- المشاركات
- 308
- مستوى التفاعل
- 1,185
((معلومات مثيرة عن "البوابات النجمية" ))
"قال عفريت من الجن أنا آتيك به قبل أن تقوم من مقامك وإني عليه لقوي أمين "
هذه الآية تعتبر إحدى أكثر الآيات تناولاً في مجال السفر عبر الزمكان والإنتقال الآني
وما إرتبط بموضوع إختصار الوقت والمكان بشكل عام....(البوابات النجمية كالثقوب السوداء )
====================
البوابات النجمية عبارة عن طي لنسيج "الزمكان" بالفضاء و فتح فتحتين متلاصقتان في آن واحد , منها ما هو للأبعاد المادية ،ومنها ما هو للروحية.
أما الأبعاد المادية:
1-فمن البوابات ما ينقلك عبر المكان فقط في خطوة واحدة.
2-ومنها ما ينقلك عبر الزمان والمكان(متطورة) في طرفة عين.
والأبعاد الروحية:
قد تنقلك للبعد الخامس(بعد الجن)،لكنها أصعب من المادية.
البوابات هذه يقال أنها كوصلة بين العناصر الخمسة : (الماء و النار و التراب و الهواء و الأثير)..
ويتخذ لفتحها النور و الرياح ....والأفضل منهما الماء لأنه الأكثر شهرة
يقال بأنه لا يستطيع أي أحد فتحها
بل أشخاص لهم الطاقة الكافية بإذن الله،
ومنهم
1-الصوفية(مسلمين):
و هم يتخذون تدريبات أو توجيهات خاصة،
ويقومون بفتحها باستخدام أوردة وأذكار خاصة
(لكنها سرية،حتى لايستخدمها شخص غير كفيء).
2- أصحاب الطاقة الداخلية:
كالذين يمارسون فنون القتال
كالكونغفو،
وهم يستخدمون طاقتهم لفتحها.
3- المشعوذين:
الأبعاد الروحية كالبعد الخامس صعبة على البشر ؛
فنحن ندرك ثلاثة أبعاد فقط.
لكن الجن يعيشون في الخامس(كما يُزعم)؛
لذلك يقوم المشعوذون بالتقرب إليهم ليساعدوهم على فتح البوابات.
و لكن أصحاب الطاقات الداخلية يتفوقون عليهم،
فهم ليسوا بحاجة إلى المخلوقات الأخرى.
ويقال بأن آخِر بوابة نجمية فتحت......هي بوابة "عدن " في اليمن السعيد
وقد توصل البعض إلى أن لسورة "الكهف" علاقة بطي السماء.
و أن آية الكرسي ،وسورة الفاتحة من الأذكار التي تورد عند فتحها..تنفتح البوابة عن طريق
رسم رمز البوابة على الأرض
هل للزمن بوابات ؟
من صنع تلك البوابات ؟
واين تقع ؟
كيف تنتقل الأشياء عبر هذه البوابات؟
هل يمكن للانسان أن ينتقل عبرها؟
هل يعود من يعبر منها الى عالمنا مرة أخرى؟
ما علاقة الجان بتلك البوابات؟
هل يعبر من تلك البوابات سكان العوالم الأخرى؟
هل نجح سكان العوالم الأخرى في الوصول الينا عبر تلك البوابات؟
هذه التساؤلات قد تبدو غريبة لكنها ممكنة من الناحية النظرية والفيزيائية......ففي الكون ثقوب سوداء مظلمة تتمتع بقوة جذب هائلة تبلغ حد إحداث خلل في الزمان والمكان وتنقل الأجسام الى عوالم جديدة ومختلفة تماماً.
و حول هذه البوابات وحقيقتها , يقول الدكتور أحمد عصام, أستاذ مساعد بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية ومدير مرصد القطامية الفلكي بمصر:
" تلك البوابات التي يستطيع أن ينتقل الشخص من خلالها من مكان لآخر ومن زمان الى آخر في وقت قصير جدا, وهو ما يعرف بنظرية "الزمكان".... انها البوابة بين عالم الانس و عالم الجان بين العالم الأرضي و باقي العوالم الأخرى."
هل أشار القرآن الكريم الى تلك البوابات؟
نعم, لكننا لابد في البداية من التأكيد على أن الانسان رغم التقدم العلمي لم يدرك الا القليل جدا من أسرار الكون....والدليل أن القرآن الكريم يشير الى تلك البوابات حيث يقول الله سبحانه وتعالى في سورة النمل: "قَالَ عِفْريتٌ مِنَ الْجِن أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن تَقُومَ مِن مَقَامِك وَاِنِي عَلَيْهِ لَقَوِيٌ أَمِينٌ (39) قَالَ الَذِي عِندَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن يَرْتَدَ اِلَيْكَ طَرْفُكَ فَلَمَا رَآهُ مُسْتَقِرًا عِندَهُ قَالَ هَذَا مِن فَضْلِ رَبِي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَمَن شَكَرَ فَاِنَمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَن كَفَرَ فَاِنَ رَبِي غَنِيٌ كَرِيمٌ (40)"....وهذه الآية تعتبر أكثر الآيات تناولاً في مجال السفر عبر الزمكان, والانتقال الآني.
و الشخص المستخدم لتك البوابات هناك من يطلق عليه "أبو خطوة" أي انه ينتقل من مكان الى مكان بسرعة كبيرة .....وقد يراه الناس في أماكن متعددة في الوقت نفسه, قد يكون ذلك صحيحا....ولكن لا ينال تلك المكانة الا المحظوظون المكرمون المؤمنون, والذين ذكرهم القرآن الكريم :"أَلا اِنَ أَوْلِيَاء اللهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ"...
معنى هذا أن تلك البوابات موجودة بالفعل؟
لقد بات علماء الفلك في الغرب على قناعة تامة بوجود تلك البوابات التي اذا دخلنا فيها نظهر في أماكن مختلفة تماما وزمن مختلف أيضا....وهذا البوابات أو "المسارب" عبارة عن ثقوب كونية تشبه دودة سوداء طويلة تختل فيها موازين المكان والزمان وتعمل كبوابات نحو عوالم فضائية بعيدة......ويأمل العلماء استعمالها في السفر الى أي مكان في الكون بطرفة عين,
بدلا من السفر بالطريقة التقليدية
وقد أشارت بعض الدراسات الى أن الفراعنة تمكنوا من السفر عبر تلك البوابات..
بالفعل, كان الفراعنة أول من سجل وجود تلك البوابات على أوراق البردي....
فقد تحدثوا عن بوابات حقيقية تنقل الناس الى كواكب بعيدة وعوالم مختلفة خارج الأرض.
وجاء في احداها : أن كبير كهنة "رع" كان يصعد ويهبط الى السماء من خلال دائرة معدنية غريبة أطلق عليها اسم "بوابة النجوم"....وهي التسمية المعتمدة حتى اليوم في كتب وأفلام الخيال العلمي.
كما تم اكتشاف نصوص هيروغليفية قديمة تتحدث عن "مسارب" فضائية أسموها
"بوابات النجوم".
وأشارت هذه النصوص الى أن الحكيم "امحتب" بنى على الأرض بوابة مماثلة
استعملها للسفر الى الكواكب البعيدة والعودة منها بعد وقت قصير, وذلك قبل آلاف السنين من قدرة الأميركان على الوصول الى القمر ثم المريخ....
وقد قدمت هوليوود منذ سنوات أعمالاً سينمائية بنفس العنوان "بوابات النجوم", أخذت فكرتها من كتابات قدماء المصريين.
ما علاقة تلك البوابات بالماسونية؟
الماسونية لا تعرف بلداً ولا ثقافة فقد انتشرت في كل مكان من العالم.
هذا الموضوع يعتبر من أسرار الماسون, ولا يطلعون عليه أحدا, وان كانوا أشاروا اليه في عدد من أفلام هوليوود.......كما أقاموا عدداً من تلك البوابات,
و حسب ما تسرب , في منطقة رمزوا لها بالمنطقة 51 ،، [Area 51] , و بوابة أخرى في اليمن.
والماسونيون الذين يطلق عليهم البعض اسم المتنورون, هوليوود بها الكثير منهم
ومن خلالها ينشرون الأسرار والعلوم التي اكتسبوها من علاقتهم بالشياطين والجان,
فهؤلاء هم مصدر علومهم.....وعندما نبحث عن الأفلام التي تتحدث عن البوابات النجمية والسفر عبر الزمن نجدها بالمئات.
و تستخدم الماسونية هوليوود لنشر أفكارها بين الشعوب وصارت هوليوود بوابة التحكم بعقول الشعوب, وتمرير أفكارها ومخططاتها المستقبلية الى عقول الناس, وتدوين أسرارها الخفية.
لكن الناس لا ينتبهون لها الا بعد مرور وقت من الزمن,
ففي فيلم "ماتريكس" الذى عرض عام 1999 يظهر في الصورة جواز "نيو" بطل الفيلم وبه تاريخ الانتهاء....والغريب أنه كان يشير الى اليوم الذي تعرضت فيه أميركا الى أحداث سبتمبر
ما يؤكد أن أفلام هوليوود ليست مجرد أفلام للتسلية , بل هي الكتاب الماسوني الذي تكتب فيه مختلف الأفكار والنظريات والمخططات الماسونية للعالم....فمن يتابع تلك الأفلام يعلم ما سوف يحدث للعالم من حروب ومخططات.
هل كشف فيلم "آلة الزمن" تلك البوابات؟
كان السفر عبر الزمن من الأفكار الكلاسيكية التي طرحت في أدب الخيال العلمي منذ وقت مبكر في الأدب الانكليزي....فكتب ج. ويلز عام 1895 رواية "آلة الزمن".
و هناك أفلام حديثة عالجت تلك القضية أفلام كثيرة, منها على سبيل المثال فيلم Jumper الذي يتحدث عن شخص تصبح لديه قدرة طي الأرض والانتقال من مكان لآخر في أقل من جزء من الثانية...أما السر في هذا الفيلم فهو كيفية حصول هذا الشخص على هذه القدرة؟!
كيف تفسر ذلك الحدث؟
يمكننا بقليل من التركيز في أحداث الفيلم الوصول الى ذلك السر الذي يكمن في مشهد
سقو ط بطل الفيلم في الماء وفي الجليد تحديداً... لقد استطاع أن ينتقل في أقل من جزء من الثانية من مكانه الى مكتبة عامة في مدينة أخرى.
ما معنى ذلك؟ انها "البوابات المائية"....فهذه يمكن أن نطلق عليها "بوابات الزمن",
واذا عدنا بالذاكرة الي مسلسل Lost
سوف نجد أنه يحتوي على كثير من تلك الاشارات الى البوابات الزمنية....فالماء هو طريقة الانتقال عبر الزمان والمكان, أو الزمكان.
كيف؟
لقد نشأنا على عدم القاء الماء الساخن في البالوعات لأن الجان يسكن فيها, وهو ما يؤكد لنا أن تلك البالوعات ينتقل الجان منها الى العوالم الأخرى, أو الى عالمه غير المرئي لنا , أو ما يمكن تسميته البوابات الزمنية.
لقد بات كثير من العلماء يؤمنون بامكانية حدوث "فجوة" أو انفتاح "بوابة" بين عالمين مختلفين
وفيها يختفي أشخاص وأشياء ولا يبقى منها أثر....ومنها حوادث الاختفاء المثيرة للأشخاص أو الطائرات.
ومن أهم تلك الحوادث: حينما ذهبت بعثة من الأمم المتحدة عام 2001 الى قرية "سوموتو" في شمال الكونغو لتقديم المساعدات الطبية لها. ورغم أن البيوت كانت سليمة والمواقد مشتعلة والحيوانات تحوم حول المكان فلم تجد البعثة أي أثر لسكانها....
فقد اختفى 5000 من الأطفال والشيوخ والنساء ولم يكتشف لهم أي أثر حتى يومنا هذا.
وفى الصين: اختفى 3000 جندي خارج مدينة "يانكين" أثناء الحرب العالمية الثانية
بعد دخولهم في كتلة ضبابية كبيرة.
وفي روسيا :اختفى 112 جندياً في نوفمبر 1945بعد نزولهم في محطة "نورسفيك".
وفي الثالث من فبراير 1965 أرسلت حكومة البرازيل
بعثة للبحث عن مستعمرة في غابات الأمازون تدعى "هولرفيردا" اختفت بأكملها,
وكانت سببا في فشل حكومة البرازيل في استيطان الأمازون.
هل توجد حوادث أخرى لأناس اختفوا وعادوا؟
في عام 1976 دخلت طائرة يابانية في غيمة كان يفترض أن تخرج منها بعد وقت قصير.... الا أن كل شيء داخلها أصبح ساكناً وبدا وكأن الطائرة احتجزت داخل الغيمة الى الأبد....لكن بعد ثلاث ساعات خرجت الطائرة فجأة وعاد كل شيء لطبيعته حتى نهاية الرحلة.
وحين هبطت في مطار" سياتل" اكتشف الركاب أنهم وصلوا متأخرين ثلاث ساعات كاملة وأن الزمن حولهم توقف بطريقة غير مفهومة ولم يجدوا لذلك تفسيرا حتى اليوم.
منقول
"قال عفريت من الجن أنا آتيك به قبل أن تقوم من مقامك وإني عليه لقوي أمين "
هذه الآية تعتبر إحدى أكثر الآيات تناولاً في مجال السفر عبر الزمكان والإنتقال الآني
وما إرتبط بموضوع إختصار الوقت والمكان بشكل عام....(البوابات النجمية كالثقوب السوداء )
====================
البوابات النجمية عبارة عن طي لنسيج "الزمكان" بالفضاء و فتح فتحتين متلاصقتان في آن واحد , منها ما هو للأبعاد المادية ،ومنها ما هو للروحية.
أما الأبعاد المادية:
1-فمن البوابات ما ينقلك عبر المكان فقط في خطوة واحدة.
2-ومنها ما ينقلك عبر الزمان والمكان(متطورة) في طرفة عين.
والأبعاد الروحية:
قد تنقلك للبعد الخامس(بعد الجن)،لكنها أصعب من المادية.
البوابات هذه يقال أنها كوصلة بين العناصر الخمسة : (الماء و النار و التراب و الهواء و الأثير)..
ويتخذ لفتحها النور و الرياح ....والأفضل منهما الماء لأنه الأكثر شهرة
يقال بأنه لا يستطيع أي أحد فتحها
بل أشخاص لهم الطاقة الكافية بإذن الله،
ومنهم
1-الصوفية(مسلمين):
و هم يتخذون تدريبات أو توجيهات خاصة،
ويقومون بفتحها باستخدام أوردة وأذكار خاصة
(لكنها سرية،حتى لايستخدمها شخص غير كفيء).
2- أصحاب الطاقة الداخلية:
كالذين يمارسون فنون القتال
كالكونغفو،
وهم يستخدمون طاقتهم لفتحها.
3- المشعوذين:
الأبعاد الروحية كالبعد الخامس صعبة على البشر ؛
فنحن ندرك ثلاثة أبعاد فقط.
لكن الجن يعيشون في الخامس(كما يُزعم)؛
لذلك يقوم المشعوذون بالتقرب إليهم ليساعدوهم على فتح البوابات.
و لكن أصحاب الطاقات الداخلية يتفوقون عليهم،
فهم ليسوا بحاجة إلى المخلوقات الأخرى.
ويقال بأن آخِر بوابة نجمية فتحت......هي بوابة "عدن " في اليمن السعيد
وقد توصل البعض إلى أن لسورة "الكهف" علاقة بطي السماء.
و أن آية الكرسي ،وسورة الفاتحة من الأذكار التي تورد عند فتحها..تنفتح البوابة عن طريق
رسم رمز البوابة على الأرض
هل للزمن بوابات ؟
من صنع تلك البوابات ؟
واين تقع ؟
كيف تنتقل الأشياء عبر هذه البوابات؟
هل يمكن للانسان أن ينتقل عبرها؟
هل يعود من يعبر منها الى عالمنا مرة أخرى؟
ما علاقة الجان بتلك البوابات؟
هل يعبر من تلك البوابات سكان العوالم الأخرى؟
هل نجح سكان العوالم الأخرى في الوصول الينا عبر تلك البوابات؟
هذه التساؤلات قد تبدو غريبة لكنها ممكنة من الناحية النظرية والفيزيائية......ففي الكون ثقوب سوداء مظلمة تتمتع بقوة جذب هائلة تبلغ حد إحداث خلل في الزمان والمكان وتنقل الأجسام الى عوالم جديدة ومختلفة تماماً.
و حول هذه البوابات وحقيقتها , يقول الدكتور أحمد عصام, أستاذ مساعد بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية ومدير مرصد القطامية الفلكي بمصر:
" تلك البوابات التي يستطيع أن ينتقل الشخص من خلالها من مكان لآخر ومن زمان الى آخر في وقت قصير جدا, وهو ما يعرف بنظرية "الزمكان".... انها البوابة بين عالم الانس و عالم الجان بين العالم الأرضي و باقي العوالم الأخرى."
هل أشار القرآن الكريم الى تلك البوابات؟
نعم, لكننا لابد في البداية من التأكيد على أن الانسان رغم التقدم العلمي لم يدرك الا القليل جدا من أسرار الكون....والدليل أن القرآن الكريم يشير الى تلك البوابات حيث يقول الله سبحانه وتعالى في سورة النمل: "قَالَ عِفْريتٌ مِنَ الْجِن أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن تَقُومَ مِن مَقَامِك وَاِنِي عَلَيْهِ لَقَوِيٌ أَمِينٌ (39) قَالَ الَذِي عِندَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن يَرْتَدَ اِلَيْكَ طَرْفُكَ فَلَمَا رَآهُ مُسْتَقِرًا عِندَهُ قَالَ هَذَا مِن فَضْلِ رَبِي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَمَن شَكَرَ فَاِنَمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَن كَفَرَ فَاِنَ رَبِي غَنِيٌ كَرِيمٌ (40)"....وهذه الآية تعتبر أكثر الآيات تناولاً في مجال السفر عبر الزمكان, والانتقال الآني.
و الشخص المستخدم لتك البوابات هناك من يطلق عليه "أبو خطوة" أي انه ينتقل من مكان الى مكان بسرعة كبيرة .....وقد يراه الناس في أماكن متعددة في الوقت نفسه, قد يكون ذلك صحيحا....ولكن لا ينال تلك المكانة الا المحظوظون المكرمون المؤمنون, والذين ذكرهم القرآن الكريم :"أَلا اِنَ أَوْلِيَاء اللهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ"...
معنى هذا أن تلك البوابات موجودة بالفعل؟
لقد بات علماء الفلك في الغرب على قناعة تامة بوجود تلك البوابات التي اذا دخلنا فيها نظهر في أماكن مختلفة تماما وزمن مختلف أيضا....وهذا البوابات أو "المسارب" عبارة عن ثقوب كونية تشبه دودة سوداء طويلة تختل فيها موازين المكان والزمان وتعمل كبوابات نحو عوالم فضائية بعيدة......ويأمل العلماء استعمالها في السفر الى أي مكان في الكون بطرفة عين,
بدلا من السفر بالطريقة التقليدية
وقد أشارت بعض الدراسات الى أن الفراعنة تمكنوا من السفر عبر تلك البوابات..
بالفعل, كان الفراعنة أول من سجل وجود تلك البوابات على أوراق البردي....
فقد تحدثوا عن بوابات حقيقية تنقل الناس الى كواكب بعيدة وعوالم مختلفة خارج الأرض.
وجاء في احداها : أن كبير كهنة "رع" كان يصعد ويهبط الى السماء من خلال دائرة معدنية غريبة أطلق عليها اسم "بوابة النجوم"....وهي التسمية المعتمدة حتى اليوم في كتب وأفلام الخيال العلمي.
كما تم اكتشاف نصوص هيروغليفية قديمة تتحدث عن "مسارب" فضائية أسموها
"بوابات النجوم".
وأشارت هذه النصوص الى أن الحكيم "امحتب" بنى على الأرض بوابة مماثلة
استعملها للسفر الى الكواكب البعيدة والعودة منها بعد وقت قصير, وذلك قبل آلاف السنين من قدرة الأميركان على الوصول الى القمر ثم المريخ....
وقد قدمت هوليوود منذ سنوات أعمالاً سينمائية بنفس العنوان "بوابات النجوم", أخذت فكرتها من كتابات قدماء المصريين.
ما علاقة تلك البوابات بالماسونية؟
الماسونية لا تعرف بلداً ولا ثقافة فقد انتشرت في كل مكان من العالم.
هذا الموضوع يعتبر من أسرار الماسون, ولا يطلعون عليه أحدا, وان كانوا أشاروا اليه في عدد من أفلام هوليوود.......كما أقاموا عدداً من تلك البوابات,
و حسب ما تسرب , في منطقة رمزوا لها بالمنطقة 51 ،، [Area 51] , و بوابة أخرى في اليمن.
والماسونيون الذين يطلق عليهم البعض اسم المتنورون, هوليوود بها الكثير منهم
ومن خلالها ينشرون الأسرار والعلوم التي اكتسبوها من علاقتهم بالشياطين والجان,
فهؤلاء هم مصدر علومهم.....وعندما نبحث عن الأفلام التي تتحدث عن البوابات النجمية والسفر عبر الزمن نجدها بالمئات.
و تستخدم الماسونية هوليوود لنشر أفكارها بين الشعوب وصارت هوليوود بوابة التحكم بعقول الشعوب, وتمرير أفكارها ومخططاتها المستقبلية الى عقول الناس, وتدوين أسرارها الخفية.
لكن الناس لا ينتبهون لها الا بعد مرور وقت من الزمن,
ففي فيلم "ماتريكس" الذى عرض عام 1999 يظهر في الصورة جواز "نيو" بطل الفيلم وبه تاريخ الانتهاء....والغريب أنه كان يشير الى اليوم الذي تعرضت فيه أميركا الى أحداث سبتمبر
ما يؤكد أن أفلام هوليوود ليست مجرد أفلام للتسلية , بل هي الكتاب الماسوني الذي تكتب فيه مختلف الأفكار والنظريات والمخططات الماسونية للعالم....فمن يتابع تلك الأفلام يعلم ما سوف يحدث للعالم من حروب ومخططات.
هل كشف فيلم "آلة الزمن" تلك البوابات؟
كان السفر عبر الزمن من الأفكار الكلاسيكية التي طرحت في أدب الخيال العلمي منذ وقت مبكر في الأدب الانكليزي....فكتب ج. ويلز عام 1895 رواية "آلة الزمن".
و هناك أفلام حديثة عالجت تلك القضية أفلام كثيرة, منها على سبيل المثال فيلم Jumper الذي يتحدث عن شخص تصبح لديه قدرة طي الأرض والانتقال من مكان لآخر في أقل من جزء من الثانية...أما السر في هذا الفيلم فهو كيفية حصول هذا الشخص على هذه القدرة؟!
كيف تفسر ذلك الحدث؟
يمكننا بقليل من التركيز في أحداث الفيلم الوصول الى ذلك السر الذي يكمن في مشهد
سقو ط بطل الفيلم في الماء وفي الجليد تحديداً... لقد استطاع أن ينتقل في أقل من جزء من الثانية من مكانه الى مكتبة عامة في مدينة أخرى.
ما معنى ذلك؟ انها "البوابات المائية"....فهذه يمكن أن نطلق عليها "بوابات الزمن",
واذا عدنا بالذاكرة الي مسلسل Lost
سوف نجد أنه يحتوي على كثير من تلك الاشارات الى البوابات الزمنية....فالماء هو طريقة الانتقال عبر الزمان والمكان, أو الزمكان.
كيف؟
لقد نشأنا على عدم القاء الماء الساخن في البالوعات لأن الجان يسكن فيها, وهو ما يؤكد لنا أن تلك البالوعات ينتقل الجان منها الى العوالم الأخرى, أو الى عالمه غير المرئي لنا , أو ما يمكن تسميته البوابات الزمنية.
لقد بات كثير من العلماء يؤمنون بامكانية حدوث "فجوة" أو انفتاح "بوابة" بين عالمين مختلفين
وفيها يختفي أشخاص وأشياء ولا يبقى منها أثر....ومنها حوادث الاختفاء المثيرة للأشخاص أو الطائرات.
ومن أهم تلك الحوادث: حينما ذهبت بعثة من الأمم المتحدة عام 2001 الى قرية "سوموتو" في شمال الكونغو لتقديم المساعدات الطبية لها. ورغم أن البيوت كانت سليمة والمواقد مشتعلة والحيوانات تحوم حول المكان فلم تجد البعثة أي أثر لسكانها....
فقد اختفى 5000 من الأطفال والشيوخ والنساء ولم يكتشف لهم أي أثر حتى يومنا هذا.
وفى الصين: اختفى 3000 جندي خارج مدينة "يانكين" أثناء الحرب العالمية الثانية
بعد دخولهم في كتلة ضبابية كبيرة.
وفي روسيا :اختفى 112 جندياً في نوفمبر 1945بعد نزولهم في محطة "نورسفيك".
وفي الثالث من فبراير 1965 أرسلت حكومة البرازيل
بعثة للبحث عن مستعمرة في غابات الأمازون تدعى "هولرفيردا" اختفت بأكملها,
وكانت سببا في فشل حكومة البرازيل في استيطان الأمازون.
هل توجد حوادث أخرى لأناس اختفوا وعادوا؟
في عام 1976 دخلت طائرة يابانية في غيمة كان يفترض أن تخرج منها بعد وقت قصير.... الا أن كل شيء داخلها أصبح ساكناً وبدا وكأن الطائرة احتجزت داخل الغيمة الى الأبد....لكن بعد ثلاث ساعات خرجت الطائرة فجأة وعاد كل شيء لطبيعته حتى نهاية الرحلة.
وحين هبطت في مطار" سياتل" اكتشف الركاب أنهم وصلوا متأخرين ثلاث ساعات كاملة وأن الزمن حولهم توقف بطريقة غير مفهومة ولم يجدوا لذلك تفسيرا حتى اليوم.
منقول