شكراً على سؤالك ...
رغم أني ضعيف في السياسة ، ومع ذلك ، أرى أن إسرائيل ليست العدو ، هم شعب مغسول الدماغ على حرب ضد العرب ، تماماً كالعرب نفسهم ، مع اختلاف درجة الدعم والتسليح
السيد مصطفى أكن له محبة واحتراماً ، ولم أشهد عليه كشخص سوءً يذكر ...
ولكنه على ما يبدو تم تطويع لسانه رغماً عنه ، وتم جعله يقول أموراً خطرة وغير سليمة في فيديوهات هذه السنة
نظرية الحاسوب الكوانتي الثماني بالتحديد ، من الصعب شرح ذلك في رد صغير ، كل ما أستطيع قوله أنه يروج لمبدأ "ثامون الظلام" وهي آلهة الظلام الثمانية وهي أوجه الشيطان
الثامون الحقيقي هو نفس الثامون الظلامي مع اختلاف واحد فقط ، الظلامي يعبر عن اللانهايات التجريدية للزمن الغيابي نفسه ، والحقيقي يعبر عن "قهر حد الكم والكيف، وتوحيد الزمن والحضور"
باختصار هم يرغبون الآن بالترويج لرب جديد للبشرية ، وهو السايبورغ الأقوى الذي سيتم ربط جسده وعقله بآلة خلق المحاكاة الزمنية ، التي تستدعي شياطين الظلام إلى التجسيد الأرضي
هذا السايبورغ ربما هو الذي يسمونه بالدجال ونحو ذلك ، جميع الأوصاف تنطبق عليه ، إنه يجمع بين البعد الظلامي المجرد والبعد الجسدي الذي يجسد خيال الظلام
وخيال الظلام لا يعني بالضرورة الأمور الظلامية الواضحة ، أي كائنٍ زمني معدوم الوجود الحقيقي ، حتى ولو كان شبح الأب بالنسبة للمراقب ، هذا شيطان
يمكن للسايبورغ الدجال أن يسحر عيون الناس ويوهمهم بالأمطار ويوهمهم بالمعجزات ... طبعاً سيرون الزرع يخرج ويأكلون منه ويشبعون فيظنونه ليس وهماً
ليس وهماً لأنهم أحسوا به جسدياً ، ولكن ماذا لو كان الجسد نفسه شبحاً لا يعبر عن حقيقتك
الحقيقة أن ذلك الإحساس ... يأتي من عُمق العقل نفسه ، بعبارة أخرى لن تحتاج لجسدك إذا تناولت الطعام الوهمي والشراب الوهمي وتفاعلت مع عالم وهمي منبعث من فضاء الكموم ، ولكنك بالمقابل ستنحبس داخل الوهم وقد لا تستطيع الخروج ، وحين تدرك أنه وهم حينها ، ستعرف ما المقصود بجهنّم ، في المقابل سيتمّ تحويل جسدك إلى علبة صناعية تستخدم لاستقطاب طاقة الوعي المقدسة نحو تغذية آلات أخرى ، هذا كل ما يمكنني قوله حتى الآن ، وأرجو أن يكون كافياً :