Ile
Galactic Wanderer
- المشاركات
- 200
- مستوى التفاعل
- 1,318
تدخل خارجي ام تطور طبيعي ؟
الكثيرون يرون أن نظريه دارون لا تعتبر دليل كافي وان هناك تدخل او تلاعب في الحمض النووي البشري بناء على قصص الحضارات السابقة وان نظرية دارون التي تنص ان الانسان الحالي منحدر من النيندرتال ناقصة .. فهل يوجد دليل على حدوث تدخل في الجينات لصنع الإنسان الحالي..؟
ربما ..
في 1987 اكتشفت بقايا هيكل طفلة صغيرة يقدر عمره بـ 30 الف سنة من فصيلة النيندرتال ومن المفترض انها من فصيلة اسلاف البشر الحالي.. وتم تحليل الحمض النووي .
الدراسه تم نشرها سنة 2000 بعد 13 عام من الاكتشاف سنة 1987 واخر جملة من الدراسة تقول:
اي اننا لم ننحدر منهم ولكن نشاركهم الكوكب مثل باقي الكائنات الحية، فالتشابه في الحمض النووي موجود في كل الكائنات فنحن مشتركين مع الكلاب والزواحف والاسماك وحتى الحشرات ولا يعني انننا منحدرين من نفس السلالة.
الانسان الحالي يطلق عليه Cro-Magnon
وتم تغيره إلى AMH إختصارا لـ Anatomically Modern Human - الإنسان المعاصر تشريحيا
ظهر على الارض من 200 ألف سنه فجأة بكامل قواه وامكانياته ولم يتغير حتى الان، يعني اننا موجودون على الارض من 200 الف سنة مع اختلافات بسيطة بين الأعراق المختلفة بسبب الإختلافات البيئية على الأرجح
الفرق بين الإنسان المعاصر وإنسان النيندرتال فرق كبير ويسهل ملاحظته، المشكل هنا هو أنه لا يوجد تطور تدريجي كما قلنا، ففجأة وبين ليلة وضحاها ظهر نسل جديد مختلف بشكل كبير عن النيندرتال، لم نجد لحد الأن عرق وسيط بين النيندرتال والإنسان المعاصر... فما تفسير هذه الحلقة المفقودة والقفزة المفاجئة في التطور؟
قامت الاكاديمية الوطنية للعلوم - The National Academy of Science بعمل دراسة بعنوان
وهي Peer Reviewed يعني تم مراجعتها والتأكيد عليها من قبل باحثين مستقلين أخرين وليست وجهة نظر شخصية لباحث واحد فقط
الدراسة تبين ان الانسان الحالي وكما هو معلوم لديه 46 كروموسوم والشمبانزي او الغوريلا مثلا لديهم 48 كروموسوم بعد التحليل وجدوا انها هناك عدد 2 كروموسوم عندما تم دمجهم أنتجوا كروموسوم واحد فقط وهو الكروموسوم رقم 2 في الحمض النووي البشري وهو المسؤل عن اختلافنا عن بقية الاجناس واشكال الحياة و يشكل 8% من الحمض النووي.
تم تشكيل الكروموسوم عن طريق دمج الـ Telomers
التيلومير أو القسيم الطرفي اي اطراف الكروموسوم التي من المفروض ان يكون مكانها على الاطراف (ملونة بالأخضر في الصورة) ولكن وجدوها قريبة من الوسط و ليس في المكان المفترض لها، وهي عبارة عن تسلسل نووي متكرر يكون على نهاية الصبغيات فقط، وهذا الاتحاد يستحيل ان يحدث عن طريق طفرة او تطور طبيعي لانه بعد الاتحاد الاجزاء المتبقية من الكروموسومين ليس لهم وجود اي أنه ربما تمت عمليه الدمج ثم نزع الباقي..
هذا يشير لإحتمال أن هناك هندسة جينية - وراثية وتدخل متعمد لتعديل كائن حي يحتاج لتكنولوجيا لم نطورها إلا مؤخرا ..
نهاية الدراسة تقول :
في النهايه نختم بكلام داروين حيث يقول انه النظرية لا تفسر كل شئ وانها غير كاملة ولكن ما لدينا حاليا هو افضل ما توصلنا له.
من هذا يمكن الخروج باستنتاج انه يبدو حصل تلاعب في الجينات ايا كان مصدره، يوجد تلاعب في الحمض النووي متعمد سواء بالاعتماد على الأدلة العلمية او قصص ونقوش ولقى الحضارات القديمة اما التسليم بصحة شئ بدون بحث سيكون مجرد إيمان اعمى لا ينفع او يضر .. وسنبقى في حلقة " البيضة أولا أم الدجاجة"
ان تظن نفسك وحيد في مليارات المجرات ومليارات النجوم فهذا خيال جامح وليس من المعقول ان تصديق انه تم زرع حقل كامل بملايين البذور وتنبت بذرة واحدة فقط
المصادر :
لوحات وأثار من حضارات سابقة
خلق الإنسان طبقا للأسطورة الإغريقية من قبل أثينا وبروميثيوس
خلق الإنسان طبقا للأسطورة المصرية، الإله غنوم Khnum يخلق الإنسان
خلق الإنسان طبقا للأسطورة السومرية، مع شجرة الحياة ذات التسع أوراق
بكل هذه الأساطير تمت الإشارة إلى أن الإنسان تم صنعه من الطين وعلى صورة ربه أو خالقه.
كالعادة...هذه المواضيع تخلق جدل كبير
وأظن ان هذا سببه زاوية نظرنا لهذه الأفكار
إذا قلت أن كائنا او جنس أرقى من البشر قام بهندسة الجينات وصنع البشر ستعتبر مهرطق من قبل الكثيرين
لكن، وبالوقت ذاته، هم يقولون نفس الشيء لكن بلغة مختلف، يقولون أن الله خلق الإنسان، السؤال هنا... بماذا خلقه وعن طريق ماذا؟ كن فيكون؟ لا طبعا، هذه فقط معناها أن إرادته يتم تنفيذها مهما كانت، لكن كيف يتم تنفيذها؟ بلا شك يتم ذلك عن طريق علوم خاصة به.. بهندسة وراثية وعلوم كثيرة! الله مهندس وعالم أيضا
إذا كان الله خلق الإنسان بدون هندسة وراثية فما هذه الكروموزومات التي نراها بالمايكروسكوب من أين جائت..؟
أصلا القران بنفسه يقول ان الله خلق الكون بسبعة ايام..يعني اخذ وقت..لماذا؟ هذا موضوع اخر...ما المانع ان التطور هو طريقة الله في الخلق؟ الخلق عملية مستمرة لحد الأن، ويقوم الله بتطويرات وتعديلات بمرور الزمن، ليس كل شيء لحظي، وهذا بقول القرأن.
وهو ايضا يقول انه كان هناك خلق اخر قبل الانسان وكانو عقلاء وأذكياء لكن لم يعد لهم وجود وهو بنفسه قال انه يمكن التخلص من الجنس البشري الحالي ثم إنشاء خلق أخر مختلف
ولماذا عند التحدث عن الله نشير إلى السماء أو إلى أعلى؟
هل أغفلنا هذا كله؟
يبدو اننا نتفق في الموضوع لكن نستعمل كلمات مختلفة.
الكثيرون يرون أن نظريه دارون لا تعتبر دليل كافي وان هناك تدخل او تلاعب في الحمض النووي البشري بناء على قصص الحضارات السابقة وان نظرية دارون التي تنص ان الانسان الحالي منحدر من النيندرتال ناقصة .. فهل يوجد دليل على حدوث تدخل في الجينات لصنع الإنسان الحالي..؟
ربما ..
في 1987 اكتشفت بقايا هيكل طفلة صغيرة يقدر عمره بـ 30 الف سنة من فصيلة النيندرتال ومن المفترض انها من فصيلة اسلاف البشر الحالي.. وتم تحليل الحمض النووي .
الدراسه تم نشرها سنة 2000 بعد 13 عام من الاكتشاف سنة 1987 واخر جملة من الدراسة تقول:
"The result suggest that modern human wasn't, in fact descended from neanderthals"
"النتائج تشير إلى أن الإنسان المعاصر ليس منحدر من إنسان النيندرتال"
اي اننا لم ننحدر منهم ولكن نشاركهم الكوكب مثل باقي الكائنات الحية، فالتشابه في الحمض النووي موجود في كل الكائنات فنحن مشتركين مع الكلاب والزواحف والاسماك وحتى الحشرات ولا يعني انننا منحدرين من نفس السلالة.
الانسان الحالي يطلق عليه Cro-Magnon
وتم تغيره إلى AMH إختصارا لـ Anatomically Modern Human - الإنسان المعاصر تشريحيا
ظهر على الارض من 200 ألف سنه فجأة بكامل قواه وامكانياته ولم يتغير حتى الان، يعني اننا موجودون على الارض من 200 الف سنة مع اختلافات بسيطة بين الأعراق المختلفة بسبب الإختلافات البيئية على الأرجح
الفرق بين الإنسان المعاصر وإنسان النيندرتال فرق كبير ويسهل ملاحظته، المشكل هنا هو أنه لا يوجد تطور تدريجي كما قلنا، ففجأة وبين ليلة وضحاها ظهر نسل جديد مختلف بشكل كبير عن النيندرتال، لم نجد لحد الأن عرق وسيط بين النيندرتال والإنسان المعاصر... فما تفسير هذه الحلقة المفقودة والقفزة المفاجئة في التطور؟
قامت الاكاديمية الوطنية للعلوم - The National Academy of Science بعمل دراسة بعنوان
THE ORIGIN OF HUMAN CHROMOSOME 2 :AN ANCESTRAL TELOMERE_TELOMERE FUSION
أصول الكروموزوم الإنساني رقم 2: دمج أطراف التيلومير في الأسلاف
وهي Peer Reviewed يعني تم مراجعتها والتأكيد عليها من قبل باحثين مستقلين أخرين وليست وجهة نظر شخصية لباحث واحد فقط
الدراسة تبين ان الانسان الحالي وكما هو معلوم لديه 46 كروموسوم والشمبانزي او الغوريلا مثلا لديهم 48 كروموسوم بعد التحليل وجدوا انها هناك عدد 2 كروموسوم عندما تم دمجهم أنتجوا كروموسوم واحد فقط وهو الكروموسوم رقم 2 في الحمض النووي البشري وهو المسؤل عن اختلافنا عن بقية الاجناس واشكال الحياة و يشكل 8% من الحمض النووي.
تم تشكيل الكروموسوم عن طريق دمج الـ Telomers
التيلومير أو القسيم الطرفي اي اطراف الكروموسوم التي من المفروض ان يكون مكانها على الاطراف (ملونة بالأخضر في الصورة) ولكن وجدوها قريبة من الوسط و ليس في المكان المفترض لها، وهي عبارة عن تسلسل نووي متكرر يكون على نهاية الصبغيات فقط، وهذا الاتحاد يستحيل ان يحدث عن طريق طفرة او تطور طبيعي لانه بعد الاتحاد الاجزاء المتبقية من الكروموسومين ليس لهم وجود اي أنه ربما تمت عمليه الدمج ثم نزع الباقي..
هذا يشير لإحتمال أن هناك هندسة جينية - وراثية وتدخل متعمد لتعديل كائن حي يحتاج لتكنولوجيا لم نطورها إلا مؤخرا ..
نهاية الدراسة تقول :
We Conclude that human chromosome number 2 is the relic of an ancient telomere_tolemere fusion, This fusion must have been followed by the elimination of overlapping functions as well as by event that stabilize the fusion.
نخرج بخلاصة أن الكروموزوم الإنساني رقم 2 هو بقايا دمج تيلومير-تيلومير في أحد الأسلاف السابقة، وتم أيضا إزالة الوظائف المتداخلة أو المكررة ثم تثبيت الدمج
في النهايه نختم بكلام داروين حيث يقول انه النظرية لا تفسر كل شئ وانها غير كاملة ولكن ما لدينا حاليا هو افضل ما توصلنا له.
"to suppose that the eye, for example with all its inimitable contrivances for adjusting the focus to different distances, for admitting different amounts of light, and for the correction of spherical and chromatic aberration could have been formed by natural selection, seems, i freely confess, absurd in the highest possible degree"
"ولفرض أن العين مثلا، بكل وظائفها المذهلة، وكيف تغير التركيز لرؤية المسافات المختلفة، وحجم البؤبؤ للتحكم بكمية الضوء الداخلة، وتصحيح الزيغ الكروي واللوني، لفرض أن هذا كله حدث عن طريق الإنتخاب الطبيعي، يبدو، وأعترف بحرية، سخفا تاما."
من هذا يمكن الخروج باستنتاج انه يبدو حصل تلاعب في الجينات ايا كان مصدره، يوجد تلاعب في الحمض النووي متعمد سواء بالاعتماد على الأدلة العلمية او قصص ونقوش ولقى الحضارات القديمة اما التسليم بصحة شئ بدون بحث سيكون مجرد إيمان اعمى لا ينفع او يضر .. وسنبقى في حلقة " البيضة أولا أم الدجاجة"
ان تظن نفسك وحيد في مليارات المجرات ومليارات النجوم فهذا خيال جامح وليس من المعقول ان تصديق انه تم زرع حقل كامل بملايين البذور وتنبت بذرة واحدة فقط
المصادر :
تسجيل الدخول
أو
تسجيل
لمشاهدة الروابط
تسجيل الدخول
أو
تسجيل
لمشاهدة الروابط
تسجيل الدخول
أو
تسجيل
لمشاهدة الروابط
تسجيل الدخول
أو
تسجيل
لمشاهدة الروابط
تسجيل الدخول
أو
تسجيل
لمشاهدة الروابط
تسجيل الدخول
أو
تسجيل
لمشاهدة الروابط
لوحات وأثار من حضارات سابقة
خلق الإنسان طبقا للأسطورة الإغريقية من قبل أثينا وبروميثيوس
خلق الإنسان طبقا للأسطورة المصرية، الإله غنوم Khnum يخلق الإنسان
خلق الإنسان طبقا للأسطورة السومرية، مع شجرة الحياة ذات التسع أوراق
بكل هذه الأساطير تمت الإشارة إلى أن الإنسان تم صنعه من الطين وعلى صورة ربه أو خالقه.
كالعادة...هذه المواضيع تخلق جدل كبير
وأظن ان هذا سببه زاوية نظرنا لهذه الأفكار
إذا قلت أن كائنا او جنس أرقى من البشر قام بهندسة الجينات وصنع البشر ستعتبر مهرطق من قبل الكثيرين
لكن، وبالوقت ذاته، هم يقولون نفس الشيء لكن بلغة مختلف، يقولون أن الله خلق الإنسان، السؤال هنا... بماذا خلقه وعن طريق ماذا؟ كن فيكون؟ لا طبعا، هذه فقط معناها أن إرادته يتم تنفيذها مهما كانت، لكن كيف يتم تنفيذها؟ بلا شك يتم ذلك عن طريق علوم خاصة به.. بهندسة وراثية وعلوم كثيرة! الله مهندس وعالم أيضا
إذا كان الله خلق الإنسان بدون هندسة وراثية فما هذه الكروموزومات التي نراها بالمايكروسكوب من أين جائت..؟
أصلا القران بنفسه يقول ان الله خلق الكون بسبعة ايام..يعني اخذ وقت..لماذا؟ هذا موضوع اخر...ما المانع ان التطور هو طريقة الله في الخلق؟ الخلق عملية مستمرة لحد الأن، ويقوم الله بتطويرات وتعديلات بمرور الزمن، ليس كل شيء لحظي، وهذا بقول القرأن.
وهو ايضا يقول انه كان هناك خلق اخر قبل الانسان وكانو عقلاء وأذكياء لكن لم يعد لهم وجود وهو بنفسه قال انه يمكن التخلص من الجنس البشري الحالي ثم إنشاء خلق أخر مختلف
ولماذا عند التحدث عن الله نشير إلى السماء أو إلى أعلى؟
هل أغفلنا هذا كله؟
يبدو اننا نتفق في الموضوع لكن نستعمل كلمات مختلفة.