سيد الأحجار السبعة
عابر الزمن الثالث
ألاحظ في الزمن القريب، أن أكثر الطلاب الجدد المتحمسين لعلوم الباطنيات يدخلون في فوضى مشاعرية عارمة عند بوابة هذه العلوم ... تعيقهم في بداية الطريق
فبعضهم ييأس فجأة والآخر يبدأ بتبني قناعات دسوسة في عمق تلك التعاليم
ولذلك كان لزاماً علي أن أنبه كل ساعي إلى الحق لبعض ما لن يقال له أبداً ...
1. إن الهدف من العلوم الباطنية هو الوصول إلى الحقيقة المطلقة وإلى قيمة الحياة، وليس الهدف منها بيعها في كورسات والحصول على مقابل مالي، ويجب أن تعلم أن العلم يأتيك بالمجان حينما تعرضه بالمجان، وكلما بعت معلوماتك كلما جفت ينابيع الحكمة أن تصل إليك ... لا تطلب المقابل لعلمك من الناس، واطلب وجه ربك، ولا تسأل كيف يأتي المال والرزق، لأن أساس هذه العلوم هو التوكل والثقة والإيمان
2. دور المعلم البشري، هو أن يكون الوساطة بينك وبين الله وملائكته، وليس أن يصبح هو مصدرك الحصري والوحيد في التعرف إلى الله ، ولا أن تنكر ذاتك وحقيقتها وعلمك الذاتي ليحل تعليمه لك محله، ربما يجب التخلي عن القناعات المسبقة، لكن لا تتخلى عن ذاتك أبداً ...
عندما يعلمك المعلم أن تتبع الأوامر "العملية وليس العقائد" دون نقاش في أثناء التدريب، ربما يكون ذلك مفيداً لك لتتخلص من بعض الصفات السيئة كالخوف أو التردد،
لكن عندما يصبح الموضوع تلقيناً لك ل"معارف" ونظريات دون أن يبرهن لك عليها، ودون أن يجعلك تختبرها أو تدرك معانيها بطريقة ما، فاعلم بأنه ليس معلماً حقيقياً
يجب أن تفرق بين السعي العلمي والسعي العملي ... ومن الأفضل لك أن لا تصدق أو تكذب ما يقال لمجرد من هو القائل ... إذا رغبت الحقيقة فعلاً.
منهج العلوم الباطنية ضد التلقين، وضد فكرة أن هناك شخصاً بشرياً أعلى منك في القدرة على الاتصال بالله ويجب عليك أن تتلقى معارفك منه باللفظ والتنظير كنظريات عقائدية
العقائد ليست حقائق، والنظريات ليس واقع، لذلك لا تسلم رقبتك لعقيدة ولا تملأ رأسك بنظرية.
3. أي نظرية في الكابالا أو في التاروت أو التنجيم أو الخيمياء وغيرها، طالما أنها غائبة بواقعها عن إدراكك لها، فمجال الشك فيها يبقى موجود.
مثلاً من المعروف أنه تجمع التعاليم للمراكز العالمية للكابالا تقريباً، على أن عنصر النار هو أصل الوجود، ولكن من خلال البحث والتجريب، تبين أن ذلك غير صحيح أبداً، فالنار هي المرحلة الثالثة في أطوار الزمن وتأتي بعد الماء والهواء، وأصل العالم مائي وليس نارياً، ووراء العناصر الأربعة هناك عناصر أربعة أخرى تختلف في الأنواع والمسميات
وحتى أن هذه العنصار الأربعة ليس كل شيء، فهي تعبر عن المستوى التكويني من الوجود، وفي مستوى الحقائق العليا ليس هناك شيء يمكن فهمه بهذا السبيل
كذلك يقال للشمس أنها القطب الذكري وهذا غير صحيح، ولكنها القطب الأنثوي حتى اكتمالها واجتماعها بالقمر.
4. الطريق الوحيد إلى الحق هو الإدراك، لا يوجد طريق آخر، والرموز مجرد مساعدات لك لتدرك، وليست حقائق بذاتها، لذلك تكون مرجعيتك العليا هي إدراكك الذاتي ومنه تتفرع كافة المرجعيات الأخرى
5. لا تكن متطرفاً في ذكورتك فيتم تحطيم إيمانك، ولا تكن متطرفاً في عاطفتك فيتم تحطيم قوتك الذكرية وهي إرادتك وتركيزك ...
اليوم تنتشر على صفحات الانترنت ، دعوة متطرفة إلى المحبة، وكأن المحبة كل شيء، ولكن المحبة وحدها لن تكفي أبداً للتغيير، لأنك بالمحبة لست حكيماً، ربما طيب وصالح ولكن لست حكيماً، والواقع يحتاج إلى القوة والحكمة ليتغير، أما المحبة فهي التوجيه والدافع للتغيير، وليس التغيير نفسه، وليس الطريق نفسه، ولا تكشف لك معالم الطريق.
فهم يريدونك عبداً فلا تدع لهم الفرصة لذلك باسم المحبة.
فبعضهم ييأس فجأة والآخر يبدأ بتبني قناعات دسوسة في عمق تلك التعاليم
ولذلك كان لزاماً علي أن أنبه كل ساعي إلى الحق لبعض ما لن يقال له أبداً ...
1. إن الهدف من العلوم الباطنية هو الوصول إلى الحقيقة المطلقة وإلى قيمة الحياة، وليس الهدف منها بيعها في كورسات والحصول على مقابل مالي، ويجب أن تعلم أن العلم يأتيك بالمجان حينما تعرضه بالمجان، وكلما بعت معلوماتك كلما جفت ينابيع الحكمة أن تصل إليك ... لا تطلب المقابل لعلمك من الناس، واطلب وجه ربك، ولا تسأل كيف يأتي المال والرزق، لأن أساس هذه العلوم هو التوكل والثقة والإيمان
2. دور المعلم البشري، هو أن يكون الوساطة بينك وبين الله وملائكته، وليس أن يصبح هو مصدرك الحصري والوحيد في التعرف إلى الله ، ولا أن تنكر ذاتك وحقيقتها وعلمك الذاتي ليحل تعليمه لك محله، ربما يجب التخلي عن القناعات المسبقة، لكن لا تتخلى عن ذاتك أبداً ...
عندما يعلمك المعلم أن تتبع الأوامر "العملية وليس العقائد" دون نقاش في أثناء التدريب، ربما يكون ذلك مفيداً لك لتتخلص من بعض الصفات السيئة كالخوف أو التردد،
لكن عندما يصبح الموضوع تلقيناً لك ل"معارف" ونظريات دون أن يبرهن لك عليها، ودون أن يجعلك تختبرها أو تدرك معانيها بطريقة ما، فاعلم بأنه ليس معلماً حقيقياً
يجب أن تفرق بين السعي العلمي والسعي العملي ... ومن الأفضل لك أن لا تصدق أو تكذب ما يقال لمجرد من هو القائل ... إذا رغبت الحقيقة فعلاً.
منهج العلوم الباطنية ضد التلقين، وضد فكرة أن هناك شخصاً بشرياً أعلى منك في القدرة على الاتصال بالله ويجب عليك أن تتلقى معارفك منه باللفظ والتنظير كنظريات عقائدية
العقائد ليست حقائق، والنظريات ليس واقع، لذلك لا تسلم رقبتك لعقيدة ولا تملأ رأسك بنظرية.
3. أي نظرية في الكابالا أو في التاروت أو التنجيم أو الخيمياء وغيرها، طالما أنها غائبة بواقعها عن إدراكك لها، فمجال الشك فيها يبقى موجود.
مثلاً من المعروف أنه تجمع التعاليم للمراكز العالمية للكابالا تقريباً، على أن عنصر النار هو أصل الوجود، ولكن من خلال البحث والتجريب، تبين أن ذلك غير صحيح أبداً، فالنار هي المرحلة الثالثة في أطوار الزمن وتأتي بعد الماء والهواء، وأصل العالم مائي وليس نارياً، ووراء العناصر الأربعة هناك عناصر أربعة أخرى تختلف في الأنواع والمسميات
وحتى أن هذه العنصار الأربعة ليس كل شيء، فهي تعبر عن المستوى التكويني من الوجود، وفي مستوى الحقائق العليا ليس هناك شيء يمكن فهمه بهذا السبيل
كذلك يقال للشمس أنها القطب الذكري وهذا غير صحيح، ولكنها القطب الأنثوي حتى اكتمالها واجتماعها بالقمر.
4. الطريق الوحيد إلى الحق هو الإدراك، لا يوجد طريق آخر، والرموز مجرد مساعدات لك لتدرك، وليست حقائق بذاتها، لذلك تكون مرجعيتك العليا هي إدراكك الذاتي ومنه تتفرع كافة المرجعيات الأخرى
5. لا تكن متطرفاً في ذكورتك فيتم تحطيم إيمانك، ولا تكن متطرفاً في عاطفتك فيتم تحطيم قوتك الذكرية وهي إرادتك وتركيزك ...
اليوم تنتشر على صفحات الانترنت ، دعوة متطرفة إلى المحبة، وكأن المحبة كل شيء، ولكن المحبة وحدها لن تكفي أبداً للتغيير، لأنك بالمحبة لست حكيماً، ربما طيب وصالح ولكن لست حكيماً، والواقع يحتاج إلى القوة والحكمة ليتغير، أما المحبة فهي التوجيه والدافع للتغيير، وليس التغيير نفسه، وليس الطريق نفسه، ولا تكشف لك معالم الطريق.
فهم يريدونك عبداً فلا تدع لهم الفرصة لذلك باسم المحبة.