هذا الموضوع مقتبسس من كتاب طاقة الأورغون لعلاء الحلبي يشرح فيه طريقة صنع الحضارة السومرية لكميات كبيرة من أورموس الذهب والأبحاث العصرية التي كررت نفس التجربة وحصلت على نفس النتائج...
تسلق أحد علماء الآثار يدعى فليندرز بتري في بدايات القرن العشرين جبلاً في العراق واكتشف ما اعتقده في البداية معبداً. والآن أصبح معروف بأنه كان منشأة لصهر أحد المعادن على نطاق واسع... وهذا المعدن هو الـذهب. وقد اكتشف في ذلك الموقع أيضاً كميات كبيرة من المسحوق الأبيض. قدر عمـر الموقع بـ6 إلى 8 آلاف سنة. والسبب الذي جعلنا لا نسمع عن هذا الأمر هو لأنه لا يناسب طريقة تفكيرنا والمنطق الذي تنشئنا عليه المدارس والأكاديميات، خاصة وأن هذه التقنية المتطورة في صهر الذهب وجب أن لا تكون موجودة أصلاً فـي تلك العصور السحيقة.
يذوب الذهب على درجة 1063 مئوية. لكن يبدو أن المنشأة على قمة ذلك الجبل فـي العراق استخدمت درجات حرارة عالية جداً متقاربة مع حرارة سطح الـشمس، والتي تبلغ حوالي 6000 درجة مئوية. إن الحصول على هذه الدرجات الحرارية العالية قبل 8000 سنة تعتبر معجزة بكل المقاييس، لكن المعلومة التالية . أكثر عجباً. لم يكتفوا بصهر الذهب بل ذهبوا أكثر من ذلك حيث كادوا يبخرونه
دعوني أشرح الفكرة. اليوم، في هذا العصر، إذا أردنا تحليل احد المعادن لمعرفة محتوياته بالضبط،
نقوم بتعريضه لدرجة حرارة مقاربة لحرارة الشمس، ولمدة 15 أو ٢٠ ثانية. في تلك المدة الوجيزة (٢٠ ثانية)، يتعـرف الخبيـر، مـن خـلال الاستعانة بجدول، على جميع العناصر التي يحتويها ذلك المعدن. على الأقل هـذا ما يظنه معظم العلماء.
لكن من ناحية أخرى، هناك سر كان مدفوناً بملف تحت عنوان سري للغاية، بـدأ يبرز للضوء منذ فترة. وهو عمل احد العلماء الروس، الذي تساءل: لماذا نحـرق المعدن لمدة 15 أو ٢٠ ثانية فقط؟.. وصمم جهازاً خاصاً لحرق المعادن لفتـرات أطول من ذلك الزمن. بعد أن بدأ العمل، لم يحصل شيء عند ٢٠ ثانيـة، ولا 30 ثانية، ولا 40 ثانية، 50، 60، أو حتى 69 ثانية.. لكن عند مدة 70 ثانيـة، بـدأ الجهاز يسجل عناصر تنتمي لمجموعة البـالاديوم palladium، أي البلانينيـوم وغيرها من المعادن الثمينة... وكل هذا خرج من قطعة حديد عادية كان يخضعها
للاختبار!
رغم أن هذا الأمر كان مذهلاً بحد ذاته، إلا أن الأكثر عجباً هو ما يحـصـل مـع معادن مثل الذهب بعد صهره بنفس الطريقة. ففي عملية الصهر التي مـدتها 70 ثانية، يحصل بريق لامع، كما لو أنه من ألف مصباح كهربائي يضيء وينطفـئ بشكل خاطف، وكل ما يبقى في العينة هو مسحوق أبيض، أما الـذهب فيختفـي. الأمر الآخر هو أن الكتلة الناتجة من هذه العملية تتصف بخفة الوزن، وكـذلك الحال مع المسحوق. لكن إذا سحبت المسحوق من الكتلة، يعود الوزن إلى الكتلـة. إن كل عالم يتعرف على هذه المعلومة، أول ما يخطر في باله هو أن هذه خاصية من خواص "النواقل الفائقة" super-conductivity.
-هنا يبدأ بالتحدث عن الحضارة السومرية وقصة الأنوناكي ثم يعود للموضوع-
الأمر الذي يهمنا هنا هو أن شعب الأنوناكي كان يطعم زعماؤه بنوع من الخبـز الذي يحتوي على
مسحوق أبيض يستخلص من حرق الذهب. وحسب تلك المراجع الأثرية، بعد أكل هذا الخبز المحتوي على الذهب المسحوق، يصبح الزعماء أكثر ذكاء وجعلتهم يعيشون مدة طويلة من الزمن.
هناك بعض الحقائق التي نعرفها لكن لم يخطر لنا أن نربط بينهـا: إن أدمغتنـا تحتوي على مادة بيضاء. الذهب هو أفضل ناقل للكهرباء. أدمغتنا تستقبل الرسائل (إدراك مباشر أو غيبي) على شكل نبضات إلكترونية وتنتقل عبـر هـذه المـادة
البيضاء. العلماء يعلمون بأن هناك شيئاً في دماغك لديه قدرة ناقلية هائلة، لكنهم لا يعلمون حتى الآن ما هو.
لا بد من أن الأشخاص الذين جعلوا للذهب قيمة ثمينة يعلمون جيداً مـدى القيمـة الكامنة فيه وما يخفيه من قدرات وقوى لازلنا نجهلها الآن. وسبب جهلنا عنه هـو لأنه نادر جداً وثمين جداً بحيث يصعب علينا التلاعب بـه بـسهولة وإخضاعه للتجارب والاختبارات العديدة والمتنوعة، وهذا طبعـاً مـستحيل، لأن التكاليف ستكون باهظة جداً. فنحن (على المستوى الشعبي) لا نجري اختبارات مكثفة . على المواد الرخيصة والمتوفرة باستمرار. تصوروا إلى أي مدى كـانوا أذكيـاء وماكرين. فمن أجل جعله نادراً بين الناس، جعلوه ثميناً! هذا كل ما في الأمر
تسلق أحد علماء الآثار يدعى فليندرز بتري في بدايات القرن العشرين جبلاً في العراق واكتشف ما اعتقده في البداية معبداً. والآن أصبح معروف بأنه كان منشأة لصهر أحد المعادن على نطاق واسع... وهذا المعدن هو الـذهب. وقد اكتشف في ذلك الموقع أيضاً كميات كبيرة من المسحوق الأبيض. قدر عمـر الموقع بـ6 إلى 8 آلاف سنة. والسبب الذي جعلنا لا نسمع عن هذا الأمر هو لأنه لا يناسب طريقة تفكيرنا والمنطق الذي تنشئنا عليه المدارس والأكاديميات، خاصة وأن هذه التقنية المتطورة في صهر الذهب وجب أن لا تكون موجودة أصلاً فـي تلك العصور السحيقة.
يذوب الذهب على درجة 1063 مئوية. لكن يبدو أن المنشأة على قمة ذلك الجبل فـي العراق استخدمت درجات حرارة عالية جداً متقاربة مع حرارة سطح الـشمس، والتي تبلغ حوالي 6000 درجة مئوية. إن الحصول على هذه الدرجات الحرارية العالية قبل 8000 سنة تعتبر معجزة بكل المقاييس، لكن المعلومة التالية . أكثر عجباً. لم يكتفوا بصهر الذهب بل ذهبوا أكثر من ذلك حيث كادوا يبخرونه
دعوني أشرح الفكرة. اليوم، في هذا العصر، إذا أردنا تحليل احد المعادن لمعرفة محتوياته بالضبط،
نقوم بتعريضه لدرجة حرارة مقاربة لحرارة الشمس، ولمدة 15 أو ٢٠ ثانية. في تلك المدة الوجيزة (٢٠ ثانية)، يتعـرف الخبيـر، مـن خـلال الاستعانة بجدول، على جميع العناصر التي يحتويها ذلك المعدن. على الأقل هـذا ما يظنه معظم العلماء.
لكن من ناحية أخرى، هناك سر كان مدفوناً بملف تحت عنوان سري للغاية، بـدأ يبرز للضوء منذ فترة. وهو عمل احد العلماء الروس، الذي تساءل: لماذا نحـرق المعدن لمدة 15 أو ٢٠ ثانية فقط؟.. وصمم جهازاً خاصاً لحرق المعادن لفتـرات أطول من ذلك الزمن. بعد أن بدأ العمل، لم يحصل شيء عند ٢٠ ثانيـة، ولا 30 ثانية، ولا 40 ثانية، 50، 60، أو حتى 69 ثانية.. لكن عند مدة 70 ثانيـة، بـدأ الجهاز يسجل عناصر تنتمي لمجموعة البـالاديوم palladium، أي البلانينيـوم وغيرها من المعادن الثمينة... وكل هذا خرج من قطعة حديد عادية كان يخضعها
للاختبار!
رغم أن هذا الأمر كان مذهلاً بحد ذاته، إلا أن الأكثر عجباً هو ما يحـصـل مـع معادن مثل الذهب بعد صهره بنفس الطريقة. ففي عملية الصهر التي مـدتها 70 ثانية، يحصل بريق لامع، كما لو أنه من ألف مصباح كهربائي يضيء وينطفـئ بشكل خاطف، وكل ما يبقى في العينة هو مسحوق أبيض، أما الـذهب فيختفـي. الأمر الآخر هو أن الكتلة الناتجة من هذه العملية تتصف بخفة الوزن، وكـذلك الحال مع المسحوق. لكن إذا سحبت المسحوق من الكتلة، يعود الوزن إلى الكتلـة. إن كل عالم يتعرف على هذه المعلومة، أول ما يخطر في باله هو أن هذه خاصية من خواص "النواقل الفائقة" super-conductivity.
-هنا يبدأ بالتحدث عن الحضارة السومرية وقصة الأنوناكي ثم يعود للموضوع-
الأمر الذي يهمنا هنا هو أن شعب الأنوناكي كان يطعم زعماؤه بنوع من الخبـز الذي يحتوي على
مسحوق أبيض يستخلص من حرق الذهب. وحسب تلك المراجع الأثرية، بعد أكل هذا الخبز المحتوي على الذهب المسحوق، يصبح الزعماء أكثر ذكاء وجعلتهم يعيشون مدة طويلة من الزمن.
هناك بعض الحقائق التي نعرفها لكن لم يخطر لنا أن نربط بينهـا: إن أدمغتنـا تحتوي على مادة بيضاء. الذهب هو أفضل ناقل للكهرباء. أدمغتنا تستقبل الرسائل (إدراك مباشر أو غيبي) على شكل نبضات إلكترونية وتنتقل عبـر هـذه المـادة
البيضاء. العلماء يعلمون بأن هناك شيئاً في دماغك لديه قدرة ناقلية هائلة، لكنهم لا يعلمون حتى الآن ما هو.
لا بد من أن الأشخاص الذين جعلوا للذهب قيمة ثمينة يعلمون جيداً مـدى القيمـة الكامنة فيه وما يخفيه من قدرات وقوى لازلنا نجهلها الآن. وسبب جهلنا عنه هـو لأنه نادر جداً وثمين جداً بحيث يصعب علينا التلاعب بـه بـسهولة وإخضاعه للتجارب والاختبارات العديدة والمتنوعة، وهذا طبعـاً مـستحيل، لأن التكاليف ستكون باهظة جداً. فنحن (على المستوى الشعبي) لا نجري اختبارات مكثفة . على المواد الرخيصة والمتوفرة باستمرار. تصوروا إلى أي مدى كـانوا أذكيـاء وماكرين. فمن أجل جعله نادراً بين الناس، جعلوه ثميناً! هذا كل ما في الأمر