ع
عضو سابق - 759
زائر - عضو سابق
ان احدى الطرق الأكثر شيوعا في تدمير الماء، هي ضخها في أنابيب مستقيمة الى بيوتنا، وعندما يتم ضخ الينابيع الصحية باستخدام المضخات التقليدية التي تعتمد على قوة الضغط المركزي وضغط الماء، فان الماء ستفقد طاقتها وكهربائها الساكنة بسرعة، وهكذا تصبح مرتعا خصبا للميكروبات والبكتيريا، مما يوجب التخلص منها عن طريق المواد الكيميائية السامة مثل الكلورين والفلورين. للأسف اننا لا نتبه لهذه المياه الميتة الي نشربها كل يوم المعالجة كيماويا.ان الغطرسة الانسانية جعلتنا نفضل قهر الطبيعة الام بدلا من ان نتعلم منها، فبالنسبة للمياه يمكننا شحنها بالطاقة الحيوية من خلال جعلها تلف وتدور وفق لنفس حركتها الحلزونية الطبيعية، بحيث تخضع خلالها لعملية تبدل في الطاقة diamagnetic وتسترد المياه طاقتها الكهربائية، وطعمها الجيد، وقوتها المانحة للحياة.
ان المياء المنقولة بهذه الطريقة وفقا لمبدأ الدواران الدوار vortex أدت الى تحويل المستنقعات المالحة الى أراضي منتجة وغير مالحة.اذا قضينا على الماء نكون قد قضينا على أنفسنا، لا يمكن للحياة أن تستمر على هذه الارض ما لم تكن هناك مياه حيوية، ومع ذلك فان كل التقنيات العصرية وبشكل عصري تعتمد وبشكل حصري تقريبا على مبدأ القوى النابضة المركزية المدمرة والتي تؤدي الى دمار الطبيعة ونعاية الأرض.
