تعريف سايكوجين ومنهج المواضيع والنقاشات

المزيد من مواضيع سايكوجين

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

سايكوجين

الحساب الرسمي لمؤسسة سايكوجين
طاقم الإدارة
المشاركات
1
مستوى التفاعل
0
3hQTn7J.png


هنا ستجد أشياء تتفق معها، وأخرى لا تتفق معها، ستجد أشياء خاطئة، وأشياء تعتبر صحيحة الأن لكن الزمن سيثبت انها خاطئة، وأشياء صحيحة قطعا في كل الأزمنة..كل هذا لا يهم، المهم هو اننا كلنا هنا نسعى يدا بيد للتقرب للحقيقة

ماهو سايكوجين؟

هو منصة تجمع الباحثين الناطقين بالعربية من كل أنحاء العالم، هدفهم التعمق بفهم الطبيعة والحقيقة بعيدا عن العلوم الزائفة وبعيدا عن الأيديولوجية الأكاديمية المعاصرة كذلك أو أي دوغما اخرى، فالأولى، ونقصد العلوم المزيفة، هي جهل وأنصاف أفكار غير مكتملة تفتقد المنهجية العلمية دون فائدة أو تطبيق عملي وكثيرا ما تكون مجرد وسيلة لكسب المال بشكل غير شرعي - بيع الوهم، والثانية، ونقصد المنهجية الأكاديمية المعاصرة، والتي لا ينكر أحد فضلها الكبير على البشرية وما قدمته ولازالت تقدمه من تسهيلات للإنسان، إلا أن لها مساوئها أيضا، فهي مغلغلة من قبل المؤسسات الكبرى التي لا تسمح بأي أفكار و نظريات لا تتماشى مع الرؤية التقليدية المتفق عليها، وهي التي تفتي بما يمكن ولا يمكن، فقد رأينا وبأكثر من مناسبة ظهور نظريات وتطبيقات علمية وعملية مرموقة تخالف ماهو متعارف عليه بالمجتمع الأكاديمي -والتي أثبتت كفائتها وصحتها- ولسبب أو لأخر لا يتم الاعتراف بها او دعمها وأحيانا يتم حجبها، المنهجية الأكاديمية المعاصرة بها تابوهات لا تناقش من قبل الباحثين والعلماء علنا، وهذا يتماشى عكس جوهر البحث العلمي نفسه، فكل الأسئلة والفرضيات يجب ان تكون مشروعة بل مستحبة، كل هذا أدى إلى نوع من الدوغما الأكاديمية التي صار لديها أنصارها من المتعصبين والمجموعات تماما كالاديان، بالإضافة لتصادم المصالح الإقتصادية بالخصوص والتي تمنع ظهور علوم بديلة توفر حلولا ناجعة وغير مكلفة فهي بذلك تهدد النظام الاقتصادي الحالي وارباح الشركات القائمة عليه، سوق الطاقة والأدوية كمثال رئيسي، مقالة الكهنة الأكادميون هنا تتطرق لهذا وأكثر بشكل أكثر توسعا.



إن ربط حكمة ومعرفة وإنجازات الحضارات الغابرة -التي مازال قسم كبير منها بدون تفسير- بالعلوم الحديثة سيفتح أفاق واسعة تحررنا على كل المستويات.

لا نقوم بالتفرقة بين ما يسمى المادي والروحي، فهما وجهان لعملة واحدة، وانبثاق من نفس الأصل الأزلي السرمدي.

هنا الكل يكمل الأخر، فبعضنا اختار طريق التدريبات اليوغية والبعض الأخر اختار العلوم المادية وأخر اختار الروحانيات وأخر الفلسفة والفكر والبعض اختار ان يجمع من هذا وذاك، فكما يقال، كل الطرق تؤدي إلى روما، هنا الكلمة الأخيرة حول صحة شيء من عدمه تأتي من التجربة والدليل والبرهان المباشر، وليس من الأفكار المتوارثة مهما كان مصدرها.

إذا مر شخص أمامي فانا لا أعتقد او اظن او اؤمن بما حدث ، بل أعرف وأعلم ذلك، وهذا هو نوع المعرفة الذي نسعى إليه هنا، لا يهمنا "من يقول" أو مرتبته الإجتماعية أو السلطة التي يمثلها أو عدد الشواهد الحاصل عليها، هنا نقوم بالشك بالـStatus Quo بمختلف المجالات ونبدأ من المسلمات، لا بل في ما قبلها، فكل شيء قابل لإعادة النظر، وهذه هي الطريقة الوحيدة التي ستمكن الباحث عن الحقيقة من النجاة وعدم الغرق في محيط الأكاذيب التي تعيش به البشرية منذ القدم.

هذا ليس مكانا لدورات "الوعي" والروحانيات التي إنتشرت في العقد الاخير بالعالم العربي -مع إستثنائات نادرة- والتي لا تقوم سوى بنفخ الأنا بأفضل الأحوال وتوزيع شهادات كرتونية لا تصلح حتى لتنظيف الزجاج، هنا نعمل بتواضع وصدق لإكتساب العلوم الحقيقية مشاركين إياها بعضنا البعض في جو تملأه الأخوة والمحبة.

إن كل ما يتم تداوله الأن في العلوم المادية والروحانية هو نموذج مصغر من الشيء الحقيقي الذي كان يلقن بمدارس الحكمة القديمة، هدفنا هنا تقديم النبيذ بشكله الأصيل اللاذع الغير مخفف للطالب الحقيقي.



حفاظا على الجو العلمي والودي نقترح التالي:
1- ذكر المصادر : كتب ، مقالات ، تقارير ، أبحاث، دراسات، أوراق علمية، فيديوهات، مواقع, تحليلك الشخصي .. إلخ.

2- أن يكون طارح الموضوع على أقصى درجة من الحيادية في طرحه ، فمن وجهة نظرنا، لا نريد محاولة إثبات ما لا يمكن إثباته (مثلا موضوع الفضائيين ، لا يمكننا التسليم بهم 100% أو دحضهم 100% لأنه لا يمكننا دراستهم بأنفسنا عن قرب حاليا بشكل شخصي ) لهذا يكون الطرح بما هو موجود في المصادر والدراسات ويتبع منهجية سرد سلسة و بنهاية الموضوع بعض من الكلام من وجهة نظر الكاتب، كي لا يتم خلط الحقيقة بما يجول بذهن طارح الموضوع.

3- عدم ربط الأحداث والمعلومات بالدين، فلسنا كلنا هنا نتبع نفس الدين وبعضنا لا يتبع أي دين، ربط كل شيء بالتوجه العقائدي أمر غير طبيعي، لذا من الأفضل ترك الدين بجهة و البحث عن الحقيقة بجهة ثانية، هذا لا يمنع إدراج نصوص من الكتب المقدسة وما شابهها لكن لا يجب تقديمها على انها الحقيقة لمجرد انها قادمة من كتاب تعتقد انه صحيح بل يجب إظهار لماذا هي صحيحة.

4- عدم الشخصنة في النقاشات واحترام باقي الأعضاء مهما كانت توجهاتهم وأفكارهم، سايكوجين يحتضن جميع الأفراد من مختلف المذاهب والعقائد والتوجهات، الكل له الحق بالكلام والنقاش طالما تم ذلك في جو محترم غايته الوصول للحقيقة، دون كلام مبطن أو معاداة لطرف ما، لا نسمح ابدا بالتعصب والعداوة والنزاعات او أي شيء قد يفسد الجو الودي والمسالم للموقع.

5- يمنع طلب وتبادل أرقام الهاتف وغيرها علنا على الموقع، قم بطلبها في رسالة خاصة من الشخص الذي تريد التواصل معه.



إقتراحات تقنية وتنظيمية:
- عند الرد على رد أخر المرجو عمل اقتباس للرد حتى يصل تنبيه للشخص الذي تقتبس كلامه ويقرأه


وأخيرا وليس أخرا:
ستجد الكثير من المواضيع والمشاركات الغريبة، الطائشة، اللاعقلانية بل والمليئة بالهراء، ونحن لسنا استثناء، لا نقوم بحذفها لسبب بسيط وهو أننا نتبع مبدأ ان الكل له حق الكلام ولا يمكننا ان ننصب أنفسنا بمكان السلطة التي تحكم وتحدد ماهو الصائب وما هو الخاطئ، فالحقيقة بطبيعتها تنتصر في النهاية وتشع وتصدح بينما الجهل والأوهام تتراجع. كل شخص يتواجد بدرجة مختلفة من سلم الوعي والتطور، وكلما ارتفع وارتقى كبرت المساحة التي يمكنه رؤيتها وقدرته على التفريق بين الحق والوهم، وبهذا يكون الهدف ليس إخبار الأشخاص في الدرجات الدنيا عن ما نراه هناك فوق، فهذا سيكون مثل سرد قصص خيالية على احسن تقدير وتشجيعا على الاتكالية والاتباع الاعمى، وهذا ليس بحثا عن الحقيقة ولن يسفر عن اي تقدم لدى الشخص كونه لا يقوم باي مجهود كفيل بتطويره، لذا كان من الأفضل تقديم الموارد والمعلومات بحالتها الخام لدراستها من المهتمين الذين سيقررون بعدها ماهو الصواب من الخطأ بأنفسهم.


ملاحظة: نحن غير مرتبطين بأي جهة او مواقع او صفحات او قنوات اخرى على الإنترنت أو على أرض الواقع، هذا هو موقعنا الوحيد.
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

أداب الحوار

المرجو التحلي بأداب الحوار وعدم الإنجرار خلف المشاحنات، بحال مضايقة إستخدم زر الإبلاغ وسنتخذ الإجراء المناسب، يمكنك الإطلاع على [ قوانين وسياسة الموقع ] و [ ماهو سايكوجين ]

الأعضاء الذين قرؤوا الموضوع [ 1304 ]
[ أظهر الجميع ]

أعلى أسفل