدأ تراه عندما تعمل فحص لهالتك عبر عقلك او الوعي او الروح لا اعلم ما اسم هذا ولكنه انت في وعي اعلى، هذا الوعي الاعلى من عقلك عندما تذهب له وتفحص هالتك ربما ترى وجود حضور كيان حولك


الأمر ليس مخيف بصراحة ان اردت رأيي، فهذا الكيان كان مقترن بي منذ الطفولة ، وللتو قبل عامين بدأت ادرك ذلك ، لا يستطيع فعل اي شيء غير التأثير على افكارك
اثناء عيشك لحياة اكثر صحة وطاقة عالية ، فتبدأ بتغيير مايدخل كيانك وهو نظام اكلك والاغاني التي تستمع لها فأغلب ماهو موجود هابط ، سيبدأ الناس من حولك اما بالتغير معك او سيرحلون ويأتي غيرهم فهم غير منسجمين مع طاقتك وتردداتك العالية
بالمثل، هذا الكيان ان كان مقترن بك سيبدأ يحاول ان يثبطك فهو فالغالب سيخاف من التغيير لانه عندما تصبح طاقتك عالية لن يستفيد منك
احيانا ستشعر باليأس وكأن كل شيء تفعله دون فائدة، ولكن عليك ان تعلم انه مهما حصل ستعاود المسير نحو عصاميتك الروحية،
لا اعلم كيف اخبرك بأنك كيان قوي جدا فأنا بعد وقت طويل اصبحت ادرك قليلا من هذا واستشعره وليس اقوله فقط ولكن تأتيني لحظات سيئة ونوع من اليأس احيانا ايضا

هذا الكيان المقترن بي كنت احرقه عبر الوعي الخاص بي، لديك جسد طاقي الذي تفعل به الاسقاط النجمي ، وايضا ولديك وعي حر من هذا الجسد الطاقي، كأنه منظور اعلى ترى به ماتريده، ، في احد الايام حدث لي حلم واضح وانا في هذه الحالة من الوعي، ، ادركت عبرها اني وعي نقي حر لا احتاج حتى جسد نجمي ، لم اجرب الاسقاط النجمي قبلها، فتجاربي مع الاسقاط النجمي حدثت بعد ذلك و كانت سيئة، فقيودي النفسية تتدخل عبر الجسد النجمي، اما الاسقاط العقلي فلا تحتاج الى جسد انت وعي حر ولا يوجد قيود نفسية فقط هذا الجسد يجذبك نحوه
حدثت لي عدة مرات هذا الاسقاط العقلي ، لا استطيع تحفيزها كما حدثت معي فهي حدثت بالصدفة ، ولكن استطيع الدخول الى جزء من هذه المرحلة فأرى من اعلى من جسدي الحالي، اذا اردت حرق هذا الكيان اعمل تمارين التنفس، وادخل في حالة وعي اعلى قليلا واامر هالتي بحرقه، اخبرته ان يذهب ويتركني ولكنه عبيط لا يتكلم، حاولت طرده وارساله بعيدا ولكن لا ازال استشعره حولي، الان استشعر وجوده واستشعر ضعفه
اتركه في وحده فلا يفعل لي شيء ، واعمل على نفسي وطاقتي فهناك الكثير من العلل الجسدية التي اتتني عبر الكارما اعمل عليها عبر تحريك الطاقة في الجهاز العصبي

فكل ما يمكن ان انصح به هو الاستمرار على رفع تردداتك وطاقتك ، عبر الغذاء وغيره، بعدها ستبدأ بالتدريج ادراك قوتك وملكاتك، وحينها لو وجدت كيان حولك ستعرف كيف تضع حد له، اما التخلص منه فيحتاج الى ادراك قوي بقوتك، انا لا ازال اتعلم واتمنى ممن لدديه نصائح ان يعطينا اياها
 
إذا أردتَ رؤيتي الخاصة لموضوع المحاكاة، نعم نحن نعيش في محاكاة، وفي آلة حاسوبية هي ما نرصده على أنه "الكون".

هذا الحاسوب لا يشبه الحواسيب التي يصنعها البشر، هذا الحاسوب قريب من "الأدوات السحرية" هل تذكر شيئاً يشبه "المرآة السحرية التي تأسر كل من ينظر إليها" في مسلسل كان ياما كان ؟ هناك عدة آلات شبيهة بذلك يقدمها المسلسل على أنها (خيال) ...

أنا متأكد تماماً أننا نعيش في آلة قريبة من هذا الطراز، أن الوعي الإنساني محتجز في "حاسوب ميتافيزيقي".

نعم ، آلات الجن تختلف عن آلات الإنس، لأن المكان والزمان متحدان في عالم الجن، لذلك آلاتهم لا تعتمد على تركيب القطع وقوانين الفيزياء بل على توجيه التفاعل الكوني مباشرة برابطة حيوية تعتمد على النية من صناعة الىلة وعلى المعنى الوجودي المقصود منها.

إذا نظرت جيداً الآن إلى "مجال بصرك" ، والحافة التي ينتهي عندها هذا المجال، وسألت نفسك : من أين تبدأ هذه الحافة من "جهتي" أي من جهة الإدراك الذي يراقب العالم الخارجي، ولم تستعجل الإجابة ستجد أنك فعلاً مقابل مرآة ، ولكنها ليست مرآة ضمن الزمن المادي، إنها مرايا سحرية يمكنها إنشاء عالم كامل أمام عينيك، كما انك ستجد أنك لا تريد ، لسبب غير مفهوم ، أن تزيح شعاع تركيزك عن هذه الحواف من الجهة الداخلية.

بعد أن نكون قد دخلنا في "العالم المادي" عن طريق هذه المرايا، تنشأ المحاكاة الأولى.

ضمن هذه المحاكاة يوجد قوانين فيزيائية تسمح بإنشاء محاكاة فرعية عن طريق حاسوب مادي، تحاكي المحاكاة الأولى ولكنها تقيد الوعي في المستوى الأرضي.

يبدأ التقييد من المستوى السماوي ( المرايا السحرية ) ويكتمل في المستوى الأرضي ( الكومبيوتر الإلكتروني ) والهدف من وجود الدجال هو نقل الناس إلى مستوى المحاكاة الأرضي ، حيث سيتم عزل الإنسان عن أرض الحقيقة وليس فقط عن سماء الحقيقة ( وهو ما حدث فعلاً بعد الخطيئة الأولى ). وسيصبح كل إنسان وحيداً في محاكاته اللانهائية.
اتفق تماما معك مع اني لم افهم كثيرا فكرة حواف المرآة لكن بالفعل ذكرك للمحاكاة الثانية والاولى هو نفس ما يجول في ذهني

محاكاة الله و محاكاة من يظن انه غريم وند لله (حاشا لله طبعا)
ارى ان محاكاة الله متكاملة فيزيائيا, ميتافيزيقيا و سحريا ايضا

لكن محاكاة الدجال المليئة بالثغرات سلبت القيود الفكرية الادراكية لتقييدها بالماديات باستخدام المصطلحات الجديدة والتلقين "بأسم العلم والفيزياء الحديثة والطبيعة"

اصبحت محاكاته بديهية للجميع الان نظرا لضعفها الشديد وفشلها امام المصفوفة العظيمة الذي انشأها الله
﴿ قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ ۖ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ﴾
[
تسجيل الدخول أو تسجيل لمشاهدة الروابط
: 79]
 
إذا أردتَ رؤيتي الخاصة لموضوع المحاكاة، نعم نحن نعيش في محاكاة، وفي آلة حاسوبية هي ما نرصده على أنه "الكون".

هذا الحاسوب لا يشبه الحواسيب التي يصنعها البشر، هذا الحاسوب قريب من "الأدوات السحرية" هل تذكر شيئاً يشبه "المرآة السحرية التي تأسر كل من ينظر إليها" في مسلسل كان ياما كان ؟ هناك عدة آلات شبيهة بذلك يقدمها المسلسل على أنها (خيال) ...

كنت أرغب أن أسأل حضرتك عن هذا الموضوع ، هل تعتقد أننا نعيش في محاكاة أم لا ؟ وهل هي محاكاة فيزيائية حاسوبية أم سحرية ميتفيزيقية ؟

المحاكاة إحتمال وارد، ومفهوم الغنوصيين والديمي إيرج وصوفيا يتحدث عن مفهوم المحاكاة ايضا.. بلغة قديمة

هل هي حاسوبية؟ إذا كانت حاسوبية فستكون عبر حواسيب كوانتية، فالوعي البيولوجي بحد ذاته ظاهرة كوانتية


الكاتب Philip K Dick من أشهر الكتاب على المستوى العالمي بمجال الخيال العلمي

كتبه في الحقيقة لم تكن خيالية بالكامل بل وصف لتجارب عاشها، كان يتردد في سرد ما حدث له إلى ان مرت بضعة عقود، يحكي عن تجربة حين اختفى نسيج الواقع والحقيقة وظهرت حقيقة اخرى، انصح بالإستماع لشهادته هنا

تسجيل الدخول أو تسجيل لمشاهدة الروابط

لكن..التحدث عن المحاكاة بدون دليل قاطع أمر خطير، لأن ذلك سيجرنا إلى إنعدام الموضوعية وتفضيل الذاتية عن كل شيء، حينها يصير الواقع مجرد وليد الوعي الداخلي او حاسوب بمكان ما وهذا، في حال لم نكن بمحاكاة، سيجعلنا نتيه بشكل كامل ونبتعد عن الحقيقة

سواء كنا داخل المحاكاة او خارجها يجب ان نتحلى بالعقلانية المطلقة

الذي اراه هو انه في كلا الإحتمالين، التدريبات اليوغية تضمن الخروج من الوهم سواء كان محاكاة أم لا، تعود لوراء، وتراقب المراقب هكذا في سلسلة طويلة إلى ان تصل للأصل

وأقترح مشاهدة فيديوهات Douglas Vogt بالترتيب

تسجيل الدخول أو تسجيل لمشاهدة الروابط


قد لا اتفق معه بكل شيء، لكن ما توصل له مثير وخطير


اريد التعليق أيضا على مسالة تخليق العالم الفيزيائي المنظور، هذا صحيح، كل ما نراه حولنا هو نتيجة للتفاعلات بالمستوى الكوانتي، الذرات الكيميائية ماهي إلا تجمع عدد ضخم من الجسيمات الكوانتية

إذا تحكمت او استطعت الوصول للمستوى الكوانتي فستكون لديك سلطة على المستوى تحته، وفي الحقيقة هذا ممكن وهذا سر الاطباق الطائرة، هناك طرق للتأثير على الجسيمات الموجودة بالمستوى الكوانتي وإعطائها أوامر لتبدا سلسلة تفاعلات تنتهي في المستوى الفيزيائي الخاص بنا

الجسد الأثيري موجود على المستوى الكوانتي، بين الملموس الفيزيائي وبين المشاعر، كل شيء مادة، حتى الأفكار حتى الخيال، حتى الطاقة، كل شيء تجلي لنفس الجوهر

هناك عدة مستويات ونحن في أدناها...ربما يوجد مستوى او إثنين تحتنا، مادة فائقة الكثافة بها كائنات أشر وأبشع واغبى منا

كلما صعدت بالمستوى الذبذبي زاد ذكاء وقوة وقدرة وحتى جمال الكائنات، وبعد مستويات معينة لا يعود هناك وجود لما نسميه صور او حاسة البصر، تظهر حواس اخرى جديدة، التواصل والإدراك هناك مختلف بشكل جذري عن المستويات الدنيا ويتم عبر المفاهيم المجردة التي لا صورة او شكل لها وهذا يقع بعد المستوى العقلي، من المستوى السببي فما فوق

الموضوع هنا يتحدث بتوسع اكثر قليلا في هذا الخصوص

 
هذا الكيان المقترن بي كنت احرقه عبر الوعي الخاص بي، لديك جسد طاقي الذي تفعل به الاسقاط النجمي ، وايضا ولديك وعي حر من هذا الجسد الطاقي، كأنه منظور اعلى ترى به ماتريده، ، في احد الايام حدث لي حلم واضح وانا في هذه الحالة من الوعي، ، ادركت عبرها اني وعي نقي حر لا احتاج حتى جسد نجمي ، لم اجرب الاسقاط النجمي قبلها، فتجاربي مع الاسقاط النجمي حدثت بعد ذلك و كانت سيئة، فقيودي النفسية تتدخل عبر الجسد النجمي، اما الاسقاط العقلي فلا تحتاج الى جسد انت وعي حر ولا يوجد قيود نفسية فقط هذا الجسد يجذبك نحوه
حدثت لي عدة مرات هذا الاسقاط العقلي ، لا استطيع تحفيزها كما حدثت معي فهي حدثت بالصدفة ، ولكن استطيع الدخول الى جزء من هذه المرحلة فأرى من اعلى من جسدي الحالي، اذا اردت حرق هذا الكيان اعمل تمارين التنفس، وادخل في حالة وعي اعلى قليلا واامر هالتي بحرقه، اخبرته ان يذهب ويتركني ولكنه عبيط لا يتكلم، حاولت طرده وارساله بعيدا ولكن لا ازال استشعره حولي، الان استشعر وجوده واستشعر ضعفه
اتركه في وحده فلا يفعل لي شيء ، واعمل على نفسي وطاقتي فهناك الكثير من العلل الجسدية التي اتتني عبر الكارما اعمل عليها عبر تحريك الطاقة في الجهاز العصبي

فكل ما يمكن ان انصح به هو الاستمرار على رفع تردداتك وطاقتك ، عبر الغذاء وغيره، بعدها ستبدأ بالتدريج ادراك قوتك وملكاتك، وحينها لو وجدت كيان حولك ستعرف كيف تضع حد له، اما التخلص منه فيحتاج الى ادراك قوي بقوتك، انا لا ازال اتعلم واتمنى ممن لدديه نصائح ان يعطينا اياها
يبدو لي انك تتحدث عن القرين

سأبحث اكثر واكمل التعلم لعلي اتخطى مرحلةً ما
 
المحاكاة إحتمال وارد، ومفهوم الغنوصيين والديمي إيرج وصوفيا يتحدث عن مفهوم المحاكاة ايضا.. بلغة قديمة

هل هي حاسوبية؟ إذا كانت حاسوبية فستكون عبر حواسيب كوانتية، فالوعي البيولوجي بحد ذاته ظاهرة كوانتية

العالم الكمومي أعمق في مستواه من الوجود الظاهري الذي نعرفه، ولكن "وجود الوعي" يختلف في طبيعته عن الوجود المحكوم بطبيعة العالم الكمومي أيضاً.

دعني أوضح ذلك بشكل مختلف ...

المستوى الكمومي ليس فيه "حياة مُدرَكة ذاتياً" ، أي أن الحقيقة النهائية لأي كائن يجب أن تكون ذات طبيعة حيوية، وحتى تعرف أنك فعلاً تدرك حقيقة الكائن فلا يجب أن يكون هناك حاجز يعزل بين ذاته وبين ذاتك.

حسناً في مثال المرايا، ما نركز عليه أثناء ذلك التأمل هو "قوة الحياة" التي تدرِك العالم الخارجي، أي : فعل إدراكك للعالم الخارجي يتوضح عندما تنعزل عنه وتدرك استقلالك ومراقبتك له كموضوع ( يصبح العالم بالكامل موضوعاً للإدراك - هذا يرسم الحد الفاصل بين الذاتية والموضوعية ).

أنا اتفق معك أن الاعتماد الكامل على الذاتية يعني نسف العلاقة مع الموضوعية ، ولكنك أبداً لن تصل إلى "معرفة حقيقة الوجود الموضوعي" إلا من منطلقات ذاتية (أي كما تدرِكه بوعيك بعد التجرد من الأحكام).

إذا اخذنا عينة من ما سنسميه تجاوزاً "مادة الوعي" بطبيعتها الخالصة، فسنجدها مادة وحدوية (غير قابلة للانقسام أو للتحليل) وهذا يعني أنها غير ذرية وغير رقمية، وسنجد أن حالة الوعي هذه عندما تدرَس ك"مُعطى" لا كوظيفة، تتبدى على هيئة طبيعة متحررة من قيود المكان والزمان (هنا والآن). ولا يمكن تصور طبيعة الوعي النقية موجودة في حيز مساحي، أو ضمن فترة زمنية، مادة الوعي هذه تدرَس استبطانياً.

ما يحاول الماديون وأصحاب العلم التجريبي قوله ، أن "مادة الوعي" التي تختلف في طبيعتها عن مادة العالم الموضوعي، من حيث أنها مطلقة ، هي "نتيجة" لتفاعلات حدثت في العالم الموضوعي.

وليست "وجوداً قائماً بذاته".

المثاليون يقولون أن "العالم الموضوعي" هو "نتيجة" لتفاعلات حدثت في مستوى مادة الوعي.

من حيث الحس العام، سيميل الإنسان بطبيعة الحال أكثر إلى فكر العلم التجريبي، لأنه يرى أن الواقع ذو تأثير قوي جداً جداً عليه، وهذه القوة في التأثير تحبس الإدراك في "ما يفرضه الواقع" تماماً كالحس العام الذي يقول أنك لن تصبح أبداً رئيساً لأمريكا.

فكرة ان الوعي "ظاهرة" مخادعة ولعوبة، فنحن لا نقترب من الوعي الخالص إلا عندما ندركه إدراكاً ذاتياً كمعطى مباشر، أما "التفكير" في ما هو الوعي، سيولد نتائج فكرية، بعيدة جداً عن النتائج التي تصل إليها عندما "تدرك مباشرة" ما هو الوعي، وبالطبع، العلم التجريبي "يفكر طوال الوقت" في ما هو الوعي ولكن لا يقترب منه أبداً وكأنه "حرمات".

وهذا الفرق بين "إدراك الوعي والتفكير به" هو ما يولد مثنوية مشكلة الوعي السهلة ومشكلة الوعي الصعبة.

لكن..التحدث عن المحاكاة بدون دليل قاطع أمر خطير، لأن ذلك سيجرنا إلى إنعدام الموضوعية وتفضيل الذاتية عن كل شيء، حينها يصير الواقع مجرد وليد الوعي الداخلي او حاسوب بمكان ما وهذا، في حال لم نكن بمحاكاة، سيجعلنا نتيه بشكل كامل ونبتعد عن الحقيقة

سواء كنت داخل المحاكاة او خارجها يجب ان نتحلى بالعقلانية المطلقة

ما هو الدليل القاطع الممكن برأيك ؟ عندما نتحدث عن حقيقة الواقع الموضوعي فنحن نضع كلاً من "المنطق" و "الدليل الحسي" في دائرة الشك المنهجي، وهذا يعني أن مثل هذا الدليل ليس منطقياً أو محسوساً مادياً (وبالتالي ليس تجريبياً) لأن الواقع الموضوع بالكامل مشكوك به، إذن ما هو الدليل القاطع بالضبط ؟

الجسد الأثيري موجود على المستوى الكوانتي، بين الملموس الفيزيائي وبين المشاعر، كل شيء مادة، حتى الأفكار حتى الخيال، حتى الطاقة، كل شيء تجلي لنفس الجوهر

أعتقد أننا قد لا نتفق في أي وقت على هذا الموضوع، نحن نتناقش فيه منذ ثلاث سنين دون جدوى... ولكني أريد أن اعرف بعض الأشياء.

ما معنى أن يكون "كل شيء مادة" ؟
هل تقصد أن كل شيء مكون من ذرات صغيرة لها مكان وزمان ، تربط بينها علاقات اقتران خارجي ؟

حسناً ولكن كيف تكون الوجودات العقلية والحيوية هي مادة إذن ؟

الوجود الحيوي (الوعي النقي) ليس له زمان أو مكان، ولا يمكن تفكيكه إلى وحدات أصغر، ولا يوجد على نحو مفارق للحياة نفسها ( ليس شيئاً غير ذاتك )

الوجود المادي مقترن بالضرورة بالزمان والمكان، وإلا لكان مطلقاً، وكل كائن مادي يمكن تفكيكه إلى وحدات أصغر، وتعريفه حسب علاقاته مع كائنات أخرى (له طبيعة نسبية) ولولا الكائنات الأخرى وعلاقاته معها لما كان له وجود مادي ، تصور شيئاً يوجد لوحده في المكان، وستعرف أنه بلا مكان.

حتى الوجود العقلي يختلف تماماً عن الوجود المادي ,,,

المشكلة الاساسية أن ما يقصده "الفلاسفة العقليون" ب"المعقولات Ideas" و التي تترجم ترجمة غير دقيقة بكلمة "الأفكار" التي يتحدثون عنها لا يقصدون بها أفكار شخص معين وتأثيرها في الكون ، أي ليس ما طبيعة ما تفكرين به أنت في وقت معين، بل ما طبيعة "الوجود العقلي" الذي تدركه (وليس الذي تفكر به) مثل وجود الأشكال الهندسية المجردة، إنها ليست موجودة في مكان محدد وزمان محدد، إنها منتشرة في كامل الزمكان بوقت واحد وموقع واحد، وأنت لا تدركها من الخارج أولاً، الخارج يثير فيك الانتباه لها فقط، قس على ذلك المعاني الأعلى في التجريد، والتي ليس لها حتى أبعاد، مثل مفهوم "النقيضين" أو مفهوم "المكان" أو "الإنسان" أو "الكيان" أو حتى "الطاولة" أو "اليد" أو "العدد واحد" فهذه المعاني لا يوجد أبعاد تحتويها، معنى "الإنسان" موجود في الكون، وليس في مكان محدد وزمان محدد، ربما مصداقه المادي موجود في حدود ، لكن "معنى الإنسان" لم يتحقق فعلياً بعد، ورغم ذلك تعرفه كمُعطى كما تعرف المعطيات الحسية تماماً.


لذلك ريد أن أفهم وجهة نظرك ، لماذا تقول دائماً أن كل شيء مادة ؟ لو أننا نقلب الآية ونقول "كل شيء عقل" فهل ستتقبل هذا الطرح ؟
 
اتفق تماما معك مع اني لم افهم كثيرا فكرة حواف المرآة

عندما تنظر إلى "النافذة الخاصة بالطائرة" ستجد أن حواف النافذة تحدد المجال القابل للرؤية من "الأفق الخارجي" ولكن ما يحدد الحواف نفسها هو ما يوجد وراء النافذة (داخل الطائرة) ......
 
حسناً ، كنت أتأمل بالضبط على هذا الموضوع (هل الواقع الموضوعي محاكاة أم ماذا) والنتائج التي توصلت إليها لم تكن مريحة نفسياً ولو أنها اقرب بكثير للحقيقة، وستجد صعوبة في التعايش معها.

من الناحية المعرفية فلا شيء يمنع ذلك، لكن نفسياً أنت لن تطبيق التفكير في الموضوع، إلا إذا كنت قوياً جداً..

هنا تكمن خطورة فتح البصيرة قبل أن تكون مستعداً لما ستعلمه.

ما رأيته هو أن أفراد نوع الإنسان، لنقل، موجودون في حاسوب كنماذج متطورة عن نماذج أكثر بدائية، والمشكلة الكبيرة جداً أن هذه التماذج البدائية هي بالضبط الشخصيات المشهورة في "ألعاب البلايستايشن" ...

أعرف أن الأمر يبدو جنوني ...

لديك فكرة خاطئة عني، أنا شخص توقف عن اللعب الفيديو في سنة 2012 وتوقف عن مشاهدة الأنيمي في سنة 2009 ، لكني في السنتين الأخيريتين بدأت أتذكر وألاحظ أشياء غريبة جداً، غير معقولة إلى حد رهيب، نحن فعلياً (ضمن حدود الجسد والذهن) انعكاس متطور ومعقد لنفس مضمون هذه الألعاب !!


1719971142143.png


مشاهدة المرفق 8507مشاهدة المرفق 8508
1719971196043.png


ركز على التفاصيل الهندسية ، الأبعاد ، إنها تتطور في كل لعبة ، والغاية الأسمى التي يطمح لها مصمموا الألعاب هي الوصول إلى لعبة "لا تختلف عن الواقع الحقيقي" من فرط الدقة والتحسين البصري.

انظر إلى الصورة بتدقيق أكبر وقل لي : ما الفرق بين المجسمات الثري دي والمجسمات الواقعية ؟

وهناك سؤال آخر : "أين توجد بالضبط هذه الكائنات ؟" حسناً أنا أعلم أنها توجد في ذاكرة الحاسوب ، ولكن هذا ليس ما أقصده، أنت الآن تراها على شاشة العرض، الفوتونات تشكّلت بطريقة تعطي هذه الهيئة، هذه الفوتونات نفسها يمكن أن تتشكل على شاشة عرضك بطريقة تعطي هيئة إنسان ، افتح صورة جورج بوش وستجد أنها موجودة بالضبط في نفس الموقع المكاني والزماني ، ولكن ما معنى هذا ؟ لماذا نحن نتفاعل ونتقاطع مع تصاميم "أكثر تعقيداً ودقة" ؟ أليس هذا وكأننا موجودون في "الإصدار الجديد من جهاز تشغيل الألعاب ، كما أن السيجا أقل دقة من البلايستايشن فكذلك نحن أكثر دقة ؟

بالطبع لا أقصد الشخصيات بحد ذاتها ، ولكني أقصد "الكينونات" أو الماهيات التي تمثلها هذه الشخصيات، إنها بالضبط ماهيات بشرية أقل تعقيداً في الدقة والعلاقات..

ثم إن حبكة الألعاب هذه غريبة ، ستجد نفس القصة تتكرر باستمرار ، هناك "بطل" يمثل المهدي المنتظر أو المسيح ، ويوجد شرير "يمثل الدجال" ووحش "يمثل الزعيم النهائي" ...
حتى أن الدجال حتى في ألعاب الفيديو والأنيمي يتكرر وجوده بعين واحدة :

1719971927225.png
1719972049443.png

1719972455423.png
1719972558962.png

هناك تعاليم باطنية ذات مستوى رفيع في عالم الأنيمي وفي الألعاب ، ليس من المعقول أن ((كل)) كاتبي السيناريوهات حول العالم فهموا الكابالا ودرسوا أسرار الوجود ، لكن حتى (تيمون وبومبا) فيه بعض هذه التلميحات المدهشة :
تسجيل الدخول أو تسجيل لمشاهدة الروابط

من الأسهل القول إن "مصدر كل هذه السيناريوهات واحد" على القول إن جميع الكتاب يعرفون الحقيقة ويخدعوننا، بالأحرى هم ليسوا الكتّاب الحقيقيين.

رساموا الشخصيات يستخدمون علاقات معينة يسمح بها الكون سلفاً للربط بين الأشكال الهندسية حتى تنتج الشكل المقصود، ولذلك هناك تماثل هندسي للشخصيات في عدة نسخ، لأن "النموذج الأولي" للشخصية لم يتغير.

لو أن البشرية تطورت إلى حد خارق، وأنتجت هذا الواقع الذي نعيش فيه الآن، من أجل الوصول إلى حلول مشاكل معينة، ووضعتنا به بطريقة ما لأجل ذلك لكان عالمهم سيختلف في طبيعته، وإلا لسألنا نفس الاسئلة عنه...

رغم أن هذا رغم أنه ممكن، إلا أن البشرية من حيث طبيعتها (المادية والذهنية) هي نفسها لابد أن تكون صادرة عن محاكاة.

فكر بالموضوع جيداً .. الجسد له أبعاد هندسية ، وهذا يعني أن هناك نموذج تصميم مسبق موجود في "ذاكرة الكون" وحتى لو أنتج البشر محاكاة مصغرة ، فهم أنفسهم محاكاة ، وإلا لما كانوا كائنات محدودة في المكان ، والزمان ، والعلاقات ، والتفاعلات ... إن ما يسمى في الفلسفة ب"المقولات" أو أحكام الوجود ، وما يسمى في العلم ب"قوانين الطبيعة" هو الدليل الأكبر على أن الكون مصمم هندسياً ليسمح بهذه النماذج بالتحديد ، وليس بغيرها أبداً.

أي أن "طبيعة هذا الكون" تقتضي أن يكون محاكاة ، ولكن ماذا وراءه ؟ ما مصدر تكوينه ؟ هذه الأسئلة أعمق بكثير مما يبدو الأمر عليه ...

هناك أمر غريب في القرآن الكريم والعلوم الباطنية ، هناك إصرار إلهي على أن هذا العالم محدود جداً بالنسبة للعالم المطلق (دار الآخرة) ، وأنه أيضاً (لعبة)، وأن وجودنا فيه نتج عن "خطيئة" علينا أن نحاول إصلاحها... ولس بسبب التجلي الفيضي لله، بل بسبب عزل هذا التجلي عن مساره الحقيقي مما أحدث خللاً معيناً.

أعلم أن هذه ليست أدلة قاطعة، ولكنها لابد أن تدل على شيء ريب جداً في هذا العالم الذي أتينا إليه ، لا نعرف من أين ، ولا كيف ، ولا لماذا ، ولا أين الخروج ...
 

_______

[ تفاعل مع المشاركة لتحميل المرفقات ]

  • 1719971122431.png
    1719971122431.png
    30.3 KB · المشاهدات: 39
التعديل الأخير:

أداب الحوار

المرجو التحلي بأداب الحوار وعدم الإنجرار خلف المشاحنات، بحال مضايقة إستخدم زر الإبلاغ وسنتخذ الإجراء المناسب، يمكنك الإطلاع على [ قوانين وسياسة الموقع ] و [ ماهو سايكوجين ]
أعلى أسفل