سر العالم في (توم وجيري) ... الحقيقة المرعبة جداً

المزيد من مواضيع سيد الأحجار السبعة

سيد الأحجار السبعة

عابر الزمن الثالث
المشاركات
774
مستوى التفاعل
1,543
الموقع الالكتروني
alkynilogy.blogspot.com
توم وجيري ( قلب الذات وجرة الوجود )

"أصبحت محققاً اليوم يا بُني ، لذلك لم يعد للصدفة مجال في رؤيتك للعالم، أدرك أن لا شيء يحدث من قبيل الصدفة أبداً" المفوض جوردن

1395b5ca32cf3ee5970305071877bee42c6edaae-020217125737.jpg


راينا الشعار في الطفولة كثيراً ولكن هل سألنا نفسنا عندما كبرنا ما معنى هذا الشعار ؟ ... ولماذا الأسد ؟... وكيف يتحول الأسد إلى القط توم ؟

الإشارة رقم 1 التي ستكشل مفتاحاً لك لتعرف الحقيقة:
برج الأسد في العلوم الباطنية رمز للشمس المشتعلة نحو الوجود ، لنقل رمز لتفاعل الشمس مع الوجود وتحريكها له ، والشمس ترمز للذات الحقيقية في علوم الهرمسية.

تحيط بليو ( الذي يتحول إلى توم ) دائرة تطوق حركته ، أي أن الذات مأسورة في دائرة مغلقة.

لاحظ الآن تعابير وجه توم وهو يحاول الخروج ...

1696897741666.png
1696897788367.png
1696897817189.png


هذه الصور التي لطالما أثارت بهجة براءة الحملان فينا ، حقيقتها تحوي أسوء كوابيسك ...

تأمل كيف أن توم يحاول عبثاً أن يخرج من إطار الدائرة التي وجد نفسه فيها ، وحين لا ينجح بذلك يتحول العالم إلى كرتون ويظهر جيري أمامه .. جيري الحر ، الذي يركز في اهتمامه على توم ، والذي يطلع عليه عيون توم وعبثاً يحاول الوصول إليه ...

من هو توم بالضبط ؟ ما علاقته بجيري بالضبط ؟ سؤال لم نفكر البحث فيه جدياً ، وتعاملنا مع الموضوع كما الأمر دائماً ، مسألة لا تعنينا ...

أحد الأمور التي تخيفك في عالم توم وجيري أن توم ، يحيا طوال الوقت وحده في بيت ، تكاد صاحبته تكون غائبة كامل الشتاء والصيف ، أي أنه مأسور في عزلته ولا يمكنه الخروج منها.


جيري فأر ، ولكن ليس لدى توم الشهية لتناوله ، ولم يخطط يوماً ليكون جيري مجرد وجبة ، وعوضاً عن ذلك يتخذ جيري موقف ( النقيض التام ) لوجود توم ، مما يعني أن وجود توم متوقف على وجود جيري توقفاً داخلياً في التكوين ، وأنه لا يمكنه تعريف نفسه إلا من خلال وجود جيري ( النقيض الموضوعي ) معه.

جيري وتوم يتعرضان للكثير من الضرب والتكسير والانفجارات ، من بعضهما وغيرهما ، ولكنهما لا يموتان ... بل لا يتأذيان ، ولا أحد ينتبه أبداً لما يجري في عالمهما وكأنه معزول عن العالم الواقعي، وكأن ما حدث موجود فقط في مخيلتهما .. فقط في عقلهما ... أو "مخيلته وعقله".

جيري وتوم لا يفارقان بعضهما ، لم يذهب جيري من المكان رغم كل محاولات توم لصيده ، ولم يقدر توم على طرده ، وبالعكس أحياناً يتدخل جيري لإنقاذ توم من العالم الخارجي مثل ما حدث عندما أصبح توم مهووساً بالقطة البيضاء.

جيري متعلق بتوم ، وتوم يعتبره أكثر من صديق ... حتى أن الكثيرين يظنون جيري فتاة ، لأنه ملازم لتوم ملازمة الأنثى العاشقة ( الزوجة والحبيبة ) للذكر ...

ومهما يمضي من الوقت لا يهم ، توم لا يموت ولا يكبر ولا حتى جيري ... مقاييس عالمهم بالكاد يمكن أن تشترك مع العالم الذي نعرفه ، ولكنها منطبقة تمام الطباق على عالم مصنوع من محاكاة خيالية لطفل يعيش في تجربة نفسية أو حالة من الهلوسة ... مثلاً كما الحال في أطفال مشروع MK-Ultra الذين ليس لديهم أي سجل خارج زنزانة المختبر التي تشبه البيوت القديمة.

يجبرونهم على الهلوسة ...

ومع ذلك يمكن لما يقصده المؤلف أن يكون أعمق من فكرة عرض معاناة طفل في تجربة ، إنه يوجه نداءه للعالم ، وواضح أن التعبيرات الفلسفية لرمزية توم وجيري تحاكي أي حياة ممكنة في عالمنا ، وتجسد مبادئها في إسقاط كرتوني لقصة خيالية.

هذه بعض الحقائق التمهيدية ، والآن سأقدم لك تأويل ذلك برؤية ليل :

1. توم يرمز إلى الذات الحقيقية ، جيري يرمز إلى انعكاس الذات الحقيقية في مرايا الزمن التي تعرض منطقة وسطى بين العالم الخارجي وبين الذات الحقيقية ، ولكن هذا الانعكاس لا يراه إلا توم وحده.

2. الكلب يرمز إلى نفس هذه الذات ، ولكنه يعيش في الحديقة ( مباشرة على اتصال بالعالم الخارجي ) ولذلك هو قوي وله عضلات ، بينما جيري يعتمد بالكامل على ذهنه ، لأن جيري مجرد قوة عقلية بحتة ويمثل أعمق مستويات العقل الخاص بالذات المتكونة من ( توم - جيري - سبايك : الأصغر - الأوسط - الأكبر ).

3. جيري يمثل في عقل توم ، الشخصية التي يحاول توم ( الذات ) مناقضتها ليجسد ما يريد من خلال صراعه معها ، تماماً كما يصارع النحات الصخرة ليعبر من خلالها عن مكنون عقله ، وكما يصارع الموسيقي البيانو ويقاتل الرسام اللوحة بمبارزة الفرشاة والألوان ، فكذلك كل ذات تحاول أن تعبر عن مكنونها من خلال العالم المادي ولذلك خلق الله لنا المادة لننحت عليها من نكون ونرى ونفهم أنفسنا وذواتنا عبر انعكاس أعمالنا وصورنا ..

القيم والسلوكيات التي يريد إزالتها من شخصيته ، النقيض الذي يريد مسحه يتمثل في نقاط الضعف التي يوجهه إليها جيري في عقل توم ، هو مثل الجني أو الشخصية الناتجة عن نوع من الهلوسة ( الشيطان كائن عقلي مجرد ) لا يوجد فأر يمكنه أن يحارب قطاً بهذه الطريقة كل هذا الوقت ، حتى ولو كنا سنعبر خيالياً فلابد من جذور لهذا التعبير ، أي أن الفأر اكتسب قوة وصفات من إسقاط كيان غير فأري عليه ، وهذا الكيان نكتشفه عبر تجريد الصفات عن مادة الموضوع ( جسد جيري ) ، جيري هو شخصية توم الحقيقية أو مرشده عبر التحدي والاستجابة ، التي يتمنى أن يكون على توافق مع تحدياتها ، هذا ما يعني أن توم يمتلك ( صورة المثل الذي يريد أن يصير ) ولكن الواقع الذي قيده بالعالم المادي يمنعه من الوصول إليها ، لذلك يعكسها في مراياه عبر خلق واستدعاء شيطان صغير ولطيف يسمى جيري ، الذي سيرشده إلى ما يريده، لأن توم عاجز عن خرق حجاب الواقع.

4. إذا لاحظت ، يمر جيري وتوم بالكثير من المغامرات الغير متجانسة في الزمكان ( الأزمنة والأمكنة متباينة ويقع كل منها في مسار ) ، رغم أن القصة الأساسية في مكان واحد ، تبدأ وتنتهي من نفس الخط الزمني على كوكب الأرض وفي بيت ريفي ، ولكن كثيراً من الحلقات تصور أحقاباً تاريخية قديمة أو حتى محطات فضاء ومراكز عسكرية ، توم يكتشف ما يمكن أن يكونه في العالم من خلال مخيلته وتفاعله مع جيري موضوعاً يطرحه العقل الباطن لكي يرغم توم على الدخول في حالة تنويم.

5. الكثير من الأمور غير الصحيحة تحدث بين توم وجيري ، ربما يكون كلاهما خالداً ، ولكن كوب الماء المنقطع لا يسقط نصفه الأسفل ويبقى النصف العلوي لعدة ثواني في مكانه ، أيضاً هذا نوع من الحشو الذي ليس له دلالة فكاهية ، إلا إذا كان المؤلف يريد إيصال شيء آخر ... توم في الحقيقة ، أشبه بأن نقول عنه ذات حية معزولة عن العالم الخارجي ، وتحاكي في مخيلتها عالماً متوهماً يسمحلها بتصوير كل شيء وأي شيء على نحو حسي، لكي تشغل نفسها عن واقع جحيمي ، من بيت تركه أهله ، ووحدة لا تطاق ( وحدة الروح التي استيقظت لحقيقة العالم الزائفة ) جعلت بوابة الخيال تُفتح وجعلت توم يستطيع اختبار محتوى الوجود دون تجسيد ، والدخول في عالم مخدر من الهلاوس السمعية والبصرية التي تحدث لمن يتعاطى المخدرات ، ولكن توم لا يتعاطى المخدرات ، إنه يصدق كل ما يراه ، لأنه لا يملك أدوات معرفية دقيقة تمكنه من فصل الزمن الواقعي عن الزمن الخيالي ، والزمن الحقيقي عن كلا الزمنين، أو ربما يقاوم لاشعورياً ذلك الفصل.

6. أنا لم أكن لأصدق بهذا الموضوع على هذا النحو الواضح والدقيق حتى عرفتُ اليوم قصة ( الحلقة الأخيرة ) من توم وجيري والتي لم تُعرض تلفزيونياً ، في الحقيقة سمعت عنها قبل عدة سنوات وكنت أحسب أنها مزحة ، لكن ظهر أنها حقيقة ...
الحلقة رقم 13 في السلسلة الأخيرة في حقبة معينة 1961 ( حتى الرقم 13 تم اختياره بطريقة باطنية ) عنوان الحلقة مدهش بالنسبة لي ، اسمها ( قبو توم ) !! رغم أنه يفترض أن يكون قبو منزل توم ، لأن توم لا يملك المنزل ، وكذلك لا يفترض أن تسمى النهاية بالقبو !!!
في هذه الحلقة يقوم جيري باستفزاز توم مراراً ومراراً بينما ينصاع توم بالاستجابة له ، مما يثبت أن توم لا يستطيع التحكم بتجاوبه مع جيري ، توم بدون جيري لا معنى لوجوده ، فينزل إلى ( القبو ) الذي يستدرجه جيري إليه ... وفي القبو هناك أمور لا يريد صاحب المنزل ( سلطة العقل الواقعي ) أن يروها ، فيقوم بضرب توم ضرباً مبرحاً ، ولكن هذه المرة لا يُشفى جسد توم لأنه اصطدم بالواقع ، وتبقى الندوب ، ويكرر جيري استفزازه ويذهب توم مرة أخرى فيضربه صاحب المنزل بطريقة أقسى ويكسر ساقه ، فيصبح توم منهاراً ويائساً ثم يأتي جيري فيتوسل توم إليه وهو يبكي أن يتوقف عن استفزازه ويبكي وهو يطالبه بذلك ...
لكن جيري لا يتوقف ... وهذه المرة يركل توم ليسقط في القبو ...
هنا يأتي صاحب المنزل وجيري يشفق على توم فيأخذ سكيناً ويقتل صاحب المنزل ... ثم يأتي ويصافح توم ، وبعدها يبتسم ابتسامة مرعبة ويقول توم عبارته الشهيرة بالصوت المعالج بالصدى : ( إياك أن تصدقه !! ) وبعدها يقتل جيري توم ، ويكون على المنزل لافتة مكتوب عليها ( للبيع ... )

القبو هنا نقطة تحول للمسلسل من دائرة وعالم الفكاهة إلى فلسفة وجودية تلخص شيئاً تعكف سنين على دراسته ... وكل لحظة مرت وأنت تضحك ستعيد تأويلها بشكل يجعلك تفهمها على نحو مختلف تماماً وكأنك تشاهد شيئاً آخر ..

الشرح عميق جداً في الحقيقة ، ما يريد المؤلف قوله أنك إذا لم تكتشف نقطة ضعفك وتتجاوزها وبقيت خائفاً من فهم نفسك فإن الشيطان سيكون أقوى منك وسيدفعك رغماً عنك لاكتشافها ، ولكن الشيطان ليس له عقل يزن الأمور ، إنه مجرد طفل مشاكس يحاول أن يحركك ، والحقيقة أن هذا الطفل هو أنت ، في أعمق نقطة فيك ، مشاعرك ، ولكنه مقيد بالقبو الزمني الذي نسجته الحياة الدنيا ، وإذا لم تتحرر منه فسيصير هو المتحكم وسيصبح هو ( الوحش ) الذي سيقهر النظام ويقضي عليه لأنك لم تتجرأ بقوة وعيك لتقضي عليه ، وسيقوم في النهاية بافتراسك أنت ، لأنه جائع ولا يمكنه التحكم بنفسه.

7. ما استغربته حقاً أن توم اسمه الحقيقي Thomas Jasper وجيري اسمه Gerald Jinx
ثوماس هو اسم قديس مسيحي ، لا يمكن تسمية الحيوانات بهذا الاسم ، وجاسبر تعني ( الجوهرة = الحجر الكريم الأخضر ) وهي حجرة القلب .. أي قلب توماس ، والقلب هو غلاف شمس الذات الذي يحتويها وكما ينبض القلب فيضخ الحياة للجسد تنبض شمس الذات فتضخ الحياة للزمن ، والقلب أكثر عضو نشيط ميكانيكياً في الجسم ، والدماغ قلب ثانٍ وهو أكثر عضو نشيط كهرومغناطيسياً ...
جيرالد مكونة من مقطعين : جير وتعني الرمح أو الجرة في الكلمات اللاتينية القديمة ، ووالد وتعني العالم أو القاعدة ، وجينكس تعني ( النحس ) أي أن جيرالد جينكس هو ( جرة عالم النحس ) وكما ترى في الصور ، الأحرف المميزة هي O & J أو الطوق والوعاء ...

القبو ...

مفهوم عميق حسب علوم التحليل النفسي ، هو أعمق مستويات العقل الباطن ، حيث أشد النزاعات والذكريات وحشية وقسوة ، وأظلم منطقة من التأويل والأفكار التي لا تريد أن تراها أبداً ، حيث لا يريد الإنسان أن يدخل أبداً ... هنالك القبو حيث يرقد الشيء الذي لا تريد أن تخرجه إلى النور وتعلنه للحقيقة ، وهو نقطة ضعفك ، وهو أيضاً أنيس وحدتك ...

وهذا القبو ... هو ما سمح لفرويد أن يفهم كيف يحدث أشذ أنواع الجنس ولماذا يمكن لشخص أن تصيبه هلاوس بالفئران وهي تأكل لحمه ، ويريد بشدة تجريب ذلك ، وكيف يمكن أن يحب إنسان استخدام العصا في اللذة الجنسية ، أو يصبح إنسان مهووساً بقتل الأطفال أو الحيوانات ، ولماذا يحمل إنسان خوفاً من ملابس معينة أو طرقات معينة.

هذا القبو يستعمل في أفلام الرعب كأكثر مكان إخافة ، في ريزيدينت إيفل الأولى حدثت كل الأحداث في مختبر قبوي حيث لا يعرف به أحد من الناس ( تيار العقل الواعي ) ويرمز القبو إلى المنطقة التي لا يصلها شعاع النور ، في الطبيعة المادية يمكن تمثيل القبو بالنفق والسجن والكهف ، ولكن القبو شيء شخصي جداً ويتعلق بالذات الواحدة فيختلف عن النفق والسجن ، وهو ايضاً ظاهرة صناعية على عكس الكهف ، والأهم هو أن القبو ( يحتوي أسوء ما في المنزل ).

( القبو في حساب الجمّل = 108 وهو أيضاً رقم كلمة "الحق" ) لأن كشف ما في القبو ينفي الباطل عن الحقيقة فتظهر للعيان ...

والآن إليكم بعض أبرز الرسائل المدهشة في هذا المسلسل المرعب :

تسجيل الدخول أو تسجيل لمشاهدة الروابط

تسجيل الدخول أو تسجيل لمشاهدة الروابط

ركز على كلمة "whiteMouse" وكيف ينفجر ( المنزل ) بانفجار شبه نووي ، ثم يقول توم ( Don't you believe it ) بصدى يشبه صدى ايام القيامة ، أنا كنت أحس بشيء من الرهبة أثناء هذا المشهد في الطفولة ، شيء غير طبيعي على الإطلاق ، رغم أني لا أعرف ماذا يقول أصلاً ولا أعرف القصة ...

Man: We repeat, the white mouse will not explode.
Tom: Don't you believe it!

كأنه يقول :
Man: We repeat, the white house will not explode.
Tom: Don't you believe it!

أي لا تصدق أن البيت الأبيض لن ينفجر ...
يبدو أن هناك شيئاً يعرفونه منذ زمن بعيد جداً ، أعمق من تصورنا عن الزمن ، من وضع هذا المسلسل ( المليء بالرسائل المبطنة ) لديه علوم لا يمكن تفسيرها بمجرد ثقافة عامة ...

ربما لا أملك دليلاً قاطعاً على ما أطرحه ، ولكني أجده كافياً لبث شعلة التساؤل في نفس القارئ ليبحث ويقرر...
 
التعديل الأخير:
فعلاً هناك رسائل باطنية لا يكتشفها إلا أصحاب الفراسة، أيضاً أجد العديد من الرموز والأسرار الخفية فقط في المسلسلات الكرتونية! وحسب تتبعي لمثل هَذه الأشياء أرى من خلال تحليلي أن من يقوم بتأليف تلك المسلسلات هم أشخاص أنظموا للمحافل السرية وعرفوا تعاليمهم لكنهم صدموا من أهداف تلك المحافل! لذلك حاولوا قدر المستطاع إيصال الحقيقه لعامة الناس والناس نيام مع الأسف..!
ملاحظة: معظم تلك المسلسلات الكرتونية التي انتشرت وبكثرة هي خلال التسعينات وربما بأقل أو أكثر لكن الذين قدموا رسائل مبطنة ومشفرة وتنبؤات مستقبلية هم الآسيويين فمثلاً: مسلسل عدنان ولينا قدم تنبؤات بخصوص الهلوجرام( واقع وهمي ) وفي ذلك الوقت لم نعرف شيئ عنه ولا حتى أخذنا فكرة عن ذلك الشيئ!
والآن نجد في مصر مثلاً أقاموا حفلة غنائية لأم كلثوم وعبدالحليم حافظ صوت وصورة! رغم أنهم توفوا قبل مدة؟ لا والأكثر من ذلك يستطيعون عبر هَذه التقنية أن يجعلوا مثلاً أم كلثوم تغني أي أغنية لأي فنان وبصوتها الشخصي!
أعتقد وأجزم أن هَذه التقنية ربما قد طوروها لشكل لا يتخيلة إنسان وأن هَذه التقنية هي التي سيستخدمها المسيح الدجال والله أعلى وأعلم.
تحياتي
 
ألقيت الضوء على عدة مسائل مهمة، وأرى أن نقاشها جدير بالاهتمام ...
فعلاً هناك رسائل باطنية لا يكتشفها إلا أصحاب الفراسة، أيضاً أجد العديد من الرموز والأسرار الخفية فقط في المسلسلات الكرتونية! وحسب تتبعي لمثل هَذه الأشياء أرى من خلال تحليلي أن من يقوم بتأليف تلك المسلسلات هم أشخاص أنظموا للمحافل السرية وعرفوا تعاليمهم لكنهم صدموا من أهداف تلك المحافل! لذلك حاولوا قدر المستطاع إيصال الحقيقه لعامة الناس والناس نيام مع الأسف..!

ربما هم أشخاص انضموا للمحافل الماسونية، وربما هم أكثر مما يبدون عليه ..

_ قد يكونون أصلاً، خارج هذا العالم (خارج المحاكاة) ولكنهم يستخدمون تجسيدات معينة ليتصلوا بهذا العالم.
_ قد يكون المصدر الحقيقي ليس هو شخص الكاتب، إذا كان هناك من يتقن شيئاً من قبيل النين أو التنويم المغناطيسي فسيتمكن من "التلاعب\الاستحواذ" على عقول الناس بصورة قوية ويجعلهم يكتبون ما يريد.. وبهذا يكون الكاتب الحقيقي خارج اليابان وربما خارج الأرض المعروفة، وقد يستخدم طريقة الإيحاء عن بعد لبعث الإلهام في نفوس الكتّاب اليابانيين.
_ قد يكون الكتاب كلهم أدوات محاكاة رقمية أو حيوية يستخدمها مصدر واحد، وقد يكون العالم كله كذلك، وكل البشر أيضاً، مع القليل جداً من الأشخاص الحقيقيين تماماً، وهذا قديكون لأسباب متعددة، منها أن البشر هم تكوينات كهروحيوية يمكن إنشاؤها من قبل كائن يتحكم جيداً بمجاله الكهروحيوي، ومنها أنهم معروفون ضمن نطاق إدراكك، أنت لا تعرف مدى وجودهم موضوعياً، وهذا يعني، أنهم قد يكونون انعكاسات لك، أو ربما أنت وهم انعكاسات مرآتية لوعي واحد "الآدم" والذي يريد الله إيصاله إلى مرحلة معينة من الإدراك والنضوج.

ولابد أن سلسلة ناقلي العلم التراتبية ستمر في النهاية بمراحل أو بكائنات أعلى من المستوى البشري (غير متشخصة-كيانات وجودية)، تعطي البشر المعلومات بطريقة (تخاطرية-وحي إلهامي).

أحياناً، يمكنك أن تتواصل مع ذاتك الحقيقية، ولسوف ترى أن الذات الحقيقية خارج حدود العالم المنظور، ولوسف تعلم أن مستواها لا يقل عن المستوى الملائكي لأنها ليست "شخصاً" بل هي متحدة بالوجود والكائنات العلوية.

ومن الصعب تحديد المصدر الحقيقي للرسائل الخفية طالما أننا خرجنا من دائرة المنهج (المادي) فهذا سيفتح الباب أمام كافة الاحتمالات الممكنة من منطق فوق مادي، لكني ألاحظ وعياً أعمق من المعقول من الذين يؤلفون هذه الأعمال، وحتى في السابق وقبل التكنولوجيا الحديثة، بعضهم وص إلى مستويات لا يمكن تصديقها، هذه اللوحة مثلاً :

1728471536001.png


اسمها "رأس الميدوسا" والغريب أن صورة الوجه هي نفس صورة وجه الرسام تقريباً، "وحش الميدوسا" هو الانعكاس الموضوعي للإنسان، وهو سلاسل الأفكار التي تحاول فتراسه وتنبع من دماغه كالأفاعي.. قطع رأس الميدوسا هو الحل لقطع سلاسل الأفكار..

لقد استغرق الأمر وقتاً طويلاً من أجل اكتشاف "اليد الزائدة" في لوحة العشاء الأخير، لو كان المكتشف شخصاً واحداً لا يؤنسه إنسان آخر يبوح له باكتشافه، لأصابته القشعريرة وامتلأ رعباً ...

ولكن وجودك بين (مجموعة من البشر) يقوم بجعل أثر الكشف يطفو لأنك تراقب ردة فعل الآخرين، وتنسى الكشف نفسه فيأخذ كل واحد منهم نصيباً وهذا معنى "الإنسي" الذي يؤنس الآخر من وحشة الوجود ورعب الحقيقة.

لو حاول الرسام التعبير عن هذه الحقيقة بمقال، لكان ذلك غير مؤثر ... الآن قارن بين أن تقرأ "مقالاً لتحليل مفهوم الميدوسا" وبين أن ترى مباشرة الحقيقة بتعبير فني ... أيهما يؤثر فيك أكثر .. أيهما يرشدك أكثر ؟

اعتبار الماسونية "جماعة بشرية متفوقة" عرفت أسراراً لم تتعرف عليها باقي فئات البشر واحتكرتها لنفسها، يقول ضمنياً إن الحقيقة لا أخلاقية، بل تحتاج فقط إل البحث والتنقيب.

ما أعتقده .. هذه الرسائل تصدر من الكون ، لا من فئة من الناس (الماسونية)، البشر أنفسهم، بأعلى من فيهم، أدوات يستخدمها الكون، مثل كل الأدوات، وهذا يجعل أعمالهمصادرة من قاعدة الكون، ولها تعريفها في نظامه، ونقل الرسائل الكونية العميقة بالفن والتشفير هو فعل إنساني يتيحه الكون، ولا يحدث باستقلال عن هيكل النظام الكوني، وظيفة كل كائن يقررها الكون، وليس الكائن، المعارف السرية لها وجودها الموضوعي الحق في الكون، وليست امتيازاً للجماعة أو نتيجة تراكمية لجهودها التافهة كونياً.

البشر يشبهون الروبوتات التي تعتقد أنها ليست روبوتات، تسير في نظام مرسوم مسبقاً يوحي لها أنها صاحبة قرار، لكنها تحقق فقط ما تم تقريره لها بالتحديد.

مستحيل ... أن تكون المؤامرة الكونية شيئاً صنعه فصيل من البشر، لا يمكن للبشر أن يصلوا إلى هذا المستوى، ليس الأمر ممكناً لكائن جزئي مهما علا أن يصبح قادراً على التحكم بالكون وصناعة مؤامرة كبرى، حتى لو كان العدد ضخماً جداً، لا يمكنهم الوصول إلى هذا العلم والتحكم بهذا المستوى.


ملاحظة: معظم تلك المسلسلات الكرتونية التي انتشرت وبكثرة هي خلال التسعينات وربما بأقل أو أكثر لكن الذين قدموا رسائل مبطنة ومشفرة وتنبؤات مستقبلية هم الآسيويين

بعض أنواع الأنيمي يوقظ الوعي، وهناك منها ما يحارب الوعي، والتفريق بينهما يحتاج إلى حكمة، على وجه عام، الأنيمي يظهر الأشياء التي يصعب رؤيتها من منظور بشري مادي، حتى لو كانت "معاني ظلامية".

شخصيات الأنيمي ليست فقط رسوماً متحركة، إنها انعكاسات مرآتية لأرواح الوجود (الجن)، أحياناً يكون فيها "روح مقدس" وأحياناً لا يكون، وأحياناً يكون فيها "شيطان" بالمعنى الحرفي للكلمة، الشخصية تصدر من نظام الكون وتحقق أحد نماذجه الزمنية.

النور في عيون شخصيات معينة نور حقيقي .. إلهي ... روح مقدسة، وتعلم ذلك إن أدركت وجود روحه ما وراء الصورة. شخصيات الأنيمي لها وجود في عالم أعمق وأكبر، الأرواح هناك قوية ومقدسة، ولكن بعض الشخصيات لا يوجد نورانية في وجهها.

الملامح تعكس "الهوية الكونية القيمية" وتحاكي ما يقرره نظام الكون المحدد يوم خلق الله السماوات والأرض، البطل من حيث هو "الوجود" أو "التصميم" كوني، ليس هو "الشخصية التي ظهرت في حدود مسلسل رسمه رسّام ياباني".

الرسائم موجودة في ذاكرة الكون دائماً، وكان يمكن لأي شخص في العالم أن يرسم نفس الرسم في أي وقت وأي مكان، كل كائن في عوالم الأنيمي كان موجوداً في كل زمان ومكان، ويمكن أن تتغير أسماءهم وأوصافهم.

هذا نوع من الإدراك الذي يسمى ب"التجريد" وهو الذي يوصل للأسرار.

غالباً، يتم نعت الأنبياء بالجنون، لأنهم فعلاً يعلنون حقائق غير معقولة بالنسبة للإنسان، فتح المجال أمام إدراكها والتحقيق في مدى إمكانيتها وجودياً مرفوض، لم تكن المشكلة التي تمنع الإنسان من الرفض يوماً هي ما الحقيقة، كانت مشكلته دائماً هي رفض الكشف النهائي عن الحقيقة والذي يستدعي لزوماً التخلي عن الأحكام المسبقة وفتح العقل لكافة الاحتمالات.

معاناة الناس في رفض الحقائق ليست عدم قدرتهم على إدراكها في الوجود، بل وجوب قمع أي محاولة لفتح باب المجال لتحقيق جدي في الاحتمالات الخارجة عن سردية الحياة الإنسانية وهمومه ومجتمعه، يجب قمعها قمعاً، حتى ولو استدعى ذلك الحرب والدم، إذا تطلب الأمر، لكن لا بأس بسلاح السخرية والإساءة كحل مبدئي.

يجب أن لا ترفع الاحتمالات العميقة جداً والمختلفة جوهرياً إلى مستوى الوعي واليقظة، يجب أن يتم قهر رسل الحقيقة مهما كان الثمن، والناس يحاربون الحقيقة بلا وعي منهم بالطبع، ولكن المسيطرين يعرفون كيف يوجهونهم كما يعرفون أن هذه الحقائق حين تكشف جيداً سينتهي وجودهم كمسيطرين.

والآن نجد في مصر مثلاً أقاموا حفلة غنائية لأم كلثوم وعبدالحليم حافظ صوت وصورة! رغم أنهم توفوا قبل مدة؟ لا والأكثر من ذلك يستطيعون عبر هَذه التقنية أن يجعلوا مثلاً أم كلثوم تغني أي أغنية لأي فنان وبصوتها الشخصي!
أعتقد وأجزم أن هَذه التقنية ربما قد طوروها لشكل لا يتخيلة إنسان وأن هَذه التقنية هي التي سيستخدمها المسيح الدجال والله أعلى وأعلم.

تقنية محاكاة الصوت بسيطة جداً من حيث المبدأ، ولكن صعوبتها في الإجراء، إذا كان لديك 300 حجر بناء، يمكنك أن تبني حجرة صغيرة، كل حجر يأخذ منها موقعاً مناسباً، ولكن حين تبني بيدك يتطلب ذلك أياماً، وحين تستدعي العمال يتطلب ذلك ساعات.

إذا كان لديك 300 ملف صوتي مقطّع كل منها يعطي فينوم لصوت شخص معين، فلسوف تتمكن من بناء جمل صوتية فقط بإعادة تركيب هذه الفينومات، مثلاً، إذا أخذت تسجيلاً صوتياً لجون كينيدي وقمت بتشغيله ببطئ شديد وقطّعته لتحصل على كامل الأبجدية الانجليزية والنبرات الانفعالية لكل حرف، ثم أعد استنساخ القطع وولها من جديد فسوف تكوّن مقاطع جديدة، بصوت جون كينيدي، ولكن لم يقلها على الإطلاق.

هذه الطريقة معروفة منذ أيام التسجيل التماثلي :
تسجيل الدخول أو تسجيل لمشاهدة الروابط

تم شرحها في فيلم "الكرنك في المقطع الذي سبق الاغتصاب :

تسجيل الدخول أو تسجيل لمشاهدة الروابط

ما فعله الذكاء الاصطناعي ليس نوعاً من الأعمال التي لا يستطيع الإنسان فعلها بطرق طوبوغرافية (تناظرية الأحداث)، ولكن، الذكاء الاصطناعي قام بـ"ضغط" الوقت والطاقة المبذولة للعمل بطريقة ميكانيكية أوإلكترونية تقليدية.

تقنية استنساخ الأصوات، كانت مجهولة على نطاق جماهيري، حكراً على أجهزة الأمن وبعض النخب، لأنها صعبة وممنوعة قانونياً، ولكنها لم تكن مستحيلة.

بل بالعكس، ستكون جودة الاستنساخ بالطريقة اليدوية غير قابلة للتشكيك بالأذن البسيطة، بسبب أن الملفات الصوتية أصلية بالكامل، فقط إعادة تركيب متقنة، دون تأثير على الجودة المطلقة للصوت كما يحدث مع الذكاء الاصطناعي.

هل هذا مفاجئ ^_^

ما يحاول الذكاء الاصطناعي فعله مع الصوت هو تفكيكه وتركيبه وفق دلالات رياضية معينة، ولكنه يفشل غالباً في ذلك، لأن مسألة الصوت تحتاج إلى أكثر من الحساب.

بعد حفظ النموذج الصوتي لعينات الفينومات وفق دلالاتها الرياضية والفيزيائية، يقوم الذكاء الاصطناعي بتوظيفها حسب متتالية الأحرف أو النصوص، وإذا كان هناك لحن يعيد توظيفه بحسب "السلم الموسيقي" المعبر عنه، إذن، من يغني حقاً هو المغني بحد ذاته، وما يفعله الذكاء الاصطناعي هو "تفكيك وتركيب المعطيات الخاصة بالمغني.

مثلاً، كنت أتمتع بتخيل إسقاطات عقلية للمغنين على أغاني غيرهم، فأتخيل كيف مثلاً سيغني "جورج وسوف" أغنية "مدرسة الحب" وكنت أجد أنها ستكون أفضل وأجمل بكثير من طريقة كاظم الساهر، وكنت أستغرب من أنه لم يغنيها في إحدى حفلاته، وهذا الخيال كان يجعلني أحس تماماً بشكل الأغنية المادي رغم أني لم أسمعه من قبل ... وفي الحقيقة ، قرأت أن هذا السلوك (تخيل الألحان والأصوات الغير مسموعة من قبل) لم يكن من ابتكاري، بتهوفن كان يتخيل السمفونية من أولها لآخرها دون أن يكتب نوتتها أو "يمر بمرحلة التجريب المادي" فكل شيء يحدث في عقله.

آينشتاين كان يتخيل نظريته بالكامل قبل أي توافق واقعي مع نتائج التجارب، كان يعتمد على "ما يسمح به الأفق" وليس ما هو موجود مسبقاً.

الذكاء الاصطناعي، نظراً لأنه حر من نزعات الإنسان الاعتيادية، وأسباب القلق، ورغبة الإنجاز الغبية، فهو قادر على التفاعل مع "الأفق-فضاء الاحتمالات"ولكنه للأسف، يحتاج على الأقل إلى أوامر توجيهية تجعله (يهتم) بذلك.

إذن ما يفعله الذكاء الاصطناعي هو عملية "كشف العلاقات المنطقية بين المعيطات المادية" وهذا ما يجعل "الاحتمالات الغير معطاة" تتجلى للتجربة البشرية البسيطة الخالية من الإدراك العميق.

خامة الصوت، والإحساس، والعُرَب (طريقة تحريك الأمواج الصوتية) ومخارج الأحرف، نبعت من المغني الأصلي ومن شخصيته الكونية، وهذا يعني أنك لا تسمع إلى مادة صناعية حين تستمع إلى أغاني الذكاء الاصطناعي، بل أنت تسمع حقاً صاحب الصوت الأصلي، وتأثرك به هو تأثر بوجود حقيقي، روح ونفس وجسد الصوت هي كينونته، وما تغير هو "توظيف هذه الكينونة".

السبب في مدى واقعية أعمال الذكاء الاصطناعي هو أنها تعتمد على "الخلفية الكونية" ، أي على مادة ونفس وروح الصوت، وليس على الخلفية الإنسانية، أي شخصية المطرب التاريخية، وهذا يجعل الصوت من حق العالم كله، بما هو عنصر كوني، يأتي من نظام الكون العميق... لكن تحقيق ذلك يحتاج إلى التخلي أولاً عن الملكية الخاصة على نحو مطلق، وليس فقط في مجال الصوت.
 
أرفع لك القبعة أخي سيد الأحجار السبعة وسيد الكلمات والجمل المفيدة...
لقد زودتني بمعلومات وأشياء لم أعير لها اهتمام، شكراً لك
 

أداب الحوار

المرجو التحلي بأداب الحوار وعدم الإنجرار خلف المشاحنات، بحال مضايقة إستخدم زر الإبلاغ وسنتخذ الإجراء المناسب، يمكنك الإطلاع على [ قوانين وسياسة الموقع ] و [ ماهو سايكوجين ]
أعلى أسفل