هناك عدد محدود للقراءات المسموح بها للزوار

[2] هو عدد القراءات المتبقية

الحب البشري والالهي

  • بادئ الموضوع عضو محذوف 129
  • تاريخ البدء
ع

عضو محذوف 129

زائر - عضو سابق
لا أعرف شيئًا عن محبة تتعالى عن بشريتي وإنسانيتي. لست أنكر وجودها، بل أقر بجهلي لها. ما أعرفه هو أن الحبَّ لا يتجزأ ولا ينقسم. فهو لا يكون سماويًّا أو أرضيًّا، ولا يكون إلهيًّا أو بشريًّا، ولا يكون حرية أو عبودية، إلخ. الحب وحدة كلانية تتعالى عن الثنوية والتضاد. بهذا المعنى، لا يكون الجانب "الروحي" في الحب أرقى من الجانب "الجسدي" – فهذه نظرة إيديولوجية فحسب. إن معظم أفكارنا وتصوراتنا عن الحب تدور في فلك أوهام عن الحب: الحب البعيد، الذي ليس في المتناول، ما فوقي وما ورائي. أسمي هذا غرور الأنية واغترارها. الحب أقرب بكثير مما نتصور: إنه هنا، في داخلي ومن حولي، وما علي إلا أن أتنعَّم فيه. ولكن هيهات، هيهات! الحب لا يأتي ولا يذهب، بل الإنسان، عندما يرتقي بنفسه، ويصفو بذاته، يكتشف وجهًا أسمى للحب. ولا فضل للأسمى على الأدنى هنا: الحيوان–الأم لا يقل أمومة عن الإنسان–الأم – فكلٌّ ضمن واقعه ومجاله.قد تكون ممارسة الجنس صلاة وعبادة، في حين أن ملازمة المعبد قد تكون شكلاً من أشكال العهر النفسي. بعض الناس يرتقون من حبِّهم لشخص إلى حبِّ الكون والوجود والحياة، ثم يعتبرون هذا الشخص شيئًا ثانويًّا، مجرَّد بوابة أو مفتاح لاكتشاف المحبة اللامتناهية في أنفسهم. ولكن، أليس هذا أبشع أشكال الكفر والأنانية ونكران الجميل؟! ألا إن المفتاح لا يقل أهمية عن الباب؛ وهذا بدوره ليس أقل شأنًا من القلعة – فالكل واحد. ولقد قال نيتشه يومًا: "في الحب الحقيقي تغلِّف النفس الجسد." أعتقد أن هذا "العارف" لم يختبر حبًّا حقيقيًّا، لأنه، في الحب، يصبح الكل واحدًا. من يقول: "أنا أحب"، يخطئ العبارة وتخطئه. هو الحب يفعل من خلال الأنا. تلك العبارة توحي بفعل إرادي. فانظروا في أنفسكم: هل أحبَّ أحدكم يومًا عن سابق إصرار وتصور؟! ولقد سألتْني يومًا: "هل تحبني؟" فأجبتها: "أنا الحب، فارتديني!" فقالت في خبث: "لا أستطيع، لأنك في جوفي!" فارتعشت أذناي طربًا، وراح قلبي يرتقص.

هفال يوسف
 
الحب الحقيقي ليس متعلقا بشخص واحد

بل يصل الجميع دون استثناء او فروقات

متى ماكنت منجذبا لشخص ما بعينه دون غيره فهذا ليس حب بل علاقة اخذ وعطاء وهذا لا باس به لكنه ليس حبا

واستطيع ان اقول ان كل العلاقات سواء رومانسية او عائلية او عملية او تجارية هي خالية من الحب بل فقط اخذ وعطاء

واذا كنت فعلا تظن انك تحب شخصا ما هكذا فقط فلماذا لا تحب الجميع ؟ انت تحب ذاك الشخص بالذات لانه يقدم شيئا يعطيك متعة نفسية او جسدية او كلاهما, هذا كل ما بالقصة, ولو توقف عن اعطائك ما تريد يتوقف ما تسميه بالحب.

انت لا تحب اطفالك او زوجتك او امك او ايا كان, استفق.
 
الحب الحقيقي ليس متعلقا بشخص واحد

بل يصل الجميع دون استثناء او فروقات

متى ماكنت منجذبا لشخص ما بعينه دون غيره فهذا ليس حب بل علاقة اخذ وعطاء وهذا لا باس به لكنه ليس حبا

واستطيع ان اقول ان كل العلاقات سواء رومانسية او عائلية او عملية او تجارية هي خالية من الحب بل فقط اخذ وعطاء

واذا كنت فعلا تظن انك تحب شخصا ما هكذا فقط فلماذا لا تحب الجميع ؟ انت تحب ذاك الشخص بالذات لانه يقدم شيئا يعطيك متعة نفسية او جسدية او كلاهما, هذا كل ما بالقصة, ولو توقف عن اعطائك ما تريد يتوقف ما تسميه بالحب.

انت لا تحب اطفالك او زوجتك او امك او ايا كان, استفق.
تبا شعرت بالكابه والرغبة بالانتحار رغم انه واقعي الحقيقة مؤلمة كالعادة
 
تبا شعرت بالكابه والرغبة بالانتحار رغم انه واقعي الحقيقة مؤلمة كالعادة

لا باس فالأمور تتحسن مع الوقت
المهم انك تفهم هذا الان
هذا العالم ملئ بالاوهام والمفاهيم الخاطئة
 
لابأس , ان الشخص العادي لا يعرف الحب و لا سبيل له سوى علاقة مع الجنس الاخر. فمن خلال ذلك سيتعرف عليه و سيحب
عندما يعرفه عندئد سيكون قادرا على حب شخص اخر و ستكون لديه فكرة عن المحبة الكونية الغير المشروطة .
ولكن ليس قبل ذلك .
 
  • لايك
التفاعلات: Ile
سلام الحب عليكم جميعا ...

الحب ... كلمة مخصوصة بالخالق العظيم جل وعلا ... وليس فيها للناس شيء سوى ذاك الرابط الذي لاتصفه الكلمات ... فانه غيور ... لايقبل ان يحب احدٌ معه ...
اما نحن المساكين فاستعرنا الكلمة فقط خالية من المعنى وربطناها مع كل شيء ... احب هذا واحب ذاك ... وعممناها على كل شيء في الحياة .


وجعلنا الحب سلعة المخلوق وتاجرنا بها مع باقي مخاليق الحياة بشتى صورها ... علنا نفوز برضى من نريد او ماذا نريد ...

لطالما قرن الحب بالروح ... فالروح بابسط تعريف طاقة كونية الهية تربط الخالق بمخاليقه وهي على صور شتى ... فروح الانسان غير الحيوان وغير النبات وغير الجماد ... لكنها ارواح ...ويجمعها رابط الحب مع خالقها ... درجات من التجلي ... وطبعا غير ارواح الملائكة ...وارواح الجن ايضا ....

يقولون ان الاثير ذبذبات ... يعني ذبذبات اثيرية تجمع كل شيء ببعضه ... وتشكل الوجود ... والحب ايضا ذبذبات كما يصفون ... وانتم تعرفون اننا استعرنا ذبذبة والبسناها الاثير لكي نقرب المفاهيم ... اليس الاولى ان نقول نبضات ... دفقات ... تجليات ...اثيرية ...

ومادام الحب معادلة طرفيها ليسا متساويين .... الخالق والمخلوق .... فلا فرضية ... ولا قانون ... ولا شيء اخر اسمى من ان يعرفه صاحب الحب ... حيث قال في الحديث القدسي الشريف ...

"ماوسعتني سماوات ولا ارض ... ولكن وسعني قلب عبدٍ مؤمن ... هو بيتي ."

يعني ان الحب الالهي مسجون خلف الضلوع في لبة القلب ... لاتطلع عليه احد ... لانك ان فعلت .... تلاشيت غبارا في حبه ... ولن يكون لك فضلا في هذا الحب ....
لانه احبك اولا واخيرا ... حيث اوجدك من العدم ... فضاقت عليك الدنيا بحبه ... فلا تدعي انك تحب ابدا ... بل انت محبوب ليس الا ...
 

أداب الحوار

المرجو التحلي بأداب الحوار وعدم الإنجرار خلف المشاحنات، بحال مضايقة إستخدم زر الإبلاغ وسنتخذ الإجراء المناسب، يمكنك الإطلاع على [ قوانين وسياسة الموقع ] و [ ماهو سايكوجين ]
أعلى